القيادة الموزَعة وعلاقتها بالجودة في التعليم قبل الجامعى | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 8, Volume 1, Issue 2, April 2019, Page 427-457 PDF (1.1 MB) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2019.116649 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عماد عبد الحميد فرغلى رمضان* | ||||
عضو إدارة قياس الجودة بمديرية التربية والتعليم بأسيوط قسم أصول التربية – کلية التربية – جامعة أسيوط. | ||||
Abstract | ||||
يهدف البحث إلى توضيح الإطار المفاهيمى للقيادة الموزعة والأهداف الخاصة بها والمهارات المطلوبة لتحقيقها، وکذلک الوقوف على مدى تطبيق أبعاد القيادة الموزعة فى مدارس التعليم الثانوى بمحافظة أسيوط، وإلى أي مدى تقتنع القيادة المدرسية بتوزيع القيادة، وإلى أي مدى يقبل المعلمون ما قامت القيادة بتوزيعة من مهام قيادية عليهم، کما يهدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين مهارات القيادة الموزعة وتحقيق متطلبات الجودة. ولقد تکونت عينة الدراسة من أربعةٍ وثلاثين مديراً، ومئتين وسبعةٍ وسبعين معلماً فى ست إدارات تعليمية بمحافظة أسيوط. کما قام الباحث بإعداد استبانة وتطبيقها على عينة ممثلة من مديرى ومعلمى مدارس التعليم الثانوى المعتمدة بمحافظة أسيوط للتعرف على واقع مهارات القيادة الموزعة لديهم. | ||||
Keywords | ||||
القيادة الموزَعة; التعليم قبل الجامعى | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار – کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
القیادة الموزَعة وعلاقتها بالجودة فی التعلیم قبل الجامعى إعـــداد عماد عبد الحمید فرغلى رمضان عضو إدارة قیاس الجودة بمدیریة التربیة والتعلیم بأسیوط قسم أصول التربیة – کلیة التربیة – جامعة أسیوط. تحت إشراف د/ رباح رمزى عبد الجلیل الضبع د/محمد مصطفى محمد مصطفى حمد أستاذ أصول التربیة المساعد أستاذ أصول التربیة المساعد کلیة التربیة – جامعة أسیوط کلیة التربیة – جامعة أسیوط
} المجلد الأول– العدد الثانى – أبریل 2019م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
المستخلص یهدف البحث إلى توضیح الإطار المفاهیمى للقیادة الموزعة والأهداف الخاصة بها والمهارات المطلوبة لتحقیقها، وکذلک الوقوف على مدى تطبیق أبعاد القیادة الموزعة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط، وإلى أی مدى تقتنع القیادة المدرسیة بتوزیع القیادة، وإلى أی مدى یقبل المعلمون ما قامت القیادة بتوزیعة من مهام قیادیة علیهم، کما یهدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطیة بین مهارات القیادة الموزعة وتحقیق متطلبات الجودة. ولقد تکونت عینة الدراسة من أربعةٍ وثلاثین مدیراً، ومئتین وسبعةٍ وسبعین معلماً فى ست إدارات تعلیمیة بمحافظة أسیوط. کما قام الباحث بإعداد استبانة وتطبیقها على عینة ممثلة من مدیرى ومعلمى مدارس التعلیم الثانوى المعتمدة بمحافظة أسیوط للتعرف على واقع مهارات القیادة الموزعة لدیهم. ولقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: تناول الباحث فى هذا الفصل تفسیر نتائج الدراسة المیدانیة والتى تم الحصول علیها من خلال تفسیر نتائج الاستبانة الخاصة بواقع دور القیادة الموزعة فى تحقیق معاییر جودة المدارس الثانویة بمحافظة أسیوط. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التى استخلص منها الباحث أن للقیادة الموزعة دوراً واضحاً فى تحقیق معاییر جودة المدارس الثانویة بمحافظة أسیوط، کما اتضح للباحث أن جمیع محاور الاستبانة لها دوراً واضحاً فى معاییر جودة المدارس الثانویة بمحافظة أسیوط. ما یتعلق بالمجتمع:
ما یتعلق بمدیرى المدارس:
ما یتعلق بالمعلمین:
ما یتعلق بالمناخ التربوى:
معوقات للقیادة الموزعة:
وفى نهایة البحث وضع الباحث تصوراً مقترحاً لتفعیل دور القیادة الموزعة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط من خلال تحدید دور کل طرف من أطراف العملیة التعلیمیة فی تحقیق أبعاد القیادة الموزعة للوصول إلى جودة مدارس التعلیم قبل الجامعى.
مقدمة :إن التعلیم هو السبیل الوحید لتحقیق التنمیة الشاملة فى أى بلد، فالتعلیم هو الذى یزود الفرد بالمعلومات ویصقل المهارات ویکسب القیم والاتجاهات ویغرس فى نفوس المجتمع حب العلم وحب العمل الجماعى، ومن أجل أن نرتقى بالمنظومة التعلیمیة نحتاج إلى نوعیة متطورة من القیادة ذات فکر مستقبلى تمتلک مهارات اکتشاف قدرات وخبرات من حولها وتستطیع وضع الرجل المناسب فى المکان المناسب. ومع بدایة الألفیة الجدیدة سعت الدولة إلى تحسین المنظومة التعلیمیة فعملت على إنشاء هیئة وطنیة مستقلة عن وزارات التربیة فى مصر - بدءاً من وزارة التربیة والتعلیم ووزارة التعلیم العالى وانتهاءً بالأزهر الشریف - هى الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد التى سعت إلى وضع معاییر قیاسیة للجودة تسعى المدرسة إلى تحقیقها. وفى سعى المدرسة لتحقیق معاییر الجودة یکون للقیادة دورٌ هامٌ فى تهیئة المجتمع المدرسى وتوزیع المهام على کل من له صلة بالعملیة التعلیمیة بغرض التخطیط وتحدید المسؤولیات وإنجاز وتحقیق الأهداف. وجاءت القیادة الموزعة کأحد الاتجاهات الحدیثة فى أنماط الإدارة المعاصرة للتغلب على المشکلات الإداریة الحالیة فالقیادة الموزعة عملیة مشترکة یتم من خلالها تعزیز القدرات الفردیة والجماعیة للأفراد بقصد بلوغ هدفهم بطریقة فعالة، وذلک عکس نظریة القائد البطل الذى بإمکانه تأدیة کل المهام القیادیة بذاته دون توزیع مهامها على جمیع أعضاء المجموعة والمؤسسة" (yukl,2002.p.432)([1]). کما أوضح "أحمد محمد فتحى" تعریف القیادة الموزعة على أنها " عملیة مشترکة لتعزیز القدرات الفردیة والجماعیة للعاملین لإنجاز العمل على نحو فعَّال، حیث یتم توزیع الأعمال والوظائف القیادیة بین جمیع أفراد فریق العمل فى المؤسسة([2]).
فالقیادة الموزعة مرادفة للعمل الجماعى، فهى عمل مشترک تسعى من خلاله الأطراف المعنیة إلى توحید جهودها، من أجل خلق محیط ومناخ صحیین لإنجاح عملیة التعلیم([3]). وأکد هاریس وموجیس (Harris & Muijs) على أن القیادة الموزعة تحقق تطویر الفاعلیة المدرسیة وتطویر الفاعلیة التدریسیة کما أنها تسهم فى التطویر المدرسى مما یؤدى إلى تطویر أداء المنظومة التعلیمیة من خلال توزیع الأدوار وتکوین فرق عمل ([4]). مشکلة الدراسة:تواجه المؤسسات التعلیمیة فى الوقت الراهن الکثیر من التحدیات التى تقف عائقاً أمام تطویرها کما تزداد التحدیات الدولیة وإثبات الذات وتحدید المصیر یوماً بعد یوم على المستوى الدولى والعالمى، فنرى الدول تنهض من سباتها وتنتقل من مصاف الدول الفقیرة والنامیة إلى الدول العظمى والمتقدمة. وأکدت العدید من الدراسات کدراسة (سوسن بنت سعود بن عبد الله الیعقوبیة، ووجیهة ثابت العنانى2015م)، ودراسة (عبدالکریم السکر،2012م)، ودراسة (أحمد محمد فتحى أحمد عجوة،2012م)، ودراسة (أحمد عبد الفتاح الزکى،2011م)، دراسة ( نبیل أحمد محمود العرابید،2010م) على وجود مشکلة ضعف الولاء التنظیمى بسبب سوء قواعد العدالة التوزیعیة، ومشکلة ضعف اکتشاف مهارات وخبرات العاملین وبالتالى مشکلة ضعف التوزیع المناسب لتلک المهارات والخبرات والإفادة منها فى تطویر وتحسین الأداء، ومشکلة محدودیة تفعیل مبدأ المشارکة الدیمقراطیة فى القیادة ومحدودیة توزیع الأدوار القیادیة على الصف الثانى من قیادات المدرسة. وتظل بوابة التعلیم هى الملاذ والملجأ الهام وربما الوحید الذى تسلکه الدول من أجل تحقیق التقدم ورفاهیة الشعوب، حتى أشکال الصراع العالمى تستند على التعلیم سواءً أکان صراعاً اقتصادیاً أم سیاسیاَ أم عسکریاً. وعندما نتفحص حال التعلیم نجد أن القیادة ( العلیا والمتوسطة والصغیرة ) هى الحلقة الأهم فى ارتفاع أو انتکاس التعلیم، ویستطیع أى ذى بصیرة أن یقارن بین مستوى المدارس من خلال مستوى القیادة التى تشرف على هذه المدرسة خاصة الإدارة الصغیرة أو التنفیذیة أو الإشرافیة والتى نقصد بها مدیر المدرسة. فمهارات القیادة فى التعرف على ما لدیه من إمکانات وتوظیف هذه الإمکانات وتوزیع المهام والمسؤولیات بأسلوب یضمن التنفیذ الجید فى التوقیت المناسب ویتابع ویحفذ من حوله هى حجر الزاویة فى تحقیق جودة حقیقیة تخرج منتجاً تعلیمیاً ممتازاً ویضمن رضا العاملین عن أنفسهم وعن قیادتهم. "کما أن الإدارة الحدیثة تعانى من مشکلات ترجع أسبابها إلى غیاب الولاء التنظیمى وإلى عدم توظیف العلاقات الاعتمادیة بین العاملین فى المؤسسات التى من شأنها بناء الفریق الإدارى المتعاون القادر على بناء الفریق الإدارى المتعاون القادر على بلوغ الأهداف بالوسائل المناسبة وبالکفاءة المطلوبة، وتأتى العدالة التوزیعیة کرافعة تحفیزیة تمتلک من القوى الکاملة ما یجعلها مؤثرة"([5]). وهنا تبرز أهمیة دور القیادة الموزعة على کافة المستویات فى تقسیم العمل واختیار الکفاءات وإدارة العمل الجماعى والبعد عن المرکزیة واستبعاد نظریة القائد الأوحد الذى یقوم وینفذ کل الأعمال والأدوار وإذا غاب لیوم واحد انهارت المنظومة. ولذلک جاءت هذه الدراسة لتضع تصوراً مقترحاً لتطبیق مدخل القیادة الموزعة للتغلب على تلک المشکلات ولتطویر الأداء المدرسى بمدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط من أجل تحقیق جودة العملیة التعلیمیة. أهمیة الدراسة:الأهمیة النظریة:تتضح أهمیة الدراسة النظریة فى التعرف على القیادة الموزعة ومدى تأثیرها فى رفع مستوى الأداء فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط لتحقیق معاییر الجودة. الأهمیة التطبیقیة:من خلال النتائج التى ستسفر عنها الدراسة المیدانیة سوف یتم تقدیم تصور مقترح یسهم فى تفعیل مهارات القیادة التوزیعیة لدى مدیرى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. أهداف الدراسة:تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف التالیة:
دراسات سابقة:دراسات عربیة:1. دراسة (سمیة مصطفى صایمة 2017م):([6])استهدفت الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة المدیرین للقیادة الموزعة فى المدارس الثانویة فى محافظات غزة، وعلاقتها ببعض المتغیرات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى. وکانت نتائج الدراسة کما یأتی: لم تظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدرجة ممارستهم تعزى لمتغیر الجنس، المؤهل العلمى، عدد سنوات الخدمة، بینما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لدرجة ممارسة المدیرین القیادة الموزعة فى مجال المناخ المدرسى بالتحدید تعزى لمتغیر الوظیفة (معلم، مدیر) لصالح المدیر. وفى ضوء نتائج الدراسة، فلقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات من أهمها: أوصت الدراسة بالعمل على نشر ثقافة القیادة الموزعة فى المدرسة، وتدریب مدیرى المدارس الثانویة والمعلمین على المهارات القیادیة، بالإضافة إلى تعدیل السیاسة التعلیمیة الداعمة لمدخل القیادة الموزعة. 2. دراسة (إیناس محمد إسماعیل عبد الله 2015م):([7])هدفت هذه الدراسة إلى تعّرف مستوى ممارسة مدیرى المدارس الثانویة الخاصة فى محافظة عمان للقیادة الموزعة، وعلاقته بمستوى التفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم، وقد تکونت عینة الدراسة من (220) معلماً ومعلمةً، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى الارتباطى. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما یلی:
3. دراسة (سوسن بنت سعود بن عبد الله الیعقوبیة، ووجیهة ثابت العانی2015م):([8])هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأطر النظریة للقیادة الموزعة وتطویر الأداء المدرسى ومعرفة واقع الممارسات القیادیة بمدارس التعلیم الأساسى بسلطنة عمان واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى. وفى ضوء نتائج الدراسة، فلقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات من أهمها:
4. دراسة (أیمن فؤاد عبد أبو زر 2015م):([9])هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدیرى المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وعلاقتها بمستوى الفاعلیة الذاتیة لدى معلمیهم، واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحلیلى. وفى ضوء نتائج الدراسة، فلقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات من أهمها:
دراسات أجنبیة:1. دراسة (جیرون برون 2018):([10])جاءت الدراسة بعنوان "منهج القیادة الموزعة: کیف یتم التفاعل بین الطالب والمعلم مما یحسّن المنهاج". حیث بینت الدراسة أن الطلاب فى خمس مدارس للتعلیم الثانوى الذین شارکوا فى بناء مناهجهم مع أقرانهم ومعلمیهم یعتبرون مثالاً لتطبیق القیادة الموزعة على الطلاب، من خلال مشارکتهم فى بناء المناهج الدراسیة، وإعطاء الفرصة للطلاب لتوجیه تعلمهم وممارسة المواطنة الدیمقراطیة وتوزع مبادئ القیادة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما یلی: أن نموذج القیادة الموزعة ساعد الطلاب بوضوح على أن یصبحوا واعین وقادرین على التعبیر عن نوایاهم فى المنهج الدراسى، مما أدى أن یصبح المنهج أکثر صلة بالطلاب. 2. دراسة (یوسف إیرول و محمد تورهان 2018):([11])وجاءت هذه الدراسة بعنوان "العلاقة بین القیادة الموزعة ومشارکة الأسرة من وجهة نظر الوالدین". هدفت الدراسة إلى فحص العلاقة بین القیادة الموزعة والمشارکة الأسریة فى المدارس من وجهة نظر الوالدین، أجریت الدراسة مع (1488) من الآباء فى المدارس الثانویة فى مقاطعة إلیزاک بترکیا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما یلی: أن مستوى مشارکة أولیاء الأمور فى المدرسة، ومستوى تعاملهم مع تعلیم أبنائهم، یزداد بالتزامن مع تصوراتهم الإیجابیة حول القیادة الموزعة فى المدارس، علاوة على ذلک؛ یمکن ملاحظة أن إدراک القیادة الموزعة فى المدارس کان مؤشراً هاماً على مشارکة الأسرة. 3. دراسة (إنغرید کارینو 2018م):([12])وجاءت الدراسة بعنوان "رؤیة القیادة التربویة من خلال منظور القیادة الموزعة: دراسة حالة للمدرسة فى مدرید، إسبانیا"، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى من خلال دراسة الحالة. ولقد هدفت الدراسة کهدف عام إلى وصف کیفیة ممارسة ممارسات القیادة الموزعة فى المدارس الابتدائیة فى مدرید، فى ظل وجود مجموعة من الخصائص وظروف المدارس الخاصة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما یلی: أن القیادة الموزعة مَهمَّة إداریة معقدة، ومع ذلک؛ وعلى ضوء المواد التى تم تناولها یمکننا القول أن إدارة المدرسة حددت الممارسات القیادیة وتم توزیعها على المعلمین لتحقیق الأهداف المؤسسیة من خلال الالتزام الاجتماعى والأخلاقى. 4. دراسة (سیمون لیم وآخرون 2018م):([13])وجاءت هذه الدراسة بعنوان "التحقیق فى العلاقة بین ممارسات القیادة الموزعة وقیم العمل فى سیاق المدرسة فى سنغافورة"، وکان الغرض من هذه الدراسة هو إیجاد علاقة بین ممارسات القیادة الموزعة وقیم العمل فى مدارس سنغافورة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما یلی: أن ممارسات القیادة ترتبط ارتباطاً وثیقاً بالقوى الثقافیة أو السیاقیة للمدارس فى سنغافورة. تساؤلات الدراسة:
منهج الدراسة:نظراً لطبیعة الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفى لمناسبته لطبیعة الدراسة؛ ومن ثم جمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالظاهرة وتحلیلها لاستخلاص النتائج وتقدیم التوصیات. أدوات الدراسة:قام الباحث بإعداد استبانة وتطبیقها على عینة ممثلة من مدیرى مدارس التعلیم الثانوى المعتمدة بمحافظة أسیوط للتعرف على واقع مهارات القیادة الموزعة لدیهم. عینة الدراسة:تکونت عینة الدراسة من أربعةٍ وثلاثین مدیراً، ومئتین وسبعةٍ وسبعین معلماً فى ست إدارات تعلیمیة بمحافظة أسیوط وذلک فى العام الدراسى 2017/2018م. حدود الدراسة:حدود موضوعیة:القیادة الموزعة وعلاقتها بتحقیق معاییر الجودة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. حدود مکانیة:مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. حدود بشریة:اقتصرت الدراسة الحالیة على مدیرى ومعلمى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. إجراءات الدراسة:أولاً : للإجابة عن التساؤل الأول: سیقوم الباحث بالتأصیل النظرى لمتغیرات الدراسة بالرجوع إلى الکتب والمراجع والدوریات ورسائل الماجستیر والدکتوراه السابقة. ثانیاً : للإجابة عن التساؤل الثانى: سیقوم الباحث بتحلیل واقع ممارسات القیادة الإبداعیة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. ثالثاً : للإجابة عن التساؤل الثالث: سیقوم الباحث بتحلیل دور أبعاد القیادة الموزعة فى تحقیق معاییر الجودة بمدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. رابعاً: للإجابة على التساؤل الرابع: سیقوم الباحث بتحلیل نتائج الدراسة المیدانیة وتقدیم تصور مقترح لکیفیة تفعیل القیادة الموزعةفى تحقیق معاییر الجودة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط. الإطار النظرى القیادة الموزعة تمهید: إن مصطلح القیادة الموزعة مصطلح حدیث فى عالمنا العربى ولکنه أصیل ومتجذر فى الثقافة الغربیة فلقد أجریت علیه الکثیر من الدراسات منذ فترة طویلة وإذا شئنا الدقة من خمسینات القرن الماضى ؛ حیث ذکرت (رندة عبد الله خلیفة، 2013) أن جیب Gibb,1954:45) ) ناقش هذه الفکرة لأول مرة فى دلیل علم النفس الاجتماعى موضحاً أن القیادة الموزعة وظیفة تقوم بها المجموعة وتوالت الدراسات الأجنبیة بصورة متصاعدة حتى وصلت خلال أعوام 2015 وحتى أغسطس 2017 إلى 24 دراسة فى مختلف بلاد وقارات العالم [سنغافورة – أمریکا –الصین – أسترالیا – جنوب أفریقیا - مالیزیا – الهند – بوتان – إیطالیا – ترکیا] کما سنورد فى الدراسات السابقة. أما الدراسات العربیة فقد انتبهت مؤخراً لأهمیة ودور هذا المدخل فکانت أول دراسة عام 2010 م على ید کل من (الشثرى، 2010) تحت عنوان "واقع ممارسة مدیرى المدارس الثانویة بمدینة الریاض للقیادة الموزعة" وفى نفس العام على ید (الشهرانی, 2010) تحت عنوان "تطویر الأداء الإدارى بالمدارس الثانویة للبنات فى مدینة جدة فى ضوء مدخل القیادة الموزعة تصور مقترح"، وتوالت بعدها الدراسات والمقالات العربیة حتى وصلت إلى العدد سبعة. تطور ظهور القیادة الموزعة([14]): یعد الحدیث عن القیادة الموزعة حدیثاً یتسم بصفتین متضادتین من حیث الأصالة والحداثة فنجد أن (رندة عبد الله خلیفة، 2013) تقول: «إن مفهوم القیادة الموزعة أبعد ما یکون عن الجدة والحداثة، ففى أواخر الخمسینات أثیرت إمکانیة اتخاذ القیادة شکلاً أو مدخلاً موزعاً فى الطبعة الأولى "دلیل علم النفس الاجتماعى"(Gibb,1954:45) ولقد ناقش جیب هذه الفکرة لأول مرة موضحاً أن القیادة الموزعة وظیفة تقوم بها المجموعة، وفى السبعینات أعید طرح هذه الفکرة من قبل منظرین تنظیمیین، وباحثین أولوا اهتماماً متزایداً بنماذج المعرفة الموقفیة وأنماط التوزیع المتأصلة التى تضمنتها هذه النظریة، وقد أبرز هذا العمل صعوبة فصل العمل عن سیاقه، مقترحاً هذه النظرة للقیادة الموزعة (Harris,2007:170). وتؤکد ذلک أیضاً دراسة أخرى فى عام 2015 تتحدث عن أصالة هذا المفهوم الحدیث، وهذه المرة على ید (إیناس محمد عبد الله،2015) ([15]) ظهور القیادة الموزعة فى التعلیم: ولکن متى ظهر مصطلح القیادة الموزعة فى التعلیم؟. تقول (رندة عبد الله خلیفة،2013)([16]):
«الرأى القدیم الذى کان یشیرإلى أن الإدارى أو المدیر یمثل البطل الذى یمکنه تحقیق المعجزات والقادر على حل المشکلات أصبح یمثل الرأى المستبعد الزائل نظراً للرؤیة الحدیثة عن القیادة الموزعة التى لا تعتمد فقط على الإدارى، مهما یکن هذا الإدارى ولکن تعتمد على مجموعة من الأطراف القادرین على تنفیذ هذه الرؤیة، وذلک من خلال توزیع الأدوارالمطلوبة على هؤلاء الأفراد». ولابد للعاملین أن یکون لدیهم الإیمان بکیفیة التطبیق العملى والنجاح فى تطبیق القیادة الموزعة من أجل جنى الثمار والفوائد المطلوبة منها(Hartly,2009:141). إن القیادة المدرسیة الناجحة لها تأثیر إیجابى قوى على المدارس والطلاب، فعند النجاح فى تطبیق هذه القیادة فى المدارس والجامعات والمعاهد العلیا تعمل على تنفیذ السیاسات الحکومیة التى تحتاج إلى الشراکة والتحالف بین العدید من الفئات المهنیة والاجتماعیة المختلفة. لا تتطور القیادة الموزعة فى فراغ ولکن یمکن تنمیتها ومؤازرتها فى المدارس بتشجیع من العوامل الداخلیة والخارجیة، والتوزیع ینطبق على مدیرى المدارس والمعلمین والتلامیذ، ومن الظروف الملائمة لتقدیر توزیع القیادة هى الثقة، فیجب أن تکون هناک ثقة بین المعلمین؛ وبین المعلمین ومدیر المدرسة، وبین التلامیذ والمعلمین، وبین التلامیذ ومدیر المدرسة وبین التلامیذ أنفسهم، ویجب أن تکون هناک أهداف وغایات مشترکة فى المدرسة تتفق على المضى قدماً نحو نفس الاتجاه، ولا یمکن أن یتحق ذلک إلا بوجود ثقافة تشجع المعلمین على قبول المهام القیادیة (Oduro,2004:3)، إن استخدام القیادة الموزعة لها آثار إیجابیة على المعلمین، فبدلاً من أن یکونوا متلقین سلبیین ومنفذین للمعرفة فقط، فإنهم یمکن أن یصبحوا مولدین للمعرفة الجدیدة. تعریف القیادة الموزعة: یستعرض (أحمد الزکى، 2011م)([17]) تعریفات القیادة الموزعة ویبدأ بالعالم (بینیت وآخرون،2003) والذى رکز فى تعریفه على لا مرکزیة القیادة فیقول:«هی الصیغة التى تسمح بعدم ترکیز القیادة فى ید شخص واحد وإتاحة الفرصة لأعضاء آخرین فى المجتمع المدرسى أن یتقلدوا أدواراً قیادیة فى المکان الذى یمکنهم أن یظهروا کفاءتهم فیه وأن یشارکوا فى عملیة صنع القرار ویصبحوا جزءاً من إطار القیادة فى المدرسة». أما عن المعنى الاصطلاحى للقیادة الموزعة فقد ورد فى معجم مصطلحات التربیة([18]) کما ذکر فاروق عبده قلیة وأحمد الزکى على أنها: «سمة خاصة بالمؤسسة التى تسمح بتوزیع السلطة على العاملین فیها، من خلال توضیح الأدوار والهیکل التنظیمى فیها، والتى یمکن إدراکها من خلال العلاقات التنظیمیة التى تتضح عن طریق التفاعل الاجتماعى بین الأفراد العاملین وإدارة المدرسة من جهة، وبین المعلمین والطالب من جهة أخرى، کما أنها قدرة القیادة فى المدرسة من التأثیر على العاملین بالمدرسة وإتاحة الفرصة لهم لبذل مزید من الجهد، والتعاون بما ینعکس على الأداء المدرسى ککل»، وکما نلاحظ أن التعریف رکز على أربعة أشیاء [الهیکل التنظیمى – التفاعل الاجتماعى – التأثیر المتبادل – التعاون]. وعرفها أیضاً محمد محمد الدریج فى معجم مصطلحات المناهج وطرق التدریس([19]) بأنها:«الاطمئنان إلى وجود العدید من القادة یمکننا من إیجاد مساحات واسعة من الموهبة، وتحمل المسؤولیة، والتى یمکن أن ینبثق منها قادة المستقبل، وتعد بسطاً للأدوار ومدها عبر أفراد مختلفین ومجالات مختلفة وسیاقات متعددة، وهذا لا یعنى أنها مجرد تفویض Delegation مهام قیادیة لأشخاص عدة»، ورکز هذا التعریف على تعدد القیادات وکذلک بسط الأدوار. ویتضح من استعراض التعریفات السابقة أن هناک ثلاثة عناصر متضمنة فى مفهوم القیادة الموزعة: أولا: أن القیادة الموزعة تعبر عن مدخل من القیادة یتفاعل فیه مجموعة من الأفراد فى شبکة عمل تفاعلیة. ثانیا: أنها تعبر عن انفتاح openness فى حدود القیادة أى توسیع للشبکة التقلیدیة من القادة المعروفین وبالتالى فهى تثیر بعض التساؤلات عن أى الأفراد والمجموعات التى تسهم فى الأعمال القیادیة کما تلفت النظر إلى الدور القیادى غیر المتوقع والذى قد یکون مصدره التلمیذ أو الروابط الطلابیة. ثالثا: أنها تتطلب النظر إلى أن التنوع فى الخبرات یجب یکون موزعاً بین عدد کبیر من الأفراد داخل المدرسة (NCSL, 2003: 7).
أنماط القیادة الموزعة Patterns of Distributed Leadership: ([20]) اُقترحت عدة أنماط للقیادة الموزعة، أخذت أشکالاً متنوعة وارتبطت بشکل مباشر بخصائص المؤسسات التربویة، وحددت هذه الأنماط على أساس الاستمراریة والظهور والتطویر، وعُدت جزءًا لا یتجزأ من خصائص المؤسسة التربویة کالقیم المشترکة والعلاقات الاجتماعیة (Sentochnik;2012). لقد ذکرت ماکبیث (MacBeath;2005) المشار إلیها فى إینجل سیلفا(Engel_Silva;2009) أن المدخل الأول للقیادة الموزعة هو مدخل المسمیات الوظیفیة، والأدوار الوظیفیة المناسبة للمؤسسة، أما المدخل الثانى فهو مدخل التوزیع الواقعى (أوالبراغماتی)، أى توزیع القیادة حسب الأولویة للأفراد، والمدخل الثالث هو مدخل التوزیع الاستراتیجى، المعتمد على تعیین الأفراد المخطط له من المؤسسة للإسهام بشکل إیجابى فى تطویر القیادة فى جمیع أنحاء المدرسة، أما المدخل الرابع فهو مدخل التوزیع التدریجىالذى یکتسبه الأفراد من خلال إحساسهم بمسؤولیة القیادة، والمدخل الخامس هو مدخل التوزیع الفرصىالذى یتیح الفرصة للمعلمین فى المدرسة أن یوسعوا أدوارهم القیادیة لأنهم أکفاء ولدیهم المقدرة على قیادة المَهمَّات فى المدرسة، المدخل السادس للقیادة الموزعة، وهو مدخل التوزیع الثقافى، والذى یعنى أن ثقافة المدرسة تنعکس وتؤثر فى ممارسة القیادة فى المدرسة. وتقول "راو بینج" أنه:([21]) یوجد أربعة أنماط من القیادة الموزعة: (1) التوزیع المخطط له من قبل أعضاء المنظمة؛(2) توزیع تلقائى مع القلیل من التخطیط ؛(3) توزیع غیر تلقائى مخطط له؛ (4) التوزیع الفوضوى، ویمکن تصنیف هذه الأنماط الأربعة بشکل أکبر وفقاً لـ "التخطیط": فینتمى المدخلان الأولان إلى أنواع "التخطیط"؛ وینتمى المدخلان الأخیران إلى أنواع "عدم التخطیط"، ویمکن أیضا تصنیف أنماط التوزیع إلى ثلاثة أنواع: "نوع مخطط" (المدخل الأول)؛ "النوع العفوى" (المدخلان الثانى والثالث)؛ "نوع فوضوى" (المدخل الأخیر) (لیثوود وآخرون). أبعاد القیادة الموزعة([22]): تقول (رندة خلیفة،2013) أنه توجد العدید من الأبعاد للقیادة الموزعة فى المدرسة مثل: 1. تنظیم المدرسة: الهیکل التنظیمى الذى یسمح للمعلمین بالتعاون مع بعضهم البعض ومع الإدارة. 2. رؤیة المدرسة: هى الآراء التجمیعیة لطاقم الموظفین فى المدرسة، ومداخلات المعلمین فى رؤیة المدرسة، بیان المَهمَّة، الأهداف التعلیمیة، یستطیع المعلمون تأسیس رؤیة المدرسة مما یتناسب وأهداف المدرسة مع أهداف المدیریة. 3. ثقافة المدرسة: هى المبادئ التى تحدد المناخ المحیط بالمدرسة وتشجع الإدارة المدرسیة المعلمین على القیام بالأدوار القیادیة فى المدرسة ویتعاون المعلمون فى حل المشکلات، ویشعر المعلمون بالاحترام من قبل الزملاء والمدیر(Watson&Myers;2007:445). 4. البرنامج التعلیمی: لکل موظفى المدرسة دور فى تطویر المناهج حیث تبنى التغیرات التعلیمیة بناء على البیانات التى یقوم المعلمون والمدیر بتحلیلها، یناقش المعلمون احتیاجات الطلبة مع أخصائیین وتربویین خصوصیین ومساعدین تعلیمیین. 5. الأعمال الفنیة: هى الأدوات التى یحللها المعلمون والمدیر، تقییمات المدیریة، تقییم المعلمین، عمل الطالب، خطة الدرس، من أجل تقییم البرنامج التعلیمى، یستخدم المعلمون التغذیة الراجعة من أدوات التقویم لتحسین التعلیم الصفى. 6. المعلمون کقادة: هناک فرصة للمعلمین فى المدرسة للقیام بالأدوار القیادیة، فإن قادة المدرسة یملکون الفرصة للتأثیر فى التطویر التعلیمى بین الزملاء، کما یؤثرون فى تطویر إنجاز الطالب، ویناقش المعلمون الاستراتیجیات التعلیمیة ویساعد بعضهم البعض لحل المشاکل. 7. قیادة المدیر: المدیر یجب أن یکون على درایة بالمنهاج المدرسى ویشارک مع المعلمین فى الدروس ویشجع المدیر المعلمین للمشارکة فى تطویر إنجازات الطلاب (Hopkins&Jackson;2003:160).
خصائص القیادة الموزعة وسماتها: یستعرض (أحمد الزکى، 2011)([23]) خصائص القیادة الموزعة وسماتها فیقول أن وودز وآخرون(Woods&all;2004) قد رکزوا على ثلاث خصائص رئیسة تمیز هذا النمط من القیادة، وهی:
کما یکمل أحمد الزکى حدیثه فیقول أن جامعة ویست تشیستر (West_Chester_University;2007) تورد مجموعة أخرى من خصائص القیادة الموزعة والتى قد تبرر الأخذ بها کاستراتیجیة ناجحة لإدراة المؤسسات التربویة، وهی: 1 - القیادة الموزعة تجلب النجاح فى التعامل مع المشکلات والتهدیدات والتغییر وهى لا تشجع فقط تبادل الأفکار والتشارک فیها وإنما تتطلب ذلک بشدة؛ فمن الممکن أن تثمر الأفکار الجیدة عن نتائج إبجابیة حیث یکون فریق العمل مستعدًا لتشجیع عملیة الانتقال من المفهوم إلى الواقع. 2- القیادة الموزعة تشجع على استخدام طرق جدیدة غیر تقلیدیة فباستخدام القیادة الموزعة نستطیع أن نبحث عن وسائل أفضل للتعامل مع الأشیاء ونختبر صحتها من خلال المراعاة المحسوبة للمخاطر. 3-فى بیئة العمل بالقیادة الموزعة تؤدى الأخطاء فى الغالب إلى اکتشاف مداخل واتجاهات جدیدة قیمة. 4-فى ظل القیادة الموزعة لیس کل شخص صانع قرار بل یعد کل شخص خبیراً یسهم بخبرته فى عملیة صنع القرار. 5- القیادة الموزعة لیست مخصصة للأفراد الخارجین على عرف الجماعة أو الذین یفضلون العمل وحدهم. 6- تهتم بالتعاون والثقة ولیس بالمنافسة بین الوحدات والأقسام؛ فالجمیع یتشارکون فى نفس الرسالة والأهداف حتى وإن اختلفت طریقة مساهمة کل فرد فیها. 7-القیادة الموزعة تتیح لکل فرد أن یجعل وظیفته ذات فعالیة وکفاءة وأهمیة أکثر. 8-فى ظل القیادة الموزعة کل فرد له قیمة وتأثیر وأهمیة فى إنجاز العمل. دور المعلم فى تطبیق القیادة الموزعة: توضح "سالى واى" ([24]) أنه یمکن أن تکون مشارکة المعلمین فى عملیة صنع القرار بطرق مختلفة، حیث یمکن اعتبار القیادة عملیة من أعلى إلى أسفل بین القادة الرسمیین وأعضاء الفریق فى حین أن هذا یمکن أن تنطوى العملیة على قادة متعددین، إن مشارکة المعلمین فى صنع القرار أمر حیوى للتغییر التعلیمى، ووجد من الناحیة التجریبیة أن مشارکة المعلمین فى صنع القرار یمکن أن تعزز تحسین المدارس، وقد رکزت دراسات مختلفة على التأثیرات الإیجابیة لمشارکة المعلمین فى عملیة اتخاذ القرار بشأن رضا المعلمین عن العمل والالتزام والثقة تجاه الزملاء، مما أدى بدوره إلى تمکین قیادة المعلم، کما أن قیادة المعلمین تم تطویرها مع زیادة مشارکة المعلمین فى صنع القرار، والفرص المتاحة للمعلمین للقیام بمبادرة وقیادة تحسین المدرسة، وعلاوة على ذلک، فإن مشارکة المعلمین فى اتخاذ القرار یمکن أن تطور إحساسهم القوى بالملکیة تجاه التغییر، کما وجد أن درجة أعلى من مشارکة المعلمین فى اتخاذ القرارات المدرسیة هى أحد العوامل التى أدت إلى انخفاض غیاب المعلمین وقد تبین وجود مقاومة للمعلمین تجاه التغییر وعدم الالتزام بسبب عدم المشارکة فى عملیة التطویر وصنع القرار، فى حین وجد أن مشارکة المعلمین فى صنع القرار هو أقوى مؤشر على رضا المعلم، على الرغم من التأثیرات الإیجابیة لمشارکة المعلمین فى اتخاذ القرارات.
یقول (أحمد الزکى،2011) الآتى:([25]) أن المعلم یمکن وصفها على أنها مجموعة من السلوکیات والممارسات القیادیة التى تتم بشکل جماعى تستند أساساً على إعادة توزیع السلطة داخل المدرسة بحیث تسند إلى أعضاء الهیئة التدریسیة(Muijs&Harris,2006:962) ، ویبدو من قراءة الأدبیات المتعلقة بهذا المفهوم أن هناک تعریفات کثیرة ومتداخلة له، ولعل ذلک أحد الأسباب التى جعلت سعیه للحصول على الشرعیة داخل مجال القیادة أمراً أکثر صعوبة حسبما ترى هاریس (Harris,2003:315) ومن بین التعریفات العدیدة للمصطلح یتبین أن تعریف میوجس وهاریس(Muijs&Harris,2006:963) أکثرها وضوحاً وشمولاً حیث یعرفان قیادة المعلم على أنها "قدرة المعلمین على ممارسة القیادة من أجل التعلیم والتعلم داخل حجرة الدراسة وخارجها"، ویتضح من هذا التعریف أنه فى سیاق قیادة المعلم یتوقع من المعلمین أن یمتد نشاطهم إلى خارج الحدود الضیقة لحجرة الدراسة لیشمل کافة مناحى العمل المدرسى، کما یؤکد "میوجس وهاریس" (Muijs&Harris,2006:963) على أن مفهوم قیادة المعلم لا یقف عند الحدود الرسمیة فقط، بل یتسع لیشمل الأدوار القیادیة الرسمیة التى یضطلع بها المعلمون داخل المدرسة والتى تشتمل على مسؤولیات إداریة وتربویة مثل رؤساء الأقسام ومنسقى المواد والمراحل، بالإضافة إلى الأدوار القیادیة غیر الرسمیة کالتدریب وقیادة فریق عمل جدید وتشکیل مجموعات للقیام بالبحوث الإجرائیة action research. ویتفق میوجس وهاریس ((Muijs&Harris,2003:440 مع نفس الفکرة حیث وتشیر الدراسات المتعلقة بالقیادة عموماً وبالقیادة الموزعة على وجه الخصوص إلى أن ثمة عوامل تشجع مدیرى المدارس على تبنى أسالیب قیادیة غیر دیمقراطیة مع مرؤوسیهم، یرتبط أحد أهم هذه العوامل بالسیاق الخارجى للمدرسة والمتمثل فى السلطات التعلیمیة المرکزیة وما تفرضه على المدارس من قیود وإجراءات للمحاسبة تمثل عبئًا على المعلمین والإدارییین وتجعل عملیة توزیع القیادة أمرًا بالغ الصعوبة، فکما یشیر والاس (Wallace,2001) تقوم السلطات التعلیمیة المرکزیة بوضع الأهداف العامة والمعاییر القومیة للتعلیم وتطلب من مدیرى المدارس أن یقوموا بصیاغة رؤیة المدرسة وتحدید أهدافها بما یضمن تحقیق هذه الأهداف والمعاییر، ولکى یستطیع المدیرون القیام بهذه المَهمَّة علیهم أن یقوموا بإبلاغ هذه الأهداف والمعاییر بمرؤسیهم وأن یتأکدوا من تبنى المرؤسین لها ومن ثم القیام بتنفیذها على الوجه الذى تریده الحکومة المرکزیة، ومن هنا یرى (والاس) أن النداءات التى تواجهها السلطات المرکزیة للمدیرین بتبنى أسلوب القیادة الموزعة فى مدارسهم قد لا تعبر بالضرورة عن قناعة هذه السلطات بمبدأ المشارکة بقدر ما تعبر عن توجه براجماتى یسعى إلى تشجیع کافة العاملین للإسهام بخبراتهم کل فى مجاله من أجل تطبیق سیاسات مرکزیة لم یشارکوا فى وضعها ((Wallace, 2001:155. عقبات وعوائق القیادة الموزعة: ولکن هل للقیادة الموزعة عقبات وعوائق حیث تقول (رندة خلیفة،2013) فى هذا السیاق:([26]) بالرغم من الأدلة البحثیة المستقاة من مجالى القیادة وتحسین المدارس التى تبرز مزایا القیادة الموزعة، توجد صعوبات حتمیة ومتأصلة مرتبطة بتطبیقها وتکیفیها على نطاق واسع داخل المدارس ولایمکن تجاهل العقبات الهیکلیة، والثقافیة والسیاسیة، التى تجعل تنفیذ الأشکال الموزعة للقیادة صعباً فى المدارس، ویبدو واضحاً أن المدارس باعتبارها هیاکل هرمیة تقلیدیة المراکز الوظیفیة، ونظام الأجور والمرتبات فیها محددة بدقة ووضوح، فلنتستجیب فوراً لمدخل موزع، علاوة على ذلک توجد تهدیدات متأصلة للمکانة والوضع القائم تنطوى علیها القیادة الموزعة:
وأضاف سلبین (Spillane) وزملاؤه عوائق أخرى منها:
وتلخص (رندة خلیفة،2013)معوقات ممارسة القیادة الموزعة فى المدارس فى النقاط التالیة:
توصیات تطبیق القیادة الموزعة لتحقیق معاییر الجودة بمدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط:
التصور المقترح: فى هذا الجزء یعرض الباحث تصوراً مقترحاً لدور القیادة الموزعة فى تحقیق معاییر جودة المدارس الثانویة بمحافظة أسیوط، وقد تم بناء هذا التصور فى ضوء ما تم عرضه من نتائج الدراسة المیدانیة والتحلیلیة.
یقوم التصور على مجموعة من المقترحات التى تتناول تفعیل دور القیادة الموزعة فى تحقیق معاییر جودة المدارس الثانویة بمحافظة أسیوط.
ینطلق التصور المقترح من الجوانب الإیجابیة والداعمة التى تتضمنها القیادة الموزعة وتتمیز بها وهى:
1) أنشطة مقترحة لتحقیق الهدف الأول والثانى والثالث: تحدید مفهوم وأبعاد القیادة الموزعة - توضیح أسباب الأخذ بمدخل القیادة الموزعة:
2) أنشطة مقترحة لتحقیق الهدف الثالث: تطویر مهارة القادة بما یتوافق مع مدخل القیادة الموزعة:
3) أنشطة مقترحة تحقق الهدف الرابع: تأصیل صفة التوزیع فى تفکیر وممارسات القادة:
4) أنشطة مقترحة لتحقیق الأهداف الخامس والسادس والسابع: توضیح مدى تطبیق مهارات القیادة الموزعة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط وإیجاد العلاقة الارتباطیة بین مهارات القیادة الموزعة وتحقیق متطلبات الجودة ثم عرض التصور المقترح لتفعیل دور القیادة الموزعة لتحقیق معاییر الجودة فى مدارس التعلیم الثانوى بمحافظة أسیوط: 1) عرض تقدیمى یوضح نتائج تطبیق الاستبانة على عینة البحث وتوضیح نتائج تحلیل هذا التطبیق وکیف یصب فى اتجاه ارتباط تطبیق القیادة الموزعة مع تحقیق معاییر الجودة. 2) إعداد مجلة طائرة تتضمن نتائج الدراسة ومختصر للتصور المقترح. 5. خطوات عملیة لتنفیذ التصور المقترح: 1) تلخیص أجزاء من الإطار النظرى للدراسة دون إخلال بالمعنى لتسلم إلى عینة البحث، لتستخدم کمرجع مستقبلى لهم. 2) إعداد اختبار قبلى واختبار بنائى واختبار بعدى لتقیییم أثر تطبیق مدخل القیادة الموزعة على عینة البحث میدانیاً. 3) عقد ورشة عمل بعد تطبیق مدخل القیادة الموزعة للتعرف على أهم المشکلات التى واجهت عملیة التطبیق والتغلب علیها. 6. معوقات تنفیذ التصور المقترح: 1) انتشار ثقافة مقاومة التغییر لدى عینة البحث والرغبة فى استمرار الوضع الحالى. 2) الخوف من تبعات تطبیق مدخل جدید القیادة الموزعة وما یحمله من مهام ومسؤولیات وتغییر نظام عمل. 3) اعتراض القیادات العلیا على تطبیق مدخل قیادة جدید وعدم ضمان أن یفى بمتطلبات تحقیق الأهداف. 4) انشغال المعلم بسبب نصاب الحصص الأسبوعى. 5) تکلیف المعلم بمهام أخرى کثیرة خلاف نصاب الحصص الأسبوعى مثل : جماعات النشاط – الریادة – أعمال الکنترول – البرامج العلاجیة للطلبة الضعاف – العمل کمنسق لبرامج مختلفة مثل [القرائیة – التخطیط والمشروعات – البیئة والسکان -...... إلخ].
7. بدائل مقترحة فى حالة عدم نجاح التصور: 1) إلقاء المزید من المحاضرات النظریة التى توضح أهمیة الأخذ بنظام ومدخل القیادة الموزعة. 2) عقد المزید من ورش العمل لعینة البحث لتطبیق بعض ممارسات القیادة الموزعة. 3) نشر الجانب النظرى من الرسالة بعد تلخیصه على عدد أکبر من الأفراد للقضاء على ثقافة مقاومة التغییر. 4) اللقاء الدورى مع القیادات العلیا لتسهیل تحقیق مدخل القیادة الموزعة. 5) عرض نماذج مضیئة لمدارس استفادت من توزیع القیادة مما أثر إیجاباً على تحقیق الجودة.
المراجع العربیة : 1. أحمد عبد الفتاح الزکی & وحید شاه بور حماد، " القیادة الموزعة: أسسها ومتطلبات تطبیقها فی مدارس التعلیم العام بمصر"، مجلة کلیة التربیة، جامعة بورسعید، العدد العاشر، یونیو 2011 م. 2. أحمد محمد فتحی أحمد عجوة، "القیادة الموزعة : دراسة تطبیقیة علی المدارس الابتدائیة"، المجلة المصریة للدراسات التجاریة، جامعة المنصورة، المجلد36، العدد1 ،2012م. 3. أیمن فؤاد عبد أبو زر، " درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وعلاقتها بمستوى الفاعلیة الذاتیة لدى معلمیهم"، رسالة ماجستیر،غزة، کلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة، قسم أصول التربیة، 2015م. 4. إیناس محمد إسماعیل عبد الله، " القیادة الموزعة لمدیرى المدارس الثانویة الخاصة فی محافظة عمان وعلاقتها بالتفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم "، رسالة ماجستیر، عمان، جامعة الشرق الأوسط ، کلیة العلوم التربویة، 2015م. 5. رندة عبد الله خلیفة، " درجة ممارسة مدیری وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وآلیات تفعیلها"، رسالة ماجستیر ، غزة ، الجامعة الإسلامیة ، 2013 م. 6. سمیة مصطفى صایمة، "درجة ممارسة المدیرین للقیادة الموزعة فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة،" مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، المجلد السادس، العدد 20 ،2017 م. 7. سوسن بنت سعود بن عبد الله الیعقوبیة، ووجیهة ثابت العنانی، " درجة ممارسة القیادة المدرسیة الموزعة فی مدارس التعلیم الأساسی بسلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة، بحث مستل من رسالة ماجستیر، جامعة الملک قابوس، کلیة التربیة، 2015 م. 8. فاروق عبده فلیة وأحمد عبد الفتاح الزکی، "معجم مصطلحات التربیة لفظاً واصطلاحاً "، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، الإسکندریة، 2004 م. 9. محمد محمد الدریج وآخرون، "معجم ممصطلحات المناهج وطرق التدریس"، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، مکتب تنسیق التعریب فی الوطن العربى: الرباط، 2011 م.
10. Bron, Jeroen, Catherine Bovill, and Wiel Veugelers. "Distributed curriculum leadership: how negotiation between student and teacher improves the curriculum." Journal of Ethical Educational Leadership JEEL 2018. 11. Carreño, Ingrid del Valle García. "A vision of educational leadership through the prism of distributed leadership: Case Study of a school in Madrid, Spain"; PhD; Faculty of Education ; Seville University; Spain; 2018. 12. Muijs D & Harris A , " Teacher leadership: principles and practice " , University of Warwick , UK , 2003 . 13. RAO Chun Ping; "THE PRACTICES OF DISTRIBUTED LEADERSHIP WITHIN AN INSTRUCTIONAL"; the Degree of Doctor of Education; TheEducation University of Hong Kong ; April. 14. Sally Wai-Yan Wan, Edmond Hau-Fai Law, and Keith Ki Chan. "Teachers’ perception of distributed leadership in Hong Kong primary schools." School Leadership & Management 2017; The Chinese University of Hong Kong. 15. Simon LIM & all, "Investigating the relationship between distributed leadership practices and work values in Singapore school context.", National Institute of Education,Nanyang Technological University, Singapore,2018. 16. Yukl, G.A. Leadership in Organizations , 5th ed , New Jersey, Upper Saddle River Library ,2002. 17. Yusuf Celal Erol & Muhammed Turhan; The relationship between distributed leadership and family involvement from parents’ perspective, the 12th International Education Management Congress ; 11 :13 May 2017; Educational Sciences: Theory & Practice, 2018.
([1]) Yukl, G.A. Leadership in Organizations , 5th ed , New Jersey, Upper Saddle River Library ,2002 ,p.432. ([2]) أحمد محمد فتحی أحمد عجوة، "القیادة الموزعة : دراسة تطبیقیة علی المدارس الابتدائیة"، المجلة المصریة للدراسات التجاریة، جامعة المنصورة، المجلد36، العدد1 ،2012م، ص ص 1 – 30.
([3] (Katzenmeyer, M., & Moller, Awakening the sleeping giant: Leadership development for teachers , Thousand Oaks, CA: Corwin Press , 1996. ([4]) Muijs D & Harris A , " Teacher leadership: principles and practice " , University of Warwick , UK , 2003
. ([5]) عبد الکریم السکر، " أثر قواعد العدالة التوزیعیة فى زیادة الولاء التنظیمى من وجهة نظر المدیرین فى الوزارات الأردنیة: دراسة میدانیة"، المجلة الأردنیة فى إدارة الأعمال، المجلد 8 العدد 3 ، 2012م، ص521.
([6]) سمیة مصطفى صایمة، "درجة ممارسة المدیرین للقیادة الموزعة فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة،" مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، المجلد السادس، العدد (20) ، 2017 م.
([7]) إیناس محمد إسماعیل عبد الله، " القیادة الموزعة لمدیرى المدارس الثانویة الخاصة فی محافظة عمان وعلاقتها بالتفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم "، رسالة ماجستیر، عمان، جامعة الشرق الأوسط ، کلیة العلوم التربویة، 2015م.
([8]) سوسن بنت سعود بن عبد الله الیعقوبیة، ووجیهة ثابت العنانی، " درجة ممارسة القیادة المدرسیة الموزعة فی مدارس التعلیم الأساسی بسلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة، بحث مستل من رسالة ماجستیر، جامعة الملک قابوس، کلیة التربیة، 2015 م. ([9]) أیمن فؤاد عبد أبو زر، " درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وعلاقتها بمستوى الفاعلیة الذاتیة لدى معلمیهم"، رسالة ماجستیر،غزة، کلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة، قسم أصول التربیة، 2015م.
([10]) Bron, Jeroen, Catherine Bovill, and Wiel Veugelers. "Distributed curriculum leadership: how negotiation between student and teacher improves the curriculum." Journal of Ethical Educational Leadership (JEEL) (2018):pp 76-98.
([11]) Yusuf Celal Erol & Muhammed Turhan; The relationship between distributed leadership and family involvement from parents’ perspective, the 12th International Education Management Congress ; 11 :13 May 2017; Educational Sciences: Theory & Practice, (2018), pp 525–540. ([12]) Carreño, Ingrid del Valle García. "A vision of educational leadership through the prism of distributed leadership: Case Study of a school in Madrid, Spain"; PhD; Faculty of Education ; Seville University;, Spain; 2018.
([13]) Simon LIM & all, "Investigating the relationship between distributed leadership practices and work values in Singapore school context.", National Institute of Education,Nanyang Technological University, Singapore,2018.
([14]) رندة عبد الله خلیفة، " درجة ممارسة مدیری وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وآلیات تفعیلها"، رسالة ماجستیر، غزة، الجامعة الإسلامیة، 2013 م، ص 27. ([15]) إیناس محمد إسماعیل عبد الله، "القیادة الموزعة لمدیرى المدارس الثانویة الخاصة فی محافظة عمان وعلاقتها بالتفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم"، رسالة ماجستیر، عمان، جامعة الشرق الأوسط، کلیة العلوم التربویة،2015م، ص20. ([16]) رندة عبد الله خلیفة، " درجة ممارسة مدیری وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وآلیات تفعیلها"، رسالة ماجستیر، غزة، الجامعة الإسلامیة، 2013 م، ص 43.
([17]) أحمد الزکى، " القیادة الموزعة: أسسها ومتطلبات تطبیقها فی مدارس التعلیم العام بمصر "، مجلة کلیة التربیة، جامعة بورسعید، العدد العاشر، یونیو 2011 م، ص 464.
([18]) فاروق عبده فلیة وأحمد عبد الفتاح الزکی، "معجم مصطلحات التربیة لفظاً واصطلاحاً "، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، الإسکندریة، 2004 م. ([19]) محمد محمد الدریج وآخرون، "معجم ممصطلحات المناهج وطرق التدریس"، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، مکتب تنسیق التعریب فی الوطن العربى: الرباط، 2011 م.
([20]) إیناس محمد إسماعیل عبدالله " القیادة الموزعة لمدیرى المدارس الثانویة الخاصة فی محافظة عمان وعلاقتها بالتفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم "، رسالة ماجستیر، عمان، جامعة الشرق الأوسط، کلیة العلوم التربویة،2015م،ص 28. ([21]) RAO Chun Ping; "THE PRACTICES OF DISTRIBUTED LEADERSHIP WITHIN AN INSTRUCTIONAL"; the Degree of Doctor of Education; TheEducation University of Hong Kong ; April; p48.
([22]) رندة عبد الله خلیفة، " درجة ممارسة مدیری وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وآلیات تفعیلها"، رسالة ماجستیر ، غزة ، الجامعة الإسلامیة ، 2013 م ، ص34 .
([23]) أحمد عبد الفتاح الزکی & وحید شاه بور حماد، " القیادة الموزعة: أسسها ومتطلبات تطبیقها فی مدارس التعلیم العام بمصر"، مجلة کلیة التربیة، جامعة بورسعید، العدد العاشر، یونیو 2011 م، ص468.
([24])Sally Wai-Yan Wan, Edmond Hau-Fai Law, and Keith Ki Chan. "Teachers’ perception of distributed leadership in Hong Kong primary schools." School Leadership & Management (2017); The Chinese University of Hong Kong; pp 1-40.
| ||||
References | ||||
المراجع العربیة : 1. أحمد عبد الفتاح الزکی & وحید شاه بور حماد، " القیادة الموزعة: أسسها ومتطلبات تطبیقها فی مدارس التعلیم العام بمصر"، مجلة کلیة التربیة، جامعة بورسعید، العدد العاشر، یونیو 2011 م. 2. أحمد محمد فتحی أحمد عجوة، "القیادة الموزعة : دراسة تطبیقیة علی المدارس الابتدائیة"، المجلة المصریة للدراسات التجاریة، جامعة المنصورة، المجلد36، العدد1 ،2012م. 3. أیمن فؤاد عبد أبو زر، " درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وعلاقتها بمستوى الفاعلیة الذاتیة لدى معلمیهم"، رسالة ماجستیر،غزة، کلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة، قسم أصول التربیة، 2015م. 4. إیناس محمد إسماعیل عبد الله، " القیادة الموزعة لمدیرى المدارس الثانویة الخاصة فی محافظة عمان وعلاقتها بالتفاؤل الأکادیمى للمعلمین من وجهة نظرهم "، رسالة ماجستیر، عمان، جامعة الشرق الأوسط ، کلیة العلوم التربویة، 2015م. 5. رندة عبد الله خلیفة، " درجة ممارسة مدیری وکالة الغوث الدولیة بمحافظات غزة للقیادة الموزعة وآلیات تفعیلها"، رسالة ماجستیر ، غزة ، الجامعة الإسلامیة ، 2013 م. 6. سمیة مصطفى صایمة، "درجة ممارسة المدیرین للقیادة الموزعة فی المدارس الثانویة بمحافظات غزة،" مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة، المجلد السادس، العدد 20 ،2017 م. 7. سوسن بنت سعود بن عبد الله الیعقوبیة، ووجیهة ثابت العنانی، " درجة ممارسة القیادة المدرسیة الموزعة فی مدارس التعلیم الأساسی بسلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة، بحث مستل من رسالة ماجستیر، جامعة الملک قابوس، کلیة التربیة، 2015 م. 8. فاروق عبده فلیة وأحمد عبد الفتاح الزکی، "معجم مصطلحات التربیة لفظاً واصطلاحاً "، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، الإسکندریة، 2004 م. 9. محمد محمد الدریج وآخرون، "معجم ممصطلحات المناهج وطرق التدریس"، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، مکتب تنسیق التعریب فی الوطن العربى: الرباط، 2011 م.
10. Bron, Jeroen, Catherine Bovill, and Wiel Veugelers. "Distributed curriculum leadership: how negotiation between student and teacher improves the curriculum." Journal of Ethical Educational Leadership JEEL 2018.
11. Carreño, Ingrid del Valle García. "A vision of educational leadership through the prism of distributed leadership: Case Study of a school in Madrid, Spain"; PhD; Faculty of Education ; Seville University; Spain; 2018.
12. Muijs D & Harris A , " Teacher leadership: principles and practice " , University of Warwick , UK , 2003 .
13. RAO Chun Ping; "THE PRACTICES OF DISTRIBUTED LEADERSHIP WITHIN AN INSTRUCTIONAL"; the Degree of Doctor of Education; TheEducation University of Hong Kong ; April.
14. Sally Wai-Yan Wan, Edmond Hau-Fai Law, and Keith Ki Chan. "Teachers’ perception of distributed leadership in Hong Kong primary schools." School Leadership & Management 2017; The Chinese University of Hong Kong.
15. Simon LIM & all, "Investigating the relationship between distributed leadership practices and work values in Singapore school context.", National Institute of Education,Nanyang Technological University, Singapore,2018.
16. Yukl, G.A. Leadership in Organizations , 5th ed , New Jersey, Upper Saddle River Library ,2002.
Yusuf Celal Erol & Muhammed Turhan; The relationship between distributed leadership and family involvement from parents’ perspective, the 12th International Education Management Congress ; 11 :13 May 2017; Educational Sc | ||||
Statistics Article View: 738 PDF Download: 444 |
||||