دور أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز استيعاب طلاب المرحلة الثانوية (لمهارات مادة الدراسات الاجتماعية) | ||||
المجلة العربية للتربية النوعية | ||||
Volume 9, Issue 39, September 2025, Page 349-372 PDF (960.38 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ejev.2025.450822 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مروة محمد أحمد ابوالخير | ||||
Abstract | ||||
يهدف هذا البحث إلى دراسة فاعلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية الذاكرة قصيرة المدى لدى الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تنطلق مشكلة البحث من التحديات التي يواجهها هؤلاء الطلاب في تذكر المعلومات ومعالجتها، وهو ما ينعكس سلبًا على أدائهم الأكاديمي وتكيفهم التعليمي. ومن هنا، يبرز دور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفر بيئات تعلم تفاعلية، قادرة على التكيف مع قدرات المتعلم الفردية وتقديم خبرات تعليمية محفزة وداعمة. اعتمد البحث على تصميم شبه تجريبي يقوم بتطبيق برنامج تعليمي قائم على الذكاء الاصطناعي، يستهدف تحسين قدرات الذاكرة قصيرة المدى من خلال أنشطة تعليمية مدعمة بالتكرار الذكي، التغذية الراجعة الفورية، وتمثيلات متعددة الوسائط. شملت عينة البحث مجموعة من طلاب الصفوف العليا في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ممن تم تشخيصهم بإعاقات ذهنية بسيطة إلى متوسطة. تسعى الدراسة إلى الإجابة عن عدة تساؤلات، من أبرزها: ما مدى فاعلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى التذكر الفوري والمؤجل لدى هؤلاء الطلاب؟ وما التحديات التي قد تعيق تطبيق هذه التقنيات في بيئة التعليم الأساسي بدولة الإمارات؟ كما تطرح الدراسة فرضيات تتعلق بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة لصالح الأولى في قياس الذاكرة قصيرة المدى. تكمن أهمية البحث في جانبين أساسيين: الأهمية النظرية التي تتمثل في إثراء الأدبيات التربوية والنفسية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التربية الخاصة، والأهمية التطبيقية التي تبرز في تقديم نموذج عملي يمكن الاستفادة منه من قِبل المعلمين وصانعي القرار لتحسين الممارسات التعليمية الداعمة لذوي الإعاقة الذهنية. تشير النتائج المتوقعة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على تعزيز عملية التعلم لدى هذه الفئة، من خلال تحسين كفاءة الذاكرة قصيرة المدى، ورفع دافعية الطلاب للتعلم، وتسهيل دمجهم في البيئة التعليمية. وفي ضوء ذلك، يوصي البحث بضرورة إدماج حلول الذكاء الاصطناعي في المناهج والبرامج التربوية بدولة الإمارات بما يخدم توجهاتها نحو التعليم الشامل والمستدام. | ||||
Statistics Article View: 2 PDF Download: 3 |
||||