دور الأفكار اللاعقلانية في تحديد درجة الشعور بالوحدة النفسية لدي الشباب | ||||
المجلة الدولية للبحوث والدراسات في العلوم الانسانية والاجتماعية | ||||
Volume 4, Issue 10, January 2025, Page 246-259 PDF (944.04 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/adbd.2025.448261 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
فيفيان فؤاد علي عشماوي; هشام تهامي1; أيمن شهاب2 | ||||
1كلية الآداب - جامعة بني سويف | ||||
2أخصائي نفسي إكلينكي بمستشفى ارادة للصحة النفسية | ||||
Abstract | ||||
تُعدُّ الأفكارُ اللاعقلانية من أبرز المتغيرات المعرفية السلبية التي يتبنّاها الأفراد تجاه ذواتهم أو تجاه الآخرين والبيئة المحيطة بهم. وتسعى الدراسة الراهنة إلى فحص مشكلة علمية تتمثل في محاولة الإجابة على السؤال الرئيس التالي: هل تمثل كل من الأفكار اللاعقلانية، والشعور بالوحدة النفسية، وإدراك مشقة أحداث الحياة عوامل مهيئة لتعاطي المخدرات لدى الشباب السعودي الذكور؟ من خلال استعراض نتائج الدراسات السابقة، يمكن استخلاص النتائج التالية: توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الأفكار اللاعقلانية ومشقة أحداث الحياة، حيث تبين أن الأفراد ذوي نمط التفكير غير العقلاني يميلون إلى إدراك المواقف الحياتية على أنها أكثر مشقة وضغطًا. توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين مشقة أحداث الحياة والشعور بالوحدة النفسية، ما يشير إلى أن الأفراد الذين يواجهون تحديات حياتية متكررة أو ضاغطة هم أكثر عرضة للشعور بالعزلة والانفصال الاجتماعي. توجد علاقة ارتباطية دالة بين الأفكار اللاعقلانية والشعور بالوحدة النفسية، حيث كشفت الدراسات أن التفكير المشوه وغير المنطقي يسهم في تعزيز مشاعر الاغتراب والانعزال لدى الأفراد. يميل الأفراد ذوو الدرجات المرتفعة على مقياس الأفكار اللاعقلانية إلى تسجيل درجات مرتفعة على مقياس مشقة أحداث الحياة، مما يدل على أن نمط التفكير السلبي يزيد من حدة إدراك الضغوط اليومية. تبين أن الإناث في عدد من الدراسات حصلن على درجات أعلى في مقياس مشقة الحياة والشعور بالوحدة النفسية، بينما سجل الذكور درجات أعلى نسبيًا على بعض مقاييس التفكير اللاعقلاني، وهو ما قد يعكس فروقًا نوعية في الاستجابة للضغوط. الأفكار اللاعقلانية تعد منبئًا دالًا إحصائيًا بكل من مشقة أحداث الحياة والشعور بالوحدة النفسية، مما يعزز من أهمية التدخلات المعرفية لتعديل هذا النمط من التفكير بهدف تحسين التكيف النفسي والاجتماعي. وجود ضعف نسبي في الدراسات التي دمجت المتغيرات الثلاثة في نموذج تفسيري واحد، وهو ما يشير إلى فجوة بحثية يمكن أن تسدها الدراسة الحالية من خلال تقديم تصور متكامل للعلاقة التفاعلية بين هذه المتغيرات. عدم كفاية الاهتمام بالجوانب التطبيقية في الدراسات السابقة، مما يدعو إلى تبني برامج تدخل نفسي وإرشادي تستند إلى نتائج البحث لتعزيز التفكير العقلاني وتقليل أثر الضغوط الحياتية على الصحة النفسية. | ||||
Statistics Article View: 2 PDF Download: 13 |
||||