اثر استخدام استراتيجيات کاجان في تدريس العلوم في تنمية مهارات التفکير المنتج ومهارات التعاون ومفهوم الذات الأکاديمية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي | ||||
| مجلة کلية التربية - جامعة المنوفية | ||||
| Article 4, Volume 2017, Issue 4, December 2017, Page 149-189 PDF (8.03 MB) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/muja.2017.109551 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Abstract | ||||
| نظرا للتقدم المعرفي الهائل، وعدم قدرة الطالب على تخزين کل المعلومات في ذاکرته، فان التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد کيف يتعلم و کيف يفکر، وتعتبر ذلک من أهم أولوياتها، وذلک ليواکب التغيرات المعرفية والاجتماعية، ولما کان من أهم أهداف تدريس العلوم بصفة عامة تنمية التفکير لدى المتعلم وتحسين قدراته العقلية، فقد تعددت الأساليب التدريسية لمساعدة المتعلم على استخدام الطرق العلمية في التفکير مما ينعکس على نمو التفکير لدى المتعلم وتطويره باستمرار، خاصة وان مادة العلوم بالمرحلة الابتدائية تتضمن العديد من المفاهيم والعلاقات التي تربط تلک المفاهيم. وتعتبر المرحلة الابتدائية مرحلة مهمة من مراحل التعليم لأنها تعد اللبنة الأساسية لبناء المستقبل وانطلاقاَ من أهمية تلک المرحلة فإنه يجب الترکيز عليها والاهتمام بها بصورة أکبر، إذ يکتسب الطالب فيها الکثير من العادات والقيم والاتجاهات إضافة لنمو قدراته واستعداداته العقلية، بجانب تنمية المهارات الأساسية. والتعلم التعاوني يهدف إلى تحسين وتنشيط أفکار التلاميذ الذين يعملون في مجموعات، يعلم بعضهم بعضا، ويتحاورون فيما بينهم بحيث يشعر کل فرد من أفراد المجموعة بمسؤوليته تجاه مجموعته إضافة إلى إکساب الطلبة کثيراً من المهارات اللغويّة، مثل مهارات الاستماع والحديث من خلال المناقشات التي تجري ضمن المجموعة، ومهارات القراءة والکتابة من خلال کتابة القرارات التي تتوصّل إليها المجموعة، وقراءة المهمّة المطلوب إنجازها إضافة إلى قراءة التقرير المعدّ من قبل المجموعة بعد إنجاز المهمّة، هذا فضلاً عن المهارات الاجتماعيّة المتعدّدة التي تکتسب في أثناء العمل التعاونيّ، وزيادة الدافع نحو التعلّم نتيجة النجاح الذي يحقّقه أفراد المجموعة. (محمود سعدات وهيا الحربي، 2015) وفي ضوء الاهتمام المتزايد بتنمية التفکير ولمساعدة المتعلمين على فهم مادة العلوم بالمرحلة الابتدائية، ظهرت العديد من النماذج والاستراتيجيات التدريسية التي هدفت إلى تنمية التفکير لديهم ضمن إطار محتوى المادة الدراسية، حيث ظهرت أساليب تعلم عديدة حديثة لتنمية مهارات التفکير المختلفة والتعلم لتعاوني ومنها استراتيجيات کاجان وتنسب هذه الاستراتيجيات للدکتور سبنسر کاجان ( (Spencer Kaganبالولايات المتحدة الأمريکية والذي بدأ بتطبيق نظرياته التي تختص بالتعلم التعاوني وممارسة خططها وتراکيبها منذ عام1980م سعيا لتطوير التعليم والابتعاد عن المناهج القديمة المتبعة کثيرًا. واستراتيجيات کاجان هي إستراتيجيات تعليم وتعلم تعنى بالفروق الفردية، والمهارات الاجتماعية، وبناء الفريق، والبيئة الصفية، ( أميمه أمين ,2008, 24) . | ||||
|
Statistics Article View: 64 PDF Download: 181 |
||||
