تطوير برامج التدريب بالأکاديمية المهنية للمعلمين فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 11, Volume 2, Issue 2, April 2020, Page 226-248 PDF (4.05 MB) | ||||
Document Type: دوریات | ||||
DOI: 10.21608/altc.2020.117110 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مصطفى محمد جاويش نوح* | ||||
معلم خبير رياضيات رئيس قسم الجودة بإدارة الفتح التعليمية مراجع خارجى بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم – مدرب ومراجع بالأکاديمية المهنية للمعلمين | ||||
Abstract | ||||
تعيش البشرية اليوم فى عصر يشهد موجة من التغيرات، والتحديات فى شــتى مجالات الحياة فى ضوء ما تفــرضه المتغيرات العصرية من مفاهيم المعلوماتية وثـــورة الاتصالات والحياة الرقمية ،ولهذه التغييرات متطلباتها التى يجب على النظم التعليمية أن تلبيها وتفى بها . ونظراً لأن المعلم يعد أهم عنصر من عناصر النظام التعليمى ،لکونه موجهاً للتعلم والتفکير،ومحرک رئيس لأى نشاط تربوى داخل النظام المدرسى ،وهذا فضلاً عن کونه المسئول عن إعداد طلابه للمهن المتغيرة فى المجتمع.*(11 : 205 ) . ومن ثم يصبح تجديد وإنعاش وصقل معارف ومهارات المعلمين من خلال برامج التنمية المهنية ضرورية حتى يتمکنوا من التواصل مع الطلاب والتعرف على الآتجاهات المعاصرة فى التربية والتعليم ولذا تهتم معظم الدول بالتنمية المهنية للمعلمين بل أصبحت فى الدول المتقدمة شرطاً من شروط بقاء المعلم فى وظيفته ، والترقى منها إلى الوظائف الأعلى ،لأنها تجعل المعلم مهنياً منتجاً للمعرفة ،ومطوراً لممارساته المهنية باستمرار.( 28 :32 ) ولذلک بادرت وزارة التربية والتعليم المصرية باتخاذ خطوات جادة فى مجال التنمية المهنية للمعلمين ، فأصدرت القانون رقم 155 لسنة 2007م الخاص بکادر المعلمين ،وصدر القرار الجمهورى رقم 129 لسنة 2008م الخاص بتنظيم أکاديمية المهنية للمعلمين التى تهدف إلى التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم. (1 :2-5 ). ولذلک أصبح الاهتمام بتطوير برامج التدريب بالأکاديمية المهنية للمعلمين يمثل استراتيجية يمکن عن طريقها الانطلاق إلى المستقبل. | ||||
Full Text | ||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
تطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة
إعــــــــــداد مصطفى محمد جاویش نوح معلم خبیر ریاضیات رئیس قسم الجودة بإدارة الفتح التعلیمیة مراجع خارجى بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم – مدرب ومراجع بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین أ.د أحمد عبدالله الصغیر البنا د/ ماجدة محمدأمین السمالوطی أستاذ ورئیس قسم أصول التربیة أستاذ أصول التربیة المتفرغ کلیة التربیة- جامعة أسیوط کلیة التربیة- جامعة أسیوط
} المجلد الثانى – العدد الثانى – أبریل 2020م { مقدمة: تعیش البشریة الیوم فى عصر یشهد موجة من التغیرات، والتحدیات فى شــتى مجالات الحیاة فى ضوء ما تفــرضه المتغیرات العصریة من مفاهیم المعلوماتیة وثـــورة الاتصالات والحیاة الرقمیة ،ولهذه التغییرات متطلباتها التى یجب على النظم التعلیمیة أن تلبیها وتفى بها . ونظراً لأن المعلم یعد أهم عنصر من عناصر النظام التعلیمى ،لکونه موجهاً للتعلم والتفکیر،ومحرک رئیس لأى نشاط تربوى داخل النظام المدرسى ،وهذا فضلاً عن کونه المسئول عن إعداد طلابه للمهن المتغیرة فى المجتمع.*(11 : 205 ) . ومن ثم یصبح تجدید وإنعاش وصقل معارف ومهارات المعلمین من خلال برامج التنمیة المهنیة ضروریة حتى یتمکنوا من التواصل مع الطلاب والتعرف على الآتجاهات المعاصرة فى التربیة والتعلیم ولذا تهتم معظم الدول بالتنمیة المهنیة للمعلمین بل أصبحت فى الدول المتقدمة شرطاً من شروط بقاء المعلم فى وظیفته ، والترقى منها إلى الوظائف الأعلى ،لأنها تجعل المعلم مهنیاً منتجاً للمعرفة ،ومطوراً لممارساته المهنیة باستمرار.( 28 :32 ) ولذلک بادرت وزارة التربیة والتعلیم المصریة باتخاذ خطوات جادة فى مجال التنمیة المهنیة للمعلمین ، فأصدرت القانون رقم 155 لسنة 2007م الخاص بکادر المعلمین ،وصدر القرار الجمهورى رقم 129 لسنة 2008م الخاص بتنظیم أکادیمیة المهنیة للمعلمین التى تهدف إلى التنمیة المهنیة لأعضاء هیئة التعلیم. (1 :2-5 ). ولذلک أصبح الاهتمام بتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین یمثل استراتیجیة یمکن عن طریقها الانطلاق إلى المستقبل. مشکلة الدراسة : تعد قضیة تدریب المعلمین وتنمیتهم مهنیاً من القضایا المهمة التى تفرضها تطورات الحیاة فى مجتمع المعرفة ، ونظراً لعمل الباحث مراجعاً بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم ، مراجعاً بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،ومشارکته مراجعاًومدرباً فى العدید من البرامج التدریبیة التى قامت بها وزارة التربیة والتعلیم وبعض الجهات المانحة والأکادیمیة المهنیة للمعلمین ، وکونه معلماً منذ عام 1995م حتى الآن ، وقیامه بعمل استطلاع رأى(**) استهدف معرفة آراء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) الرقم الأول یشیرلرقم المرجع فى قائمة المراجع ، والرقم الثانى یشیرلرقم الصفحة فى المرجع. (**) استطلاع رأى قام به الباحث بهدف "معرفة وجهة نظربعض المدربین والمراجعین وبعض المتدربین "فى برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین فرع أسیوط ، بتاریخ 7/11/2015م. بعض المراجعین والمدربین بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،وبعض المعلمین ممن شارکوا فى برامج التدریب التى تمت بالأکادیمیة، فقد تبین أن برامج التدریب التى تقدمها الأکادیمیة تفتقد للجوانب التطبیقیة مما یفدها القدرة على مواجهة مشکلات المعلمین .،هذا بالإضافة إلى قلة الموارد المالیة المخصصة للأکادیمیة المهنیة للمعلمین بوجه عام ،ولبرامج التدریب خاصة، ضعف وضوح نظام وخطة التدریب،وعدم وجود تحدید للإحتیاجات التدریبیة أو متابعة أو قیاس أثر للبرامج التى تتم فى مجال التنمیة المهنیة وغیاب الشراکة الحقیقیة مع کلیات التربیة والجهات المانحة وأقسام وإدارات التدریب بالإدارات التعلیمیة والمدارس ،ترکیز محتوى معظم البرامج التدریبیة على الجوانبالنظریة ، ونقص الجوانب التخصصیة والإداریة ,وهذا ما أکدته العدید من الدراسات التى تناولت منظومة التنمیة المهنیة(9: 317-347 )،(24: 420-480)،(15: 200-220) (10: 1-73) (16: 200-202) (19: 30) والتى أشارت إلى : أن برامج التنمیة المهنیة بالأکادیمیة تفتقد إلى الترکیز ،والمتابعة ،والتواصل ،وفى حالات کثیرة تتسم بالجمود والعجز عن معالجة المشکلات التربویة الحقیقیة التى یواجهها المعلم ، وغالباً ما تکون منعزلة تماماً عن واقع الفصول الدراسیة ،هذ بالإضافة إلى عدم کفایة الموارد المادیة والبشریة، ضعف الهیکل التنظیمى والوظیفى بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ، وغیابه وعدم أکتماله بالفروع التابعة للأکادیمیة بالمحافظات ،إضافة إلى ماأکدت علیه العدید من هذه الدراسات والبحوث والمؤتمرات إلا أن قضیة التأهیل المهنى والتنمیة المهنیة للمعلم ما تزال بحاجة إلى مزید من البحث والدراسة ، وانطلاقاً من هذا الواقع الغیر مرضى لبرامج التنمیة المهنیة للمعلمین تحددت مشکلة الدراسة فى محاولة تقدیم توصیات ومقترحات لتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة . أهمیة الدراسة: للدراسة أهمیتین : (أ)أهمیة نظریة : تتمثل فى التعرف على الإطار الفکرى والفلسفى والتشریعى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،هذا بالإضافة إلى التعرف مفهوم التنمیة المهنیة و الاعتماد المهنى للمعلم والترخیص لمزاولة مهنة التدریس واستعراض خبرات بعض الدول فى مجال التنمیة المهنیة للمعلمین. (ب) أهمیة تطبیقیة :وتتمثل فیما سوف تقدمه الدراسة من توصیات ومقترحات لتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین تواکباً واحتیاجات المعلم فى ضوء منظومة التعلیم الجدیدة أهداف الدراسة :تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق ما یلى : - تعرف مفهوم التنمیة المهنیة للمعلم ومبرراتها وأهدافها ومعوقاتها ومعاییرالترخیص المهنى للمعلم . - تعرف الإطار الفکرى والفلسفى والتشریعى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین . - تعرف خبرات وتجارب بعض الدول المتقدمة فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم . - بیان واقع برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین. - مقترحات وتوصیات لتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین . الدراسات السابقة : تم التوصل إلى مجموعة من الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة، والتى ترتبط بموضوع الدراسة، وتؤکد مشکلتها ، وأهدافها، وتوضح أهمیتها وذلک على النحو التالى : أولاً- دراسات عربیة : أجرت أمانى محمد شریف عبد السلام (2019 م)(10 : 1-73) دراسة هدفت إلى التعرف على الصعوبات التى تعیق تحقیق أهداف برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین، ،ومعاییر الترخیص لمهنة التعلیم بهذه الدول ووضع تصور لتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى ،وتوصلت الدراسة إلى أن برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة لا تفى باحتیاجات المعلمین الفعلیة . - واهتمت دراسة أمیرة أحمد أحمد النجدى (2018م)(7 : 259-290) بالتعرف على التنمیة المهنیة لمعلم التعلیم قبل الجامعى والوقوف على واقعها، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى ،وقامت بإعداد استبانة اشتملت 17 عبارة مکونة من محورین (أهداف التنمبة المهنیة – معاییر التنمیة المهنیة )،وقدمت الدراسة بعض التوصیات أهمها ضرورة تفعیل التنمیة المهنیة للمعلم. - وللتعرف على مقومات الصیغة الملائمة لإعداد المعلم فى الفکر الإسلامى المعاصر أجرى الهادى صالح المزیود (2017م)(6 :122-150 ) دراسة لتحدید الحاجات التکوینیة اللازمة لإعداد المعلم فى الفکر التربوى الإسلامى المعاصر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى ،وقدمت الدراسة مفاهیم وآتجاهات حدیثة فى نظم تربیة المعلم منها المعلم الرسالى الذى یحمل الفکر الإسلامى کرسالة یرید أن یؤدیها. - وأجرى أحمد عبدالله الصغیر البنا (2014م)(8 : 183-275) دراسةهدفت إلى بیان دور کلیات التربیة فى إعادة تأهیل معلم التعلیم العام لمواجهة متطلبات مجتمع المعرفة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى ،واعتمدت الدراسة على الاستبانة أداة وتم تطبیقها على عینة بإجمالى (100) فرداً ،اشتملت على (40)عضوهیئة تدریس بکلیات التربیة المصریة ،(30) مدرباًبالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،(30)معلم بمراحل التعلیم المختلفة بمحافظة أسیوط ، وقدمت الدراسة تصور أکد على ضرورة تحدید أهداف ومجالات وأسالیب تدریب المعلم أثناء الخدمة بکلیات التربیة. ثانیاً:دراسات أجنبیة : - جاءت دراسة:کیر کوود وکریستى دونالد ( Kirkwood and Christie Donald ) (2006م) (41 : 15-40) بعنوان : "أبحاث المعلم ودورها فى التطویر المهنى المستمر للمعلم" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأنشطة والأبحاث التى یقوم بها المعلمون فى التطویر المهنى للمعلمین وأکدت الدراسة على أن ممارسة المعلم وقیامه بإعداد الأبحاث العلمیة تسهم بشکل کبیر فى تفعیل منظومة التنمیة المهنیة للمعلم وتکسب المعلمین مهارات عالمیة فى مجال التواصل والتفاعل . - وأجرى کوفمان (Coffiman ) (2004 ) (38 :100-130) دراسة بعنوان :"التطور المهنى للمعلم باستخدام الأنترنت والمهارات المکتسبة والمتعلمة وإمکانیة تطبیقها داخل الفصل الدراسى " هدفت الدراسة إلى تحدید مدى استفادة المعلمین من برامج التنمیة المهنیة المقدمة عبر شبکات الأنترنت ،واستخدمت الدراسة المقابلات الشخصیة والملاحظة المباشرة للمعلمین ، وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمین الذین استخدموا التکنولوجیا أکثر دعماً لمداخل التعلم المتمرکز ة حول المتعلمین . - ورکزت دراسة مارشال وآخرون (Marshal,S and et al 2004 ) (42:42-53) التى جاءت بعنوان :"التغیرات الحادثة والاحتیاجات القیادیة والأکادیمیة والمهنیة للمعلمین " هادفة إلى التعرف على التغیرات الحادثة فى المجتمع وانعکاساتها على الإحتیاجات التدریبیة والمهنیة للمعلمین ،وتوصلت الدراسة إلى أن تطویر الجوانب المعرفیة والمهارات القیادیة والإداریة للمعلمین أمر ضرورى وهام فى مجال عمل المعلم . - کما هدفت دراسة مارى فیلد (Marry Field ) (2001 ) م (43: 50-73 ) بعنوان:"إعداد المعلم فى التعلیم الدولى والعالمى المدخل الواضح فى التدریس ومهنة التعلیم "إلى وضع معاییر یجب الإلتزام بها عند إعداد وتدریب المعلم لکى یصبح معلماً دولیاً معتمداً واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى ، وأکدت نتائج الدراسة على ضرورة تنمیة وجهات نظر المعلمین بالقضایا الدولیة ،وأوصت بضرورة تقویة الوعى الثقافى للمعلم لکى یصبح معلماً دولیاً. منهج الدراسة : استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفى،حیث قام الباحث بوصف وتحلیل واقع منظومة التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،وکذلک وصف وتحلیل احتیاجات المعلمین وخبرات وتجارب بعض الدول فى مجال التنمیة المهنیة والترخیص لمزاولة مهنة التدریس ‘إضافة إلى جمع البیانات وتفسیرها والتوصل منها إلى نتائج وتوصیات تدفع إلى التحسین والتطویر لبرامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین. أداة الدراسة : استخدمت الدراسة استبانة تضمنت خمسة محاور رئیسیة یشتمل کل محور على مجموعة من الأبعاد الفرعیة تدورجمیعها حول الواقع الحالى لبرامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مصر. عینة الدراسة: قام الباحث بتطبیق أدة الدراسة على عینة من المتدربین ومدیرى فروع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وأساتذة کلیات التربیة والمراجعین والمدربین المشارکین فى مجال التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین بجمهوریة مصر العربیة . حدود الدراسة : حد الموضوع :اقتصرت الدراسة على تعرف واقع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وبخاصة البرامج التدریبیة وخبرات بعض الدول فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم ومعاییرالاعتماد والترخیص لمزاولة مهنة التدریس . الحدود المکانیة :تم تطبیق أداة الدراسة فى فروع الأکادیمیة المهنیة للمعلم بالمحافظات التالیة (أسیوط – المنیا – سوهاج – قنا –أسوان – البحر الأحمر – الوادى الجدید – القاهرة ) . الحدود البشریة :تمثلت فى عینة ممثلة من المعلمین والموجهین ومدیرى المدارس والمراجعین والمدربین وبعض الخبراء والمتخصصین فى مجال التدریب والتنمیة المهنیة بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین . المصطلحات الإجرائیة للدراسة: برامج التدریب: برامج مخططة یتم تقدیمها للمعلم للإرتقاء بالجوانب الشخصیة والأکادیمیة والمهنیة له، بهدف بلوغ معدلات الجودة المطلوبة فى لأداء والقیام بالأدوار المطلوبة من المعلم ( 45 :66) یعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: برامج تهدف إلى إکساب المعلم الخبرات والمهارات الأکادیمیة والمهنیة والشخصیة بما یضمن تحقیق معدلات جودة الأداء المطلوبة ،ویتم تنفیذها واعتمادها من قبل الأکادیمیة المهنیة للمعلمین داخل أو خارج المدرسة . الأکادیمیة المهنیة للمعلمین :هى هیئة ذات شخصیة إعتباریة عامة لیس لها صفة المحاسبیة ،تتبع وزیر التربیة والتعلیم ویصدر بتنظیمها وبتحدید اختصاصاتها قرار من رئیس الجمهوریة ،یکون مقرها مدینة القاهرة ،ویکون لها فروع فى مختلف أنحاء الجمهوریة ،وتعمل بالتعاون مع کلیات التربیة ،على أن تتولى منح شهادات الصلاحیة المنصوص علیها فى القانون (155) المنظم لکادر المعلم .(1 :2-5 ) یعرفها الباحث إجرائیاً:بأنها مؤسسة منوطة بأعمال التدریب والتنمیة المهنیة للمعلمین ووضع شروط ترقى المعلمین وتسکینهم على کادر المعلمین . خطة السیر فى الدراسة : سارت الدراسة بعد عرض الإطار العام وفقاً لمحورین أساسیینوهما : المحور الأول : الإطار النظرى للدراسة وتناول ثلاثة عناصر رئیسة ،وهى : - التنمیة المهنیة للمعلمین وعلاقتها بالاعتماد المهنى والترخیص المهنى لمزاولة مهنة التدریس . - الإطار الفکرى والفلسفى والتشریعى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین . - خبرات بعض الدول فى مجال التنمیة المهنیة للمعلمین والمؤسسات القائمة علیها وانعکاساته على برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین . المحور الثانى :الإطار المیدانى للدراسة وتناول ثلاثة عناصر رئیسة ،وهى : - تحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها للتعرف على واقع برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ، استثمار ما تم التوصل إلیه من خلال نتائج الدراستین النظریة والمیدانیة وتوظیفه فى تقدیم التوصیات والإجراءات المقترحة لتطویر برامج التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین. الإطار النظرى: أولا: التنمیة المهنیة من حیث مفهومها وأهدافها والمبادئ التی تقوم علیها: أ- مفهوم التنمیة المهنیة للمعلم:هناک تعریفات عدیدة للتنمیة المهنیة أهمها : تعریف التنمیة المهنیة بأنها عملیة تزود الأفراد بمجموعة من الخبرات والمهارات أثناء الخدمة لتطویر إنتاجهم وتحسینه (14 :247)،کما تعرف بأنها عملیة مخططة وهادفة تزود المعلمین بالمعارف والمعلومات الحدیثة والمهارات التی تساعدهم على الانجاز، وتحقیق جودة الأداء والمنتج (22:55-143)،ومن ثم تعد التنمیة المهنیة عملیة ضروریة لتجدید مهارات العاملین وخبراتهم أکادیمیاً ومهنیاً، وهی عملیة تتصف بالشمول والاستمراریة، وتتضمن التنمیة الذاتیة ، والتفاعلیة والتکاملیة لتحقیق نواتج تعلم إیجابیة. (ب ) مبررات التنمیة المهنیة للمعلم:من أهم مبررات التنمیة المهنیة للمعلم ما یلی: (17: 119) 1- الانفجار المعرفی فی جمیع مجالات العلم ، والثورة فی مجال تقنیات المعلومات والاتصالات. 2- تعدد أدوار المعلم، وتعدد مسؤولیاته فی العملیة التعلیمیة،والمستجدات المتسارعة فی مجال استراتیجیات التدریس والتعلم. 3- التوجه العالمی نحو الجودة الشاملة للعملیة التعلیمیة والاعتماد الأکادیمی فی عملیة التعلم. (ج)- أهداف التنمیة المهنیة للمعلم (25: 261): تسعى التنمیة المهنیة للمعلم لتحقیق الأهداف التالیة: 1- مساعدة المعلمین حدیثی العمل بالمهنة على ممارسة أدوارهم بکفاءة، وتلافی أوجه القصور فی إعداد المعلم قبل التحاقه بالمهنة، وتزوید مؤسسات إعداده بذلک؛ حتى یتسنى لها مراجعة خطط الإعداد. 3- تبصیر المعلمین بخطط الدولة وتوجهاتها، وتوعیتهم بمشکلات المجتمع، وکیفیة التعامل معها،وتطویر وتحدیث المعارف التخصصیة للمعلمین. 4- تعدیل الاتجاهات السلبیة للمعلمین نحو مهنة التدریس،وتعمیق الالتزام بأخلاقیات مهنة التعلیم والتعلم والتقید بها،وتمکین المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن کل ما هو جدید ومتطور. (د)– أبعاد التنمیة المهنیة(36: 25): یتسع مفهوم التنمیة المهنیة لیشمل العدید من الأبعاد المهمة التی لا غنى عنها لأی معلم ،وتتمثل هذه الأبعاد فیما یلی : المعرفة العامة والتربویة،القدرة على استخدام استراتیجیات التعلیم والتعلم ، امتلاک مهارات البحث الإجرائی ، الإلمام بالمسئولیات المهنیة،توظیف التکنولوجیا فی العملیة التعلیمیة. (ه) برامج التنمیة المهنیة للمعلمین(26: 185) :تتعدد برامج التنمیة المهنیة بتعدد أهدافها، والتی منها ما یلی: (1) برامج التأهیل: وتهدف هذه البرامج فی المساعدة فی تأهیل المعلم الجدید والمعلمین الذین یحملون مؤهلات غیر تربویة للقیام بمهامهم بشکل صحیح. (2) برامج العلاج: وتهدف لعلاج أی قصور فی المعلمین سواء من الناحیة الشخصیة أو الفنیة أو الإداریة أو التربویة. 3) برامج التجدید:هی برامج تعقد عادة بشکل دوری لتعریف المعلمین بالمعارف والنظریات التربویة الحدیثة فی مجال تخصصهم . 4) برامج الترقی:وتعقد للمتوقع ترقیتهم إلى مناصب إداریة بهدف تعریفهم بمتطلبات العمل الجدید. (و)- المعوقات التی تحول دون تحقیق التنمیة المهنیة لأهدافها: (31 :470-533) ومن هذه المعوقات ما یلى : ضعف مستوى برامج التنمیة ذاتها،وارتباط التنمیة المهنیة بالترقیة، مع قلة العائد وزیادة الأعباء من الترقى ، غیاب الرؤیة المستقبلیة لبرامج التنمیة المهنیة.،الخوف من التغییر ومعارضته لما یحمله من تهدیدات.،نقص الکفاءات اللازمة للتطویر من موارد مادیة وبشریة (کوادر تدریبیة)، وقلة الحوافز المادیة والمعنویة . ثانیاً: الترخیص المهنی للمعلم: مفهومه ومبرراته وأهدافه ومعاییره (أ)- مفهوم الترخیص المهنی للمعلم:یشیر مفهوم الترخیص المهنی إلى الآلیة التی یضمن من خلالها امتلاک المعلم للحد الأدنى من المهارات والمعارف والصفات اللازمة للعمل بمهنة التعلیم ، إضافة لکونه سند قانونی للمعلم فی ممارسته للمهنة ، وهو یفسح المجال لرفع کفاءته، ویزود المؤسسات التعلیمیة بمعلمین قادرین على توفیر مستویات جیدة للمتعلمین بما یلبی متطلبات المجتمع والعصر" (32: 63-116). کما یعد الترخیص المهنی بمثابة وسیلة حمایة للمجتمع من الأذى والضرر، إذ یفرض على کل من یرغب فی العمل بمهنة ما الوفاء بالحد الأدنى من معاییر الکفاءة الموضوعیة، وهنا یُمنح المتقدم ترخیصاً یسمح له بممارسة المهنة (5: 117). (ب) مراحل تطور مفهوم الترخیص للعمل بمهنة التعلیم(27: 123-154) : إن الترخیص للعمل بمهنة التعلیم قد تطور وفقاً لثلاثة مراحل: المرحلة الأولى: استخدام الاختبارات لمنح تراخیص مزاولة مهنة التعلیم.وفی المرحلة الثانیة :بدأ التحول إلى تقییم أداء المعلم من خلال تصمیم أدوات لتقییم أدائه وتحدید الکفایات اللازمة لممارسته المهنة، وتضمنت هذه الأدوات اختبار منح شهادة التدریس، وفی المرحلة الثالثة برزت حرکة تقییم الأداء القائم على المعاییر لمنح الترخیص للمعلم بمزاولة المهنة. (ج)- مبررات الترخیص المهنی للمعلم(3: 3-4): هناک مجموعة من الدواعی التی أدت إلى ضرورة استخدام الرخصة المهنیة والعمل بها، ومن هذه الدواعی ما یلی:الحرص على أن یقتصر العمل بمهنة التعلیم على المعلمین الأکفاء القادرین على الممارسة المهنیة الفعالة،تحفیز العاملین بمهنة التعلیم على النمو المهنی ،ترسیخ مکانة مهنة التعلیم والتأکید على أنها لیست مهنة من لا مهنة له،التنافس العالمی بین الدول حیث أصبح التعلیم هو المیدان الأول الذی یحقق التمیز للدول، ومن ثم ضرورة أن یکون القائمون علیه على درجة عالیة من الکفاءة والجودة،النمو المعرفی المتسارع، مما یتطلب مواکبة المعلم لهذا النمو المعرفی وما یرتبط به من مهارات ضروریة لمزاولة المهنة. (د)- أهداف الاعتماد المهنی للمعلم(18 :23-24): یهدف الاعتماد المهنی للمعلم إلى : 1- الاعتراف بالکفاءة الأکادیمیة لبرامج إعداد المعلم والتأکد من أنها حققت المتطلبات الضروریة للاعتماد وتقییم المعلمین الجدد وضمان تحقیقهم للمعاییر المهنیة . 2- المساعدة فی تحدید معاییر الترخیص لمزاولة مهنة التدریس. 3- المساهمة فی تکوین المعلم المعتمد محلیاً ودولیاً. (د)- معاییر الترخیص المهنی للمعلم: (10:1-73) حددت إحدى الدراسات مجموعة من المعاییر المهنیة والأکادیمیة لاعتماد المعلم على النحو الآتی: 1- معاییر مهنیة منها :تخطیط وتصمیم المواقف التعلیمیة ، توفیر المناخ التعلیمی المناسب والحفاظ علیه، تطبیق وإدارة الموقف التعلیمی،تقییم ومتابعة نتائج التعلم،تأمل وتقییم الموقف التعلیمی،التعامل مع الزملاء والوالدین والآخرین،المشارکة فی التنمیة المهنیة،معرفة المحتوى، تطبیق التکنولوجیا. 2- معاییر أکادیمیة وهى :ملائمة أنشطة التدریس والتعلیم لأهداف موضوع الدرس،تناسب الممارسة مع المادة الدراسیة،إعطاء الفرص للطلبة لملاحظة التدریس الجید،رد الفعل السریع على أدائهم، ومساعدة فی تقویم الطلبة،التنمیة المهنیة المستمرة. کما أشارت المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم إلى أن هناک بعض المعاییر المهمة والضروریة التی لابد من توافرها فی مهنة التدریس تتمثل فیما یلی(2: 20-21):أساس معرفی وقاعدة علمیة متشکلة من ثقافة عامة ومتخصصة ومهنیة تشمل معارف نظریة وتطبیقیة،تکوین مهنی قبل الخدمة، وأثناءها یتماشى مع المستحدثات العصریة،الاحتراف فی المهنة بحیث تصبح مجال دائم للعمل والنمو،سلوکیات مهنیة یلتزم بها الممارسون لها وفقاً لما تتطلبه المهنة من أخلاقیات،التمتع بقدر من الاستقلالیة،التوجه نحو المجتمع، والبعد عن الاستغلال واستعمال المهنة للکسب الشخصی فقط. ثالثاً: الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مصر (أ) :نشأة الأکادیمیة المهنیة للمعلمین محلیاً(33 : 754-778) انطلاقاً من المعاییر القومیة للتعلیم ، وتحقیقاً لرؤیة وزارة التربیة والتعلیم من الإتاحة إلى الجودة،صدرت فی السنوات الأخیرة ثلاثة تشریعات تهدف جمیعها إلى تطویر منظومة التعلیم، ، وهذه التشریعات هی: أ- القانون رقم 82 لسنة 2006م بإنشاء الهیئـة القومیـة لضمان جودة التعلیم والاعتماد . ب- القانون رقم 155 لسنة 2007م الخاص بإنشاء کادر خاص للمعلمین . ج- قرار رئیس جمهوریة مصر العربیة رقم 129 لسنة 2008 بتنظیم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وتحدید اختصاصاتها، حیث أشار هذا القانون فى مادته رقم (75)على أن :تنشأأکادیمیة للمعلمین تسمى "الأکادیمیة المهنیة للمعلمین "تتمتع بالشخصیة الاعتباریة العامة وتتبع وزیر التربیة والتعلیم ،ویصدر بتنظیمها وتحدید اختصاصاتها قرار من رئیس الجمهوریة ،على أن یکون مقرها مدینة القاهرة ،وتکون لها فروع فى مختلف أنحاء الجمهوریة. (ب) مفهوم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین (23: 61) : هى منشأة ومرکز تمیز له رؤیة ورسالة وأهداف واختصاصات محددة ، تقدم من خلالها برامج تنمویة مناسبة لاختصاصات واحتیاجات المعلمین التعلیمیة ،کما تشارک فى اختیار وتعیین أفضل المعلمین ،ومساعدتهم على مواصلة نموهم المهنى أثناء الخدمة ،متمتعة بشخصیة اعتباریة (لیس لها صفة المحاسبیة ) تتبع من خلالها وزیر التربیة والتعلیم مقرها القاهرة ولها فروع فى أنحاء الجمهوریة. (ج) رؤیة ورسالة الأکادیمیة (12: 356-400) :جاءت رؤیة الأکادیمیة کالتالى :ضمان مهنیة هیئة التعلیم فی ضوء المعاییر القومیة والعالمیة وبما یجعل الأکادیمیة نموذجاً یُحتذی به إقلیمیاً وعالمیاً. (ح) بینما تتمثل رسالة الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فی:
(د) أهداف الأکادیمیة(15: 200) :تهدف الأکادیمیة المهنیة للمعلمین لتحقیق الأهداف الآتیة: وضع الخطط والسیاسات ومعاییر الجودة الخاصة بالبرامج التدریبیة ،إعداد البرامج التدریبیة اللازمة ،اقتراح سیاسات ونظم تقویم الأداء المهنی لأعضاء هیئة التعلیم وتطویرها، المشارکة فی وضع المعاییر اللازمة لجودة أداء أعضاء هیئة التعلیم وتطویرها.دعم البحوث والدراسات فی المجالات التربویة والتعلیمیة وتشجیع الاستفادة بنتائجها،توفیر الاستشارات الفنیة لوزارة التربیة والتعلیم والمدیریات والإدارات التعلیمیة والأزهر الشریف فی مجال التعلیم والتدریب،دعم وحدات التدریب والتقویم فی المدارس والمعاهد الأزهریة ،التعاون مع کلیات التربیة و المراکز البحثیة والتدریبیة وهیئات التنمیة المهنیة فی کل ما یحقق أهداف الأکادیمیة. (ه) اختصاصات الأکادیمیة )33: 754-778): تتمثل أبرز اختصاصات الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فیما یلى : منح شهادات الصلاحیة المنصوص علیها فی قانون التعلیم ،اعتماد خدمات التدریب ، توفیر نظم وقواعد معلومات عن أعضاء هیئة التعلیم،إبداء الرأی بشأن أسس إعداد بطاقات وصف وظائف هیئة التعلیم وإعادة تقویمها وترتیبها،اقتراح اشتراطات التأهیل التربوی لکل وظیفة من وظائف هیئة التعلیم، وضع الاختبارات المتطلبة لشغلها،تحدید أنواع التدریب اللازم لرفع مستوی أعضاء هیئة التعلیم الذین یحصلون علی تقاریر تقویم أداء بمرتبة دون المتوسط أو ضعیف،تقدیم الدعم الفنی والاستشارات والدراسات الفنیة لمن یطلبها من الهیئات والمؤسسات والجمعیات الأهلیة والعربیة والأجنبیة، وذلک بالمقابل الذی یحدده مجلس إدارة الأکادیمیة. (و) الهیکل التنظیمى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین(33: 754-778) :یکون للأکادیمیة هیکل تنظیمى یضم إدارات تساعدها على تحقیق أهدافها والقیام باختصاصاتها على النحو التالى : - دارات ذات طابع إدارى بحت وتضم : الإدارة العامة لشئون الفرع ، إدارة مرکز المعلومات ودعم آتخاذ القرار - إدارات ذات طابع فنى وتشمل :إدارة التراخیص ،إدارة المعاییر ،إدارة الترقى ،إدارة التدریب . ویکون للأکادیمیة من المرونة لإدخال تعدیلات أو استحداث إدارات إذا دعت الحاجة لذلک . (ِس) موازنة الأکادیمیة ومواردها المالیة (1: 2-5):یکون للأکادیمیة المهنیة للمعلمین موازنة مستقلة تعدعلى نمط موازنات الهیئات العامة الخدمیة ،وتبدأ السنة المالیة للأکادیمیة مع بدایة السنة المالیة للدولة وتنتهى بإنتهائها،وتودع أموال الأکادیمیة فى حساب خاص بالبنک المرکزى المصرى ،ویرحل فائض هذا الحساب من سنة إلى أخرى ،تکون موارد الأکادیمیة مما یأتى : - ما تخصصه الدولة لهامن اعتمادات تأتى من وزارة المالیة ،المنح والتبرعات والهبات والوصایاوالإعانات التى یوافق مجلس الإدارة على قبولها بما لا یتعارض مع أهداف الأکادیمیة . - مقابل الخدمات التى تؤدیها ،تقدم خدمات خاصة لمن یرید شغل بعض الوظائف والتى منها الإعداد للمدربین الراغبین من أعضاء هیئة التعلیم بالمدارس أو أعضاء هیئة التدریس بالجامعات واعتمادهم ،کذلک تقدیم بعض المشورات لمن یحتاجها من مؤسسات مجتمعیة أو مراکز تدریب . (ح)انعکاس إنشاء الأکادیمیة المهنیة للمعلمین على وظائف المعلمین (4: 1-2): نتیجة لإنشاء الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وصدور قانون رقم 155 لسنة 2007م تم تعدیل جدول وظائف المعلمین لیشمل الوظائف التالیة : معلم مساعد.، معلم، معلم أول،معلم أول(أ).، معلم خبیر.، کبیر معلمین. رابعاً:خبرات بعض الدول المتقدمة : لقد أنشئت الأکادیمیات المهنیة للمعلمین فى کثیر من دول العالم ،و کانت البدایة من إنجلترا فى فترة الستینات من القرن العشرین ، ثم انتشرت هذه الأکادیمیات فى کثیر من دول العالم ،من بینها ألمانیا ،وفرنسا ،والنمسا ،واسترالیا ،والولایات المتحدة الأمریکیة ،وإیطالیا ،وکوریا الجنوبیة ،والیابان ،والصین ،وسنغافورة ،ومالیزیا ،ومصر ،والأردن وغیرها من دول العالم ،حتى أصبح لهذه الأکادیمیات انتشاراً واسع، ووجود مؤثر ،وتسهم بفاعلیة فى تطویر أنظمتها التعلیمیة ومن هذه النماذج : 1- إنجلترا (47: 7-12): تعد من أوائل الدول التى اهتمت بتأسیس الأکادیمیات المهنیة للمعلمین فیها ،ومن أبرز هذه الأکادیمیات (وکالة تدریب المعلمین Teacher Training Agency) والتى تأسست فى عام 1994م ،لتأخذ على عاتقها مسؤلیة التنمیة المهنیة للمعلم فى جمیع المراحل الدراسیة ،وقد حققت الأکادیمیات المهنیة للمعلمین فى إنجلترا التوازن بین الأولویات القومیة فى تطویرالتعلیم . 2.الیابان(40: 1-5) :ویمثل نموذج التنمیة المهنیة للمعلم الیابانى مثالاً یحتذى به من جمیع دول العالم ،حیث اهتمت الیابان بوضع نموذج متکامل للتنمیة المهنیة للمعلم ،بدأ بإنشاء عدد کبیر من الأکادیمیات المهنیة للمعلم فى المدن العشر الرئیسة فى الیابان ،یأتى فى مقدمتها الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مدینة هیروشیما ،والتى یعمل بها ما یقرب من (40) خبیراً متنوعاً ،وعدة آلاف من المدربین والمحاضرین فى مجال التنمیة المهنیة للمعلمین ،وتقدم هذه الأکادیمیة ما یقرب من (160) برنامج مختلف ومتنوع من للتنمیة المهنیة للمعلمین ،وهذه البرامج تغطى کافة التخصصات المهنیة والتدریسیة والإدارة المدرسیة وغیرها. 3- الولایات المتحدة الأمریکیة(46:225-240) : أسلوب عمل الأکادیمیة المهنیة للمعلمین بها یقوم على الشراکة والتعاون مع عدة جهات ومؤسسات تشارکها فى القیام بعملیة التنمیة المهنیة للمعلم مثل کلیات ومدارس التربیة وأقسام التربیة فى الجامعات ،ومراکز النمو المهنى للمعلم کمرکز(دیترویت للنمو المهنى للمعلمین ) ،واللجنة القومیة للتنمیة المهنیة للمعلمین بفروعها فى مختلف الولایات ،ومراکز التخطیط والسیاسات التربویة ،والاتحاد الفیدرالى للمعلمین ،ونقابات المعلمین. ونتیجة لهذا التعاون والشراکة بین هذا العدد الکبیر من المؤسسات هو أن جهود الأکادیمیات المهنیة للمعلمین فى أمریکا فى مجال التنمیة المهنیة تبدأ مع المعلم قبل أن یلتحق بالخدمة .حیث تشارک الأکادیمیات المهنیة فى وضع الخطط والسیاسات التى تسیر علیها کلیات إعداد المعلمین وفقاً للاتجاهات الحدیثة فى التنمیة المهنیة ،وکثیراً ما توفر هذه الأکادیمیات وسائل الدعم والمتابعة لطلاب کلیات إعداد المعلمین ومساعدتهم فى التعرف على الجدید فى مجال التدریس وعمل المعلم ،کما تساهم فى تقدیم الدعم المادى والمعنوى . 4.الصین(35 :119-125) :جاء إنشاء الأکادیمیات المهنیة للمعلمین لتعالج کثیر من المشکلات التعلیمیة ،ومشکلة نقص أعداد المعلمین فى کثیر من المدن الصینیة وخاصة الصناعیة منها ،والاهتمام بعنصر التطویر والتحسین المستمر فى برامج التنمیة المهنیة للمعلم لرفع مستواه العلمى والمهنى والثقافى ،والتأکد على تنمیة المعلم القادر على وضع خططه المستقبلیة فى مهنته ،کما تقوم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى الصین بتقدیم مجموعة من البرامج التدریبیة المهنیة القصیرة للمعلمین فى المقاطعات والأقالیم البعیدة والمدیریات ،کما تقوم بتقدیم الدعم والمساعدة لمراکز إعداد وتدریب المعلمین فى الأقالیم والمناطق النائیة ،وإرسال الکوادر التدریبیة إلى مدارس الأقالیم البعیدة لتدریب معلمى هذه المدارس وذلک فى بدایة کل عام .(13: 302-304) 5- استرالیا(37 :1-10):تم التوسع فى إنشاء الأکادیمیات المهنیة للمعلمین حتى أصبح ما یقارب (72) فرعاً ومقراً رئیساً موزعة على جمیع الولایات الاسترالیة بتمویل من وزارة التربیة والتعلیم وهیئة المدارس العامة فى استرالیا ،منها ما یقرب من (20) فرعاً فى ولایة فیکتوریا ،(15) فرعاً فى ولایة کویترلاند،وفى بعض الولایات الاسترالیة تطلب الأکادیمیة المهنیة للمعلمین من المعلمین أن یقومو ببناء خطط شخصیة للتنمیة المهنیة کل عام ،وتحدد تلک الخطط أنواع الأنشطة المهنیة التى یقوم المعلمون باجتیازها خلال العام ، وکذلک تحقیق الأهداف الخاصة بالتنمیة المهنیة التى قام المعلمون بوضعها لأنفسهم ، ویشارک فى تنفیذ هذه الخطط ونجاحها مدیروا المدارس الذین یتعاونون مع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین . 6- کوریا الجنوبیة(44: 1-7) : تمیز أسلوب عمل الأکادیمیةالمهنیة للمعلمین بکوریا بکثیر من السمات ،من بینها المشارکة المجتمعیة الواسعة مع المؤسسات التعلیمیة والمدنیة فى عملیة التنمیة المهنیة للمعلمین ،وتنظیم أمور التدرج الوظیفى للمعلم فى کوریا ،وتطبیق نظام دقیق للتنمیة المهنیة للمعلم یقوم على أساس الربط بین مسار التدرج الوظیفى ومسار التنمیة المهنیة للمعلم ،وتنظیم أمور منح المعلم رخصة مزاولة مهنة التدریس ،وتطبیق مجموعة من الاتجاهات الحدیثة فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم ،وتطبیق نظام الابتعاث الخارجى للتدریب والتنمیة المهنیة للمعلم ،والمشارکة مع المجلس الکورى للاعتماد الأکادیمى (The Korean for Accreditation)وذلک لتقییم واعتماد برامج التنمیة المهنیة للمعلم ،والمساعدة فى اعتماد کلیات ومؤسسات إعداد المعلم،ومن ثم القیام باعتماد المعلم مهنیاًقبل التحاقه بالعمل فى التدریس ،وکذلک تشجیع التنمیة المهنیة الذاتیة لدى المعلم ،والربط بین جمیع مجتمعات المعلمین من خلال تکنولوجیا المعلومات والاتصال ،وتأسیس نظام تقییم شامل لبرامج التنمیة المهنیة وتحقیق جودتها . 7-سنغافورة(39: 127-140) :یترکز عمل الأکادیمیة المهنیة للمعلمین على إعادة النظر فى تطویر دور المعلمین إزاء التلامیذ ،وکذلک دور المؤسسات التعلیمیة ککل من خلال الارتقاء بکفاءة المعلم ،کما تبنت الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى سنغافورة شعار (مدرسة تفکر – وطن یتعلم ) کشعار لتطویر التعلیم فى سنغافورة ،وکان الترکیز على ضرورة أن ینتقل المعلمون بمفهوم التعلیم من التلقین المعتمد على قدرات التذکر والحفظ إلى تعلیم الطلاب مهارات التفکیر والآتجاه نحو التعلم والتقصى الذاتى ،وقد کان لهذا الاتجاه وقعه وصداه ، حیث أبدت الأوساط الأوساط التربویة فى سنغافورة اهتماما ًکبیراًبه،وتولد عن هذا الاهتمام اتجاهاً لتطویر مناهج التعلیم وتوجیهها للإرتقاء بمهارات التمیز والإبداع لدى المعلمین ومن ثم المتعلمین . المحور الثانى الإطار المیدانى للدراسة:- أولاً: أداة الدراسة : استخدمت الدراسة استبانة تضمنت خمسة محاور رئیسیة یشتمل کل محورعلى مجموعة من الأبعاد الفرعیة تدورجمیعها حول واقع منظومة التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مصر ،ورصد معوقات التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین،ومقترحات التطویر، وتم تطبیق الاستبانة على عینة من المتدربین ،ومدیرى فروع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین، وبعض المراجعین والمدربین المشارکین فى مجال التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین بجمهوریة مصر العربیة وذلک فى المحافظات التالیة (أسیوط – المنیا – سوهاج – قنا –أسوان – البحر الأحمر – الوادى الجدید – القاهرة )،وتم معالجة الاستبانة إحصائیاً وتم تحلیل النتائج وتفسیرها فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة . وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: - برامج التنمیة المهنیة بالأکادیمیة تفتقد إلى الترکیز ،والمتابعة ،والتواصل ،وفى حالات کثیرة تتسم بالجمود والعجز عن معالجة المشکلات التربویة الحقیقیة التى یواجهها المعلم ، وغالباً ما تکون منعزلة تماماً عن واقع الفصول الدراسیة. -تقلیدیة البرامج التدریبیة وتکرارها ،وبعدها عن احتیاجات المعلمین الحقیقیة ،واعتمادها على الجوانب النظریة وإغفال الجوانب التخصصیة والأکادیمیة . -قلة وندرة آلیات تحدید الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التعلیم . - غیاب آلیات قیاس أثر التدریب ونظم المتابعة والتقویم للبرامج التدریبیة داخل المدارس . -غیاب تفعیل الهیکل التنظیمى والإدارى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین وبخاصة بفروعها بالمحافظات . - تداخل فى الإختصاصات ،وضعف محاسبیة المسؤلین وغیاب خطط تطویر أداء الکوادر الإداریة والفنیة بالأکادیمیة وفروعها ،لأن معظم العاملین منتدبین ومکلفین . -تدنى المعرفة باللوائح الفنیة والقانونیة والإداریة والمالیة المنظمة للعمل بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین لدى العاملین بالفروع والمستفیدین من البرامج التدریبیة لضعف آلیات التعریف و التسویق للخدمات بالأکادیمیة . - غیاب الشراکة الحقیقیة بین الأکادیمیة وکلیات التربیة والمراکز البحثیة التابعة للوزارة، وضعف تسویق الخدمات التدریبیة بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین . - ندرة تفعیل نتائج البحوث والدراسات التى تدعم منظومة التدریب بالأکادیمیة والاستفادة منها فى بناء خطط تطویر الأداء داخل الأکادیمیة المهنیة بجمیع فروعها . - ضعف وعدم وضوح معاییر اختیار الکوادر التدریبیة والعاملین مما تسبب فى ضعف الکفاءة والفاعلیة للبرامج التدریبیة . - قلة الموارد والإمکانات المادیة المخصصة للأکادیمیة مثل قصور المبانى والتجهیزات وعدم مناسبتها لعملیة التدریب بفروع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین . -بعد الموقع الجغرافى لفروع الأکادیمیة بالنسبة للعاملین والمتدربین وقصر الخدمات الرئیسة مثل إجراءات الاعتماد واستخراج الشهادات على الفرع الرئیس بمدینة السادس من أکتوبر بالقاهرة. - ارتفاع رسوم بعض الدورات التدریبیة بسبب تعدد الإجراءات والسفر للفرع الرئیس أکثر من مرة. ثانیاً:أهم التوصیات والمقترحات : باستثمار معلومات الجانب النظرى للدراسة والنتائج المستخلصة من الجانب المیدانى قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات والمقترحات لتطویر أداء الأکادیمیة وتفعیل البرامج التدریبیة بها وتمثلت أهمها فیما یلى :- - ضرورة إصدار قرار بتبعیة جمیع الفروع لللأکادیمیة تبعیة کاملة وإنشاء فروع بمقرات مستقلة بالمحافظات المختلفة ومراعاة الموقع الجغرافى لهذه الفروع . - تفعیل واکتمال الهیکل التنظیمى الوظیفى للأکادیمیة المهنیة للمعلمین وفروعها بالمحافظات . - إعداد دلیل باللوائح الفنیة والقانونیة والإداریة والمالیة المنظمة لسیر العمل فى منظومة التنمیة المهنیة واعتماد خدمات التدریب بالأکادیمیة المهنیة للمعلمین ،یتم التدریب علیه ونشره على موقع وصفحة الأکادیمیة المهنیة للمعلمین بالفروع المختلفة . - تفعیل الشراکة الحقیقیة بین الأکادیمیة المهنیة وکلیات التربیة والمراکز البحثیة التابعة للوزارة . - تنفیذ برامج تدریبیة نابعة من حصر للاحتیاجات التدریبیة الفعلیة لهیئة التعلیم . - توفیر خطط حقیقیة للمتابعة والتقویم وقیاس أثر البرامج التدریبیة داخل المیدان بالمدارس . - مراجعة وتطویر معاییر اختیار الکوادر التدریبیة والعاملین بفروع الأکادیمیة . - تنسیق الجهود بین الأکادیمیة المهنیة للمعلمین ومراکز التدریب والجهات المانحة وأقسام التدریب بالمدیریات والإدارات التعلیمیة ووحدات التدریب بالمدارس واستثمار ذلک لقلیل فرص الهدر بکل صوره عند تنفیذ خطط وبرامج التدریب . - استثمار الموارد المتاحة بفروع الأکادیمیة وخدمات التدریب والعلاقات بالجهات المانحة فى توفیر الدعم المالى المناسب لفروع الأکادیمیة ، ضرورة إجراء دراسة تقویمیة لخدمات التنمیة المهنیة التى قدمتها الأکادیمیة المهنیة للمعلمین لأعضاء التعلیم للاستفادة من نتائجها فیما سیأتى .
قائمة المراجع أولاً:المراجع العربیة : (1)الأکادیمیة المهنیة للمعلمین جمهوریة مصر العربیة : دلیل اعتماد خدمات التنمیة المهنیة المقدمة لهیئة التعلیم ،وزارة التربیة والتعلیم ،2012م . (2) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم : دستور مهنة التعلیم. مسقط، 7 مایو. (2005). (3) جمهوریة مصر العربیة : القرار الجمهوری رقم 129 بشأن تنظیم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وتحدید اختصاصاتها، المطابع الأمیریة ،القاهرة ،2008م المادة 4. (4) جمهوریة مصر العربیة ،وزارة التربیة والتعلیم :قانون التعلیم رقم (155)لسنة 2007م بتعدیل أحکام قانون التعلیم الصادر بالقانون 139لسنة 1981م،الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة ،القاهرة ،2008م،مادة ( 71) (5) مکتب التربیة العربی لدول الخلیج: التکوین المهنی للمعلم: الإطار النظری. الریاض(2011). (6) الهادى صالح المزیود:" التنمیة المهنیة للمعلم فى الفکر الإسلامى"، مجلة العلوم الشرعیة الجامعة الأسمریة الإسلامیة ، کلیة العلوم الشرعیة بمسلاتة ، عدد3 ، مایو 2017م. (7) أمیرة أحمدأحمد النجدى وآخرون:التنمیة المهنیة للمعلم فى جمهوریة مصر العربیة ،مجلة کلیة التربیة،جامعة کفر الشیخ ، مجلد 18،عدد2،2018م . (8) أحمد عبدالله الصغیر البنا : "تصور مقترح لدور کلیات التربیة فى إعادة تأهیل معلم التعلیم العام فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة"" دراسة میدانیة"،المؤتمر العلمى الدولى بعنوان کلیات التربیة وإعادة بناء التعلیم ،بکلیة التربیة جامعة أسیوط ،فى الفترة من 10-11مایو 2014م. (9) أمیرة عاطف الصباحى :"واقع الأکادیمیة المهنیة للمعلم دراسة تحلیلیة" ،مجلة کلیة التربیة ریاض الأطفال جامعة بورسعید ،العدد الثانى ینایر ،2013م. (10) أمانى محمد شریف عبد السلام :تصور مقترح لتطویر برامج التنمیة المهنیة بالأکادیمیة المهنیة للمعلم لتلبیة متطلبات الترخیص فى ضوء خبرات بعض الدول، مجلة کلیة التربیة ،جامعة أسیوط مجلد35،عدد2 ،فبرایر 2019م. (11)آندى هارجریفز ولیزلى: "مهنة تتصف بالمفارقات :التدریس فى نهایة القرن "،ترجمة أحمد عطیة أحمد ، مجلة مستقبلیات، مرکز مطبوعات الیونسکو، بالقاهرة ،،مجلد 30،عدد2،یونیة 2000م. (12) أسامة رءوف على إبراهیم وآخرون : "دور الأکادیمیة المهنیة للمعلمون فى تحقیق التنمیة المهنیة المستدامة لأعضاء هیئة التعلیم بمراحل التعلیم قبل الجامعى" ، مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة ، عدد6 ،جزء2 ، 2016 م. (13) أسامة محمد سید على :التخطیط الاستراتیجى وجودة التعلیم واعتماده ،کفر الشیخ ،دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع .2009م . (14) ------------- ،الإدارة التعلیمیة بین المرکزیة واللامرکزیة.، القاهرة: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع. 2009 م . (15) إیمان رأفت نصر عبدالله :"تقویم برامج الأکادیمیة المهنیة للمعلمین کما یراها المدربون والمتدربون فى ضوء معاییر إدارة الجودة الشاملة بمحافظة المنیا " ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،جامعة المنیا ، قسم التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة ، 2018 م . (16) جمیل السید أحمد فرغلى :"تصور مقترح لمتطلبات استخدام البحوث الموقفیة کمدخل للتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فى مصر" ،رسالة دکتوراة ،قسم أصول التربیة ،کلیة التربیة ،جامعة أسیوط ،2011م . (17) حسن شحاته حسن: أساسیات التدریب الفعال فی العالم العربی، القاهرة،الدار المصریة اللبنانیة، 1999م . (18) حسن حسین الببلاوى وآخرون: الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ط(1)، 2006م. (19) خالد محمد العصیمى : "تکوین المعلم فى عالم متغیر :هل تحل التکنولوجیا محل المعلمین "، مجلة المعرفة ، وزارة التعلیم السعودیة عدد137،سبتمبر 2006م. (20 ) رشیدة السید أحمد الطاهر :"تدریب المعلمین بالخارج دراسة فى التخطیط والتنمیة المهنیة" ،رسالة ماجستیر ،معهد الدراسات والبحوث التربویة ،جامعة القاهرة 2003م. (21) طارق محمد محمود سید نور: "التنمیة المهنیة لمعلم التعلیم الإبتدائى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمیة المعاصرة" ،مجلة کلیة التربیة بورسعید ،السنة 13،العدد5،ینایر 2009م . (22) عقیل محمود رفاعى: متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فی جمهوریة مر العربیة. مجلة الإدارة التربویة، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة، عدد (4)، 2015م . (23) علاء محمد ربیع محمد :"تقییم واقع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین بدورها فى ضمان تحقیق مهنیة أعضاء هیئة التعلیم"،مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ،السعودیة ، مجلد 3،عدد 39 ، یولیو 2013م. (24)عماد صموئیل وهبة :"تطویر أدوار الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم فى مصر فى ضوء الاتجاهات الحدیثة فى هذا المجال راسة میدانیة"، المجلة التربویة ، کلیة التربیة سوهاج ،العدد 33 ، ینایر 2013م . (25) فؤاد العاجز ، جمیل نشوان:" تطویر أداء المعلمون فی ضوء برامج المدرسة "مرکز التطویر التابع لوکالة الغوث الدولیة بغزة، المؤتمر العلمی السادس لکلیة التربیة بالفیوم، بعنوان إعداد المعلم فی ضوء مفهوم التربیة المستدامة ، فی الفترة 23-24 أبریل، 2005م . (26) کوثر أبو هجار ، مهدی دیاب : "التنمیة المهنیة للمعلم أثناء الخدمة فی مصر: الواقع والمأمول" مجلةمستقبل التربیة العربیة، مرکز ابن خلدون للدراسات الاجتماعیة بالتعاون مع جامعة حلوان 2009م . (27) کمال عبدالحمید زیتون: تحلیل نقدی لمعاییر إعداد المعلم المتضمنة فی المعاییر القومیة للتعلیم بمصر، المؤتمر العلمی السادس عشر: تکوین المعلم، الجمعیة المصریة للمناهج وطریق التدریس: المجلد الأول، 21-22 یولیو2004م. (28)محمد عزت عبد الموجود : تقویم مراکز تدریب المعلمین فى أثناء الخدمة ،القاهرة ،المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة ،2004م . (29) محمد عبده خالد المخلافى :"رؤیة مقترحة لتطویربرنامج إعداد المعلم بکلیة التربیة جامعة إب فى ضوء معاییر الإعتماد الأکادیمى لبعض الدول": المؤتمر العلمى الدولى بعنوان کلیات التربیة وإعادة بناء التعلیم ،بکلیة التربیة جامعة أسیوط ،فى الفترة من 10-11مایو 2014م . (30) ماهر أحمد حسن محمد: "الاعتماد المهنى وعلاقته بالتنمیة المهنیة المستدامة للمعلم فى عصر التدفق المعرفى" ،مجلة کلیة التربیة ،جامعة أسیوط ،مجلة محکمة ،ربع سنویة ،المجلد 27،العدد الثانى ،جزء ثان ،أکتوبر 2011م. (31) معوض حسن إبراهیم مرعى :" :"تقویم أداء الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى ضوء أهدافها واستراتیجیة مقترحة لتطویرها "مجلة دراسات فى التعلیم الجامعى – المرکز القومى للامتحانات والتقویم التربوى ،العدد 18 ،2014م. (32) محمد غنیم سویلم: "الترخیص المهنی للمعلم فی مصر: رؤیة مقترحة فی ضوء بعض الخبرات العالمیة"، مجلة التربیة، عدد 34، مجلد 14، القاهرة،2011م (33) محمد یسین صدیق على دسوقى علام :" "آلیات اعتماد خدمات التنمیة المهنیة المقدمة لأعضاء هیئة التعلیم (الأکادیمیة المهنیة للمعلمین نموذجاً)"،المؤتمر الدولى الثامن للمرکز العربى للتعلیم والتنمیة ، بعنوان "الآتجاهات الحدیثة لجودة واعتماد مؤسسات التعلیم الجامعى والعام "المعاییر والآلیات "المجلد الأول ،5-7دیسمبر 2015م . (34) نجم الدین نصر أحمد نصر :"التنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین أثناء الخدمة فى مواجهة تحدیات العولمة" ،مجلة کلیة التربیة الزقازیق ،عدد46،ینایر 2004م . (35) نبیل سعد خلیل :التعلیم والتنمیة :دراسة فى النموذج الصینى ،القاهرة :دار مکتبة الإسراء للطبع والنشر .2005م (36) هانی فرج جاسم: "الترخیص لممارسة مهنة التعلیم "رؤیة مستقبلیة لتطویر مستوى المعلم العربی. المجلة التربویة، جامعة الکویت. 2001م . ثانیاً:المراجع الأجنبیة : (37) Australia ,National Institute for Quality Teaching and School Leadership (NIQTSL) ,ImplementationStrategyReport,March2004avalbleat: (http://www.allenconsult.au/NIQTSl (38) Coffiman ,Tresa ,online Professional Development :Transferring skills Learned to the classroom ,Capella university,Dec2004. (39) Hung ,C .C .Professional Development Programmers and Courses. Singapore :The National Institute of Education ,(NIE)2012p127 .avalable at: http://www.nie.edu.sg/stud vnie/ n rofessional development- Programmes and courses (40)Japan Ministry of Education .Professional Development of Teachers .Tokyo 2010 avalable at http ://www.mext.go.jp/english (41) Kirkwood Margaret ,and Christie Donald :,The Role Of Teacher Research in Continuing Professional Development ,British journal of Educational Stuides ,Vol 54,No4,Dec 2006 , Avalible at Eric Ej 747126 (42)Marshal,s.and et ,alm Leading Academics ,Learning about Their Professional Needs, International journal For Academic Develop ment ,Vol (5) No(1) ,2004 , pp:42-53. (43)Marry Field: Teacher Education in Global and International Education ,Eric :Clearing House on teaching and teacher al education U.S.A.washinton.2001 (44)Ministry of Education in Malaysia , Aims Of Professional Development Of Teachers .2011 avalable at (http://www.moe.gov.my/?lang=en) (45)scott ,shelleyann ,professional Development : A study of Secondary techers Experiences and perespectives ,PHD ,Curtin University of Technology ,faculty of Education ,2002 ,p66 (46)Stefen, F., A., Collaboration in Professional Development of Teacher in America, U.S.A .: Michigan University .2010.p225 (47)Training and Development Agency for School s (TDA ) ,setlla ,V1 , 2012 , pp7-12
| ||||
References | ||||
قائمة المراجع أولاً:المراجع العربیة : (1)الأکادیمیة المهنیة للمعلمین جمهوریة مصر العربیة : دلیل اعتماد خدمات التنمیة المهنیة المقدمة لهیئة التعلیم ،وزارة التربیة والتعلیم ،2012م . (2) المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم : دستور مهنة التعلیم. مسقط، 7 مایو. (2005). (3) جمهوریة مصر العربیة : القرار الجمهوری رقم 129 بشأن تنظیم الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وتحدید اختصاصاتها، المطابع الأمیریة ،القاهرة ،2008م المادة 4. (4) جمهوریة مصر العربیة ،وزارة التربیة والتعلیم :قانون التعلیم رقم (155)لسنة 2007م بتعدیل أحکام قانون التعلیم الصادر بالقانون 139لسنة 1981م،الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة ،القاهرة ،2008م،مادة ( 71) (5) مکتب التربیة العربی لدول الخلیج: التکوین المهنی للمعلم: الإطار النظری. الریاض(2011). (6) الهادى صالح المزیود:" التنمیة المهنیة للمعلم فى الفکر الإسلامى"، مجلة العلوم الشرعیة الجامعة الأسمریة الإسلامیة ، کلیة العلوم الشرعیة بمسلاتة ، عدد3 ، مایو 2017م. (7) أمیرة أحمدأحمد النجدى وآخرون:التنمیة المهنیة للمعلم فى جمهوریة مصر العربیة ،مجلة کلیة التربیة،جامعة کفر الشیخ ، مجلد 18،عدد2،2018م . (8) أحمد عبدالله الصغیر البنا : "تصور مقترح لدور کلیات التربیة فى إعادة تأهیل معلم التعلیم العام فى ضوء متطلبات مجتمع المعرفة"" دراسة میدانیة"،المؤتمر العلمى الدولى بعنوان کلیات التربیة وإعادة بناء التعلیم ،بکلیة التربیة جامعة أسیوط ،فى الفترة من 10-11مایو 2014م. (9) أمیرة عاطف الصباحى :"واقع الأکادیمیة المهنیة للمعلم دراسة تحلیلیة" ،مجلة کلیة التربیة ریاض الأطفال جامعة بورسعید ،العدد الثانى ینایر ،2013م. (10) أمانى محمد شریف عبد السلام :تصور مقترح لتطویر برامج التنمیة المهنیة بالأکادیمیة المهنیة للمعلم لتلبیة متطلبات الترخیص فى ضوء خبرات بعض الدول، مجلة کلیة التربیة ،جامعة أسیوط مجلد35،عدد2 ،فبرایر 2019م. (11)آندى هارجریفز ولیزلى: "مهنة تتصف بالمفارقات :التدریس فى نهایة القرن "،ترجمة أحمد عطیة أحمد ، مجلة مستقبلیات، مرکز مطبوعات الیونسکو، بالقاهرة ،،مجلد 30،عدد2،یونیة 2000م. (12) أسامة رءوف على إبراهیم وآخرون : "دور الأکادیمیة المهنیة للمعلمون فى تحقیق التنمیة المهنیة المستدامة لأعضاء هیئة التعلیم بمراحل التعلیم قبل الجامعى" ، مجلة جامعة الفیوم للعلوم التربویة والنفسیة ، عدد6 ،جزء2 ، 2016 م. (13) أسامة محمد سید على :التخطیط الاستراتیجى وجودة التعلیم واعتماده ،کفر الشیخ ،دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع .2009م . (14) ------------- ،الإدارة التعلیمیة بین المرکزیة واللامرکزیة.، القاهرة: دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع. 2009 م . (15) إیمان رأفت نصر عبدالله :"تقویم برامج الأکادیمیة المهنیة للمعلمین کما یراها المدربون والمتدربون فى ضوء معاییر إدارة الجودة الشاملة بمحافظة المنیا " ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ،جامعة المنیا ، قسم التربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة ، 2018 م . (16) جمیل السید أحمد فرغلى :"تصور مقترح لمتطلبات استخدام البحوث الموقفیة کمدخل للتنمیة المهنیة لمعلمى التعلیم الثانوى الصناعى فى مصر" ،رسالة دکتوراة ،قسم أصول التربیة ،کلیة التربیة ،جامعة أسیوط ،2011م . (17) حسن شحاته حسن: أساسیات التدریب الفعال فی العالم العربی، القاهرة،الدار المصریة اللبنانیة، 1999م . (18) حسن حسین الببلاوى وآخرون: الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ط(1)، 2006م. (19) خالد محمد العصیمى : "تکوین المعلم فى عالم متغیر :هل تحل التکنولوجیا محل المعلمین "، مجلة المعرفة ، وزارة التعلیم السعودیة عدد137،سبتمبر 2006م. (20 ) رشیدة السید أحمد الطاهر :"تدریب المعلمین بالخارج دراسة فى التخطیط والتنمیة المهنیة" ،رسالة ماجستیر ،معهد الدراسات والبحوث التربویة ،جامعة القاهرة 2003م. (21) طارق محمد محمود سید نور: "التنمیة المهنیة لمعلم التعلیم الإبتدائى فى مصر فى ضوء بعض الإتجاهات العالمیة المعاصرة" ،مجلة کلیة التربیة بورسعید ،السنة 13،العدد5،ینایر 2009م . (22) عقیل محمود رفاعى: متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فی جمهوریة مر العربیة. مجلة الإدارة التربویة، الجمعیة المصریة للتربیة المقارنة والإدارة التعلیمیة، عدد (4)، 2015م . (23) علاء محمد ربیع محمد :"تقییم واقع الأکادیمیة المهنیة للمعلمین بدورها فى ضمان تحقیق مهنیة أعضاء هیئة التعلیم"،مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ،السعودیة ، مجلد 3،عدد 39 ، یولیو 2013م. (24)عماد صموئیل وهبة :"تطویر أدوار الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى مجال التنمیة المهنیة للمعلم فى مصر فى ضوء الاتجاهات الحدیثة فى هذا المجال راسة میدانیة"، المجلة التربویة ، کلیة التربیة سوهاج ،العدد 33 ، ینایر 2013م . (25) فؤاد العاجز ، جمیل نشوان:" تطویر أداء المعلمون فی ضوء برامج المدرسة "مرکز التطویر التابع لوکالة الغوث الدولیة بغزة، المؤتمر العلمی السادس لکلیة التربیة بالفیوم، بعنوان إعداد المعلم فی ضوء مفهوم التربیة المستدامة ، فی الفترة 23-24 أبریل، 2005م . (26) کوثر أبو هجار ، مهدی دیاب : "التنمیة المهنیة للمعلم أثناء الخدمة فی مصر: الواقع والمأمول" مجلةمستقبل التربیة العربیة، مرکز ابن خلدون للدراسات الاجتماعیة بالتعاون مع جامعة حلوان 2009م . (27) کمال عبدالحمید زیتون: تحلیل نقدی لمعاییر إعداد المعلم المتضمنة فی المعاییر القومیة للتعلیم بمصر، المؤتمر العلمی السادس عشر: تکوین المعلم، الجمعیة المصریة للمناهج وطریق التدریس: المجلد الأول، 21-22 یولیو2004م. (28)محمد عزت عبد الموجود : تقویم مراکز تدریب المعلمین فى أثناء الخدمة ،القاهرة ،المرکز القومى للبحوث التربویة والتنمیة ،2004م . (29) محمد عبده خالد المخلافى :"رؤیة مقترحة لتطویربرنامج إعداد المعلم بکلیة التربیة جامعة إب فى ضوء معاییر الإعتماد الأکادیمى لبعض الدول": المؤتمر العلمى الدولى بعنوان کلیات التربیة وإعادة بناء التعلیم ،بکلیة التربیة جامعة أسیوط ،فى الفترة من 10-11مایو 2014م . (30) ماهر أحمد حسن محمد: "الاعتماد المهنى وعلاقته بالتنمیة المهنیة المستدامة للمعلم فى عصر التدفق المعرفى" ،مجلة کلیة التربیة ،جامعة أسیوط ،مجلة محکمة ،ربع سنویة ،المجلد 27،العدد الثانى ،جزء ثان ،أکتوبر 2011م. (31) معوض حسن إبراهیم مرعى :" :"تقویم أداء الأکادیمیة المهنیة للمعلمین فى ضوء أهدافها واستراتیجیة مقترحة لتطویرها "مجلة دراسات فى التعلیم الجامعى – المرکز القومى للامتحانات والتقویم التربوى ،العدد 18 ،2014م. (32) محمد غنیم سویلم: "الترخیص المهنی للمعلم فی مصر: رؤیة مقترحة فی ضوء بعض الخبرات العالمیة"، مجلة التربیة، عدد 34، مجلد 14، القاهرة،2011م (33) محمد یسین صدیق على دسوقى علام :" "آلیات اعتماد خدمات التنمیة المهنیة المقدمة لأعضاء هیئة التعلیم (الأکادیمیة المهنیة للمعلمین نموذجاً)"،المؤتمر الدولى الثامن للمرکز العربى للتعلیم والتنمیة ، بعنوان "الآتجاهات الحدیثة لجودة واعتماد مؤسسات التعلیم الجامعى والعام "المعاییر والآلیات "المجلد الأول ،5-7دیسمبر 2015م . (34) نجم الدین نصر أحمد نصر :"التنمیة المهنیة المستدامة للمعلمین أثناء الخدمة فى مواجهة تحدیات العولمة" ،مجلة کلیة التربیة الزقازیق ،عدد46،ینایر 2004م . (35) نبیل سعد خلیل :التعلیم والتنمیة :دراسة فى النموذج الصینى ،القاهرة :دار مکتبة الإسراء للطبع والنشر .2005م (36) هانی فرج جاسم: "الترخیص لممارسة مهنة التعلیم "رؤیة مستقبلیة لتطویر مستوى المعلم العربی. المجلة التربویة، جامعة الکویت. 2001م . ثانیاً:المراجع الأجنبیة : (37) Australia ,National Institute for Quality Teaching and School Leadership (NIQTSL) ,ImplementationStrategyReport,March2004avalbleat: (http://www.allenconsult.au/NIQTSl
(38) Coffiman ,Tresa ,online Professional Development :Transferring skills Learned to the classroom ,Capella university,Dec2004.
(39) Hung ,C .C .Professional Development Programmers and Courses. Singapore :The National Institute of Education ,(NIE)2012p127 .avalable at: http://www.nie.edu.sg/stud vnie/ n rofessional development- Programmes and courses
(40)Japan Ministry of Education .Professional Development of
Teachers .Tokyo 2010 avalable at http ://www.mext.go.jp/english
(41) Kirkwood Margaret ,and Christie Donald :,The Role Of Teacher Research in Continuing Professional Development ,British journal of Educational Stuides ,Vol 54,No4,Dec 2006 , Avalible at Eric Ej 747126
(42)Marshal,s.and et ,alm Leading Academics ,Learning about Their Professional Needs, International journal For Academic Develop ment ,Vol (5) No(1) ,2004 , pp:42-53.
(43)Marry Field: Teacher Education in Global and International Education ,Eric :Clearing House on teaching and teacher al education U.S.A.washinton.2001
(44)Ministry of Education in Malaysia , Aims Of Professional Development Of Teachers .2011 avalable at (http://www.moe.gov.my/?lang=en)
(45)scott ,shelleyann ,professional Development : A study of Secondary techers Experiences and perespectives ,PHD ,Curtin University of Technology ,faculty of Education ,2002 ,p66
(46)Stefen, F., A., Collaboration in Professional Development of Teacher in America, U.S.A .: Michigan University .2010.p225
(47)Training and Development Agency for School s (TDA ) ,setlla ,V1 , 2012 , pp7-12
| ||||
Statistics Article View: 1,053 PDF Download: 809 |
||||