شاكــرا القلــب وممارســـات العقـــل والجســـد لتحسيـــن الشفقــة بالـــذات - (دراســة حالـــة) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة کلية التربية (أسيوط) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Volume 41, Issue 8, August 2025, Pages 51-92 PDF (1.22 M) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: المقالة الأصلية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mfes.2025.456302 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يثرب محمد عبد المعتمد عبد المعتمد* 1; صمويل تامر بشرى خليل* 2; منتصر صلاح عمر سليمان* 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1كلية التربية جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2کليه التربيه- جامعه اسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3قسم علم النفس التربوي، كلية التربية، جامعة أسيوط، مدينة أسيوط، دولة مصر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مستخلص الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلي تحسين الشفقة بالذات بأستخدام شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد، وأجريت الدراسة علي حالة - طالبة بكلية التربية جامعة أسيوط ، قسم علم النفس ،يتراوح عمرها 21 عام ،وتم تطبيق أدوات الدراسة التي تشمل علي (مقياس الشفقة بالذات، برنامج قائم علي شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد ) وتوصلت الدراسة إلي تحسن الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة باستخدام برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات – (دراسة حالة)، ووجد استمرارية التحسن في الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية جامعة اسيوط، بعد تطبيق برنامج قائم علي شاكر القلب وممارسات العقل والجسد . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكلمات المفتاحية : شاكرا القلب; ممارسات العقل والجسد; الشفقة بالذات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مركز أ . د . احمد المنشاوى للنشر العلمى والتميز البحثى مجلة كلية التربية =======
شاكــرا القلــب وممارســـات العقـــل والجســـد لتحسيـــن الشفقــة بالـــذات - (دراســة حالـــة)
إعــــــــــــــــــــــداد أ.د/ صمويل تامر بشري أ.د/ منتصر صلاح عمر سليمان أستاذ الصحة النفسية بقسم علم النفس أستاذ علم النفس التربوي بقسم علم النفس كلية التربية- جامعة اسيوط كلية التربية- جامعة اسيوط montaser.soliman@edu.aun.edu.eg samuelboshra@edu.aun.edu.eg أ/ يثرب محمد عبد المعتمد عبد المولي الدكتوراه الفلسفة في التربية تخصص (صحة نفسية) كلية التربية- جامعة اسيوط ym1139766@gmail.com
}المجلد الواحد والأربعون– العدد الثامن – أغسطس 2025 م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة : هدفت الدراسة الحالية إلي تحسين الشفقة بالذات بأستخدام شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد، وأجريت الدراسة علي حالة - طالبة بكلية التربية جامعة أسيوط ، قسم علم النفس ،يتراوح عمرها 21 عام ،وتم تطبيق أدوات الدراسة التي تشمل علي (مقياس الشفقة بالذات، برنامج قائم علي شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد ) وتوصلت الدراسة إلي تحسن الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة باستخدام برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات – (دراسة حالة)، ووجد استمرارية التحسن في الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية جامعة اسيوط، بعد تطبيق برنامج قائم علي شاكر القلب وممارسات العقل والجسد . الكلمات المفتاحية : شاكرا القلب ، ممارسات العقل والجسد، الشفقة بالذات.
Heart Chakra and Mind-Body Practices to Enhance Self-Compassion: A Case Study Prof. Samuel Tamer Boshra Professor of Mental Health Faculty of Education Assuit University Prof . Montaser Salah Omar Suleiman Professor of Educational Psychology Faculty of Education Assuit University montaser.soliman@edu.aun.edu.eg Yathrib Mohammed Abd Al-Motamed Abd Al-Mawla For Registration for the Degree of Doctor of Philosophy in Education) Mental Health( ym1139766@gmail.com Abstract: The present study aimed to enhance self-compassion using a program based on the Heart Chakra and mind-body practices. The study was conducted on a single case—a 21-year-old female student at the Faculty of Education, Department of Psychology, Assiut University. The study tools included the Self-Compassion Scale and a program based on the Heart Chakra and mind-body practices. The study found an improvement in self-compassion in the case studied through the use of the Heart Chakra and mind-body practices program (case study), and the improvement in self-compassion was sustained after the implementation of the program for the student from the Faculty of Education, Assiut University. Keywords: Heart Chakra, Mind-Body Practices, Self-Compassion أولا : المقدمة يعد التعرض للمواقف الضاغطة من السمات الشائعة في العصر الحديث لدي كل فئات المجتمع الإنساني ، وتتراوح هذه المواقف الضاغطة من الكوارث غير المتوقعة مثل الكوارث الطبيعية والفقد والأمراض إلي أحداث يومية ضاغطة ، وبصرف النظر عن مدي حدة هذه المواقف الضاغطة فإنها تؤدي إلي العديد من الاضطرابات السيكولوجية والسلوكية والتي تتراوح بين الاضطرابات النفسية والعقلية وسوء التكيف الاجتماعي ، بالإضافة إلي ضغوط الحياة الخارجية مثل المشكلات الاقتصادية ومشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية تساهم بدرجة كبيرة في حدوث صعوبات أكاديمية ومشكلات نفسية واجتماعية. ويعد طلبة الجامعة من أكثر الفئات تأثرا بهذه المتغيرات المتلاحقة ، وأكثر الفئات احتياجاً للشفقة مع الذات ، حيث يواجه طلبة الجامعة العديد من المشكلات والمتطلبات المتعلقة بعملية التعلم، ومعرفة ما لديهم من مهارات وإمكانيات وقدرات من أجل تحقيق ذاتهم وأهدافهم وأداء المهام الموكلة لهم بأحسن صورة ويختلف الطلبة في كيفية مواجهتهم للمشكلات التي يتعرضون لها فقد ينجح البعض وقد يفشل البعض الأخر، ويتعامل بعض طلاب الجامعة بنوع من السلبية ولوم الذات والنقد الحاد ويترتب علي ذلك نوع من الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب بسبب عدم التصالح مع الذات وتفهمها((Neff & Pommier, 2013,163 وتعد الشفقة بالذات self-compassion من أحدث المتغيرات الإيجابية في الشخصية الإنسانية التي تناولتها الأدبيات النفسية بالبحث والدراسة، حيث إنه تزايد الاهتمام في الفترة الأخيرة بدراسة الشفقة بالذات كأحد متغيرات علم النفس الإيجابي المهمة التي تلعب دورا مهما في مقاومة الآثار السلبية للأحداث الضاغطة التي يمر بها الفرد وذلك عندما يعيش حالة من حالات الفشل أو عدم الكفاية الشخصية، وتمكن الشفقة بالذات الفرد من معالجة الأفكار والمشاعر المؤلمة في إطار من الوعي واليقظة بدلًا من الإفراط في التوحد معهاNeff, 2003,95) ). حيث اهتم علم النفس الإيجابي حديثا بمصطلح الشفقة بالذات self-compassion لان انخفاض الشفقة الذاتية يكون سبب في ظهور كثير من الاضطرابات ، حيث أوضحت دراسة Gill et al., (2018 ,165) أن انخفاض الشفقة الذاتية يؤدي إلي زيادة القلق الاجتماعي لدي المراهقين، وتري دراساتet al,(2020,866) Liu أن انخفاض الشفقة الذاتية يزيد من الاكتئاب ، وتوضح دراسة بدوية محمد سعد (2019، 112) ووجود علاقة ارتباطية سالبه بين الشفقة بالذات وقلق المستقبل لدي أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتشير دراسة محمود رامز يوسف (2020، 332) انخفاض الشفقة الذاتية يؤثر سلبيا علي مستوي الصحة النفسية لدي طلاب الجامعة ، وتري دراسة عبد المحسن مسعد (2021، 72) تدني مستوي الشفقة بالذات يؤثر سلبيا علي مستوي الرفاهية النفسية لدي أباء الأطفال ذوي الإعاقة. وتوضح دراسة (et al,(2019,5 Pedro ، ودراسة Akin(2012,10) أن انخفاض الشفقة مع الذات ينتج عنه أفكار تلقائية سلبية، الميل عادة إلى إبراز السلبيات أكثر من الإيجابيات في الرؤى والأحكام عند تقويم حالة ما أو شخص ، سيطرت الأفكار التشاؤمية السلبية على الأفكار الإيجابية بالإضافة إلي لوم الذات والشعور بعدم الكفاءة عندما يشعر الفرد بأنه غير قادر علي مواجهة التحديات والضغوط الحياتية ، وتشير دراسة(Per et al ,(2022,822 وجود علاقة عكسية بين الشفقة بالذات بين إيذاء الذات غير الانتحاري ، ووجود علاقة سلبية بين انخفاض الشفقة وزيادة الأفكار السلبية ضد الذات واحتقار الذات محاولة إيذاءها ، حيث أن الأفراد الذي لديهم انخفاض في الشفقة نحو الذات يكون لديهم معتقدات مشوهة عن الذات في مختلف جوانب شخصيتهم ويؤدي إلي انخفاض في الأداء النفسي الإيجابي. يعد العلاج المتمركز علي ممارسات العقل والجسد نموذجًا شاملاً وفعالاً للعلاج والرعاية الصحية غير التقليدية، والتثقيف الصحي، لتخفيف التوتر والضغوط، والتعافي من الصدمات النفسية وتعزيز الصحة مدى الحياة، وذلك بغرض المساهمة في إنشاء مجتمعات تتمتع بالصحة وبالمنعة النفيسة والمرونة "resilient and healthy communities، ويهدف إلى تنمية قدرة الفرد على تحسين الأداء في الحياة ومواجه الفرد تحدياته مستخدمًا استراتيجيات تحفز الشخص على العناية بالذات مثل التأمل بكافة أشكاله، التنفس بعمق،الكتابة، التحفيز الذاتي والتغذية الحيوية المرتجعة 2018,110) (Cushing & Braun,. وهو شكل منظم من أشكال العلاج والتدخل غير التقليدي، يؤكد على التفاعل بين العقل والجسم والتأثير الإيجابي للعقل على الجسم،حيث أن ممارسات العقل والجسد توفر قدراً من التعبير عن الذات والتأمل الداخلي والاسترخاء والتخيل ، حيث يعتمد علي استخدام عقولنا للحصول علي تغيرات صحية في أجسدنا، وكذلك استخدام قوة أجسادنا للحصول علي تغيرات صحية في عقولنا(Bandealy,et al,2021,174). وتُعدّ شاكرا القلب (Anahata Chakra) مركزًا طاقيًا محوريًا في منظومة الطاقة subtle body، وتقع في منتصف الصدر، حيث ترتبط بوظائف الحب غير المشروط، التعاطف، السلام الداخلي، والاتزان العاطفي، وتشير الأدبيات والبحوث الحديثة في مجال الطب التكاملي إلى أن ممارسات العقل والجسد مثل التأمل خصوصًا التأمل القلبي (Heartfulness Meditation) والتنفس العميق، التوكيدات ،التخيل الموجه ، التوكيدات، تُسهم في تحفيز وتنشيط هذه الشاكرا بشكل فعّال، وأن هذه الممارسات تقلل من استجابات التوتر، مما يُعيد التوازن إلى الجهاز العصبي الذاتي ويُعزز المشاعر الإيجابية المرتبطة بشاكرا القلب، وإضافة إلى ذلك، تُشير الممارسات التأملية الموجهة نحو القلب إلى دور فعّال في دعم التنظيم العاطفي والشفاء النفسي، وذلك من خلال تنمية وعي الحب والتسامح الذاتي ومن ثمّ، فإن دمج ممارسات العقل والجسد ضمن البرامج النفسية أو العلاجية يُمكن أن يُسهم بفعالية في إعادة توازن شاكرا القلب، وبالتالي تعزيز الصحة النفسية والجسدية والروحية لدى الأفرادSharma, & Rathore, 2024)). وفي السياق ذاته تؤكد دراسة Ratmayanti et al.,(2023) علي أن ممارسات العقل والجسد من الوسائل الفعالة لتنشيط الشاكرات وخاصة شاكرا القلب (Anahata Chakra)وتحفز تدفق الطاقة الحيوية (البرانا) في الجسم، وتعمل هذه الممارسات على تحقيق توازن بين الجوانب النفسية والجسدية مما يُسهم في فتح مراكز الطاقة المسدودة أو غير النشطة حيث يُساعد التأمل المنتظم على تهدئة نشاط العقل الواعي، ما يتيح الفرصة لظهور مشاعر وأفكار مكبوتة يمكن معالجتها، وبالتالي تحرير الشاكرات المرتبطة بها. وأن المستقرئ لما سبق يتضح له أن انخفاض الشفقة الذاتية ينتتج عنه سيطرت الأفكار التشاؤمية السلبية ولوم الذات والحديث الذات السلبي يمثل عامل خطورة لكثير من المشكلات النفسية وله تأثير سلبي علي شخصية الطالب الجامعي ، الأمر الذي يتطلب الحد من أعرضها حيث أن تحسين الشفقة الذاتية تساعد الفرد في تحويل المشاعر من المعاناة إلي الشعور بالدفء والتواصل مع الأخرين ومسامحة الذات في حالة ارتكاب الأخطاء وتقليل النقد الذاتي والحد من المشاعر والأفكار السلبية وإيجاد الحلول بدلا من التركيز علي المشكلات كما تساعد الفرد علي تحمل المسؤولية وعدم التوقف عن الأمل لمجرد التعرض للفشل أو الإخفاق وهذا ما حدا بالباحثة في الدراسة الحالية إلي الحد من الأثار السلبية التي يمكن أن تترتب علي ارتفاع معدلات انخفاض الشفقة الذاتية لدي فئة طلاب الجامعة ولذا فالدراسة الحالية بصدد محاولة الكشف عن فعالية برنامج قائم علي شاكرا القلب و ممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات (دراسة الحالة) وهذا ما يتضح في مشكلة الدراسة . ثانياً: مشكلة الدراسة استُنبطت مشكلة الدراسة الحالية من خلال خبرة الباحثة العملية في مجال التدريب والتوجيه النفسي، حيث تعمل الباحثة كمدرب معتمد (Life Coach) ومتخصصة في تقديم الدعم النفسي وتطوير الذات، لا سيما في الأوساط الجامعية، حيث لاحظت أنهم يعانون عدداً من الضغوط ومنها الضغوط الأكاديمية والتي تعد من أهم مصادر الضغوط النفسية كصعوبة التعامل مع الزملاء وصعوبة التحصيل الدراسي ، بالإضافة إلي الضغوط النفسية التي فرضتها المشكلات الأسرية عند البعض مثل التفكك الأسري أو طلاق الأبوين الذي ينتج عنه انخفاض مستوي تقدير الذات وعدم القدرة علي احترام الذات أو التعاطف مع الذات ، وعدم الاستقرار والإحساس بالتوتر وعدم الثقة بالنفس بالإضافة إلي الضغوط الاقتصادية للأسرة ، وضغوط ترجع للشاب نفسه مثل أفكاره ومعتقداته الفكرية السلبية عن نفسه ، والصراع بين التقبل الاجتماعي من جهة والحاجة لتأكيد الذات و الصراع الناجم عن الحاجة لتحقيق الذات وتحقيق المستقبل، بالإضافة إلي الاضطرابات الانفعالية والتي تتمثل في القلق والخوف من حدوث شيء ما غرير سار والقلق من المستقبل تؤدي بالفرد إلي الاكتئاب النفسي وتسيطر عليه الانفعالات السلبية كالشعور بالذنب والأرق. وفي ضوء ما سبق تتحد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي ما فاعلية العلاج المتمركز علي شاكرا القلب ووممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة الذاتية (دراسة حالة)؟
ثالثاً:أهداف الدراسة : يتمثل هدف الدراسة فيما يلي: تحسين الشفقة بالذات لدي حالة الدراسة باستخدام شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد . رابعاً:أهمية الدراسة ترجع أهمية الدراسة من خلال:
خامساً : الإطار النظري وأدبيات الدراسة
هي الطاقة المرتبطة مع كل مظاهر قوي ما وراء علم النفس (الباراسيكولوجي parapsychology ) حيث أن الطاقة موجودة علي شكل مجال محيط بجسم الإنسان ، وأن هذا المجال هو بمثابة مجموعة كافة الطاقات الناتجة عن حالة الشخص البدنية والنفسية( أفكاره ، مشاعره ومعتقداته ، وأراءه ) وإمكانياته الوراثية مما يوثر سالباً أو إيجاباً أو صعوداً أو هبوطاً علي هذا المجال الطاقي ، فترتفع وتنخفض تبعاً لمحصلة معقدة لهذه المتغيرات 2017, Nair وفي السياق ذاته يتضمن علم الطاقة دراسة وتطبيق علاقة الجسم بالمجالات الكهربائية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية بالإضافة إلى الضوء والصوت وأشكال أخرى من طاقة، حيث ينتج الجسم هذه الطاقات ويستجيب أيضًا لهذه الطاقات الموجودة في البيئة الخارجية، بغض النظر عن الطريقة المستخدمة ، فإن الهدف الأساسي هو تغيير وتنشيط طرق التواصل الطاقي للجسم لإحداث التوازن في الجوانب الجسدية والعاطفية والعقلية والمالية والإبداعية والروحية للحياة بشكل عام ( cyndi dile,2016). تحيط بأجسامنا مايسمي "بالهالة" حيث تمثل جهاز استقبال وإرسال للطاقة، فهى تمد الجسد بالطاقة من خلال تفاعلها مع البيئة المحيطة بالجسم، وما ينتج بداخله من طاقة، وذلك من خلال الشاكرات(chakrs) والهالة البشرية عبارة عن إشعاعات ضوئية مكونة من سبع طبقات وتسمى أيضا مجال الطاقة البشرية، وتصدر من الجسم وتحيط به من كل جانب، وهى بيضاوية الشكل وتختلف من إنسان إلى آخر كاختلاف أشكال البشر وألوانهم، وهى ذات ألوان متداخلة مثل قوس قزح، فهناك إنسان يغلب على هالته اللون الأخضر وآخر الأزرق وهكذا، هذه الهالة هى السجل الطبيعى الذى يسجل على الإنسان رغباته وعواطفه ونزعاته وأفكاره، ومدى نضجه العقلى والخلقى والروحى، بل تسجل عليه حالته الصحية، لأنها تتأثر بآلام الجسد وأمراضه، والحقيقة أن أى خلل وظيفى فى الجسم تظهر أعراضه أولاً على هذه الهالة التى يمكن حالياً تصويرها ( Chhabra et al., 2013). ويعرف et al .,(2016) Deepa الشاكرات ( (chakrsمراكز طاقية تعمل على استقبال وتحويل ونقل الطاقة، وهي تُنشّط الجسد الفيزيائي وترتبط بتفاعلات ذات طابع جسدي وعاطفي وذهني، وتُعتَبر الشاكرات بمثابة مراكز للحياة الطاقية أو (البرانا)، والتي يُعتقد أنها تتدفق عبر قنوات تُسمى (Nadis) وتتمثل وظيفة الشاكرات في الدوران المستمر لجذب هذه الطاقة الكونية الحيوية وسحبها إلى داخل الجسد للحفاظ على التوازن الروحي، الذهني، العاطفي والبدني، وتملك الشاكرات القدرة على توليد نوعين من الطاقة: الطاقة الدقيقة العادية، والطاقة الدقيقة المعززة." وضح Shields & Wilson, (2016) بأن الشاكرا هي كلمة "سنسكريتية" تعني "عجلة" أو "دائرة"،ويعتبر هذا الاسم الانسب لأن الطاقة تميل إلى الدوران في حركة دائرية أثناء تجمعها في الشاكرات، مثل الدوامة ويُعد توازن تدفق هذه الطاقة (أي توازن الشاكرات) جزءًا أساسيًا من الصحة الجسدية، والعاطفية، والعقلية للفرد، وعلى الرغم من أن الشاكرات لا يمكن رؤيتها أو الكشف عنها في تشريح الجثث، ولكن وجودها موثق بشكل جيد في التقاليد العلاجية والروحية القديمة في الشرق الأقصى، كل شاكرا في العمود الفقري تؤثر أو تحكم بالوظائف الجسدية القريبة من منطقتها في العمود الفقري، كما ترتبط كل شاكرا بنوع محدد من الطاقة المتعلقة بسمات بشرية متنوعة ،وتتحكم الشاكرات السفلية في الجوانب البدائية والجسدية للوجود البشري، في حين ترتبط الشاكرات العلوية بالنمو الروحي وتطور الوعي.
هذه الشاكرة تعرف باسم (القلب) أو (الحب)، تُعد محور التركيز الرئيسي في تأمل Heartfulness تقع هذه الشاكرة في منتصف الصدر تجاه القلب قليلا (وهي مركز التوازن والتكامل)، اللون المنشط لها هو الأخضر والعنصر الأساسي لهذه الشاكرة هو الهواء، وأكثر شيء يضعف هذه الشاكرة (الحزن) وأغلب الانطباعات الطاقية (samskaras) تستقر في هذه النقطة هذه الانطباعات غالبًا ما ترتبط بالرغبات، الانجذاب والنفور، والهموم اليومية، والمشاعر الثقيلة مثل الذنب والعار، عندما تُطهَّر هذه النقطة من خلال ممارسة العقل والجسد مثل (التأمل ،والتردد الصوتي ،والتخيل الموجه) يُزال هذا الثقل، وعندما تتوسع الوعي فيها بالتأمل، يتولد إحساس طبيعي بالرضا Sankar et al., 2020)). هذه الشاكرة مسئولة عن التنفس ، الصدر والرئتين ،والدورة الدموية ، وجهاز المناعة في الجسم حيث أن الغدة الزعترية (Thymus) مرتبطة بالعجلة القلبية وهذه الغدة مسئولة عن جهاز المناعة في الجسم ، ومن الناحية النفسية فهذه الشاكرة مسئولة عن العلاقات مع الأخرين ، وفهم الشخص للحب ، ومدي قدرته علي تقبل نفسه وتقبل الأخرين بدون شروط أو قيود (صمويل تامر بشري ، 2019). وتوضح دراسة et al .,(2016) Deepa هي مركز نظام الشاكرات بالكامل، إنها تربط بين المراكز الجسدية والعاطفية الثلاثة السفلية، والمراكز الذهنية والروحية الثلاثة العليا، وتشير هذه الشاكرا إلى عنصر الهواء، وإلى حاسة اللمس، ما يدل على مرونة القلب، والقدرة على التواصل والاستعداد لأن نُلمَس عاطفيًا ونكون على اتصال بكل شيء، من خلال هذه الشاكرا، نتمكن من التعاطف مع الآخرين،الغرض من شاكرا القلب هو تحقيق الوحدة الكاملة من خلال الحب، في حالتها النقية والمفتوحة تمامًا، تُشكّل شاكرا القلب مركز الحب غير المشروط، ذلك الحب الذي لا يمكن امتلاكه ولا فقدانه. الأفراط والنقص في هذه الشاكرة يصبح أصعب قليلاً ، لأن في الحالتين دفاعات حول جرح سابق عند نقص الطاقة في هذه الشاكرة يكون نتيجة لتجنب شيء ، أو الأفراط في طاقة هذه الشاكرة هي نتيجة للتعويض عن شيء من خلال فعل الكثير، فالأفراط يرغب الشخص بشكل دائم بالحصول علي الاستحسان من الجميع ، والتعلق المرضي بالناس والأشياء، والتطفل والغيرة وانعدام الحدود الشخصية، والحاجة الدائمة إلي الاهتمام من الأخرين وعند نقص الطاقة في هذه الشاكرة قد تسبب الشعور بالوحدة، انعدام التعاطف مع الذات ، ونقد الذات المستمر والخوف من التعبير عن المشاعر Kashyap et al.,2023)). وهذه الشاكرا تنغلق وتتوقف عن العمل كباقي الشاكرات ولكن الذي يُعيد إليها عملها هو الحب فمفتاح هذه العجلة هو التقبل Acceptance فالتقبل يغير الكثير في حياة الإنسان ،لذا علي الشخص أن يغير نظرته للأخرين ويتقبل الاَخرين وكل من حوله كما هم ،والذي يعطي الإنسان أقوي وأنقي طاقة هو العفو والسماح forgiveness ،فأهم قاعدة هي السماح والعفو أو المغفرة لجميع الناس وخصوصا الأشخاص الذين نعاني منهم أو لدينا تجربة سيئة معهم، وعند نقص الطاقة في هذه الشاكرة يتعرض الشخص علي المستوي الجسدي إلي أمراض القلب ، وضعف المناعة ،ومشاكل في التنفس (الربو) والأورام وأمراض الجلد في هذه المنطقة وسرطان الثدي(صمويل تامر بشري،2019) .
وأشار أيضا Akin(2014) بأن الشفقة بالذات والتعاطف الذاتي نقطة الارتكاز التي ينطلق منها الإنسان في تعميم الرفق والتواد مع الأخرين ، فمن يقسو علي ذاته لأجل الأخرين ويفتخر بهذا القسوة ينتهي به الأمر بأن يكره ذاته التي ظلمت ويكره من حوله لأنهم كانوا السبب لقسوته علي ذاته. تعرف ( 2003,22) Neffالشفقة بالذات بأنها الرفق واللطف الذي يوجهه الشخص نحو ذاته في ضوء الألم والفشل الذي يتعرض له بدلا من نقد ذاته أو كرهها ، وإدراك خبرة الفشل علي أنها جزء من كم هائل من الخبرات الإنسانية التي قد يتعرض لها أي شخص بدلا من النظر إليها علي أنها حالة فردية لتجنب الشعور بالوحدة النفسية. وتمثل أبعاد الشفقة بالذات بنية متكاملة تساهم في دعم التوازن الانفعالي وتعزيز التكيف النفسي وقد أظهرت الأبحاث ارتباطها بالرفاهية النفسية، وانخفاض مستويات القلق والاكتئاب، وزيادة المرونة والرضا عن الحياة ووفقاً لهذا التعريف تم تحديد ثلاثة أبعاد أساسية تمثل بنية الشفقة بالذات والتي أسست عليها مقياسها للشفقة بالذات.
سادساً: الدراسات ذات الصلة هدفت دراسة (2024) Rawat et al., إلى استكشاف أثر تنشيط شاكرا القلب (Anahata Chakra) على الوعي الذاتي لدى البالغين الشباب، من خلال استخدام التأمل الصوتي المعتمد على التردد 639 هرتز، والذي يُعد من الترددات الخاصة بتنشيط هذه الشاكرا، استخدمت الدراسة تصميم "قبل وبعد" (Pretest-Posttest) بمشاركة 15 شابًا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا، حيث خضع المشاركون لجلسات تأمل دورية هدفت إلى تفعيل طاقة شاكرا القلب، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في وعي المشاركين الذاتي، بالإضافة إلى تطور إيجابي في جودة علاقاتهم العاطفية، ومهاراتهم في التعبير عن المشاعر، كما لوحظ انخفاض في مستويات التوتر والانفعالات السلبية، مما ساهم في تحقيق توازن نفسي وعاطفي أفضل، أشارت الدراسة إلى أن تنشيط شاكرا القلب قد يشكل أداة فعالة لتعزيز مشاعر الحب غير المشروط والتعاطف بالذات، مما يدعم الصحة النفسية لدى فئة البالغين الشباب. وأشارة دراسة Acharya& Shalini (2024) إلى تسليط الضوء على الأهمية السريرية لشاكرا القلب (Anahata Chakra) من منظور علمي وتطبيقي، مع التركيز على دورها في تعزيز الصحة الجسدية والعاطفية والنفسية، لم تتضمن الدراسة تجربة سريرية مباشرة أو عينة بشرية، بل اعتمدت على مراجعة تحليلية للأدبيات العلمية والنصوص التقليدية لممارسات العقل والجسد ، لتوضيح كيف يؤثر توازن شاكرا القلب في تنظيم الجهاز الدوري، وتخفيف التوتر، ودعم المشاعر الإيجابية مثل التعاطف مع الذات، الحب، والتواصل الوجداني، وخلصت الدراسة إلى أن الاهتمام بشاكرا القلب عبر الممارسات التأملية والتنفسية يمكن أن يُدمج بشكل تكميلي مع البرامج العلاجية التقليدية، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من القلق أو اضطرابات القلب النفسجسمية. وتوصلت الدراسة التي قدمها van’t Westeinde &Patel, (2022) إلى تقديم تأمل Heartfulness من منظور مزدوج يجمع بين فلسفة ممارسات العقل والجسد والتفسير العصبي النفسي، وذلك بغرض استكشاف آلياته المحتملة في تعزيز الوعي الإنساني والرفاهيه النفسيه ركزت الورقة على شرح المبادئ الأساسية لهذا النظام التأملي، بما في ذلك ممارسات التأمل وممارسات العقل والجسد ،والتنظيف و، مع التركيز على دور "الانتقال الطاقي" (Transmission) كعامل مميز يسرّع عملية التوسع في الوعي وتشمل هذه الدراسة شرائح مختلفة مثل طلاب المدارس ومقدمي الرعاية الصحية ومرضى الأرق، وتوصلت الدراسة إلى أن ممارسات Heartfulness ترتبط بتحسن النوم انخفاض التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالطمأنينة والاتصال الداخلي، وترتبط هذه الشاكرا بالتعاطف مع الذات والحب اللامشروط للذات وللاخرين، كما تشير الفرضيات العصبية إلى احتمالية حدوث تغييرات في النشاط الدماغي وتنظيم الشبكات العصبية مثل (DMN) و(CEN) نتيجة هذه الممارسات. هدفت دراسة Drapkin et al., (2016) الاستكشافية إلى فحص ما إذا كان التطور الروحي لدى الأفراد يتبع نمطاً تدريجياً يتماشى مع نظرية الشاكرات، والتي تفترض أن الاتصال الروحي يتطور بشكل متسلسل من أسس الحياة اليومية إلى مستويات أعلى من الوعي الروحي، استخدم الباحثون تحليل الفئات الكامنة (Latent Class Analysis) لتصنيف 1633 مشاركًا بالغًا من الولايات المتحدة إلى خمس فئات مختلفة من الاتصال الروحي، أظهرت النتائج أن الأفراد في فئة "منفصلون روحياً" (3% من العينة) سجلوا أعلى مستويات من أعراض الاكتئاب والقلق، وأدنى مستويات في سمات علم النفس الإيجابي مثل الامتنان، والمثابرة، والرضا عن الحياة، والرحمة الذاتية، والازدهار، في المقابل، أظهر المشاركون في فئة "مرتبطون بدرجة عالية" (16%) أدنى مستويات الاضطرابات النفسية وأعلى مستويات من الرفاهية النفسية، أما الفئات الثلاث المتوسطة فقد سجلت نتائج بين الطرفين، مما يعكس مساراً تدريجياً في النمو الروحي يتوافق مع نظرية الشاكرات، بدءًا من علاقات الحب والمعنى في الحياة، وصولاً إلى الاندماج مع الوعي الكوني من خلال التأمل والممارسات التأملية وأشارة دراسة Ehmann et al. (2025) إلى أثر برنامج تأملي تيبتي تقليدي يُقدَّم عبر الإنترنت لمدة تسعة أشهر في تعزيز الرفاهية والوعي ، وذلك من خلال تقنيات مستمدة من ممارسات العقل والجسد ،تمثلت أهداف الدراسة في فحص مدى فاعلية هذا البرنامج في تنمية الرحمة الذاتية والتعاطف مع الآخرين، وتحسين مستويات الانتباه الذهني (اليقظة الذهنية)، إضافة إلى تعزيز شعور المشاركين بالمعنى والهدف في الحياة، ورفع مستوى الإدراك غير الثنائي الذي يتجاوز التمييز التقليدي بين الذات والآخر. وقد تكونت العينة من 75 مشاركًا من فئات عمرية متنوعة (25–65 عامًا)، تم اختيارهم استنادًا إلى استعدادهم للانخراط في البرنامج التأملي والالتزام بتطبيق مكوناته على مدى فترة الدراسة أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في جميع المؤشرات النفسية المستهدفة، حيث سُجّل ارتفاع في درجات الرحمة الذاتية والانتباه الذهني، بالإضافة إلى تعزيز ملموس في أبعاد الرفاهية والوعي غير الثنائي مما يدل على إمكانية دمج الممارسات التأملية وممارسات العقل والجسد في برامج الصحة النفسية المعاصرة لتحقيق التكامل بين النمو الروحي والتحسن النفسي. سابعاً: فروض الدراسة
ثامناً: منهج الدراسة وإجراءتها أولاً:منهج الدراسة تعتمد الباحثة علي منهج دراسة الحالة التجريبي ليتناسب مع متغيرات الدراسة، حيث يتمثل المتغير التجريبي في برنامج العلاج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد بينما يتمثل المتغير التابع في الشفقة بالذات لدي عينة من طلاب كلية التربية جامعة أسيوط (دراسة حالة)، كما اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي لتحليل طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد، الشفقة بالذات. ثانياً:عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من طالبة بكلية التربية جامعة أسيوط قسم علم النفس ، طالبة في السنة الثالثة، تبلغ من العمر 21 عامًا، وسجلت درجات منخفضة علي مقياس الشفقة بالذات أقل من درجة القطع ( (47,54 مما يدل على انخفاض مستوى الشفقة بالذات، وذكرت في المقابلة مع الباحثة أنها تعاني من صعوبة في تنظيم انفعالاتها، وتستسلم بسهولة عند الفشل، وتفتقر للثقة في قدرتها على تحقيق أهدافها، كما أظهرت أعراض خفيفة للقلق وتشتت الانتباه، وذكرت أنها تتأثر كثيرًا بانتقادات الآخرين وتجلد وتأنب نفسها عن الخطأ ،سبب اختيارها ضعف القدرة على التكيف النفسي والوقوع المتكرر في أنماط سلبية للتفكير. ثالثاً:أدوات الدراسة:
قامت Neff, (2003a) بإعداد مقياس يتكوَّن من 26 عبارة، بهدف قياس مستوى الشفقة بالذات لدى طلاب الجامعة، وقد أجرت دراسة استطلاعية على عينة مكونة من 68 طالبًا جامعيًا (30 من الذكور، و38 من الإناث)، بمتوسط عمري بلغ 21.7 سنة، وركّزت الدراسة على تحليل العمليات النفسية المرتبطة بالشفقة بالذات، كما هدفت إلى استكشاف كيفية استجابة الشباب الجامعي لخبرات الألم والفشل وتكون المقياس من ثلاث أبعاد رئيسية وثلاث أبعاد فرعية وهي:
الخصائص السيكومترية : تم التحقق من الاتساق الداخلى للمقياس عن طريق حساب الارتباطات بين درجة العبارة والدرجة الكلية للعبارة، وبين درجات الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للمقياس والجدولان التاليان يوضحان ذلك.
تم تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية البالغ عددها (130) وللتحقق من ارتباط كل عبارة من عبارات المقياس بدرجة البعد والدرجة الكلية للمقياس تم حساب معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات البعد الأول والدرجة الكلية للمقياس، كما هو موضح بجدول (1) التالي : جدول (1) مصفوفة معاملات الارتباط لعبارات الأبعاد بالدرجة الكلية للبعد لمقياس الشفقة بالذات
**دال عند مستوى 0.01 يتضح من جدول ( 1) السابق أن معاملات الارتباط بين كل عبارة من عبارات مقياس الشفقة بالذات، جاءت موجبة ودالة إحصائيًا عند مستوى 0.01، 0.05 مما يدل على جودة بنية المقياس، كما تم حساب معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس والدرجة الكلية، ويوضح الجدول ( 2) التالي نتائج معاملات الارتباط. جدول (2) مصفوفة معاملات الارتباط الأبعاد بالدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات
** دال عند مستوى 0.01 يتضح من جدول ( 2 ) السابق أن معاملات الارتباط بين الأبعاد لمقياس الشفقة بالذات والدرجة الكلية للمقياس جاءت موجبة ودالة إحصائيًا عند مستوى 0.01، 0.05 مما يدل على جودة بنية المقياس.
قامت الباحثة بحساب التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ لمقياس الشفقة بالذات و الدرجة الكلية والأبعاد ، والجدول التالي (3) يوضح النتائج . جدول (3) معاملات ثبات مقياس الشفقة بالذات وأبعاده
يتضح من جدول (3) وجود معاملات ثبات دلالة إحصائية على مقياس الشفقة بالذات حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط بين 0.791 إلي 0.985 وهى قيم دالة إحصائياً.مما يبين تمتع المقياس بمستوى مقبول ومرضي من الثبات. 2-برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات (دراسة حالة). اعتمدت الباحثة في إعداد البرنامج العلاج شاكرا القلب و ممارسة العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات لدي عينة من طلاب كلية التربية بجامعة أسيوط –(دراسة حالة )، علي عدد من المصادر وهي:
تحسين مستوى مكونات الشفقة بالذات المتمثلة في(اللطف بالذات ،الإنسانية العامة المشتركة،اليقظة العقلية) وخفض مستوي المكونات السلبية المتمثللة في (نقد الذات ، العزلة ،الإفراط في التوحد) لدى حالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية بجامعة أسيوط، من خلال تطبيق ممارسات العقل والجسد المستندة إلى منهج الشاكرات وخاصة (شاكرا القلب) .
ب- عملية العلاج بممارسات العقل والجسد من خلال مسح واستقراء الدراسات والبحوث والكتابات العربية والأجنبية ذات الصلة بمراحل العملية العلاجية لممارسات العقل والجسد، وفي ضوء الأدبيات النظرية المتعلقة بالضغوط النفسية ومسبباتها لدى طلاب الجامعات، يمكن تحديد مراحل وخطوات عملية العلاج التي تستهدف تحسين مستوى الشفقة بالذات (دراسة حالة )، وذلك باستخدام مدخل ممارسات العقل والجسد كإطار تطبيقي وتدريبي فعال. المرحلة الأولي : وضع خط الأساس والتهيئة للحالة محل الدراسة وتسمي مرحلة"الانتباه إلي كل لحظة" وتجري من الجلسة ا إلي الجلسة 4 ، وتتعلم فيها المشاركة أن تراقب أفكارها التي تتأرجح ما بين الماضي والمستقبل ،والتي تسبب لها الكثير من الالم والتوتر ، عندما يتشتت ذهنها تستطيع إعادته بإرادتنا من خلال التركيز علي نقطة معينة في الجسد وبالتالي نفعل الوعي إما من خلال التركيز علي احد حواسنا (كالاستكشاف الحسي لشيء ما)إما من خلال التركيز علي نقطة في الجسد (عبر مسح إجزاء الجسد )أو إعادة التركيز إراديا علي التنفس والأصوات . المرحلة الثانية: "ممارسات العقل والجسد" وهي اساس المرحلة العلاجية وتحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الإجراءات أو التقنيات التي تركز على العلاقات بين الدماغ والعقل والجسد والسلوك، والتي تؤثر على الصحة والمرض وتستخدم ممارسات العقل والجسد بعض الاستراتيجيات والتقنيات المشتقة من فلسفات قديمة في الطب البديل والتي اثبتت فاعليتها في العلاج ،ويتم استخدمها عن طريق مستوين اساسين هما: المستوي الأول: تمارين توازن شاكرا القلب وتحتوي هذه الممارسات علي تأملات وتمارين تساعد علي توازن الشاكرات وخاصة شاكرا القلب ، حيث تعتبر الشاكرات هي بوابات الطاقة بالجسم، وهي عبارة عن عجلة أو دوامة وهي مراكز طاقة على العمود الفقري وتقع على التفرعات الرئيسية للجهاز العصبي البشري، حيث تبدأ من قاعدة العمود الفقري متجهة صعودا إلى أعلى الجمجمة،وعند وجود اي خلل في نظام الشاكرات يحدث خلل في الجسم المادي ،يكون علي هيئة امراض جسدية او اضطرابات نفسية ، ويتم استخدام طرق معينة للتنفس والتأمل وتقنيات اخري من ممارسات العقل والجسد لتحقيق توازن الشاكرات. المستوي الثاني :تمارين التواصل مع الذات يتم من خلال هذا المستوي تعميق العلاقة مع الذات من خلال إدارة الحركات والتقلبات المزاجية وتوجيه انتباهنا اللطيف ووعينا نحو مواقف صعبة نختارها، ونراقب فيها مشاعرنا بدون أن يُحكم عليها أو نحاول تغيرها ، وتطوير صلة جديدة مع الذات كتقبل الموقف وعدم الحكم عليه والتعاطف مع الذات واللطف اتجاها من خلال الأفكار الإيجابية والمشاعر والسلوك المتزن. المرحلة الثالثة : إنهاء عملية العلاج ممارسات العقل والجسد ينتهي العلاج بممارسات العقل والجسد بعد التأكد من اكتساب المشاركة بعض القيم المرحلة الرابعة : تقييم برنامج العلاج بممارسات العقل والجسد يعد التقويم جزء لا يتجزأ من عملية العلاج بممارسات العقل والجسد، ومقوماً من مقوماته ؛ لكونه بؤرة الاهتمام والإدراك الواعي للمشاركة في البرنامج في نماء العملية العلاجية ، وأنه يوكبها في خطواتها جميعاً ، فمن الملاحظ أن هذه المراحل تتداخل فيما بينها وتتفاعل ، وتسودها علاقات تبادلية بمعنى أن كل مرحلة منها تتأثر بمهمات المراحل الأخرى ، وتؤثر فيها ، فالتحديد المسبق لخط الأساس لتحسين الشفقة بالذات ، يعد شرطاً أساسياً لإجراء عملية التقويم فهو عملية تشخيصية تتمثل في التقويم الأولي أو المبدئي ، الأمر الذي يؤثر في طبيعة الخبرات التي يتم تخطيطها من قبل المعالج بممارسات العقل والجسد لمساعدتهم على تحسين الشفقة بالذات ،فضلاً على أنه معززاً لأداء المشاركة من خلال التوظيف الفعال للتغذية الراجعة Feed Back متمثلاً في التقويم البنائي ، ومدى تمثل المشاركة لتحسين الشفقة ومدى استمرارية أثر البرنامج ، من خلال التقويم النهائي والتتبعي ويحتوي البرنامج علي 9 جلسات بواقع جلسة كل أسبوع وقد أستغرق تنفيذ البرنامج شهرين والجدول التالي يوضح أرقام الجلسات وعنواينها وجلساتها والفنيات المستخدمة: جدول (6) جلسات برنامج شاكرا القلب وممارسة العقل والجسد وفنيات كل جلسة لتحسين الشفقة بالذات (دراسة الحالة)
تاسعاً: نتائج الدراسة وتفسيراتها 1- نتائج الفروض ومناقشته نتائج الفرض الأول وتفسيرها : ينص الفرض الأول علي أنه" يوجد تحسن في الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية جامعة أسيوط بعد تطبيق برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد" وقد أظهرت نتائج القياس القبلي أن درجة الحالة (المشاركة) لمقياس الشفقة بالذات كانت أقل من درجة القطع المحددة وهي(74.54) ، مما يشير إلى تدني مستوى الشفقة بالذات قبل بدء البرنامج، أما في القياس البعدي، وبعد الانتهاء من تنفيذ خطوات وفنيات البرنامج القائم على تنشيط شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد، فقد ارتفعت درجة الحالة بشكل ملحوظ، بما يدل على وجود تحسن في مستوى الشفقة بالذات، وهو ما يدعم صحة الفرض في سياق دراسة الحالة، وفي الجدول التالي (7) يوضح درجات الحالة "المشاركة في القياس القبلي والبعدي علي مقياس الشفقة بالذات. جدول (7) درجات الحالة "المشاركة في القياس القبلي والبعدي علي مقياس الشفقة بالذات
الشكل رقم (1) :رسم بياني لتوضيح درجات المشاركة علي مقياس الشفقة بالذات للقياس البعدي نتائج الفرض الثاني وتفسيرها : ينص الفرض الثاني علي "توجد استمرارية التحسن في الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية جامعة أسيوط بعد تطبيق برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد" وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بتطبيق مقياس الشفقة بالذات لدي الحالة "المشاركة" في برنامج شاكرا القلب وممارسات العقل والجسد لتحسين الشفقة بالذات لدي الحالة محل الدراسة من طلاب كلية التربية جامعة أسيوط، ثم أعيد تطبيق المقياس مرة أخري علي المشاركة بعد مضي شهر من انتهاء تطبق البرنامج العلاجي (التطبيق التتبعي ) ويوضح جدول (8) استمرارية التحسن في مقياس الشفقة بالذات لدي المشاركة محل الدراسة. جدول (8) درجات الحالة "المشاركة" في القياس البعدي والتتبعي لمقياس الشفقة بالذات
الشكل رقم (2) :رسم بياني لتوضيح درجات المشاركة علي مقياس الشفقة بالذات للقياس التتبعي
2-النتائج الوصفية (الكيفية) تعتمد الدراسة الحالية على شاكرا القلب و ممارسات العقل والجسد كمدخل يهدف إلى تعزيز جوانب الشفقة بالذات لدى المشاركة محل الدراسة ، من خلال تنمية مهارات مثل التأمل الواعي، التنفس العميق، التخيل الموجه، وتنشيط مراكز الطاقة (الشاكرة القلب )، كما تُعد هذه الممارسات أداة فعالة لتحسين التعاطف الذاتي والتواصل مع الذات والتكيف الإيجابي مع التحديات، وقد اعتمدت الباحثة في هذا السياق على تحليل وصفي (كيفي) لاستجابات المشاركه بهدف تتبع التحولات النفسية والانفعالية التي طرأت عليها في مراحل مختلفة من البرنامج، بدءًا من الجلسات الأولى، مرورًا بتطور الوعي الذاتي أثناء التدريب، وانتهاءً بما ظهر من تحسّن واضح بعد استكمال البرنامج. الجلسة الاولي
سألت الباحثة : إيه الحاجات اللي لاحظتيها خلال التجربة دي؟ إجابة المشاركة : ومن اول لحظة لمست فيها الحاجة اللي فأيدي وانا مغمضة عنيا .. حسيت أنها تمرة وكل لمسة ليها بتأكدي انها تمرة، ولما شوفتها شوفت فيها تجاعيد كتيرة وشقوق اول مرة اخد بالي منها ،لما كلتها حسيت أن مسمتعة بيها . سألت الباحثة: إيه الشعور اللي حسّيتيه خلال التمرين؟ وهل التجربة دي مألوفة ليكي؟ إجابة المشاركة :اول ماقولتي غمضوا عنيكوا وافتحوا اديكوا حسيت بخوف وحسيت أن انا مش مرتاحة، لا التجربة دي اول مرة اعدي بيها ان اركز كدا في حاجة مسكاها او شايفاها. سألت الباحثة : بعد التجربة دي، شايفة نفسك أو إدراكك للأشياء ازاي؟ إجابة المشاركة: التجربة دي فادتني بأن الأفكار ودوشة الدماغ بتقف لما بنحاول نركز ونستمتع بالحاجة اللي بنعملها.
سألت الباحثة : إيه الحاجات اللي لاحظتيها خلال تمرين المسح الجسدي؟ إجابة المشاركة : لاحظت ان كانت بتيجي أفكار كتير في دماغي وبسرح وكنت برجع لما حضرتك كنتي بتتكلمي ،وفي نص التمرين حسيت بالم في دراعي كأن حد عورني. سألت الباحثة :إيه الشعور اللي حسّيتيه خلال التمرين؟ وهل التجربة دي مألوفة ليكي؟ إجابة المشاركة :حسيت أن انا مرتاحة ويمكن علشان كنت بسرح كتير فمركزتش انا حاسة بأيه، لا بصراحة التجربة دي مش مألوفة بالنسبالي ،أول مرة اعمل حاجة زي كدا. سألت الباحثة : بعد التجربة دي، شايفة نفسك أو إدراكك للأشياء ازاي؟ إجابة المشاركة : التمرين ده هيساعدني احدد مصدر الالم، وان اكون هادية. الجلسة الثانية:
تمارين الحياة اليومية (مثل غسيل الاسنان ،الوضوء ، شرب الماء): وانا بغسل اسناني اول مرة اركز في صوت الفرشة واحس بالانتعاش تمرين المسح الجسدي :عملت تمرين المسح الجسدي وأستمريت عليه الاسبوع اللي فات وحسيت بالم في رجلي وصداع والم في ضهري من فوق، لكن فرق معايا حاسة ان بقيت أهدي من الاول ومركزة اكتر مع نفسي.
تمرين التنفس الواعي سألت الباحثة : إيه الاحاسيس الجسدية اللي حاسيتها اثناء التمرين؟ إجابة المشاركة:حسيت أن مش عارفة أخد نفسي وأن الخمس دقايق كتير أوي التمرين ده صعب جدا بالنسبالي. سألت الباحثة :في أي مشاعر ظهرت اثناء التمرين؟ ،وهل التجربة دي مألوفة بالنسبالك ؟ إجابة المشاركة:ايوة حسيت أن أنا مضايقة وعايزة أوقف التمرين ده ، لا اول مرة اتنفس بالطريقة دي تمرين التنفس البطني: سالت الباحثة : إيه الاحاسيس الجسدية اللي حاسيتها اثناء التمرين؟ إجابة المشاركة :التمرين ده أسهل شوية من التمرين اللي قبله ،بس حاسيت إن عضلات بطني تعبتني وحسيت بألم في بطني. سألت الباحثة : في أي مشاعر ظهرت اثناء التمرين؟ ،وهل التجربة دي مألوفة بالنسبالك ؟ إجابة المشاركة: كنت مرتاحة وانا بعمل التمرين ده ، وحاسة أن التمرين ده هيكون حلو لو عملته في اول اليوم او في اخر اليوم. تمرين تنفس الجسد باكمله سألت الباحثة : إيه الاحاسيس الجسدية اللي حاسيتها اثناء التمرين؟ إجابة المشاركة:حسيت بألم شوية في معدتي وانا باخد الهواء واستمر معايا لاخر التمرين سألت الباحثة :في أي مشاعر ظهرت اثناء التمرين؟ ،وهل التجربة دي مألوفة بالنسبالك ؟ إجابة المشاركة:حسيت ان أنا مسترخية جدا وكنت بحس ان جسمي بينضف مع كل زفير وكنت بحس بالاسترخاء أكتر ، حاسة ان اكتر تمرين حابة أعمله كل يوم.
سألت الباحثة : إيه الحاجات اللي لاحظتيها خلال تمرين المسح الجسدي؟ إجابة المشاركة : لاحظت أن اقل سرحاني عن الاول وبقيت اركز اكتر علي كل مكان في جسمي وزي مايكون بتعرف علي جسمي من أول وجديد وحسيت بدوخة في اخر التمرين ، ممكن اعمله اخر اليوم علشان اكون هادية قبل ماانام سألت الباحثة :إيه الشعور اللي حسّيتيه خلال التمرين؟ وهل التجربة دي مألوفة ليكي؟ إجابة المشاركة: حسيت أن مسترخية واعصابي هادية ، كنت بعمله كتير في البيت لانه فرق معايا وحاسة ان بقيت أهدي من الأول. سألت الباحثة : بعد التجربة دي، شايفة نفسك أو إدراكك للأشياء ازاي؟ إجابة المشاركة: حاسة ان بدأت اكتشف جسمي او بقيت اخد بالي والاحظه اكتر من الاول الجلسة الثالثة :
تمرين التنفس الواعي: عملت تمرين التنفس وكنت حاسة أن نفسي في أول يومين في التمرين بيطلع بصعوبة ومش عارفة اخده ،بس بعد كدا حسيت أن بقيت احسن وباخده احسن من الاول. تمرين التنفس البطني : كنت بعمل التمرين ده اول ماأصحي من النوم وقبل ماأنام حسيت بالاسترخاء في كل مرة عملت فيها التمرين. تمرين تنفس الجسد بأكمله : عملته 3 مرات بس الاسبوع اللي فات وكنت بعمله قبل ماأنام وكنت بحس أن جسمي بيهدي وبحس أن عايزة انام بعد مااخلصه.
تمرين تغذية الوعي سألت الباحثة : إيه الحاجات اللي لاحظتيها خلال تمرين تغذية الوعي؟ إجابة المشاركة : لاحظت إن نفسي مش منتظم، وكنت باخد شهيق سريع ومش بطلّع النفس كله، أول مرة آخد بالي من كده، جسمي كان مشدود، بس مع التمرين بدأت أحس شوية براحة في صدري. سألت الباحثة:إيه الشعور اللي حسّيتيه خلال التمرين؟ وهل التجربة دي مألوفة ليكي؟ إجابة المشاركة: كنت متوترة في ألاول بس بدأت أهدي واسترخي، بدأت اتعود أو ألاحظ جسمي ومشاعري. سألت الباحثة : بعد التجربة دي، شايفة نفسك أو إدراكك للأشياء ازاي؟ إجابة المشاركة :حاسة أن في تغير في علاقتي بنفسي أو بقيت أهدي من الأول. تمرين التأمل في المركزين سألت الباحثة : إيه الحاجات اللي لاحظتيها خلال تمرين التأمل في المركزين؟ إجابة المشاركة: أخدت بالي إن جسمي متوتر ومشدود، حسيت بشد في الرقبة والكتاف، وكنت باحاول أقاوم في الأول، بس لما سبت نفسي وبطلت أحكم زي ماحضرتك قولتي، حسيت براحة شوية عن الاول. إيه الشعور اللي حسّيتيه خلال التمرين؟ وهل التجربة دي مألوفة ليكي؟ إجابة المشاركة: في أول التمرين كان عندي فضول اعرف هحس بألم في جسمي ولا لا وبعدها حسيت أن سايبة نفسي جدا .. شعور جديد عليه. سألت الباحثة : بعد التجربة دي، شايفة نفسك أو إدراكك للأشياء ازاي؟ إجابة المشاركة:شايفة نفسي أحسن وأخف. الجلسة الرابعة
تمرين تغذية الوعي :في اول يوم حسيت بصداع ودوخة لما خلصت وتاني يوم حسيت بدوخة بس اقل من الاول بس لاحظت أن نفسي كان منتظم وكنت باخد نفسي بسهولة،وباقي الأيام نفس الأعراض وكل ده مسجلاه لحضرتك في سجلات الجلسات . تمرين التأمل في المركزين :حبيت جدا التمرين ده وكنت بسأل نفسي عن المشاعر اللي حساها في اللحظة دي وكنت بتفاجيء برد جسمي ومشاعري وكنت بحس بمشاعر او شد في مكان معين في جسمي كنت بعمل التمرين ده كل يوم وحاسة أن بقيت قريبة جدا من نفسي. تمارين الجلسة الرابعة تمرين الأستدعاء- شخص احتجته ولم يكن موجودًا سألت الباحثة: ماهو أول إحساس أو شعور ظهر فجأة أثناء التمرين؟ أجابة المشاركة: أول إحساس جه فجأة كان وحسيته حزن قديم ، وحسيت كأن في فراغ جوايا ومحتاج يتملي، أفتكرت مواقف كنت محتاجة فيها أقرب ناس ليا ،بس مكنوش موجودين بشكل اللي أنا احتاجتهم بيه أو لما تحس أن الشخص اللي قدامك بيقضي واجب مش بيقدم الحاجة بحب. سالت الباحثة : ماهي أكتر منطقة في جسمك حسّيت إنها تأثرت خلال التمرين؟ إجابة المشاركة:أكتر منطقة حسّيت بيها كانت منطقة الصدر، كان فيها بتقل بس مش شديد ممكن 5 من 10 . سألت الباحثة: هل حسيت باحتياج لمسامحة حد أو مسامحة نفسك؟ إجابة المشاركة : أنا حسة أن مسامحة نفسي ، لكن محتاجة أسامح الناس اللي أذتني ،علشان نفسي مش حد تاني ،علشان لما افتكر أي حد منهم مبقاش حاسة بمشاعر سلبية أو حزن. تمرين تأمل تشافي شاكرا القلب سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التأمل؟ إجابة المشاركة: لاحظت ضربات قلبي كانت سريعة شوية، ونفسي كتم في نص التمرين لكن رجع طبيعي ، وجسمي كان في قشعريرة،وألم في كتفي اليمين. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة: عيط كتير جدا ، كنت شايفة نفسي وأنا صغيرة وحضنتها وحسيت أن جسمي كله قشعر وحسيت أنها كانت محتاجة تتحضن وسمعت كل الكلام اللي هي عايزة تقوله ، ولقيت صور الاشخاص اللي أذوني وقعت علي الأرض وأختفت ولما حضتنها حسيت أن ارتحت وكنت شايفها أنها مبسوطة وهي خارجة معايا من الأوضه ودلوقت حاسة أن انا مبسوطة وخفيفة. سألت الباحثة :هل حسيتِ أن في حاجة اتغيرت في شعورك بجسمك أو علاقتك بنفسك؟ إجابة المشاركة: أيوه، حسيت إن علاقتي بنفسي بقت أقوى، وحسيت بدفء وحب اتجاه نفسي الصغيرة،لما حضنتها وسمعت اللي كانت محتاجاه، حسيت براحة كبيرة وخفة في جسمي، وكأن في جرح قديم بدأ يلتئم. دلوقتي حاسة إني أقرب لنفسي ومبسوطة أكتر. تمرين التردد الصوتي healing sound heart chakra سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التردد؟ إجابة المشاركة: حسيت بألم عند قلبي أو نغزة بس خفيف، بس حسيت أن عايزة أعيط وفي مشاعر حزن طلعت،بس أتحسنت لما خلصنا،مكنتش حاسة بحاجة. تمرين تأمل السبليمنال لشاكرا القلب. سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التردد؟ إجابة المشاركة: مفيش أي حاجة ظهرت في جسمي بس حسيت أن مجهدة وعايزة أنام. الجلسة الخامسة
التردد الصوتي لشاكرا القلب:استمريت عليه الاسبوع اللي فات ، وحسيت بالم عند قلبي وبتقل في صدري في كل مرة كنت بسمعه. السبليمنال لشاكرا القلب :استمريت عليه الأسبوع اللي فات محستش بأي الم في جسمي وكنت مسترخية جدا في كل مرة بسمعه فيها. تمرين تأمل تشافي شاكرا القلب: عملته 4 أيام في الاسبوع اللي فات، كل مرة بعمله بوصل لنفس النتيجة اللي وصلتلها مع حضرتك ،بشوف نفسي وأنا صغيرة وهي مبسوطة وسعيدة وملقتش الصور ولا الضلمة اللي كانت في الأوضه اللي كانوا موجودين في أول مرة ،محستش الحمدالله بأي ألم في جسمي وأنا بسمع التأمل.
تمرين تنفس شاكرا القلب سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين تنفس شاكرا القلب؟ إجابة المشاركة: ركزت علي الاحاسيس اللي حصلت في جسمي فحسيت بالم في كتفي وألم في نص ضهري شديد، ولما رجعت عملته تاني حسيت أن باخد نفسي بصعوبة ، ولما خلصت التمرين بدءت الخنقة تخف. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة: حسيت أن في خنقة شديدة وحسيت أن عايزة أعيط وفي كل دقيقة صمت كنت بحس أن مضايقة ومشاعر متلغبطة مش عارفة أوصفها، بس بعد ماخلصنا التمرين حسيت أن أنا خفيفة . تمرين تنشيط وفتح شاكرا القلب سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين تنشيط شاكرا القلب؟ إجابة المشاركة: لاحظت في أول التمرين أن نفسي مكتوم شوية وباخده بصعوبة ،وحسيت بالم مكان خبطة ايدي علي صدري ونغزة وصدعت جدا. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة:في أول التمرين حسيت أن أنا مش مرتاحة ومشاعر متلغبطة لكن مفتكرتش حاجة معينة ، بس حسيت أن المشاعر دي مش جديدة ،حسيتها لمواقف قديمة بس مش فاكرة المواقف، بس بعد ماخلصنا حسيت بحمل كبير نزل من عليا وارتحت. تمرين تأمل شاكرا القلب سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين تأمل شاكرا القلب؟ إجابة المشاركة: لاحظت أن أنا هادية جدا ومفيش أي ألم ظهر في جسمي الحمدالله. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة: حسيت بالراحة والهدوء والامتنان لله رب العالمين والامتنان لكل الناس والنفسي. سألت الباحثة: بعد تمارين جلسة انهاردة هل حسيتِ أن في حاجة اتغيرت في شعورك بجسمك أو علاقتك بنفسك؟ إجابة المشاركة:حسيت أن أنا حصلتلي حالة انتعاش ،كأن لسه واخدة شور ساقع ،حاجة كدا مش عارفة أوصفها ،بس فهمت قد أيه التنفس بيخرج كل المشاعر السلبية اللي جوانا ،حاسة أن أنا خفيفة جدا ومرتاحة. تمارين الجلسة السادسة تمرين تأمل للتحرر من المشاعر السلبية العميقة اتجاه الذات سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التأمل ؟ إجابة المشاركة: لاحظت بتنميل في إيدي اليمين ونفسي كنت باخده بصعوبة شوية وراسي نملت من فوق بس تنميل إيدي مستمر لغاية دلوقت وفي المرة التانية كان لسة تنميل إيدي مستمر لكن نفسي كان منتظم والمرة الثالتة حسيت بتقل في معدتي والمرة الرابعة والخامسة حسيت بتعب وإرهاق. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة:في المرة الأولي أفتكرت مواقف جلد فيها نفسي لكن شعوري بالتأنيب كان متوسط يعني 5 من 10 ،ولما عملت المرة التانية أفتكرت موقف تاني بس الشعور بالتأنيب كان اقل كان 3 من 10 وكل موقف كنت بشطب عليه وبكسر عليه اللوحة كنت بحس أن شعوره بيخلص من جوايا والمرة التالتة والرابعة أفتكرت المواقف هي هي بس مشاعري كانت أقل كانت 2أو 1، وفي المرة الاخيرة مفتكرتش حاجة ولا حسيت حاجة ومكتبتش اي حاجة علي البورد. سالت الباحثة:هل حسيتِ أن في حاجة اتغيرت في شعورك بجسمك أو علاقتك بنفسك؟ إجابة المشاركة: انبسط جدا أن خلصت من المواقف القديمة اللي كنت بلوم عليها نفسي،والتمرين ده ساعدني كتير جدا . تمرين لمسامحة الأخرين: سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التأمل ؟ إجابة المشاركة:لاحظت أن في تقل خفيف في معدتي ،لكن ملحظتش حاجة تانية ظهرت في جسمي. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة:أنا أفتكرت واحدة صحبتي أتكلمت عليها قبل كدا لكن محستش مشاعر اتجاها وحسيت أن مسامحها ، وفي المرة التانية أفتكرت موقف حصل من حد معرفوش لكن اتخنقت معاه في مصلحة كنت بخلص ورق البطاقة حسيت ناحيته بغضب بدرجة 4 من 10 ، ولما عدت المشهد تاني المرة التالتة محستش بحاجة وفي المرة الرابعة والخامسة مفتكرتش حاجة ولا حسيت بحاجة. سالت الباحثة:هل حسيتِ أن في حاجة اتغيرت في شعورك بجسمك أو علاقتك بنفسك؟ إجابة المشاركة: حسيت أن أنا مسامحة كل الناس وفرحت جدا أن مش جوايا مشاعر لحد ولا أفتكرت حد ودي حاجة فرحتني جدا الحمد الله. تمارين الجلسة السابعة تمرين تأمل القلبين التوأمين سألت الباحثة : إيه اللي لاحظتيه في جسمك أو إحساسك بعد تمرين التأمل ؟ إجابة المشاركة: لاحظت تنميل في رجليا الاتنين وجسمي كله قشعر ونفسي شوية اخدته بصعوبة ولاحظت برضو أن إيديا نملت واعصاب إيدي سابت ورجلي استمرت منملة لغاية دلوقت. سألت الباحثة :ظهرتلك أي مشاعر خلال التمرين؟ إجابة المشاركة: حسيت أن عايزة أعيط وعيط فعلا وحسيت ان الدموع دي بتغسلني وأتخيلت فعلا جذوري في الأرض وده أكتر حاجة حسستني بمشاعر حلوة حسيت بأن ثابته وحاضنة الأرض وكمان حسيت بأن الارض بتسحب كل مشاعري السلبية أو الزايدة ولما اتخيلت الكرة الأرضية كلها وبعت الحب لكل مخلوق عايش علي الأرض يمكن ده اللي خلاني أعيط بس مش عارفة ليه وامتنيت لله علي كل نعمه وكل مخلوقاته حسيت فعلا بهدوء وسلام وقد إيه الكون كبير جدا وأن الله عظيم كلها مشاعر حلوة لكن حسيت بلخبطة لكن مكنتش أبدا مضايقة أو متوترة. سالت الباحثة:هل حسيتِ أن في حاجة اتغيرت في شعورك بجسمك أو علاقتك بنفسك؟ إجابة المشاركة: حسيت بالحب والرضا ، حسيت قد أيه ربنا خلق حاجات كتير علشانا لكن أحنا مش عارفين ولا شايفين فضل وكرم ربنا علينا،وحسيت أن ربنا خلق جوانا الحب لكل الناس وكل شيء ربنا خلقه ودي حاجة حلوة جدا،بصراحة مشاعر مش عارفة أوصفها لكن حاسها جدا الحمدالله ممتنة جدا لله علي كل شيء. الجلسة الثامنة سألت الباحثة :بعد مشاركتك في البرنامج، إيه أكتر حاجة حسّيت إنها فرقت معاك سواء في مشاعرك أو طريقة تفكيرك أو علاقتك بنفسك أو بالناس؟ وهل في حاجة معينة حسّيت إنها ساعدتك أو أثرت فيك بشكل خاص؟ إجابة المشاركة: في البداية كنت مش فاهمة قوي فكرة الشاكرات أو التمارين دي هتفرق في إيه، بس مع الوقت بدأت ألاحظ فرق في وعيي بجسمي ومشاعري، مش دايمًا كنت بحس بحاجة واضحة بعد كل تمرين، بس في تمارين معينة زي تمارين شاكرا القلب وتأمل القلبين التوأمين أو تحرير المشاعر السلبية، حسيت فعلاً إن فيه حاجة بتتغير جوايا، زي ما يكون في تقل بيخف، مرات كنت بطلع مشاعر قديمة ماكنتش متوقعة إنها لسه موجودة، وده خلاني أرجع أفكر في حاجات من زاوية مختلفة. الجلسة التاسعة تم تطبيق مقياس الشفقة بالذات تطبيق تتبعي تقرير مختصر عن تطور أبعاد الشفقة بالذات لدي حالة الدراسة (جلسات 1–8)
بدأت المشاركة بمستوى منخفض نسبيًا من التعاطف مع الذات، حيث كانت تستجيب لجراحها الذاتية بنقد قاسٍ، مع الجلسات الأولى، بدأت تمارين مثل و"تمرين تشافي شاكرا القلب" ،" مسامحة الذات" تُحدث تحولًا تدريجيًا، بحلول الجلسة الثامنة، ظهرت استجابات أكثر لطفًا وتفهمًا تجاه النفس، مما يشير إلى نمو واضح في هذا البعد.
شهد هذا البعد تطورًا ملحوظًا، حيث بدأت المشاركة تدرك أن الألم والمعاناة جزء من التجربة الإنسانية العامة، عبّرت خلال الجلسات عن شعورها بالارتباط مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مشابهة خاصة بعد تمارين التركيز على "الاستدعاء"، "القلبين التوأمين" ساعدها ذلك في تقليل الشعور بالعزلة وتقبل الذات ضمن سياق إنساني أوسع.
أظهرت استجابات المشاركة تحسنًا تدريجيًا في الوعي اللحظي والانتباه غير الحكم على المشاعر. كانت تمارين مثل "مسح الجسد"، "الجلوس مع الألم"، و"التنفس الواعي" محورية في بناء هذا البعد أصبحت المشاركة أكثر قدرة على ملاحظة مشاعرها دون التماهي معها أو تجنبها.
الشكل رقم (3) يوضح نسب التحسن للمشاركة من خلال الاستجابات المراجع العربية: باسل ديب داود (2009).العلاج النفسي البراني علاج الطاقة الأفضل للتطبيقات النفسية . تشوا كوك سوي 2007، الكويت :دار الخيال. بدوية محمد سعد (2019). الشفقة بالذات وعلاقتها بالصمود النفسي وقلق المستقبل لدي أمهات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. مجلة كلية التربية ، جامعة الإسكندرية ، 29 (6) ،113-173. صمويل تامر بشري (2019). تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليل. القاهرة : الأنجلو . عبد المحسن مسعد المغازي (2021). الشفقة بالذات وعلاقتها بالرفاهية النفسية لدى آباء الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، جامعة 6 أكتوبر،12(34)، 39-72 . محمود رامز يوسف (2020). فاعلية برنامج إرشادي تكاملي في تنمية الشفقة بالذات لتحسين الصحة النفسية لدي عينة من طلاب الجامعة، المجلة المصرية للدراسات النفسية ،30(108)، 328- 383. نجاح عواد السميري ،عايدة شعبان صالح (2013). فاعلية برنامج إرشادي بتقنيات العقل والجسد لخفض حدة قلق المستقبل لدي طالبات جامعة الأقصى بمحافظة غزة، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ،11(2)، 63-98.
المراجع الاجنبية Acharya, A., & Shalini, D. (2024). Clinical importance of Anahata Chakra. International Journal of All Research Education and Scientific Methods (IJARESM), 12(8), 1750-1752. Akın, A. (2012). Self-compassion and automatic thoughts. Hacettepe University Journal of the Faculty of Pharmacy, 42(1), 1–10. Akın, A. (2014). Self-Compassion as a Predictor of Proactivity. International Online Journal of Educational Sciences, 6(1), 103-111. Alcantara, M. (2017). Chakra healing: A beginner’s guide to self-healing techniques that balance the chakras. Fall River Press. Bandealy, S. S., Sheth, N. C., Matuella, S. K., Chaikind, J. R., Oliva, I. A., Philip, S. R., Jones, P. M., & Hoge, E. A. (2021). Mind-body interventions for anxiety disorders: A review of the evidence base for mental health practitioners. Focus: The Journal of Lifelong Learning in Psychiatry, 19(2), 173–183. Bhattacharyya, K. K., Liu, Y., Gothe, N. P., & Fauth, E. B. (2023). Mind-body practice and family caregivers’ subjective well-being: Findings from the Midlife in the United States (MIDUS) study. Gerontology & Geriatric Medicine, 9(1), 1–9. Chhabra, G., Narayanan, A., Samantha, S., & Samanta, S. (2013). Human aura: A new Vedic approach in IT. In Proceedings of the International Conference on Mechanical and Industrial Engineering (pp. 5–7). New Delhi, India. Cushing, R. E., & Braun, K. L. (2018). Mind–body therapy for military veterans with post-traumatic stress disorder: a systematic review. The Journal of Alternative and Complementary Medicine, 24(2), 106-114. Dale, C. (2016). Complete book of chakras: Your definitive source of energy center knowledge for health, happiness, and spiritual evolution. Llewellyn Publications. Deepa, B., Bhatnagar, V., & Lahange, S. M. (2016). Review study of Anahata Chakra W.S.R. to Cardiac Plexus. International Ayurvedic Medical Journal, 4(3), 322–327. Retrieved from Drapkin, J., McClintock, C., Lau, E., & Miller, L. (2016). Spiritual development through the chakra progression: An explorative study of empirically-derived profiles of spiritual connection. Open Theology, 2, 605–620. Ehmann, S., Pohlig, R. T., Chaoul, A., Cuzzupe, J., Vaughn, M., Rocco, G., Wangyal, T., & Gawrysiak, M. (2025). Bridging the soteriological-secular divide: A 9-month online Tibetan mind-body practice program enhances eudaimonic well-being and non-dual awareness [Unpublished manuscript]. Department of Psychology, West Chester University of Pennsylvania. Germer,C. &Neff,k. (2013). Self - compassion in clinicalpractice . Journal of Cilinical Psychology : in Session , 69 (8) , 856-867. Ghosh, A., & Mukhopadhyay, K. (2024). Importance of Nadis (Channels) and Chakras (Energy Wheel) for Energy Healing. International Journal of Advanced Research in Science, Communication and Technology, 4(1), 608-621. Gill, C., Watson, L., Williams, C., & Chan, S. W. Y. (2018). Social anxiety and self-compassion in adolescents. Journal of Adolescence, 69, 163–174. Gordon, J. S. (2014). Mind-body skills groups for medical students: Reducing stress, enhancing commitment, and promoting patient-centered care. BMC Medical Education, 14(198),55-73. Kashyap, T., Arora, K., Doshi, A., & Harlalka, K. (2023). Chakra awareness through dance movement therapy. Creative Arts in Education and Therapy, 9(2), 180–194 Liu, G., Zhang, N., Teoh, J. Y., & Zeffiro, T. (2022). Self-compassion and dorsolateral prefrontal cortex activity during sad self-face recognition in depressed adolescents. Psychological Medicine, 52(5), 864–873.· Neff, K. D. (2023). Self-compassion: Theory, method, research, and intervention. Annual Review of Psychology, 74, 193–218. Neff, K. D., & Pommier, E. (2013). The relationship between self-compassion and other-focused concern among college undergraduates, community adults, and practicing meditators. Self and identity, 12(2), 160-176. Neff, K., & Dahm, K. (2015). Self-compassion: What it is, what it does, and how it relates to mindfulness. In M. Robinson, B. Meier, & B. Ostafin (Eds.), Handbook of mindfulness and self-regulation (pp. 121–137). New York: Springer. Nixon, M. A. (2024). Exploring women's experiences of healing from sexual trauma through engagement in mind–body practices: A systematic review. Counselling and Psychotherapy Research, 24(3), 884–896. Patel, M.(2016). Healing Chakras, Journal of Traditional Medicine & Clinical Naturopathy,5(3), 3-5. Pedro, L., Branquinho, M., Canavarro, M. C., & Fonseca, A. (2019). Self-criticism, negative automatic thoughts and postpartum depressive symptoms: The buffering effect of self-compassion. Journal of Reproductive and Infant Psychology, 37(7), 1–15. Per, M., Schmelefske, E., Brophy, K., Austin, S. B., & Khoury, B. (2022). Mindfulness, self-compassion, self-injury, and suicidal thoughts and behaviors: A correlational meta-analysis. Mindfulness, 13(4), 821–842 Ratmayanti, N. G. S., Nugroho, A. H. L., Darmawan, I. M. D. H., & Wiratama, A. B. (2023). Chakras in the Boardroom: Integrating Ancient Wisdom with Modern Business Practices for Enhanced Emotional and Spiritual Intelligence. Religious, Jurnal Studi Agama-Agama dan Lintas Budaya, 7(2), 153-164. Rawat, K., Gupta, C., & Pal, R. (2024). The Heart Chakra as a Gateway to Self-Awareness in Young Adulthood: A Pretest-Posttest Study. International Journal for Multidisciplinary Research, 6(2):1-26. Sankar, S., Rajagopal, V., Srinivasan, T. M., & Ramesh, N. (2020). Heartfulness meditation: A yogic and neuroscientific perspective. International Journal of Yoga, 13(3), 172–176. Sharma, S., & Rathore, S. (2024). Theoretical Underpinnings on Eastern and Western Perspectives on the Concept of Chakras. International Journal of Holistic Wellness, 12(1), 1774- 1785. Shields, D. A., & Wilson, D. R. (2016). Energy healing. In B. M. Dossey, L. Keegan, C. C. Barrere, M. A. B. Helming, D. A. Shields, & K. M. Avino (Eds.), Holistic nursing: A handbook for practice (7th ed., pp. 187–220). Sudbury, MA: Jones and Bartlett Learning. van’t Westeinde & Patel (2022). Heartfulness Meditation: A Yogic and Neuroscientific Perspective. Frontiers in Psychology, 13,- 9.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع العربية:
باسل ديب داود (2009).العلاج النفسي البراني علاج الطاقة الأفضل للتطبيقات النفسية . تشوا كوك سوي 2007، الكويت :دار الخيال.
بدوية محمد سعد (2019). الشفقة بالذات وعلاقتها بالصمود النفسي وقلق المستقبل لدي أمهات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. مجلة كلية التربية ، جامعة الإسكندرية ، 29 (6) ،113-173.
صمويل تامر بشري (2019). تقنية الحرية النفسية بين العقلانية والتحليل. القاهرة : الأنجلو .
عبد المحسن مسعد المغازي (2021). الشفقة بالذات وعلاقتها بالرفاهية النفسية لدى آباء الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، جامعة 6 أكتوبر،12(34)، 39-72 .
محمود رامز يوسف (2020). فاعلية برنامج إرشادي تكاملي في تنمية الشفقة بالذات لتحسين الصحة النفسية لدي عينة من طلاب الجامعة، المجلة المصرية للدراسات النفسية ،30(108)، 328- 383.
نجاح عواد السميري ،عايدة شعبان صالح (2013). فاعلية برنامج إرشادي بتقنيات العقل والجسد لخفض حدة قلق المستقبل لدي طالبات جامعة الأقصى بمحافظة غزة، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ،11(2)، 63-98.
المراجع الاجنبية
Acharya, A., & Shalini, D. (2024). Clinical importance of Anahata Chakra. International Journal of All Research Education and Scientific Methods (IJARESM), 12(8), 1750-1752.
Akın, A. (2012). Self-compassion and automatic thoughts. Hacettepe University Journal of the Faculty of Pharmacy, 42(1), 1–10.
Akın, A. (2014). Self-Compassion as a Predictor of Proactivity. International Online Journal of Educational Sciences, 6(1), 103-111.
Alcantara, M. (2017). Chakra healing: A beginner’s guide to self-healing techniques that balance the chakras. Fall River Press.
Bandealy, S. S., Sheth, N. C., Matuella, S. K., Chaikind, J. R., Oliva, I. A., Philip, S. R., Jones, P. M., & Hoge, E. A. (2021). Mind-body interventions for anxiety disorders: A review of the evidence base for mental health practitioners. Focus: The Journal of Lifelong Learning in Psychiatry, 19(2), 173–183.
Bhattacharyya, K. K., Liu, Y., Gothe, N. P., & Fauth, E. B. (2023). Mind-body practice and family caregivers’ subjective well-being: Findings from the Midlife in the United States (MIDUS) study. Gerontology & Geriatric Medicine, 9(1), 1–9.
Chhabra, G., Narayanan, A., Samantha, S., & Samanta, S. (2013). Human aura: A new Vedic approach in IT. In Proceedings of the International Conference on Mechanical and Industrial Engineering (pp. 5–7). New Delhi, India.
Cushing, R. E., & Braun, K. L. (2018). Mind–body therapy for military veterans with post-traumatic stress disorder: a systematic review. The Journal of Alternative and Complementary Medicine, 24(2), 106-114.
Dale, C. (2016). Complete book of chakras: Your definitive source of energy center knowledge for health, happiness, and spiritual evolution. Llewellyn Publications.
Deepa, B., Bhatnagar, V., & Lahange, S. M. (2016). Review study of Anahata Chakra W.S.R. to Cardiac Plexus. International Ayurvedic Medical Journal, 4(3), 322–327. Retrieved from
Drapkin, J., McClintock, C., Lau, E., & Miller, L. (2016). Spiritual development through the chakra progression: An explorative study of empirically-derived profiles of spiritual connection. Open Theology, 2, 605–620.
Ehmann, S., Pohlig, R. T., Chaoul, A., Cuzzupe, J., Vaughn, M., Rocco, G., Wangyal, T., & Gawrysiak, M. (2025). Bridging the soteriological-secular divide: A 9-month online Tibetan mind-body practice program enhances eudaimonic well-being and non-dual awareness [Unpublished manuscript]. Department of Psychology, West Chester University of Pennsylvania.
Germer,C. &Neff,k. (2013). Self - compassion in clinicalpractice . Journal of Cilinical Psychology : in Session , 69 (8) , 856-867.
Ghosh, A., & Mukhopadhyay, K. (2024). Importance of Nadis (Channels) and Chakras (Energy Wheel) for Energy Healing. International Journal of Advanced Research in Science, Communication and Technology, 4(1), 608-621.
Gill, C., Watson, L., Williams, C., & Chan, S. W. Y. (2018). Social anxiety and self-compassion in adolescents. Journal of Adolescence, 69, 163–174.
Gordon, J. S. (2014). Mind-body skills groups for medical students: Reducing stress, enhancing commitment, and promoting patient-centered care. BMC Medical Education, 14(198),55-73.
Kashyap, T., Arora, K., Doshi, A., & Harlalka, K. (2023). Chakra awareness through dance movement therapy. Creative Arts in Education and Therapy, 9(2), 180–194
Liu, G., Zhang, N., Teoh, J. Y., & Zeffiro, T. (2022). Self-compassion and dorsolateral prefrontal cortex activity during sad self-face recognition in depressed adolescents. Psychological Medicine, 52(5), 864–873.·
Neff, K. D. (2023). Self-compassion: Theory, method, research, and intervention. Annual Review of Psychology, 74, 193–218.
Neff, K. D., & Pommier, E. (2013). The relationship between self-compassion and other-focused concern among college undergraduates, community adults, and practicing meditators. Self and identity, 12(2), 160-176.
Neff, K., & Dahm, K. (2015). Self-compassion: What it is, what it does, and how it relates to mindfulness. In M. Robinson, B. Meier, & B. Ostafin (Eds.), Handbook of mindfulness and self-regulation (pp. 121–137). New York: Springer.
Nixon, M. A. (2024). Exploring women's experiences of healing from sexual trauma through engagement in mind–body practices: A systematic review. Counselling and Psychotherapy Research, 24(3), 884–896.
Patel, M.(2016). Healing Chakras, Journal of Traditional Medicine & Clinical Naturopathy,5(3), 3-5.
Pedro, L., Branquinho, M., Canavarro, M. C., & Fonseca, A. (2019). Self-criticism, negative automatic thoughts and postpartum depressive symptoms: The buffering effect of self-compassion. Journal of Reproductive and Infant Psychology, 37(7), 1–15.
Per, M., Schmelefske, E., Brophy, K., Austin, S. B., & Khoury, B. (2022). Mindfulness, self-compassion, self-injury, and suicidal thoughts and behaviors: A correlational meta-analysis. Mindfulness, 13(4), 821–842
Ratmayanti, N. G. S., Nugroho, A. H. L., Darmawan, I. M. D. H., & Wiratama, A. B. (2023). Chakras in the Boardroom: Integrating Ancient Wisdom with Modern Business Practices for Enhanced Emotional and Spiritual Intelligence. Religious, Jurnal Studi Agama-Agama dan Lintas Budaya, 7(2), 153-164.
Rawat, K., Gupta, C., & Pal, R. (2024). The Heart Chakra as a Gateway to Self-Awareness in Young Adulthood: A Pretest-Posttest Study. International Journal for Multidisciplinary Research, 6(2):1-26.
Sankar, S., Rajagopal, V., Srinivasan, T. M., & Ramesh, N. (2020). Heartfulness meditation: A yogic and neuroscientific perspective. International Journal of Yoga, 13(3), 172–176.
Sharma, S., & Rathore, S. (2024). Theoretical Underpinnings on Eastern and Western Perspectives on the Concept of Chakras. International Journal of Holistic Wellness, 12(1), 1774- 1785.
Shields, D. A., & Wilson, D. R. (2016). Energy healing. In B. M. Dossey, L. Keegan, C. C. Barrere, M. A. B. Helming, D. A. Shields, & K. M. Avino (Eds.), Holistic nursing: A handbook for practice (7th ed., pp. 187–220). Sudbury, MA: Jones and Bartlett Learning.
van’t Westeinde & Patel (2022). Heartfulness Meditation: A Yogic and Neuroscientific Perspective. Frontiers in Psychology, 13,- 9.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 6 PDF Download: 3 |