التلألؤ البيولوجي ودوره في الإضاءة للبيئة الداخلية للمنتجعات السياحية | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 03 July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2025.389206.3728 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
هدير سيد محمد محمد اسماعيل ![]() | ||||
المعهد العالي للفنون التطبيقيه مدينه ٦ اکتوبر | ||||
Abstract | ||||
يلعب التلألؤ البيولوجي دوراً هاماً في الإضاءة الداخلية للمنتجعات السياحية هو اتجاه مبتكر يمكن أن يعزز من التجربة البيئية ويجعلها أكثر استدامة. من خلال توفير إضاءة طبيعية وساحرة، يمكن للمنتجعات خلق بيئة مريحة وجذابة للزوار، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي وتعزيز التنوع البيولوجي. التلألؤ البيولوجي هو ظاهرة تنبعث فيها الإضاءة من الكائنات الحية نتيجة تفاعلات كيميائية طبيعية، حيث ينتج الضوء عن طريق تفاعل كيميائي داخل الجسم الحي يُعرف بالتفاعل الكيميائي التلألئي. يظهر هذا التلألؤ في بعض الكائنات مثل اليراعات، وبعض أنواع الأسماك، والكائنات البحرية، والطحالب، والفطريات. يمكن استغلال هذه الظاهرة بشكل مبتكر لتطوير حلول إضاءة بيئية داخل المنتجعات السياحية، مما يساهم في تحسين الأجواء الداخلية بشكل فريد ومستدام. وتكمن مشكله البحث في كيفية الاستفاده من التلألؤ البيولوجي في الاضاءه الداخليه لبيئه المنتجعات السياحيه. بما أن هذه الظاهرة لا تعتمد على الكهرباء أو مصادر طاقة خارجية، فإنها تساهم في تقليل استهلاك الطاقة وحماية البيئة. كما أنه يضيف لمسة من السحر والجمال للمساحات الداخلية للمنتجع.على الرغم من الفوائد الكبيرة للتلألؤ البيولوجي، إلا أن هناك بعض التحديات مثل صعوبة توفير كميات كبيرة من الكائنات المتلألئة بشكل مستدام أو الحفاظ عليها في بيئات معينة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هذه التقنية أكثر تكلفة من الحلول التقليدية في البداية.وبفضل تقدم العلوم والتكنولوجيا في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف تقنيات ومواد جديدة يمكن للمعماريين والمصممين الداخليين استخدامها في التصميم والهندسة المعمارية، مع الحفاظ على البيئة. وهدف البحث هو الوصول الي فكر مستقبلي يهدف الي الاستفاده من ظاهره التلألؤ البيولوجي في وحدات اضاءه تخدم البيئه الداخليه للمنتجعات السياحيه ، من هنا جاءت فكرة استخدامها لتوفير مصادر إضاءة متنوعة باستخدام هذا النوع من البكتيريا، بهدف تحقيق الاستدامة من خلال استخدام موارد بيئية مثل البكتيريا المضيئة، ما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وتقليل التلوث، عن طريق تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن منبهات الإضاءة التقليدية. يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون هو السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري، لذا يقتضي بدافع المحافظة على البيئة الاستفادة من هذه الكائنات الموجودة من حولنا لتلبية احتياجاتنا. يستعرض هذا البحث آفاق استخدام البكتيريا المضيئة كمصدر إضاءة مبتكر في التصميم الداخلي، مع التركيز على استكشاف ظاهرة التلألؤ البيولوجي التي تنجم عن التفاعلات الكيميائية داخل هذه البكتيريا. تنتج هذه التفاعلات ألوانًا أساسية مثل الأزرق والأخضر، والتي ترجع إلى الترتيب الفريد لجزيئات المركبات داخل البكتيريا. يسعى العلماء حاليًا إلى استغلال إمكانيات الكائنات الحية القادرة على الإضاءة كبديل مستدام للمصابيح التقليدية التي تستهلك الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، تواجه هذه التقنية بعض التحديات، | ||||
Keywords | ||||
التلألؤ البيولوجي; الاستدامة; المنتجعات السياحية | ||||
Statistics Article View: 49 |
||||