کفاءة البرامج الخاصة بجامعة اسيوط باستخدام التحليل التطويقي للبيانات ( دراسة تقويمية) | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 8, Volume 2, Issue 2, April 2020, Page 174-198 PDF (4.34 MB) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2020.117105 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
کريمة سعودي عبد العال موسى* | ||||
(معلم أول لغة انجليزية ) | ||||
Abstract | ||||
شهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية العديد من التغيرات الأساسية التي طالت مختلف جوانب الحياة المعاصرة والتي قد تؤثر في التعليم الجامعي ، بعضها يتعلق بالثورة التکنولوجية والمعلوماتية والتي تتمثل في سرعة انتقال المعلومات من مجتمع لأخر عبر شبکات الانترنت والقنوات الفضائية ، والبعض الأخر يتعلق بالجودة في التعليم العالي والرغبة في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات. وقد أدت هذه التغيرات إلي حدوث تحولات جذرية في المواصفات المهنية ومتطلباتها منها : التحول من تجزئة المهمات الملقاة علي الخريج إلي العمل في مهمة کفريق ، ومن اتخاذ القرارات علي مستوي القمة إلي اتخاذ القرارات في موقع العمل عند الحاجة إليه، ومن التدريب قبل الخدمة إلي التدريب المستمر أثناء الخدمة ، ومن الاکتفاء بمؤهلات بسيطة لدي الخريج إلي ضرورة التمتع بقدرات ومهارات خاصة ، کالقدرة علي استيعاب التکنولوجيا الحديثة وتوظيفها علي نحو أکثر فاعلية ، والقدرة علي التعلم المستمر والمرونة في حل المشکلات ، والقدرة علي التکيف مع المتطلبات المستجدة هذا بالإضافة إلي القدرة علي التفکير الناقد([1]). ([1])Kerka,S.,Career Education for aGlobal Economy ,available from: ERIC Document Reproduction Service, ED(355457) | ||||
Keywords | ||||
البرامج الخاصة; التحليل; التطويقي; البيانات | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
کفاءة البرامج الخاصة بجامعة اسیوط باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات ( دراسة تقویمیة)
إعــــــــــداد کریمة سعودی عبد العال موسى (معلم أول لغة انجلیزیة )
} المجلد الثانى – العدد الثانى – أبریل 2020م {
مقدمة: شهد العالم خلال السنوات القلیلة الماضیة العدید من التغیرات الأساسیة التی طالت مختلف جوانب الحیاة المعاصرة والتی قد تؤثر فی التعلیم الجامعی ، بعضها یتعلق بالثورة التکنولوجیة والمعلوماتیة والتی تتمثل فی سرعة انتقال المعلومات من مجتمع لأخر عبر شبکات الانترنت والقنوات الفضائیة ، والبعض الأخر یتعلق بالجودة فی التعلیم العالی والرغبة فی تحقیق المیزة التنافسیة للجامعات. وقد أدت هذه التغیرات إلی حدوث تحولات جذریة فی المواصفات المهنیة ومتطلباتها منها : التحول من تجزئة المهمات الملقاة علی الخریج إلی العمل فی مهمة کفریق ، ومن اتخاذ القرارات علی مستوی القمة إلی اتخاذ القرارات فی موقع العمل عند الحاجة إلیه، ومن التدریب قبل الخدمة إلی التدریب المستمر أثناء الخدمة ، ومن الاکتفاء بمؤهلات بسیطة لدی الخریج إلی ضرورة التمتع بقدرات ومهارات خاصة ، کالقدرة علی استیعاب التکنولوجیا الحدیثة وتوظیفها علی نحو أکثر فاعلیة ، والقدرة علی التعلم المستمر والمرونة فی حل المشکلات ، والقدرة علی التکیف مع المتطلبات المستجدة هذا بالإضافة إلی القدرة علی التفکیر الناقد([1]). وحیث أن الجامعة بصفة عامة هی المصنع الذی یمد المجتمع بالقوی البشریة المحرکة لکل مقدراته والمبتکرة لکل مستحدثاته ، لذا فأن التعلیم الجامعی مسئول عن إعداد وبناء جیل جدید بفکر جدید یستوعب متغیرات العصر ویعمل عقله ، ویجید تطبیق المعرفة بشکل مرن ومتواصل لملاحقة المتغیرات المعاصرة . الامر الذی یفرض مطالب جدیدة علی التعلیم الجامعی لمواجهة الطلب المتزاید علی هذه النوعیة من الخریج الذی له من المواصفات ما یؤهله لیتوائم مع التغیرات المعاصرة ([2]). وفی ذلک السیاق ، فان امتلاک الخریج لمجموعة من المهارات کالمهارات الناعمة soft skills والمهارات المعرفیة ، وحل المشکلات واتخاذ القرار فی مکان العمل المعقد بصفة متزایدة یساعدهم علی النجاح المهنی والارتقاء بالمنظمة الأم التابعة لها الجامعة ، ویعد مؤشرا لجودة مخرجات المؤسسة التعلیمیة ، کما ان قطاعات الأعمال ومنظماتها تتطلب من الخریجین والقوی العاملة أن تکون لدیها القدرة والمهارة علی حل المشکلات، وتقوم بالمبادرات وتتحمل المسئولیات فی ظل الظروف المعقدة والصعبة وقلیلة الایضاح وتلک المهارات یصعب تطورها فی بیئة التدریس والتعلیم القائم علی إطار الوقت والموضوع کما هو الحال فی التدریب والتعلیم بمؤسسات التعلیم العالی([3]). لذلک قامت جامعة أسیوط بتبنی نظام الساعات المعتمدة علی بعض البرامج الخاصة ، حیث یهدف نظام الساعات المعتمدة إلی مساعدة الدراسین علی اکتساب المهارات التی تمکنه من المنافسة والتفوق عند التقدم لجهات العمل ، کما انه یهدف إلی تعدیل طرق التدریس ورفع کفاءة العملیة التعلیمیة والتغلب علی جمود المقررات الدراسیة وتطویر البرامج التعلیمیة فی مختلف التخصصات . والعمل علی ضبط وتطویر معاییر الأداء فی مجال التعلیم من خلال إنشاء نظام للمتابعة والتقییم ، والتواصل بین أعضاء هیئة التدریس والطلاب والاستفادة من الطاقات البحثیة من خلال تنمیة قدرة الطالب علی البحث والتحصیل والتعلم الذاتی والتعلم المستمر ، کما یلبی احتیاجات سوق العمل فی ضوء التغیرات المعاصرة. وفی ضوء متغیرات العصر والعبء الملقی علی عاتق التعلیم الجامعی فی مواجهتها واللحاق بها یکون من الضروری أن یأخذ صانعوا القرار فی المجال الجامعی باستراتیجیات الکفاءة والتقویم المستمر فی العملیة التعلیمیة ؛ لذا أصبح من الضروری قیاس وتقویم کفاءة البرامج الخاصة التی تقدمها جامعة أسیوط ، حیث یسعی أی نظام تعلیمی إلی رفع کفاءته لأجل تحقیق أهدافه بأقل التکالیف. وتکشف دراسات مستوی الکفاءة عن جانب الضعف فی المخرجات وکیفیة تطویرها ، وعن مواطن القوة وکیفیة تعزیزها . ویصبح النظام التعلیمی کفؤاً إذا تم الحصول علی مخرجات کثیرة مطابقة للمواصفات بأقل قدر من الانفاق. وهناک ثلاثة عناصر أساسیة تستخدم لتقویم وقیاس کفاءة البرامج الخاصة وهی : المدخلات ، والعملیات ، والمخرجات. ومن الضروری قیاس کل من المدخلات والمخرجات والعلاقة بینهما واستخدام المقاییس التی تصلح لذلک. ونظراً لتعدد مدخلات ومخرجات قطاع التعلیم الجامعی عامة، والبرامج الخاصة تحدیداً ، فمن الممکن أن یؤثر اختیار المدخلات والمخرجات المتعددة علی کیفیة تحدید مستوی الکفاءة للأداء بالجامعات. وللتغلب علی ذلک استخدمت العدید من الطرق لتقویم أداء الجامعات وکانت أکثر الطرق ذیوعا التحلیل التطویقی للبیانات Data Envelopment Analysis(DEA) فهو طریقة ملائمة لقیاس کفاءة المؤسسات غیر الهادفة للربح مثل المدارس والمستشفیات ، والجامعات لتناوله العدید من المدخلات والمخرجات بدون افتراضات مسبقة عن القیم العددیة للمدخلات والمخرجات([4]).ویتمیز التحلیل التطویقی للبیانات بقدرته علی تقدیر الکفاءة للمؤسسات متعددة المدخلات والمخرجات ، وتقدیر الوظیفة الإنتاجیة لوحدات اتخاذ القرار الکفؤة عن طریق استخدام البرمجة الخطیة علی عینة من البیانات بدلا من طرح افتراضات مسبقة ؛ ومن ثم فإن صیغة البرمجة الریاضیة تمنح وحدة اتخاذ القرار التی خضعت للتقویم افضل تقدیر للمدخلات والمخرجات التی تسمح بها القیود ، حیث التحلیل التطویقی للبیانات هو نموذج تحلیل الانتاجیة متعددة العوامل لقیاس الکفاءة النسبیة لمجموعة متجانسة من وحدات اتخاذ القرار([5]). ویهتم مدخل التحلیل التطویقی للبیانات بتقییم الکفاءة عن طریق المقارنة بین المدخلات ( الموارد) والمخرجات ( النتائج) لکل وحدة ( لکل جامعة ) من أجل تقویمها فی النهایة شریطة أن تستخدم الوحدات نفس نوع الموارد والنواتج ، ویقوم بتمثیل مقارنه مستعرضة للمدخلات والمخرجات لکل جامعة ، ویتم تقویم کل جامعة عن طریق مقارنتها مع بقیة الجامعات التی تم تحلیلها ، ویتم الحصول من ذلک علی مستوی الکفاءة النسبیة ؛ وبالتالی تحدید الجامعات الکفؤة والجامعات غیر الکفؤة([6]). وعلیة یهتم الدراسة الحالیة بقیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط باستخدام مدخل التحلیل التطویقی للبیانات ؛ بالاعتماد علی عدد من المدخلات والمخرجات. مشکلـه الـــدراسـة : تحقیقا لمجموعة من المبادئ التی بدأت کثیر من الدول فی تطبیقها ومنها : مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة والوظیفیة ، والعدالة فی التعلیم ، ومبدأ الفروق الفردیة بین الطلاب ، وربط نواتج التعلم بمتطلبات سوق العمل ، وتلبیة الاحتیاجات المهنیة والأکادیمیة للشباب ، ومواجهة بعض المشکلات الأکادیمیة وغیر الأکادیمیة للطلاب ، وتطبیق نظم الجودة والاعتماد ، بدأ نظام الساعات المعتمدة Credit hours system یأخذ مکانه الاستراتیجی فی المنظومة التعلیمیة فی کثیر من الدول منذ سنوات طویلة سواء علی مستوی التعلیم العام أو التعلیم الجامعی . ونظرا للنجاح الذی حققه تطبیق نظام الساعات المعتمدة علی مختلف مستویات النظم التعلیمیة مقارنة بنظام السنة الأکادیمیة Academic year فقد أیقنت وزارة التعلیم العالی ضرورة الاعتماد علیه کأحد السبل لنجاح نظام الجودة الشاملة والاعتماد الأکادیمی فی التعلیم الجامعی المصری. وبالرغم من أن هناک بعض القواعد والمبادئ الرئیسیة لنظام الساعات المعتمدة المشترکة بین الکلیات الجامعیة المختلفة ، فإن لکل کلیة أسالیبها الخاصة بها نظرا لخصوصیتها فی برامجها الدراسیة ، وطبیعة طلابها ومنظومتها التعلیمیة. وبناء علی ذلک قامت بعض الکلیات بجامعة أسیوط بتقدیم برامج خاصة بنظام الساعات المعتمدة لتلبیة احتیاجات الطلاب وسوق العمل من التخصصات الجدیدة خاصة بعد حدوث نقلة نوعیة فی مجالات العمل. لذلک فالحاجة ماسة إلی قیاس وتقیم کفاءة هذه البرامج لتأکد من مدی تحقیقها للأهداف التی وجدت من أجلها. فقد حظیت قیاس کفاءة الأنظمة التعلیمیة الجامعیة باهتمام کبیر فی السنوات الأخیرة ؛ نتیجة الإهدار الکمی المرتفع الذی لوحظ فی کثیر من مؤسسات التعلیم الجامعی ، وما ترتب علیه من تأثیرات علی کمیة الانتاج وتکلفته ؛ مما أدی إلی زیادة الشک لدی کثیر من الدول والمؤسسات التی تنفق معدلات عالیة من میزانیاتها علی التعلیم الجامعی حول کفاءة وفعالیة العملیة التعلیمیة فی هذه المؤسسات. هذا ومازالت معظم الجامعات المصریة تستخدم الطرق التقلیدیة لتقویم وقیاس کفاءة أداء الکلیات والتی یمکن حصرها فی أتجاهین ؛ الأول: ویتمثل فی قیاس الکفاءة الداخلیة للکلیات من خلال طرق الفوج الطلابی ، بتحلیل أفواج الطلاب بحساب معدلات الترفیع والرسوب والتسرب ، مرکزا علی الطلاب کمدخل ومخرج ، ومهملا المدخلات والمخرجات الأخری للکلیة ومعدل الاستخدام الأمثل لها. أما الثانی فیتمثل فی قیاس الکفاءة باستخدام التحلیل الارتباطی وتحلیل النسب ودوال الانتاج ودوال التکلفة والتحلیل الحدودی العشوائی ، تلک الطرق التی یصعب تطبیقها بسهولة علی المواقف التی تتضمن العدید من المدخلات والمخرجات ؛ وللتغلب علی عیوب الطرق التقلیدیة هذه أستخدم التحلیل التطویقی للبیانات لأغراض تقویم الکفاءة ببحوث العملیات ؛ فالتحلیل التطویقی للبیانات منهجیة لتقویم الکفاءة النسبیة للمؤسسات المتجانسة ذات المدخلات والمخرجات المتعددة ، ویستخدم فی تحدید مدی استخدام الکلیات المدخلات التربویة المتوفرة لها والتعرف علی الکمیات التی یجب تخفیضها من المدخلات أو التی یجب زیادتها من المخرجات للکلیات التی لم تحقق الکفاء التامة وذلک بحساب قیمة کفاءة کل کلیة علی حده ، وتحدید الوحدات المرجعیة لکل من الکلیات غیر الکفؤة بالإضافة إلی تحدید الکلیات ذات الحجم الأمثل.([7]) هذا وتقوم الدراسة الحالیة بقیاس وتقویم کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط فی ضوء قیاس کفاءتها باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات. أهداف الدراسة: فی ضوء ما سبق هدفت الدراسة الحالیة إلی: 1- تعرف مفهوم الکفاءة التعلیمیة وأنواعها، وطرق قیاسها. 2- تعرف البرامج الخاصة بجامعة أسیوط ومعاییر کفاءتها. 3- التوصل إلی متطلبات تحسین الکفاءة للبرامج الخاصة بجامعة أسیوط التی لم تحقق الکفاءة التامة. أهمیة الدراسة: تکتسب الدراسة أهمیتها من: - تستمد هذه الدراسة اهمیتها من أهمیة قطاع التعلیم العالی ودوره فی تحقیق التنمیة البشریة وتعزیز دور رأس المال البشری فی تحقیق التنمیة الاقتصادیة ، وتاتی هذه الدراسة فی إطار دعم التوجه نحو البحوث التطبیقیة التی یمکن من خلالها التعرف بشکل دقیق علی کفاءة النظام التعلیمی ، عن طریق استخدام أسالیب کمیة حدیثة ، یمکن من خلالها الحصول علی نتائج دقیقة تساعد فی بناء القرارات التعلیمیة علی أسس علمیة سلیمة حیث ان هذه الدراسات تساعد فی الکشف عن مواطن الضعف والخلل فی سیر العملیة التعلیمیة ومخرجاتها - أنها تعالج موضوعا علی درجة کبیرة من الأهمیة ،وهو تقویم وقیاس الکفاءة النسبیة للبرامج الخاصة بجامعة أسیوط باستخدام مدخل التحلیل التطویقی للبیانات ، وهو مدخل جدید لتقویم الکفاءة للجامعات بخلاف الاسالیب التقلیدیة التی لها محدودیتها فی قیاس الکفاءة ، وخاصة عندما یمتد البحث إلی معرفة الوحدات التی لا تعمل بکفاءة ومحاولة التعرف علی الأسباب والتعرف علی الکمیات المثلی من المدخلات والمخرجات التی تتحقق عندها الکفاءة النسبیة للبرامج الخاصة. - ن قیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط تعد عملیة مهمة حیث أنها تفید واضعی البرامج والطلاب فیما إذا کانت هذه البرامج علی درجة من الکفاءة والفاعلیة وتؤدی دورها التی وجدت من أجله ، اما انها مصدر للتربح بدون عائد حقیقی للطلاب . کما انها توضح مواطن الضعف وتعمل علی تحسینها ورفع کفاءتها. الدراسات السابقة: انطلاقا من أهمیة الدراسات السابقة حرصت الباحثة على تناول بعض الدراسات التی تتصل مباشرة بمتغیرات الدراسة الحالیة، وذلک کما یلی: 1- دراسة عمر محمد ناصر (2014م)([8]): بعنوان " استخدام تحلیل مغلف البیانات فی قیاس کفاءة المؤسسات التعلیمیة دراسة حالة جامعة بغداد 2010/2012". استهدفت الدراسة قیاس الکفاءة الفنیة والحجمیة لکلیات جامعة بغداد فی العراق باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی واعتمدت على دراسة حالة لجمیع کلیات جامعة بغداد فی العراق والبالغ عددها (24) کلیة للعامین الدراسیین (2010/2011، 2011/2012). وتوصلت الدراسة فی نتائجها إلى نسبة الکلیات التی حصلت على الکفاءة الفنیة التامة للعام (2011/2012) وفق نموذج CCR هی 42% من مجموع الکلیات وبالتوجهین المدخلی والمخرجی، بینما کانت نسبة الکلیات التی حصلت على الکفاءة التامة وفقا لنموذج Bcc بالتوجهین المدخلی والمخرجی هی 67% من مجموع الکلیات، وأن نسبة الکلیات التی حصلت على الکفاءة الحجمیة الکاملة هی 50%. وأسباب عدم الکفاءة الحجمیة للکلیات غیر الکفؤة حجمیا الظروف الخارجیة أو العملیات الداخلیة أو الاثنان معا، وأن الاجراءات والاصلاحات اللازمة لتحسن أداء الکلیات غِیر الکفؤة لغرض وصولها إلى مستوى الکلیات الکفؤة هی زیادة مخرجاتها أو تقلیل مدخلاتها وفق نسبة علمیة معنیة مقارنة بالکلیات المرجعیة والتی على الکلیات غیر الکفؤة الاقتداء بها ومحاکاتها کونها تمتلک نفس الظروف التی تمر بها. 2- دراسة محمد بن علی السعیدی وآخرون (2014م)([9]): بعنوان متطلبات تحسین الکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس باستخدام أسلوب مغلف البیانات". هدفت الدراسة إلى قیاس الکفاءة النسبیة لأقسام کلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس وذلک للإسهام فی التعریف بالأسس النظریة للکفاءة النسبیة، وتحدید الأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس الکفء وغیر الکفء باستخدام أسلوب تحلیل مغلف البیانات، والتوصل إلى متطلبات التحسین فی الاقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس التی لم تحقق الکفاءة النسبیة التامة. وتوصلت الدراسة أن لکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة بجامعة السلطان قابوس فی مجال التدریس ذی التوجه الإدخالی والإخراجی جاءت متقاربة وتقترب من الکفاءة التامة، وجاءت أقسام العلوم الاسلامیة وتکنولوجیا التعلیم والتعلم بدرجة کفاءة تامة وجاء قسم علم النفس أدنى کفاءة بمعدل (0.97). وجاء مجال التدریس الأعلى فی متوسط الکفاءة بین جمیع الأقسام، بینما جاء مجال البحث العلمی ثانیا بمتوسط کفاءة بین الأقسام بلغت (0.61) وأخیرا مجال خدمة المجتمع بمتوسط کفاءة بلغت (0.24). 3- دراسة خالد رحمة الله خضر ومصطفى احمد صالح (2015م)([10]): بعنوان " قیاس الکفاءة النسبیة للکلیات الأهلیة باستخدام تحلیل تطویق البیانات". استهدفت الدراسة قیاس الکفاءة النسبیة للکلیات الأهلیة بالسودان للعام الدراسی 2014/2015م باستخدام أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات. وعرضت الدراسة مفهوم الکفاءة وانواعها وطرق قیاسها . واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، واستخدام نموذج عوائد الحجم الثابتة لإیجاد مؤشرات الکفاءة ذات التوجیه الإخراجی ونموذج عوائد الحجم المتغیرة. وبینت النتائج أنه حسب نموذج شارنز وکوبر ورودس (CCR) فقد حققت 6 کلیات مؤشر کفاءة 100% من مجموع 19 کلیة حسب مؤشرات التوجیه الإخراجی، فی حین حسب نموذج بانکر وشارنز وکوبر (BCC) بلغت عدد الکلیات التی حققت مؤشر کفاءة 100% 12 کلیة من مجموع 19 کلیة حسب مؤشرات التوجیه الاخراجی، وتم تحدید مستویات التخفیض والزیادة فی مدخلات ومخرجات الکلیات على التوالی التی لم تحقق مؤشر کفاءة 100%، حتى تصل إلى مستوى الکفاءة الکامل. 4- دراسة بن لباد محمد وآخرون (2014م)([11]): بعنوان "الکفاءة الاستخدامیة للموارد المتاحة فی المؤسسات الخدمیة باستخدام تحلیل التطویقی للبیانات (DEA) دراسة تطبیقیة على جامعة تلمسان". تناولت هذه الدراسة کفاءة الاستخدامیة للموارد المتاحة باستخدام أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات DEA على مختلف کلیات جامعات تلمسان- الجزائر- وهدفت الدراسة إلى قیاس الکفاءة النسبیة والفنیة والهیکلیة ذات التوجه المدخلی على هذه الکلیات وذلک خلال سنة 2014 تم استخدام أسلوب عوائد الحجم الثابت ونموذج عوائد الحجم المتغیر لتحدید کفاءة هذه الکلیات فی استخدام مواردها وذلک بالاعتماد على مجموعة من المدخلات والتی تمثلت فی عدد الطلبة المسجلین وعدد الأساتذة والمجموع الکلی لأجورهم وذلک حسب کل کلیة. وخلصت الدراسة إلى أن کلیة العلوم والانسانیة والعلوم الاجتماعیة هی الوحیدة التی حققت مستوى الکفاءة باختلاف انواعها ثانیا: الدراسات الأجنبیة: 1- دراسة (Besong, Joseph, 2017)([12]): بعنوان "الفرص الممکنة لکفاءة النظام التعلیمی وفاعلیة الإدارة فی الکامیرون". استهدفت الدراسة معرفة الفرص الممکنة لتحقیق الکفاءة للنظام التعلیمی فی الکامیرون. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی. وأشارت الدراسة إلى مجموعة من التحدیات تحول دون تحقیق الکفاءة للنظام التعلیمی وهی: نقص التمویل، عدم استقرار السیاسات التعلیمیة، نقص المرافق المادیة، نقص المعلمین المؤهلین والمدربین، ونقص الدافعیة لدیهم، عدم کفایة المواد التعلیمیة. عدم استجابة المناهج الدراسیة لاحتیاجات المجتمع وکذلک نقص الاشراف والرقابة الفعالة وأشارت الدراسة إلى ضرورة وضع الحکومة سیاسات بشأن النظام یشمل البنیة التحتیة، والمکتبات والمعامل والوسائل التعلیمیة، والبیئة التعلیمیة الفعالة، فضلا عن تحفیز اعضاء هیئة التدریس من خلال الأجور والترقیات ، وکذلک التدریب المستمر لتعزیز الکفاءة والنظام التعلیمی على نطاق أوسع. 2- دراسة (Noh, Younghee, 2011)([13]): بعنوان "تقویم کفاءة استخدام الموارد فی لمکتبات الجامعیة باستخدام تقنیات التحلیل التطویقی للبیانات ومقترح لمتغیرات التقویم البدیلة". استهدفت الدراسة التعرف على متغیرات تقویم الکفاءة الأکثر ملاءمة (متغیرات المدخلات والمخرجات) للمکتبات الرقمیة وتوظیف التحلیل التطویقی للبیانات فی تقویم کفاءة استخدام موارد المکتبات الجامعیة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، واعتمدت على التحلیل التطویقی للبیانات . ولقد توصلت الدراسة فی نتائجها إلى أن کفاءة المکتبات الجامعیة تنوعت بین وحدات اتخاذ القرار حصلت على تقدیر کفاءة بنسبة 100%، والوحدات غیر الکفؤة والتوجه لإجراء التحسینات على الموارد المتاحة فی المستقبل. 3- دراسة (Eckles, James, 2010)([14]): بعنوان "تقویم کفاءة أفضل کلیات الفنون الحرة". استهدفت الدراسة استخدام التحلیل التطویقی للبیانات لمقارنة ممارسات کلیات الفنون الحرة الأعلى کفاءة بممارسات الکلیات غیر الکفؤة نسبیا. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، وقامت بتطبیق التحلیل التطویقی للبیانات على عینة من کلیات الفنون الحرة الوطنیة بلغ عددها (93) کلیة. ولقد توصلت الدراسة فی نتائجها إلى أن الکلیة الأولى والخامسة والثامنة عشرة مؤسسات ذات کفاءة فنیة تامة وعرفت بأنها مؤسسات قرینة لـ (75) من کلیات الفنون الحرة الأخرى غیر الکفؤة فنیا، وعلیه فالتحلیل التطویقی للبیانات حدد الأداء الأمثل المحتمل للمستویات المختلفة من المدخلات، وسهل عملیة تطویر المؤسسات من خلال تحدید مجموعات الأقران ورکود المدخلات 4- دراسة (Johnes, Jill, 2006)([15]): بعنوان "التحلیل التطویقی للبیانات وتطبیقه لقیاس الکفاءة فی التعلیم الجامعی". استهدفت الدراسة التعرف على إمکانیة قیاس الکفاءة فی قطاع التعلیم الجامعی. ولقد استخدمت الدراسة التحلیل التطویقی للبیانات لقیاس الکفاءة النسبیة لعینة بلغ عددها (100) مؤسسة جامعیة فی انجلترا. ولقد توصلت الدراسة فی نتائجها إلى أن الکفاءة الفنیة والکفاءة الحجمیة لمعظم مؤسسات التعلیم الجامعی فی انجلترا قد وصلت إلى اعلى درجات الکفاءة ، وأن نماذج مدخل التحلیل التطویقی للبیانات فائدة کبیرة فی توضیح مجموعة معینة من المدخلات والمخرجات، وتمثلت المدخلات فی: کمیة ونوعیة الطلاب فی المرحلة الجامعیة الأولى ومرحلة الدراسات العلیا والانفاق. وتمثلت المخرجات فی : الدرجات العلمیة الممنوحة على مستوى المرحلة الجامعیة الأولى والدراسات العلیا. 5 - دراسة (Taylor, Brian and Haarris, Geff., 2004)([16]): بعنوان "الکفاءة النسبیة بین جامعات جنوب افریقیا: التحلیل التطویقی للبیانات". استهدفت الدراسة فحص الکفاءة النسبیة لجامعات جنوب افریقیا فی الفترة من 1994- 1997م باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی وقامت بتطبیق التحلیل التطویقی للبیانات على (10) جامعات أفریقیة. ولقد توصلت الدراسة فی نتائجها إلى وجود اختلاف فی الکفاءة خلال الأربع سنوات؛ ویرجع هذا الاختلاف إلى أربعة عوامل من حیث معدلات نمو أداء الطلاب الجامعیة، معدلات استیعاب الطلاب وارتباطها بمعدلات التخرج، جودة اداء أعضاء هیئة التدریس، والتکالیف الجامعیة الاجمالیة. التعقیب علی الدراسات السابقة: اکدت أغلب الدراسات العربیة والاجنبیة علی ضرورة قیاس الکفاءة فی التعلیم العالی والجامعی باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات لکونه أسلوب ریاضی یعطی نتائج کمیة ووصفیة دقیقة فی قیاس الانظمة التعلیمیة، وتتفق الدراسة الحالیة مع تلک الدراسات فی تناولها للتحلیل التطویقی للبیانات لقیاس الکفاءة ،إلا أنها تختلف معها فی قیاس کفاءة البرامج الخاصة بنظام الساعات المعتمدة بجامعة أسیوط. أسئلة الدراسة: لتحقیق اهداف الدراسة تحاول الدراسة الإجابة الأسئلة التالیة: 1- ما الاطار المفاهیمی للکفاءة التعلیمیة وما أنواعها وما طرق قیاسها؟ 2- ما البرامج الخاصة بجامعة أسیوط وما معاییر کفاءتها ؟ 3- ما متطلبات تحسین الکفاءة للبرامج الخاصة بجامعة أسیوط التی لم تحقق الکفاءة التامة؟ منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی لمناسبته لطبیعة الدراسة ، وذلک للتعرف علی البرامج الخاصة بجامعة أسیوط ، وکذلک وصف الکفاءة الداخلیة والخارجیة وأنواعها وطرق قیاسها ومعاییرها فی ضوء تلک التغیرات .کما اعتمدت الدراسة علی الاسلوب الکمی وذلک باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات بنموذجیة BCC,CCR القائمین علی التوجه المدخلی والمخرجی لقیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط. أدوات الدراسة: استخدمت الدراسة مدخل التحلیل التطویقی للبیانات بنموذجیة BCC,CCR القائمین علی التوجه المدخلی والمخرجی لقیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط والتعرف علی البرامج التی حققت الکفاءة التامة والبرامج التی لم تحقق الکفاءة التامة ومتطلبات تحسینها . محددات الدراسة: لتحقیق أهداف الدراسة اقتصرت الدراسة على المحددات التالیة: أ-المحدد المکانی: اقتصرت الدراسة الحالیة علی الکلیات العملیة والنظریة بجامعة أسیوط والتی بها برامج خاصة تعمل بنظام الساعات المعتمدة مثل کلیة( الهندسة ، العلوم، الصیدلة ، التربیة ، والاداب ). ب-المحدد الزمانی: وتمثل فی العام الجامعی من 2015 حتی 2019م والخاص بالبیانات المتعلقة بالمدخلات والمخرجات للبرامج الخاصة بجامعة اسیوط والتی تم جمعها من الوحدات الاداریة الخاصة من الجامعة . ج-المحدد الموضوعی: وتمثل فی قیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات بنموذجیة BCC,CCR القائمین علی التوجه المدخلی والمخرجی ، والذین یرکزا علی قیاس کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط من جهة المدخلات ومن جهة المخرجات. المصطلحات الاجرائیة للدراسة: البرامج الخاصة بجامعة اسیوط: وتعرفها الباحثة إجرائیاً بانها" مجموعة من المقررات الدراسیة بمصروفات تقدمها بعض الکلیات بجامعة أسیوط تلبیة لاحتیاجات المجتمع والطلاب، وتعمل بنظام الساعات المعتمدة تهدف إلی إعداد خریجین لدیهم من المهارات والقدرات ما یؤهلهم لمواکبة متطلبات سوق العمل والمنافسة العالمیة." التحلیل التطویقی للبیانات: وعرفته الباحثة بأنه " أحدی المنهجیات الریاضیة التی تستخدم فی قیاس الکفاءة لمختلف الوحدات المؤسسیة التی یطلق علیها مسمی وحدات اتخاذ القرار ، بحیث یحدد درجات کفاءة هذه الوحدات فی ضوء مدخلاتها ومخرجاتها، والمؤسسات الکفؤة تکون درجة کفاءتها تصل إلی الواحد الصحیح أو نسبة 100%، والمؤسسات غیر الکفؤة تکون درجة کفاءتها أقل من الواحد الصحیح ، وبالتالی تحدید أیة الوحدات المؤسسیة التی ینتابها أوجه قصور واقتراح بعض التحسینات لرفع درجة کفاءتها إلی الواحد الصحیح. الإطار النظری للدراسة: للإجابة عن السؤال الأول من تساؤلات الدراسة قامت الباحثة ببناء نظری علی النحو التالی: اولأ:مفهوم الکفاءة فی النظام التعلیمی: ویعتبر مفهوم الکفاءة التعلیمیة من أکثر المفاهیم التربویة التی شاع استخدامها فی السنوات الأخیرة والسبب فی ذلک النظرة الاقتصادیة للتعلیم وبروز الاهتمام بضرورة ترشید الأموال المستثمرة فیه، خاصة بعد زیادة الطلب الاجتماعی على التعلیم، وقلة الموارد الاقتصادیة فی معظم دول العالم وخاصة الدول النامیة منها. وتعرف الکفاءة التعلیمیة بانها "القدرة على إحداث تغییر فی مدخلات النظام التعلیمی على نحو یحقق مخرجات أفضل دون تغییر أو زیادة فی الکلفة([17]). وتعرف المنظمة العربیة للتعلیم والثقافة والعلوم الکفاءة التعلیمیة بأنها "قدرة النظام التعلیمی على جعل الطلاب ینتقلون من مرحلة إلى مرحلة أخرى بعد تحقیق متطلبات هذه المرحلة على أکمل وجه"([18]). وتصنف الکفاءة التعلیمیة من منظور اقتصادیات التعلیم إلى نوعین: الکفاءة الداخلیة وتنقسم إلى کفاءة داخلیة کمیة وکفاءة داخلیة نوعیة، الکفاءة الخارجیة وتنقسم إلى: کفاءة خارجیة کمیة، وکفاءة خارجیة نوعیة.
هناک تعریفات عدیدة تناولت الکفاءة الداخلیة للتعلیم من بینها تعریف (Coombs and Halla ) حیث یقولان "إنها العلاقة بین مدخلات ومخرجات النظام التعلیمی، أی معدلات المدخلات إلى المخرجات، بمعنى العملیات والنشاطات الداخلیة للنظام التعلیمی وقدرته على القیام بالأدوار المتوقعة منه وحسن تصریفها وتکاملها والمتمثلة أساسا فی الاحتفاظ بمدخراته من الطلاب والانتقال بهم من سنة دراسیة إلى أخرى ومن مرحلة إلى اخرى دون تسرب أو رسوب([19]). وتتضمن الکفاءة الداخلیة للتعلیم بعدین رئیسین هما:الکفاءة الداخلیة الکمیة والکفاءة الداخلیة النوعیة. - الکفاءة الداخلیة الکمیة للتعلیم: Quantitative Internal Efficiency وتعنی الکفاءة الداخلیة الکمیة قدرة النظام التعلیمی على انتاج أکبر عدد من الخریجین مقابل العدد الکلی من الطلاب الداخلین فی العملیة التعلیمیة. ویرتبط هذا الجانب من الکفاءة بدراسة حالات التسرب والإعادة والرسوب ونسبة الخریجین([20]). کما تعنی الکفاءة الداخلیة الکمیة "قدرة النظام التعلیمی على استیعاب المتقدمین له وتخریج أکبر عدد ممکن من المقبولین، وتقلیل معدل الفاقد إلى أقل مستوى ممکن دون التأثیر على الجودة([21]). - الکفاءة الداخلیة النوعیة للتعلیم: Internal Quatitative Efficiency ترکز الکفاءة الداخلیة النوعیة Internal Quatitative Efficiency على نوعیة المخرجات أو جودة نتاج النظام التعلیمی، وتعبر عن انطباق نوع المخرجات على المواصفات الموضوعة لها. أی انها تشیر إلى قدرة النظام التعلیمی على انتاج خریج ذی مواصفات تفی بالغرض المعدلة ووفقا لمعاییر محددة([22]).
والمقصود بها مدى قدرة النظام التعلیمی على تحقیق أهداف المجتمع الذی وجد النظام من اجل خدمته، کما تعرف على انها قدرة النظام التعلیمی على الوفاء باحتیاجات سوق العمل وتزویده بالتخصصات المختلفة من العمالة المدربة والمتعلمة الماهرة وذلک بالکم والکیف المناسبین وفی الوقت المناسب([23]). - الکفاءة الخارجیة الکمیة: Quantitative External Efficiency تعرف الکفاءة الخارجیة الکمیة بانها عدد الطلاب الذین یخرجهم النظام التعلیمی بنجاح . کما تعرف بأنها قدرة النظام التعلیمی على تخریج کم من المتخرجین یتناسب مع الاحتیاجات الفعلیة لهیکل العمالة فی المجتمع بحیث لا یکون هناک عجز أو فائض فی أعداد هؤلاء المتخرجین([24]). کما یقصد بالکفاءة الخارجیة من المنظور الکمی بانها "مدى تلبیة النظام التعلیمی لحاجات المجتمع، ومدى توازن أعداد الخریجین مع الأعداد المطلوبة لسوق العمل"([25]). - الکفاءة الخارجیة النوعیة: Qualitative External Efficiency تعرف الکفاءة الخارجیة النوعیة بانها قدرة النظام التعلیمی على إعداد نوعیة من المتخرجین یتناسب مستوى أدائهم مع المستویات المطلوبة للعمل أو الأعمال التی یکلفون بها([26]). ثانیاً:طرق قیاس الکفاءة التعلیمیة: - التحلیل التطویقی للبیانات: (DEA) (Data Envelopment Analysis) یعتبر أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات من الأسالیب الکمیة الحدیثة، الذی یستعمل فی قیاس الکفاءة النسبیة للوحدات المتماثلة فی الأداء، حیث یمکننا من معرفة الوحدات الأفضل والأحسن فی الأداء، کما یبین ویشخص مواطن الخلل فی الوحدات الأقل کفاءة. هذا الاسلوب یتمیز عن غیره من الاسالیب التقلیدیة الأخرى من خلال سهولته فی الاستعمال، فهو یستعمل البرمجة الریاضیة فی قیاس الکفاءة النسبیة للوحدات المتماثلة ویمیز منها الوحدات غیر الکفؤة والوحدات التی تتمتع بالکفاءة الکاملة، ویکون ذلک سواء من ناحیة المدخلات (التوجه المدخلی) ، او من ناحیة المخرجات (التوجه المخرجی). تعریف مدخل التحلیل التطویقی للبیانات والمصطلحات المرتبطة به: إن مصطلح التحلیل التطویقی للبیانات هو التعریف الشائع لمصطلح (Data Envelopment Analysis) ویوجد من یستخدم مصطلح تحلیل مغلف البیانات، ومصطلح تحلیل تظریف البیانات. ویعرف هذا الاسلوب على أنه طریقة ریاضیة تستخدم البرمجة الخطیة لقیاس الکفاءة النسبیة لعدد من الوحدات الإداریة وحدات اتخاذ القرار (DMU) من خلال تحدید المزیج الأمثل لمجموعة المدخلات والمخرجات وهذا بناء على الأداء الفعلی لها([27]). ویتم ذلک عن طریق قسمة مجموع المخرجات على مجموع المدخلات لکل منشأة أو وحدة اتخاذ قرار، ثم مقارنة هذه النسب بالطریقة الکسریة، فإذا حصلت وحدة على أفضل نسبة کفاءة فإنها تصبح حدود کفؤة، وتقاس درجة عدم کفاءة الوحدات الأخرى نسبة إلى الحدود الکفؤة باستخدام الطرق الریاضیة، ویکون مؤشر الکفاءة للمنشأة محصور بین (1) الذی یمثل الکفاءة الکاملة، وبین (0) الذی یمثل عدم الکفاءة الکاملة([28]). نماذج مدخل التحلیل التطویقی للبیانات: DEA ظهرت نماذج عدیدة لإیجاد مؤشرات الکفاءة باستخدام أسلوب (DEA) ومن أبرزها: نموذج عوائد الحجم الثابت "CCR"، ونموذج عوائد الحجم المتغیر "BCC" وفی کلا النموذجین یمکن إیجاد الکفاءة اما من جانب المدخلات وتسمى نماذج التوجه الإدخالی (Input Oriented Models) أو من جانب المخرجات وتسمى نماذج التوجه الاخراجی (Output Oriented Models)([29]). وبذلک تکون الباحثة ثد أجابت عن السؤال الاول من تساؤلات الدراسة والذی ینص علی : ما الاطار المفاهیمی للکفاءة التعلیمیة وما أنواعها وما طرق قیاسها؟ - وللإجابة عن السؤال الثانی من تساؤلات الدراسةقامت الباحثة ببناء نظری علی النحو التالی: ثانیا: البرامج الخاصة بنظام الساعات المعتمدة بجامعة أسیوط: وافق المجلس الأعلى للجامعات على إضافة البرامج الدراسیة الخاصة الآتیة بجامعة أسیوط([30]): - برنامج الصیدلة الاکلینیکیة بکلیة الصیدلة. - برنامج جیولوجیا البترول بقسم الجیولوجیا بکلیة العلوم. - برنامج الکیمیاء الصناعیة والتطبیقیة بکلیة العلوم. - برنامج المیکاترونیات والروبوتات بکلیة الهندسة. - برنامج هندسة التشید وإدارة المشروعات بکلیة الهندسة - برنامج هندسة التصمیم الداخلی والمعماری بکلیة الهندسة. - برنامج التربیة الخاصة بکلیة التربیة. - برنامج الترجمة باللغة الانجلیزیة بکلیة الاداب. نظام الساعات المعتمدة: یعتبر نظام الساعات المعتمدة من الأنظمة التی بدأت تطبق فی کثیر من الجامعات فی العالم، وخاصة فی الولایات المتحدة الأمریکیة وکندا وجامعات کثیرة فی الدول الأفریقیة والعربیة، وخاصة التی تتبنى نظام الفصول الدراسیة ، فهو فی حد ذاته یعد نوعا من التنظیم المتطور للدراسة الجامعیة بدلا من النظام التعلیمی التقلیدی "نظام السنة الدراسیة" الذی ساد الجامعات لفترة طویلة. وهناک العدید من المفاهیم التی أوردها کثیر من الباحثین والمربین بالنسبة لمفهوم الساعات المعتمدة هی: فقد عرف نظام الساعات المعتمدة بانه یقصد به تحدید عدد من الساعات للمادة الدراسیة المقررة على الطلاب، ویتم احتساب الساعة المعتمدة على أساس دراسة صفیة اسبوعیا ولمدة خمسة عشرة أسبوعا، یضاف إلیها ضعف عدد هذه الساعات للنشاطات اللاصفیة وهذه النشاطات مرتبطة بالمادة الدراسیة([31]). کما عرف بأنه ذلک النظام الدراسی الذی یتیح للطلاب حریة اختیار ما یرغبون فی دراسته من مقررات دراسیة تستهویهم دراستها، وذلک فی إطار خطة تعلیمیة واضحة المعالم محددة الجوانب، ویعنی ذلک عدم فرض خطة دراسیة جامدة على الطلاب للسیر على نهجها وإنما اتاحة المزید من الفرص أمامهم لیختاروا بعض المقررات الدراسیة الأساسیة الإجباریة التی یطلب منهم دراستها، ومقررات دراسیة أخرى یجدون فیها نقص لهم، وتتمشى مع میولهم، وتتوافق مع رغباتهم وتتناسب وحاجاتهم، وتتسق مع قدراتهم وإمکاناتهم وتفی بمطالبهم([32]). متطلبات تطبیق نظام الساعات المعتمدة بالبرامج الخاصة: إن تطبیق نظام الساعات المعتمدة بصورة ناجحة ومثمرة یتطلب من البدایة التأکد من معرفة متطلباته والتی یمکن تقسیمها على النحو التالی: (1) متطلبات بشریة: وهذه المتطلبات تتمثل فی الآتی: أ- الطلاب: یجب أن یکون لدیهم وعیا کافیا وإدراکا تاما لأهمیة وضرورة الاختیار، حیث إن نظام الساعات المعتمدة یتوقف على إدراک الطالب ووعیه بأهمیة اختیار المقررات الدراسیة (الساعات المعتمدة) التی تتناسب مع قدراته واستعداداته ومستواه الأکادیمی، واهمیة قبول النصح من المرشد الأکادیمی، کما یجب أن یکون عدد الطلاب صغیرا فی الشعبة (بحیث یکون الحد الأدنى خمس طلاب والحد الأقصى ما بین 20- 25 طالبا) وذلک نزرا لاعتماد هذا النظام فی تقییم الطالب على مجموعة من الاختبارات والتقاریر والأبحاث، هذا بالإضافة إلى مشارکة الطالب التی تمثل نسبة کبیرة من درجة المقرر.([33]) (ب)أعضاء هیئة التدریس: أما بالنسبة لأعضاء هیئة التدریس فإن تطبیق نظام الساعات المعتمدة یتطلب الآتی([34]):
- قیام أعضاء هیئة التدریس بتقدیم المقررات التی یعرضها القسم المتخصص فیه واللازمة للتخرج فی هذا التخصص. - ما یتطلبه نظام الساعات المعتمدة من تفاعل اکادیمی مستمر بین اعضاء هیئة التدریس والطلاب وهو ما یسمى بالإرشاد الأکادیمی، حیث تکون مهمة عضو هیئة التدریس متابعة وإرشاد الطلاب لتحدید العمل الأکادیمی الفصلی المناسب وخطته الدراسیة وذلک بدءا من التحاق الطالب بالبرنامج حتى تخرجه. - قیام عضو هیئة التدریس بعملیة الاشراف على أعمال الحذف والإضافة إلى المقررات الدراسیة لکل طالب فی الحاجة إلیها، وهذا یتطلب تعدیل مسار الخطة الدراسیة للطلاب وطرح مقررات فی غیر موعدها. (ج)الإداریون: وبالنسبة للإداریین فإن تطبیق نظام الساعات المعتمدة یتطلب الآتی([35]):
(2) متطلبات مادیة([36]): إن تطبیق نظام الساعات المعتمدة یتطلب العدید من الامکانات المادیة من أهمها:
(3) متطلبات تتعلق بالنظام: ومن أهم هذه المتطلبات ما یلی:
ثانیاً: نتائج الدراسة التطبیقیة: للإجابة عن السؤال الثالث من تساؤلات الدراسة قامت الباحثة بتطبیق مدخل التحلیل التطویقی للیبانات بنموذجیة CCR- BCC بالتوجهین المدخلی والمخرجی: قامت الباحثة بتطبیق أسلوب (DEA) علی البرامج الخاصة بجامعة أسیوط من خلال أربعة مطالب ، حیث بدأت بتحدید متغیرات الدراسة ، ثم قدمت وصفاً إحصائیاً لهذه المتغیرات ، وبعدها قامت بقیاس الکفاءة النسبیة للبرامج الخاصة بالجامعة بأستخدام نموذج (CCR) بالتوجه المدخلی والتوجه المخرجی ، لتختم بقیاس کفاءة هذه البرامج باستخدام نموذج (BCC) بالتوجه المدخلی والتوجه المخرجی. وتوصلت الدراسة إلی عدید من النتائج أهمها: ¨ أن برنامج التربیة الخاصة بکلیة التربیة حصل علی الکفاءة التامة حسب نموذجی CCR وBCC وفق التوجه المدخلی والمخرجی ، ومن ثم وصلت الکفاءة الحجمیة إلی 100% لهذا البرنامج . وهذا یدل علی أن البرنامج یستخدم أمکاناته وأحجامة بشکل أمثل . فی حین أن البرامج الاخری بجامعة أسیوط تعمل دون طاقتها الحجمیة وأنها لم تستخدم أمکانیاتها وأحجامها بشکل أمثل. ¨ أن البرامج غیر الکفؤة وفقاً لنماذج عوائد الحجم ( عوائد الحجم الثابتة ، عوائد الحجم المتغیرة ، والعوائد غیر المتزایدة للحجم ) وبشرط لا تتساوی الکفاءة الفنیة فی حالة عوائد الحجم المتغیرة والعوائد غیر المتزایدة للحجم تحتاج إلی زیادة فی المخرجات تتطلب زیادة أقل فی المدخلات ، أی أنها تعمل وفقاً لعوائد حجم متزایدة ، وتکون الکفاءة الحجمیة لتلک البرامج أقل من الواحد ، وهذا یعنی أن هناک حاجة للتوسع فی هذه البرامج لکی تصل إلی الحجم الأمثل. ¨ أن البرامج التی حققت کفاءة تامة وفقاً لعوائد الحجم المتغیرة والعوائد غیر المتزایدة للحجم ، وهی أیضاً غیر کفؤة وفقاً لنموذج عوائد الحجم الثابتة تحتاج إلی زیادة فی المخرجات تتطلب زیادة أکبر فی المدخلات أی أنها تعمل وفقا ً لعوائد الحجم المتناقصة ، وتکون الکفاءة الحجمیة لتلک البرامج أقل من الواحد ، وهذا یعنی أن هناک حاجة للتوسع فی هذه البرامج لکی تصل إلی الحجم الأمثل.. ¨ أن البرامج التی حققت کفاءة تامة 100% وفقاً لنموذج عوائد الحجم تستثمر مدخلاتها المتاحة لتعظیم المخرجات ، ومن الضروری أن تحافظ عی مستوی کفاءتها ؛ زبذلک فعوائد الحجم لها ثابتة. ¨ أن سبب عدم الکفاءة الحجمیة فی البرامج غیر الکفؤة حجمیاً یرجع إلی العملیات داخل البرامج أو الظروف البیئة المحیطة بعمل هذه البرامج أو إلی الاثنین معاً.. ¨ أن البرامج التی حققت کفاءة فنیة أقل من الواحد وفقاً لنموذج CCR ، وتحقق کفاءة تامة وفقاً لنموذج BCC تکون غیر کفؤة حجمیاً نتیجة الظروف البیئة المحیطة بعمل هذه البرامج ، والعملیات الداخلیة لها تعمل بصورة جیدة. التوصیات: قدمت الدراسة بعض التوصیات من أهمها: 1- قیام قادة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط غیر الکفؤة بدراسة الأسباب وراء جعلها غیر کفؤة ویکون ذلک من خلال تحدید نواحی القصور فی المدخلات والمخرجات ، ومفرفة کیفیة استثمارمواردها مقارنة بالبرامج المرجعیة. 2- التأکید علی بناء قاعدة بیانات إلکترونیة شاملة لجمیع مؤشرات الأداء للبرنامج ، بحیث تکون هنالک سهولة فی تقویم جوانب أداء البرنامج ؛ فمن أکثر صعوبات تطبیق التحلیل التطویقی للبیانات هو توافر البیانات الدقیقة الشاملة والمتاحة مع مراعاة تحدیث البیانات دوریاً. 3- تنظیم تنظیم دوارات تدریبیة لأعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم فی مجال التعلیم والتعلم والتقویم ، ومن اجل تدریبهم علی ما یستجد فیما یتعلق بنظام الساعات المعتمدة وتدریبهم علی الارشاد الاکادیمی. 4- الاهتمام برفع کفاءة البرامج الخاصة بجامعة أسیوط فی إطار المقدار الذی یمکن تخفیضة من المدخلات فی کل برنامج غیر کفؤ ، وأیضاً المقدار الذی یمکن زیادته من المخرجات ( الخریجین ). 5- القیام بقیاس الکفاءة النسبیة للبرامج الخاصة بجامعة أسیوط بصفة دوریة باستخدام النماذج المختلفة لمدخل التحلیل التطویقی للبیانات . 6- التخطیط للبرامج الخاصة بالجامعة فی ضوء نتائج قیاس الکفاءة النسبیة لها ، بحیث یتم تحدید المدخلات علی نحو أکثر دقة یبعدها عن وجود فائض بها ، وتفید فی نفس الوقت فی الوصول إلی المخرجات المنشودة.
المراجع 1- دلیل قرارات مجلس جامعة أسیوط، الإدارة العامة لمرکز المعلومات، إدارة التوثیق والمکتبات، جامعة أسیوط، 2014، 2015م. 2- بن لباد محمد وأخرون، "الکفاءة الاستخدامیة للموارد المتاحة فی المؤسسات الخدمیة باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) (دراسة تطبیقیة على جامعة تلمسان 2014) "، المؤتمر العربی الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی، 2016، جامعة تلمسان الجزائر، 2016، ص ص 475- 482. 3- تودری مرقص حنا ، " نظام الساعات المعتمدة " ، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة ، العدد(63) ، ینایر 2007م. 4- خالد رحمة الله خضر قناوی ومصطفى احمد صالح الفکی، "قیاس الکفاءة النسبیة للکلیات الأهلیة باستخدام تحلیل تطویق البیانات، Journal of Natural and medical scinces, vol. 16, 2015, pp. 93-102. 5- حسن عبد المالک محمود،" الکفاءة الخارجیة للکلیات التقنیة فی المملکة العربیة السعودیة" ، اطروحة دکتوراه، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة، المملکة العربیة السعودیة، 2007م. 6- طلحة عبد القادر، "محاولة قیاس کفاءة الجامعة الجزائریة باستخدام أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) – دراسة حالة جامعة سعیدة "، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاقتصادیة والتسییر والعلوم التجاریة، جامعة ابن بکر بلقاید، 2012م. 7- علی عبد السلام الجروشی وعبد الحمید علی الفضیل، ، "قیاس الکفاءة الانتاجیة الداخلیة للعملیة التعلیمیة فی مؤسسات التعلیم العالی (دراسة تطبیقیة لحالة کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة- جامعة مصراتة) "، مجلة دراسات الاقتصاد والأعمال، المجلد (5)، عدد خاص، مارس 2017م 8- عمر محمد ناصر حسین،" استخدام تحلیل مغلف البیانات فی قیاس کفاءة المؤسسات التعلیمیة دراسة حالة جامعة بغداد" 2010/2012، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، 2014. متاحا فی بتاریخ 9/12/2018م. http://repository.sustech.edu/handle/123456789/9815 9- فاطمة أحمد ذکی ، وفاء عبد الفتاح محمود، "تطویر الأداء البحثی بالجامعات المصریة فی ضوء قیاس کفاءته النسبیة باستخدام مدخل التحلیل التطویقی للبیانات"، ص6، متاحا فی بتاریخ 10/12/2018م http://www.bu.edu.eg/portal/uplouds/education/management/2177/ 10- فاطمة أحمد زکی ،" نظام الساعات المعتمدة فی الجامعات بین النظریة والتطبیق" ، المنصورة ، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع ، 2016م ، 11- فتحی عبد الرسول محمد، اتجاهات حدیثة فی التعلیم الجامعی، دار جوانا للنشر والتوزیع، القاهرة، 2014م. 12- محمد بن علی السعیدی وآخرون،" متطلبات تحسین الکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس باستخدام أسلوب مغلف البیانات"، مجلة العلوم التربویة، العدد (3) مجلد (1)، یولیو 2014م، ص ص 1- 39. 13- مها عبد الباقی جویلی ، " التعلیم الجامعی الخاص : القضایا – متطلبات المجتمع " دراسة تحلیلیة "، مؤتمر عالم العمل فی الوطن العربی " رؤیة مستقبلیة " ، المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة جامعة المنصورة ( 3 -4)أبریل ،2001م ، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة، 2001م. 14- Barley,S.R,& Orr,J.E,Between Craft and science:Technical Work in US .Settings ,Ithaca,NY:Cornell university press, 1997. 15 - Besong, Joseph," Possible opportunities for Educational system Efficiency and effective Goverance in Cameroon", International Journal of Managerial studies and Research, vol. 2, issue 8, September 2017, pp 68- 74. 16- Eckles, James E., "Evaluating the Efficiency of top Liberal Arts colleges", Journal of Higher Education, vol.51, 1010, pp266-293. 17- Envelopment Analysis ", in Siddharthan,N.S.and Narayanan , K.(Eds.), Human Capital and Development : the Indian Experience , Springer, India, 2013,pp 131-133. 18- Garcia- Valderrama, Teresa,et-al., :"Relating the Perspectives of the Balanced Scorecard for R&D by Means of DEA", European Journal of Operational Research, Vol.196,2009,p 1180. 19- Homoud, Hanan, ," Internal and External Efficiency of the Saudi Education System", International Journal of Humanities and Social Science, vol.5,no.(1), August, 2015. 20- Johnes, Jill, "Data Envelopment Analysis and its Application to the Measurments of Efficiency in Higher Education", Economics of Education Review, vol.25, 2006, pp273-288. 21- Kerka,S.,Career Education for aGlobal Economy ,available from: ERIC Document Reproduction Service, ED(355457) 22- Kuan, Yew, Kuan, Chuen Tse and Wong, Kuan Yew, Efficiency Assessment of Universities Through Data Envelopment Analysis, journal of Procedia Computer Science, vol.3, 2011, PP499- 500. 23- Mikusova, Pavla, An Application of DEA Methodology in Efficiency Measurement of the Czech public Universities, 16th Annual conference on finance and Accounting, ACFA prague 2015, 29th May 2015, procedia economics and Finance 25 (2015) pp.569-578. P.570 24- Noh Younghee," Evaluation of the Resource Utilization Efficiency of University Libraries Using DEA Techiques and aproposal of Alternative Evaluation variables", Journal of Library Hi teach, vol,29, no.4, 2011, pp 742-797. 25- Nafea, Afaf, "Data Envelopment Analysis for Measuring the Efficiency of Head Trauma Care in England and Wales", DP, Salford Business school, 2015. 26- Sunitha, S. and Duraisamy, Malathy,:"Measuring Efficiency of Technical Education Institutions in Kerala Using Data 27-Taylor, Brian and Harris, Geoff, "Relative Efficiency among south African Universities: a Data Envelopment Analysis", Journal of Higher Education, vol.47, 2004. 28-Yeh, Quey-jen, "The Application of Data Envelopment Analysis in Conjunction With Financial Ratios For Bank performance Evaluation", The Journal of the operational research society, vol. 47, no.8, aug 1996. 29-Yin, Haitao and Wang Feng, " Areview on the External and Internal Efficiency Consideration in Puplic subsidization of Education. ([1])Kerka,S.,Career Education for aGlobal Economy ,available from: ERIC Document Reproduction Service, ED(355457)
([2]) مها عبد الباقی جویلی ، " التعلیم الجامعی الخاص : القضایا – متطلبات المجتمع " دراسة تحلیلیة "، مؤتمر عالم العمل فی الوطن العربی " رؤیة مستقبلیة " ، المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة جامعة المنصورة ( 3 -4) أبریل ،2001م ، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة، 2001م ، ص262. ([3])Barley,S.R,& Orr,J.E,Between Craft and science:Technical Work in US .Settings ,Ithaca,NY:Cornell university press, 1997,p48.
([4]) Kuan, Yew, Kuan, Chuen Tse and Wong, Kuan Yew, Efficiency Assessment of Universities Through Data Envelopment Analysis, journal of Procedia Computer Science, vol.3, 2011, PP499- 500.
([5]) Sunitha, S. and Duraisamy, Malathy,:"Measuring Efficiency of Technical Education Institutions in Kerala Using Data Envelopment Analysis ", in Siddharthan,N.S.and Narayanan , K.(Eds.), Human Capital and Development : the Indian Experience , Springer, India, 2013,pp 131-133. ([6]) Garcia- Valderrama, Teresa,et-al., :"Relating the Perspectives of the Balanced Scorecard for R&D by Means of DEA", European Journal of Operational Research, Vol.196,2009,p 1180. ([7]) فاطمة أحمد ذکی ، وفاء عبد الفتاح محمود، "تطویر الأداء البحثی بالجامعات المصریة فی ضوء قیاس کفاءته النسبیة باستخدام مدخل التحلیل التطویقی للبیانات"، ص6، متاحا فی بتاریخ 10/12/2018م http://www.bu.edu.eg/portal/uplouds/education/management/2177/ ([8]) عمر محمد ناصر حسین،" استخدام تحلیل مغلف البیانات فی قیاس کفاءة المؤسسات التعلیمیة دراسة حالة جامعة بغداد" 2010/2012، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، 2014. متاحا فی بتاریخ 9/12/2018م. http://repository.sustech.edu/handle/123456789/9815. ([9]) محمد بن علی السعیدی وآخرون،" متطلبات تحسین الکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس باستخدام أسلوب مغلف البیانات"، مجلة العلوم التربویة، العدد (3) مجلد (1)، یولیو 2014م، ص ص 1- 39. ([10]) خالد رحمة الله خضر قناوی ومصطفى احمد صالح الفکی، "قیاس الکفاءة النسبیة للکلیات الأهلیة باستخدام تحلیل تطویق البیانات، Journal of Natural and medical scinces, vol. 16, 2015, pp. 93-102. ([11]) بن لباد محمد وأخرون، "الکفاءة الاستخدامیة للموارد المتاحة فی المؤسسات الخدمیة باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) (دراسة تطبیقیة على جامعة تلمسان 2014) "، المؤتمر العربی الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی، 2016، جامعة تلمسان الجزائر، 2016، ص ص 475- 482. ([12]) Besong, Joseph," Possible opportunities for Educational system Efficiency and effective Goverance in Cameroon", International Journal of Managerial studies and Research, vol. 2, issue 8, September 2017, pp 68- 74. ([13]) Noh Younghee," Evaluation of the Resource Utilization Efficiency of University Libraries Using DEA Techiques and aproposal of Alternative Evaluation variables", Journal of Library Hi teach, vol,29, no.4, 2011, pp 742-797. ([14]) Eckles, James E., "Evaluating the Efficiency of top Liberal Arts colleges", Journal of Higher Education, vol.51, 1010, pp266-293. ([15]) Johnes, Jill, "Data Envelopment Analysis and its Application to the Measurments of Efficiency in Higher Education", Economics of Education Review, vol.25, 2006, pp273-288. ([16]) Taylor, Brian and Harris, Geoff, "Relative Efficiency among south African Universities: a Data Envelopment Analysis", Journal of Higher Education, vol.47, 2004. Pp. 73-98 ([17]) طلحة عبد القادر، "محاولة قیاس کفاءة الجامعة الجزائریة باستخدام أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) – دراسة حالة جامعة سعیدة "، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاقتصادیة والتسییر والعلوم التجاریة، جامعة ابن بکر بلقاید، 2012م، ص 23. ([18]) Homoud, Hanan, ," Internal and External Efficiency of the Saudi Education System", International Journal of Humanities and Social Science, vol.5,no.(1), August, 2015,p14. ([20]) علی عبد السلام الجروشی وعبد الحمید علی الفضیل، ، "قیاس الکفاءة الانتاجیة الداخلیة للعملیة التعلیمیة فی مؤسسات التعلیم العالی (دراسة تطبیقیة لحالة کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة- جامعة مصراتة) "، مجلة دراسات الاقتصاد والأعمال، المجلد (5)، عدد خاص، مارس 2017م ، ص5. ([22]) Yin, Haitao and Wang Feng, " Areview on the External and Internal Efficiency Consideration in Puplic subsidization of Education, pp. 35-36. ([23]) حسن عبد المالک محمود،" الکفاءة الخارجیة للکلیات التقنیة فی المملکة العربیة السعودیة" ، اطروحة دکتوراه، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة، المملکة العربیة السعودیة، 2007م، ص 11. ([25]) محمد عمر باناجة واحمد محمد احمد مقبل، "قیاس جودة التعلیم الجامعی عبر مدخلی الانتاجیة والکفاءة- دراسة حالة: کلیة الاقتصاد- جامعة عدن "، المؤتمر العلمی الرابع لجامعة عدن، جودة التعلیم العالی نحو تحقیق التنمیة المستدامة، عدن 11- 13اکتوبر 2010، متاحا فی بتاریخ 15th conference-papers lbanaga. Htm.http://uniaden-adc.com1 ([27]) Mikusova, Pavla, An Application of DEA Methodology in Efficiency Measurement of the Czech public Universities, 16th Annual conference on finance and Accounting, ACFA prague 2015, 29th May 2015, procedia economics and Finance 25 (2015) pp.569-578. P.570 ([28]) Yeh, Quey-jen, "The Application of Data Envelopment Analysis in Conjunction With Financial Ratios For Bank performance Evaluation", The Journal of the operational research society, vol. 47, no.8, aug 1996, p.981. ([29]) Nafea, Afaf, "Data Envelopment Analysis for Measuring the Efficiency of Head Trauma Care in England and Wales", DP, Salford Business school, 2015, p. 40. ([30]) دلیل قرارات مجلس جامعة أسیوط، الإدارة العامة لمرکز المعلومات، إدارة التوثیق والمکتبات، جامعة أسیوط، 2014، 2015م، ص ص 24- 27 ([31]) فتحی عبد الرسول محمد، اتجاهات حدیثة فی التعلیم الجامعی، دار جوانا للنشر والتوزیع، القاهرة، 2014م. ، ص 52. ([33]) تودری مرقص حنا ، " نظام الساعات المعتمدة " ، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة ، العدد(63) ، ینایر 2007م، ص 92. | ||||
References | ||||
المراجع 1- دلیل قرارات مجلس جامعة أسیوط، الإدارة العامة لمرکز المعلومات، إدارة التوثیق والمکتبات، جامعة أسیوط، 2014، 2015م. 2- بن لباد محمد وأخرون، "الکفاءة الاستخدامیة للموارد المتاحة فی المؤسسات الخدمیة باستخدام التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) (دراسة تطبیقیة على جامعة تلمسان 2014) "، المؤتمر العربی الدولی السادس لضمان جودة التعلیم العالی، 2016، جامعة تلمسان الجزائر، 2016، ص ص 475- 482. 3- تودری مرقص حنا ، " نظام الساعات المعتمدة " ، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة ، العدد(63) ، ینایر 2007م. 4- خالد رحمة الله خضر قناوی ومصطفى احمد صالح الفکی، "قیاس الکفاءة النسبیة للکلیات الأهلیة باستخدام تحلیل تطویق البیانات، Journal of Natural and medical scinces, vol. 16, 2015, pp. 93-102. 5- حسن عبد المالک محمود،" الکفاءة الخارجیة للکلیات التقنیة فی المملکة العربیة السعودیة" ، اطروحة دکتوراه، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة، المملکة العربیة السعودیة، 2007م. 6- طلحة عبد القادر، "محاولة قیاس کفاءة الجامعة الجزائریة باستخدام أسلوب التحلیل التطویقی للبیانات (DEA) – دراسة حالة جامعة سعیدة "، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاقتصادیة والتسییر والعلوم التجاریة، جامعة ابن بکر بلقاید، 2012م. 7- علی عبد السلام الجروشی وعبد الحمید علی الفضیل، ، "قیاس الکفاءة الانتاجیة الداخلیة للعملیة التعلیمیة فی مؤسسات التعلیم العالی (دراسة تطبیقیة لحالة کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة- جامعة مصراتة) "، مجلة دراسات الاقتصاد والأعمال، المجلد (5)، عدد خاص، مارس 2017م 8- عمر محمد ناصر حسین،" استخدام تحلیل مغلف البیانات فی قیاس کفاءة المؤسسات التعلیمیة دراسة حالة جامعة بغداد" 2010/2012، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، 2014. متاحا فی بتاریخ 9/12/2018م. http://repository.sustech.edu/handle/123456789/9815 9- فاطمة أحمد ذکی ، وفاء عبد الفتاح محمود، "تطویر الأداء البحثی بالجامعات المصریة فی ضوء قیاس کفاءته النسبیة باستخدام مدخل التحلیل التطویقی للبیانات"، ص6، متاحا فی بتاریخ 10/12/2018م http://www.bu.edu.eg/portal/uplouds/education/management/2177/ 10- فاطمة أحمد زکی ،" نظام الساعات المعتمدة فی الجامعات بین النظریة والتطبیق" ، المنصورة ، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع ، 2016م ، 11- فتحی عبد الرسول محمد، اتجاهات حدیثة فی التعلیم الجامعی، دار جوانا للنشر والتوزیع، القاهرة، 2014م. 12- محمد بن علی السعیدی وآخرون،" متطلبات تحسین الکفاءة النسبیة للأقسام الأکادیمیة بکلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس باستخدام أسلوب مغلف البیانات"، مجلة العلوم التربویة، العدد (3) مجلد (1)، یولیو 2014م، ص ص 1- 39. 13- مها عبد الباقی جویلی ، " التعلیم الجامعی الخاص : القضایا – متطلبات المجتمع " دراسة تحلیلیة "، مؤتمر عالم العمل فی الوطن العربی " رؤیة مستقبلیة " ، المؤتمر العلمی السنوی لکلیة التربیة جامعة المنصورة ( 3 -4)أبریل ،2001م ، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة، 2001م. 14- Barley,S.R,& Orr,J.E,Between Craft and science:Technical Work in US .Settings ,Ithaca,NY:Cornell university press, 1997.
15 - Besong, Joseph," Possible opportunities for Educational system Efficiency and effective Goverance in Cameroon", International Journal of Managerial studies and Research, vol. 2, issue 8, September 2017, pp 68- 74.
16- Eckles, James E., "Evaluating the Efficiency of top Liberal Arts colleges", Journal of Higher Education, vol.51, 1010, pp266-293.
17- Envelopment Analysis ", in Siddharthan,N.S.and Narayanan , K.(Eds.), Human Capital and Development : the Indian Experience , Springer, India, 2013,pp 131-133.
18- Garcia- Valderrama, Teresa,et-al., :"Relating the Perspectives of the Balanced Scorecard for R&D by Means of DEA", European Journal of Operational Research, Vol.196,2009,p 1180.
19- Homoud, Hanan, ," Internal and External Efficiency of the Saudi Education System", International Journal of Humanities and Social Science, vol.5,no.(1), August, 2015.
20- Johnes, Jill, "Data Envelopment Analysis and its Application to the Measurments of Efficiency in Higher Education", Economics of Education Review, vol.25, 2006, pp273-288.
21- Kerka,S.,Career Education for aGlobal Economy ,available from: ERIC Document Reproduction Service, ED(355457)
22- Kuan, Yew, Kuan, Chuen Tse and Wong, Kuan Yew, Efficiency Assessment of Universities Through Data Envelopment Analysis, journal of Procedia Computer Science, vol.3, 2011, PP499- 500.
23- Mikusova, Pavla, An Application of DEA Methodology in Efficiency Measurement of the Czech public Universities, 16th Annual conference on finance and Accounting, ACFA prague 2015, 29th May 2015, procedia economics and Finance 25 (2015) pp.569-578. P.570
24- Noh Younghee," Evaluation of the Resource Utilization Efficiency of University Libraries Using DEA Techiques and aproposal of Alternative Evaluation variables", Journal of Library Hi teach, vol,29, no.4, 2011, pp 742-797.
25- Nafea, Afaf, "Data Envelopment Analysis for Measuring the Efficiency of Head Trauma Care in England and Wales", DP, Salford Business school, 2015.
26- Sunitha, S. and Duraisamy, Malathy,:"Measuring Efficiency of Technical Education Institutions in Kerala Using Data 27-Taylor, Brian and Harris, Geoff, "Relative Efficiency among south African Universities: a Data Envelopment Analysis", Journal of Higher Education, vol.47, 2004.
28-Yeh, Quey-jen, "The Application of Data Envelopment Analysis in Conjunction With Financial Ratios For Bank performance Evaluation", The Journal of the operational research society, vol. 47, no.8, aug 1996.
29-Yin, Haitao and Wang Feng, " Areview on the External and Internal Efficiency Consideration in Puplic subsidization of Educati | ||||
Statistics Article View: 292 PDF Download: 332 |
||||