الرمزية في الكتابات القديمة كمدخل لإثراء تصميم الأثاث المعاصر (الكتابات العربية أنموذجًا). | ||
| مجلة الفنون والعلوم التطبيقية | ||
| Volume 12, Issue 4, October 2025, Pages 193-224 PDF (2.6 M) | ||
| DOI: 10.21608/maut.2025.466150 | ||
| Authors | ||
| نادية حـــازم عبد الحميــــد* 1; عمر عبد الفتاح محمد غنيم2; ياسر علي معبد فرغلي3; الأمير أحمد شوقي4 | ||
| 1باحثة دكتوراه-كلية الفنون التطبيقية-جامعة دمياط | ||
| 2الأستاذ بقسم التصميم الداخلي والأثاث-وعميد كلية الفنون الجميلة والتصميم-جامعة حورس | ||
| 3أستاذ نظريات التصميم بقسم التصميم الداخلي والأثاث كلية الفنون التطبيقية-جامعة دمياط-والمنتدب كليًا بالجامعة الروسية. | ||
| 4الأستاذ المساعد بقسم التصميم الداخلي والأثاث كلية الفنون التطبيقية-جامعة دمياط | ||
| Abstract | ||
| الرمز في الأصل هو إبداع إنساني، فإلى جانب النطق يعتبر الرمز ماهية ثانية للإنسان، وبفضل موهبته في ابتكار الرموز استطاع عبر سيرورته التاريخية طويلة الأمد خلق حضاراته المختلفة التي سطرها التاريخ، والرمز متأصل بالإنسان حيث أنه وحده بين كافة الكائنات الحية من له القدرة على النطق وإبداع الرموز والصور الرمزية، وبوصفه موروثًا حضاريًا وظهوره في كافة الممارسات اليومية كاد الرمز أن يصبح عادة لا يستطيع الإنسان أن يتخلص منها. ويعد الفن من أقدم الرسائل التي استخدمها الإنسان سندًا له في نزاعه مع الطبيعة، فمنذ النشأة الأولى اعتبر الفن أداة ووسيلة للسيطرة على الطبيعة وإخضاعها لإرادته بما يضمن له الاستمرار والبقاء، ومن ثم إيجاد حالة من التعايش في وسط هذا العالم المليء بالمخاطر، فلجوء الإنسان الى ابتكار رموزًا على اختلاف أشكالها، لم تخرج عن نطاق الطبيعة وإعطائها أبعادًا فكرية قد تتجاوز ذلك النطاق، وقد عمد الى صياغتها بما يعبر عنها وينسجم مع حاجته المعيشية. وبعد الكثير والكثير من المحاولات كان السبيل قد مُهد لظهور الكتابة، والواقع يحكي لنا أن اللغات المكتوبة هي التي استطاعت أن تمر عبر براثن النسيان، أو على الأقل البقاء في ميادين التاريخ مددًا أطول، وأنها كانت أحد أقوى أسباب التقدم الحضاري في المجالات طُرًّا. ومهما اختلفت الحضارات وتنوعت أساليبها الكتابية، تبقى الكتابة العربية وفنون الخط العربي محط أنظار وموضع اهتمام الباحثين من كلتا الزاويتين التاريخية والفنية أو الجمالية على حدٍ سواء، حيث لاقى الخط العربي الكثير من العناية كونه أحد أعمدة الفن الإسلامي مع اتخاذه بعدًا جماليًا باقترانه بالزخارف النباتية والهندسية، كما تميز بإمكانية كتابة حروفه منفردة أو متصلة، مما يجعله قابل للتآلف مع الأشكال الهندسية المختلفة من خلال طرق صياغته. وتكمن مشكلة البحث في أن الكثير من المدارس التصميمية الحديثة قد اتخذت منحى عالميًا في تصميم الأثاث، والذي كانت سمته الغالبة اللا هوية على الرغم من أن الأعمال التصميمية التي تعتمد على النصوص البصرية، والقديمة منها على وجه الخصوص تمثل جمالية خاصة جعلت منها طابعا ً مميزا على الصعيدين التصميمي والجمالي، وبينما نحظى بحضارتين لا تستطيع الكلمات بمهما بلغت فصاحتها أن تصف مدى ما وصلوا إليه من عظمة في هذا الجانب، المصرية القديمة متمثلة في تاريخنا، والإسلامية متمثلة في لغتنا وديننا، إلا أننا نجد معظم التصميمات تفتقر إلى الهوية والمزايا الحضارية. وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأبعاد الجمالية والتشكيلية لتكوينات الكتابات العربية، مع مدى طواعيتها للاستخدام في تصميم قطع أثاث تجمع بين المزايا الحضارية والمعاصرة، وإلقاء الضوء على إمكانية توظيف التكوينات الخطية في الكتابات العربية خارج نطاقها الشائع واستخدامها كقيمة فنية تشكيلية وروحية في تصميم قطع أثاث تجمع بين الأصالة والمعاصرة مع الحرص على توضيح دلالاتها الرمزية، بالإضافة إلى طرح الصياغات التصميمية للكتابات العربية في ضوء الاتجاهات الفكرية للدلالات الرمزية. وذلك من خلال منهج بحثي تاريخي وتحليلي بالإضافة إلى تناول الجانب الابتكاري لبعض التصميمات المعاصرة من خلال المنهج التجريبي. | ||
| Keywords | ||
| (الرمزية; الكتابات العربية; التصميم; المعاصرة) | ||
| References | ||
|
القرءان الكريم
المجلات والدوريات:
رسائل الماجستير والدكتوراه:
المراجع الاجنبية:
المواقع الإلكترونية:
| ||
|
Statistics Article View: 1 |
||