اختبار تشخيص صعوبات التعلم DTLD لــدى تلاميـــذ المرحلــة الأساسيــة (الإبتدائية – المتوسطة) | ||||
المجلة العلمية للتربية الخاصة | ||||
Volume 7, Issue 2, July 2025, Page 211-261 PDF (1001.87 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sosj.2025.440461 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
مأمون علي ناجي قاسم البناء1; سارة أحمد علي عبده الحبيشي2; رقية حسين أحمد حامظي3 | ||||
1استاذ القياس والتقويم والإحصاء التربوي المشارك / جامعة إب- الجمهورية اليمنية | ||||
2مدرسة بقسم العلوم النفسية والتربوية/ جامعة إب- الجمهورية اليمنية | ||||
3ماجستير قياس وتقويم ومعلمة علوم بإدارة تعليم جازان- المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
تعريف باختبار تشخيص صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الأساسية (DTLD) هو عبارة عن أداة لتشخيص صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من عمر (8-11) ، ويتكون الاختبار بصورته الرئيسة من عشرة مجالات هي (التآزر البصري الحركي، تمييز الشكل المطلوب عن الخلفية، ثبات الأشكال، الموقع في المساحات، العلاقات المكانية، الإدراك السمعي، القدرات المعرفية، اختبار الذاكرة، اللغة الاستقبالية، اللغة التعبيرية) و40 سؤالًا موجهًا للتلاميذ. مقدمة يمثل القياس في التربية الخاصة ركنا رئيسًا من صميم عملية التربية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء من حيث تحليل الفرد، أو تحليل المهام الملائمة للبروفايل المتعدد الجوانب للطفل، أو تحديد الخبرات والمهارات والأنشطة التربوية التأهيلية التي تعمل على استثمار جوانب القدرة لدى الطفل، وتعالج نواحي القصور أو الضعف أو تحميه من تداعياتها، فالمعلومات المستمدة من نتائج القياس هي البوصلة الموجهة لإدارة الخطط والبرامج والأنشطة التربوية التأهيلية والعلاجية للطفل فيما يعرف بالتعلم القائم على القياس، وحيث تكون عملية تقويم نمو الطفل وتقدمه متكاملة مع خطة رعاية الطفل وتعلمه(منصور، 2002: 24)؛ حيث يساعد القياس والتقويم في التربية الخاصة على تصنيف الأفراد إلى موهوبين وعاديين ومعاقين عقليا بناء على نسبة الذكاء وعاديين ومعاقين سمعيا بناء على وحدات الديسبل المقاسة لديهم وعاديين وذوي صعوبات التعلم(البناء، 2018: 247)، وتعد صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطورًا، وذلك بسبب الاهتمام الزائد من قبل الولدين المهتمين بمشكلة الأطفال الذين يظهرون مشكلات تعليمية لا يمكن تفسيرها بوجود الإعاقة العقلية الحسية والانفعالية(عبد الحميد، ب ت: 1017)، وتعد صعوبات التعلم أحد المشكلات التعليمية التي يعاني منها الكثير من التلاميذ، ومن ملامح خطورة هذه المشكلة أنها تنتشر لدى قطاع عريض من التلاميذ، ولها تأثيرات سلبية عميقة في الجوانب الانفعالية من شخصية التلميذ التي تؤدي دورًا حاسمًا في أدائه المدرسي؛ إذ أن هذه الصعوبات تشعره بالإحباط والتوتر والقلق والانسحاب والعدوانية والاعتمادية وعدم الثقة بالنفس نظرًا لعجزه عن مسايرة زملائه ومجاراتهم في الدراسة وفشله في تحسين معدل تحصيله الدراسي؛ الأمر الذي يؤدي إلى هجر المدرسة والتسرب من التعليم(العلي، 2015: 5). | ||||
Statistics Article View: 52 PDF Download: 29 |
||||