| أثر المكان وجمالياته في البعدين الاجتماعي والوجداني عند الشاعر"إبراهيم مفتاح نموذجا"  | ||
| المجلة العربية مداد | ||
| Volume 9, Issue 31, October 2025, Pages 224-264 PDF (912.52 K) | ||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||
| DOI: 10.21608/mdad.2025.462662 | ||
| Author | ||
| علي أحمد علي شيخ حكمي | ||
| باحث دكتوراه - جامعة جازان - (المملكة العربية السعودية) | ||
| Abstract | ||
| يعد المكان من أبرز العناصر المهيمنة في النص الأدبي، بجنسيه: الشعري والسردي، فيحضر المكان موجها داخل النص، ومؤطرًا له، ومحتويًا لأحداثه، كما يحضر معبرًا عن أغراضه ومفسرًا لقضاياه، خاصة حينما يكون المكان هو المحور والمركز للنص الأدبي. وثمة نصوص أدبية يبرز فيها المكان واضحًا جليًا، مسترعيًا المتأمل والبحث؛ بغية دراسته واستجلاء شاعريته داخل هذه النصوص. ومن هذه الأعمال الأدبية، النتاج الأدبي للأديب إبراهيم عبد الله مفتاح؛ شعرًا وسردًا. وتعنى هذه الدراسة باستنباط جماليات تمثلات المكان داخل أعماله الشعرية، كما تتجلى متعددة التوجه من حيث تناولها للمكان ودوره في جماليات النصوص الأدبية، ويعزى ذلك بالأساس إلى تعدد أنواع المكان عند إبراهيم مفتاح، إذ يأتي في شعره موَظَّفًا في بعده الاجتماعي حين يغني الشاعر لوطنه أو قضايا أمته، كما يأتي في جانب وجداني حين يعبر الشاعر عما يختلج في نفسه من مشاعر حب وحنين باستخدام أدوات المكان المؤنسن، فيجسد المكان في صورة أنثى، ويخلع عليها علامات الجمال والفتنة والبهاء. ومفتاح -ابن جزيرته فرسان- يوظف المكان توظيفا طبيعيا عندما يصف معالم هذه الجزيرة، فيذكر بحرها وشاطئه، وأعماق هذا البحر ولآلئه، ولا ينسى قراها وآبارها، وطرقاتها الملتوية، وذكرى أصحابه في ظل نخيلها. هذه مواضع المكان عند مفتاح التي دارت حولها مواضيع هذه الدراسة، مع استكناه جوانب الإبداع والجمال فيها. | ||
| Statistics Article View: 4 PDF Download: 4 | ||