إدمان الهاتف المحمول لدى طالبات المرحلة الثانوية دراسة حالة | ||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | ||||
Article 5, Volume 7, السابع - Serial Number 7, October 2019, Page 1-27 PDF (706.86 K) | ||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | ||||
DOI: 10.21608/dapt.2019.110822 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ماري غطاس* | ||||
کلية التربية/ جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
يعد الهاتف المحمول واحدا من الأدوات التکنولوجيا الأوسع إنتشارا فى شتى أنحاء العالم ، الأمر الذى جعله فى الآونه الأخيرة واحدا من اکثر الأجهزة استخداما من قبل المراهقين ، کونه وسيلة مهمة للتواصل مع الآخرين ( Hong et al.,2012 ) .إلا أن علماء النفس والإجتماع والمربون قد أدرکوا التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المشکل له خصوصا حالات الإستخدام المفرط أو سوء الإاستخدام والمشکلات النفس – إجتماعية المترتبة على ذلک ويعد إدمان الهاتف المحمول لدى المراهقين Phone Addiction in Adolescence أحد أکثر هذه المشکلات شيوعا ( Choliz,2010 ) ولم تقتصر إستخدامات الهاتف المحمول على التواصل المرتبط بالأعمال فقط بل إمتدت لتشمل طيفا واسعا من الأنشطة الإجتماعية التى يمکن أن يقوم بها الفرد من خلال إجراء المکالمات الهاتفية المباشرة أو کتابة الرسائل النصية إذ أنه فى کثير من الاحيان استخدمت الرسائل لتبادل التهانى فى المناسبات الاجتماعية أو الدعوة لها ، کما تنوعت التطبيقات الملحقة به کالمفکرة والالعاب ، والکاميرا لالتقاط الصور أو وجود ذاکرة تتسع لتخزين عدد کبير من الوثائق وامتدت تطبيقاته لتشمل الإتصال بالحاسوب أو حتى مشاهدة بعض القنوات التلفزيونية ( أمجد أبو جدى ، 2008 ) ولقد تزايد استخدام الهاتف المحمول فى السنوات الأخيرة فى جميع أنحاء العالم بين مختلف الشرائح الاجتماعية المختلفة وبخاصة المراهقين. هذا بالاضافة إلى تزايد مدة الاستخدام اليومى لمختلف التطبيقات للهاتف المحمول کالالعاب Games, ومواقع التواصل الاجتماعى Facebook , ورسائل الاعلام بسرعة کبيرة بينما کان منذ عشر سنوات مفهوم إدمان الانترنت Internet Addiction فى المقدمة والذى تم الآن استبداله بمفهوم إدمان الهاتف المحمول ( Salehan & Negahban, 2013) ،ومن أعراض ادمان الهاتف المحمول فقدان السيطرة والقلق و الانسحاب أو الهروب ، فقدان الانتاجية. | ||||
Keywords | ||||
إدمان الهاتف المحمول; طالبات المرحلة الثانوية | ||||
Full Text | ||||
إدمان الهاتف المحمول لدى طالبات المرحلة الثانویة دراسة حالة
إعداد مارى سامى سعد غطاس ( باحثة ماجستیر) تخصص صحة نفسیة
العدد السابع ـ أکتوبر 2019م
المقدمة: یعد الهاتف المحمول واحدا من الأدوات التکنولوجیا الأوسع إنتشارا فى شتى أنحاء العالم ، الأمر الذى جعله فى الآونه الأخیرة واحدا من اکثر الأجهزة استخداما من قبل المراهقین ، کونه وسیلة مهمة للتواصل مع الآخرین ( Hong et al.,2012 ) .إلا أن علماء النفس والإجتماع والمربون قد أدرکوا التأثیرات السلبیة الناتجة عن الاستخدام المشکل له خصوصا حالات الإستخدام المفرط أو سوء الإاستخدام والمشکلات النفس – إجتماعیة المترتبة على ذلک ویعد إدمان الهاتف المحمول لدى المراهقین Phone Addiction in Adolescence أحد أکثر هذه المشکلات شیوعا ( Choliz,2010 ) ولم تقتصر إستخدامات الهاتف المحمول على التواصل المرتبط بالأعمال فقط بل إمتدت لتشمل طیفا واسعا من الأنشطة الإجتماعیة التى یمکن أن یقوم بها الفرد من خلال إجراء المکالمات الهاتفیة المباشرة أو کتابة الرسائل النصیة إذ أنه فى کثیر من الاحیان استخدمت الرسائل لتبادل التهانى فى المناسبات الاجتماعیة أو الدعوة لها ، کما تنوعت التطبیقات الملحقة به کالمفکرة والالعاب ، والکامیرا لالتقاط الصور أو وجود ذاکرة تتسع لتخزین عدد کبیر من الوثائق وامتدت تطبیقاته لتشمل الإتصال بالحاسوب أو حتى مشاهدة بعض القنوات التلفزیونیة ( أمجد أبو جدى ، 2008 ) ولقد تزاید استخدام الهاتف المحمول فى السنوات الأخیرة فى جمیع أنحاء العالم بین مختلف الشرائح الاجتماعیة المختلفة وبخاصة المراهقین. هذا بالاضافة إلى تزاید مدة الاستخدام الیومى لمختلف التطبیقات للهاتف المحمول کالالعاب Games, ومواقع التواصل الاجتماعى Facebook , ورسائل الاعلام بسرعة کبیرة بینما کان منذ عشر سنوات مفهوم إدمان الانترنت Internet Addiction فى المقدمة والذى تم الآن استبداله بمفهوم إدمان الهاتف المحمول ( Salehan & Negahban, 2013) ،ومن أعراض ادمان الهاتف المحمول فقدان السیطرة والقلق و الانسحاب أو الهروب ، فقدان الانتاجیة. وقد أمتد مصطلح الادمان لیشمل أشکالا أخرى ترتبط بالعدید من المظاهر السلوکیة حیث أشار Griffiths(1999)، Lee(2006) بأن الادمان السلوکى أحد الأشکال الفرعیة للإدمان وإن الإدمان فى حالة لا یأخذ شکل الإدمان الکیمیائى وإنما یأخذ شکل الإدمان التفاعلى ویندرج الإستخدام المفرط للهاتف المحمول والذى یتم تشخیصه کما أوضح Kwon et al . (2013) عن طریق الاستخدام غیر المنضبط وإهمال الانشطة الیومیة والنظر للهاتف باستمرار وطبقا للدلیل التشخیصى و الإحصائى الرابع للاضطرابات النفسیة DSM-LV. (APA,1994) یعرف الإدمان السلوکى والسلوکیات غیر الکیمائیة التى تشبه العادات على أنها اضطرابات فى واقع التحکم فکما هو الحال فى إدمان الکحولیات والمخدرات یتمیز الإدمان السلوکى بخصائص منها الانشغال وعدم الاستقرار المزاجى وتکرار الصراعات الشخصیة ، ، وتعد هذه الاعراض من المکونات الأساسیة للإدمان السلوکى النفسى والسلوکیات التى تنطبق علیها هذه المعاییر تعرف بظاهرة الإعتماد Dependence ، وعلى الرغم من مزایا استخدامات الوسائط التکنولوجیة بصفة عامة وتطبیقات الهاتف المحمول بصفة خاصة إلا أنه أظهرت نتائج عدد من الدراسات ذات الصلة بأن الصلة بأن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول یسبب مشاکل متنوعة على المستویین الفردى والاجتماعى (Kim&Haridakis,2009) تتعلق بالجوانب النفس – اجتماعیة ویتماشى ذلک مع ما أکده العلماء من ظهور مرض نفسى جدید یحمل اسم Nomophobia، والتى تعنى حرفیا No Mobile phone phobia، وهى الخوف من أن یکون الهاتف المحمول خارج الاتصال أو الخوف من عدم إمتلاک الهاتف المحمول أو عدم تواجده ، أو أن یکون الشخص بعیدا عنه ، حیث یصاب الفرد بالقلق نتیجة نفاذ الرصید أو عدم توافر شبکة الاتصال أو إفراغ شحن البطاریة مما یؤثر على مستوى ترکیزهم وأدائهم (Dixit et al .,2010) ، والمستقرىء للأطر التنظیریة والأدبیات البحثیة یتضح له ندرة الدراسات التى تناولت إدمان الهاتف المحمول اکلنیکیا لدى طالبات المرحلة الثانویة ، وهذا ما حدا بالباحثة الى تناول هذه الدراسة وهذا ما قد یتضح ویتبلور فى مشکلة الدراسة . مشکلة الدراسة: یعد إدمان الهاتف المحمول أحد أکثر أنواع الادمان انتشارا فى القرن الحادى والعشرین (Walsh et al ,2007 ) کون الاستخدام المتزاید للهاتف المحمول یعد ادمان سلوکى مثل غیره من انواع الادمان الغیر کیمیائى ( Choliz,2010) والتى أظهرت نتائج عدد من الدراسات أبرز أعراض إدمان الهاتف المحمول لدى الشباب والمراهقین فى الافتقار للتحکم (Bianchi& Philips ,2005, Toda et al ,2007) وللهاتف المحمول دور مهم فى تواصل المراهقین والکشف عن ذواتهم لتکوین جماعات الرفاق والتى تعمم على إطار واسع فى جمیع جوانب حیاتهم(Ling,2000) حیث یتصف الافراد المدمنون على وسائل الاتصال غیر المباشرة بأنهم یکشفون عن ذواتهم نتیجة شعورهم بالأمن وغیاب التهدید المباشر الناتج عن التقییم الاجتماعى ( أمجد أبو جدى ، 2004) على الرغم من وجود دراسات واسعة النطاق عن إدمان التکنولوجیا Addiction Technology الا أنه لم یحظ ادمان الهاتف المحمول الاهتمام الکافى من العلماء والباحثین على المستوى النظرى والعلاجى (Belles et al ,2009) وتصنیفه تحت أى نمط سلوکى ، اتکالى ، قهرى ، اعتیادى ، اجبارى ، ارادى ، ادمانى (Hooper & Zhou,2007) وعلى الجانب الآخر ما للهاتف المحمول من فوائد على المستویین الشخصى والاجتماعى فمن أبرز تطبیقاته : الاتصال ، الرسائل النصیة والقصیرة و الالعاب ، التواصل الاجتماعى (Bakers,2012.Mashable,2012 ) إلا أنه یلاحظ تزاید استخدامه إلى حد الادمان ( Toda et al .2008) ویتسق ذلک مع ما أکد Madrid (2003) بأن استخدام الهاتف المحمول یعد اضطراب قهرى وادمانى یمکن ادراجه على أنه اضخم صور الادمان دون تناول العقاقیر فى القرن العشرین. إضافة إلى ما سبق فإنه على الرغم من توافر الادلة على تنامى الاستخدام المشکل للهاتف المحمول وآثاره السلبیة على جوانب حیاة الطلاب عامة والتسویف الاکادیمى خاصة إلا أن ظاهرة إدمان الهاتف المحمول لم تحظى بالاهتمام الکافى بین الباحثین بإعتباره ظاهرة نفسیة اجتماعیة ، فضلا عن ندرة الدراسات العربیة التى تناولت دراسة حالات ادمان الهاتف المحمول إکلینیکا ، فقد تبلورت مشکلة الدراسة فى الکشف عن ادمان الهاتف المحمول دراسة إکلینیکیة لدى طالبات المرحلة الثانویة ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة الحالیة فى السؤال التالى:- ما الدینامیات النفسیة الممیزة للطالبات ذوات الاستخدام المشکل للهاتف المحمول؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالیة إلى : 1- تحدید الدینامیات الممیزة للطالبات ذوات الاستخدام المشکل للهاتف المحمول . أهمیة الدراسة:- ترجع اهمیة الدراسة إلى ما یلى:- 1- یساعد القائمین على رعایة المراهقین فى التعرف على السلوک المنبىء إدمان الهاتف المحمول وتقدیم الخدمات النفسیة لطالبات المرحلة الثانویة وتوجیه نظر المربین والمسؤلین على البرامج التربویة والتعلیمیة فى المدارس تضمین برامج التربیة الخلقیة بصفة عامة وإعداد برامج إرشادیة و وقائیة وعلاجیة للطلاب بصفة خاصة فى عدم الافراط فى استخدام الهاتف المحمول من خلال تضمین المقیاس المعتمد علیه فى الدراسة کأداة مساعدة فى التشخیص النفسى لادمان الهاتف المحمول. کونه یؤدى إلى وضع آلیة مناسبة تمکننا من تحدید وتشخیص أسباب إدمان الهاتف المحمول لأنه مشکلة خطیرة تعطل طاقات الطالبات نحو القیام بواجباتهن الدراسیة المطلوبة منهن وتولد لدیهم الکثیر من الصفات السلبیة مثل الشعور بالوحدة النفسیة والعزلة عن الأسرة . محددات الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الکلینیکى للتعرف على البناء النفسى ، ودینامیات الشخصیة لذوى إدمان الهاتف المحمول من الطالبات ، وطبقت الدراسة الحالیة على عینة من طالبات المرحلة الثانویة وتکونت عینة استطلاعیة من (110) طالبة من المرحلة الثانویة، وتکونت العینه الأساسیة من (190) طالبة وذلک بهدف التحقق من کفاءة أدوات الدراسة السیکومتریة، و تمثلت أدوات الدراسة فى مقیاس إدمان الهاتف المحمول ( من إعداد الباحثة ) ، واختبار تفهم الموضوع ( التات) . مفاهیم الدراسة : - إدمان الهاتف المحمول Mobile phone Addiction تتبنى الباحثة تعریف مصطفى عبد المحسن (2015) لإدمان الهاتف المحمول على أنه " احد صور الإدمان السلوکى الناتج عن الإعتماد النفسى على استخدام الهاتف المحمول ، والذى یترتب علیه عدد من المشکلات النفس – اجتماعیة نتیجة فقدان السیطرة على الوقت فى استخدامه"، ویعرف إدمان الهاتف المحمول إجرائیا فى هذه الدراسة بالدرجات التى یحصل علیها أفراد العینة على مقیاس إدمان الهاتف المحمول المستخدم فى الدراسة الحالیة . الإطار النظرى یعرف ادمان الهاتف المحمول على أنه ادمان سلوکی یتداخل سلبا مع حیاة الشخص کما أن سلوک الادمان على الهاتف المحمول یمکن أن یشمل على ترکیزا مکثفا على الهاتف الذکی أو تطبیق معین فیه وعلى سبیل المثال التدقیق أو النشر أو التفاعل مع منصات ووسائل التواصل الاجتماعی وإذا تم استبعاد الهاتف الذکی أو التطبیق من الشخص المدمن تظهر علیه نوبات الذعر أو مشاعر الانزعاج (Choi, (2015، أو أنه شکل من أشکال الاضطرابات السلوکیة Behavioral Disorders التی تتسم بأعراض اعتمادیة شدیدة وانسحابیه والانشغال التام وعدم القدرة على التحکم فى الوقت الذى یمضیه الفرد على الهاتف المحمول وتطبیقاته ولا سیما تطبیقات الدردشة والتواصل الاجتماعی، مثل: Messenger,Tango,Whats app ,Viber 00 (Chen et al ., ( 2003 ، ویتسق ذلک مع ما أکده Madrid (2003) بأن استخدام الهاتف المحمول یعد اضطراب قهری وإدمانی یمکن ادراجه على أنه أضخم صور الادمان دون تناول العقاقیر فى القرن العشرین . کما یعرف ادمان الانترنت باعتباره أهم تطبیقات الهاتف المحمول على أنه حالة من الاستخدام المرضى وغیر التوافقی للأنترنت یؤدى الى اضطرابات فى السلوک ویستدل علیها بعدة ظواهر ومنها زیادة عدد الساعات أمام الکمبیوتر بشکل مطرد تتجاوز الفترات التی یحددها لنفسه فى البدایة ومواصلة الجلوس أمام الشبکة على الرغم من وجود بعض المشکلات ، مؤید مقدادى(2006،45)، کما أضاف حسام الدین عزب (2001 ، 281) أن الاعتماد النفسی والمداومة على ممارسة التعامل مع الانترنت لفترات طویلة أو متزایدة دون ضرورة مهنیة أو لأکادیمیة وأحیانا على حساب الضرورات , مع ظهور المحکات التشخیصیة المألوفة فى حالات الادمان التقلیدیة من قبیل التکراریة والنمطیة والالحــــــــاح والهروب والانسحاب من الواقع الفعلی الى واقع افتراضی ، کما یکون السلوک فى هذه الحالة سلوک قهری بحیث یصعب الاقلاع عنه دون مساعدة إرشادیة للتغلب على الاعراض الانسحابیة النفسیة . وتتبنى الباحثة تعریف مصطفى عبد المحسن (2015) لإدمان الهاتف المحمول على أنه أحد صور الادمان السلوکی الناتج عن الاعتماد النفسی على استخدام الهاتف المحمول والذى یترتب علیه عدد من المشکلات النفس - اجتماعیة نتیجة فقدان السیطرة على الوقت فى استخدامه ، ویقاس من خلال الدرجة التی تحصل علیها طالبات المرحلة الثانویة على مقیاس ادمان الهاتف المحمول المستخدم بالدراسة الحالیة . ویتماشى ذلک مع ما أکد علیه العلماء من ظهور مرض نفسی جدید یحمل اسمNomo phobia ، والتی تعنی حرفیاً No Mobile Phone Phobia ، وهی الخوف من أن یکون الهاتف المحمول خارج الاتصال أو الخوف من عدم امتلاک الهاتف المحمول أو عدم تواجده ، أو أن یکون الشخص بعیداً عنه ، حیث یصاب الفرد بالقلق نتیجة نفاذ الرصید ، أو عدم توافر شبکة الاتصال ، أو إذا فرغ شحن البطاریة ؛ مما یؤثر على مستوى ترکیزهم وأدائهم Dixit et al ., 2010) )، ورکزت الأطُر التنظیریة على أن للـ Nomo phobia ثمانیة مکونات ، هی : (1) فترة امتلاک الهاتف المحمول مع القلق الشخصی ، (2) المرور بضغط نفسی بسبب اتصالات خاطئة ، (3) ضیاع الهاتف المحمول ، (4) إفراغ البطاریة من الشحن ، (5) تکلفة الشحن شهریاً ، (6) ردود الفعل تجاه الاتصال فی أوقات غیر مناسبة ، (7) معدلات تغییر شریحة الهاتف المحمول ، (8) رد الفعل تجاه عدم إمکانیة استخدام الهاتف المحمول لمدة أسبوع Rainie ( 2006) .، کما تظهر من خلال سلوکیات متنوعة منها:- - خوف المریض من عدم وجود تغطیة . - خوف من انتهاء شحن بطاریة الهاتف المحمول . - قلق مبالغ فیه من عدم القدرة على التواصل ( إرسال واستقبال الاتصالات). - خوف من عدم مشارکة الآخرین وخاصة الأحداث اللطیفة ( أو الانقطاع عنهم ). - قلق الشخصمن فقدان المتعة التى تعززت بمواقف سابقة. - متلازمة رنین الهاتف المحمول ( حیث یتوهم الشخص أن الهاتف المحمول یرن فى حین انه لا یرن بالواقع ). - التفقد المستمر للرسائل والصفحات . - هلوسات سمعیة ویصریة فى المرحلة المتقدمة (الادمان على الهاتف المحمول ) - خداع بصرى وسمعى - الاعتماد المستمر والقسرى لدرجة الادمان . - عزل الشخص عن محیطه الاجتماعى وعن التفاعل الاجتماعى الحى . - متلازمة الیدین. - التأثیر السلبى على العین . - اضطراب النوم. رابعاً : أسبابادمانالهاتفالمحمول 1- إن استعمال بعض الأسالیب التربویة الخاطئة مع الطفل من شأنها تفجیر بعض السلوکیات الإدمانیه لدى المراهق والراشد مستقبلا، اسماعیلى یامنه (2009) . 2- الحاجة الى الحنان والاهتمام و الافتقاد الى العلاقة الایجابیة مع الوالدین والى التفاعل الأسرى والأستقرار داخل الأسرة والبحث عنه من خلال شبکات الانترنت لذلک کان توطید العلاقات الأسریة بین الآباء و الأبناء کفیل بالحد من ظاهرة الادمان . 3- جماعة الرفاق لهم دور کبیرا فى التأثیر على اتجاهات الفرد وایجاد صراع بین قیمه واتجاهاته ودوافعه وحاجاته الى الجماعة مما یشکل دافعا قویا للانقیاد الى الادمان . 4- انخفاض تقدیر الذات والقلق الاجتماعى، Davis (2001 )وعدم مقدرة الفرد على اقامة علاقات اجتماعیة ناجحة بسبب الخجل أو الأنطواء والشعور بالخواء النفسى والوحدة. 5- الاغتراب النفسى والهروب من الواقع وما یحیط به من أعراف وتقالید وقوانین تفرض ضروبا من القیود على الأفعال والکلام مما یدفع الفرد الى الانفصال عن نفسه والدخول فى شخصیة أخرى من ضرب خیاله(تناقض وجدانى) یعمل على عدم نضج الشخص ویعوق نموه النفسى, والهروب من الواقع الاجتماعی (Severin & Taknard (2007. سادساً : المعاییرالتشخصیةلإدمانالهاتفالمحمول وقد اعتمدت الدراسات التی اهتمت بدراسة ظاهرة إدمان الهاتف المحمول على المعاییر التشخیصیة للإدمان وإساءة استخدام المادة بالدلیل لتشخیصی والإحصائی الرابع للاضطرابات النفسیDSM - IV (APA,1994) ، التی اعتمدت أیضاً فی اشتقاق المعاییر التشخیصیة للإدمان على الانترنت ، وهی : (1) التحمل وهو الرغبة فی زیادة کمیة المواد من أجل تحقیق الرضا المطلوب، (2) استخدام کمیات کبیرة من المادة لفترة طویلة أکثر مما هو مطلوب، (3) الفشل فی التوقف عن تعاطی المادة، (4) انخفاض فی مستوى أداء الأنشطة الاجتماعیة والمهنیة، (5) التأثیر السلبی لاستمرار الاستخدام . إضافة إلى ذلک فقد تم استخدام معاییر تشخیص إدمان الانترنت لتشخیص إدمان الهاتف المحمول، الذی ینظر إلیه على أنه اضطراب یتضمن فقدان السیطرة وفقاً للمعاییر الآتیة: (1) فقدان السیطرة على مقدار وقت استخدام الهاتف المحمول، (2) مواجهة ضغط واضح، واستهلاک للزمن ، (3) مواجهة الفرد لمشکلات اجتماعیة ومهنیة ومالیة، (4) عدم ظهور أعراض الإدمان خلال دورة هوس أو هوس خفیف Heron & Shapira , (2004) . وفى النسخة الأحدث من الدلیل التشخیصی الإحصائی الخامس للاضطرابات النفسیة Diagnostic And Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5) ، وقد تم إدراجها بوصفها شکل من أشکال الإدمان السلوکی Behavioral Addiction أو ما أطلق علیه أیضا ادمان لا یتم الاعتماد فیه على مواد مخدرة Non substance addiction ، ویتضمن المحک التشخیصی المقترح الخاص بذلک النوع من الادمان ملامح تشخیصیة متعددة ، من أهمها ما یلی : 1- الانشغال الدائم بها یومیا بشکل غیر طبیعی ولمدة لا تقل عن عام . 2- أعراض الانسحاب تحدث عند البعد عن اداة الادمان واکتئاب شدید وتهیج و قلق . 3- الحاجة لقضاء المزید من الوقت على التطبیقات المرتبطة بالأنترنت . 4- عدم القدرة على التحکم فى النفس عند استخدام أداة الادمان . 5- فقد الاهتمام بالهوایات السابقة . 6- استمرار الاستخدام المفرط لتطبیقات الانترنت رغم المعرفة بتأثیرها النفس الاجتماعی (APA , 2013) . ومن خلال هذه المعاییر العامة نستطیع إقامة الشک فی مستخدم الهاتف المحمول لأن یکون مدمناً للهاتف لو تحقق الآتی: (1) یصبح استخدام الهاتف أهم نشاط فی حیاته الیومیة ویسیطر على تفکیره، (2) فی حالة استخدامه للهاتف لوقت أطول من أجل إنجاز رغباته ، (3) لو أثیر فی داخله استخدام الهاتف وجعله یهرب من العالم الواقعی أو الخبرات الأخرى المشابهة ، (4) الشعور بالغضب وتعکر المزاج عند توقف شحن البطاریة أو نفاذ الرصید ة ، (5) عند محاولة تقلیل الوقت الذی یقضیه على الهاتف ، یعود مرة أخرى إلى الحالة الأولى ، (6) الإحساس بمتعة الاتصال الذاتیة مع الآخرین. الدراسات السابقة واشارت دراسة نجلاء وداعة (2018) التى هدفت الى التعرف الى العلاقة بین ادمان الصور الذاتیة (السیلفى ) واضطراب الشخصیة النرجسیة ودلالة الفروق بالعلاقات بین ادمان الصور الذاتیة (السیلفى ) واضطراب الشخصیة النرجسیة لدى طلبة الجامعة المستنصریة حیث عرف ادمان الصور الذاتیة السیلفى بأنه السلوک المرتبط بأخذ الصور بصورة ذاتیة عن طریق الهاتف الذکى وتعدیلها وتحمیلها الى مواقع التواصل الاجتماعى والافراط بالوقت واستبدال الحیاة الطبیعیة بالعالم الافتراضى والتى یرافقها افتقاد الحس بالوقت وتشکیل انماط متکررة تزید من مخاطر المشکلات الاجتماعیة والشخصیة ولتحقیق اهداف البحث الحالى قامت الباحثة ببناء مقیاس الاول للتعریف الى ادمان الصور الذاتیة السیلفى والثانى لاضطراب الشخصیة النرجسیة وتألفت عینة البحث من (400) طالبة من طلاب الجامعة المستنصریة وقد توصل البحث الى وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین ادمان الصور الذاتیة (السیلفى) واضطراب الشخصیة النرجسیة . وفى دراسة محمد قاسم (2017) التى هدفت إلى بحث انتشار الخوف المرضى من ترک الهاتف المحمول أو فقده، والادمان السلوکى علیه لدى الأطفال ‘ کما هدفت إلى تقصى الفروق فیهما وفقا لمتغیرى النوع ( ذکور وإناث) والعمر ( الطفولة ومراهقة ). وقد شملت العینة 335 طفلا (181 ذکور،154 إناث ) من مدارس التعلیم الاساسى فى مدینة حلب وقد استخدم الباحث أداتین : الأولى استبانة الخوف المرضى من فقدان الهاتف المحمول ، والثانیة الادمان السلوکى على الهاتف المحمول ، وقد أظهرت النتائج نسبا عالیا لأعراض الخوف المرضى من ترک الهاتف المحمول و الإدمان السلوکى علیه وکذلک وجود إرتباط موجب دال إحصائیا بین الإدمان السلوکى على الهاتف المحمول والخوف المرضى من فقدانه ، وکذلک وجود فروق دالة إحصائیا بین الذکور والإناث فى الخوف المرضى من فقدان الهاتف المحمول والإدمان السلوکى علیه لصالح الذکور ، وبین الأطفال والمراهقین لصالح المراهقین. وهدفت دراسة سلمى حسین (2016,( الى معرفة العلاقة بین ادمان الانترنت والدافعیة نحو التحصیل الدراسى لدى طلبة جامعة دیالى , وقد أجریت الدراسة على عینة ضمت (200 ) طالبا توزعوا على کلیات الجامعة العلمیة والانسانیة , وقامت الباحثة بتطبیق مقیاس ادمان الانترنت الذى أعدته بشرى اسماعیل أرنؤط) , 2007 ( على عینة البحث , واستعمات الباحثة الحقیبة الاحصائیة (SPSS ) وأشارت نتائج الدراسة الى وجود علاقة بین ادمان الانترنت وبین تدنى مستوى الدافعیة نحو التحصیل الدراسى . کما هدفت دراسة (نجلاء رسلان ،2016) لبحث المتغیرات النفسیة والاجتماعیة التى قد تنبىء بإدمان الهاتف الذکى عند المرحلة العمریة من (25-60 ) عام من الذکور والاناث وکانت العینة (585 ) المشترکین فى الاجابة على مقاییس الدراسة والتى أشتملت على استمارة لجمع البیانات ومقیاس لادمان الهاتف الذکى من اعداد الباحثة ومقاییس اعادت الباحثة صیاغة عباراتها وهم مقیاس ابراهیم قشقوش للوحدة النفسیة (1988 ) ومقیاس علاء الدین کفافى لوجهة الضبط (1982 ) ومقیاس حسین الدرینى احمد سلامة لتقدیر الذات (1983) ومقیاس للضغوط أعدته الباحثة بالاعتماد على مؤشرات الضغوط ال العمل المکتبى , المستوى الاجتماعى المرتفع , ذیادة ساعات الاستخدام عن 6 ساعات یومیا , الضغوط والشعور بالوحدة ,زیادة مرات التفحص اکثر من عشرین مرة یومیا ثم وجهه الضبط الخارجیة وانه لاتوجد فروق دالة احصائیا بین الذکور والاناث فى مستوى ادمان الهاتف الذکى وصلت (35%) بینما نسبة الادمان وصلت الى (14.5%) من اجمالى المشارکین فى الدراسة وان من افضل التطبیقات المستخدمة على الهاتف الذکى الفیس بوک عند المشترکین فى الدراسة ثم الالعاب بینما تقل نسبة تطبیق الیوتیوب عند الاناث عن الذکور. فى حین ذکرت دراسة مصطفى هیلات (2016) الى الکشف عن العلاقة والفروق فى العلاقة بین ادمان استخدام الهاتف الذکى وبین اسالیب التفکیر لدى الطالبات المتفوقات والمنذرات اکادیمیا فى کلیة الامیرة عالیة الجامعیة و تم تطبیق مقیاس الخماسیة (2014) لادمان استخدام الهاتف الذکى ومقیاس (wagner & Sternberg ) 1992 لاسالیب التفکیر على عینة شملت (111 ) طالبة متفوقة و (206) طالبة منذرة من طالبات البکالوریوس فى العام الجامعى 2015/2014 واشارت النتائج الى وجود فروق دالة احصائیا فى ادمان استخدام الهاتف النقال بین المتفوقات والمنذرات وکانت الفروق لصالح المنذرات کما اشارت النتائج الى وجود فروق دالة احصائیا فى اسالیب التفکیر وکانت لصالح المتفوقات فى الاسالیب التالیة: التشریعى والهرمى والتحررى والخارجى والقضائى والعالمى والفوضوى . فیما کانت لصالح المنذرات فى الاسالیب التالیة:- مختلفة وتأکدت الباحثة من خصائص کل من ادوات الدراسة السیکومتریة وتوصلت الى ان هناک متغیرات قد تنبىء بادمان الهاتف الذکى وهم: التنفیذى والمحلى والاقلیة والداخلى والملکى والتقلیدى کما اشارت النتائج الى وجود علاقة وفروق فى العلاقة بین ادمان استخدام الهاتف النقال واسالیب التفکیر بین المتفوقات والمنذرات وکانت الفروق فى العلاقة لصالح الطالبات المنذرات فى اسالیب (الاقلیة والداخلى والمحلى )وتوصى الدراسة بالاهتمام بظاهرة ادمان استخدام الهاتف الذکى لما له من علاقات ارتباطیة سلبیة مع تحصیل الطالبات واجراء المزید من الدراسات للتأکد من هذة النتیجة . السیطرة على استخدام الهاتف المحمول ,المشکلات النفس-اجتماعیة لاستخدام الهاتف المحمول فى اتجاه اولى ریف . وأجرى ( Olufadi,2015 ) دراسة هدفت الى الکشف عن العلاقة بین الأداء الأکادیمى وسلوک أستخدام الهاتف الذکى ( الادمان , واللهو , والأنطواء , والقیام بمهام متعددة , والوقت المستغرق فى الحدیث بالهاتف,والوقت المستغرق على مواقع التواصل الاجتماعى,و الادراک ),وقد أشارت النتائج الى وجود علاقة عکسیة بین الأداء الأکادیمى وسلوک استخدام الهاتف الذکى وأن الوقت المستغرق فى الحدیث بالهاتف یتنبىء بالآداء الاکادیمى , ونبهت الدراسة الى أن الوقت الیومى الذى یقضیه الطلبة بالدراسة والوقت المستغرق فى الحدیث بالهاتف هما الأکثر أهمیة للمحافظة على الآداء الأکادیمى . وقام (Lee,2015) بدراسة هدفت الى الکشف عن دوافع استخدام الهاتف الذکى والخصائص النفسیة لمستخدمیه , وقد شملت عینة الدراسة (292) مستخدما للهاتف الذکى بمتوسط عمرى (20) عاما , وقد أشارت النتائج الى أن الدوافع وراء قضاء أوقات الفراغ یؤثر بشکل سلبى على الضبط الذاتى , کما أشارت نتائج الدراسة الى أن الدوافع التى تکمن وراء بناء العلاقات الاجتماعیة وقضاء وقت الفراغ یؤثران ایجابا على ادمان الهاتف الذکى , وقد أوصت الدراسة الى ضرورة أخذ دوافع استخدام الهواتف الذکیة والخصائص النفسیة کالقدرة على ضبط الذات بعین الأعتبار عند عمل البرامج الوقائیة للأدمان الهاتف الذکى . فروض الدراسة:- بإستقراء نتائج الدراسات ذات الصلة وأدبیات البحث والأطر التنظیریة لمتغیرات الدراسة ،یمکن صیاغة فروض الدراسة کما یلى:- تتصف الطالبات ذوات الإستخدام المشکل للهاتف المحمول ببعض الدینامیات النفسیة الممیزة لهن کما فى التراث النفسى. خطوات إجراء الدراسة تتلخص إجراءات الدراسة فی الخطوات التالیة: 1- تم تطبیق أدوات الدراسة السیکومتریة : مقیاس إدمان الهاتف المحمول لدى المراهقات ، على المشارکات بالدراسة الاستطلاعیة ( ن = 110 ) من طالبات المرحلة الثانویة ؛ بهدف التحقق من کفاءة أدوات الدراسة "حساب ثباتها وصدقها " . 2- تم تطبیق أدوات الدراسة السیکومتریة : مقیاس إدمان الهاتف المحمول لدى المراهقات ، على المشارکات بالدراسة الأساسیة ( ن = 190) من طالبات المرحلة الثانویة ؛ بهدف تحدید حالتی الدراسة الکلینیکیة من خلال درجة القطع Cut of Score ( م + ع ) . 3- تم اختیار حالة الدراسة الکلینیکیة بناء على ارتفاع درجاتها على مقیاس إدمان الهاتف المحمول لطالبات المرحلة الثانویة من خلال درجة القطع ( م + ع ) ، وتطبیق علیها اختبار تفهم الموضوع TAT للتعرف على مهیئات ومرسبات إدمان الهاتف الموضوع لدى طالبات المرحلة الثانویة ، إضافة إلى الکشف عن دینامیات النفسیة لمدمنات إدمان الهاتف المحمول . نتائج الدراسة ومناقشتها ینص الفرض على : " تتصف الطالبات ذوات الاستخدام المشکل للهاتف المحمول ببعض الدینامیات النفسیة الممیزة لهن کما فى التراث النفسی " . وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بدراسة تحلیلیة لحالة تعانى من إدمان الهاتف المحمول وذلک من خلال تطبیق مقیاس ادمان الهاتف المحمول علیها وحصولهاعلى درجات عالیة فى إدمان الهاتف المحمول فکانت درجة الحالة (146 من الدرجة الکلیة للمقیاس 168) وذلک للوقوف على البناء النفسى لها ، وأیضاً لدراسة دینامیات الشخصیة طبقاً للمفهوم الدینامیکى بشقیه الإسقاطى والتفسیرى المبنى على نظریات التحلیل النفسى0 ولتحقیق ذلک قامت الباحثة بتطبیق استمارة المقابلة الکلینیکیة فى جلسة ، ثم تبعها بعرض لبطاقات اختبار تفهم الموضوع فى جلسة أخرى ، وفیما یلى عرض للحالة وتحلیل مضمونها النفسى : التفسیر الکلینیکی لحالة الدراسة البیانات الأولىة : أ- تاریخ الحالة ( ن – ع): الحالة عمرها (17) سنة ، وهى الأبنة الاصغر بین أخوتها الأربعة یسبقها ولدان وبنت، الأبوان على قید الحیاة ، تذکر الحالة أن والدها متقلب المزاج ،عصبى ویستثار بسرعة، غیر حنون ، أما والدتها فهى أً یضاً متقلبة المزاج ، قلقة وغیر مهتمة بهم0 تذکر الحالة أنها غیر متفاهمة مع أخوتها (مافیش کلام بینا)، (ودائما یضعوا قیود فى حیاتى وکل شى ء مرفوض ولا مجال للتفاهم) کما تذکر الحالة أن الطریقة التى تمت بها تربیتها اتسمت بالقسوة ، والإهمال ،وعدم المشارکة، وفقدان لمشاعر الحب والحنان داخل الأسرة، والتذبذب فى المعاملة (بابا کان دائم السفر)، (إحنا مش أصدقاء) ، (فاقدة أهتمام أهلى)0 کما تعانى الحالة من التردد عدم الاحساس بالرعایة والحب مما یشیر إلى عدم نضجها الانفعالى نتیجة للقسوة التى تربت علیها (الاب یضرب والأم لا تبالى)، ولهذا السبب لم تشعر الحالة بالسعادة بین أفراد أسرتها، فتلجأ للهروب من کل الضغوطات باستخدامها المفرط للهاتف حتى تجد أى شخص یوفر لها مشاعر الحب المفتقدة ، بالرغم من اعترافها أن هذه الطریقة خاطئة إلا أنها تفعلها وذلک هروبا من الواقع وتصف الحالة نفسها أیضا بأنها حزینة ومکتئبة (أکثر حاجة بتخلینى مکتئبة لما بابا بیسافر ویسبنا)0 کما تذکر الحالة أنها تکره المذاکرة (مش بحب المذاکرة) ، کما تعانى الحالة من رؤیتها للأحلام المزعجة أثناء نومها ، فهى لا تنام جیداً (بشوف کوابیس کتیر) حیث کانت الحالة ترى فى نومها (مرة حلمت حلم غریب انه کان فیه بحروأنا بغرق)، کما رأت الحالة أیضاً فى نومها (بحلم انه فیه حیوانات بتجرى ورایا زى الکلاب والذئاب) وما تراه الحالة فى أحلامها یعکس عما تعانیه الحالة من فقدان للعلاقات الانسانیة داخل الأسرة ، وما تعانى منه من مشاعر حزن بسبب الشعور بالغربة وشعورها بالوحدة ومحبة العزلة وعدم الرغبة فى الحیاة، وشعورها بضعفها وأنها غیر قادرة على مواجهة المشکلات ، کما تعکس أحلامها ماتعانیه من مشاعر خوف من مواجهة الناس والخوف من الفشل (أنا عندى قلق من المستقبل) (بعانى من اعراض سیکوسوماتیة)، والتعرض للکلام الجارح والنقد من قبل الناس فهى تفتقد ثقتها بنفسها. ب- استجابات الحالة على اختبار تفهم الموضوع وتفسیرها :- البطاقة رقم (1) : (القصة) "لحظات صمت 000وتتسأل هو أیة ده؟ آه هو بیحب الکمان وعایز یعزف ، فبیتعلم الحاجات دى. استقصاء (س) : تفتکرى هو متضایق من حاجة ؟ (ج) لأ مش متضایق معندیش أى حاجة أقولها تانى." (التفسیر) تکشف القصة عما تعانیة الحالة من مشاعر تردد وعدم القدرة على إتخاذ القرار(هو أیة ده، معندیش) ، کما یلاحظ أیضا إستخدام الحالة لمیکانیزم الهروب ( لأ ) وذلک للهروب من الواقع الغیر مشبع للأنا ، کما یظهر فى القصة شعور الحالة بالحرمان العاطفى (عایز) ،کما تظهر فى القصة معاناة الحالة من بعض الحاجات الکامنة کالحاجة إلى المعرفة والانجاز والحاجة للحب والرعایة(فبیتعلم ، بیحب)، کما أن هذا الحرمان العاطفى والحاجات الکامنة غیر المشبعة تعکس صورة العلاقات الأسریة السیئة المحبطة مما تدفع الحالة للهروب من هذا الواقع واللجوء إلى العالم الافتراضى لتحقیق الاشباع . البطاقة رقم (2) : (القصة) : " واحدة زعلانه ورایحة مدرستها ومعها کتب وکمان فیه واحدة مش باینة کویس وده راجل بیشتغل. استقصاء(س):تفتکرى بیشتغل ایة؟ فى الزراعة ،وواحدة واقفة سرحانه فى حاجة 00لحظات صمت. استقصاء (س): أیة هى الحاجة دى؟ حد مزعلها . وبس." (التفسیر) یظهر فى القصة ما تعانیه الحالة من مشاعر حزن واکتئاب (زعلانه) ،کما تکشف القصة الإحساس بالضعف والخوف ( مش باینة کویس) ، کما تستخدم الحالة میکانیزم الهروب (سرحانة وبس ) وأحلام الیقظة مما یدل على عدم تقبلها للواقع ، کما یظهر فى القصة حالة من التناقض الوجدانى ( رایحة مدرستها ، سرحانة فى حاجة ) ، مما یجعل الأنا ضعیفة وغیر قادرة على مواجهة الواقع. البطاقة رقم (4): (القصة):"هما بیحبوا بعض .....لحظات صمت ... واحدة بتنظر طویلا ، هى بتحبوا وهو بینظر لوحدة تانیة ، ومش واخد باله منها . استقصاء(س): یا ترى فیه بینهم مشاکل ؟ (ج): لأ لکن هى بتنظر له بإهتمام". ( التفسیر): تکشف القصة توحد الحالة مع مع شخصیة القصة فى رغبتها أن تکون محل إهتمام کذلک معاناتها من الشعور بالحرمان العاطفى (بیحبوا)،کما نلاحظ فى القصة إستخدام میکانیزم الهروب وذلک لعدم قدرتها على مواجهة الواقع (لأ) ، کذلک تظهر فى القصة مخاوف کامنة نحو العلاقات مع الجنس الآخر ( مش واخد باله منها) بسبب شعورها بالدونیة والانهزامیة ، کما یظهرکبت جنسى جزئى کمیکانیزم حیث لم تستطع رؤیة صورة الشخص العارى فى الخلفیة وقد یدل على وجود مشکلة جنسیة .کما نلاحظ فى القصة شعور الحالة بالضعف والافتقارللمساندة الاجتماعیة والعلاقات الاسریة المشبعة ( بینظر لوحدة تانیة، تنظر له باهتمام). البطاقة رقم(5): (القصة): "ضحکت الطالبة وقالت: واحدة بتبص على أولادها وهما نایمین ، وهى مش حابة ولادها . استقصاء(س): تفتکرى لیه مش بتحب أولادها؟ (ج): کدة من غیر سبب. استقصاء(س) :یاترى هما زعلوها فى حاجة؟ (ج): ممکن ، بس هى ظلماهم وکمان هى بتراقبهم." (التفسیر): تکشف القصة عن مشاعر الحزن والأکتئاب لدى الحالة الذى یظهر فى استخدامها لمیکانیزم التکوین العکسى ( ضحکت)، کما نلاحظ فى القصة ما تعانیه الحالة من الشعور بالقسوة واستخدامها میکانیزم الهروب من الواقع ( نایمیین، مش حابة ، من غیر سبب) ، کما یظهر فى القصة معاناة الحالة من قیود فى حیاتها وعدم شعورها بالحریة ( بتراقبهم). البطاقة رقم(10): (القصة): " لحظات من الصمت 0000 مش واضحة ، دول أتنین حاضنین بعض بس هما رجالة . استقصاء(س) یاترى أیة الموضوع ؟ (ج): فیه حاجات مزعلاهم ممکن یکونوا متخانقین مثلا . استقصاء(س) یاترى هما قرایب ؟ آه هما أخوات." ( التفسیر):تکشف القصة عما تعانیه الحالة من رفضها للواقع ، واستخدامها لمیکانیزم الهروب ( مش واضحة) ، کما تعکس القصة ما تعانیه الحالة من حرمان عاطفى ( حاضنین بعض )، کما نلاحظ فى القصة معاناة الحالة من الحزن والضیق ( مزعلاهم ، متخانقین)، کما تعکس القصة ایضا إفتقار الحالة للمساندة الاجتماعیة والدفء الأسرى ( الأخوات). البطاقة رقم(14): (القصة):"ده ولد وحید وزعلان بیفکر فى حاجة أو حد مضایقه ، وبیحب یقعد لوحده. استقصاء (س): شایفة أیة تانى فى الصورة؟ (ج): أه شایفه شباک والولد واقف والشباک وراه بیفکر یعمل 000لحظات صمت 000بیفکر فى الحاجة اللى زعلته ، أو بفکر ینتحر . وهو مش لاقى حل وبس." ( التفسیر): تکشف القصة عما تعانیه الحالة من الشعور بالوحدة والعزلة (وحید ، یقعد لوحده)، کما تعانى من الشعور بالاکتئاب والضیق والیأس(ینتحر)، وعدم القدرة على حل المشکلات وإتخاذ القرار(مش لاقى حل)،کما تکشف القصة بعض الحاجات الکامنة کالحاجة للمعرفة والانجاز ( بیفکر) ، کما یتضح فشل الأنا فى تحقیق التوازن النفسی لدى الحالة. البطاقة رقم(15): ( القصة ): "ست کبیرة واقفة بین المقابر لوحدها وزعلانه ومحتاجة لحد وجوزها مات . استقصاء (س): یا ترى تفتکرى لیه هى محتاجة لحد؟ (ج): لان اللى بتحبه مات وسبها فعایزة حد یقف جنبها". ( التفسیر): تکشف القصة عن عدم رغبة الحالة فى الحیاة التى تعیشها وشعورها بحالة من الصراع بین الواقع الألیم والعالم الافتراضى المشبع لرغباتها ( مات، واقفة بین المقابر) ، کما یظهر فى القصة استخدام الحالة لمیکانیزم الهروب والشعور بالوحدة والعزلة (سبها لوحدها) کما تستخدم الحالة میکانیزم الاسقاط حیث تسقط ما بداخلها على بطلة القصة مما تعانیه من شعور بالاحتیاج والمساندة الاجتماعیة والرعایة( جوزها مات ، محتاجة لحد ، ست کبیرة) کما نلاحظ فى القصة شعور الحالة بالحرمان العاطفى ( عایزة) والشعور بالاکتئاب والضیق ( زعلانه) مما یکشف أن البیئة المحیطة عدوانیة وذات نظرة دونیة مسیطرة. البطاقة رقم (16) : (القصة) : "حد قاعد لوحده بعید عن الناس فى مکان حلو وحزین . استقصاء (س):تفتکرى لیه المکان حزین؟ (ج):علشان هى بتفکر تنتحر. استقصاء (س): لیه کدة ؟ (ج):علشان هى مضایقة من حاجة ، وعلشان الناس مش مقدرة قیمتها. استقصاء (س):تفتکرى هى عایزة أیه بالظبط؟ (ج):هى عایزة الناس تحبها ویعاملوها کویس وکمان عایزة تعمل کل حاجة براحتها . استقصاء (س): یا ترى الناس مضایقاها فى أیه؟ (ج):هما کرهوها فى نفسها کل حاجة غلط ومتعملیش ده ، یاریت یسبوها تعیش على راحتها استقصاء (س): ممکن یکونوا خایفین علیها؟ (ج):بس مش بالشکل ده". (التفسیر): تکشف القصة عن معاناة الحالة بالشعور بالوحدة النفسیة والعزلة عن الاخرین (الوحدة ، بعید عن الناس)، کما تعانى الحالة من تناقض وجدانى ( حلو ، حزین) مما یشعرها بالضیق والاکتئاب ( تنتحر) بسبب عدم تقدیر الآخرین لها ( مش مقدرة قیمتها) ، کما تکشف القصة عن شعور الحالة بالحرمان العاطفى واستخدامها لمیکانیزم الهروب ( عایزة ، براحتها ، یسیبوها ) وذلک للهروب من الواقع ورغبتها فى عدم وجود رقابة على أفعالها ، واستخدام الحالة لمیکانیزم الکبت وعدم الرضا عن الواقع ( متعملیش ، مش بالشکل ده ). البطاقة رقم ( 7GF): (القصة): " البنت شایلة أختها وکمان هى زعلانة علشان شایلة أختها . لحظات صمت 00000 الأم مشیلاها البنت وهى رافضة تشیل اختها. استقصاء (س): تفتکرى لیه مش عایزة تشیل أختها ؟ (ج): کده وخلاص ". (التفسیر): تکشف القصة عما تعانیه الحالة من اضطرابات العلاقات الأسریة وبالأخص بین الأخوات وایضا سوء العلاقة مع الأم ( شایله أختها) ، کما تکشف القصة معاناة الحالة من الحزن والضیق ( زعلانة) ورفضها للواقع ( رافضة) ، واستخدام الحالة لمیکانیزم الهروب ( کدة وخلاص ) . البطاقة رقم ( 9GF): (القصة):"هما بیبصوا على حاجة فى الشجرة .لحظات صمت000 استقصاء (س): تفتکرى أیة هى الحاجة دى ؟ (ج): حد ماشى والحد ده أدیلهم کتیر مشافهوش.وکمان فیه بنتین ممکن یکونوا أخوات وهما مضایقین من بعض . کمان هناک فیه بحر" . (التفسیر) : تکشف القصة عن وجود اضطرابات اسریة ( الشجرة، أخوات ، بحر)، مما یضطر الحالة إلى استخدام میکانیزم الهروب ( حد ماشى ،ممکن یکونوا) ، کما نلاحظ فى القصة شعور الحالة بالحرمان والضیق ( مضایقین ). البطاقة رقم ( 6GF): (القصة): "تبتسم الحالة وتقول : برضو حب ن هو بیبص لیها یعنى بیحبها ، هما بیحبوا بعض من بعید لکن مش بیتکلموا وعایزین یقربوا لبعض لکن مش هینفع. استقصاء (س): تفتکرى أیة المانع ؟ (ج): الأهل یرفضوا ". (التفسیر): تکشف القصة عن معاناة الحالة من الحرمان العاطفى والشعور بالوحدة والعزلة ( هما بیحبوا بعض ، مش بیتکلموا ) ، کما نلاحظ فى القصة إحساس الحالة بالرفض من الأسرة ن کما انها أیضا ترفض الواقع ( یرفضوا ) ، فتستخدم الحالة میکانیزم الهروب ( مش هینفع ) ، کما تعانى الحالة من بعض المخاوف الکامنة لدیها ( من بعید) . البطاقة رقم (3GF): (القصة): " الصورة دی بتعبر عن حزن مش عارفة واحدة ولا واحد لأ واحد تعبان بیفتح الباب ویدخل حجرته علشان یقعد لوحده . وهو مش عایز یقول لحد إنه تعبان ومیحبش یحکى لحد حاجة." (التفسیر): تکشف القصة عن معاناة الحالة من الاکتئاب والحزن (حزن، میحبش یحکى)، کما تعانى الحالة من تناقض وجدانى وتردد (واحد ولا واحدة) کما تکشف القصة عن معاناة الحالة من الضعف (تعبان)، والمخاوف الکامنة والخوف الشدید من نقد الآخرین لها (بیفتح الباب)، کما تعانى الحالة من العزلة والشعور بالوحدة (لوحده) کما نلاحظ فى القصة ما تعانیه الحالة من الحرمان العاطفى (عایز) مما یجعل الحالة فى حالة صراع بین الواقع – مبدأ اللذة . البطاقة رقم (18GF): (القصة) : "سلم واحدة وماسکة حد وزعلانه على حد مات مش شایفة حاجة تانى". (التفسیر): تکشف القصة عن معاناة الحالة من وجود قیود فى حیاتها و عدم الشعور بالحریة ، وشعورها بالتردد ( ماسکة) ، کما تعانى الحالة من الحزن والضیق ( زعلانه ) ، ووشعورها بالاحتیاج والوحدة ، وعدم رغبتها فى الواقع الحاضر ، واستخدامها لمیکانیزم الهروب ( مات ، مش شایفه ). البطاقة رقم (8GF): (القصة) : "واحدة قاعدة على کرسى وسرحانه فى ناس بتحبهم وهما مش بیحبوها وهى بتتسأل لیه مش بیحبوها وهى قاعدة لوحدها ". (التفسیر): تکشف القصة عن رفض الحالة للواقع واستخدامها لمیکانیزم الهروب وأحلام الیقظة (سرحانه) ، کما نلاحظ فى القصة شعور الحالة بالاحتیاج العاطفى (مش بیحبوها) ، کما تعانى الحالة من الشعور بالوحدة النفسیة والعزلة (قاعدة لوحدها) . تعلیق عام على نتائج بروتوکول اختبار التات لدى الحالة : ظهر من خــلال فحص القصص التى استجابت بها الحالـة أنها تعانى من المخاوف الکثیرة مثل الخوف من الرفض والإهمـال وعدم الرعایة و الحب ، وعدم القدرة عن التعبیر عن ذاتهاخوفا من رفضها ، والخوف من الجنس الأخر ، والخوف من الهزیمة والفشل والعجز ، وبدا ذلک فى التقدیر المنخفض لذاتها ، وفقدان ثقتها فى نفسها ، کما عبرت الحالة فى معظم القصص عن خوفها من مواجهة الناس ، والخوف من النقد الموجه لها من قبل الآخرین ، وأنها تخشى أن تکون تحت أعین المراقبین من الناس0 کما عبرت الحالـة عن خوفها الشدید باستخدامها دفاعات الإنکار والانزواء ، والهروب ، والتبریر ، والنکوص0 کما اتسمت أنا الحالة بأنها غیر سعیدة وترفض الواقع ،وتهرب منه ، وبأنا أعلى قاسیة عنیفة شدیدة ، وبدا ذلک فى الحزن والانفعال الذى تعانى منه الحالة ، لذلک عبرت الحالة فى معظم القصص عن حاجتها الضروریة الملحة إلى الحب والحنان والعطف والشعور بالأمن ، والإحساس بکیانها وقیمتها ، وبحاجتها إلى الحریة وعدم وجود قیود فى حیاتها 0 وهذا هو السبیل لتحقیق النمو الایجابى للفرد0 توصیات البحث: 1- تنفیذ برامج إرشادیة وعلاجیة ، بحیث تتضمن برامج لخفض إدمان الهاتف المحمول لدى طلاب المرحلة الثانویة ؛ وما یرتبط به من مشکلات أکادیمیة ونفسیة واجتماعیة . 2- تقدیم جلسات إرشادیة للأولیاء الأمور عن سمات شخصیة المراهق وکیفیة التعامل معه. 3- إتاحة المواهب والانشطة المتعددة للطلاب للتعبیر عما لدیهم طاقات. 4- تقدیم برامج ارشادیة للطلاب لادارة الوقت واستثماره لصالح الفرد والبلد
المراجع: اسماعیلى یامنة .(2009) ، دور الارشاد النفسى فى علاج المدمنین على المخدرات ، مجلة دراسات نفسیة وتربویة العدد 2 جوان 2009 ، الجزائر. أمجد أبو جدی . (2004) . أثر القلق الاجتماعی والشعور بالوحدة النفسیة وکشف الذات فی إدمان الانترنت لدى طلبة الجامعات الأردنیة . رسالة دکتوراه . الجامعة الأردنیة . عمّان . الأردن . أمجد أبو جدی . (2008) . الإدمان على الهاتف النقال وعلاقته بالکشف عن الذات لدى عینة من طلبة الجامعتین الأردنیة وعمّان الأهلیة . المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة . 4 (2) . 137 -150 . بشرى اساعیل أحمد أرنؤط.(2007)، ادمان الانترنت وعلاقتة بکل من ابعاد الشخصیة والاضطرابات النفسیة لدى المراهقین,مجلة کلیة التربیة بالزقازیق . 55 . 33-96.جامعة الزقازیق. حسام الدین محمود عزب.(2001) . إدمان الانترنت وعلاقته ببعض أبعاد الصحة النفسیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ، المؤتمر العلمى الثانوى للطفل والبیئة ، جامعة عین شمس ، القاهرة سلمى حسین .(2016) ادمان الانترنت وعلاقته بالدافعیة نحو التحصیل الدراسى لدى جامعة دیالى ،مجلة الفتح کلیة التربیة .جامعة دیالى .68(1). محمد قاسم عبد الله .(2017)، الخوف المرضى من فقدان الهاتف المحمول لدى الأطفال .مجلة الطفولة العربیة، جامعة حلب – سوریة ،ع74 . مصطفى عبد المحسن عبد التواب الحدیبی .(2011). فعالیة العلاج بالمعنى فى خفض الشعور بالوحدة النفسیة لدى المراهقین المعاقین بصریاً . رسالة دکتوراه . کلیة التربیة . جامعة أسیوط. مصطفى قسیم هیلات .(2016)، ادمان استخدام الهاتف الذکى وعلاقته بأسالیب التفکیر لدى الطالبات المتفوقات والمنذرات أکادیمیا فى کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة . مجلة التربیة ، کلیة التربیة ،جامعة الأزهر ،ع169.ج 1 ،ص 562-532. مؤید أحمد محمد مقدادى.(2006). الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصابیة لدى عینة من مرتادى مقاهى الانترنت فى ضوء بعض المتغیرات، رسالة ماجستیر (منشورة ) جامعة الیرموک. نجلاء محمد بسیونى رسلان.(2016)، بعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة المنبئة بإدمان الهاتف الذکى ، المجلة الدولیة للعلوم التربویة والنفسیة ، ع 2 ،ص 12-61،المؤسسة العربیة للبحث العلمى والتنمیة البشریة. نجلاء نزار وداعة(2018)،ادمان الصور الذاتیة ( السیلفى ) وعلاقتها باضطراب الشخصیة النرجسیة لدى طلبة الجامعة المستنصریة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة ، جامعة بغداد ،ع(56) ،ص217- 246.
Bakers . S . (2012) . Facebook hits 488 million mobile users . http : // www. Socialbakers .com / blog / 554-facebook-hits-448million – mobile –users –infographic.retrieved09.27.12. Belles A ; Beranuy , M ; Carbonell , X & Guardiola , E . (2009) . A bibliometric analysis of the scientific literature on internet , video games , and cell phone addiction . Journal of the Medical Library Association . 97 (2) . 102 – 107 . Bianchi , A & Phillips , J . (2005) . Psychological predictors of problem mobile phone use . Cyber psychology & Behavior . 8 (1) .39 – 51. Chen , Y & Lever , K . (2004) . Relationships among Mobile Phones . Social Networks , and Academic Achievement : A Comparison of US and Taiwanese College Students . Paper Presented at the meeting of the Hungarian Academy of Sciences Conference . Budapest . Hungary . Choi ,N.(2015) . The Effects of a smartphone Addiction Education Program For Young Adult Females . enternational Journal of u- and e- service science and Technology,8(12),277-284. Choliz , M .(2010) . Mobile phone addiction : apoint of issue . Addiction . 105 (2) . 373 – 376 . Davis, R.S. (2001). A cognitive-behavioral model of pathological internet use. Computers in Human Behavior, 17, 187-195. Dixit , S ; Shukla , H ; Bhagwat , A ; Bindal , A ; Goyal , A & Zaidi , K . (2010) . A study to evaluate mobile phone dependence among Students of a medical college and associated hospital of central india . Indian Journal of Community Medicine . 35 (2) . Aprill . 339 – 341 . Griffiths , M . (1999) . Internet addiction : Factor or fiction ? . The Psychologist . 12 . 246 – 250 . Heron , D & Shapira , N . (2004) . Time to log off : new Diagnostic Criteria for Problematic internet Use . Current Psychiatry On line . 2 (4) . Available at : http://www.currentpsych-pc.com/content/2005/03/CPPC_0305_Article3.pdf Hong , F ; Chiu , S & Huang , D . (2012) . A model of the relationship between Psychological Characteristics , Mobile phone addiction and use of mobile phones by Taiwanese university female students . Computers in Human Behavior. 2 . 2152 – 2159. Hooper , V & Zhou , Y . (2007) . Addictive , dependent , compulsive ? A Study of mobile phone usage . Conference Proceedings of the 20th Bled eConference eMergence : Merging and Emerging Technologies . Processes , and Institutions held in Beld . Slovenia . June 4-6 .272 – 285. Kwon , M ; Kim , D ; Cho , H & Yang , S . (2013) . The Smartphone addiction : Development and Validation of short version for Adolescents ( SAS-SV) . Plos one . 8 (12) .e83558 . Lee, Y . (2006) . Biological model and pharmacotherapy in internet addiction . Journal of the Korean Medical Association . 49 (3) . 209 – 214 . Lee,E.,(2015). Too much information:Heavy smartphone and facebook utilization by African American young adults ,Journal of Black studies ,46(1),44-61. Ling , R . (2000) . " we Will be reached " : the use of mobile telephony among Norwegian youth . Information technology & People . 13 (2) . 102 – 120 . Madrid , A . (2003) . Mobile phones becoming a major addiction . Available at : // http://www.smh.com.au/articles/ 2003/12/10/ 1070732250532.html?from storyrhs -Olufadi,Y.,(2015). Configurationally approach to the investigation of the multiple paths to success of student through mobile phone use behaviors . computers,86-84.104. Rainie , L . (2006) . PEW Internet Project data memo . PEW Internet American Life Project Retrieved . June 24 . From / http : // www.pewinternet.org/ pdfs/pip _cell_ phone_ study . pdfs Salehan M & Negahban , A . (2013) . Social network on smartphones : when mobile phones become addictive . Computers in Human Behavior . 29 . 2632 – 2639 . Severin, W. J., Taknard, W.J., (2007), Communication Theories origins, methods, and uses in the mass media (4th ed.), Longman, White Plains, NY. Toda M ; Ezoe , S ; Nishi , A ; Mukai , T ; Goto , M & Morimoto , K . (2008) . Mobile phone dependence of female students and perceived parental rearing attitudes . Social Behavior and Personality : An International Journal. 36 (6) . 765 – 770 . Walsh , S & White , K . (2007) . Me , My mobile and I : The role of self and prototypical identity influences in the prediction of mobile phone behavior . Journal of Applied Social Psycholog . 37 . 2405 – 2434 .
| ||||
References | ||||
المراجع: اسماعیلى یامنة .(2009) ، دور الارشاد النفسى فى علاج المدمنین على المخدرات ، مجلة دراسات نفسیة وتربویة العدد 2 جوان 2009 ، الجزائر. أمجد أبو جدی . (2004) . أثر القلق الاجتماعی والشعور بالوحدة النفسیة وکشف الذات فی إدمان الانترنت لدى طلبة الجامعات الأردنیة . رسالة دکتوراه . الجامعة الأردنیة . عمّان . الأردن . أمجد أبو جدی . (2008) . الإدمان على الهاتف النقال وعلاقته بالکشف عن الذات لدى عینة من طلبة الجامعتین الأردنیة وعمّان الأهلیة . المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة . 4 (2) . 137 -150 . بشرى اساعیل أحمد أرنؤط.(2007)، ادمان الانترنت وعلاقتة بکل من ابعاد الشخصیة والاضطرابات النفسیة لدى المراهقین,مجلة کلیة التربیة بالزقازیق . 55 . 33-96.جامعة الزقازیق. حسام الدین محمود عزب.(2001) . إدمان الانترنت وعلاقته ببعض أبعاد الصحة النفسیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ، المؤتمر العلمى الثانوى للطفل والبیئة ، جامعة عین شمس ، القاهرة سلمى حسین .(2016) ادمان الانترنت وعلاقته بالدافعیة نحو التحصیل الدراسى لدى جامعة دیالى ،مجلة الفتح کلیة التربیة .جامعة دیالى .68(1). محمد قاسم عبد الله .(2017)، الخوف المرضى من فقدان الهاتف المحمول لدى الأطفال .مجلة الطفولة العربیة، جامعة حلب – سوریة ،ع74 . مصطفى عبد المحسن عبد التواب الحدیبی .(2011). فعالیة العلاج بالمعنى فى خفض الشعور بالوحدة النفسیة لدى المراهقین المعاقین بصریاً . رسالة دکتوراه . کلیة التربیة . جامعة أسیوط. مصطفى قسیم هیلات .(2016)، ادمان استخدام الهاتف الذکى وعلاقته بأسالیب التفکیر لدى الطالبات المتفوقات والمنذرات أکادیمیا فى کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة . مجلة التربیة ، کلیة التربیة ،جامعة الأزهر ،ع169.ج 1 ،ص 562-532. مؤید أحمد محمد مقدادى.(2006). الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصابیة لدى عینة من مرتادى مقاهى الانترنت فى ضوء بعض المتغیرات، رسالة ماجستیر (منشورة ) جامعة الیرموک. نجلاء محمد بسیونى رسلان.(2016)، بعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة المنبئة بإدمان الهاتف الذکى ، المجلة الدولیة للعلوم التربویة والنفسیة ، ع 2 ،ص 12-61،المؤسسة العربیة للبحث العلمى والتنمیة البشریة. نجلاء نزار وداعة(2018)،ادمان الصور الذاتیة ( السیلفى ) وعلاقتها باضطراب الشخصیة النرجسیة لدى طلبة الجامعة المستنصریة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة ، جامعة بغداد ،ع(56) ،ص217- 246. Bakers . S . (2012) . Facebook hits 488 million mobile users . http : // www. Socialbakers .com / blog / 554-facebook-hits-448million – mobile –users –infographic.retrieved09.27.12. Belles A ; Beranuy , M ; Carbonell , X & Guardiola , E . (2009) . A bibliometric analysis of the scientific literature on internet , video games , and cell phone addiction . Journal of the Medical Library Association . 97 (2) . 102 – 107 . Bianchi , A & Phillips , J . (2005) . Psychological predictors of problem mobile phone use . Cyber psychology & Behavior . 8 (1) .39 – 51. Chen , Y & Lever , K . (2004) . Relationships among Mobile Phones . Social Networks , and Academic Achievement : A Comparison of US and Taiwanese College Students . Paper Presented at the meeting of the Hungarian Academy of Sciences Conference . Budapest . Hungary . Choi ,N.(2015) . The Effects of a smartphone Addiction Education Program For Young Adult Females . enternational Journal of u- and e- service science and Technology,8(12),277-284. Choliz , M .(2010) . Mobile phone addiction : apoint of issue . Addiction . 105 (2) . 373 – 376 . Davis, R.S. (2001). A cognitive-behavioral model of pathological internet use. Computers in Human Behavior, 17, 187-195. Dixit , S ; Shukla , H ; Bhagwat , A ; Bindal , A ; Goyal , A & Zaidi , K . (2010) . A study to evaluate mobile phone dependence among Students of a medical college and associated hospital of central india . Indian Journal of Community Medicine . 35 (2) . Aprill . 339 – 341 . Griffiths , M . (1999) . Internet addiction : Factor or fiction ? . The Psychologist . 12 . 246 – 250 . Heron , D & Shapira , N . (2004) . Time to log off : new Diagnostic Criteria for Problematic internet Use . Current Psychiatry On line . 2 (4) . Available at : http://www.currentpsych-pc.com/content/2005/03/CPPC_0305_Article3.pdf Hong , F ; Chiu , S & Huang , D . (2012) . A model of the relationship between Psychological Characteristics , Mobile phone addiction and use of mobile phones by Taiwanese university female students . Computers in Human Behavior. 2 . 2152 – 2159. Hooper , V & Zhou , Y . (2007) . Addictive , dependent , compulsive ? A Study of mobile phone usage . Conference Proceedings of the 20th Bled eConference eMergence : Merging and Emerging Technologies . Processes , and Institutions held in Beld . Slovenia . June 4-6 .272 – 285. Kwon , M ; Kim , D ; Cho , H & Yang , S . (2013) . The Smartphone addiction : Development and Validation of short version for Adolescents ( SAS-SV) . Plos one . 8 (12) .e83558 . Lee, Y . (2006) . Biological model and pharmacotherapy in internet addiction . Journal of the Korean Medical Association . 49 (3) . 209 – 214 . Lee,E.,(2015). Too much information:Heavy smartphone and facebook utilization by African American young adults ,Journal of Black studies ,46(1),44-61. Ling , R . (2000) . " we Will be reached " : the use of mobile telephony among Norwegian youth . Information technology & People . 13 (2) . 102 – 120 . Madrid , A . (2003) . Mobile phones becoming a major addiction . Available at : // http://www.smh.com.au/articles/ 2003/12/10/ 1070732250532.html?from storyrhs -Olufadi,Y.,(2015). Configurationally approach to the investigation of the multiple paths to success of student through mobile phone use behaviors . computers,86-84.104. Rainie , L . (2006) . PEW Internet Project data memo . PEW Internet American Life Project Retrieved . June 24 . From / http : // www.pewinternet.org/ pdfs/pip _cell_ phone_ study . pdfs Salehan M & Negahban , A . (2013) . Social network on smartphones : when mobile phones become addictive . Computers in Human Behavior . 29 . 2632 – 2639 . Severin, W. J., Taknard, W.J., (2007), Communication Theories origins, methods, and uses in the mass media (4th ed.), Longman, White Plains, NY. Toda M ; Ezoe , S ; Nishi , A ; Mukai , T ; Goto , M & Morimoto , K . (2008) . Mobile phone dependence of female students and perceived parental rearing attitudes . Social Behavior and Personality : An International Journal. 36 (6) . 765 – 770 . Walsh , S & White , K . (2007) . Me , My mobile and I : The role of self and prototypical identity influences in the prediction of mobile phone behavior . Journal of Applied Social Psycholog . 37 . 2405 – 2434 .
| ||||
Statistics Article View: 10,797 PDF Download: 2,098 |
||||