درجة ممارسة مديري المدارس لمهامهم الإشرافية فى مکتب الوسط بمحافظة بيشه | |||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||
Article 4, Volume 2, Issue 1, January 2020, Page 84-102 PDF (3.46 MB) | |||||
Document Type: دوریات | |||||
DOI: 10.21608/altc.2020.116914 | |||||
View on SCiNiTO | |||||
Author | |||||
ترکي فهد الجهمي* | |||||
بمحافظة بيشه | |||||
Abstract | |||||
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مديري المدارس لمهامهم الإشرافية، وقد أجريت الدراسة على معلمى المدارس الحکومية للمرحلة الإبتدائية فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة، وذلک خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسى 1435/ 1436هـ، وتکون مجتمع الدراسة فى جميع معلمي مدارس التعليم الحکومي بجميع مراحله (إبتدائي – متوسط - ثانوي) فى مکتب الوسط فى محافظة بيشة، والبالغ عددهم (4103) معلماً وفق التقرير الإحصائي للعام الدراسي، 1435- 1436هـ. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) فأقل بين متوسطات تقديرات المعلمين بمدارس التعليم العام حول درجة ممارسة مديري المدارس (للنمو المهني، والتخطيط للتدريس) فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة تعزى إلى متغير المرحلة التعليمية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) فأقل بين متوسطات تقديرات المعلمين بمدارس المتوسطة والثانوية حول درجة ممارسة مديري المدارس (لتطوير المناهج) فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة، لصالح أفراد الدراسة بالمدارس المتوسطة، وأيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات المعلمين بمدارس المتوسطة والإبتدائية حول درجة ممارسة مديري المدارس (لتطوير العلاقات الإنسانية) فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة، لصالح أفراد الدارسة بالمدارس المتوسطة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) فأقل بين متوسطات تقديرات المعلمين بمدارس التعليم العام حول درجة ممارسة مديري المدارس لمهامهم الإشرافية فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة تعزى إلى متغير سنوات الخبرة، ومتغير المؤهل العلمي. وفى ضوء هذه النتائج قدم الباحث بعض التوصيات والمقترحات من أهمها ضرورة العمل على کل ما يعزز من ممارسة مديري المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة لمهامهم الإشرافية، والبحث فى العوامل التى تحد من ممارسة مديري المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بيشة لمهامهم الإشرافية ووضع الحلول المناسبة لها. Abstract Al-Jahmi Turki Fahd. The degree of school principals supervisory duties in the middle office Bisha. Master Thesis, University of Baha.1436 (Supervisor d. Mahmoud Hassan Ajlouni). This study aimed to identify the degree of schools their supervisory tasks managers, The study was conducted on government school teachers at the primary level in Al-Wasat office Bisha, during the first semester of the academic year 1435/1436 e. And be a community study of all teachers in government schools of all levels of education (primary medium secondary) in the middle office in Bisha, totaling (4103) teachers according to statisti-cal report for the academic year: 1436-1435h. The results of the study were that there were no statistically signifi-cant differences at the (α= 0.05)level or less between the mean estimates of teachers at public schools about the degree of principals (for professional growth, and planning to teach) in the middle office Bisha attributed to the educational stage variable. And the presence of statistically significant dif-ferences at the (α= 0.05) level or less between the average teacher estimates middle and high schools about the degree of principals (curriculum devel-opment) in the middle office Bisha, for the benefit of members of the study, middle schools, and also the presence of statistically significant differences between the averages of teachers estimates middle and primary schools dif-ferences about the degree of principals (for the development of human rela-tions) in Al-Wasat office Bisha, for the benefit of members of the study middle schools. And the lack of statistically significant differences at the (α=0.05)level or less between the mean estimates of teachers at public schools about the degree of school principals supervisory duties in the mid-dle office Bisha attributable to variable years of experience, qualification and variable. In light of these findings the researcher made some recommendations and suggestions of the most important need to work on everything that en-hances the practice of school principals in the middle office Bisha their su-pervisory tasks, and research in the factors that limit the exercise of the principals in Al-Wasat office Bisha their supervisory tasks and develop ap-propriate solutions. | |||||
Keywords | |||||
مديري المدارس; الإشرافية; مکتب الوسط; بمحافظة بيشه | |||||
Full Text | |||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشه
إعــــــــــداد الباحث / ترکی فهد الجهمی
} المجلد الثانى – العدد الأول – ینایر 2020م { Adult_EducationAUN@aun.edu.eg
مستخلص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة، وقد أجریت الدراسة على معلمى المدارس الحکومیة للمرحلة الإبتدائیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، وذلک خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسى 1435/ 1436هـ، وتکون مجتمع الدراسة فى جمیع معلمی مدارس التعلیم الحکومی بجمیع مراحله (إبتدائی – متوسط - ثانوی) فى مکتب الوسط فى محافظة بیشة، والبالغ عددهم (4103) معلماً وفق التقریر الإحصائی للعام الدراسی، 1435- 1436هـ. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس (للنمو المهنی، والتخطیط للتدریس) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزى إلى متغیر المرحلة التعلیمیة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس المتوسطة والثانویة حول درجة ممارسة مدیری المدارس (لتطویر المناهج) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، لصالح أفراد الدراسة بالمدارس المتوسطة، وأیضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس المتوسطة والإبتدائیة حول درجة ممارسة مدیری المدارس (لتطویر العلاقات الإنسانیة) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، لصالح أفراد الدارسة بالمدارس المتوسطة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزى إلى متغیر سنوات الخبرة، ومتغیر المؤهل العلمی. وفى ضوء هذه النتائج قدم الباحث بعض التوصیات والمقترحات من أهمها ضرورة العمل على کل ما یعزز من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة، والبحث فى العوامل التى تحد من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة ووضع الحلول المناسبة لها.
Abstract Al-Jahmi Turki Fahd. The degree of school principals supervisory duties in the middle office Bisha. Master Thesis, University of Baha.1436 (Supervisor d. Mahmoud Hassan Ajlouni). This study aimed to identify the degree of schools their supervisory tasks managers, The study was conducted on government school teachers at the primary level in Al-Wasat office Bisha, during the first semester of the academic year 1435/1436 e. And be a community study of all teachers in government schools of all levels of education (primary medium secondary) in the middle office in Bisha, totaling (4103) teachers according to statisti-cal report for the academic year: 1436-1435h. The results of the study were that there were no statistically signifi-cant differences at the (α= 0.05)level or less between the mean estimates of teachers at public schools about the degree of principals (for professional growth, and planning to teach) in the middle office Bisha attributed to the educational stage variable. And the presence of statistically significant dif-ferences at the (α= 0.05) level or less between the average teacher estimates middle and high schools about the degree of principals (curriculum devel-opment) in the middle office Bisha, for the benefit of members of the study, middle schools, and also the presence of statistically significant differences between the averages of teachers estimates middle and primary schools dif-ferences about the degree of principals (for the development of human rela-tions) in Al-Wasat office Bisha, for the benefit of members of the study middle schools. And the lack of statistically significant differences at the (α=0.05)level or less between the mean estimates of teachers at public schools about the degree of school principals supervisory duties in the mid-dle office Bisha attributable to variable years of experience, qualification and variable. In light of these findings the researcher made some recommendations and suggestions of the most important need to work on everything that en-hances the practice of school principals in the middle office Bisha their su-pervisory tasks, and research in the factors that limit the exercise of the principals in Al-Wasat office Bisha their supervisory tasks and develop ap-propriate solutions.
المبحث الأول : خلفیة الدراسة ومشکلتها المقدمة: لمدیر المدرسة دور کبیر فى العملیة التعلیمیة فهو قائد المدرسة والمسؤول الأول عن قیام المدرسة بأدوارها سواءً للطلاب أو المعلمین أو المجتمع ومن هنا فإن لمدیر المدرسة أدوار کبیرة ومنها الإشراف التربوی. إنطلاقاً من أن الإشراف التربوی أحد جوانب الإدارة التربویة الذى یعنی بالجانب الغنی فیها فإن مدیر المدرسة یعتبر من هذه الزاویة قائداً تربویاً فى مدرسته، فهو لیس إداریاً محضاً ولکنه أیضاً مشرف تربوی مقیم، ولهذا فإن مجالات عمل مدیر المدرسة تتضمن ما یأتی: ( تطویر المعلمین وتنمیتهم مهنیاً ، تحسین تنفیذ المناهج الدراسیة ، التلامیذ ، البناء المدرسی وملحقاته ، البیئة المحلیة والمجتمع المحلى (نشوان، 2001، 255) إذا کان الجانب الإداری من وظیفة الإدارة المدرسیة هو تنظیم إدارة المدرسة حتى یتم التعلیم فإن الجانب الإشرافی منها یعنى أحداث تحسین مستمر فى العملیة التعلیمیة ومن أجل ذلک فمدیر المدرسة مشرف تربوی ولیس هناک تعارض من أى نوع بین ما یقوم به مدیر المدرسة من إشراف وبین مای قوم به المشرف المقیم خارج المدرسة. (محمد حامد، 1976، 27) ویحدث تفاعل بین نظام الإشراف التربوی والإدارة المدرسیة یتمثل فى محاولة کل منها بلوغ أهداف معینة منهم الإشراف والإدارة المدرسیة فى نفس الوقت، فالمشرف التربوی یسعى إلى تحسین العملیة التعلیمیة وکذلک مدیر المدرسة فلذلک کل منهما یهتم بإعداد المعلمین وتطویر کفایاتهم التعلیمیة وتحسین تحصیل التلامیذ وتوفیر الإمکانات المادیة والبشریة من أجل تحقیق هذه الأهداف. (نشوان، 2001، 212) ویعد مدیر المدرسة قائداً ومشرفاً تربویاً، ونظراً لدور مدیر المدرسة على أنه مشرف تربوى ومسؤول مباشر عن المعلمین فى المدرسة وعن تحقیق الأهداف التربویة، ولم لهذا الدور الإشرافی من أثر بالغ الأهمیة فى تحسین أداء المعلمین علمیاً ومهنیاً ورفع کفاءتهم العلمیة لذلک أتت هذه الدراسة للکشف عن درجة ومدى ممارسة مدیرى المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة. مشکلة الدراسة وتساؤلاتها: من خلال عمل الباحث فى الإدارة المدرسیة، وتعامله مع العدید من المشرفین التربویین ومدیرى المدارس ومعلمیها، لاحظ أن مدیری المدارس یرکزون على ممارسة أسالیب بعینها فى مهامهم الإشرافیة دون غیرها، مع وجود عدد من الأسالیب الأخرى التى تعمل على التطور المهنى والتربوی للمعلمین وللعملیة التعلیمیة، لذا تتحدد مشکلة الدراسة فى سعیها للکشف عن درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، وتحدیداً تسعى الدراسة الحالیة للإجابة عن الأسئلة الآتیة: - ما درجة ممارسة مدیرى المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین؟ - هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزی إلى متغیرات (المرحلة التعلیمیة- سنوات الخبرة – المؤهل العلمى)؟ أهداف الدراسة: - تهدف الدراسة إلى: - التعرف على آراء المعلمین من واقع المیدان حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة بمحافظة بیشة. - التوصل إلى توصیات ومقترحات حول ممارسة المهام الإشرافیة لدى مدیری المدارس بمحافظة بیشة. أهمیة الدراسة:- تتمثل أهمیة هذه الدراسة فى الآتی: - تعدُ الدراسة الحالیة تقویماً لعمل مزدیری المدارس فى أداء مهامهم الإشرافیة. - تقدم هذه الدراسة تقویماً ذاتیاً لمدیرى المدارس فى درجة ممارسة أداء مهامهم الإشرافیة قائماً على أسس علمیة مما یسهم فى تحدید إحتیاجاتهم التدریبیة، وتطویر کفاءاتهم الإشرافیة. - تکمن أهمیة الدراسة فى الوصول إلى نتائج قد تفید فى مجال تطویر أداء ممارسة مدیرى المدارس بمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، من خلال تطویر أهدافه وخططه وعملیاته وإنعکاس ذلک على مخرجات الإشراف التربوی. - یؤمل أن یستفید من هذه الدراسة مدراء التربیة والتعلیم ومدراء المدارس والمشرفون التربویون بوزارة التعلیم. حدود الدراسة ومحدداتها:- تم إجراء الدراسة الحالیة فى إطار الحدود الآتیة: - الحدود الزمانیة: تم إجراء الدراسة الحالیة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1435/1436هـ. - الحدود المکانیة: تم إجراء الدراسة على معلمی المدارس الحکومیة لجمیع المراحل التعلیمیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة. - الحدود البشریة: تم إجراء الدراسة على عینة من معلمی مدارس جمیع مراحل التعلیم فى مکتب الوسط بمحافظة بیشه. محددات الدراسة:- سیتوقف تعمیم نتائج الدراسة على الخصائص السیکومتریة (الصدق والثبات) لأدائها. التعریفات الإصطلاحیة والإجرائیة: إستخدمت الدراسة بعض المصطلحات والتعریفات الإجرائیة ومنها: المهام الإشرافیة :- تعددت التعاریف لمصطلح الإشراف التربوی فالمشرف فى اللغة یأتی من "أشرف على" بمعنى "اطلع من فوق و " تولاه وتعهد " (المعجم الوجیز 2008م 341) ، یعرف عبیدات وأبو السمید (2007 ، 27) الإشراف التربوی بأنه "العمل مع المعلمین بأسباب مختلفة لتطویر التعلیم من خلال إیجاد بیئة صفیة مثیرة للتعلم الممتع النشط المبنی على التعلیم المتمایز وفق ذکاءات الطلاب المتنوعة . درجة الممارسة :- تعرف درجة الممارسة اصطلاحا بکونها مجموعة السلوکیات والعمال التی یمکن أن یقوم بها مدیری المدارس وفقا لمجالات الاستبانة المطبقة ، والتی یمکن من خلالها قیاس تلک المجالات کالمجال الإداری ، والفنی ، والإنسانی ، وعلاقات العمل ، والعلاقة بالمجتمع ، ومجال العلاقة بالمعلمین ، والطلاب . (بلبیسی ، 2007 ، 7) . التعریف الإجرائی : تعرف درجة الممارسة إجرائیاً بأنها الدرجة التی یسجلها المستجیبون على أداة الدراسة التی سیعدها الباحث لقیاس درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فی مکتب الوسط بمحافظة بیشة من وجهة نظر المعلمین . المبحث الثانی : الأدب النظری والدراسات السابقة أولاً:- الإطار النظری: 1- مدیر المدرسة والإشراف التربوی: تقتضى طبیعة عمل مدیر المدرسة والإشراف على النواحى الفنیة والتعلیمیة فى مدرسته إلى جانب إطلاعه بالنواحى الإداریة، ومن الضرورة وجود تعاون بین مدیر المدرسة کمشرف مقیم وبین المشرف التربوی المتخصص فکلاهما متمم للآخر لأن علاقتهم تؤثر فى الجو الإجتماعى بالمدرسة لأن المشرف لو نظر إلى وظیفته فى حدود کلمة (مفتش) أى أن یبحث عن الأخطاء ومواطن الضعف ومحاسبة المعلمین على کل صغیرة ویتعامل بدکتاتوریة، وکذلک المدیر لو تعامل بوظیفته على النحو السابق فإن ذلک سیشیع الخوف والکراهیة والریاء والتصنع مما یؤثر على العملیة التعلیمیة والتلامیذ. (آل ردعان، 2014، 372) ویمکننا أن نحکم على سلامة العلاقات بین مدیر المدرسة والمعلمین یوم نرى المدیر یقوم بتوجیه معلمیه على نحو یمکن کل فرد فى المدرسة بما فیهم هو نفسه من القیام بعمله وفق قدراته فى تناسق وإنسجام فیکون الجمیع بمثابة أعضاء الجسم، لکل عضو وظیفة التى یقوم بها وفى نفسه یعاون بقیة الأعضاء على أداء وظائفها. (أبو الفتوح وآخرون، 1973، 216) 2- مدیر المدرسة کمشرف تربوی مقیم:- مدیر المدرسة ینبغی أن تتوفر فیه هذه الصفات: 1- الإلمام التام بطبیعة المرحلة التعلیمیة التى یعمل بها. 2- إدراک کامل لواقع العملیة التربویة داخل مدرسته. 3- معرفة الطرق العامة للتدریس. 4- معرفة الطرق الودیة بین معلمی مدرسته. 5- القدوة الحسنة والعملیة. (آل ردعان، 2014، 373) 3- الإشراف التربوی مساهمة تربویة:- على من یقوم بالإشراف التربوى سواء أکان مشرفاً متخصصاً أم مدیر المدرسة أن یتصف بالآتی: 1- الإدراک السلیم لطبیعة المهنیة. 2- الفهم الجید للأهداف التربویة. 3- القدرة على التوجیه الرشید. 4- الإقناع المبنى على العلم. 5- الصبر والمثابرة على العمل والتعامل الجید. (عطوی، 2014، 312) 4- هل لدى مدیر المدرسة وقتاً للإشراف؟ إنه سؤال جید ویجب على الباحث تناوله وذلک لإزالة الضبابیة التى تنتاب أکثر مدراء المدارس وهم یقولون أنه لا یوجد لدینا وقت کافی للإشراف والإدارة ومن وجهة نظری أن الوقت کافی جیداً لکن یلزمه إدراته بالشکل الصحیح وإذا کان المدیر کما یقول "دراکر" یمارس نوعین من الأعمال: - الأعمال المهمة. - الأعمال العاجلة. فإن دمج هذین العملین معاً یعنى أن المدیر یمارس أربعة أعمال کما یظهر بالشکل التالی:
5- مدیر المدرسة هل هو مشرف تربوی؟ تحدث الکثیرون عن مدیر المدرسة وهل هو مشرف تربوى مقیم أم لا واتفق الکثیر منهم على أن مدیر المدرسة مشرف تربوی مقیم وذلک لقربه من المعلمین وأنه متعایش معهم داخل المدرسة فهو یؤثر فیهم سواء بالسلب أو بالإیجاب وهم یتاثرون به ولذلک فإنه علینا أن نتحدث على مهام مدیر المدرسة. 6- دور مدیر المدرسة الإشرافی: یعد مدیر المدرسة کما ذکر (حمد، 2014، 24) الشخص المؤثر فى فاعلیة النظام المدرسی، وله أهمیة کبیرة فى تحقیق التغییرات الناجحة فى المدرسة، وهو الذى یستطیع التأثیر وصنع التغییر فى المدرسة حتى یقودها إلى التمیز والنجاح، إذ یقوم بعدة ادوار ومسؤولیات داخل نطاق مدرسته وفى المجتمع المحیط به، حیث یعد مدیر المدرسة مشرفاً تربویاً فنیاً مقیماً، یساعد العاملین على فهم أهداف المرحلة التى یعملون بها، ودرایة بالمناهج الدراسیة، والوقوف على أحدث الطرق التربویة للإفادة من تطبیقها، والإطلاع على أسالیب تقویم الطلبة وتحصیلهم العلمی، والإلمام بطرق تنمیة العاملین مهنیاً، وإعداد البحوث الإجرائیة الموجهة لتحسین العمل. ویرى عایش (2005) أن مدیر المدرسة معنى بالتعامل مع فلسفة التربیة والتعلیم، ومع الأهداف العامة والخاصة للمرحلة التى یقوم بإدراتها، کما أنه معنى بإدارة الأمور المالیة للمدرسة وإدراة شؤون العالمین فیها والتعامل مع المجتمع والتعامل مع المنهاج وعملیة تعلیم وتعلم التلامیذ والبناء المدرسی، وما إلى ذلک من أمور ذات مساس بالعملیات التى یشتمل علیها النظام المدرسی فى مستواه الإجرائی، وهذه المهام تعکسها مواد تخصصیة تسهم فى صقل فکر مدیر المدرسة، وبناء شخصیته بشکل یمکنه من القیام بمهام دورة بالشکل الأنسب. 7- مهام ومسؤولیات مدیر المدرسة: نجد أن عبیدات وأبو السمید (1428هـ، 212) یجملان المهام الإشرافیة لمدیر المدرسة فیما یلی: - توفیر بیئیة تعلیمیة ملائمة تتسم بالأمن والمغامرة والتجریب. - توفیر ثقافة مدرسیة تتسم بالإثارة والتحدی والتسامح والحب. - تطویر البرامج والأنشطة التعلیمیة فى المدرسة وخارجها. - تنمیة المعلمین وأعضاء الهیئة الإداریة مهنیاً. - تنمیة ذاته مهنیاً. ویذکر الطخیس (1422هـ، 97) أن مدیر المدرسة یعتبر مشرفاً مقیم فى المدرسة وعلیه مسؤولیات ومهام کثیرة تجاه المدرسة کعنصر مادی وتجاه المعلمین والطلاب کعنصر بشری. ویؤکد الشمری (1425هـ، 25) أن مدیر المدرسة هو المسؤول المباشر عن إنتظام وسیر العمل التعلیمی فى المدرسة من جمیع الجوانب ومسؤول مباشر عن تحقیق أهداف المدرسة وعلى الرغم من تعدد وتنوع مسؤولیاته ومهامه والتى یمکن حصرها بالمهام الإداریة والفنیة فإن مهامه ومسؤولیاته الإداریة والفنیة تختلف کثیراً عن مهام ومسؤولیات غیره من الهیئة الإداریة والتعلیمیة فى المدرسة نظراً لحجم المسؤولیة الملقاة على عاتقه وإتساع الصلاحیات الممنوحة له مقارنة بغیره من افراد- الهیئة الإداریة والتعلیمیة داخل نطاق المدرسة. ورد فى اللائحة التنظیمیة للوزارة مهام ومسؤولیات المدیر الرسمیة والتلاى من ضمنها ما یأتی: إعداد الخطط فى المدرسة، وتنظیم الجداول، وتوزیع الأعمال وبرامج النشاط على منسوبی المدرسة، وتشکیل المجالس واللجان، ومتابعة قیامها بمهامها وفق التعلیمات، والإسهام فى النمو المهنى للمعلم من خلال تلمس إحتیاجاته التدریبیة، وإقتراح البرامج المناسبة له، وتعزیز دور المدرسة الإجتماعى وفتح أفاق التعاون والتکامل بین المدرسة وأولیاء أمور الطلاب وغیرهم ممن لدیهم القدرة الإسهام فى تحقیق أهداف المدرسة، وتفعیل المجالس، وتنظیم الإجتماعات مع هیئة المدرسة لمناقشة الجوانب التربویة والتنظیمیة، والمشارکة فى الإجتماعات واللقاءات وبرامج التدریب وفق ما تراه الإدارة العامة للتربیة والتعلیم والمشرف التربوی المختص، والإشراف على برنامج التوجیه والإرشاد فى المدرسة، والإهتمام بها ومتابعة برامج النشاط وتقویمها والعمل على تحقیق أهدافها.(البارقی، 1434، 44) إن من أهم واجبات ومسؤولیات مدیر المدرسة ، المسؤولیات الفنیة: وهى رفع مستوى العملیة التربویة بالمدرسة والإلمام بالتطورات التربویة الحدیثة والإشراف على نواحى النشاط المختلفة، وتقویم وتوجیه المدرسین الأوائل وزیادة الفصول، وتخطیط الإختبارات والإشراف على تنفیذها، ویقتضى ذلک منه إدراک مشمون التشریعات التربویة المدرسیة، وتنفیذها. (الطعانی، 2012، 461) ومن المهمات الإداریة لمدیر المدرسة ، إدارة سؤون التلامیذ، ورعایة شؤون العاملین بالمدرسة، وتنظیم التسهیلات المادیة المدرسیة، والإهتمام بالمجتمع المحلی للمدرسة، وإدارة الشؤون المالیة، والتقویم الختامی، ومتابعة الجوانب الإداریة. (العمایرة، 2001) أما المهمات الإشرافیة لمدیر المدرسة فیقسمها المناعة (2005) إلى: تنمیة المعلمین مهنیاً، إثراء المنهاج الدراسى وتحسین تنفثیذه، دراسة وتحلیل خطط المواد الدراسیة ومذکرات الدروس التى یعدها المعلمون وتزویدهم بالتغذیة الراجعة الهادفة اللازمة، الإهتمام بالتلامیذ ورعایتهم، العمل على تحسین العملیة التعلیمیة وتطویرها. ثانیاً:- الدراسات السابقة: 1- دراسة حمد (2014) :- وقد هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة المدیر بصفته مشرفاً مقیماً فى التنمیة المهنیة للمعلمین فى المدارس الخاصة فى الضفة الغربیة من وجهات نظر المعلمین فیها، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزی لمتغیر المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة، والمرحلة التعلیمیة، وإستخدم الباحث المنهج الوصفی، وتکونت عینة الدراسة من (548) فرداً، وتمثلت أداة الدراسة فى (الإستبانة)، وکان من أبرز النتائج ما یأتی: أن درجة ممارسة مدیر المدرسة بصفته مشرفاً مقیماً فى التنمیة المهنیة للمعلمین فى المدارس الخاصة فى الضفة الغربیة کانت بدرجة کبیرة، ومن وجهة نظر المدیرین أنفسهم کان بدرجة عالیة، کما کشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزی لمتغیر المؤهل العلمی، کما کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة لصالح الذین عدد سنوات خبرتهم أقل من 5 سنوات، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزی لمتغیر المرحلة التعلیمیة للمدرسة. 2- دراسة البارقی (1434هـ) :- هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مدیر المدرسة الثانویة لمهامه مشرفاً مقیماً المتعلقة بالمعلمین والطلاب والمنهج وأولیاء الأمور والمجتمع المحلی والمبانی المدرسیة فى ضوء تحدیات العولمة التربویة، والکشف عن الفروق بین متوسطات إستجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة ممارسة مدیری المدرسة الثانویة لمهامه مشرفاً مقیماً فى ضوء متغیرات: المؤهل التربوی، وعدد سنوات الخبرة، وأتبعت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وتکونت عینة الدراسة من (104) مدیراً، و(380) معلماً، و(203) وکیلاً، وقد إستخدم (الإستبانة) کأداة للدراسة، وتتلخص أهم نتائج الدراسة فیما یأتی: تبین أن درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظة جدة لمهامهم کمشرفین مقیمین فى ضوء تحدیات العولمة بشکل عام کانت متوسطة، یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة إستجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة ممارسة مدیری المدرسة الثانویة لمهامه مشرفاً مقیماً فى ضوء متغیرات: المؤهل التربوی، وعدد سنوات الخبرة، وأتبعت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وتکونت عینة الدراسة من (104) مدیراً، و(380) معلماً، و(203) وکیلاًن وقد إستخدم (الإستبانة) کأداة للدراسة، وتتلخص أهم نتائج الدراسة فیما یأتی: تبین أن درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظة جدة لمهامهم کمشرفین مقیمین فى ضوء تحدیات العولمة بشکل عام کانت متوسطةن یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بین المتوسطات حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم کمشرفین مقیمین وفقاً لدرجة المؤهل العلمی، وکانت لصالح حملة الدراسات العلیا، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بین المتوسطات حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم کمشرفین مقیمین وفقاً لسنوات الخبرة، لصالح من تقل خبرتهم عن 5 سنوات. 3- أما دراسة الطعانی (2012م) فهدفت إلى تحدید درجة ممارسة مدیری المدارس فى الأردن لمهامهم الإشرافیة، ومدی تنفیذهم لها، وتکونت العینة من (201) معلماً ومعلمة، وإستخدم المنهج الوصفی، وقد تم تطویر أداة لقیاس ممارسة مدیری المدارس فى الأردن لمهامهم الإشرافیة، وکان من أبرز النتائج أن ترتیب مجالات الدراسة حسب المتوسطات الحسابیة کانت کالتالی: تطویر العلاقات الإنسانیة، التخطیط، النمو المهنی للمعلمین، تطویر المناهج، کما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیری الخبرة، لصالح الخبرة من (6- 10) ومتغیر المؤهل العلمی، لصالح الماجستیر. 4- دراسة القاسم (2010م) وقد هدفت إلى التعرف على دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری بالمدارس الحکومیة فى محافظة جدة، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة حول دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری والتى تعزى لمتغیر المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة، وإستخدم الباحث المنهج الوصفى المسحی، وتکونت عینة الدراسة من (584) فرداً، وتمثلت أداة الدراسة فى (الإستبانة)، وکان من أبرز النتائج ما یأتی: أن دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری فى مدارس التعلیم العام الحکومیة بمحافظة جدة من وجهة نظر المشرفین التربویین، والمعلمین کان بدرجة متوسطة، ومن وجهة نظر المدیرین أفسهم کان بدرجة عالیة، کما کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزی لمتغیر المؤهل العلمی، لصالح الذین مؤهلهم العلمی دراسات علیا، کما کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات إستجابات إستجابات أفراد عینة الدراسة تعزی لمتغیر سنوات الخبرة، لصالح الذین عدد سنوات خبرتهم 15 سنة فأکثر. 5- دراسة العنزی (1430) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة التکامل بین ممارسات المشرف التربوی ومدیر المدرسة تجاه مسؤولیاتهم فى مجالات التخطیط والنمو المهنی للمعلمین، رعایة التلامیذ، فى ضوء آلیة الإشراف المباشر، ومن وجهة نظرهم فى قطاع عرعر التعلیمی، وتکون مجتمع الدراسة من 86 فرداً، وإستخدم الباحث المنهج الوصفى، وبینت نتائج هذه الدراسة، ما یأتی: أن درجة التکامل بین ممارسات مدیر المدرسة والمشرف التربوی تجاه دورهم فیما یتعلق بالتخطیط من وجهة نظر مدیری المدارس کانت بدرجة متوسطة، وفیما یتعلق بالنمو المهنی للمعلمین کانت بدرجة عالیة، وفیما یتعلق برعایة التلامیذ کانت بدرجة متوسطة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة تعزی لمتغیر المؤهل العلمی، وسنوات الخدمة. التعقیب على الدراسات السابقة: من خلال إستعراض الباحث للدراسات السابقة التى تناولت المهام الإشرافیة لمدیر المدرسة، کانت هناک دراسات تحدثت عن ممارسة مدیر المدرسة لمهامه بصفته مشرفاً مقیماً کدراسة حمد (2014)، دراسة البارقی (1434)، ودراسة هایبرت Hibert (2000)، ورکزت بعض الدراسات على ممارسات مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة والوظیفیة کدراسة الطعانی (2012)، ودراسة حجازین (2006)، ودراسة الجبر والمحیلبى (1999)، ودراسة ولز وآخرون (1999)، ودراسة باجاک Pajak (1990)، ودراسة Dawdle (1980)، وتناولت دراسة القاسم (2010) دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری، ودراسة العنزی (1430) التى هدفت إلى التعرف على درجة التکامل بین ممارسات المشرف والمدیر تجاه مسؤولیاتهم فى مجالات التخطیط والنمو المهنی للمعلمین، کما هدفت بعض الدراسات إلى التعرف على ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الفنیة والإداریة کدراسة العابسى (1426)، ودراسة شرف (2002)، ودراسة شحادة (1990)، ورکزت بعض الدراسات على الممارسات الإشرافیة الفنیة والإداریة کدراسة مطر (1999)، ودراسة أبو عودة (1998). وتتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فى إستخدام الإستبانة کأداة للدراسة. وتتشابه الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة من حیث المجالات کدراسة الطعانی (2012)، ودراسة شرف (2002)، ودراسة باجاک pajak (1990)، وتختلف مع بعض الدراسات فى عدم تناولها لمجالات معینة کتطویر المنهج کدراسة البارقی (1434)، ودراسة العنزی (1430)، والتى لم تتناول العلاقات الإنسانیة وتطویر المناهج. وتختلف الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة من حیث المتغیرات کدراسة البارقی (1434)، ودراسة الطعانی (2012)، ودراسة القاسم (2010)، ودراسة العنزی (1430)، ودراسة مطر (1999)، ودراسة أبو عودة (1998)، ودراسة باجاک Pajak (1990)، ودراسة حجازین (2006)، والتى لم تتناول متغیر المرحلة التعلیمیة، ولم تتناول دراسة الجبر والمحیلبی (1999)، متغیر المؤهل العلمی. وقد إستفاد الباحث من الدراسات السابقة من خلال تکوین تصور شامل ساعد الباحث فى صیاغة المشکلة وأسئلة الدراسة وبناء الإطار النظری، وقام الباحث بمراجعة لجمیع الدراسات السابقة ، وقد إستفاد منها فى إثراء الدراسة الحالیة من حیث: -تحدید جوانب الإطار النظری للدراسة. -الإستفادة منها فى بناء أداء الدراسة وفقراتها. -معرفة الأسالیب الإحصائیة المناسبة لمعالجة متغیرات الدراسة. -بناء صورة کاملة عن موضع الدراسة، وأهمیتها، ومشکلتها. -أسلوب معالجة البیانات، وتفسیرها، وتحلیلها. -الإستفادة من النتائج التى توصلت إلیها الدراسات السابقة فى مناقشة نتائج الدراسة الحالیة، ومقارنتها بنتائج الدراسة السابقة. المبحث الثالث : - الطریقة والإجراءات منهج الدراسة : - إنطلاقاً من طبیعة الدراسة والمعلومات المراد الحصول علیها، إستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، حیث تهدف هذه الدراسة إلى معرفة درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة. مجتمع الدراسة :-تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی مدارس التعلیم الحکومی بجمیع مراحله (إبتدائی- متوسط- ثانوی) فى مکتب الوسط فى محافظة بیشة، والبالغ عددهم (4103) معلماً وفق التقریر الإحصائی للعام الدراسی: 1435- 1436هـ، خلال فترة إجراء الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1435- 1436هـ. عینة الدراسة :- تم إختیار عینة طبقیة عشوائیة بلغت نسبتها 10% من مجتمع الدراسة أى (410) مفردة وبعد التطبیق المیدانی للدراسة تم إستعادة (403) إستبانة تم إستبعاد (3) منها لعدم إکتمال البیانات لتصبح عینة الدراسة تتکون من (400) مفردة ، ویتضح أن (154) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 38.5% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة الإبتدائیة وهم الفئة الأکثر عدداً من أفراد عینة الدراسة، بینما (124) منهم یمثلون ما نسبته 31% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة الثانویة، کما أن (122) منهم یمثلون ما نسبته 30.5% من إجمالى أفراد الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة المتوسطة. وأن (349) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 87.3% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی بکالوریوس فأعلی وهم الفئة الأکثر من عینة أفراد الدراسة، بینما (51) منهم یمثلون ما نسبته 12.8% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی أقل من بکالوریوس ، وأن (237) من أفراد عینة الدراسة یمثلون ما نسبته 59.2% من إجمالى أفراد الدراسة سنوات خبرتهم أکثر من عشر سنوات وهم الفئة الأکثر من افراد عینة الدراسة، بینما (163) منهم یمثلون ما نسبته 40.8% من إجمالى أفراد عینة الدراسة سنوات خبرتهم عشرة سنوات فأقل. أن (154) من افراد الدراسة یمثلون ما نسبته 38.5% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة الإبتدائیة وهم الفئة الأکثر عدداً من أفراد عینة الدراسة، بینما (124) منهم یمثلون ما نسبته 31% من أجمالى أفراد عینة الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة الثانویة، کما أن (122) منهم یمثلون ما نسبته 30.5% من إجمالى أفراد الدراسة مرحلتهم التعلیمیة المرحلة المتوسطة ، أن (349) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 87.3% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی بکاوریوس فأعلی وهم الفئة الأکثر من عینة أفراد الدراسة، بینما (51) منهم یمثلون ما نسبته 12.8% من إجمالى أفراد عینة الدراسة مؤهلهم العلمی أقل من بکالوریوس ، أن (237) من أفراد عینة الدراسة یمثلون ما نسبته 59.3% من إجمالى أفراد الدراسة سنوات خبرتهم أکثر من عشر سنوات وهم الفئة الأکثر من افراد عینة الدراسة، بینما (163) منهم یمثلون ما نسبته 40.8% من إجمالى أفراد عینة الدراسة سنوات خبرتهم عشرة سنوات فأقل. وصف أفراد عینة الدراسة:- تقوم هذه الدراسة على عدد من المتغیرات المستقلة المتعلقة بدرجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة متمثلة فى: (المرحلة التعلیمیة، سنوات الخبرة، المؤهل التعلیمی). أداة الدراسة :- بعد الإطلاع على الدراسة السابقة وأدبیاتها قام الباحث بتصمیم إستبانة کأداة لجمع البیانات والمعلومات من أفراد مجتمع الدراسة، وذلک للتعرف على درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة، حیث تم تقسیم الإستبانة إلى قسمین، القسم الأول یتضمن البیانات الدیموغرافیة (الشخصیة والوظیفیة) لأفراد مجتمع الدراسة المتمثلة فى: (المرحلة التعلیمیة، سنوات الخبرة، المؤهل العلمی)، أما القسم الثانی یحتوى على مجالات الدراسة، وهى على النحو التالی: - المجال الأول: تطویر المناهج، أحتوى هذا المجال على (10) عبارات. - المجال الثانی: تطویر العلاقات الإنسانیة، أحتوی هذا المجال على (10) عبارات. - المجال الثالث: النمو المهنی، أحتوى هذا المجال على (10) عبارات. - المجال الرابع: التخطیط للتدریس، أحتوى هذا المجال على (7) عبارات. صدق أداة الدراسة: - للتأکد من صدق أداة الدراسة قام الباحث بالإجراءات الآتیة: أولاً: الصدق الظاهری: - للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة فى قیاس ما وضعت لقیاسه قام الباحث بعرضها فى صورتها المبدئیة على المشرف العلمی للإستشارة والتوجیه، ثم قام بعرضها على مجموعة من المحکمین الأکادیمیین للتأکد من صدقها الظاهری، وذلک لإستطلاع آرائهم حول مدی وضوح صیاغة کل عبارة من عبارات الإستبانة، وتصحیح ما ینبغی تصحیحه منها، ومدى أهمیة وملائمة کل عبارة للمحور الذى تنتمی إلیه، ومدى مناسبة کل عبارة لقیاس ما وضعت لأجله، مع إضافة أو حذف ما یرون من عبارات فى أی محور من المجالات، وعلى ضوء توجیهاتهم ومقترحاتهم قام الباحث بإجراء التعدیلات التى أتفقوا علیها بنسبة 75% فأکثر، وتعدیل صیاغة بعض الفقرات التى أقترحوا ضرورة إعادة صیاغتها حتى تزداد الإستبانة وضوحاً وملائمة لقیاس ما وضعت لأجله، وفى ضوء آراء المحکمین قام الباحث بإعداد أداة الدراسة (الإستبانة) فى صورتها النهائیة ، ومن ثم تطبیقها میدانیاً على المبحوثین. صدق الإتساق الداخلی للأداة:- بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة قام الباحث بتطبیقها میدانیاً على عینة إستطلاعیة تکونت من 30 معلماً من مجتمع الدراسة وتم إستبعادهم من العینة لاحقاً، وتم حساب معامل الإرتباط بیرسون رمعفة الصدق الداخلی للإستبانة حیث تم حساب معامل الإرتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الإستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذى تنتمی إلیه العبارة . ثبات أداة الدراسة:- لقیاس ثبات أداة الدراسة (الإستبانة) تم إستخدام معادلة ألفا کرونباخ Cronbach's Aplha α للتأکد من ثبات أداة الدراسة، تم غستخدام طریقة الإختبار، وإعادة الإختبار حیث قام الباحث بتوزیع أداءة الدراسة على العینة الإستطلاعیة وعددها 30 معلماً مرتین بفارق أسبوعین بین التطبیقین وتم حساب معامل ثبات الإستقرار (بیرسون) بین التطبیقین، کما تم حساب معامل (کرونباخ ألفا) بین معاملات الإرتباطن . إجراءات الدراسة :- أتبع الباحث الخطوات والإجراءات التالیة لتحقیق أهداف الدراسة: -الإطلاع على الأدب النظری والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة. -بناء أداة الدراسة من خلال الرجوع للأدب النظری والدراسات السابقة. -التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة. - حصول الباحث على خطاب رسمی من عمید کلیة التربیة بجامعة الباحة موجه إلى مدیر عام التربیة والتعلیم بمحافظة بیشة، وذلک لتسهیل مهمة الباحث فى توزیع الإستبانات على عینة الدراسة. -توزیع الإستبانات على عینة الدراسة. - تم إدخال البیانات حاسوبیاً، وإستخدام التحلیلات الإحصائیة المناسبة (SPSS) للإجابة على أسئلة الدراسة. -کتابة تقریر البحث. متغیرات الدراسة: أ- المتغیرات المستقلة وهى کالآتی: - المرحلة التعلیمیة: ولها ثلاث مستویات کالآتی:
- سنوات الخبرة: ولها مستویان:
- المؤهل العلمی: وله مستویان:
ب- المتغیر التابع: درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة. أسالیب المعالجة الإحصائیة: لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التى تم تجمیعها، فقد تم إستخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة بإستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الإجتماعیة statistical Package for Social Science والتى یرمز لها إختصاراً بالرمز (SPSS). المبحث الخامس : ملخص النتائج والتوصیات أولاً:- ملخص النتائج . 1- أفراد عینة الدراسة موافقون على ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة وذلک بمتوسط (3.52)، وهو متوسط یقع فى الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسى من (3.41 إلى 4.20) وهى الفئة التى تشیر إلى خیار الممارسة (بدرجة کبیرة) بالنسبة لأداة الدراسة. وأبرز ملامح ممارستهم لمهامهم الإشرافیة تمثلت فى: 2- جاءت فى المرتبة الأولى ممارستهم لمهامهم الإشرافیة المتعلقة بتطویر العلاقات الإنسانیة. 3- جاءت فى المرتبة الثانیة ممارستهم لمهامهم الإشرافیة المتعلقة بتطویر المناهج. 4- جاءت فى المرتبة الثالثة ممارستهم لمهامهم الإشرافیة المتعلقة بالتخطیط للتدریس. 5- جاءت فى المرتبة الرابعة ممارستهم لمهامهم الإشرافیة المتعلقة بالنمو المهنی. 6- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس (النمو المهنی، والتخطیط للتدریس) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزی إلى متغیر المرحلة التعلیمیة. 7- وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس المتوسطة والثانویة حول درجة ممارسة مدیری المدارس (لتطویر المناهج) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، لصالح أفراد الدراسة بالمدارس المتوسطة، وأیضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس المتوسطة والإبتدائیة حول درجة ممارسة مدیری المدارس (لتطویر العلاقات الإنسانیة) فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة، لصالح أفراد الدراسة بالمدارس المتوسطة. 8- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزی إلى متغیر سنوات الخبرة. 9- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (α = 0.05) فأقل بین متوسطات تقدیرات المعلمین بمدارس التعلیم العام حول درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة تعزی إلى متغیر المؤهل العلمی. ثانیاً:- توصیات الدراسة: - بناءً على النتائج السابقة التى توصلت إلیها الدراسة یمکن تقدیم عدد من التوصیات وهى کما یلى: 1- العمل على کل ما یعزز من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة. 2- ضرورة الإهتمام من قبل افدارة بعامل الخبرة عند تکلیف مدیری المدارس بمهام إشرافیة. 3- ضرورة الإهتمام من قبل الإدارة بعامل المؤهل الدراسی للمدیر عند تکلیفه بمهام إشرافیة. 4- ضرورة عقد الندوات والمحاضرات التى تتحدث عن أهمیة تطویر المناهج فى التعلیم. 5- ضرورة عقد الندوات والمحاضرات التى تتحدث عن أهمیة تدعیم العلاقات الإنسانیة بین المدیرین والمعلمین داخل المدارس. 6- البحث فى العوامل التى تحد من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة ووضع الحلول المناسبة لها. 7- أقامة ورش العمل والندوات العلمیة للبحث فى کیفیة تعزیز ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة یشة لمهامهم الإشرافیة. 8- تهیئة البیئة المناسبة التى تحسن من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة. 9- توفیر فرص التدریب والتأهیل التى تعزز من ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة. 10- توفیر الحوافز التشجیعیة التى تحسن من ممارسة مدیری المدارس فى فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة. 11- إجراء تقویم دوری لواقع ممارسة مدیری المدارس فى مکتب الوسط بمحافظة بیشة لمهامهم الإشرافیة. ثالثاً : - المقترحات:- 1- ضرورة ترکیز مدیری المدارس على مناقشة أهداف المنهج مع المعلمین. 2- العمل على تحدید الإحتیاجات التدریبیة للمعلمین. 3- الترکیز على النمو المهنی للمعلمین فى مجال الإلتحاق بالبرامج التدریبیة. 4- الترکیز من قبل مدیری المدارس على تدریب المعلمین على إستراتیجیات التدریس الملائمة.
المراجع المراجع العربیة : - - حمد، إلهام حسن محمد. (2014م). درجة ممارسة مدیر المدرسة بصفته مشرفاً مقیماً فى التنمیة المهنیة للمعلمین فى المدارس الخاصة فى الضفة الغربیة من وجهات نظر المعلمین فیها. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة النجاح الوطنیة: فلسطین. - عایش، أحمد. (2005م). المهام القیادیة لمدیری ومدیرات مدارس مرحلة التعلیم الأساسی فى وکالة الغوث فى الأردن کما یمارسونها أنفسهم. (رسالة دکتوراه غیر منشورة). الجامعة الإسلامیة. عمان: الأردن. - عطوی، جودت عزت. (2001م). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی. الدار العلمیة: عمان. - العمایرة، محمد حسن. (2001م). مبادئ الإدارة المدرسیة. دار المسیرة: عمان. - العنزی، مرضى بن مهنا حطاب. (1430هـ). واقع التکامل بین ممارسات مدیر المدرسة والمشرف التربوی فى بعض المسؤولیات الإشرافیة فى ضوء آلیة الإشراف المباشر. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة ام القری: مکة المکرمة. - القاسم، منصور بن محمد (2010م). دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری بالمدارس الحکومیة فى محافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القری: مکة المکرمة. - الطعانی، حسن أحمد. (2012م). درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة من وجهة نظر المعلمین فى الأردن. مجلة جامعة دمشق. جامعة دمشق: سوریا. 28 (2). 453- 489. - ال درعان، على بن محمد سالم. (2014) الإدارة المدرسیة الفاعلة تأصیل –مهارات- إجراءات- إتجاهات صحیحة. خوارزم العلمیة: جدة. - عبیدات، ذوقان وأبو السمید، سهیلة. (2007). إستراتیجیات حدیثة فى الإشراف التربوی. دار الفکر: عمان. - محمد حامد الأفندی، الإشراف التربوی، القاهرة، عالم الکتب، 1967م. - مجمع اللغة العربیة، المعجم الوجیز، وزارة التربیة والتعلیم، القاهرة، 2008م، ص 341, - البارقی، محمد عبد الله محمد (1434هـ). درجة ممارسة مدیر المدرسة الثانویة لمهامه مشرفاً مقیماً فى ضوء تحدیات العولمة من وجهة نظر مدیری ومعلمی المرحلة الثانویة فى محافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القری: مکة المکرمة. - نشوان، یعقوب حسین. (2001). الإدارة والإشراف التربوی بین النظریة والتطبیق. دار الفرقان: عمان. - المناعمة، عمر أحمد عبد الغنی. (2005م). دور الإدارة المدرسیة فى المدارس الحکومیة والمدارس الخاصة فى محافظات غزة فى تحسین العملیة التعلیمیة –دراسة مقارنة-. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). الجامعة الإسلامیة. غزة: فلسطین.
| |||||
References | |||||
المراجع المراجع العربیة : - - حمد، إلهام حسن محمد. (2014م). درجة ممارسة مدیر المدرسة بصفته مشرفاً مقیماً فى التنمیة المهنیة للمعلمین فى المدارس الخاصة فى الضفة الغربیة من وجهات نظر المعلمین فیها. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة النجاح الوطنیة: فلسطین. - عایش، أحمد. (2005م). المهام القیادیة لمدیری ومدیرات مدارس مرحلة التعلیم الأساسی فى وکالة الغوث فى الأردن کما یمارسونها أنفسهم. (رسالة دکتوراه غیر منشورة). الجامعة الإسلامیة. عمان: الأردن. - عطوی، جودت عزت. (2001م). الإدارة التعلیمیة والإشراف التربوی. الدار العلمیة: عمان. - العمایرة، محمد حسن. (2001م). مبادئ الإدارة المدرسیة. دار المسیرة: عمان. - العنزی، مرضى بن مهنا حطاب. (1430هـ). واقع التکامل بین ممارسات مدیر المدرسة والمشرف التربوی فى بعض المسؤولیات الإشرافیة فى ضوء آلیة الإشراف المباشر. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة ام القری: مکة المکرمة. - القاسم، منصور بن محمد (2010م). دور مدیری المدارس فى تفعیل الإشراف التطویری بالمدارس الحکومیة فى محافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القری: مکة المکرمة. - الطعانی، حسن أحمد. (2012م). درجة ممارسة مدیری المدارس لمهامهم الإشرافیة من وجهة نظر المعلمین فى الأردن. مجلة جامعة دمشق. جامعة دمشق: سوریا. 28 (2). 453- 489. - ال درعان، على بن محمد سالم. (2014) الإدارة المدرسیة الفاعلة تأصیل –مهارات- إجراءات- إتجاهات صحیحة. خوارزم العلمیة: جدة. - عبیدات، ذوقان وأبو السمید، سهیلة. (2007). إستراتیجیات حدیثة فى الإشراف التربوی. دار الفکر: عمان. - محمد حامد الأفندی، الإشراف التربوی، القاهرة، عالم الکتب، 1967م. - مجمع اللغة العربیة، المعجم الوجیز، وزارة التربیة والتعلیم، القاهرة، 2008م، ص 341, - البارقی، محمد عبد الله محمد (1434هـ). درجة ممارسة مدیر المدرسة الثانویة لمهامه مشرفاً مقیماً فى ضوء تحدیات العولمة من وجهة نظر مدیری ومعلمی المرحلة الثانویة فى محافظة جدة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القری: مکة المکرمة. - نشوان، یعقوب حسین. (2001). الإدارة والإشراف التربوی بین النظریة والتطبیق. دار الفرقان: عمان. - المناعمة، عمر أحمد عبد الغنی. (2005م). دور الإدارة المدرسیة فى المدارس الحکومیة والمدارس الخاصة فى محافظات غزة فى تحسین العملیة التعلیمیة –دراسة مقارنة-. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). الجامعة الإسلامیة. غزة: فلسطین.
| |||||
Statistics Article View: 454 PDF Download: 374 |
|||||