القَوْلُ الفَصْلُ فِي الرَّدِّ عَلَى شُبْهَةِ حديث "تَأْبِيرِ النَّخْلِ" | ||
مجلة کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط | ||
Volume 43, Issue 3, June 2025, Pages 1993-2080 PDF (7.4 M) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/jfar.2025.457759 | ||
Author | ||
أحمد محمد صبري فرج عيطه* | ||
قسم الحديث وعلومه، كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، جامعة الأزهر، مصر. | ||
Abstract | ||
يهدف البحث إلى دراسة واحدة من الشبهات التي أثارها العلمانيون وغيرهم من أعداء الإسلام على السنة النبوية، بهدف الطعن فيها، أو إبعادها عن حركة الحياة من المعاملات وغيرها، ومن هذه الأحاديث التي أثاروا الشبهات حولها، حديث " تأبير النخل " فأخرجوه عن المعنى الذي قصده النبي ، وأذاعوا بين العامة والخاصة أن الحديث نصُّ واضح وصريح بأن أمور الدنيا لا دخل للشرع فيها، وقد أرادوا بذلك أن يُقصروا الدين على الشعائر المعروفة فقط، لذا حرصت في هذا البحث فضح هؤلاء العلمانيين وغيرهم أمام عوامِّ الناس، وذلك بدراسة مضمون الشبهة، وإثبات بطلانها، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي: حيث قمتُ بتتبُّع مرويات حديث " تأبير النخل " في كتب السنة النبوية المعتمدة، ثم قمت بتخريجها، وتحليل بعض ألفاظها، والحكم عليها، ثم عرضت مضمون الشبهة، وأثبتُّ بطلانها، من خلال الوجوه التي ذكرها العلماء في إبطالها ، وبيان ما ترجَّح عندي منها. وقد خلصت الدراسة إلى: أن جميع الأنبياء – عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلِّغون عن الله تعالى، وأن اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم - فيما لا وحي فيه - في بعض الأمور الدنيوية، والتي لم يحالفه فيها الصواب، أو الأوْلى، فلا يخِلُّ ذلك بعصمته، وأن حادثة تأبير النخل واحدة، وإن وقع اختلاف في بعض ألفاظها، وأن النبي لما قدم المدينة، ورآهم يلقِّحون النخل، لم ينههم عن ذلك، وإنما ظنُّوا أنه ينهاهم، ولما رآهم يعتمدون في إنبات النخل على تلقيحه، وفي هذا ما لا يخفى شرك خفيٌ، بيَّن لهم أن الأمر كلّه لله، فهو الفاعل الحقيقي، وأنه ينبغي تقييد قوله: " أنتم أعلم بأمر دنياكم " بالمهن والأعمال التي تكتسب بالعلم، والتدريب، كالصناعات، وغيرها من الأمور الدنيوية التي لا صلة لها بالتشريع تحليلاً أو تحريماً. وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع. | ||
Keywords | ||
القول; الفصل; الرد; شبهة; تأبير; النخل | ||
Statistics Article View: 13 PDF Download: 10 |