"توظيف التراث في الفن التشكيلي اعتزاز بالهويّة ونشر لثقافة محليّة" (من خلال تجارب تشكيلية في الخط العربي) | ||||
مجلة الفن و التصميم | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 01 July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ifca.2025.385123.1055 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عواطف منصور ![]() | ||||
كلية الآداب والفنون والإنسانيات – جامعة منوبة – تونس | ||||
Abstract | ||||
أسهم توظيف التراث الثقافي (المادّي وغير المادي) في الفن التشكيلي في إثراء الممارسات التشكيلية الوطنية خاصّة والعربية عامة، وفي إنماء رصيدها الفكري والجمالي والفنّي، ولا يزال هذا التراث إلى يومنا هذا يُلهم الفنان التونسي والعربي ويُغذّي ممارساته الفنية على اختلافها (الرسم، النحت، الخط، النسيج، الخزف...). إنّ التراث العربي يمثّل أحد المقومات الحضارية والتاريخية المهمّة للبلدان العربيّة، وهو لا يفتأ عن التطور والتجدّد وفق كل عصر ليحفظ هويّة الشعوب ويضمن استمراريتها وخصوصيتها المحليّة، وإن اشتركت الشعوب العربية في بعض المضامين والعناصر التراثية إلاّ أنّ لكلّ منها خصوصيّة تضمن هويته الوطنيّة. ولعلّ الفن هو أحد هذه الوجوه التطورية لهذا التراث، فهو الضامن لاستمراريته من ناحية وهو الضامن كذلك لنقله إلى الأخر وبالتالي قبوله من طرف هذا الأخير. إنّ الفن (عامة والفن العربي خاصّة) باعتباره سفير العمليّة الإبداعيّة يُسهم في نشر الهوية ويعزز انتمائها وقبولها عند الآخر (العالم الغربي)... وعبر عصور ازدهار الفن التشكيلي العربي حظي التراث باهتمام الفنان التشكيلي، ولعلنا من خلال هذه المداخلة نستطيع أن نبيّن أهمية الفن التشكيلي بتوظيفه للخط العربي، قد أسهم في تعزيز الهويّة العربيّة والانتماء من ناحية ونشر هذه الثقافة العربيّة والإسلاميّة المحليّة ذات الخصوصيات الثقافية المتميّزة والثرية لدى الآخر... وما من شكّ أنّ الخط العربي تميّز ولازال إلى اليوم بمزايا تراثية وجمالية جعلته يتجاوز اللسان واللفظ والخط لينقل ويترجم أخبار الأمم الغابرة ويبدع آثار الأمم الحاضرة حافظا تنوعها الثقافي من جهة ومُخمّلا بتاريخها المتطور من جهة ثانية. | ||||
Keywords | ||||
التراث; الفن التشكيلي; الخط العربي; الهويّة; الاعتزاز | ||||
Statistics Article View: 205 |
||||