إشكاليات المنهج البنيوي | ||
المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية | ||
Volume 9, Issue 37, October 2025, Pages 211-220 PDF (807.53 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/ajahs.2025.460239 | ||
Author | ||
آمال السميري | ||
مرشح دكتوراه جامعة الأمام محمد بن سعود | ||
Abstract | ||
تتناول هذه المقالة الإشكاليات الفنية، النقدية، والفلسفية للمنهج البنيوي (الشكلاني)، الذي انحسر في أقل من عقد تقريبًا. تُشير المقالة إلى أن البنيوية، بدعوى العلمية والموضوعية، قد وقعت في مزالق أدت إلى إخفاقها في تحقيق المعنى. فعلى مستوى النص، تُعرِّف البنيوية الأدب بأنه "جسد لُغَوِيّ أو مجموعة من الجمل" ، وتعتبره كيانًا ساكنًا منغلقًا على نفسه. وقد أدى اعتبار الكلام الأدبي "واقعًا ألسنيًّا" إلى إلغاء خصائص الأدب ، وحكمت البنيوية بـ "موت المؤلف" وقطعت النص عن محيطه. في الجانب النقدي، تستهدف البنيوية اكتشاف نظام النص وأبنيته الأساسية دون الاهتمام بوظيفته الاجتماعية أو الجانب الإبداعي، مما جعلها عاجزة عن الفهم والتعليل لأي ظاهرة أدبية. لذا، فإن إقصاء المعنى والبعد الذاتي والاجتماعي يؤدي إلى تشويه العمل الأدبي وتجريده من خصائصه الفنية. أما على المستوى الفكري، فقد ألغت البنيوية التطور واهتمت بالنظام ، وجعلت الإنسان مفعولًا به مسيَّرًا للمادة. وقد مثل إلغاء سلطة الإنسان تناقضًا فلسفيًا يدعو لإنكار النظرية نفسها. خلص البحث إلى أن أزمة البنيوية الداخلية دفعت أقطابها، وأبرزهم بارت، للتحول عنها. وقد دفعت هذه المزالق الناقد لوسيان جولد مان إلى وضع منهج البنيوية التوليدية لتمييزه عن البنيوية الشكلية، حيث جاء لتطوير البنيوية الشكلية وسد فجواتها ، معيدًا الاعتبار للبعد الذاتي والتاريخ والإنسان والدلالة. | ||
Statistics Article View: 2 PDF Download: 1 |