استخدام النموذج الواقعي في تدريس العلوم لتنمية المفاهيم الصحية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدارس التعليم المجتمعي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 9, Volume 2, Issue 2, April 2020, Page 199-213 PDF (2.35 MB) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: دوریات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2020.117107 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مرعي سعد محمد علي* | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
موجه علوم بادارة ابنوب التعليمية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف هذ االبحث إلى استخدام النموذج الواقعي في التدريس لتنمية المفاهيم الصحية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدارس التعليم المجتمعي ، وذلک باستخدام المنهج التجريبي بالاستعانة بالتصميم ذي المجموعتين المتکافئتين (الضابطة والتجريبية )المعتمد على القياس القبلي والبعدي للمتغيرات التابعة؛ وتم إجراء هذه البحث على (40) طالبا وطالبة من طلاب الصف الخامس الابتدائي بمدارس التعليم المجتمعي، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ومتکافئتين؛ مجموعة ضابطة درست بالطريقة المعتادة من مدرسة العطيات2 للتعليم المجتمعي ومجموعة تجريبية درست باستخدام النموذج الواقعي بمدرسة العطيات1 للتعليم المجتمعي،وتم قياس التغير الحادث في تحصيل المفاهيم الصحية بإستخدام اختبار المفاهيم الصحية حيث تم تجريبه على مجموعة استطلاعية والتأکد من صدقهما وثباتهما، وقد أظهرت نتائج التجربة انه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي علي اختبار المفاهيم الصحية لصالح المجموعة التجريبية. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النموذج الواقعي; العلوم; المفاهيم الصحية; المرحلة الابتدائية; التعليم المجتمعي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
استخدام النموذج الواقعی فی تدریس العلوم لتنمیة المفاهیم الصحیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدارس التعلیم المجتمعی
إعــــــــــداد أ.د./محمود سید محمود سید أبو ناجی أستاذ المناهج وطرق التدریس العلوم کلیة التربیة –جامعة أسیوط د/أحمد حسن أحمد نصیر مدرس المناهج وطرق التدریس العلوم کلیة التربیة – جامعة أسیوط أ/ مرعی سعد محمد علی موجه علوم بادارة ابنوب التعلیمیة
} المجلد الثانى – العدد الثانى – أبریل 2020م {
ملخص البحث هدف هذ االبحث إلى استخدام النموذج الواقعی فی التدریس لتنمیة المفاهیم الصحیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدارس التعلیم المجتمعی ، وذلک باستخدام المنهج التجریبی بالاستعانة بالتصمیم ذی المجموعتین المتکافئتین (الضابطة والتجریبیة )المعتمد على القیاس القبلی والبعدی للمتغیرات التابعة؛ وتم إجراء هذه البحث على (40) طالبا وطالبة من طلاب الصف الخامس الابتدائی بمدارس التعلیم المجتمعی، حیث تم تقسیمهم إلى مجموعتین متساویتین ومتکافئتین؛ مجموعة ضابطة درست بالطریقة المعتادة من مدرسة العطیات2 للتعلیم المجتمعی ومجموعة تجریبیة درست باستخدام النموذج الواقعی بمدرسة العطیات1 للتعلیم المجتمعی،وتم قیاس التغیر الحادث فی تحصیل المفاهیم الصحیة بإستخدام اختبار المفاهیم الصحیة حیث تم تجریبه على مجموعة استطلاعیة والتأکد من صدقهما وثباتهما، وقد أظهرت نتائج التجربة انه یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی علی اختبار المفاهیم الصحیة لصالح المجموعة التجریبیة.
مقدمة : تهدف مناهج العلوم إلی مساعدة المتعلم على اکتساب المعلومـات والمفاهیم والاتجاهات والمهارات والقدرات التی تساعده علی حل المشکلات التی تواجهه فی حیاته العملیة وإدراک العلاقة بین العلم والتکنولوجیا وفهم تاریخ وطبیعة العلم وتنمیة مهارات التفکیر العلیا واکتساب ممارسات حیاتیة وصحیة لتصبح أسلوبه فی الحیاة، حیث لا یمکن أن یکون هناک تعلم منفصل عن واقع واحتیاجات المتعلمین. وتهتم الدول المتقدمة والنامیة، على حد سواء، بالتعلیم کوسیلة من خلالها تسعی لتحقیق التنمیة الشاملة، ومن أبرز المشکلات التی تعرقل عملیة التنمیة الشاملة فی المجتمعات النامیة المشکلات التی تتعلق بصحة الإنسان، فالصحة ترتبط بالحیاة ارتباطاً جوهریاً،وتتداخل معها بصورة یصعب الفصل فیما بینهما،ولذا،فالصحة تمثل فی نظر الکثیرین الوجه الآخرللحیاة. (عبد الوارث الرازحی،2002،68)(*) وانطلاقا من مبدأ تکافؤ الفرص التعلیمیة بین أبناء المجتمع الواحد، جاءت تجربة مدارس التعلیم المجتمعی, ولهذه المدارس دور حقیقی فی سد منابع الأمیة والمشارکة فی القضاء علیها بما یحقق مبدأ التنمیة الشاملة للجمیع.(رضا حجازی ،2015،75). وتؤکد النظریة البنائیة على دور المتعلم فی البناء الشخصی المعرفی أی ترکز علی أن المعرفة لایتم استقبالها بشکل سلبی بل تبنى بشکل فعال وأن کل ما یبنى بواسطة المتعلم یصبح ذا معنى له، مما یدفعه لتکوین منظور خاص به عن التعلم وذلک من خلال المنظومات والخبرات الفردیة.(سناء أبو عازرة، 2012،106). ویأتی نموذج التدریس الواقعی کأحد نماذج التعلیم والتعلم القائمة علی النظریة البنائیة والتی ظهرت لمراعاة خصائص البیئة الثقافیة للمجتمع العربی، وهذه النماذج تعرف بأنها "مجموعة من المخططات التی ترسم مراحل وخطوات عملیتی التعلیم والتعلم أو مجموعة من العلاقات المنطقیة التی تجمع الملامح الرئیسة للواقع الذی نهتم به ".(حسن زیتون وکمال زیتون ,2003،278). مشکلة البحث: من واقع عمل الباحث کموجه تربوی فی المتابعة والإشراف علی المدارس الإبتدائیة ومدارس التعلیم المجتمعی .لاحظ الباحث تدنی مستوی المفاهیم الصحیة لدی تلامیذ الصف الخامس الإبتدائی. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) تم التوثیق تبعاً للآتی: (اسم المؤلف ، السنة، الصفحة). وقد أکدت بعض الدراسات السابقة التی اطًلع علیها الباحث تدنی اکتساب المتعلمین لبعض المفاهیم الصحیة المتضمنة فی مقررمادة العلوم، منها دراسة یاسین عبده (2003). ودراسة حاتم أبو زایدة (2006). ودراسة أمل الشرباصی (2013). وللتأکد من وجود المشکلة، قام الباحث بتطبیق اختبار للمفاهیم الصحیة المتضمنة بوحدة جسم الإنسان مکون من (20) مفردة اختیار من متعدد على المجموعة الاستکشافیة من تلامیذ الصف الخامس لعدد 25 تلمیذا وکانت النتائج تدنی إلمام التلامیذ بالمفاهیم الصحیة. سؤال البحث: ما أثر استخدام النموذج الواقعی فی تدریس وحدة جسم الإنسان من مقرر العلوم لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمدارس التعلیم المجتمعی لتنمیة المفاهیم الصحیة؟ مصطلحات البحث: 01نموذج التدریس الواقعی یعرف بأنه نموذج للتدریس تم بناؤه فی ضوء أفکار النظریة البنائیة فی التعلیم ونموذج بوسنر للتغیر المفهومی ، حیث یتکون النموذج من ثلاث مراحل؛ مرحلة تحلیل الواقع التی یقوم من خلالها المعلم بتحدید طبیعة الدرس، وواقع المعلم، وواقع المتعلمین من حیث معلوماتهم وأفکارهم حول الموضوع ،وواقع التجهیزات والإمکانیات التعلیمة المتاحة فی موقع التعلیم ومرحله التخطیط للتدریس التى یضع فیها المعلم خطة التدریس مفصلة ومکتوبة فی ضوء ما توصل إلیه فى المرحلة الأولى، وأخیراً مرحلة التنفیذ التى یساعد من خلالها المعلم تلامیذه فی بناء الخبرات والمعلومات, حیث یکون دوره موجهاً ومرشداً، ویتم خلال هذه المرحلة تحدید مدخل تنفیذ الدرس،وممارسة أنشطة التعلیم والتعلم التی تتلاءم مع الإمکانات الواقعیة المتاحة، وجلسات الحوار، والتنظیم، والتطبیق والغلق (ماهرصبرى،2002،578 ). 02المفاهیم الصحیة: مجموعة المصطلحات والمبادئ الصحیة التی تلائم مستوى وحاجات الطلبة فی مختلف المجالات الصحیة؛ تتدرج من العنایة بالنظافة والصحة العامة وصولا إلى الإقناع بسلوکیات صحیة سلیمة آمنة (إیلی میخایل ،2005،42). 04التعلیم المجتمعی: أنشطة تعلیمیة قائمة على شراکة فعالة وإیجابیة من المجتمع ومؤسساته, وتعتمد على تضافر الجهود الأهلیة والحکومیة لتقدیم تدخلات ومساهمات عینیة وغیر عینیة؛ لإحداث تحسین فی جودة العملیة التعلیمیة للإناث والأطفال والفئات التی یصعب الوصول إلیها لضمان وصول هؤلاء الأطفال إلی تعلیم ابتدائی عالی الجودة, واستکمالهم له من خلال برامج مکافئة تمهیدا لدمجهم فی التعلیم العام (رشیدة الطاهر, 2010, 24). هدف البحث: یهدف البحث الی تنمیة بعض المفاهیم الصحیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدارس التعلیم المجتمعی باستخدام التدریس بالنموذج الواقعی. أهمیة البحث: قد یفید البحث الحالی فی تقدیم إطار نظری عن النموذج الواقعی من حیث مفهومه وأهمیته وإجراءاته وتنمیة المفاهیم الصحیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدارس التعلیم المجتمعی. حدود البحث:
منهج البحث: یستخدم البحث الحالی المنهج التجریبی واستخدام التصمیم شبه التجریبی ذی المجموعتین التجریبیة والضابطة لقیاس أثراستخدام النموذج الواقعی فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمدارس التعلیم المجتمعی. مواد البحث وأدواته:
إجراءات البحث :
الإطار النظری: المحور الأول النموذج الواقعی فی تدریس العلوم: ونتیجة للتطورات الحاصلة فی العصرالحدیث وتقدم المعرفة وتعدد اسالیبها واستراتیجیاتها، وتعدد النماذج، وتنظیم تعلمها، ادى الى زیادة متطلباتها ومتطلبات العلوم المعرفیة، مما استدعى بناء نماذج وتصامیم تعلیمیة اکثر ملائمة للعصر ومعالجة المعرفة التی بدأت تتطلب نماذج وتصامیم تدریسیة اکثر تقدما، وبعیدا عن الاتجاه التقلیدی. (سعد زایر،سماء داخل، 2013، 139-141) حیث یرى العدید من التربویین ان الاستراتیجیات والنماذج القائمة على النظریة البنائیة اکثر ابداعا فی التربیة العلمیة ، وقد جرت عدة محاولات لبلورة استراتیجیات ونماذج یمکن ان ینفذها المعلم داخل غرفة الصف لیدرس طلبته وفق المرتکزات الاساسیة للنظریة البنائیة حیث تؤکد هذه عامة على الدور النشط للطلبة فی التعلم ومن خلال قیامهم بالعدید من النشاطات ضمن مجموعة او فرق عمل.(سلیم الخزرجی، 2011، 126) ومن أبرز نماذج النظریة البنائیة هو نموذج التعلم الواقعی حیث أن الحرکات الفکریة الإصلاحیة التی سعت لتطویر برامج ومناهج العلوم فی ضوء ربطها بالواقع الربط وبین العلم والتکنولوجیا والمجتمع Science Technology Society ( STS) حیث یربط هذا الاتجاه المتعلم بواقع بیئته ومجتمعه، ومن ثم مساعدته على مواجهة ما قد یعترضه من مشکلات وقضایا تعوق مسیرته، واتخاذ القرارات المناسبة نحوها، حیث تشیر الرابطة القومیة لمعلمی العلوم (National Science Teacher Association (NSTA بالولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن اتجاه أو مدخل التفاعل بین العلم والتکنولوجیا والمجتمع یمثل الأسلوب الأفضل لإعداد الفرد المتنورعلمیا وتکنولوجیا(حسام مازن،2015، 117). مکونات النموذج الواقعی فی التدریس : اولا- المکون الاول( تحلیل الواقع ما قبل التدریس): حیث یمثل الواقع المنطلق الأساسی فی النموذج ویتم تحدید هذا الواقع من خلال تعرف المعلم على ما یلی کما حددها (عبد الرحمن السعدنی وثناءعودة،2006،131-133) 1- طبیعة المحتوى العلمی للدرس: على المعلم أن یتمعن فی المادة العلمیة التی سیدرسها، وذلک من خلال إمکانیة تدریسها بالتجریب المباشر من قبل التلامیذ أنفسهم فإن کانت هذه المادة تجریبیة فإن علیه تحدید الأدوات والأجهزة المطلوبة وتحدید الإجراءات الخاصة بتنفیذ التجربة من قبل التلامیذ فی مجموعات صغیرة متعاونة وان کانت هذه المادة نظریة مثل الذرة والجزیء وغیرها فان على المعلم إعداد الوسائل التعلیمیة المناسبة للمادة العلمیة. 2- واقع المعلم وإمکاناته: على المعلم أن یکون واقعیا مع نفسه یتفحص المادة العلمیة ویتمعن فیها للتأکد من مدى إتفائه لها وإلمامه بکیفیة إجراء التجارب العلمیة المرتبطة بطبیعة هذه المادة. 3- واقع التلامیذ: على المعلم أن یتعرف على واقع تلامیذه من حیث مستویاتهم المعرفیة والمهاریة وفیما یتعلق بالمادة العلمیة التی سیتم تدریسها. واقع المدرسة : یجب على المعلم أن یکون على علم ودرایة تامة بکل إمکانیات المدرسة التی یعمل بها، خاصة ما یتصل منها بالتجهیزات المخبریة. فعلیه أن یتأکد من توافر الأجهزة والأدوات والمواد المختلفة اللازمة ومدى صلاحیتها للاستخدام. ویرى الباحث انه یمکن لمعلم العلوم الاستفادة من خامات البیئة المحلیة وخاصة فی مدارس التعلیم المجتمعی وذلک تبعا لطبیعة المکان واستثمار کل ما یحیط بالتلمیذ فی البیئة فی عمل أجهزة وأدوات بدیلة قد تفی بالغرض وذلک فی ظل عدم توافر الأجهزة فی المدرسة . طبیعة البیئة التی تقع فیها المدرسة: من المعلوم أن معلم العلوم یکون مدرکا لطبیعة البیئة التی تقع فیها مدرسته. وهنا یرى الباحث إنه یتوجب على معظم العلوم أن یکون مثقفا ملما بالعلم وتقنیاته مطلعا على کل جدید یخص مادته حتى یتمکن من ربط العلم بحیاة تلامیذه فی بیئتهم بل وعلیه أن یرشد تلامیذه للبحث فی مجالات العلم المختلفة بهدف السعی إلى التثقیف والتنویر العلمی. ثانیا - المکون الثانی (التخطیط للتدریس أو الإعداد التدریس): یشتمل هذا المکون على عدة عناصر کما ذکرها.( حسام مازن , 2015، 125) 1- تحدید المدخل (التهیئة الحافزة): یجب على المعلم تحدید کیفیة بدء الدرس، وذلک من خلال التمهید والتهیئة بما یضمن إثارة دافعیة تلامیذه للتعلم وحقزهم وإثارة فضولهم العلمی. یمکن أن یتم ذلک من خلال صیاغة سؤال یثیر التناقض المعرفی والخبرات السابقة عند التلامیذ بحیث یتیقن التلمیذ من أن ما یمتلکه من معارف ومعلومات غیر کاف لتفسیر الحدث أو الظاهرة الطبیعیة التی یکون بصدد دراستها. وبصفة عامة یرى الباحث إنه یجب أن یتوفر فی أسالیب التهیئة الحافزة التی یستخدمها المعلم سواء کانت أسئلة أو أنشطة أو غیر ذلک أن ترتبط بالبیئة ویجب أن یتوفر فیها القدرة على إثارة وحفز التلامیذ للتعلم بشغف ورغبة وزیادة دافعیتهم للانجاز 2- تحدید المبادئ والقوانین والتعمیمات التی سیتم تعلمها : هنا یحدد المعلم المفاهیم والمبادئ والقوانین العلمیة المطلوب تعلمها التی یحتویها الدرس الذی سوف یقوم بتدریسه . 3- إعداد الخطوط العریضة للأهداف المنشودة: یتوجب على المعلم أن یصوغ عا محدودا جدا من الأهداف التی یرغب فی أن یصل إلیها تلامیذه بعد تنفیذ النشاطات والتجارب المحددة فی الدرس. 4- إعداد الأسئلة المثیرة للتفکیر والکاشفة للمعرفة السابقة: یتوجب على المعلم أن یکتب مجموعة من الأسئلة التی تعینه فی کشف المفاهیم الخطأ التی یتوقعها عند تلامیذه، وإعداد الأسئلة التی تنفعهم للتفکیر بما سیقومون به من تجارب ونشاطات. تحدید التجارب والنشاطات التی ینفذها الطلبة ویقضی ذلک أن یحدد المعلم التجارب والانشطة التی یتوجب على التلامیذ القیام بها کی یجیبوا عن الأسئلة المثیرة للتفکیر التی أعدها المعلم ومن المهم أن یعد المعلم صحیفة عمل تتضمن خطوات إجرائیة للتجارب المطلوبه کی یتبعها التلامیذ فی تنفیذ هذه النشاطات والتجارب أو الملاحظات. وعلیه أن ینبه تلامیذه إلى عناصر السلامة والأمان. 5- إعداد أسئلة للتقویم البنائی والحوار: یقتضی نموذج التعلم الواقعی أن یکتب المعلم عدا من الأسئلة التی ستطرح فی الحوار المبنی على تنفیذ النشاطات والتجارب أبو العروض العملیة وقد تکون هذه الأسئلة مکتوبة بعد إجراءات تنفیذ النشاط 6- تحدید أوجه ربط المعرفة العلمیة بحیاة الطالب وبیئته: یتطلب هذا النموذج أن یحدد المعلم کیف یربط الموضوع الذی یدرسه بحیاة التلمیذ وبیئته. ثالث - المکون الثالث (تنفیذ التدریس أو وصف التدریس): یمثل هذا المکون وصف ما یجری فی درس العلوم ویتم هذا بإتباع الخطوات الآتیة : (أحمد النجدی ،منی سعودی،علی راشد ،2014، 414-416) 1- المدخل: ویتم من خلال التهیئة الحافزة واثارة فضول التلامیذ التعلم والمشارکة فی النشاطات. 2- الاسئلة الکاشفة عن الخبرات السابقة والمثیرة للتفکیر یتم هنا طرح الأسئلة حول الحالة المعرفیة السابقة 3- النشاطات: یتم تقسیم التلامیذ فی مجموعات متعاونة غیر متجانسة عل أفرادها من أربعة إلى خمسة أفراد أو بحسب ظروف الموقف وإمکانات الفصل، ولکل مجموعة رئیس ینظم العمل، وللمعلم الحق فی أن یطلب من أی فرد فی المجموعة إعطاء إجابة عن هذه المجموعة، وأی خطأ یرتکبه تحاسب علیه المجموعة بأکملها جلسة الحوار عقد جلسة حوار جماعیة للصف بأکمله لمناقشة إجابات المجموعات وذلک بتوزیع الجوائز على المجموعة الفائزة أو بوضع أسماء أفرادها على لوحة الشرف. 4- التنظیم ینظم المعلم استنتاجات التلامیذ ویذکر الأسماء الاصطلاحیة المفاهیم العلمیة ویصوغ المبادئ والقوانین بصیاغتها الصحیحة . 5- التطبیق یربط المعلم نتائج الدرس بحیاة التلامیذ وبیئتهم أو بالمواقف العلمیة المناسبة. کما یتم ربط العلم بالإیمان عن طریق التذکیر بقدرة الله تعالى وإحکام خلقه ودقة صنعه. 6- الغلق یلخص المعلم ما تم تعلمه فی الدرس، ویذکر التقاط الرئیسیة والمبادئ والتعمیمات التی تم التوصل إلیها وتطبیقاتها الممکنة. ویفضل کتابة ذالک فی السبورة بشکل واضح.علمی السلیم بمجرد تقدیمه من قبل المعلم فیتخلص من هذا الفهم المغلوط . المحور الثانی المفاهیم الصحیة: المفاهیم من أهم جوانب التعلم للمواد المختلفة و خاصة العلوم ؛ لما لها من أهمیة فی تنظیم الخبرة، وتذکر المعرفة، ومتابعة التصورات، وربطها بمصادرها، وتسهیل الحصول علیها. (عبد الله خطابیة، 2005، 39). ویعرف ( احمد بدح، ۲۰۰۷،22) المفاهیم الصحیة بانها عملیة ترجمة الحقائق الصحیة المقدمة للتلامیذ وتحویلها إلى أنماط سلوکیة على مستوى الفرد والمجتمع وذلک باستعمال الأسالیب التربویة الحدیثة بهدف رفع مستوى الوعی الصحی للتلامیذ". ویوضح( محمد یوسف، ۲۰۱۲: 15) أهمیة تنمیة المفاهیم الصحیة فی النقاط التالیة: ١- اکتساب المعلومات والمعارف المتعلقة بالوعی الصحی والذی یؤدی بدوره إلى تنمیة المسئولیة الشخصیة للفرد والقضاء على المفاهیم الخاطئة عن الصحة والمرض. ۲- توفیر التجارب التعلیمیة لتطبیق المفاهیم بشکل واقعی لإحداث التغییرات المطلوبة فی السلوک أو الممارسات والتی تؤثر على اختیار البدائل فیما یخص الصحة واتخاذ القرار و فیما یتعلق بالوقت والظروف التی تتاثر بالعوامل الأخرى . 3- اکتساب الفرد للمفاهیم الصحیة وتطبیقها فی حیاته وتحویلها إلی سلوکیات ، تجعله عنصرا مؤثرا وقادرا على التأثیر فی اسرته ومجتمعه. إجراءات البحث: 1- تحلیل المحتوی لتحدید المفاهیم الصحیة المتضمنة للوحدة . الهدف الأساس للبحث هو تنمیة المفاهیم الصحیة لدی تلامیذ مدارس التعلیم المجتمعی، لذا فقد قام الباحث بتحلیل محتوى الوحدة لتحدیدها حسب مستوى الصف الخامس،حیث قام الباحث بتحدید هدف التحلیل،وعینة و وحدة و فئة التحلیل. وقد تم تقدیر صدق الأداة بالاعتماد على صدق المحکمین، حیث عرضت الأداة فی صورتها الأولیة على مجموعة من المختصین وذلک للتأکد من الصدق الظاهری للأداة ومراجعة فئات التحلیل، وفی ضوء آراء المحکمین قام الباحث بإجراء التعدیلات اللازمة على قائمة المفاهیم الصحیة ،وقد قام الباحث بحساب الثبات عبر الزمن وعبرالافراد اللذان حققاثباتا عالیا،وبناء علیه تم تحدید قائمة المفاهیم الصحیةکما فی الجدول رقم(1) التالی: جدول رقم 1:قائمة بالمفاهیم الصحیة المتضمنة بمقرر مادة العلوم الفصل الدراسی الأول للصف الخامس الأبتدائی بمدارس التعلیم المجتمعی بوحدة جسم الإنسان .
نتائج البحث و تفسیرها: حیث قام الباحث باتباع الاسالیب الإحصائیة لمعالجة البیانات والنتائج التی تم الحصول علیها من تجربة البحث تبعا لما یلی: أولا:حساب تکافؤ المجموعتین التجریبیة والضابطة بناءًعلی نتائج الاختبار القبلی للمجموعتین حیث یتضح من الجدول أنه لایوجد فرق دال احصائیا عند مستوى(0,05)، (0,01) بین متوسط رتب المجموعة الضابطة والتجریبیة مما یؤکد تکافؤ المجموعتین کما یوضح جدول (2). جدول رقم 2:نتائج التطبیق القبلی للمجموعة الضابطة والتجریبیة
ثانیا:تحلیل نتائج الاختبار البعدی للمجموعتین التجریبیة والضابطة والذی یتضح من الدرجات الخام للمجموعتین والذی یجمل نتائجه جدول (3) و الذی یوضح انه یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى (0,01) بین متوسط رتب المجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة والتی درست الوحدة باستخدام النموذج الواقعی فی التدریس. جدول رقم 3:التطبیق البعدی للمجموعة الضابطة والتجریبیة
مناقشة النتائج و تفسیرها: اتضح من الجداول والنتائج السابقة وجود فرق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,01) بین متوسط رتب المجموعة الضابطة للتطبیق القبلی والبعدى لصالح التطبیق البعدى فی تنمیة المفاهیم الصحیة لدی تلامیذ الصف الخامس من مدارس التعلیم المجتمعی ویمکن إرجاع ذلک الی الاسباب التالیة .
توصیات البحث: فی ضوء النتائج التی توصل الیها البحث الحالی یمکن تقدیم التوصیات الآتیة:
البحوث والدراسات المقترحة :
قائمة المراجع: أولا: المراجع العربیة: أحمد حسین اللقانی، وعلی أحمد الجمل. (2003).معجم المصطلحات التربویة المعرفة فی المناهج وطرق التدریس، ط2، القاهرة، عالم الکتب. إیلی میخائیل(2005)المدرسة مؤسسة من أجل صحة الفرد والمجتمع . المجلة التربویة، العدد32، ص ص42-43. حسام محمد مازن(2015)تدریس العلوم والتربیة العملیةمن السلوکیة الی البنائیة،المکتبة العصریة،المنصورة ،مصر. حسن حسین زیتون، کمال حسین زیتون. (2006 ) التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة، القاهرة، عالم الکتاب. حسن حسین زیتون. (2003). إستراتیجیات التدریس فی رؤیة معاصرة لطرق التعلیم والتعلم، عالم الکتاب القاهرة . حسین السیلاوی.(2015) المفاهیم البیئیة والصحیة المتضمنة فی کتب العلوم للصفین السابع والثامن الأساسی رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة مؤتة. خطایبة عبد الله محمد. (2005). تعلیم العلوم للجمیع، عمان، دار المسیرة. رشیدة السید أحمد الطاهر. (2010). وجهة نظر بعض المنظمات غیر الحکومیة فی جودة مؤسسات التعلیم المجتمعی التابعة لها مصر, دراسة مقدمة للمؤتمر السنوی لمرکز تعلیم الکباربجامعة عین شمس،ابریل 2010. رضا السید محمود حجازی.(2015).مدارس التعلیم المجتمعی و تمکین المجتمعات المحلیة ،المؤتمر السنوی الثالث لتعلیم الکبار، جامعة عین شمس . زید الهویدی. (2005 ). الأسالیب الحدیثة فی تدریس العلوم, دار الکتاب الجامعی، العین, الإمارات العربیة المتحدة. سعد علی زایر وداخل سماء ترکی (2013)الموسوعة الشاملة استرتیجیات وطرائق ونماذج واسالیب وبرامج، دار المرتضى، بغداد. سناء محمد أبو عازرة. (2012)الاتجاهات الحدیثة فی تدریس العلوم. ط1. دارالثقافة للنشر والتوزیع. عمان. شیرین المراکبی(2016 )فاعلیة برنامج قائم على نموذج التریس الواقعی فی تعدیل التصورات الخاطئة لبعض مفاهیم الاقتصاد المنزلی وتنمیة القدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات المرحلة الإعدادیة. رسالة دکتوراة، جامعة المنوفیة، مصر. عایش محمود زیتون.( 2007)النظریة البنائیة وإستراتیجیات تدریس العلوم، عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع. عبد الوارث الرازحى(2002) دور کتب العلوم بمرحلة التعلیم الأساسیة فی تنمیة الوعی الصحی للطلبة،مجلة دراسات المناهج ،کلیة التربیة،عین شمس. فاروق فهمى،منى عبدالصبور.(2001)المدخل المنظومی فی مواجهة التحدیات التربویة المعاصرة والمستقبلیة، دار المعارف. فاطمة خالد النوایسة( 2015)المفاهیم الصحیة المتضمنة فی کتب العلوم للمرحلة الأساسیة، رسالة ماجستیر،عمادة الدراسات العلیا،جامعة مؤتة، الأردن . ماهر إسماعیل صبرى .( 2002) التنویر العلمی التقنی مدخل للتربیة فی القرن الجدید، الریاض، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج. ثانیا: المراجع الأجنبیة : Dikmenli, M. (2010) Misconceptions of cell division held by student teachers in biology: a drawing analysis, scientific Research and essay,5 (2), 235-247. Gagliradi, F. (2007) Pedagogical Perceptions of teacher. The intersection of constructivism and technology use in the classroom. Ed.D, University of Hartford. Hidayat, R. & Iksan, Z. (2015) The Effect of Realistic Mathematic Education on Students’ Conceptual Understanding of Linear Programming. Creative Education, (6), 2438-2445.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة المراجع: أولا: المراجع العربیة: أحمد حسین اللقانی، وعلی أحمد الجمل. (2003).معجم المصطلحات التربویة المعرفة فی المناهج وطرق التدریس، ط2، القاهرة، عالم الکتب. إیلی میخائیل(2005)المدرسة مؤسسة من أجل صحة الفرد والمجتمع . المجلة التربویة، العدد32، ص ص42-43. حسام محمد مازن(2015)تدریس العلوم والتربیة العملیةمن السلوکیة الی البنائیة،المکتبة العصریة،المنصورة ،مصر. حسن حسین زیتون، کمال حسین زیتون. (2006 ) التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة، القاهرة، عالم الکتاب. حسن حسین زیتون. (2003). إستراتیجیات التدریس فی رؤیة معاصرة لطرق التعلیم والتعلم، عالم الکتاب القاهرة . حسین السیلاوی.(2015) المفاهیم البیئیة والصحیة المتضمنة فی کتب العلوم للصفین السابع والثامن الأساسی رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة مؤتة. خطایبة عبد الله محمد. (2005). تعلیم العلوم للجمیع، عمان، دار المسیرة. رشیدة السید أحمد الطاهر. (2010). وجهة نظر بعض المنظمات غیر الحکومیة فی جودة مؤسسات التعلیم المجتمعی التابعة لها مصر, دراسة مقدمة للمؤتمر السنوی لمرکز تعلیم الکباربجامعة عین شمس،ابریل 2010. رضا السید محمود حجازی.(2015).مدارس التعلیم المجتمعی و تمکین المجتمعات المحلیة ،المؤتمر السنوی الثالث لتعلیم الکبار، جامعة عین شمس . زید الهویدی. (2005 ). الأسالیب الحدیثة فی تدریس العلوم, دار الکتاب الجامعی، العین, الإمارات العربیة المتحدة. سعد علی زایر وداخل سماء ترکی (2013)الموسوعة الشاملة استرتیجیات وطرائق ونماذج واسالیب وبرامج، دار المرتضى، بغداد. سناء محمد أبو عازرة. (2012)الاتجاهات الحدیثة فی تدریس العلوم. ط1. دارالثقافة للنشر والتوزیع. عمان. شیرین المراکبی(2016 )فاعلیة برنامج قائم على نموذج التریس الواقعی فی تعدیل التصورات الخاطئة لبعض مفاهیم الاقتصاد المنزلی وتنمیة القدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات المرحلة الإعدادیة. رسالة دکتوراة، جامعة المنوفیة، مصر. عایش محمود زیتون.( 2007)النظریة البنائیة وإستراتیجیات تدریس العلوم، عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع. عبد الوارث الرازحى(2002) دور کتب العلوم بمرحلة التعلیم الأساسیة فی تنمیة الوعی الصحی للطلبة،مجلة دراسات المناهج ،کلیة التربیة،عین شمس. فاروق فهمى،منى عبدالصبور.(2001)المدخل المنظومی فی مواجهة التحدیات التربویة المعاصرة والمستقبلیة، دار المعارف. فاطمة خالد النوایسة( 2015)المفاهیم الصحیة المتضمنة فی کتب العلوم للمرحلة الأساسیة، رسالة ماجستیر،عمادة الدراسات العلیا،جامعة مؤتة، الأردن . ماهر إسماعیل صبرى .( 2002) التنویر العلمی التقنی مدخل للتربیة فی القرن الجدید، الریاض، مکتب التربیة العربى لدول الخلیج. ثانیا: المراجع الأجنبیة : Dikmenli, M. (2010) Misconceptions of cell division held by student teachers in biology: a drawing analysis, scientific Research and essay,5 (2), 235-247.
Gagliradi, F. (2007) Pedagogical Perceptions of teacher. The intersection of constructivism and technology use in the classroom. Ed.D, University of Hartford.
Hidayat, R. & Iksan, Z. (2015) The Effect of Realistic Mathematic Education on Students’ Conceptual Understanding of Linear Programming. Creative Education, (6), 2438-2445.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 485 PDF Download: 423 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||