| تَلَقِّي «البَسْمَلَةِ» فِي «المَوْرُوثِ الثَّقَافِيِّ الإسْلَامِيِّ» | ||
| سرديات | ||
| Volume 15, Issue 56, June 2025, Pages 235-341 PDF (2.27 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/sardiat.2025.409432.1100 | ||
| Author | ||
| هشام السيد إبراهيم مصطفى خضر* | ||
| کلية الآداب - جامعة الزقازيق | ||
| Abstract | ||
| حَظِيَت «البَسْمَلَةُ» باهتمامٍ العلماء قديمًا وحديثًا لما تحظى به من أهميةٍ في شرعنا، وكانت «البَسْمَلَة» محلَّ خلافٍ واسعٍ بين العلما؛ من جهة كونها آيةً في «القرآن» أو غيرَ آيةٍ؟ وما يترتّبُ عليه من أحكامٍ فقهيَّة تتعلّقُ بالجهر بها في الصلاة أو الإسرار بها أو عدمها؟، ومن جهة ما يتعلّقُ بها من المعاني اللغويّة حول متعلّق (الباء) في ﴿بِسْمِ﴾؛ هل هو اسم أو فعل؟، وهل يقدر متقدّمًا أو متأخّرًا عنه؟، وحول اشتقاق (الاسم)؛ هل هو من (السمة) أو من (السمو)؟، وحول لفظ الجلالة ﴿اللَّهِ﴾؛ هل هو مشتقٌّ أو هو موضوعٌ للدلالة على الذات العليّة جامدٌ غيرُ مشتقٍّ؟، وإن كان مشتقًّا فمن أيّ شيْءٍ اشتقّ؟، وحول قوله ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ما الفرق بينهما؟، وما سرّ تقدّم أحدهما على الآخر؟، واختلف حول إضافة (الاسم) في قوله﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾، وهل (الاسم) عين (المسمى) أو هو خلافه؟، وترتب على ذلك(خلاف عقديّ)يجلي مدى أهمية «البَسْمَلَةِ» في «القرآن». وتعاملَ كلُّ أحَدٍ مع «البَسْمَلَةِ» من منظورٍ يتّفقُ مع (مَذْهَبٍ فِقْهِيٍّ) تبنّاه، أو (تَوَجُّهٍ عَقَدِيٍّ) آمَن به واعتقدَ صحَّته، لكنْ يظلّ هذا (المَوْرُوثُ الثّقَافِيُّ) هو المحرّك الأساسيّ لعمليّة (التّلقّي)، فهي ليست حاصلةً مِن فراغٍ، بل هي أسِيرةُ معطياتٍ تَبْنِي تصَوُّراتٍ، ومُقدّماتٍ تُوصِلُ إلى نتائجَ، وأحيانًا –على ما فيها من خطأ– نتائجَ مسبقةٍ تستدعي مُقدّماتٍ مُمَنْطَقَةٍ. وهنا يَبْرُزُ دوْرُ «الثقافة» (ذلك الكُلُّ المُركّبُ الذي يشتملُ على المعرفةِ والمعتقداتِ، والفنونِ والأخلاقِ، والقانونِ والعُرْفِ، في تحديدِ الاهتماماتِ وتوجيهِ التأويلاتِ، «فالثقافة»هي (الشفرةُ السّريّة) التي يمكنها أنْ تحدّدَ وتفسّرَ، وأحيانًا تتوقعَ، وربّما تتجاوزَ ذلك كلّه لتكونَ هي (القانونُ الفعليّ) الذي يحكمُ، ومن ثمّ تكون هي (معيارُ الصّوابِ والخطأ) فيما نعتقدُه من حقائقَ، ونتبنّاه من تصوّراتٍ. | ||
| Keywords | ||
| البَسْمَلَة; القرآن; الموروث الثقافي; الإسلامي; التلقي | ||
| Statistics Article View: 19 PDF Download: 8 | ||