إتحاف الأمة بصيغ العموم في فهم سلف الأمة | ||
| مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه | ||
| Volume 48, Issue 48, October 2025, Pages 387-404 PDF (707.19 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/jwadi.2025.431195.1265 | ||
| Author | ||
| يحيى إبراهيم خليل* | ||
| عضو هيئة التدريس بكلية القانون والعلوم السياسية جامعة أنجمينا - تشاد | ||
| Abstract | ||
| يأتي هذه الدراسة ليفسر ويوضح فَهْمَ السلف الصالح لصيغ العموم في النصوص الشرعية، وهو موضوع مهم لما له من أثر في استنباط الأحكام الشرعية وضبط فهم النصوص. وقد وقع اختيار البحث على هذا الموضوع لعدة أسباب أهمها: تميز السلف بعلم عميق ونُبل في الفهم، وإدراكهم أن صيغ العموم لها خصوصية دقيقة لم تُنكر عندهم، بالإضافة إلى أهمية صيغ العموم في اللغة وارتباطها بالكثير من فروع الفقه والأصول. اعتمد هذه الدراسة على منهجاً استقرائياً تحليلياً، حيث تم تحليل نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية وفهْم السلف لها عبر سياق صيغ العموم. كما تم توثيق كل الآيات والأحاديث وأقوال العلماء بدقة، مع تبيان نماذج تطبيقية تظهر أن للسلف تصورات محددة وثابتة عن العام وعموميته. ابتدأ الدراسة بإثبات وجود صيغة خاصة للعموم لا ينكرها إلا من بعد قرون طويلة، مستشهداً بقول الإمام ابن تيمية، ومشيراً إلى أن إنكارها حديث لا أصل له. ثم تعرض الدراسة للأدلة التي تثبت أن للعموم صيغة واضحة في اللغة الشرعية، مستعيناً بفهم الرسل للنصوص التي تحمل ألفاظاً عمومية، وكذلك إجماع الصحابة رضي الله عنهم على تطبيق العموم، إلا عند ورود دليل خاص يخصص النص العام. وتضمن الدراسة نماذج عديدة تبرز فهم السلف للصيغ العمومية مثل كلمات العموم "كل، جميع، كافة" وأسماء الشرط والموصولات، وكذلك النكرة في سياقات النفي، النهي، الشرط والاستفهام، وفهم "أل" الاستغراقية في اللغة. كما بيّن الدراسة أن إنكار صيغ العموم يؤدي إلى اختلال فهم النصوص الشرعية وبطلان الاحتجاج بالأدلة، مما يدل على ضرورة الإقرار بصيغ العموم لتعزيز ثبات الفقه وأصوله. | ||
| Keywords | ||
| السلف الصالح; صيغ العموم; النصوص الشرعية; الأحكام الشرعية; فهم النصوص | ||
|
Statistics Article View: 6 PDF Download: 5 |
||
