فاعلية استخدام أنموذج التعلم الفائق FATA لتنمية مهارات التفكير الابتكاري ودافعية الإنجاز وتحصيل العلوم لتلاميذ المرحلة الإعدادية.. | ||
| مجلة کلية التربية بالمنصورة | ||
| Volume 130, Issue 2, April 2025, Pages 385-405 PDF (583.35 K) | ||
| Document Type: مقالات أدبیة وتربویة | ||
| DOI: 10.21608/maed.2025.465310 | ||
| Author | ||
| آيه خالد رزق إبراهيم البنداري | ||
| Abstract | ||
| إن العالم اليوم يشهد سباقاً محموماً في ميدان العلم والابتكار وأصبح وزن الدولة بل الأمة وتأثيرها مرهون بما تقدمه للإنسانية من علوم وابتكارات ، وخطا العالم اليوم قفزات واسعة في ميدان التقدم والابتكار لم تكن متصورة قبل سنوات قليلة ، ومن نافلة القول أن العماد الأساسي لهذه النهضة هم المبتكرون ، ولعل الاهتمام بهم من قبل هذه الدول التي تقود قافلة الحضارة الإنسانية – شئنا أم أبينا من أهم أسباب تقدم هذه الدول وتأثيرها في كل الميادين، وفي المقابل تأخرأمتنا قد يعود بشكل كبير إلى إهمال القدرات الابتكارية ، والتفكير الابتكاري ، وذلك على صعيد التربية والإعداد أولاً وعلى صعيد التطوير والانتفاع ثانياً. فالتفكير له دور بارز ومؤثر فى توسيع المجال المعرفي للمتعلم حيث يتيح للمتعلمين رؤية الأشياء بشكل أوضح وأوسع ( رعد مهدي ، نبيل رفيق ،٢٠١٨،١١٦). ويعتبر التفكير الابتكارى أحد أنواع التفكير الذى يجعل الفرد يواجه المواقف والمشكلات بطرق جديدة ، فهو يبرز قدرة الفرد على إنتاج أفكارغير معتادة ومختلفة مع نتائج دقيقة (Astuti,2020,92 ). فالتفكير الابتكارى ليس هو الذكاء أو التفوق ولكنه حسن التعامل مع الأمور، أي الجدة مع الملاءمة ولكل فرد من الأفراد قدرة معينة على التفكير الابتكارى والفرق بين شخص وآخر يكون فى درجة هذ التفكير فقط ، فالابتكار ماهو إلا أسلوب تفكير، يوجد عند كل الناس بدرجات متفاوتة. (فريدة بولسنان،اسمهان بلوم ، ٢٠١٨ ،٥٤٥) . كما يعد التحصيل الدراسى مظهراً من مظاهر نجاح العملية التعليمية والتربوية ونتيجة من نتائجها المرغوبة ، وفى الوقت نفسه يعتير هدفاً من الأهداف المقصودة لكل من الفرد والمجتمع، فبالنسبة للفرد يعتبر التحصيل هدفاً من أهدافه الأساسية التي يتوقف علىها نجاحه فى دراسته وحصوله الشهادة وتحقيقه لذاته وتوافقه نفسياً واجتماعياً ومهنياً وشعوره بالرضا والسعادة نتيجة لإشباع حاجاته النفسية والاجتماعية والتي منها حاجته إلى النجاح وتحقيق الذات وتأكيدها وتحقيق مكانة اجتماعية مرموقة فى المجتمع، أما بالنسبة للمجتمع يعد التحصيل الدراسى من مظاهر التحسن فى المخرجات ومعدلات التدفق والإنتاج للنظام التعليمي وانخفاض معدلات التأخر الدراسى والتسرب فى هذا النظام، ويعد التحصيل الدراسى أيضاً من أهم مؤشرات كفاية النظام التعليمي والتربوى عامة (سالم عبدالله،٢٠١٨، ٣). | ||
| Keywords | ||
| فاعلية استخدام أنموذج التعلم الفائق FATA لتنمية مهارات التفكير الابتكاري ودافعية الإنجاز وتحصيل العلوم لتلاميذ المرحلة الإعدادية. | ||
|
Statistics Article View: 1 |
||