| التحول الأليغوري عبر الحلم في رواية "لايُذكرون في مجاز" لهدى حمد | ||
| المجلة العربية مداد | ||
| Volume 9, Issue 31, October 2025, Pages 1-45 PDF (1.37 M) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/mdad.2025.462655 | ||
| Author | ||
| أسماء إبراهيم شنقار | ||
| أستاذ النقد المساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الشرقية (سلطنة عُمان ) وكلية التربية جامعة دمنهور(مصر) | ||
| Abstract | ||
| يهدف هذا البحث إلى تحليل البنية الرمزية للأحلام  في رواية (لا يُذكرون في مجاز) للكاتبة العُمانية هدى حمد، كما يهدف إلى الكشف عن الوظائف  السردية للحلم، ولاسيّما كونه أداة للتحول الأليغوريِّ في السرد، ووسيلة لتداخل العوالم والأزمنة. ويسعى كذلك إلى دراسة العلاقة بين التحول الأليغوريِّ والحلم من حيث إنتاج المعنى وإعادة تشكيل الواقع. يتبين من خلال الدراسة أن تقنية الحلم في الرواية لم تكن مجرد أداة جمالية أو تقنية سردية ثانوية، بل شكّلت البنية الرئيسة التي بُني عليها المتن الحكائي؛ إذ تحوَّل الحلم إلى وسيط أليغوري يعكس أزمات الواقع السياسي والاجتماعي عبر صور غرائبية ورموز مُشفرَّة؛ ليصبح فضاءً بديلًا لتجسيد الواقع وإعادة تشكيله. كما أبرزت الدراسة كيف مكّن الحلم من الانتقال بين العوالم السردية المختلفة ، ومنح النص طاقة رمزية مضاعفة؛ إذ كشف عن الرغبات المكبوتة للشخصيات واستشرف الأحداث القادمة، وخلق لغة شعرية كثيفة أضافت للنص بُعدًا جماليًا . وتبين كذلك أن البنية الأليغورية للحلم لم تقتصر على كشف آليات السلطة القمعية (الأدلجة- تحريم الكتب- الإقصاء والنفي - بث الخوف..إلخ) بل فتحت أيضًا المجال أمام إمكانية المقاومة الجماعية؛ مما يجعل الرواية نصًا احتجاجيًا واعيًا يُعيد تخيل المستقبل. وتؤكد الدراسة أن الحلم في الرواية العربية الحديثة لم يعد مُجرد انعكاس للذات أو وسيلة هروب من الواقع، بل أصبح أداة جمالية وسياسية في آن واحد، قادرة على إنتاج المعنى وكشف المسكوت عنه ، وطرح بدائل رمزية لمقاومة القهر وإعادة كتابة المصير . | ||
| Statistics Article View: 8 PDF Download: 10 | ||