عظام الحيوانات والطيور كوحدة تشكيلية ومدى الاستفادة منها في اعمال النحت البارز المعاصر | ||||
| مجلة الفنون والعمارة | ||||
| Volume 1, Issue 2, June 2025, Page 164-176 PDF (9.52 MB) | ||||
| Document Type: أبحاث علمية | ||||
| DOI: 10.21608/jaaj.2025.443860 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Abstract | ||||
| إن توظيف العظام في النحت البارز المعاصر يمثل حالة من الوعي البيئي والفني، حيث تعيد هذه المادة العضوية بعد أن فقدت وظيفتها البيولوجية، حضورها في شكل بصري جديد يدمج بين القسوة والموت وبين الجمال والتعبير. فالنحات المعاصر لم يعد يكتفي بالمواد التقليدية كالحجر أو الطين، بل بات يبحث عن الخامات ذات الطابع الفلسفي والمفاهيمي، والتي تحمل قيمة رمزية وتاريخية. وهنا تبرز أهمية العظام كوحدة تشكيلية غنية بالقيم الفنية مثل الخطوط المنحنية والفراغات الطبيعية والقوام المتنوع. وتعد العظام مادة خام ثرية من الناحية التشكيلية، لما تمتلكه من خصائص عضوية، مثل التكوين البنيوي المعقد، والملمس المختلف، فضلًا عن تنوع أشكالها بين أنواع الحيوانات والطيور. وهو ما يمنح النحات حرية كبيرة في التجريب والتوليف البصري بين الأجزاء المختلفة، مما يسهم في خلق تشكيلات نحتية تحمل دلالات متداخلة بين الطبيعة والخيال، بين البقاء والفناء، وبين الإنسان والبيئة. وتكمن مشكلة البحث في التساؤل التالي: ”إلى أي مدى يمكن توظيف عظام الحيوانات والطيور كوحدة تشكيلية فاعلة في بناء أعمال نحتية بارزة ذات طابع تجريبي معاصر؟” ويهداف البحث الى دراسة أساليب استخدام العظام في الممارسات النحتية المعاصرة وإبراز العلاقة بين الخامة كوسيط تشكيلى والرسالة الفنية في الفن المعاصر. وترجع أهمية البحث الى توسيع دائرة المعرفة حول الخامات غير التقليدية في الفن المعاصر، ويدعم الدراسات المهتمة بالتجريب والتقنيات النحتية الجديدة. يوفر البحث مرجعية للفنانين والباحثين حول كيفية توظيف العظام كوحدة تشكيلية في النحت البارز، في الفترة من مطلع القرن الحادي والعشرين حتى عام 2025، في بعض دول العالم على سبيل المثال لا الحصر. | ||||
| Keywords | ||||
| المادة العضوية; التوليف; الطابع التجريبي | ||||
|
Supplementary Files
|
||||
|
Statistics Article View: 3 PDF Download: 7 |
||||
