کلیة التربیة

 کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط

      ======= 

 

مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض

من وجهة نظر المعلمین

 

 

إعــــــــــداد

}     المجلد الثانى – العدد الأول –  ینایر 2020م {

Adult_EducationAUN@aun.edu.eg

 

مستخلص الدراسة

هدفت هذه الدراسة الى الکشف عن مدى فاعلیة توظیف معلمی المرحلة الابتدائیة للسبورة الذکیة فی مدارس التعلیم الابتدائی بغرب الریاض من وجهة نظرهم فی متغیر الخبرة فی التدریس ، ولتحقیق هدف هذه الدراسة صممت استبانة ذو ثلاثة محاور وتم التحقق من صدقها وثباتها ، وتکونت عینة الدراسة من (71) معلم حیث أظهرت نتائج الدراسة ان ابرز معوقات توظیف السبورة الذکیة هو بطء شبکة الانترنت وسرعة تحمیل البرامج ، وعدم توافر البرمجیات المناسبة لخصائص طلاب المرحلة الابتدائیة والمتوافقة من السبورة الذکیة ، کما أظهرت نتائج الدراسة ان رفع سرعة الاتصال بالأنترنت ، وإقامة دورات تدریبة داخل المدرسة ، وتوفیر عدد کبیر من البرامج والتطبیقات المناسبة لخصائص طلاب المرحلة الابتدائیة ، من اهم عوامل نجاح توظیف السبورة الذکیة فی العلمیة التعلیمیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

The Summary of the Study

The objective of this study is to investigate the domain of usage of smartboard by primary school teachers in west of Riyadh from their perspective in various level of teaching experience. In order to achieve the objective of this study we create a survey with three paths and we have checked from its correctness and stability. The sample study is consisting of 71 teachers where the study result shows the main challenges of using smartboard which is the internet speed is very slow which may affect on programs download another challenge is the appropriate software is not offered for primary school students. The result shows the most important factors that leads success usage of smartboard are, increase the internet speed, making essential training on how to use the smartboard inside the school and offer the appropriate software for primary school students    

 

 

 

 

      

 

 

 

 

 

 

                                                                          

مقدمة الدراسة

تسعى المؤسسات والمنظمات التعلیمیة فی تطویر أدائها التعلیمی بهدف رفع کفاءة الأداء وسرعة الإنجاز من خلال تطبیق التقنیة الحدیثة، ولا شک إن توظیف التقنیات الحدیثة فی شتى مناحی الحیاة المعاصرة، یتطلب الارتقاء بالرؤیة المستقبلیة.

وترى ابو العینین (2011:11) ان التعلیم فـی العــصر الحدیث لم یعد کما کان فی السابق فی اقتصاره فقط على التلقین للدرس او تسمیع لمقطع من النص، ولـم یعـد ایضا مهنة یمارسها المعلـم بطریقة واحدة، کما لـم یعـد ذلک الشیء الذی یکون بمثابة حملا صعبا على الطالـب الذی یقوم فیه بحفظ النـصوص وتسمیعها، فقـد اصبحت العملیة التعلیمة أکثر من کونها محصورة داخل غرفة الى عملیة تفاعلیة بین المعلم والطالب والمنهج داخل الصف وخارجه لها أهدافها ونتائجها التـی تکون قابلة للقیاس والتوجیه والتقویم، وأصبح للتقنیات الحدیثة دورا فـاعلا بین مـدخلات عملیة التعلیم ومخرجاته، وأکثر من ذلـک فقــد اصبحت التقنیات الحدیثة من الوسائط التی تلعب دورا هاما فی تطویر عناصر النظام التربوی کافة بوجه عام وعناصر المنهج على وجه الخصوص، وجعلها أکثر فاعلیة وکفایة، وذلک من خلال الاستفادة منها فی عملیة التخطیط لهـــذه المنـــاهج وتنفیذها وتقویمها ومتابعتها وتطویرها بمـــا یسهم بـشکل کبیر فـــی تحقیق أهدافها المنشودة.

ولقد أشارت التجارب الحدیثة التی تم فیها استخدام السبورة الذکیة مؤشرات وانطباعات جیدة دلت على نجاحها فی انها وسیلة جاذبة وفعالة فی جلب انتباه المتعلمین،                       وإثارة النمو المعرفی والوجدانی والسلوکی لدى الطلاب بشکل إیجابی نحو عملیة التعلم            (عبود والعالی - 2009) کما ان الباحثان فی هذا البحث یحاولان الوقوف على أبرز خصائص السبورة الذکیة، التی من أهم خصائصها أنها تساعد على رفع مستوى التفاعل بین المتعلمین بشکل مباشر، وهذا یؤثر ایجابا على بقاء أثر التعلم مدة أطول، مما یسهم فی الاستفادة مما تم تعلمه فی المواقف الحیاتیة وحل المشکلات.

وهذا ما أشارت الیه بعض الدراسات وأکدت علیه فی اهمیة وفاعلیة السبورة الذکیة، مثل دراسة (بسیسو - 2013).

وهذا ما دفع الباحثان لدراسة مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العلمیة التعلیمیة بشکل خاص على المرحلة الابتدائیة.

مشکلة الدراسة

مما لا شک فیه أن الملاحظ لحال بعض مدارسنا یجد ضعفا لاستخدام التقنیة الحدیثة فی المواقف التعلیمیة، وقد یرجع ذلک لعدة أمور منها جهل بعض المعلمین لهذه التقنیة وطرق استخداماتها المختلفة، ومنها أیضا عدم جاهزیة بعض المبانی التعلیمیة لهذا الأمر کالمدارس المستأجرة وهذا ما أکدت علیة بعضا من الدراسات (السلمی 1998) و (سابق 1992) وحرصا من المملکة العربیة السعودیة على رفع الکفاءة ومخرجات التعلیم ونظرا لأهمیة استخدام التقنیة الحدیثة وتفصیل دورها فی العملیة التعلیمة على التعلیم العام بشکل عام والتعلیم الابتدائی بشکل خاص نلحظ أن وزارة التعلیم تأکد وتحث معلمیها للاستفادة من هذه التقنیة لخدمة الطلاب والخروج بنتائج إیجابیة.

وعلى إثر ما سبق تتضح أهمیة استخدام التقنیة فی التعلیم ونظرا لکثرة المهام التی تقع على کاهل المعلمین للتعامل مع هذه التقنیات وکیفیة توظیفها لصالح طلاب المرحلة الابتدائیة فقد جاءت هذه الدراسات لتسلیط الضوء على واقع (استخدام السبورة الذکیة) کجزء من التقنیات الحدیثة فی التعلیم. وفی هذا تتبلور مشکلة الدراسة فی السؤال التالی.

     ما مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض من وجهة نظر المعلمین؟

أسئلة الدراسة:

من خلال التساؤل الرئیسی التالی: ما مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض من وجهة نظر المعلمین؟ یمکن صیاغة الأسئلة على النحو التالی:

• ماهی الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین؟
• ماهی معوقات توظیف السبورة الذکیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین؟
• ما الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى الوقوف على مدى فاعلیة استخدام السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة وذلک من خلال:

• تحدید الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة منن وجهة نظر المعلمین.
• تحدید المعوقات التی تحول دون توظیف السبورة الذکیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین.
• اقتراح بعض الإجراءات التی تسهم فی تطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین.

أهمیة الدراسة:

تتمثل أهمیة هذه الدراسة فی جانبین:

أ) الأهمیة النظریة:

1. إثراء المکتبة التربویة بالبحوث المرتبطة بتوظیف التقنیة بمجال التعلیم العام.
2. ضرورة مواکبة التطور السریع فی مدارس التعلیم العام.

ب) الأهمیة التطبیقیة:

     تسعى هذه الدراسة الى تقدیم الحلول الممکنة لتوظیف السبورة الذکیة واستخدام التقنیة بشکل فعال فی التعلیم الابتدائی.

حدود الدراسة:

• ·      الحد الموضوعی

اقتصرت هذه الدراسة على الکشف عن الصعوبات التی تحول دون توظیف السبورة الذکیة فی مدارس التعلیم الابتدائی بغرب الریاض وإبراز المقترحات التی تساعد على توظیف السبورة الذکیة.

• الحد الزمانی: طبقت فی الفصل الدراسی الأول من عام ١٤٣٩هـ -١٤٤٠هـ.
• الحد المکانی: مدارس التعلیم الابتدائی بغرب الریاض.

مصطلحات الدراسة

السبورة الذکیة

عرفتهـا سویدان (2008:9) بأنهـا: الـسبورة التـی یتم التعامـل معهـا بـاللمس وبـالقلم، ویتم الکتابـة علبها إلکترونیا کما یمکن الاسـتفادة منهـا وعـرض مـا علـى شاشـة الحاسـوب مـن تطبیقات متنوعـة علیها.

وتعرف السبورة الذکیة إجرائیا: أداة حدیثة فی وسائل التعلیم وهی نوع خاص من اللوحات او السبورات البیضاء الحـساسة الذکیة متعددة الوظائف یتم توصیلها بجهاز الحاسوب لعرض مادة تعلیمیة بشکل یثیر دافعیة الطالب نحو التعلم.

المرحلة الابتدائیة

عرفها فلاتة (1405:13) بأنه ذلک النوع من التعلیم الرسمی الذی یتناول التلمیذ من سن السادسة الى الثانیة عشرة، فیتعهده بالرعایة الروحیة والجسمیة والفکریة والانفعالیة والاجتماعیة على نحو یتفق مع طبیعته الطفل ومع أهداف المجتمع الذی یعیش فیه.

وتعرف المرحلة الابتدائیة إجرائیا: هی المرحلة التی تشکل قاعدة أساسیة للتعلیم الأساسی على مدى ست سنوات وهی المرحلة التی تتشکل فیها شخصیة الطلاب ومهاراتهم ودوافعهم وتبدأ من سن السادسة إلى سن الثانیة عشر.

 (الإطار النظری- الدراسات السابقة)

أولا: الإطار النظری

المبحث الأول: السبورة الذکیة

 تمهید

یستعرض الباحث الموضوعات المتعلقة بالسبورة الذکیة ابتداء بإیضاح مفهوم السبورة الذکیة، وفوائد السبورة الذکیة، ثم مکونات السبورة الذکیة، فعناصر السبورة الذکیة، ثم استخدامات السبورة الذکیة فی تدریس المواد التعلیمیة.

أولا: مفهوم السبورة الذکیة

تعد السبورة الذکیة ثورة فی أسالب العرض، من خلال التحکم باللمس فی تطبیقات الکمبیوتر، وتعتبر إحدى منتجات التکنولوجیا الحدیثة فی التعلیم، والتی یمکن من خلالها الکتابة والرسم والشرح وزر الطباعة والحفظ والإرسال عبر البرید الإلکترونی، وتصفح مواقع الإنترنت، ولا یقف الأمر عند لوحة المفاتیح کذلک یمکن التحکم فی النصوص والأشکال والوسائط المختلفة، کما یمکن تخزین وتسجیل جمیع الأنشطة والمهارات التی بقوم به الطالب والمعلم بالصوت والصورة والحرکة، لتتم الفائدة لجمیع الطلاب.

وقد عرفها الجویر (2009:106) بأنها: جهاز الکترونی یتم توصیله بالحاسب الالی حیث یتم عرض صور ومقاطع فیدیو من الحاسب الالی على اللوحة ویتم استخدام هذه اللوحة بصورة تفاعلیة، کما یمکن إضافة الملاحظات وتسلیط الضوء على نقاط الاهتمام مع إمکانیة التحکم فی البرنامج بالطریقة التی یریدها المستخدم، وأیضا طباعة هذه الملاحظات والرسوم وغیرها من الحاسب الالی او حفظها للرجوع الیها مستقبلا.

وتعرف السبورة الذکیة إجرائیا: أداة حدیثة فی وسائل التعلیم وهی نوع خاص من اللوحات او السبورات البیضاء الحـساسة الذکیة متعددة الوظائف یتم توصیلها بجهاز الحاسوب لعرض مادة تعلیمیة بشکل یثیر دافعیة الطالب نحو التعلم.

ثانیا: فوائد السبورة الذکیة

یوضح الحمیدان (2011) فوائد السبورة الذکیة فی النقاط الاتیة

1)   توفیر وقت المعلم وجهده

2)   ترکیز الانتباه على مضمون البرنامج التعلیمی

3)   الاسهام فی التغلب على بعض صعوبات السبورات العادیة

4)   عرض الموضوعات الدراسیة بأسلوب شیق وجاذب

5)   تفعیل التواصل التعاونی بین الطلاب داخل الفصل

6)   تبسیط المفاهیم المجردة

والسبورة الذکیة تعلب دورا واضحا فی اثارة الدافعیة عن المتعلم وتعزیز عملیة التعلم داخل الفصل الدراسی وبذلک یتم تنمیة الاتجاه الإیجابی نحو عملیة تعلم المادة مما ینعکس إیجابا على بقاء إثر التعلم أکثر منه بالطریقة التقلیدیة.

ثالثا: مکونات السبورة الذکیة

السبورة الذکیة عبارة عن ثلاث قطع متصلة ببعضها البعض وتتکون من الأجهزة التالیة:

1)   درج خاص بالأدوات

2)   توصیلات usb

3)   أدوات تحکم مثل الفارة ولوحة مفاتیح

4)   سطح الجهاز مزود بمستشعرات اللمس

وهناک متطلبات لتشغیل السبورة الذکیة ومنها

1)   جهاز الحاسب الالی

2)   جهاز عرض البیانات

3)   توصیلة بین الحاسب والسبورة

4)   برنامج السبورة الذکیة

رابعا: أهداف استخدام السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة:

ترى الشهری (2011) ان السبورة الذکیة توفر مهارات کبیرة لتحسین العملیة التعلیمیة اثناء التدریس أکثر من کونها بمجرد لوحا الکترونیا بطرق عدیدة ومتنوعة وذلک من خلال            ما یأتی:

1) التقدیم، الشرح والعرض:

     ان السبورة الذکیة أداة ومصدر قوی یساعد المعلمین فی تقدیم الدروس بطریقة جاذبة ومتنوعة خاصة عند تقدیم المفاهیم العلمیة.

2) الارتباط والالتزام الفعالین:

    تساعد السبورة الذکیة فی تقویة الارتباط والصلة بین محتوى المنهج وحل المشکلات والوصل الى عملیة تدریس فعالة.

3) تحسین السرعة وتدفق الدروس التعلیمیة:

     تمکن السبورة الذکیة المعلمین من بناء عدة دروس داخل ملف واحد من خلال صفحات یمکن تجهیزها مسبقا واستخدامها لربطها بمصادر أخرى.

خامسا: استخدامات السبورة الذکیة فی تدریس المواد التعلیمیة

 یقوم النظام التعلیمی على اکساب الطلاب مهارات التفکیر العلمی وذلک من خلال الاستعانة بالوسائل التعلیمیة المتطورة والاستفادة منها فی تحقیق هذا الهدف وتعتبر السبورة الذکیة أکثر الوسائل التعلیمیة المتطورة التی ساعدت فی تحسین طرق وأسالیب التعلم.

المبحث الثانی: المرحلة الابتدائیة

أولا: مفهوم المرحلة الابتدائیة

     عرفها فلاتة (1405:13) بأنه ذلک النوع من التعلیم الرسمی الذی یتناول التلمیذ من سن السادسة الى الثانیة عشرة، فیتعهده بالرعایة الروحیة والجسمیة والفکریة والانفعالیة والاجتماعیة على نحو یتفق مع طبیعته الطفل ومع أهداف المجتمع الذی یعیش فیه.

     وتعرف المرحلة الابتدائیة إجرائیا: هی المرحلة التی تشکل قاعدة أساسیة للتعلیم الأساسی على مدى ست سنوات وهی المرحلة التی تتشکل فیها شخصیة الطلاب ومهاراتهم ودوافعهم وتبدأ من سن السادسة إلى سن الثانیة عشر.

ثانیا: خصائص نمو الطفل فی المرحلة الابتدائیة

یرى الزعبی (2001) أن لطفل هو محور العملیة التعلیمیة ویجب ان نأخذ بعین الاعتبار خصائص نمو الطفل واحتیاجاته فی کل مرحلة من مراحل هذا النمو لذا معرفة خصائص النمو لدى الطفل فی أی مرحلة من مراحل التعلیم الابتدائی یساعدنا فی التعامل معه والوصول به للأهداف المرجوة، ومن هذه الخصائص

1)   النمو الجسدی

2)   النمو الحسی الحرکی

3)   النمو العقلی والمعرفی

4)   النمو اللغوی

5)   النمو الانفعالی

6)   النمو الاجتماعی

ثانیا: الدراسات السابقة

    ورد فی هذا الدراسة العدید من الدراسات التی تناولت السبورة الذکیة بطرق مختلفة، فبعضها کانت دراسات على التعلیم العام، وبعضها الآخر على التعلیم الجامعی، کما ربطت بعض الدراسات بین السبورة الذکیة وعوامل أخرى، ودرست تأثیر السبورة الذکیة على هذه العوامل، ویستعرض الباحثان فی هذا الجزء من الدراسات تبعا للتصنیف الاتی:

-      الدراسات المحلیة

-      الدراسات العربیة

-      الدراسات الاجنبیة

وینتهی بتعلیق عام على الدراسات السابقة

الدراسات المحلیة

1)      دراسة الشهری (2011)

هدفت هذه الدراسة للبحث عن اثر استخدام السبورة الذکیة کتقنیة حدیثة على تحصیل طالبات الصف الأول متوسط لمقرر العلوم وذلک من خلال (الفرض) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطة تحصیل طالبات الصف الأول متوسط فی مقرر العلوم بین مستوى التحصیل للمجموعة التجریبیة التی درست باستخدام السبورة الذکیة والضابطة التی درست المقرر بالطریقة التقلیدیة عند مستوى دلالة (0.05) وقد توصلت نتائج الدراسة الى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی تحصیل طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة عند مستویات التذکر والفهم والتطبیق کل على حده ، کما انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی تحصیل طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی.

2)      دراسة السحیبانی (2011)

هدفت هذه الدراسة للتعرف على مدى استخدام أعضاء هیئة التدریس بعمادة السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود للسبورة الذکیة وابرز الإیجابیات من جهتهم وابرز المعوقات بعمادة السنة التحضیریة وتکونت العینة التی تم تطبیق علیها الدراسة من 80 عضو هیئة تدریس واستخدم الباحث الاستبانة کأداة لدراسته فی جمع المعلومات وبینت نتائج الدراسة ان نسبة مستخدمی السبورة الذکیة من أعضاء هیئة التدریس تشکل 95.8٪ وهذا یعنی ان هناک تفاعل کبیر من أعضاء هیئة التدریس فی استخدام السبورة الذکیة وأشارت النتائج ان استخدامها انعکس بشکل إیجابی على مستوى تحصیل الطلاب.

3)      دراسة الحمیدان (2011)

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام السبورة الذکیة على تحصیل واتجاهات طلاب المرحلة المتوسطة تجاه مادة الاجتماعیات وتکونت عینة دراسة الباحث من مجموعتین (تجریبیة – ضابطة) واستخدم الباحث السبورة الذکیة فی تدریس المجموعة التجریبیة وتوصل الى ان هناک نتائج فروق بین المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التحصیل لصالح المجموعة التجریبیة، کما انه وجد فروق دالة فی الاختبار التحصیلی للمجموعة التجریبیة بین الاختبارین القبلی والبعدی لصالح الاختبار البعدی.

الدراسات العربیة

4) دراسة أبو العینین (2011)

هدفت هذه دراسة الباحث للکشف عن أثر السبورة الذکیة على تحصیل الطلبة الأجانب غیر الناطقین والمبتدئین، والمنتظمین فی مادة اللغة العربیة للمستوى الاول فی المرحلة المتوسطة مقارنة بالطریقة التقلیدیة، وطبقت الدراسة على عینة مکونة من (60) طالب وطالبة من طلاب، المرحلة المتوسطة فی أکادیمیة دبی الأمریکیة فی دبی، وأُخضعت المجموعتان                 (تجریبیة – ضابطة) لاختبار التحصیل الدراسی حیث تم تطبیقه بعد ضبطه.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الاختبار البعدی لصالح طلبة المجموعة التجریبیة.

5) دراسة بنی دومی و درادکة (2013)

هدفت هذه الدراسة الى الکشف عن واقع استخدام معلمی المرحلة الأساسیة للسبورة الذکیة فی مدارس الملک حمد بالبحرین من وجه نظر المعلمین ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفی حیث کانت أدوات بحثه عبارة عن استبانتین وعینة دراسیة بواقع(94) معلما فأظهرت النتائج ان درجة استخدام معلمی المرحلة الأساسیة للسبورة الذکیة کان مرتفعا وتبین ان لدیهم اتجاهات إیجابیة نحوها ، کما تبین عدم وجود فروق فی واقع استخدام السبورة الذکیة تعزى لمتغیر الجنس ، وتبین وجود فروق تعزى لمتغیر الجنس فی اتجاهات المعلمین نحو السبورة الذکیة لصالح الذکور.

الدراسات الأجنبیة

6) دراسة بیل (2000)

تمثل السبورة الذکیة اهتماما بالغاً لدى التربویین سواء على المستوى المحلی أو الإقلیمی أو الدولی فقد وجدت عدة دراسات أجنبیة مهتمة بالسبورة الذکیة ومدى فاعلیتها فی البیئة التعلیمیة والتربویة ویعد من أبرز هذه الدراسات الدراسة التی أجرتها بیل Bell (2000) تحت عنوان انطباعات المعلمین عن استخدام السبورة البیضاء فی العملیة التعلیمیة.

والسبورة البیضاء هنا مقصود بها السبورة الذکیة.

(Teacher's Perceptions regarding the use of the interactive electronic whiteboard in instruction).

فکانت الاستبانة على عینه من ثلاثین مشترکاً على ستون سؤال قیاسیاً مرتبطة بخمسة نظریات عن طریق استبیان إلکترونی عن طریق الشبکة العنکبوتیة، حیث کانت الدراسة تهدف إلى عمل مسحی شامل لمستخدمین السبورة الذکیة والتعرف على مدى فاعلیتها فالاستخدامات التعلیمیة وکانت النتائج مؤکدة للفاعلیة التعلیمیة الکبیرة فی المجال التعلیمی عند استخدامها.

تعلیق على الدراسات السابقة:

أولًا: یتضح من عرض الدراسات السابقة ما یلی:

-     بالنسبة للأهداف:

تتشابه الدراسات السابقة مع هذه الدراسة من حیث الأهداف فی تناولها لصعوبات التی تواجه المعلمین التعلیم العام، مثل دراسة بنی دومی ودرادکة (2013) التی تناولت التعرف على معوقات السبورة الذکیة فی مدارس مشروع الملک حمد بمملکة البحرین، ودراسة السحیبانی (2011) التی أظهرت ابرز الصعوبات التی تواجهه أعضاء هیئة التدریس بالسنة التحضیریة بجامعة الملک سعود ،کما اختلفت بعض الدراسات مع الدراسة الحالیة ، فقد تناولت دراسة الحمیدان (2011) أثر استخدام السبورة الذکیة على تحصیل طلاب المرحلة المتوسطة بالمملکة العربیة السعودیة ، ودراسة الشهری (1430) التی درست اثر استخدام السبورة الذکیة على طلاب الصف الأول من المرحلة المتوسطة ، ودراسة أبو العینین(2011) التی درست اثر استخدام السبورة الذکیة على تحصیل الطلبة الغیر ناطقین والمبتدئین فی اللغة العربیة بأکادیمیة دبی الامریکیة بدبی ، ودراسة بیل (2000) التی وقفت على انطباعات المعلمین لاستخدام السبورة الذکیة .

-     بالسبة للمنهج

    تتشابه الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة فی اعتمادها على المنهج الوصفی المسحی لوصف مشکلة الدراسة وتحدید أبعادها مثل دراسة السحیبانی (2011)، ودراسة بینی دومی وداردکة (2013)، ودراسة بیل (2000).

وتختلف مع الدراسات التی اعتمدت على المنهج التجریبی مثل دراسة الشهری (1430)، ودراسة الحمیدان (2011)، ودراسة أبو العینین (2011).

-     بالنسبة للعینة

تتشابه بعض الدراسات السابقة من حیث العینة الممثلة للمجتمع الأصلی، وهم المعلمین فی التعلیم العام مثل دراسة بنی دومی وداردکة (2013)، ودراسة بیل (2000).

واختلفت بعضها فی العینة الممثلة للمجتمع الأصلی عن الدراسة الحالیة حیث اعتمدت عینتهم على الطلاب مثل دراسة الشهری (1430)، ودراسة الحمدان (2011)، ودراسة أبو العینین (2011)، اما بالنسبة لدراسة السحیبانی (2011) فقد اعتمدت على أعضاء هیئة التدریس بالجامعة.

-     بالنسبة لأداة الدراسة

تتشابه بعض الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة فی اعتمادها على الاستبانة لجمع البیانات مثل دراسة السحیبانی (2011)، ودراسة بنی دومی ودرادکة (2013)، ودراسة بیل (2000).

واختلفت مع الدراسات التجریبیة التی اعتمدت على المجموعة التجریبیة والضابطة مثل دراسة الشهری (1430)، ودراسة الحمیدان (2011)، ودراسة أبو العینین (2011).

ویمکن ان یبرز الباحثان اهم ما توصلا الیه من الدراسات السابقة فی عدة نقاط منها:

• تحدید الإطار العام للدراسة، مع الوقوف على الجوانب الجدیرة، بالاهتمام بالسبورة الذکیة لدى معلمی المرحلة الابتدائیة.
• التعرف على المنهج البحثی المستخدم فی کل دراسة بما یفید الدراسَة الحالیة.
• التعرف على کیفیة تصمیم أداة الدراسة (الاستبانة).
• معرفة أهم ما توصلت إلیها الدِّراسَات السابقة من نتائج ومعرفة أهم ما أوصى به الباحثون من توصیات ومقترحات.

ومن خلال الدراسات السابقة أیضا یتضح أن استخدام السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة یزید من دافعیة الطالب نحو التعلم وجعله أکثر فعالیة اثناء الموقف التعلیمی مما یجعل الطالب أکثر حماسا وتعزیز ثقته بنفسه وجعله متفاعلا مع زملائه داخل الصف مما ینعکس إیجابا على أثر التعلم وجعله یبقى لفترة أطول من التعلم التقلیدی، وهذا ما جاءت به الفلسفة البرجماتیة التی رکزت على الطالب وجعلته محور العملیة التعلیمیة، ولدیه القدرة على الابداع.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

أولا: نوع الدراسة:

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفیة التی تهدف إلى دراسة الحقائق المتعلقة بالمشکلة بهدف وصفها وصفاً دقیقاً، وذلک بالتعرف على مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض من وجهة نظر المعلمین.

ثانیا: منهج الدراسة:

     تعتمد الدراسة على المنهج الوصفی المسحی والذی یعرف بأنه مجموعة الإجراءات    البحثیة التی یقوم بها الباحث للتعرف على الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف          السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة بمدارس غرب الریاض إلى وصف الظاهرة المدروسة (العساف، 2003هـ، 178).

ثالثا: متغیرات الدراسة:

أ- المتغیرات الدیموغرافیة:

سنوات الخدمة: (أقل من 5 سنوات، من (5-10) سنوات، أکثر من 10 سنوات).

متغیر الدرجة العلمیة (دبلوم، بکالوریوس، ماجستیر).

ب- المتغیرات التابعة:

- الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلمیة للمرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض

- الأسالیب المقترحة التی تسهم فی توظیف السبورة الالکترونیة فی العملیة التعلیمیة

رابعا: مجتمع الدراسة وعینته:

     یشمل مجتمع الدراسة الحالیة جمیع المعلمین فی المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض فی العام الدراسی 1439-1440هـ، وقد تم استخدام العینة بالطریقة العشوائیة ولقد بلغت عینة الدراسة (71) معلم.

خامسا: أداة الدراسة:

     الأداة المستخدمة فی الدراسة الحالیة هی الاستبیان، وقد تکونت الاستبانة فی صورتها النهائیة من جزأین:

الجزء الأول:

       وهو یتناول البیانات الأولیة الخاصة بأفراد عینة الدراسة مثل: عدد سنوات الخدمة، الدرجة العلمیة.

الجزء الثانی:

      ویتکون من المعلومات التخصصیة للدراسة وهی مقسمة على أربعة محاور            کما یلی:

-     أولاً: یتناول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة للمرحلة الابتدائیة ویتکون من (12) فقرات.

-     ثانیاً: یتناول معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة ویتکون من (8) فقرات. 

-     ثالثاً: یتناول الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة ویتکون من (9) فقرات.

     وطلب الباحثان من أفراد الدراسة الإجابة عن کل عبارة بوضع علامة (√) أمام أحد الخیارات التالیة:

1- موافق بشدة 2- موافق 3- موافق الى حد ما 4- غیر موافق5- غیر موافق بشدة

     وقد تم تحدید فئات المقیاس المتدرج الرباعی کما فی الجدول رقم (1)، وذلک على النحو التالی:

جدول رقم (1) تحدید فئات المقیاس المتدرج الخماسی

-  رابعا: صدق وثبات أداة الدراسة:

صدق أداة الدراسة

     صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها سوف تقیس ما أُعدت لقیاسه، کما یقصد بالصدق "شمول أداة الدراسة لکل العناصر التی یجب أن تحتویها الدراسة من ناحیة، وکذلک وضوح فقراتها ومفرداتها من ناحیة أخرى، بحیث تکون مفهومه لمن یستخدمها" (عبیدات وآخرون 2001، 179)، ولقد قام الباحث بالتأکد من صدق الاستبانة من خلال ما یأتی:

- الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکمین):

بعد الانتهاء من بناء أداة الدراسة فی صورتها الأولیة والتی تتناول" مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض من وجهة نظر المعلمین"، تم عرضها على مجموعة من المحکمین ذات العلاقة بموضوع الدراسة وذلک للاسترشاد بآرائهم، وقد طُلب من المحکمین مشکورین إبداء الرأی حول مدى وضوح العبارات ومدى ملائمتها لما وضعت لأجله، ومدى مناسبة العبارات للمحور الذی تنتمی إلیه، مع وضع التعدیلات والاقتراحات التی یمکن من خلالها تطویر الاستبانة، وبناء على التعدیلات والاقتراحات التی أبداها المحکمون، قام الباحثان بإجراء التعدیلات اللازمة التی اتفق علیها غالبیة المحکمین، من تعدیل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، حتى أصبح الاستبیان فی صورته النهائیة.

- الاتساق الداخلی لأداة الدراسة:

    بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدراسة قام الباحثان بحساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما یوضح ذلک الجدول            رقم (2).

 جدول رقم (2) معاملات ارتباط بیرسون لفقرات محاور الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور

** دال عند مستوى 0.01

یتضح من خلال الجدول رقم (2) أن جمیع العبارات دالة عند مستوى (0.01) وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

ثبات أداة الدراسة:

ثبات الأداة یعنی التأکد من أن الإجابة ستکون واحدة تقریباً لو تکرر تطبیقها على الأشخاص ذاتهم فی أوقات مختلفة، وقد تم قیاس ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل ثبات الفاکرونباخ، والجدول رقم (3) یوضح معامل الثبات لمحاور أداة الدراسة وهی:

جدول رقم (3) معامل ألفاکرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

     یتضح من خلال الجدول رقم (3) أن مقیاس الدراسة یتمتع بثبات مقبول إحصائیاً، حیث بلغت قیمة معامل الثبات الکلیة (ألفاکرونباخ) (0.80) وهی درجة ثبات عالیة، کما تراوحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بین (0.84، 0.46-0.76)، وهی معاملات ثبات مرتفعة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

سادساً: الأسالیب الإحصائیة:

استخدام الباحثان الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS)، وذلک على النحو التالی:

• معامل ارتباط بیرسون (Pearson Correlation) لحساب صدق الاتساق الدّاخلی لأداة الدراسة.
• معامل ألفاکرونباخ (Cronbach's Alpha) لحساب معامل ثبات المحاور المختلفة لأداة الدراسة.  
• التکرارات والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد عینة الدراسة.
• المتوسط الحسابی " Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض إجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.
• تم استخدام الانحراف المعیاری (standard deviation ) وذلک من للتعرف علی مدى انحراف أو تشتت استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة ولکل محور من المحاور الرئیسیة عن متوسطها الحسابی ویلاحظ أن الانحراف المعیاری  یوضح التشتت فی استجابات أفراد الدراسة لکل من عبارة من عبارات متغیر الدراسة، إلى جانب المحاور الرئیسیة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها           بین المقیاس.

مناقشة النتائج وتحلیلها

عرض النتائج ومناقشتها:

     یتناول هذا الفصل عرض نتائج الدارسة المیدانیة ومناقشتها من خلال عرض إجابات أفراد الدراسة على عبارات الاستبانة، وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على من خلال التساؤل الرئیسی التالی: ما مدى فاعلیة توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمدارس غرب الریاض من وجهة نظر المعلمین؟

 

وینبثق من الهدف الرئیس عدد من الأهداف الفرعیة وهی:

• ما الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة؟
• ماهی معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة؟
• ما الاجراء المتقرحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمة لطلاب المرحلة الابتدائیة؟

     وللإجابة على تساؤلات الدراسة فی هذا الفصل قام الباحثان بعرض النتائج مبتدئاً بالمتغیرات الأولیة فی الاستبانة، ثم نتائج متغیرات الدراسة الاساسیة التی تجیب على تساؤلات الدراسة.

أولاً: النتائج المتعلقة بالبیانات الأولیة:

**عدد سنوات الخدمة

جدول (4) خصائص عینة البحث حسب متغیرات الدراسة

           یبین الجدول والشکل (4) توزیع أفراد الدراسة حسب بعض متغیرات الدراسة، حیث یبین أن غالبیة أفراد الدراسة کانت عدد سنوات خبراتهم أقل من خمس سنوات وما نسبته (57.5%) وهم الفئة الأکبر من عینة الدراسة، وأن غالبیة أفراد الدراسة کانت درجتهم العملیة بکالوریوس ما نسبته (98.6%) وهم الفئة الأکبر من عینة الدراسة، وتشیر النتائج إلى التنوع فی أفراد الدراسة من حیث سنوات الخدمة والدرجة العلمیة سیعطی إثراءً للدراسة؛ لقدرتهم على وصف الواقع بشکل جید.

ثانیاً: الإجابة على تساؤلات الدراسة:

السؤال الأول:

     ما هی الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة؟

     للتعرف على الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة، کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، والجدول رقم (5) یوضح ذلک.

 

 

جدول رقم (5) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة

من خلال النتائج الموضحة فی الجدول(5) یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر موافق على الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط (3.86)، وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری(0.47)یشیر إلى تشتت إجابات المعلمین حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه تبیین أن هنالک تباین حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة.

حیث تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها وهی:

جاءت العبارة رقم (9) وهی (مشاکل الاتصال بالأنترنت وسرعة تحمیل البرامج) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (4.30) وانحراف معیاری (0.81) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق بشدة، وتفسر تلک النتیجة إلى ان أهم الصعوبات التی تواجه المعلمین هی المشاکل التی تتعلق بالأنترنت وسرعة تحمیل البرامج من قبل المعلمین ویرى الباحثان ضرورة العمل من قبل إدارة المرحلة الابتدائیة على حل تلک المشاکل المتعلقة بالأنترنت.

جاءت العبارة رقم (12) وهی (صعوبة اختیار البرامج الإلکترونیة المتوافقة مع السبورة الذکیة والمناسبة لطلاب المرحلة الابتدائیة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (4.07) وانحراف معیاری (0.81) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق، وتشیر تلک النتیجة إلى العمل على توعیة المعلمین فی المرحلة الابتدائیة بأهمیة السبورة الذکیة ودورها فی العملیة التعلیمیة.

جاءت العبارة رقم (2) وهی (تخوف المعلمین من الإصابة بأضرار عند استخدام السبورة الذکیة) بالمرتبة قبل الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (3.49) وانحراف معیاری (0.98) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق، وهذا یدل على أن هنالک بعض المعلمین قد یتخوفوا من استخدام السبورة الذکیة وسط الطلاب لقلة معرفتهم السبورة الذکیة.

جاءت العبارة رقم (1) وهی (نقص مهارات استخدام السبورة الذکیة) بالمرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (3.27) وانحراف معیاری (0.73) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق إلى حد ما، ویعزو الباحثان هذه النتیجة إلى أن هنالک نقص إلى حد ما لدى معلمی المرحلة الابتدائیة فی مهارات استخدام السبورة الذکیة. 

السؤال الثانی:ما معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة؟

للإجابة عن هذا السؤال المتمثل فی التعرف على معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر معلمی المرحلة الابتدائیة، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة، کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، والجدول أدناه یوضح ذلک.

جدول رقم (6) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة نحو معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة.

     من خلال النتائج الموضحة فی الجدول (6) یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة  تشیر إلى موافق على معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط (3.60) وهو متوسط یقع فی الفئة الخامسة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری (0.39) یشیر إلى تشتت إجابات مفردات الدراسة حول العلاقة بین الموظفین والوحدات التنظیمیة، ویعزو الباحث تلک الموافقة إلى وجود معوقات تؤثر على استخدام السبورة الذکیة من قبل المعلمین فی المرحلة الابتدائیة، وجاء ترتیب المعوقات حسب متوسطات الموافقة علیها کما یلی:

- جاءت العبارة رقم (8) وهی (مشارکة الطالب على السبورة الذکیة یعیق سیر الدرس لعدم قدرته على استخدامها) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (4.07) وانحراف معیاری (0.78) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق، وتشیر موافقة المعلمین على اهمیة مشارکة الطالب مع المعلم على السبورة الذکیة وتعلمه کیف استخدامها بحیث لا تؤثر او تعیق المعلم أثناء الدرس.

-جاءت العبارة رقم (5) وهی (دخول وخروج الطلاب من الصف لمصادر التعلم یعیق سیر الحصص ویهدر کثیراً من وقت الحصة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (4.04) وانحراف معیاری (0.66) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق، وتفسر تلک النتیجة تأثیر حرکة الطلاب أثناء تطبیق السبورة الذکیة یعیق سیر الحصص ویهدر الزمن أثناء الحصة.

-جاءت العبارة رقم (1) وهی (ضعف ترکیز الطلاب الذین یجلسون بمقدمة الصف لأن السبورة الذکیة تتطلب ترکیزاً کبیراً وهذا یسبب بعض المشاکل فی النظر عند الطلاب) بالمرتبة قبل الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (3.01) وانحراف معیاری (1)، وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق الى حد ما وتفسر تلک النتیجة تأثیر السبورة الذکیة أحیاناً على الطلاب ضعاف البصر حیث تحتاج إلى ترکیز عال من قبل الطلاب وخاصة الذی یجلسون فی مقدمة الصف.

-جاءت العبارة رقم (3) وهی (ضعف التفاعل داخل الصف من قبل الطلاب عند استخدام السبورة الذکیة) بالمرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (2.78) وانحراف معیاری (1.06) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق الى حد ما، ویرجع الباحث هذه النتیجة إلى عدم معرفة الطلاب بأهمیة السبورة الذکیة ودورها فی مساعدتهم فی العملیة التعلیمیة.

السؤال الثالث: ما الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة؟

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة حول الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة من وجهة نظر المعلمین، کما تم ترتیب هذه العبارات حسب المتوسط الحسابی لکلاً منها، والجدول رقم (7) یوضح ذلک.

جدول رقم (7) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة لإجابات أفراد الدراسة حول الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة.

من خلال النتائج الموضحة فی الجدول (7) یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة موافق بشدة  على عبارات محور الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط حسابی (4.29)، وهو متوسط یقع فی الفئة الخامسة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری (0.41) یشیر إلى تشتت إجابات مفردات الدراسة حول الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة ویعزو الباحث تلک النتیجة إلى وعی معلمی المرحلة الابتدائیة بأهمیة العمل على اتباع الاجراءات لتطویر توظیف السبورة الذکیة ودورها فی العملیة التعلیمیة، حیث تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها وهی:

- جاءت العبارة رقم (3) وهی (رفع مستوى سرعة الانترنت) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (4.51) وانحراف معیاری (0.69) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق بشدة، وهذا یدل على أهمیة سرعة الانترنت وجودته بحیث یساعد المعلمین على تحمیل البرامج التی تساعد فی استخدام السبورة الذکیة.

- جاءت العبارة رقم (4) وهی (إقامة دورات تدریبیة دخل المدرسة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (4.44) وانحراف معیاری (0.73) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق بشدة، وتفسر تلک النتیجة إلى دور الدورات التدریبیة فی رفع وعی المعلمین والطلاب على اهمیة استخدام السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة.

- جاءت العبارة رقم (2) وهی (توفیر السبورة الذکیة بالفصول الدراسیة أو أغلبها) بالمرتبة قبل الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (4.08) وانحراف معیاری (0.69) وبدرجة موافقة تشیر إلى موافق، وتشیر تلک النتیجة إلى ضرورة العمل من قبل ادارة المرحلة الابتدائیة على توفیر السبورة الذکیة فی جمیع الفصول بالمدارس.

- جاءت العبارة رقم (1) وهی (الاستخدام الأمثل لوظائف السبورة الذکیة بتوظیف أکبر قدر من المهام المتعلقة بها لیشعر المعلم بأهمیتها) بالمرتبة الأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (3.99) وانحراف معیاری (0.69) وبدرجة موافقة تشیر إلى غیر موافق، وتشیر هذه النتیجة إلى أن حث المعلمین فی المرحلة الابتدائیة على کیفیة الاستخدام الامثل وکیفیة توظیف السبورة الذکیة بأکبر قدر من المهام التعلیمیة حتى یتعود الطلاب علیها ویتشعرون بأهمیتها.

أهم النتائج والتوصیات ومقترحاتها

أولاً: ملخص نتائج الدراسة:

السؤال الأول: ما هی الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة؟

تبین أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر موافق على الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط (3.86)، وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری (0.47) یشیر إلى تشتت إجابات المعلمین حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه تبیین أن هنالک تباین حول الصعوبات التی تواجه المعلمین فی توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة.

حیث تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها وهی:

• مشاکل الاتصال بالأنترنت وسرعة تحمیل البرامج
• شعور المعلم بعدم أهمیة السبورة الذکیة
• قلة الدورات التدریبیة الخاصة بالتعامل مع السبورة الذکیة بشکل مناسب
• قلة غرف المصادر التعلم بالمدرسة
• عدم توافر السبورة الذکیة بالفصول التعلیمیة وحصرها فی غرفة واحدة لمصادر التعلم
• سرعة تغیر وتطور البرمجیات التی تؤدی إلى التحدیث للبرامج التطبیقیة
• صعوبة تعریب بعض تطبیقات وبرامج التعلیم للمرحلة الابتدائیة
• صعوبة اختیار البرامج الإلکترونیة المتوافقة مع السبورة الذکیة والمناسبة لطلاب المرحلة الابتدائیة
• قلة الموارد المالیة اللازمة لتجهیز غرفة خاصة للسبورة الذکیة وبرامجها التطبیقیة وإجراء خدمات الصیانة الخاصة بها
• قلة عدد المتخصصین فی إجراء الصیانة للسبورة الذکیة والحاسب الآلی وملحقاته
• تخوف المعلمین من الإصابة بأضرار عند استخدام السبورة الذکیة
• نقص مهارات استخدام السبورة الذکیة

السؤال الثانی:

 ما معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة؟

     أتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة تشیر إلى موافق على معوقات توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط (3.60) وهو متوسط یقع فی الفئة الخامسة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری (0.39) یشیر إلى تشتت إجابات مفردات الدراسة حول العلاقة بین الموظفین والوحدات التنظیمیة، ویعزو الباحثان تلک الموافقة إلى وجود معوقات تؤثر على استخدام السبورة الذکیة من قبل المعلمین فی المرحلة الابتدائیة، وجاء ترتیب المعوقات حسب متوسطات الموافقة علیها کما یلی:

• مشارکة الطالب على السبورة الذکیة یعیق سیر الدرس لعدم قدرته على استخدامها
• دخول وخروج الطلاب من الصف لمصادر التعلم یعیق سیر الحصص ویهدر کثیراً من وقت الحصة
• إغلاق الإنارة یجعل الصعوبة ضبط الطلاب
• کثرة الطلاب فی الصف یعیق استخدام السبورة بشکل فعال
• قلة ترکیز الطلاب فی الحصص المتأخرة عند استخدام السبورة الذکیة
• السبورة الذکیة قد تسبب بعض المشاکل فی النظر عند الطلاب
• ضعف ترکیز الطلاب الذین یجلسون بمقدمة الصف لأن السبورة الذکیة تتطلب ترکیزاً کبیراً وهذا یسبب بعض المشاکل فی النظر عند الطلاب
• ضعف التفاعل داخل الصف من قبل الطلاب عند استخدام السبورة الذکیة

السؤال الثالث:

    ما الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة؟

      أتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة موافق بشدة  على عبارات محور الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة بمتوسط حسابی (4.29)، وهو متوسط یقع فی الفئة الخامسة من فئات المتدرج الخماسی وانحراف معیاری (0.41) یشیر إلى تشتت إجابات مفردات الدراسة حول الإجراءات المقترحة لتطویر توظیف السبورة الذکیة فی العملیة التعلیمیة لطلاب المرحلة الابتدائیة ویعزو الباحث تلک النتیجة إلى وعی معلمی المرحلة الابتدائیة بأهمیة العمل على اتباع الاجراءات لتطویر توظیف             السبورة الذکیة ودورها فی العملیة التعلیمیة، حیث تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها وهی:

• رفع مستوى سرعة الانترنت
• إقامة دورات تدریبیة دخل المدرسة
• توفیر عدد کبیر من البرامج والتطبیقات التعلیمیة المناسبة لخصائص طلاب المرحلة الابتدائیة
• وجود مرکز مخصص بالمدرسة لحل مشاکل الأعطال والصیانة والدعم الفنی
• تقلیل عدد الطلاب فی الفصول الدراسیة
• تدریب الطلاب على استخدام السبورة الذکیة
• التنویع فی طریقة عرض المادة للطلاب عند استخدام السبورة الذکیة حتى لا یشعر الطلاب بالملل
• توفیر السبورة الذکیة بالفصول الدراسیة أو أغلبها
• الاستخدام الأمثل لوظائف السبورة الذکیة بتوظیف أکبر قدر من المهام المتعلقة بها لیشعر المعلم بأهمیتها

ثانیاً: توصیات الدراسة ومقترحاتها:

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها یوصی الباحث بما یلی:

-       توفیر المزید من أدوات السبورة الذکیة فی الفصول الدراسیة بشکل یتیح للمعلمین والطلبة الاستخدام الکافی لما لها من فوائد تربویة عدیدة.

-       تشجیع المعلمین على استخدام السبورة الذکیة فی التعلیم کوسیلة لجذب انتباه الطلبة وزیادة تفاعلهم ومشارکتهم فی العملیة التعلیمیة مما ینعکس إیجاباًَ على أدائهم وتحصیلهم الدراسی.

-       توفیر البرامج والورش التدریبیة لزیادة مهارة الطلبة والمعلمین ورفع کفایاتهم فی مجال استخدام السبورة التفاعلیة وتوظیفها بطریقة فعالة فی العملیة التعلیمیة.

-       توفیر الدعم التقنی اللازم لمعالجة المشاکل التقنیة الممکن حدوثها أثناء استخدام التکنولوجیا فی التعلیم.

-       توفیر المصادر التربویة الضروریة لمساعدة المعلمین والطلاب على الاستخدام الفعال للسبورة الذکیة.

 

 

 

 

 

 

المراجع

1)   عبود، حارث والعالی مزهر شعبان (2009) تکنولوجیا التعلیم المستقبلی، دار النشر الطبعة الأولى، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا، الأردن.

2)   سابق، خالد (1992) المشاکل والصعوبات التی تصادف معلم الابتدائیة فی انتاج الوسائل التعلیمیة بمکة المکرمة، رسالة ماجستیر، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة ام القرى مکة المکرمة.

3)   السلمی، سمیرة، (1998) واقع الوسائل التعلیمیة فی تدریس اللغة الإنجلیزیة بالمرحلة الثانویة بمکة المکرمة، دراسة میدانیة الرئاسة العامة لتعلیم البنات.

4)   أبو العینین، ربى (2011) أثر السبورة التفاعلیة على تحصیل الطلاب الغیر الناطقین المبتدئین والمنتظمین فی مادة اللغة العربیة، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب والتربیة، الاکادیمیة العربیة المفتوحة الدنمارک.

5)   بسیسو، نادرة، (2013) اتجاهات المعلمین نحو استخدام السبورة الذکیة فی العلمیة التعلیمیة، بحث مقدم الى الیوم الدراسی تکنولوجیا التربیة.

6)   سویدان، امل (2008) فاعلیة استخدام السبورة الذکیة فی تنمیة مهارات انتاج البرامج التعلیمیة لمعلمات ریاض الأطفال فی ضوء احتیاجاتهن التدریبیة، مؤتمر تکنولوجیا التربیة وتعلیم الطفل العربی.

7)   فلاته: إبراهیم محمود، (1405) العملیة التربویة فی المدرسة الابتدائیة أهدافها ووسائلها وتقویمها، مکة المکرمة مطابع الصفا.

8)   الزعبی، (2001) علم نفس النمو (الطفولة والمراهقة) الأسس النظریة والمشکلات وسبل معالجتها، دار زهران، عمان – الأردن.

 9) بنی دومی، حسن علی ودرادکة، حمزة محمود (2013) واقع استخدام معلمی المرحلة الأساسیة (نظام الفصل) للسبورة الالکترونیة فی مدارس مشروع الملک حمد بمملکة البحرین من وجهة نظرهم واتجاهاتهم نحوها، مجلة العلوم التربویة والنفسیة.

10) الحمیدان، ابراهیم (1433) أثر استخدام السبورة الذکیة على التحصیل واتجاهات الطلاب نحو مقرر الدراسات الاجتماعیة.

11) الشهری، سارة (1430) أثر استخدام السبورة الذکیة على تحصیل طالبات الصف الأول متوسط فی مقرر العلوم بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.

12) السحیبانی، أیمن، (2011) واقع استخدام السبورة التفاعلیة فی السنة التحضیریة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة جامعة الملک سعود.

13) الجویر، أمانی، (2009) أثر استخدام برنامج حاسوبی متعدد الوسائط من خلال السبورة الالکترونیة فی تدریس العلوم على التحصیل وبعض مهارات التفکیر المعرفیة والاتجاه نحوها لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة، رسالة ماجستیر، جامعة الامیرة نورة بنت عبد الرحمن، الریاض.

14) العساف، صالح، (2003) المدخل الى البحث فی العلوم السلوکیة الطبعة الثانیة، مکتبة العبیکان، الریاض.

15) عبیدات وآخرون، ذوقان، البحث العلمی: مفهومه -ادواته - أسالیبه، عمان، دار الفکر للنشر والتوزیع ، الطبعة الثامنة عشر 2016

المراجع الأجنبیة

1) Bell, Anna ,Marry. (2006) Survey of use interactive Electronic Whiteboard in Instruction protest, publication number: AAT9963214 

Article View: 265

PDF Download: 367