حياة الكسروي وأسباب تحوله إلى السنة | ||
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط | ||
Volume 43, Issue 3, June 2025, Pages 1618-1660 PDF (5.24 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jfar.2025.457744 | ||
Author | ||
ريم بنت عبد الله -و- أ.د/ ناصر بن عبدالله اللحيدان -و- القفاري* | ||
قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة القصيم، المملكة العربية السعودية. | ||
Abstract | ||
يتناول هذا البحث بدايات الفتن والانقسامات العقدية التي ظهرت في الأمة الإسلامية بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، مسلطًا الضوء على الجذور الأولى لظهور الفرق، وعلى رأسها فرقة الرافضة التي نشأت نتيجة المؤامرات والدعاوى الباطلة التي بثها عبد الله بن سبأ المجوسي، حيث عمل على زرع الأحقاد وبث الفتن بين المسلمين، مما أدى إلى خروج بعض الناس على الخليفة واغتياله، لتبدأ بعدها مرحلة من الفوضى العقدية والانقسامات الفكرية، التي أشار إليها النبي ﷺ في الحديث الشريف عن افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وهي من كان على ما عليه النبي ﷺ وأصحابه. وفي هذا السياق، يُبرز البحث أحد التحولات العقدية المهمة، وهو انتقال بعض أتباع الرافضة إلى مذهب أهل السنة، مع التركيز على دراسة نموذج الشيخ محمد بن عبد الله الكسروي – رحمه الله – الذي كان في بداية حياته منتمياً للفكر الرافضي، ومؤمناً بمعتقداته، إلا أن اطلاعه على كتب أهل السنة، وتدبره للقرآن الكريم، وموازنته بين العقائد، أوقعه على حقيقة ما كان فيه من ضلال، ودفعه للبحث عن الحق، حتى هداه الله إلى مذهب أهل السنة والجماعة، فكان هذا التحول نتيجة لبحث علمي وتجربة شخصية عميقة، وليس مجرد تقليد أو رد فعل عاطفي. ويُعنى البحث برصد هذه الظاهرة من حيث أسبابها ومظاهرها وآثارها، ضمن رؤية تحليلية تستقرئ التاريخ العقدي الإسلامي، وتُظهر كيف أن الفطرة السليمة إذا خلصت من المؤثرات، فإنها تعود إلى العقيدة الصحيحة التي جاء بها النبي محمد ﷺ، مما يجعل هذه الدراسة إسهامًا في فهم التحولات العقدية من الداخل، وبيان أثر العلم والصدق في الوصول إلى الحق. | ||
Keywords | ||
حياة; الكسروي; أسباب; تحول; السنة | ||
Statistics Article View: 4 PDF Download: 6 |