الخطاب البيئي التشاؤمي وتشكلاته في المسرح المصري المعاصر دراسة بلاغية تواصلية | ||
| سرديات | ||
| Volume 15, Issue 56, June 2025, Pages 441-461 PDF (562.21 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/sardiat.2025.431297.1107 | ||
| Author | ||
| ياسمين أحمد محمد الصادق الصادق* | ||
| جامعة قناة السويس | ||
| Abstract | ||
| في ظل التحولات البيئية المتسارعة التي تستدعي مساءلة جذرية لعلاقة الإنسان بمحيطه الحيوي، يتبوأ الفن، وفي طليعته المسرح، مكانة محورية في تفكيك هذه المعضلات الوجودية وتمثيلاتها الرمزية، ومع تنامي القلق البيئي وتعدد أشكال التهديد التي تطال استدامة الحياة، ينهض العمل الفني، وتحديدًا المسرحي، بوصفه فعلًا تواصليًا ديناميًا قادرًا على تشكيل الوعي الجمعي، وإثارة النقاش المجتمعي حول القضايا المصيرية. انطلاقًا من هذا التصور، تسعى هذه الدراسة إلى فحص كيفيات تشكل الخطاب البيئي التشاؤمي في وعي الجمهور المصري، من خلال الاشتغال على البنى السردية والاستراتيجيات البلاغية والتفاعلات الممكنة مع المتلقي. وتنطلق الإشكالية المركزية من التساؤل حول الكيفية التي يتجسد بها هذا الخطاب في المسرح المصري المعاصر، وما هي الآليات البلاغية التواصلية التي يعتمدها في بناء التأثير. تعتمد الدراسة في مقاربتها المنهج البلاغي التواصلي وبلاغة السرد كما طورها جيمس فيلان، إضافة إلى أدوات تحليل الخطاب والتأويل الثقافي التي تساعد على ربط النصوص المسرحية بسياقاتها البيئية والاجتماعية. وتُطبق هذه الأدوات على عرض مسرحي معاصر هو "عيلة اتعمل لها بلوك" بوصفه نموذجًا مكثفًا للتعبير عن المخاوف البيئية في إطار درامي يُحكم أدواته السردية. تكمن أهمية هذه الدراسة في مساهمتها بفهم الدور الذي يلعبه المسرح المصري في التعبير عن القلق البيئي وتشكيل الوعي به، كما أنها تسعى إلى تقديم قراءة معمقة لكيفية عمل الخطاب الفني كأداة بلاغية قادرة على إثارة التفكير المجتمعي حول قضايا البيئة. الكلمات المفتاحية: (المسرح المصري المعاصر، عيلة اتعمل لها بلوك، الخطاب البيئي التشاؤمي، بلاغة التواصل، جيمس فيلان). | ||
| Keywords | ||
| الكلمات المفتاحية: (المسرح المصري المعاصر; عيلة اتعمل لها بلوك; الخطاب البيئي التشاؤمي; بلاغة التواصل; جيمس فيلان) | ||
|
Statistics Article View: 4 |
||