الصورة السياسية للخليفة أبو جعفر المنصور في أدب ابن المقفع | ||
مجلة کلية الآداب بقنا | ||
Article 6, Volume 34, Issue 69, October 2025, Pages 357-389 PDF (545.31 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/qarts.2025.401445.2267 | ||
Authors | ||
جميلة احمد محمود الامير* 1; ايمان محمد إلياس طه* 2; عزت عبدالعليم محمود أحمد* 3 | ||
1مقيدة ومسجلة بالدراسات العليا بقسم اللغة العربية وآدابها - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي | ||
2أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي | ||
3مدرس بقسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي | ||
Abstract | ||
كان المنصور بناءً ماهراً، يريد أن يوطد الدولة ويدعم بنيانها فلم يكن بطبيعته ولوعاً بإثارة بالحروب، ولم يكن يحارب إلا مضطرا نازلاً على حكم الظروف القاهرة، فهو لا يحاول أن يكسب شيئًا في هبوب الرياح وزمجرة العواصف، وكان يحاول جهده أن يقضي على عوامل الفوضى وأسباب الاستقرار. ولم يتخذ المنصور تقلد الخلافة وسيلة للعيشة الرافهة والانغماس في اللهو والاستمتاع بالسلطة وواسع النقود، وإنما كان رجل عمل وجد يستغرق النظر في شئون الدولة معظم وقته ويستأثر النصيب الأكبر من جهده، وحين أوصى ابنه وولي عهده قال له: "انظر في أمر النزاع إليك ووكل بها عينًا غير نائمة ونفسًا غير لاهية ولا تنم فإن أباك لم ينم منذ ولي الخلافة ولا دخل عينه الغمض إلا وقلبه مستيقظ " لم يكن المنصور مبالغًا في حديثه وكان شغل المنصور في صدر نهاره بالأمر والنهي والولايات والعزل وشحن الثغور والأطراف وأمن السبل والنظر في الخراج والنفقات ومصلحة معاش الرعية، وكان شغل المنصور في صدر نهاره بالأمر والنهي والولايات والعزل وشحن الثغور والأطراف وأمن السبل والنظر في الخراج والنفقات ومصلحة معاش الرعية، فإذا صلى العصر جلس لأهل بيته أو لمن أحب أن يسامره ويبادله الحديث، فإذا صلى العشاء الآخرة نظر فيما ورد عليه من كتب الثغور والأطراف وشاور سماره فيما يعرض من الأمور، فإذا مضى الثلث الثاني قام من فراشه فأسبغ وضوءه وصف في محرابه حتى يخرج الفجر، ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيجلس في إيوانه . | ||
Keywords | ||
الصورة السياسية; أبو جعفر المنصور; ابن المقفع | ||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 4 PDF Download: 3 |