دور القيادة التربوية فى إدارة الأزمات فى التعليم الفنى | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 3, Volume 2, Issue 2, April 2020, Page 69-91 | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2020.117096 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
شيماء محروس سيد مرسي* | ||||
باحث شئون تعليم بکلية التربية – جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
أصبح التعليم الثانوى الفنى المتقدم فى ضوء التحديات العالمية مطالباً بتخريج نوعية جيدة من الخريجين يمتلکون مهارات عالية الجودة ، ولديهم القدرة على التعليم المستمر ، وتطوير قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات إقتصاد المعرفة ، ومتطلبات التقدم العلمى والتکنولوجى ، وذلک للتعامل مع السوق الجديد وما تفرضه بيئات العمل الحديدة من تحديات . وبالنظر إلى واقع التعليم الثانوى الفنى نجد أنه يعانى من کثير من الأزمات والمشکلات التى تحول دون تحقيق أهدافه ومنها: انفصال هذا التعليم عن واقع سوق العمل، وعدم استطاعته القيام بما هو منوط به من تلبية احتياجات سوق العمل. وتعد إدارة الأزمات مدخلاً يستخدم للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوثها بغرض التحکم فى نتائجها ، أو التقليل من آثارها السلبية التى يمکن أن تترتب عليها ، ومن ثم يمکن القول بأن إدارة الأزمات تمثل إطار عمل يفيد فى فحص وفهم المواقف المفاجئة وغير المتوقعة والتى تحمل فى طياتها الضغوط الشديدة ، والهدم للنظام القائم ( 5 : 14) (*). ويعد التعامل مع الأزمات المدرسية أحد المحکات الرئيسية التى يظهر فيها مدى کفاءة الإدارة فى المواقف الطارئة ، التى تحدد وبشکل کبير قدرة مديرى المدارس على تحليل الأزمة ، وإتخاذ القرارات لمواجهتها ، وتتجسد تلک القدرة فى تقدير مواقف الأزمة ، تحليل الأزمة ، والتخطيط العلمى للتدخل فى الأزمة ، والتدخل الفعلى لمعالجة الأزمة ، ولذلک تهدف هذه الدراسة للتعرف على دور القيادة التربوية فى إدارة الأزمات فى التعليم الفنى . | ||||
Keywords | ||||
القيادة التربوية; إدارة الأزمات; التعليم الفنى | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
دور القیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الفنى
إعــــــــــداد شیماء محروس سید مرسی باحث شئون تعلیم بکلیة التربیة – جامعة أسیوط إشراف أ.د/ عبد التواب عبد اللاه عبد التواب أ.د/ أحمد عبد الله الصغیر البنا استاذ متفرغ بقسم أصول التربیة استاذ ورئیس مجلس قسم أصول التربیة بکلیة التربیة – جامعة أسیوط بکلیة التربیة – جامعة أسیوط
} المجلد الثانى – العدد الثانى – أبریل 2020م {
الإطار العام للبحث أولاً : مقدمة : أصبح التعلیم الثانوى الفنى المتقدم فى ضوء التحدیات العالمیة مطالباً بتخریج نوعیة جیدة من الخریجین یمتلکون مهارات عالیة الجودة ، ولدیهم القدرة على التعلیم المستمر ، وتطویر قدراتهم بما یتوافق مع متطلبات إقتصاد المعرفة ، ومتطلبات التقدم العلمى والتکنولوجى ، وذلک للتعامل مع السوق الجدید وما تفرضه بیئات العمل الحدیدة من تحدیات . وبالنظر إلى واقع التعلیم الثانوى الفنى نجد أنه یعانى من کثیر من الأزمات والمشکلات التى تحول دون تحقیق أهدافه ومنها: انفصال هذا التعلیم عن واقع سوق العمل، وعدم استطاعته القیام بما هو منوط به من تلبیة احتیاجات سوق العمل. وتعد إدارة الأزمات مدخلاً یستخدم للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوثها بغرض التحکم فى نتائجها ، أو التقلیل من آثارها السلبیة التى یمکن أن تترتب علیها ، ومن ثم یمکن القول بأن إدارة الأزمات تمثل إطار عمل یفید فى فحص وفهم المواقف المفاجئة وغیر المتوقعة والتى تحمل فى طیاتها الضغوط الشدیدة ، والهدم للنظام القائم ( 5 : 14) (*). ویعد التعامل مع الأزمات المدرسیة أحد المحکات الرئیسیة التى یظهر فیها مدى کفاءة الإدارة فى المواقف الطارئة ، التى تحدد وبشکل کبیر قدرة مدیرى المدارس على تحلیل الأزمة ، وإتخاذ القرارات لمواجهتها ، وتتجسد تلک القدرة فى تقدیر مواقف الأزمة ، تحلیل الأزمة ، والتخطیط العلمى للتدخل فى الأزمة ، والتدخل الفعلى لمعالجة الأزمة ، ولذلک تهدف هذه الدراسة للتعرف على دور القیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الفنى . ثانیاً : مشکلة البحث : یواجه التعلیم الفنى فى مصر مجموعة من الأزمات تعوقه عن تحقیق أهدافه ، أهمها : عدم القدرة على الوفاء بمتطلبات سوق العمل وإحتیاجاته، ضعف البنیة التحتیة ، وقصور محتوى ومکونات المنظومة التعلیمیة من الفلسفة ، والأهداف ، والإدارة ، والتخطیط ، والتمویل ، وإعداد المعلمین ، والمناهج ، وعملیات التدریب ، والتجهیزات والأدوات ، وأسالیب التقویم التى تقیس الحفظ والإستظهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( * ) یشیر الرقم الأول إلى رقم المرجع فى قائمة المراجع ، وأما الرقم الثانى فیشیر إلى رقم الصفحة فى المرجع . وکذلک إنفصال منظومة التعلیم الثانوى الفنى عن الواقع التکنولوجى الراهن فى سوق العمل ، ومن هنا یمکن بلورة مشکلة الدراسة فى کیفیة تقدیم مقترحاً لتفعیل دور القیادات التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الثانوى الفنى ( 33 : 19-24 ) . ویلاحظ من من تزاید هذه الأزمات وغیرها ضعف قدرة القیادات التربویة المسئولة عن هذه النوعیة من التعلیم على مواجهة مثل هذه الأزمات . ومن ثم یمکن تحدید مشکلة البحث الحالى فى محاولة تقدیم مقترحات تصور لتفعیل دور القیادات التربویة فى التعلیم الثانوى الفنى فى مصر لمواجهة أزمات التعلیم الفنى . ثالثاً : أهداف البحث : هدف هذا البحث إلى محاولة تقدیم مقترحات تصور لتفعیل دور القیادات التربویة فى التعلیم الثانوى الفنى فى مصر لمواجهة أزمات التعلیم الفنى . رابعاً : أهمیة البحث : تعتقد الباحثة أن للبحث الحالى أهمیة على الصعیدین الأکادیمى والتطبیقى ، أما عن الأهمیة الأکادیمیة له فتکمن فى التحلیل المنهجى للإطار الفکرى والفلسفى للأزمة ، والاسس النظریة للقیادات التربویة فى التعلیم الثانوى الفنى المصرى ، وخبرات بعض الدول فى مواجهة أزمات التعلیم الفنى ، وتقدیم تصور مقترح لتفعیل دور التعلیم الجامعى للارتقاء بهذا الواقع . وأما عن الأهمیة التطبیقیة لهذا البحث فتکمن من وجهة نظر الباحثة فى تناوله فى تقدیم مقترحات قد تسهم فى مواجهة أزمات التعلیم الفنى المصر فى ضوء الإطار النظرى للبحث . خامساً : دراسات السابقة : من الدراسات العربیة التى تناولت إدارة الأزمات فى التعلیم (دراسة زینب خلیل سعد القذافى ،2018م )(13)هدفت إلى التعرف على واقع الأزمات بمدارس التعلیم الثانوى فى لیبیا ، وإستخدم البحث المنهج الوصفى ، وتم إعداد إستمارة مقابلة مفتوحة للتعرف على أهم إستراتیجیات مواجهة إدارة الأزمات التعلیمیة بمدارس التعلیم الثانوى بلیبیا ، وتوصلت نتائج البحث إلى ، ضرورة توفیر قاعدة بیانات بها معلومات تساعد على إدارة الأزمات التعلیمیة ، وإنشاء وحدة لإدارة الأزمات بالمدارس الثانویة والعمل على تفعیلها و الإهتمام بالمشارکة المجتمعیة وإشراک أولیاء الأمور والمجتمع المحلى فى إجتماعات المدرسة وفرق إدارة الأزمات ودراسة (أیمن خیرى محمود عبد الوهاب ،2016م)(4)هدفت إلى إختبار فاعلیة برنامج إرشادى تکاملى فى تحسین مهارات التفکیر وإدارة الأزمات لدى عینة من القیادات الشابة ، وإستخدمت المنهج التجریبى ، وتکونت عینة الدراسة من عینة إستطلاعیة مکونة من القیادات الشابة العاملة فى الشرکة المصریة للإتصالات للوقوف على مستوى مهارات التفکیر لإدارة الأزمات ، وعینة الأساتذة من (20) قیادة ممن حصلوا على أقل الدرجات فى مقیاس مهارات التفکیر ، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج تشیر فى مجملها إلى فاعلیة البرنامج الإرشادى التکاملى المستخدم فى الدراسة فى تحسین مهارات التفکیر لدى عینة من القیادات الشابة والعاملة فى مجال الإتصالات وأیضاً دراسة (میسون طلاع الزعبى دراسة ، 2014م ) (32)هدفت إلى التعرف عى درجة توفر عناصر إدارة الأزمات فى مدیریات التربیة والتعلیم فى محافظة اربد من وجهة نظر رؤساء الأقسام فیها ، ولتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإستخدام المنهج الوصفى التحلیلى وبتصمیم إستبانة طبقت على (37) رئیس قسم فى مدیریات التربیة والتعلیم فى محافظة اربد ، وأظهرت النتائج توفر عناصر إدارة الأزمات فى مدیریات التربیة والتعلیم فى محافظة اربد بدرجة مرتفعة ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى درجة توفر عناصر إدارة الأزمات تعزى لمتغیرات الجنس والخبرة ، وأوصت الدراسة بالإهتمام بجمع المعلومات التفصیلیة فى المواقع التى تأثرت بالأزمة من قبل مدیریات التربیة والتعلیم ،الإهتمام بإنشاء إشارات الإنذار المبکر للکشف عن وجود أزمة فى مدیریات التربیة والتعلیم ، أیضا ( دراسة وافى الزلفى، 2011م) (34) هدفت إلى التعرف على أبرز الأزمات التى تواجه مدیرى مدارس التعلیم العام الحکومى والأهلى فى مدینة الطائف ، والوصول إلى دور مدیرى مدارس التعلیم العام والحکومى والأهلى فى مدینة الطائف فى التعامل مع الأزمة قبل وبعد وأثناء حدوثها ، وقد إستخدم الباحث المنهج الوصفى المسحى، وتکونت عینة الدراسة من (135) مدیراً من مدیرى مدارس التعلیم العام الحکومى والأهلى العاملین فى مدارس التعلیم العام للبنین التابعة لإدارة التربیة والتعلیم فى مدینة الطائف لعام (2009/2010) ، وقد توصلت لنتائج : بینت إستجابات أفراد عینة الدراسة حول دور مدیرى مدارس التعلیم العام فى مدینة الطائف فى التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها وکانت الفروق لصالح مدیرى المدارس الأهلیة على مدیرى المدارس الحکومیة ، کما بینت إستجابات أفراد عینة الدراسة حول دور مدیرى مدارس التعلیم العام فى مدینة الطائف فى التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها وفقاً لمتغیر المرحلة التعلیمیة وکانت الفروق لصالح مدیرى المدارس فى المرحلة الثانویة والمتوسطة على مدیرى المدارس فى المرحلة الإبتدائیة ، من الدراسات الأجنبیة دراسة (Onyike Maggaret Odu ، 2014)( 38) التى هدفت إلى هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل الممیزة للتعامل مع الأزمات التربویة داخل مؤسسات التعلیم العالى و إقتراح سبل مواجهتها ، وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفى والتجریبى ، کما إستخدمت الإستبانة ، أیضاً دراسة Adams&Krisonis) ، 2006)(40) التى هدفت إلى التعرف على خطط إدارة الأزمات فى المدارس التى شهدت حالات الأزمات فى الماضى، وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، وتمثلت أداة الدراسة بإستبانة وتم تطبیقها على المدارس الثانویة فى هیوستن والبالغ عددها (32) مدرسة . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها : منح المدارس أدوار واسعة النطاق لإدارة الأزمات ، التخطیط بشکل أکثر فاعلیة عندما تکون المدارس فى حالة حدوث أزمة، تقییم مستوى المدارس فى الأزمات من خلال مستویات التأهب . وهناک دراسات تناولت تناولت القیادة التربویة فى التعلیم منها :(دراسة عائشة محمد کامل ،2018م) (18) التى هدفت إلى تحدید واقع دور مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى تطبیق الجدارة بالمؤهلات المهنیة فى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى ، أیضاً التوصل لمجموعة من الآلیات لتفعیل دور مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى تطبیق الجدارة بالمؤهلات المهنیة فى التعلیم الثانوى الفنى الصناعى وقد إستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لملاءمته لطبیعة وأهداف الدراسة فى جمع المعلومات وتحلیلها وتفسیرها ، وقد إعتمدت على الإستبانة المغلقة المفتوحة فى التطبیق وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود قصور فى إستخدام مدیرى المدارس الثانویة الفنیة الصناعیة للإتجاهات الإداریة الحدیثة ، أیضاً دراسة (غادة ریاض عبد الحکیم جاد ،2014م) (22) التى هدفت إلى التعرف على مقومات النجاح الوظیفى لمدیرى المدارس الثانویة فى محافظة أسیوط فى ضوء نمط القیادة التحویلیة والتعرف على متطلبات تطبیقها لدى مدیرى المدارس الثانویة فى أسیوط ،وإستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لمناسبته لطبیعة الدراسة ، وقد تکونت عینة الدراسة من (676) من أعضاء إدارة المدارس الثانویة الحکومیة التابعة لإدارات محافظة أسیوط ، وقد إستخدمت الباحثة الإستبانة ، وقد توصلت الدراسة إلى أن هناک بعض العینات أجمعت على توافر مقومات النجاح الوظیفى . بدرجة إیجابیة وأخرى بدرجة سلبیة فى ضوء نمط القیادة التحویلیة القائم على التفکیر الإستراتیجى ومن الدراسات الأجنبیة دراسة ( Wilyam ,Tomas ، 2007)(39) هدفت الدراسة إلى التعرف على الواقع الفعلى لأداء مدراء المناطق التعلیمیة فى ولایة تکساس فى الولایات المتحدة الأمریکیة والکشف عن معاییر الجودة لدیهم ، بالإضافة إلى معرفة الممارسات الحقیقیة لدى مدراء المناطق التعلیمیة من تخطیط ، وأسالیب ، وبرامج تقویمیة ، وإعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحلیلى ، وقد إستخدمت بطاقات الرصد کأداة رئیسیة وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن نمط القیادة السائد هو النمط الدیمقراطى الذى یظهر دائماً فى القدرة على العمل الفریقى ، وإتخاذ القرار التشاورى ، وجودة العمل ترتبط بجودة الأداء ، و التخطیط الفعلى المنظم لدى المدراء التربویین أیضاً دراسة ( Chua Yan Piaw et al ، 2014) (37) وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المهارات القیادیة لمدیر المدرسة الثانویة بمالیزیا ، وذلک لرفع مستوى الإنجاز والحفاظ على فعالیة المدرسة ، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن سنوات الخدمة والتأهیل الأکادیمى یشکلان عاملاً مهماً فى تشکیل المهارات القیادیة لمدیر المدارس الثانویة ، حیث إمتلاک المدیر للمهارات القیادیة و الثقافیة یسهم فى رفع مستوى الإنجاز المدرسى ویحافظ على الفعالیة المدرسیة . التعقیب على الدراسات السابقة : قدمت هذه الدراسات الکثیر عن الأزمات التعلیمیة و دور القیادة التربویة فى إدارة تلک الأزمات والمهارات الى یجب أن یتمتع بها القادة التربویین لمواجهة الأزمات التعلیمیة ، حیث أن هذه الدراساتهدفت إلى تقییم دور مدیرى المدارس فى التعامل مع الأزمات و إداراتها ، وقد إتفقت عدد من الدراسات على التعرف على الأسس النظریة للأزمات التعلیمیة والکشف عن مراحل إدارة الأزمة التعلیمیة و واقع الأزمات فى المؤسسات التعلیمیة کیفیة مواجهتها من قبل مدیرى المدارس ، لکنها إختلفت فى المعوقات التى تواجههم ، وإدارات المراحل الدراسیة ، وفى أداة جمع البیانات وفى مکان إجراء الدراسة وزمانها ، وقد إستفادت الباحثة منها فى إثراء الإطار النظرى ، والإجراءات المنهجیة ، وصیاغة أسئلة الدراسة ، وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فى أنه یتناول موضوعاً حیویاً لم تتناوله أى من الدراسات السابقة وهو التعرف على دور القیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الثانوى الفنى بمحافظة أسیوط وتعتبر هذه الدراسة أول الدراسات على حد علم الباحثة التى تناولت دور القیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الثانوى الفنى وخاصة فى جمهوریة مصر العربیة ، کما تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فى توضیح مدى حاجة أنظمتنا التعلیمیة إلى قیام القیادة التربویة بإتخاذ إدارة الأزمات فى التعلیم الثانوى الفنى فى محافظة أسیوط لمواجهة الأزمات التعلیمیة بها والعمل على التغلب علیها لتحسین مخرجات العملیة التعلیمیة لتتناسب ومتطلبات سوق العمل لکى تتواکب مع تطورات العصر . سابعاً : أسئلة البحث : حاول البحث الإجابة عن الأسئلة التالیة : 1- ما الإطار الفکرى والفلسفى للقیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الثانوى الفنى ؟ 2- ما الأسس الفکریة والنظریة لإدارة الأزمات ؟ 3- ما خبرات بعض الدول الأجنبیة فى مواجهة أزمات التعلیم الثانوى الفنى ؟ 4-ما مقترحات تفعیل دور القیادة التربویة فى مواجهة أزمات التعلیم الثانوى الفنى ؟ ثامناً : منهج البحث : استخدمت الباحثة المنهج الوصفى ، ذلک المنهج الذى یقوم على جمع البیانات والمعلومات التى حول متغیرات الدراسة ، وهى : الأزمات فى التعلیم الفنى المصرى ، وإدارة الأزمات ، وخبرات بعض الدول فى مواجهتها . تاسعا : حد البحث : اقتصر البحث على تعرف دور القیادة التربویة فى مواجهة الأزمات فى التعلیم الفنى . عاشرا : مصطلحات البحث الإجرائیة : 1- تعریف القیادة التربویة : هى ذلک التفاعل الإجتماعى التربوى بین مدیر المدرسة والجماعة المدرسیة ( المعلمین – الطلاب – العاملین ) وما یتضمنه هذا التفاعل من عملیات التأثیر وإتصال ، وتوجیه ، وإتخاذ القرارات ، وحل المشکلات لتحقیق أهداف تربویة . 2- تعریف الأزمة : موقف مفاجئ وغیر متوقع یحدث خطراً أو تهدیداً أو خللاً یؤثر على سیر العمل فى المنظمة ، ویتطلب تدخلاً فوریاً ، لإتخاذ القرار المناسب . 3- تعریف إدارة الأزمات : هى الإجراءات والأسالیب الإداریة المناسبة التى تتخذ للتصدى للأزمة و إحتوائها والتقلیل من آثارها والإستفادة منها . 4- تعریف إدارة الأزمات التعلیمیة : هى العملیات الإداریة التى یقوم بها مدیر المؤسسة التعلیمیة وتساهم فى تلافى حدوث الأزمات من خلال البرامج الوقائیة أو التقلیل من آثارها فى حالة حدوثها عن طریق التدخل الفورى ، وعن طریق الإستغلال الأمثل للمعلومات المتاحة والإمکانیات المادیة والبشریة فى المؤسسة التعلیمیة ، والعمل عل إستخلاص الدروس المستفادة منها فى المستقبل . حادى عشر : خطة السیر فى البحث : للإجابة عن أسئلة الدراسة و تحقیق أهدافها سارت وفقاً للمحاور التالیة : · المحور الأول : الإطار الفکرى والفلسفى للقیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الفنى. · المحور الثانى : الأسس الفکریة والنظریة لإدارة الأزمات . · المحور الثالث : خبرات بعض الدول فى مواجهة أزمات التعلیم الثانوى الفنى . * المحور الرابع : مقترحات لتفعیل دور القیادة التربویة فى مواجهة أزمات التعلیم الثانوى. المحور الأول : الإطار الفکرى والفلسفى للقیادة التربویة فى إدارة الأزمات فى التعلیم الفنى: مفهوم القیادة التربویة : للقیادة تعاریف عدیدة ومتنوعة ، تختلف بإختلاف الزوایا التى ینظر من خلالها إلى هذا المفهوم فعرفها على عباس أنها " کل نشاط إجتماعى هادف یدرک فیه القائد أنه عضو فى جماعة یرى مصالحها ویقدر أمورها ویهتم بأفرادها ویسعى إلى تحقیق مصالحها عن طریق التفکیر والتعاون فى رسم الخطط وتوزیع المسئولیات حسب الکفایات والإستعدادات البشریة والإمکانیات المادیة المتاحة " ( 22 :158 ). کما یرى عبد الصمد الأغبرى بأن القیادة التربویة " هى قدرة القائد التربوى ( مدیر المدرسة ) على التأثیر فى سلوک وإتجاهات مرءوسیه ( الإداریین ، المعلمین والتلامیذ ) وتحفیزهم وکسب ثقتهم نحو تحقیق أهداف المدرسة " ( 20 : 114 ). وترى الباحثة أن القیادة التربویة تعنى فن التأثیر فى الأخرین داخل العمل التربوى . أهمیة القیادة التربویة فى التعلیم الثانوى الفنى : تحتل القیادة التربویة مکانة متمیزة لما تقوم به من مهمات لتحقیق أهداف العملیة التعلیمیة حیث تتحدد أهمیتها فى النقاط التالیة ( 29: 66) :
وترى الباحثة أن أهمیة القیادة التربویة تظهر کلما زاد حجم المؤسسة ، لذا تؤکد على أدوار مدیر مدارس التعلیم الفنى بأنواعه الثلاث ( صناعى ، تجارى ، زراعى ) لأنها تسرى فى کل جانب من جوانب العملیة التعلیمیة وتکون بمثابة نقطة الإرتکاز ، وتساهم فى تحقیق التغییر والتطویر المنشودین . خصائص القیادة التربویة ومتطلباتها فى التعلیم الثانوى الفنى: تحتل القیادة التربویة مکانة متمیزة لما تقوم به من مهمات لتحقیق أهداف العملیة التعلیمیة ، وتلبیة الإحتیاجات فى ضوء التطورات المعاصرة ، مما أضفى علیها بعض الخصائص التى میزتها عن أنواع الإدارات الأخرى وتظهر الخصائص التربویة فیما یلى ( 11: 116- 117) :
· الإلتزام : ویقصد به البقاء على طریق أهداف المؤسسة خلال کل مراحل العمل ، والوقوف إلى جانب المرؤوسین وتفهم ظروفهم ، وإلتزام الموظفین بأهداف المؤسسة والعمل على إنجازها بشکل جید ومتقن · الإتصال : وهو درجة مساهمة القیادة فى توصیل المعلومات إلى العاملین بالمؤسسة ، وتسهیل تبادل المعلومات بینهم بشکل یتسم بالوضوح والدقة . · المبادأة : والمقصود بها ضخ الأفکار السدیدة التى تساعد فى إرساء السیادة العامة والتربویة وخطة العمل ، إضافة إلى المبادأة فى الأداء ودعم حرکة الجماعة نحو تحقیق الأهداف ، وهذه الخاصیة تشجع المرؤوسین لطرح الأفکار المبدعة و الجدیدة . · التنظیم : أى القدرة على تنظیم العمل وتحدیده بالنسبة لکل من القیادة والمرؤوسین ، وتوزیع المهام على الأفراد وو ضع کل فرد فى مکانه المناسب . · التقدیر والدافعیة : القدرة على توفیر حوافز تدفع الآخرین على العمل والإلتزام به مع مراعاة الفروق الفردیة فى تقدیم الحوافز للمرؤوسین . · السیطرة : وتعنى سیادة القیادة على أعضاء المؤسسة أثناء عملها وإتخاذ القرارات . ومما سبق ، یتضح أن القیادة التربویة الناجحة هى التى تعترف بإنسانیة الفرد وتحترمه وتقدر کفاءته ، وتستمع إلى وجهة نظره فمدیر المدرسة الناجح هو الذى لا تستهویه وظیفته ولا یغریه مرکزه فیتعالى على الآخرین ویبسط سلطته علیهم واهماً إیاهم أنه سیفوز باحترامهم إن القائد التربوى الحکیم هو الذى یشعر أفراد جماعته بأنه واحد منهم یستمع إلیهم ویتقبل إنتقاداتهم ، ویستشیرهم واضعاً نصب عینیه مصلحة المتعلم فوق کل إعتبار . صفات وأدوار القائد التربوى فى التعلیم الثانوى الفنى : إن القائد التربوى یتصرف بوعى وإدراک وتفهم وبصورة منسجمة ومتناغمة فى أدائه القیادى ویتضح من ذلک أن دور القائد لیس بالأمر السهل کما یظن البعض ، فلیس لکل فرد الإمکان والإستعداد للقیام بهذا الدور ، وفى نفس الوقت لا یمکن الحکم على کل مت تولى مرکز القیادة بأنه قائد ناجح . ویشیر أحمد إبراهیم أن من الصفات الواجب توافرها فى القیادات التربویة ( 2 : 119- 120) :
أما بالنسبة لأدوار القائد التربوى فقد ذکر إبراهیم عصمت مطاوع وظائف متعددة للقائد التربوى منها (1 : 76 ) :
أما الدور الإدارى یتم من خلال الأعمال الآتیة :
فدور القائد الإدارى یتجلى فى الإشراف على تحقیق الأهداف التربویة من أجل إعداد النشء وتربیته تربیة متکاملة روحیاً وخلقیاً وجسمیاً لیصبح قادراً على المساهمة فى تنمیة مجتمعه. المحور الثانى : الأسس الفکریة والنظریة لإدارة الأزمات : المفهوم اللغوى للأزمة : عرف الرازى أزم الشئ : أمسک عنه ، والمأزم : المضیق وکل طریق ضیق بین جبلین (مأزم) (28 : 13 )أیضاً عرفها قاموس " أکسفورد Oxford " بأنها الوقت الذى یصبح فیه الوضع خطراً أو ربما اللحظة التى یمکن لوضع ما أن یتغیر من الأحسن إلى الأسوأ وربما العکس ( 43: 179) . مفهوم إدارة الأزمة : تعددت الآراء والأفکار ووجهات النظر حول مفهوم إدارة الأزمات بإختلاف تلک الأفکار ووجهات النظر، فقدعرفها بانوس (Panos) بأنها " المحاولة الممنهجة لتعریف وتحدید الأزمات المحتملة وإتخاذ إجراءات وقیاسات لمنع حدوثها وإحتواء تأثیرها والتخلص من آثارها" (46: 80)خصائص الأزمة : تتعدد الخصائص التى تتسم بها الأزمات ، ولعل من أبرز هذه الخصائص(12: 21-22) : · عنصر المفاجأة : فهى تفاجئ جمیع العاملین فى المؤسسة · مهددة : الأزمة تهدد إستقرار المؤسسة التعلیمیة وتضعها فى مواطن الخطر . · التعقید والتشابک : فالأزمة التعلیمیة تتصف بالتعقید ، والتداخل فى عناصرها وأسبابها وقوى المصالح المؤیدة والمعارضة .
ومن خلال ما سبق ترى الباحثة أن خصائص الأزمة فى التعلیم الفنى تتلخص فى : المفاجأة والتهدید ، وتسارع الأحداث ، والغموض وقلة المعلومات ، وجمیعها تتطلب لمن یرید مواجهةالأزمة فى التعلیم الفنى بنجاح قدرات عقلیة ونفسیة عالیة مع ترکیز جهود التعاون . أهمیة إدارة الأزمات (15: 122) : وتتمثل أهمیة إدارة الأزمات فى :
أهداف إدارة الأزمات (8 : 98) : ·فتح قنوات الإتصال والإبقاء علیها مع الطرف الآخر . · التواجد المستمر فى مواقع الأحداث . · إنشاء فرق مهمات خاصة ؛ للتدخل السریع عند الحاجة إلیها . · العمل على على عدم حدوث الأزمات من خلال إزالة مسبباتها. · تصمیم النمط التنظیمى الفعال لمواجهة الأزمة عند حدوثها وتقلیل آثارها . متطلبات إدارة الأزمات ( 44 : 85-87 ) : · تأسیس مناخ إدارى یقوم على التفاهم والمشارکة بین جمیع المستویات والإختصاصات الوظیفیة ذات العلاقة . · العمل على توفیر المرونة التى تمکن من التشکیل التنظیمى وإعادة تشکیله وفق طبیعة الأزمة ودرجة حدتها . · القیام ببناء وتنمیة شبکة من الإتصالات الفعالة التى تؤمن توافر المعلومات بالسرعة المطلوبة. · تتطلب إدارة الأزمة وجود فریق عمل مدرب تدریباً جیداً یقوم بإدارتها و التعامل معها . · عدم ترک عنصر الصدفة أو المفاجأة لأى حدث أو أحداث کانت عن طریق دراسة کافة الإحتمالات الممکنة و إعداد السیناریوهات الجیدة . مفهوم الأزمة فى التعلیم الثانوى الفنى : یمکن تعریفها بأنها "حالة مؤقتة من الضیق ، وعدم التنظیم ، وخلل فى الإدارة ، ویقر بها بعدم مقدرة المدیر على مواجهة موقف معین بإستخدام الطرق التقلیدیة فى التعامل مع الموقف" ، وترى الباحثة أنه لیس بالضرورة أن تکون الأزمة نقطة تحول سلبیة ولکنها قد تکون فرصة للتقدم والنجاح إذا تم الوقوف على الأزمة ومعالجتها بالأسالیب العلمیة الحدیثة ، والإختلاف بین الأزمة فى التعلیم الفنى والأزمات فى المنظمات الأخرى یکمن فى مدى إتساع تأثیر الأزمة خاصة على الطلبة وعلى أسرهم وعلى المدرسة بأنواعها الثلاث (التجاریة ، الصناعیة ، الفنیة ) فحدوث الأزمة یؤدى إلى توقف سیر العمل فى المؤسسة التعلیمیة مما یترتب علیه التأثیر على الخطط الدراسیة والنشاطات القائمة( 4: 15) . أنواع أزمات التعلیم الثانوى الفنى : · أزمات ترتبط بإدارة التعلیم الثانوى الفنى: حیث یعانى التعلیم الفنى من سیطرة وبیروقراطیة وزارة التربیة والتعلیم على التعلیم الفنى (33 :123 ) . · أزمات ترتبط بنظام وسیاسة الإلتحاق والقبول: تفتقر سیاسة القبول إلى نظام التوجیه المهنى لتوجیه الطلاب وإرشادهم ومساعدتهم على إکتشاف میولهم وقدراتهم وإستعداداتهم لهذا النوع من التعلیم وهذه السیاسة تدفع أعداداً کبیرة من الطلاب أصحاب المجامیع الضعیفة المتدنیة و التحصیل الدراسى المتواضع ، ولایمتلکون دافعیة للتعلیم سنویاً إلى التعلیم الفنى بالرغم من أن التعلیم الفنى یستلزم خلفیة نظریة وعملیة قویة ( 9-201 ) .
· أزمات ترتبط بإعداد معلم التعلیم الثانوى الفنى : إن التعلیم الفنى یفتقر إلى المعلمین المؤهلین تأهیلاً مهنیاً وتربویاً مما یؤثر سلباً على إعداد خریجى هذا النوع من التعلیم ، ویؤدى إلى تدهور العملیة التعلیمیة ، وإهدار کل مواردها ، وضعف التناسق بین مصادر إعداد المعلم المختلفة وندرة إهتمام برامج الإعداد بتنمیة الکفایات التکنولوجیة المتطورة لمعلمى التعلیم الفنى ، مما یؤدى إلى تدنى مستوى کفاءتهم وإفتقارهم إلى إستراتیجیات ووسائط التدریس الحدیثة والمتطورة والکفایات التکنولوجیة . · أزمات ترتبط بتمویل التعلیم الثانوى الفنى : قصور الإعتمادات المالیة المخصصة للتعلیم الثانوى الفنى وعجزها عن الوفاء بمتطلبات هذا النوع من التعلیم . · أزمات ترتبط بالتجهیزات والمبانى : لا تتفق معظمالمبانى المدرسیة فى مدارس التعلیم الثانوى الفنى مع الهدف من هذا النوع من التعلیم ، کما أن التجهیزات والمعدات الموجودة فیها لا تسایر التقدم التکنولوجى المتقدم (18: 19- 24 ) . المحور الثالث : خبرات بعض الدول المتقدمة فى مواجهة أزمات التعلیم الفنى : تناولت الدراسة بعض الخبرات لدول أجنبیة منها ألمانیا ، ومالیزیا ، وأسترالیا وقد تم إختیار هذه الدول للأسباب التالیة :
أوجه الإستفادة من خبرات الدول السابقة :
المحور الرابع : مقترحات لتفعیل دور القیادة التربویة فى مواجهة أزمات التعلیم الثانوى الفنى : فى ضوء التحلیل النظرى لمتغیرات الدراسة فى المحاور الثلاثة السابقة ، تقترح الباحثة لتفعیل دور القیادة التربویة لمواجهة الأزمات فى التعلیم الفنى المصر ، ما یلى . · العمل على زیادة وعى مدیرى إدارات ومدارس التعلیم الثانوى الفنى بأهمیة إدارة الأزمات وتدریبه لإمتلاک مهارات تؤهله للسیطرة على الأزمات التعلیمیة وإمکانیة التخطیط المسبق لها . · یجب أن تتوافر لدى مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى الخبرات الکافیة التى تساعده على إتخاذ القرارات فى المواقف الطارئة . · قیام مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى بتشکیل فرق عمل متعددة ومختلفة لحل العدید من الأزمات التعلیمیة المحتملة . · أن تتوافر فى مدرسة التعلیم الثانوى الفنى کفاءات بشریة متمیزة قادرة على التعامل مع الأزمات التعلیمیة والعمل على دعمها بشکل مستمر . · تفعیل دور مدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى من خلال إعطائهم الصلاحیات المناسبة والمدروسة لإتخاذ القرارات فى حالة الأزمات والتصرف مباشرة لأهمیة الوقت فى مثل هذه الحالات . · إقامة الندوات والمحاضرات من قیل إدارة التربیة والتعلیم لمدیرى مدارس التعلیم الثانوى الفنى حول بعض الأزمات المتوقعة فى المدرسة وکیفیة مواجهتها . · الإهتمام بالمدرسة من ناحیة المبانى والتجهیزات وتوفیر کافة الأجهزة والأدوات وأخذ الإحتیاطات اللازمة للتغلب على المشکلات والأزمات وإمکانیة التغلب علیها . · ضرورة تبنى وزارة التربیة والتعلیم مشروعاً یقوم على ربط التعلیم الثانوى الفنى بخطط التنمیة وتطویر ووجود خطة قومیة معتمدة من وزارة التربیة والتعلیم تحسن من المناهج والمقررات التعلیمیة فى التعلیم الثانوى الفنى تتسم بالتنوع والمرونة وتصبح أکبر قدرة على مواکبة المتغیرات المتسارعة فى المعرفة . · توفیر التمویل الموجه للتعلیم الثانوى الفنى ، وذلک من خلال إقامة روابط بینه وبین المؤسسات الإقتصادیة والإنتاجیة فى المجتمع من أجل تلبیة المطالب والإحتیاجات لهذ النوع من التعلیم . · الإعتماد على التکنولوجیا الحدیثة وإدخالها فى التعلیم الثانوى الفنى وتفعیلها فى جمیع عناصر المنظومة التعلیمیة . · القیام بالتنفیذ والمتابعة والتقویم لکل خطوة من خطوات المنظومة التعلیمیة فى التعلیم الثانوى الفنى وإتخاذ الإجراءات التصحیحیة فى حالة عدم تحقیق الأهداف الموضوعة .
مراجع البحث : أولاً : المراجع العربیة : 1-إبراهیم عصمت مطاوع ، الإدارة التربویة فى الوطن العربى أوراق عربیة عالمیة ، ط(1) ، مکتبة النهضة المصریة ، القاهرة ، 2003م . 2-أحمد إبراهیم أحمد ، إدارة الأزمة التعلیمیة : منظور عالمى ، الإسکندریة ، دار الوفا لدنیا الطباعة والنشر، 2003م 3-أحمد ماهر، إدارة الأزمات ،الدار الجامعیة ، الإسکندریة ،مصر ، 2006م . 4-أنور رغیان الرمیضى ، الأزمات التربویة فى المدارس الثانویة فى دولة الکویت والطرق المستخدمة فى حلها من وجهة نظر مدیرى هذه المدارس ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة ، عمان ، الأردن ، 2008م 5- أیمن خیرى عبد الوهاب ، برنامج إرشادى تکاملى لتحسین مهارات التفکیر لدى عینة من القیادات الشابة و أثره على مهاراتهم فى إدارة الأزمات ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، 2016م . 6- حسام حمدونة ، ممارسة مدیر المدرسة الثانویة لمهارة إدارة الأزمات فى محافظة غزة ، رسالة ماجستیر ، الجامعة الإسلامیة ، غزة 2006م . 7- حسن محمد حسان ، محمد حسنین العجمى ، الإدارة التربویة ، ط (3) ، عمان ، دار المسیرة للنشر والتوزیع و الطباعة ، 2013م . 8- حمود بن سلمان الفرج ، بناء مقیاس لخصائص القیادة الأمنیة فى التعامل مع الأزمات وفق نموذج الإستجابة للمفردة الإختباریة أحادیة البعد ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض ، 2010م. 9- خالد عطیة سعد، نظم إختیار وتدریب مدیرى المدارس الثانویة الفنیة فى مصر ومالیزیا وأسترالیا ، دراسة مقارنة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة ، 2005م . 10- رافدة عمر الحریرى ، مهارات القیادة التربویة فى إتخاذ القرارات الإداریة ، دار المناهج للنشر والتوزیع ، عمان ، 2008م . 11-رافدة عمر الحریرى،إعداد القیادات الإداریة لمدارس المستقبل فى ضوء الجودة الشاملة ، ط (1) ، دار الفکر،عمان ، 2007م . 12-رجاء العسیلى ، تیسیر عبد الله ، قلق الأزمات التى تعانى منها جامعة القدس المفتوحة أثناء إنتفاضة الأقصى ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات فى غزة ، عدد (5) ، 2005م . 13-رجاء سلیم ، جمال حسن ، تجربة التعلیم العالى الفنى فى جمهوریة مصر العربیة ، المؤتمر العربى الأول مستقبل التعلیم العام والتقنى فى الوطن العربى ، القاهرة ، وزارة التعلیم العالى ، أبریل 2005م . 14-زینب خلیل سعد القذافى ،إسترایجیات مواجهة الأزمات التعلیمیة بمدارس التعلیم الثانوى فى لیبیا ، رسالة دکتوراة ، کلیة البنات ، جامعة عین شمس ، 2018 . 15-سستیفن فینک ، إدارة الأزمات : التخطیط لما قد یحدث ، دار الفجر للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 2002م . 16-السید أحمد عبد الغفار ، دور التعلیم الثانوى الفنى فى مواجهة تحدیات بناء الإقتصاد المعرفى ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة المنصورة ، عدد(74) ، جزء(2) ، 2010م . 17-السید علیوة ، إدارة الأزمات والکوارث ، حلول علمیة ، مطابع سجل العرب ، القاهرة ، 2001م 18-عاصم عبد النبى البندى ، مخرجات التعلیم الثانوى الصناعى ومتطلبات سوق العمل فى مصر ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الإدارة والإقتصاد ، الأکادیمیة العربیة فى النمارک ، 2014م . 19-عائشة محمد کامل ، دور مدیرى المدارس فى تطبیق نظام الجدارة بالمؤهلات المهنیة لطلاب التعلیم الثانوى الفنى بمصر، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،جامعة الفیوم ، 2018م 20-عبد الصمد الأغبرى ، الإدارة المدرسیة – البعد التنظیمى والتخطیطى المعاصر ، ط (1) ، دار النهضة العربیة ، بیروت ، 2000م . 21-عبد الکریم غریب ، إدماج وتقییم الکفایات الأساسیة ، مجلة عالم التربیة ، ط(1) ، مطبعة النجاح الجدیدة ، الدار البیضاء ، المغرب ، 2009م . 22-على عباس،أساسیات علم الإدارة ، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة ،عمان ، 2004م. 23-عماد ثروت رضوان ، الأزمات التعلیمیة إدارتها وسبل المواجهة ، الهیئة المصریة للکتاب ، القاهرة ، 2013 م . 24-غادة ریاض عبد الحکیم جاد ، مقومات النجاح الوظیفى لمدیرى المدارس الثانویة فى ضوء نمط القیادة التحویلیة ، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط 2014م . 25-فایزة عبد المهدى سالم ، تطویر أداء قیادات المدارس الثانویة الفنیة الصناعیة بمصر فى ضوء الإستفادة من الخبرة الألمانیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة بالإسماعلیة ، جامعة قناة السویس ، 2016 م . 26-المجالس القومیة المتخصصة ، التعلیم الفنى الصناعى فى مصر ومثیله فى بعض الدول ، تقریر المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى ، الدورة 32 ، 2004م -2005م . 27- محمد السعید ، تطویر التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر ( دراسة حالة النموذج الیابانى ) ، المؤتمر الثانى للتعلیم الفنى سوق العمل والتعلیم الفنى والتدریب المهنى شراکة من أجل التطویر، القاهرة ، فى الفترة من 4- 5 فبرایر 2007م . 28-محمد بن أبى بکر الرازى ، مختار الصحاح ، دار الفکر للنشر ، بیروت ، لبنان ، 1983م. 29-محمد حسنین العجمى ، الإتجاهات الحدیثة فى القیادة الإداریة والتنمیة البشریة ، ط (2) ، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة عمان ، الأردن ، 2010م . 30-محمد عبد القادر عابدین ، الإدارة المدرسیة الحدیثة ، مکتبة الشروق ، القاهرة ، 2005م. 31-محمد قاسم مقابلة ، التدریب التربوى والأسالیب القیادیة الحدیثة وتطبیقاتها التربویة ، دار الشروق للنشر والتوزیع ، عمان ، الأردن ، 2011م . 32-محمود محمد أحمد أبو عاید ، إتجاهات حدیثة فى القیادة التربویة الفاعلة ، ط (1) ، دار الأمل للنشر والتوزیع ، إربد ، عمان ، 2006م . 33-مروة السید مبروک ، التعلیم الثانوى الفنى فى مصر وإسرائیل ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الإسکندریة ، 2012م . 34-میسون طلاع الزغبى، "درجة توفر عناصر إدارة الأزمات فى مدیریات التربیة والتعلیم فى محافظة اربد من وجهة نظر رؤساء الأقسام "،مجلة دراسات العلوم التربویة ،مجلد (41) ، ملحق (1) ، 2014م . 35-ناجى شنودة نخلة ، تفعیل جهود الجهات الداعمة للتعلیم الفنى – دراسة میدانیة ، المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة ، القاهرة ، 2013م . 36-وافى الزلفى ، إدارة الأزمات لدى مدیرى مدارس التعلیم العام الحکومى والأهلى بمدینة الطائف ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، مکة المکرمة ، المملکة العربیة السعودیة ، 2011م . 37-وفقى حامد أبو على،التنمیة الإداریة للمؤسسات التعلیمیة – على ضوء التغیرات والإتجاهات المعاصرة ، دارالوفاء للطباعة والنشر ، الإسکندریة ، 2014م . 38-یوسف مصطفى ، الإدارة التربویة مداخل جدیدة ....لعالم جدید ، ط (1) ، دار الفکر العربى ، مصر، 2005 م .
ثانیاً : المراجع الأجنبیة : 39-Consolata . L, Chaua , Manging School Internal Mechanisms for Performance Improvement in Secondary Education : Case of Six Secondary Schools in Eastern Zone in Tanzania , Department of Education Foundations Management and lifelong learning , Dares Salaam University College of Education , P.O. Box 2329.2015. 40-Onyike Maggaret Odu , Management of Students Crisis in Higher Lnstitution of learning in Nigeria,International Letters of social and Humanistic Sciences , vol .(2), No (7) , pp31-39 ,2014. 41-Wilyam , Tomas ,Indeed the actual performance of the director of the school district in the state of texas in the United State of Texas in the United State of America, Dis . Abs,Int Vol ,41,no12,2007. 42-Adams , C ,M & Kritsons , W. A . An Analysis of Schools'Crisis Management Preparedness:National Implication AdateOctober 12 , 2009 , from: http:// www. Eric ,ed,go Oxford ,Grat Britain : Oxford University Press, 8edit 2005 . - 43 44-Taneja S, Pryor M, Swell S, Recuero A.Strategic Crisis Management A Basis for Renewal and Crisis Prevention . Journal Of Management Policy& Practice , February 2014, 15(1) :87-85 . 45-Hoheisel,C , Crisis Management Preparation in School counseling Master's degree Programs .P .H.D undistributed, university of Kansas , 2005. 46-Panos Constantinides ,The failure of foresite in crisis management : A secondary analysis of the Mari disaster , Technological Forecasting & Social change ,2013. 47-Kidwell,F.L .Lessons from Germany and the Future of Voctional Education ,Retrived April,22, 2015 , from http://kwib.kv.gov/documents/ Lessons from GermaFINAL.pdf ,2010.
| ||||
References | ||||
مراجع البحث : أولاً : المراجع العربیة : 1-إبراهیم عصمت مطاوع ، الإدارة التربویة فى الوطن العربى أوراق عربیة عالمیة ، ط(1) ، مکتبة النهضة المصریة ، القاهرة ، 2003م . 2-أحمد إبراهیم أحمد ، إدارة الأزمة التعلیمیة : منظور عالمى ، الإسکندریة ، دار الوفا لدنیا الطباعة والنشر، 2003م 3-أحمد ماهر، إدارة الأزمات ،الدار الجامعیة ، الإسکندریة ،مصر ، 2006م . 4-أنور رغیان الرمیضى ، الأزمات التربویة فى المدارس الثانویة فى دولة الکویت والطرق المستخدمة فى حلها من وجهة نظر مدیرى هذه المدارس ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة ، عمان ، الأردن ، 2008م 5- أیمن خیرى عبد الوهاب ، برنامج إرشادى تکاملى لتحسین مهارات التفکیر لدى عینة من القیادات الشابة و أثره على مهاراتهم فى إدارة الأزمات ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، 2016م . 6- حسام حمدونة ، ممارسة مدیر المدرسة الثانویة لمهارة إدارة الأزمات فى محافظة غزة ، رسالة ماجستیر ، الجامعة الإسلامیة ، غزة 2006م . 7- حسن محمد حسان ، محمد حسنین العجمى ، الإدارة التربویة ، ط (3) ، عمان ، دار المسیرة للنشر والتوزیع و الطباعة ، 2013م . 8- حمود بن سلمان الفرج ، بناء مقیاس لخصائص القیادة الأمنیة فى التعامل مع الأزمات وفق نموذج الإستجابة للمفردة الإختباریة أحادیة البعد ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض ، 2010م. 9- خالد عطیة سعد، نظم إختیار وتدریب مدیرى المدارس الثانویة الفنیة فى مصر ومالیزیا وأسترالیا ، دراسة مقارنة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة ، 2005م . 10- رافدة عمر الحریرى ، مهارات القیادة التربویة فى إتخاذ القرارات الإداریة ، دار المناهج للنشر والتوزیع ، عمان ، 2008م . 11-رافدة عمر الحریرى،إعداد القیادات الإداریة لمدارس المستقبل فى ضوء الجودة الشاملة ، ط (1) ، دار الفکر،عمان ، 2007م . 12-رجاء العسیلى ، تیسیر عبد الله ، قلق الأزمات التى تعانى منها جامعة القدس المفتوحة أثناء إنتفاضة الأقصى ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات فى غزة ، عدد (5) ، 2005م . 13-رجاء سلیم ، جمال حسن ، تجربة التعلیم العالى الفنى فى جمهوریة مصر العربیة ، المؤتمر العربى الأول مستقبل التعلیم العام والتقنى فى الوطن العربى ، القاهرة ، وزارة التعلیم العالى ، أبریل 2005م . 14-زینب خلیل سعد القذافى ،إسترایجیات مواجهة الأزمات التعلیمیة بمدارس التعلیم الثانوى فى لیبیا ، رسالة دکتوراة ، کلیة البنات ، جامعة عین شمس ، 2018 . 15-سستیفن فینک ، إدارة الأزمات : التخطیط لما قد یحدث ، دار الفجر للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 2002م . 16-السید أحمد عبد الغفار ، دور التعلیم الثانوى الفنى فى مواجهة تحدیات بناء الإقتصاد المعرفى ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة المنصورة ، عدد(74) ، جزء(2) ، 2010م . 17-السید علیوة ، إدارة الأزمات والکوارث ، حلول علمیة ، مطابع سجل العرب ، القاهرة ، 2001م 18-عاصم عبد النبى البندى ، مخرجات التعلیم الثانوى الصناعى ومتطلبات سوق العمل فى مصر ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الإدارة والإقتصاد ، الأکادیمیة العربیة فى النمارک ، 2014م . 19-عائشة محمد کامل ، دور مدیرى المدارس فى تطبیق نظام الجدارة بالمؤهلات المهنیة لطلاب التعلیم الثانوى الفنى بمصر، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،جامعة الفیوم ، 2018م 20-عبد الصمد الأغبرى ، الإدارة المدرسیة – البعد التنظیمى والتخطیطى المعاصر ، ط (1) ، دار النهضة العربیة ، بیروت ، 2000م . 21-عبد الکریم غریب ، إدماج وتقییم الکفایات الأساسیة ، مجلة عالم التربیة ، ط(1) ، مطبعة النجاح الجدیدة ، الدار البیضاء ، المغرب ، 2009م . 22-على عباس،أساسیات علم الإدارة ، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة ،عمان ، 2004م. 23-عماد ثروت رضوان ، الأزمات التعلیمیة إدارتها وسبل المواجهة ، الهیئة المصریة للکتاب ، القاهرة ، 2013 م . 24-غادة ریاض عبد الحکیم جاد ، مقومات النجاح الوظیفى لمدیرى المدارس الثانویة فى ضوء نمط القیادة التحویلیة ، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط 2014م . 25-فایزة عبد المهدى سالم ، تطویر أداء قیادات المدارس الثانویة الفنیة الصناعیة بمصر فى ضوء الإستفادة من الخبرة الألمانیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة بالإسماعلیة ، جامعة قناة السویس ، 2016 م . 26-المجالس القومیة المتخصصة ، التعلیم الفنى الصناعى فى مصر ومثیله فى بعض الدول ، تقریر المجلس القومى للتعلیم والبحث العلمى ، الدورة 32 ، 2004م -2005م . 27- محمد السعید ، تطویر التعلیم الثانوى الفنى الصناعى فى مصر ( دراسة حالة النموذج الیابانى ) ، المؤتمر الثانى للتعلیم الفنى سوق العمل والتعلیم الفنى والتدریب المهنى شراکة من أجل التطویر، القاهرة ، فى الفترة من 4- 5 فبرایر 2007م . 28-محمد بن أبى بکر الرازى ، مختار الصحاح ، دار الفکر للنشر ، بیروت ، لبنان ، 1983م. 29-محمد حسنین العجمى ، الإتجاهات الحدیثة فى القیادة الإداریة والتنمیة البشریة ، ط (2) ، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة عمان ، الأردن ، 2010م . 30-محمد عبد القادر عابدین ، الإدارة المدرسیة الحدیثة ، مکتبة الشروق ، القاهرة ، 2005م. 31-محمد قاسم مقابلة ، التدریب التربوى والأسالیب القیادیة الحدیثة وتطبیقاتها التربویة ، دار الشروق للنشر والتوزیع ، عمان ، الأردن ، 2011م . 32-محمود محمد أحمد أبو عاید ، إتجاهات حدیثة فى القیادة التربویة الفاعلة ، ط (1) ، دار الأمل للنشر والتوزیع ، إربد ، عمان ، 2006م . 33-مروة السید مبروک ، التعلیم الثانوى الفنى فى مصر وإسرائیل ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الإسکندریة ، 2012م . 34-میسون طلاع الزغبى، "درجة توفر عناصر إدارة الأزمات فى مدیریات التربیة والتعلیم فى محافظة اربد من وجهة نظر رؤساء الأقسام "،مجلة دراسات العلوم التربویة ،مجلد (41) ، ملحق (1) ، 2014م . 35-ناجى شنودة نخلة ، تفعیل جهود الجهات الداعمة للتعلیم الفنى – دراسة میدانیة ، المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة ، القاهرة ، 2013م . 36-وافى الزلفى ، إدارة الأزمات لدى مدیرى مدارس التعلیم العام الحکومى والأهلى بمدینة الطائف ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى ، مکة المکرمة ، المملکة العربیة السعودیة ، 2011م . 37-وفقى حامد أبو على،التنمیة الإداریة للمؤسسات التعلیمیة – على ضوء التغیرات والإتجاهات المعاصرة ، دارالوفاء للطباعة والنشر ، الإسکندریة ، 2014م . 38-یوسف مصطفى ، الإدارة التربویة مداخل جدیدة ....لعالم جدید ، ط (1) ، دار الفکر العربى ، مصر، 2005 م . ثانیاً : المراجع الأجنبیة : 39-Consolata . L, Chaua , Manging School Internal Mechanisms for Performance Improvement in Secondary Education : Case of Six Secondary Schools in Eastern Zone in Tanzania , Department of Education Foundations Management and lifelong learning , Dares Salaam University College of Education , P.O. Box 2329.2015.
40-Onyike Maggaret Odu , Management of Students Crisis in Higher Lnstitution of learning in Nigeria,International Letters of social and Humanistic Sciences , vol .(2), No (7) , pp31-39 ,2014.
41-Wilyam , Tomas ,Indeed the actual performance of the director of the school district in the state of texas in the United State of Texas in the United State of America, Dis . Abs,Int Vol ,41,no12,2007.
42-Adams , C ,M & Kritsons , W. A . An Analysis of Schools'Crisis Management Preparedness:National Implication AdateOctober 12 , 2009 , from: http:// www. Eric ,ed,go
Oxford ,Grat Britain : Oxford University Press, 8edit 2005 . - 43 44-Taneja S, Pryor M, Swell S, Recuero A.Strategic Crisis Management A Basis for Renewal and Crisis Prevention . Journal Of Management Policy& Practice , February 2014, 15(1) :87-85 .
45-Hoheisel,C , Crisis Management Preparation in School counseling Master's degree Programs .P .H.D undistributed, university of Kansas , 2005.
46-Panos Constantinides ,The failure of foresite in crisis management : A secondary analysis of the Mari disaster , Technological Forecasting & Social change ,2013.
47-Kidwell,F.L .Lessons from Germany and the Future of Voctional Education ,Retrived April,22, 2015 ,
from http://kwib.kv.gov/documents/ Lessons from GermaFINAL.pdf ,2010. | ||||
Statistics Article View: 3,354 |
||||