بعض عادات العقل کمنبئات بالطموح الأکاديمي لدى عينة من المراهقين الموهوبين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 6, Volume 7, السابع - Serial Number 7, October 2019, Page 1-15 PDF (661.51 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2019.110823 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
محمود الحداد* | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية/ جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تدعو أساليب التربية الحديثة إلى أن تکون العادات العقلية، هدفاً رئيساً فى جميع مراحل التعليم المختلفة. (مندور فتح الله، 2009، 45)، فعادات العقل ينبغي أن تکون محوراً لعملية التعلم، فلا فائدة من تعليم الطلاب المحتوى العلمي إذا لم يتعلموا السعي؛ لتحقيق الدقة والإتقان، وتجنب الاندفاع ووضع الخطط والأهداف فعدم استخدام عادات العقل بصورة صحيحة يؤدى إلى ضعف عملية التعلم، بغض النظر عن مستوى الفرد من حيث المهارة أو القدرة. (Marzano,( 2000, 87 Arredondo فالتعليم بصورته الحالية يعوق التفکير وينمى الحفظ، ويضعف عادات العقل ويقضى على التخيل والتصور الذهني لدى الطلاب، ونتيجة لذلک يأتى العديد من المتعلمين إلى المراحل الدراسية العليا، وليس لديهم المقدرة على التفکير وإعمال عادات العقل، بل يستطيعون فقط حفظ المعلومات واستظهارها. صلاح الدين محمود، (02006، 123) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عادات العقل; الطموح الأکاديمي; المراهقين الموهوبين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بعض عادات العقل کمنبئات بالطموح الأکادیمی لدى عینة من المراهقین الموهوبین
إعداد محمود کمال کامل حسن أخصائى إجتماعى بالأزهر الشریف
العدد السابع - أکتوبر 2019م
اولا: مقدمة الدراسة تدعو أسالیب التربیة الحدیثة إلى أن تکون العادات العقلیة، هدفاً رئیساً فى جمیع مراحل التعلیم المختلفة. (مندور فتح الله، 2009، 45)، فعادات العقل ینبغی أن تکون محوراً لعملیة التعلم، فلا فائدة من تعلیم الطلاب المحتوى العلمی إذا لم یتعلموا السعی؛ لتحقیق الدقة والإتقان، وتجنب الاندفاع ووضع الخطط والأهداف فعدم استخدام عادات العقل بصورة صحیحة یؤدى إلى ضعف عملیة التعلم، بغض النظر عن مستوى الفرد من حیث المهارة أو القدرة. (Marzano,( 2000, 87 Arredondo فالتعلیم بصورته الحالیة یعوق التفکیر وینمى الحفظ، ویضعف عادات العقل ویقضى على التخیل والتصور الذهنی لدى الطلاب، ونتیجة لذلک یأتى العدید من المتعلمین إلى المراحل الدراسیة العلیا، ولیس لدیهم المقدرة على التفکیر وإعمال عادات العقل، بل یستطیعون فقط حفظ المعلومات واستظهارها. صلاح الدین محمود، (02006، 123) حیث یشیر إبراهیم الحارثى( 2002، 79) إلى أن الواقع التعلیمی یؤکد أن الطلاب یفتقرون إلى استخدام العادات العقلیة فى مختلف النشاطات التعلیمیة والعملیة؛ مما یضعف من أدائهم الاکادیمى، وعلى مستوى ثقتهم بأنفسهم. کما یشیر (Arther Costa ( 2007, 42 إلى أن إهمال استخدام عادات العقل خلال العملیة التعلیمیة، یسفر عن حدوث الکثیر من القصور فى نواتجها التعلیمیة والتربویة، فالعادات العقلیة لیست امتلاکاً للمعلومات فحسب، بل هی معرفة کیفیة توظیفها والاستفادة منها، وتؤثر على مستوى الانجاز الاکادیمى، والقلق من المستقبل. ولأن الموهوبین من المراهقین یمثلون ثروة غایة الأهمیة، فهم الطاقة الدافعة نحو التقدم والبناء، وهم بحاجة إلى تقدیم الرعایة العلمیة والاجتماعیة والجسمیة والنفسیة لهم، واستثمار مواهبهم حتى یسهموا فى تطور مجتمعاتهم وتنمیتها، وهناک اعتقاد خاطئ لدى بعضهم بأن أفراد هذه الفئة لا یحتاجون إلى خدمات إرشادیة أو نفسیة؛ لکونهم موهوبین وقادرین على التعلم والنجاح بمفردهم دون رعاة خاصة، لکن نجد أن هناک نسبة غیر قلیلة منهم یعانون من معوقات مختلفة فى بیئاتهم الأسریة والمدرسیة والمجتمعیة والتعلیمیة، وفى داخل ذواتهم مما یهدد أمنهم النفسی، ویولد داخلهم الصراع والتوتر، ویفقدهم الحماس والشعور بالثقة وقد یؤدى إلى ضیاع مواهبهم، وإهدار طاقاتهم الکامنة؛ فیؤدى ذلک إلى حرمان المجتمع من طاقات فى أمس الحاجة إلیها. (عبد المطلب القریطى، 2005، 67) حیث أن انخفاض مستوى الطموح الاکادیمى ینذر بتحصیل دراسی منخفض فى المستقبل ومشکلات سلوکیة عدیدة مثل ضعف الثقه بالنفس، والتسرب من المدرسة.وهذا بالتالی ناتج عن عادات العقل المهملة(Gilber Jane (2007, 62 ومن خلال ما سبق تتجلى مشکلة الدراسة الحالیة فیما یلی: ثانیا : مشکلة الدراسة تعد عادات العقل من المتغیرات المهمة التی لها علاقة بالأداء الاکادیمى لدى الطلاب فى مراحل التعلیم المختلفة، فقد أکدت العدید من الدراسات أهمیة تعلیم عادات العقل وتقویتها ومناقشتها مع الطلاب والتفکیر فیها وتقویمها وتقدیم التعزیز اللازم من اجل تشجیعهم على التمسک بها حتى تصبح جزءاً من ذاتهم وبیئتهم العقلیة. یوسف قطامى، ( 2007، 147) ولقد اهتمت العدید من الدراسات بتنمیة عادات العقل وأثرها على تحسن أداء الطلاب فى العملیة التعلیمیة، کدراسة (coombs,s.( 2001 (costa. & kallik Bena .( 1993 Arther Arther ودراسة امیمة عمور(2005)، ودراسة خالد الرابغى( 2005). وتوصلت هذه الدراسات الى أن عادات العقل تعد من أهم السبل لتحقیق النجاح والانجاز الاکادیمى، فاستخدام هذه العادات بالمدارس یساعد کثیراً فى تشکیل توجهات الطلاب، ولذا ونحن بحاجة إلى مساعدة الطلاب على الوعی واکتساب عادات العقل قدر الإمکان. تظهر مشکلة الدراسة الحالیة فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج کثیر من البحوث والدراسات السابقة فى صعوبة قیاس عادات العقل بأنواعها المختلفة لدى المراهقین، ولم توجد دراسة فى حدود اطلاع الباحث تقوم بالتنبؤ بمتغیرات نفسیة أخرى، وعادات العقل تحدیدها یعد ضرورة تربویة من اجل تنشئة أفراد قادرین على مواجهة التحدیات المعرفیة والتکنولوجیة وحل المشکلات فى المستقبل. حیث تظهر أیضا ندرة فى الدراسات التی 1 تنبثق أهمیة الدراسة من أهمیة المراهقین وبصورة خاصة الموهوبین منهم، والتی تتأثر بشکل مباشر بالعوامل والمتغیرات النفسیة المحیطة، ویرتبط هذا الأداء بمدى تمتعه بصحة جسمیة ونفسیة جیدة، وظروف محیطة ملائمة. وتکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی أهمیة الموضوع الذی تتناوله، وفی التحقق من بعض عادات العقل کمنبئات بالطموح الاکادیمى لدى عینة من المراهقین الموهوبین. ویعرض الباحث أهمیة الدراسة من الناحیتین النظریة والتطبیقیة من خلال العناصر التالیة: 1- الأهمیة النظریة: - تتمثل أهمیة الدراسة الحالیة فى أنها تتعلق بمجال حیوی واساسى فى مجالات علم النفس وهى عادات العقل، والطموح الاکادیمى، وما یعقبها من أثار تنعکس على الصحة النفسیة للفرد تعتبر موضوعاً له أهمیته، وما ینعکس على المراهق الموهوب، وتحاول الدراسة التعرف على مستوى التنبؤ بالطموح الاکادیمى للمراهقین الموهوبین. - وهذه الدراسة تتناول شریحة هامة من شرائح المجتمع وهم المراهقین الموهوبین هذه الشریحة التی ینتج عنهم مستقبل ابداعى مبتکر، الأمر الذی یعطى هذا البحث أهمیة خاصة تحمل فى طیاتها قیمة ثقافیة. 2- الأهمیة التطبیقیة: - سوف تقوم الدراسة بتقدیم إطار علمی یستخدم فى الکشف عن مدى التنبؤ بعادات العقل کمنبئات بالطموح الاکادیمى لدى عینة من المراهقین الموهوبین. - یمکن أن توفر هذه الدراسة البیانات والمعلومات التی لاغنی عنها لإعداد برامج تدریبیة علاجیة یجدر التفکیر فیها بهدف تطویر برامج اجتماعیة ونفسیة وتربویة لتأهیل المراهقین الموهوبین. - نتائج هذه الدراسة قد تقدم بعض المقترحات لإفادة المعلمین ومن ثم یرجع بصورة غیر مباشرة على الطلاب الموهوبین. خامسا :محددات الدراسة 1الحدود البشریة: مجموعةمن الطلاب الموهوبین من طلاب المرحلة الاعدادیة 2الحدود المکانیة : یقتصر تطبیق ادوات البحث على عینة من الطلاب الموهوبین (ذکور /اناث) بالمرحلة الاعدادیة بمدرسة العروبة الرسمیة للغات بادارة القوصیة–محافظة اسیوط 3الحدود الزمنیة : تم تطبیق ادوات الدراسة من نهایة الفصل الدراسى الاول وحتى نهایة الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى (2018 /2019) 4الحدود الموضوعیة : اقتصرت على التعرف على امکانیة التنبؤ بالطموح الاکادیمى لدى عینة من طلاب المرحلة الاعدادیة مع استخدام بعض عادات العقل لدیهم سادسا : مصطلحات الدراسة اولآ_عادات العقل: یشیر حمدان الشامی( 2012، 251) إلى أن عادات العقل هی " مجموعة من العملیات التى تکونت لدى الأشخاص عبر مجموعة متراکمة متتابعة من الاداءات، تطورت على شکل أنماط سلوکیة یستخدمها فى حل مشکلة ما، أو أداء أفعال ابتکاریة أو مواجهة خبرة جدیدة". ویؤکد محمد القواس( 2013، 13) على أن عادات العقل هی " مجموعة من السلوکیات التی تکتسب لدى المتعلم، ویستخدمها عند مواجهة مشکلة أو موقف ما". مهارات عادات العقل التى استخدمت فى الدراسة: 1- المثابرة persistence:ویعرفها الباحث اجرائیآ بانها هی قدرة الفرد على الالتزام ومواصلة العمل بالجهة الموکلة له إلى حین اکتمالها، وأن تکون لدیه القدرة على تحلیل المشکلات بطرق منهجیة، ویتضمن هذا معرفة کیف یبدأ، وما هی الخطوات الواجب أداؤها وما هی البیانات التی یتعین تولیدها أو جمعها. 2- التفکیر بمرونة thinking flexibly:القدرة على التفکیر ببدائل وخیارات وحلول من خلال معالجة البیانات بطرق مختلفة، والتمتع بأقصى قدر منالسیطرة وامتلاک الطاقة؛ لتغییر الآراء عند تلقى بیانات إضافیة، والعمل فى مخرجات وأنشطة متعددة فى آن واحد، والاعتماد على عدد کبیر من إستراتیجیات حل المشکلات. 3 -التساؤل وطرح الأسئلة Questioning and posing problem:هو القدرة على طرح الأسئلة وتولید عدد من البدائل لحل المشکلات عندما تحدث، من خلال الحصول على معلومات من مصادر متعددة والقدرة على اتخاذ القرار. 4- الابتکار والتصور Creating images and innovating:وهو قدرة الفرد على تصور نفسه فی أدوار مختلفة، والتفکیر من عدة زوایا والقدرة على التعبیر عن أفکار الآخرین وطرحها ومناقشتها، والتفکیر بأفکار غیر عادیة. 5- إیجاد الدعابة :Finding Humorوهو القدرة على تقدیم نماذج السلوکیات التی تدعو إلى السرور والمتعة والضحک من خلال التعلم وامتلاک القدرة على تفهم البهجة والسرور. مفهوم الطموح ویعرفة عصام بشری (2001) إلى أن الطموح هو عملیة تخطیط الفرد لوضع أهدافه القریبة والبعیدة فی ضوء قدراته واطاره المرجعی بما یعزز أدائه وإمکاناته الدراسیة وفقا لما یتطلع الیه فی المستقبل. عینة الدراسة
تم تقسیم عینة البحث الى استطلاعیة واخرى اساسیة حیث تم عن طریق العینة الاستطلاعیة تحدید الخصائص السیکومتریة لادوات الدراسة وتم من خلال العینة الاساسیة اختبار فروض الدراسة ومناقشة وتفسیر نتائجها. وفیما یلى وصف لهاتین العینتین : 1-عینة البحث الاستطلاعیة : (ا) الهدف من الدراسة الاستطلاعیة : تم اجراء الدراسة الاستطلاعیة للاهداف الاتیة : 1 التاکد من وضوح تعلیمات الادوت 2 التاکد من مناسبة الادوات لطلاب العینة 3 التحقق من ثبات وصدق الادوات (ب) اسباب اختیار العینة الاستطلاعیة - تم اختیار عینة الدراسة من بین طلبة وطالبات المرحلة الاعدادیة والثانویة بمدرسة العروبة الرسمیة للغا ت بادارة القوصیة التعلیمیة محافظة اسیوط والتى یبلغ عددها (30)طالب وطالبة - المدرسة توفر سجلات للطلاب الموهوبین ومتابعة مستمرة لهم ولانشطتهم 2- العینة الاساسیة: تکونت عینة البحث الاساسیة من(30) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الاعدادیة والثانویة بمدرسة العروبة الرسمیة للغات بادارة القوصیة التعلیمیة بمحافظة اسیوط من الطلاب الموهوبین بواقع (16) ذکر و(14) أنثى من طلاب المرحلة التعلیمیة الاعدادیة. وصف عینة الدراسة الأساسیة: تکونت عینة الدراسة من (30) طالب من طلاب .المرحلة الاعدادیة، وجدول(2) یوضح المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری فی المقاییس المختلفة للدراسة. أدوات الدراسة 1- مقیاس عادات العقل (إعداد الباحث). 2- مقیاس الطموح الاکادیمى (إعداد الباحث).
الاطار النظری والدراسات السابقة تصنیف تعریفات عادات العقل : لقد تعددت التعریفات المفسرة لعادات العقل على حسب الرؤى والنظریات المفسرة لذلک المفهوم ، وأیضاً على حسب التفسیرات المختلفة من قبل العدید من الباحثین لتفسیر تلک العادات . وبالرغم من التنوع ما بین تعریفات تصنیفات عادات العقل الا أنه لم یوجد أى تصنیف علمی یصنف تعریفات عادات العقل حتى عام 2016 . وتختلف تلک التعریفات عن تعریف کوستا وکالیک Arther Costa, (2000b ) الذى عرف عادات العقل على أنها مجموعة من المهارات والمواقف والتلمیحات والتجارب والمیول التى یقوم الفرد بتوظیفها فى المواقف الاجتماعیة المختلفة لتلبیة متطلباته والخروج من المواقف المتأزمة بأکبر قدر ممکن من المکاسب الشخصیة المقبولة لدیه . وهذه التعریفات أکدت على أهمیة نظریة التعلم الاجتماعی حیث أن عادات العقل لا تقع بمعزل عن المواقف الاجتماعیة المتنوعة والتى تحدث داخل الفصل الدراسی أو خارجه وأى سلوک ذکی یوظف القدرات المعرفیة فى المواقف الاجتماعیة هو تمثیل لعادات العقل . بینما یرى حسن علام ( 2008 : 534 ) أن عادات العقل ما هی إلا " مجموعة من الأسالیب التى تتضمن العمل النشط من جانب المتعلم فى بناء أو تکوین مجموعة من المخططات التى یوظفها الفرد فى فهم المادة التعلیمیة وإضفاء المعنى والدلالة علیها " ویؤکد هذا المفهوم على أن عادات العقل تعتمد على البنائیة وهذا یدل بصورة جلیة على أن عادات العقل ترتبط ارتباطاً وثیقاً بجمیع نظریات التعلم المعرفیة والبنائیة والاجتماعیة کما یتضح فى الشکل رقم (1) .
کما یؤکد Morris Charles & Maisto Albert ( 2005 ) أن عادات العقل هی اکتساب خالیا الدماغ لمجموعة من الأسس المعرفیة والتی تنتظم بمسارات منتظمة ومتناسقة داخل الدماغ والتى یتم توظیفها من قبل الفرد عند الاحتکاک مع البیئة الخارجیة وعمل إعادة تشکیل لتلک المسارات على حسب متطلبات الفرد والاستراتیجیات التى تؤدى لنجاحه فى المواقف المختلفة. ویشیر (Lorusso McCrone, (1999 إلى أن الإنفعالات المصاحبة للمواقف التی یتعرض له الفرد ویمر منها بنجاح تؤدى إلى حدوث تغیر فی التوازن الکیمائی والکهربی لبعض الخلایا الدماغیة مما تؤدى إلى جعلها من العادات التی یتم استخدامها عند المواقف المماثلة و التی تعد مهارة من مهارات الحیاة. کما أن عادات العقل ترتبط بنشاط النصفین الدماغیین بالدماغ البشری انظر شکل رقم (2) . شکل رقم (2) یوضح ارتباط عادات العقل بنشاط النصفین الدماغیین
الطموح الاکادیمی: یلعب مستوى الطموح دوراً مهماً فی حیاة الإنسان ؛ فعلى أساسه یتحدد مستقبل الإنسان وآماله، ولا تکمن الأهمیة فی وجود مستوى الطموح فقط، ولکن فی کیفیة استغلاله، وفی مدى مناسبته لقدرات الفرد وإمکانیاته لذا یعد مستوى الطموح جزءا مهماً وأساسیا فی البناء النفسی للإنسان فهو یبلور ویعزز الاعتقادات التفاؤلیة عند الفرد بکونه قادراً على التعامل مع أشکال مختلفة من الضغوط النفسیة، فالشخص الذى یؤمن بقدرته على تحقیق أهداف معینة یکون قادراً على إدارة مسار حیاته الذى یحدده بصورة ذاتیة وبنشاط أکبر، وهذا بدوره یؤدى إلى الإحساس بالسیطرة على البیئة وتحدیاتها Ralf Schwarzer ,(1997, 43 ) . یعد الطموح الأکادیمی Level of Academic Ambition لدى التلامیذ عاملاً مهماً فی تحسین مستواهم الأکادیمی فیذکر (2006.17) John Enriksen أن مستوى الطموح هو الهدف الذى یضعه الفرد لنفسه لیحقق من خلاله السعادة فی مختلف مجالات الحیاة ویحاول الوصول إلیه بجد ومثابرة فی حدود قدراته وامکاناته والبیئة المحیطة. ویرى الباحث أن الحل الإبداعی للمشکلات یعد مطلباً أساسیاً یتمیز به الطلاب الموهوبین والمتفوقین ، حیث یواجه الموهوب أو المتفوق فی حیاته الیومیة الکثیر من المشکلات التی تتطلب استخدام أسالیب مبتکرة ومتفاعلة بین بعض العملیات الشخصیة والمعرفیة لمواجهتها ، فعندما یقوم بحل مشکلة ما فإنه یبدأ فی تطبیق مبادئ علمیة ومفاهیم ، لتشکل المبادئ الأساسیة التی بدورها تستخدم فی حل المشکلة . مفهوم الطموح یعرفة عصام بشری (2001) إلى أن الطموح هو عملیة تخطیط الفرد لوضع أهدافه القریبة والبعیدة فی ضوء قدراته واطاره المرجعی بما یعزز أدائه وإمکاناته الدراسیة وفقا لما یتطلع الیه فی المستقبل. یذکر شریف محمود ( 2001، 10 ) بأنه هدف ذو مستوى محدد یتطلع الفرد إلى تحقیقه فی جانب من جوانب حیاته على أساس تقدیره لمستوى قدراته وامکاناته واستعداداته سواء کان هذا الجانب أسری أو أکادیمی أو مهنی عام ، کما یتحدد مستوى هذا الهدف فی ضوء الإطار المرجعی للفرد فی حدود خبرات النجاح والفشل التی مر بها عبر مراحل النمو المختلفة . ویرى محمد علی (2002 ، 6) أن الطموح سمة من سمات الشخصیة الانسانیة ویوجد بدرجات متفاوتة من حیث الشدة والنوع ، وهى تعبر عن التطلع لتحقیق أهداف مستقبلیة قریبه أو بعیدة ، وهو مصطلح سیکولوجی إجرائی یستخدم لقیاس هذه السمة . ویعرفه فاخر عاقل (2003) بأنه مستوى قیاس یفرض الفرد نفسه ویطمح إلى الوصول إلیه ، ویقیس انجازاته بالنسبة إلیه ، ویمثل دلیلاً على الثقة ویتراوح ارتفاعاً وانخفاضاً حسب النجاح والاخفاق . وبذلک یمکن القول أنه المدى الذى یتوقع الفرد أو یعتقد أنه یستطیع تحقیقه من أهداف حیاته فی مجالات تعلیمیة أو مهنیة أو أسریة أو اقتصادیة ، ویسعى بکل طاقته لذلک ، ویتأثر بالعدید من المؤثرات الخاصة بشخصیة الفرد والقوى البیئیة المحیطة به .
الدراسات السابقة للدراسة دراسات تناولت عادات العقل وهدفت دراسة یوسف حجیرات( 2012، 1-159) الى محاولة التعرف على الذکاءات المتعددة وعلاقتها بعادات العقل لدى الطلبة الموهوبین؛ولقد أظهرت نتائج تلک الدراسة الى حصول مجالات مقیاس الذکاءات المتعددة على درجة امتلاک مرتفعة، حیث جاء الذکاء المنطقی الریاضی بالمرتبة الأولى، والذکاء الموسیقى، الذکاء البین شخصی، الذکاء الشخصی الداخلی، الذکاء اللغوی، الذکاء المنطقی الریاضی لصالح الإناث، وفروق فى مجال الذکاء البصری المکانی لصالح الذکور. دراسة عبد العزیز الشخص( 2015، 457) بعنوان " مقیاس عادات العقل لمرحلة المراهقة". هدفت الدراسة إلى إعداد مقیاس یمکن استخدامه فى قیاس عادات العقل لدى الطلاب بحیث یشمل جمیع عادات العقل، من خلال توفیر أداة تتمتع بالخصائص السیکومتریة المناسبة، وتکونت عینة الدراسة من (60) طالبا وطالبة بالصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادیة، عددهم 300 (131 ذکر، 169 أنثى)، و300 طالبا وطالبة بالصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانویة. وأظهرت النتائج تمتع المقیاس بدرجة عالیة من الصدق والثبات، کما تم استخراج المعاییر التائیة والمئینئة للمقیاس. دراسات تناولت الطموح الاکادیمى دراسة احمد حسانین( 2000) هدفت التعرف على طبیعة العلاقة بین قلق المستقبل وقلق الامتحان، وکل من متغیرات الدافعیة للانجاز ومستوى الطموح ومفهوم الذات، وهدفت التعرف على العلاقة بین کل من قلق المستقبل وقلق الامتحان وتوصلت نتائج تلک الدراسة الى وجود علاقة سالبة بین قلق المستقبل وبین الدافعیة للانجاز ومستوى الطموح ومفهوم الذات. وأشارت الدراسة إلى وجود ارتباط ایجابی بین قلق المستقبل وبین قلق الاختبار، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود دالة إحصائیة بین الذکور والإناث فى قلق المستقبل. وهدفت دراسة محمد الغنیم ( 2015، 411) الى الکشف عن العلاقة بین الکفاءة المهنیة وعلاقتها بمستوى الطموح والخوف من التقییم السلبی لدى الطالب المعلم. وقد توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطالبات المعلمات المتفوقات وغیر المتفوقات فى الکفاءة المهنیة ومستوى الطموح، فى حین لم تظهر فروق دالة إحصائیا بین المجموعتین فى الخوف من التقییم السلبی، ووجود علاقة ارتباطیه سالبة ودالة بین الکفاءة المهنیة والخوف من التقییم السلبی، ودلت النتائج کذلک على إمکانیة التنبؤ بالکفاءة المهنیة من خلال مستوى الطموح. وهدفت دراسة احمد النور( 2016، 453) الى الکشف عن مدى التنبؤ بالتفوق الاکادیمى فى ضوء کل من الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى الطلاب المتفوقین بالمرحلة الثانویة وکشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیه ذات دلالة إحصائیة بین التفوق الاکادیمى وکل من الثقة بالنفس ومستوى الطموح، کما بینت نتائج تحلیل الانحدار أن متغیر الثقة بالنفس أسهم بنسبة 24% فى تفسیر تباین درجات الطلاب فى التفوق الاکادیمى، بینما أسهم متغیر مستوى الطموح بنسبة 34% فى تفسیر تباین درجات الطلاب فى التفوق الاکادیمى. الفصل الثالث : اجراْءات الدراسة یتضمن هذا الفصل وصفا لعینة البحث الاستطلاعیة والاساسیة واجراءات اختیارها وعرضا لادوات البحث وکیفیة اعداد بعضها واستخدام البعض الاخر وحساب صدقها وثباتها بالاضافة الى منهج البحث وینتهى بالاسالیب الاحصائیة المناسبة لمعالجة بیانات البحث والتحقق من صحة الفروض وفیما یلى عرضا لکل جانب من هذه الجوانب منهج الدراسة یتبع البحث الحالى المنهج التحلیلى التنبؤى الذى یهدف الى التعرف على امکانیة التنبؤ بالطموح الاکادیمى لدى عینة من الطلاب المراهقین الموهوبین من خلال استخدام بعض عادات العقل لدیهم وتحلیل نتائج ذلک اجراءات الدراسة وخطواتها لتحقیق أهداف الدراسة وفی ضوء منهج وعینة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائیة، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج یقوم الباحث بعرضها على النحو التالی: تم إجراء الدراسة الحالیة بهدف الاستفادة مما یقدمه المتخصصون فی مجال الموهبة والتفوق واستخدام سجلات الموهوبین التى توفرها المدرسة للکشف عن الطلاب الموهوبین وقد تضمنت إجراءات الدراسة الخطوات التالیة:
الفصل الرابع: نتائج الدراسة مناقشة النتائج 1- نتائج الفرض الأول وتفسیرها : للتحقق من صحة الفرض الذی ینص على أنه " توجد علاقة إرتباطیة دالة إحصائیاً بین درجات الطلاب عینة الدراسة فی کل من مقیاس عادات العقل ومقیاس الطموح الأکادیمی". ویفسر الباحث تحقیق الفرض کالتالی : ان المتغیرات العدیدة (المعرفیة والتقنیة والاجتماعیة والنفسیة)التی یمر بها الفرد تؤثر فی تعلمه وبنائه المعرفی ، وفی عاداته ومهاراته ، وتعتبر الطلبة فی مرحلة المراهقة یقابلون العدید من المشکلات التی تتطلب اجتیازها ومواجهتها ، وفی ظل هذا المناخ المعرفی تنمو لدى الفرد بعض الاستخدامات العقلیة للتعامل مع تلک المستجدات الا وهی عادات العقل ، وهی شکل من الاداءات التی تساعد المتعلم على القیام بأفعال منتجة أی أنها تساعد الفرد على الطموح والقدرة على العمل وتحقیق الاهداف، ویتفق هذا مع دراسة ( Wiersema & Licklider, 2009 2-نتائج الفرض الثانى وتفسیره: للتحقق من صحة الفرض الذی ینص على أنه " یمکن التنبؤ بالطموح الأکادیمی من خلال درجات الطلاب على کلا من مقیاسی عادات العقل ویفسر الباحث نتیجة هذا الفرض کالتالی : یمکننا التنبؤ بالطموح من خلال العادات العقلیة (Goldenberg,1996) حیث أنه ترتبط العادات العقلیة بحل المشکلات ارتباطا وثیقا حیث بینـت الدراسـات فعالیـة استراتیجیات عـادات العقـل فـی زیادة التحصیل وخصوصا عادات التفکیر والتواصـل بوضـوح ودقة، کما أن انه مع مرور الزمن فـ إن عـادات العقل تحدث تحسنا ملحوظا فی سلوک الطلبـة وأدائهـم الأکـادیمی ، ولأن العـادات العقلیـة سلوکیات قد یصعب استخدامها بصورة تلقائیة إذا لم یتدرب الإنسان علیها وتتوفر له الفرصـة لاستخدامها ، ولذلک فإن الثقة بالنفس والعادات العقلیة منبئان للطموح الأکادیمی .
توصیات الدراسة بناءآ على ما اسفرت عنه نتائج البحث الحالى التى تفید الحقل التربوى والاسرة والمجتمع بصفة عامة یمکن عرض بعض التوصیات التى قد تسهم فى افادة الباحثین المعلمین والقائمین على العملیة التربویة وتتمثل هذه التوصصیات فى التالى : 1-توعیة المعلمین باهمیة اعمال عادات العقل لطلاب المرحلة الاعدادیة 2-الترکیز على تنمیة عادات العقل لدى الطلاب إذ ان هذه العادات العقلیة مهارات یمکن التدریب علیها وممارسته لتصل الى مرحلة العادة عند الطلاب 3-الاهتمام بتنمیة عادات العقل واعداد برنامج للتدریب على بعض عادات العقل لدى الطلاب 4-فئة الموهوبین من اکثر الفئات انتشارا بین الطلاب فیجب تضافر الجهود لاعداد برامج خاصة تثمر فى الکشف عن مدى امتلاکهم لبعض المتغیرات التى قد تؤثر فى التحصیل الأکادیمى لدیهم
المراجع المراجع العربیة 1- إبراهیم الحارثى (2002). العادات العقلیة وتنمیتها لدى التلامیذ. (الریاض: مکتبة الشفرى). 2- احمد النور (2016). التنبؤ بالتفوق الاکادیمى فى ضوء الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس، ع 75، السعودیة. 3- احمد حسانین (2000). قلق المستقبل وقلق الامتحان فى علاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من طلاب الصف الثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاداب، جامعة المنیا، مصر. 4- حمدان الشامی (2012). علاقة عادات العقل بالانماط القیادیة والرضا الوظیفى لدى عینة من اعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک فیصل بالمملکة العربیة السعودیة. المجلة المصریة للدراسات النفسیة، 74 (22). 5- شریف محمود (2010). الاغتراب وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلاب الثانوی العام والفنى الصناعى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة اسیوط. 6- صلاح الدین محمود (2006). تفکیر بلا حدود..رؤى تربویة معاصرة فى تعلیم التفکیر وتعلمه. (القاهرة: عالم الکتب). 7- عبد العزیز الشخص (2015). مقیاس عادات العقل لمرحلة المراهقة. مجلة کلیة التربیة، العدد التاسع والثلاثون (الجزء الرابع)، جامعة عین شمس. 8- عبد المطلب القریطى (2005). الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم. ط1، (القاهرة: دار الفکر العربی) 9- محمد الدغیم (2015). الکفاءة المهنیة وعلاقتها بمستوى الطموح والخوف من التقییم السلبی لدى الطالبات المعلمات المتفوقات وغیر المتفوقات أکادیمیا. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، ع (162)، ج (3)، کلیة التربیة، جامعة الازهر. 10- محمد القواس (2013). فاعلیة برنامج تسریع التفکیر فى الریاضیات (CAME) على تنمیة عادات العقل البشرى والتواصل الریاضی والتحصیل لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة ام القرى. 11- محمد على (2017). مفهوم الذات الاکادیمى والثقة بالنفس وعلاقتهما بالقدرات الإبداعیة لدى التلامیذ الموهوبین ذوى صعوبات التعلم المصریین والسعودیین: دراسة عبر ثقافیة. المجلة الدولیة للعلوم التربویة والنفسیة، ع8، المؤسسة العربیة للبحث العلمى والتنمیة البشریة.
المراجع الاجنبى - Costa ,a (2000). Discovering and exploring habits of mind. Alexandria, Victoria: association for supervision and curriculum development. - Gilber ,(2007). Catching the knowledge wave redefining knoeledge for the post-industrialage. Education Canada,Canadian education association. 47 (3). - Marzano ,r (2000). Transforming classroom, grading. Alexandria, va: association for supervision and curriculum development. - Tishman ,s (2000). Why teach habits of mind?. Adevelopmemtal series book1. - Alexandria. Costa, A. & Kallick, B.(1993). Discovering and Exploring Habits of Mind, ASCD. Alexandria, Victoria USA. - Enriksen,L,(2006). Ambition and Anxiety Rodopi, NewYork
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع المراجع العربیة 1- إبراهیم الحارثى (2002). العادات العقلیة وتنمیتها لدى التلامیذ. (الریاض: مکتبة الشفرى). 2- احمد النور (2016). التنبؤ بالتفوق الاکادیمى فى ضوء الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس، ع 75، السعودیة. 3- احمد حسانین (2000). قلق المستقبل وقلق الامتحان فى علاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من طلاب الصف الثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاداب، جامعة المنیا، مصر. 4- حمدان الشامی (2012). علاقة عادات العقل بالانماط القیادیة والرضا الوظیفى لدى عینة من اعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک فیصل بالمملکة العربیة السعودیة. المجلة المصریة للدراسات النفسیة، 74 (22). 5- شریف محمود (2010). الاغتراب وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلاب الثانوی العام والفنى الصناعى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة اسیوط. 6- صلاح الدین محمود (2006). تفکیر بلا حدود..رؤى تربویة معاصرة فى تعلیم التفکیر وتعلمه. (القاهرة: عالم الکتب). 7- عبد العزیز الشخص (2015). مقیاس عادات العقل لمرحلة المراهقة. مجلة کلیة التربیة، العدد التاسع والثلاثون (الجزء الرابع)، جامعة عین شمس. 8- عبد المطلب القریطى (2005). الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم. ط1، (القاهرة: دار الفکر العربی) 9- محمد الدغیم (2015). الکفاءة المهنیة وعلاقتها بمستوى الطموح والخوف من التقییم السلبی لدى الطالبات المعلمات المتفوقات وغیر المتفوقات أکادیمیا. مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، ع (162)، ج (3)، کلیة التربیة، جامعة الازهر. 10- محمد القواس (2013). فاعلیة برنامج تسریع التفکیر فى الریاضیات (CAME) على تنمیة عادات العقل البشرى والتواصل الریاضی والتحصیل لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة ام القرى. 11- محمد على (2017). مفهوم الذات الاکادیمى والثقة بالنفس وعلاقتهما بالقدرات الإبداعیة لدى التلامیذ الموهوبین ذوى صعوبات التعلم المصریین والسعودیین: دراسة عبر ثقافیة. المجلة الدولیة للعلوم التربویة والنفسیة، ع8، المؤسسة العربیة للبحث العلمى والتنمیة البشریة.
المراجع الاجنبى - Costa ,a (2000). Discovering and exploring habits of mind. Alexandria, Victoria: association for supervision and curriculum development.
- Gilber ,(2007). Catching the knowledge wave redefining knoeledge for the post-industrialage. Education Canada,Canadian education association. 47 (3).
- Marzano ,r (2000). Transforming classroom, grading. Alexandria, va: association for supervision and curriculum development.
- Tishman ,s (2000). Why teach habits of mind?. Adevelopmemtal series book1.
- Alexandria. Costa, A. & Kallick, B.(1993). Discovering and Exploring Habits of Mind, ASCD. Alexandria, Victoria USA.
- Enriksen,L,(2006). Ambition and Anxiety Rodopi, NewYork | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 374 PDF Download: 462 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||