أساليب تقديم الشخصية في رواية «القمر والأسوار» لعبدالرحمن مجيد الربيعي | ||
سياقات اللغة والدراسات البينية | ||
Volume 11, Issue 1, January 2026, Pages 1-14 PDF (435.85 K) | ||
Document Type: المقالة الأصلية | ||
DOI: 10.21608/siaqat.2025.375904.1106 | ||
Authors | ||
شروق لطيف عيسى الركابي* 1; كبرى روشنفكر* 2; فرامرز ميرزائي* 3 | ||
1طالبة الدکتوراه في اللغة و آدابها بجامعة تربيت مدرس ـ طهران ـ إيران. | ||
2أستاذة في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس ـ طهران ـ إيران (الكاتبة المسؤولة) | ||
3أستاذ في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس ـ طهران ـ إيران | ||
Abstract | ||
تعد الشخصیة عصب الحیاة في القصة و محوراً للحرکة فیها، فهي بما تقول وتفعل وتفکر تقود القصة من بدایتها إلی وسطها إلی نهایتها حیث یتجلی من خلالها مضمون الروایة فإنّها إذا رکیزة القاص المبدئیة في إیضاح حیثیات الواقع القائم أمام المتلقی وکذلک استجلاء حرکیة الحیاة وتعاملاتها. أمّا فیما یعود إلی روایة «القمر والأسوار» للروائي العراقي عبد الرحمن المجید الربیعي والتی تدرج ضمن المدرسة الواقعیة فإنّ الشخصیات فیها لها ملامحها المحلیة وطباعها القومیة حیث قام الروائي بعرض شخصیات في جوانبها الجسدیة الخارجیة والنفسیة الداخلیة وقد نحی منحیً في ذلک تقلیداً إذ رسم شخصیاته بطریقیتین المتبعتین في عدید من الاعمال القصصیة وهي الطریقة التحلیلیة حیث رسم اولئک الشخصیات من الخارج شارحاً عواطفها و أفکارها وانفعالاتها معلقا علی سلوکها و تصرفاتها والطریقة التمثیلیة التي من خلالها ترک شخصیات القصة تکشف طبیعتها من خلال تصرفاتها وأحادیثها واعترافاتها کما یعهد أحیاناً إلی توضیح صفات البطل في طریق احادیث الشخصیات الأخری عنه. لقد تراءت للباحثة ومن خلال تمعنها في نص الروایة وترکیزها بشکل خاص علی الشخصیات التي تؤدي أدوارها فیها أن الروائي صاغ شخصیات روایته بما یتفق وأغراضه الفنیة والفکریة فأضاف إلیها من روح فنیة. وانبثق سؤالها الجوهري من هذا الواقع وهو کیف أنّ الروائي وفق أم لم یوفق في إنجاح ما کان یصبوا إلیه من رسم تحلیلي أو تمثیلي لشخصیاته کما بنیت فرضیته علی التساؤل نفسه؛ أمّا المنهج المعتمد فإنّه لا یقتصر علی الوصفي التحلیلي فحسب وإنّما یتجاوزهما إلی التجریب النقدي، حیث هناک مشاهد بعینها لا تتماشی مع واقع النص في شقیه الفني والفکري، أي في البناء الفني والرؤیة السردیة – إن صح التعبیر – مثلما نلحظ أن الشخصیات مثلاً تتحدث خارج الإطار الفکري الذي تعیشه والنطاق المحدد لمستواه الإجتماعي والثقافي، أو أنّ حالاتها النفسیة لا تنسجم مع واقع یقضیه البطل وما إلیها من تقنیات روائیة تستأهل إعادة النظر فیها وهذه هي الإشکالیة المطروحة في هذا البحث، وأخیراً هناک غایة صدرت عن فرضیة العمل للتأکّد من صحّتها من خلال هذه الورقة ترمي إلیه. | ||
Keywords | ||
عبد الرّحمن مجید الربیعي; القمر والأسوار; الشخصیات; إشکالیة الأدوار; الوقفة النقدیة | ||
Statistics Article View: 3 PDF Download: 1 |