تحولات الصـورة الشعرية في المعلقات من البنية التقليدية إلى الانزياح الفني | ||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||
Volume 38, Issue 3, August 2025, Pages 1975-2100 PDF (1.88 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jlt.2025.456189 | ||
Author | ||
محمد جبريل أبو الفتوح حمودة | ||
قسم الأدب والنفد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود جامعة الأزهر | ||
Abstract | ||
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن تحوّلات الصورة الشعرية في المعلقات، بوصفها نماذج تأسيسية في الشعر الجاهلي، من البنية التقليدية التي تقوم على المحاكاة الحسية والتصوير المباشر، إلى بنية انزياحية تعبّر عن وعي جمالي متقدّم، يتجاوز النمط المألوف نحو آفاق المجاز والإيحاء والرمزية. وقد تبيّن أن الصور الشعرية في المعلقات انطلقت من بيئة واقعية مشحونة بالحواس، حيث شكّلت الطبيعة الصحراوية والتجربة اليومية للشاعر الجاهلي مادة تصويرية مباشرة، تُصاغ عبر آليات البيان التقليدي كالتشبيه والاستعارة والكناية. إلا أنّ هذه الصورة لم تكن جامدة أو تقريريّة تمامًا، بل كشفت في مواضع متفرقة عن محاولات واعية لتجاوز المباشر، من خلال تكثيف المشهد، والتعبير عن حالات شعورية مركّبة، والانفتاح على الرمز والانزياح. وتجلّت مظاهر هذا التحوّل في لوحات الأطلال، ووصف المرأة، والناقة، والفرس، بما يُظهر أن الشاعر لم يكن يكتفي بنقل الواقع، بل يعيد تشكيله وفق إحساسه العميق به، ويخلص البحث إلى أن الصورة الشعرية الجاهلية - رغم طابعها الحسي - كانت تحمل نواة الوعي الفني الذي يربط بين الذات والعالم، ويجعل من الشعر وسيلة لتجسيد الانفعال ورؤية الشاعر للكون، لا مجرد محاكاة للأشياء. وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، لرصد هذه التحوّلات، والكشف عن دلالاتها الفنية والرمزية في سياقها الثقافي. | ||
Keywords | ||
الصورة الشعرية; الانزياح; المعلقات; الشعر الجاهلي; البيان العربي; الرمز; التمثيل الحسي | ||
References | ||
قائمة المصادر والمراجع
| ||
Statistics Article View: 3 PDF Download: 3 |