متطلبات تحقيق التنوير التکنولوجي بالتعليم الثانوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 12, Volume 2, Issue 2, April 2020, Page 249-272 PDF (3.69 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: دوریات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2020.117112 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
منى فرحان منير القس حنا* | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أخصائي خبير تکنولوجيا التعليم قسم أصول التربية – کلية التربية – جامعة أسيوط. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يهدف البحث إلى توضيح الدور الفعلي الذي تقوم به المدرسة الثانوية في تنمية بعض أبعاد التنوير التکنولوجي لدي الطلاب ، وما يجب أن تفعله المدرسة بکل عناصرها (معلم-إدارة- أنشطة -مناهج) تجاه ذلک الدور لهذه المرحلة العمرية الخطرة ما قبل الجامعة (مرحلة المراهقة) . أيضاً يوضح البحث ما هي أبعاد التنوير التکنولوجي وأهميته في عصر مليء بالتحديات التکنولوجية في ضوء قيم المجتمع الذي نعيش فيه . ويرکز البحث علي بعض الأبعاد الهامة ( المعرفي- المهاري – الأخلاقي ) وذلک لأهميتهم في هذه المرحلة. قامت الباحثة بإعداد استبانة وتطبيقها على عينة کبيرة من الطلاب ولقد تکونت عينة الدراسة من (1056) طالب من مدارس مختلفة ، و(53 ) موجه متابع لهذه المدارس فى (6) إدارات تعليمية مختلفة بمحافظة أسيوط. للتعرف على واقع الدور الذي تقوم به المدرسة الثانوية في تنمية بعض أبعاد التنوير التکنولوجي لدى طلابها. أيضاً قامت الباحثة بتحليل محتوي المقررات الدراسية للصفين الأول والثالث الثانوي للوقوف علي ما تحتويه المناهج الدراسية من توعيه وتنوير للطلاب تکنولوجياُ . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التنوير; التکنولوجي; اللتعليم الثانوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلیة التربیة کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم المجلة التربویة لتعلیم الکبار– کلیة التربیة – جامعة أسیوط =======
متطلبات تحقیق التنویر التکنولوجی بالتعلیم الثانوی
إعــــــــــداد منى فرحان منیر القس حنا أخصائی خبیر تکنولوجیا التعلیم قسم أصول التربیة – کلیة التربیة – جامعة أسیوط. تحت إشراف د/ رباح رمزى عبد الجلیل الضبع د/ مروة مصطفى محمد الأسدی أستاذ أصول التربیة مدرس أصول التربیة والادارة التعلیمیة کلیة التربیة – جامعة أسیوط کلیة التربیة – جامعة أسیوط
} المجلد الثانى – العدد الثانى – أبریل 2020م { المستخلص یهدف البحث إلى توضیح الدور الفعلی الذی تقوم به المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجی لدی الطلاب ، وما یجب أن تفعله المدرسة بکل عناصرها (معلم-إدارة- أنشطة -مناهج) تجاه ذلک الدور لهذه المرحلة العمریة الخطرة ما قبل الجامعة (مرحلة المراهقة) . أیضاً یوضح البحث ما هی أبعاد التنویر التکنولوجی وأهمیته فی عصر ملیء بالتحدیات التکنولوجیة فی ضوء قیم المجتمع الذی نعیش فیه . ویرکز البحث علی بعض الأبعاد الهامة ( المعرفی- المهاری – الأخلاقی ) وذلک لأهمیتهم فی هذه المرحلة. قامت الباحثة بإعداد استبانة وتطبیقها على عینة کبیرة من الطلاب ولقد تکونت عینة الدراسة من (1056) طالب من مدارس مختلفة ، و(53 ) موجه متابع لهذه المدارس فى (6) إدارات تعلیمیة مختلفة بمحافظة أسیوط. للتعرف على واقع الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجی لدى طلابها. أیضاً قامت الباحثة بتحلیل محتوی المقررات الدراسیة للصفین الأول والثالث الثانوی للوقوف علی ما تحتویه المناهج الدراسیة من توعیه وتنویر للطلاب تکنولوجیاُ . ولقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أنه لا یتوافر وعی کافی لدی الطلاب وذلک لقله وعی المعلم وإدارة المدرسة من ناحیة تنمیة أبعاد التنویر التکنولوجی. - أیضاُ یوجد قصور شدید فی المقررات الدراسیة فی تنمیة التنویر التکنولوجی ، لحشو المناهج الدراسیة بالمعارف ویندر الأهتمام بتنمیة اخلاقیات التکنولوجیا. وفى نهایة البحث وضع الباحث تصوراً مقترحاً لتفعیل دور المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجی لدى طلابها بمحافظة أسیوط من خلال تحدید دور کل طرف من أطراف العملیة التعلیمیة فی تحقیق التنویر التکنولوجی للوصول إلى تنشئة جیل متنور واعی یُقدم علی التعلیم الجامعى بکل وعی وإدراک لتحدیات هذا العصر بما یلائم أخلاقیات المجتمع المصری . مقدمة :إن جمیع أنواع التعلیم ابتداء بالتعلیم الأساسی وانتهاء بالتعلیم العالی مهمة، الإ أن التعلیم الثانوی یتمتع منذ نشأته بأهمیة خاصة لدى الأباء والمسئولین عن تخطیط هذا التعلیم، ووضع استراتیجیاته، ذلک أن التعلیم الثانوی یعد من رکائز النظام التعلیمی، لیس فقط بسبب موقعه کحلقة وصل بین التعلیم الأساسی وبین التعلیم العالی، فهو من ناحیة یعمل على تخریج موظفین، وفنیین على مختلف اعمالهم، ومن ناحیة أخرى یؤهل الطلبة الراغبین فی مواصلة تعلیمهم للإلتحاق بالجامعات أو المعاهد العلیا فی مختلف التخصصات،بالإضافة إلى ذلک فإنه یقابل فترة حرجة من حیاة النشء، تعرف باسم مرحلة المراهقة (1: ص2)* لقد فرض التقدم التکنولوجی عموماً وفی مجال تکنولوجیا المعلومات خصوصاً تحدیات کبیرة ومتسارعة للنظم التعلیمیة ومناهجها الدراسیة، حیث أصبحت الأخیرة مطالبة بمسایرة ذلک التقدم، وذلک لتحقیق الأهداف التربویة العلیا، والتی منها تنمیة التنویر التکنولوجی لدى الطلبة بما یتضمنه من معارف ومهارات وأنماط تفکیر وقیم واتجاهات تتعلق بالمجالات التکنولوجیة المختلفة وعلى رأسها مجال تکنولوجیا المعلومات لارتباطه الوثیق بواقع حیاة الأفراد ومستقبلهم على کافة الأصعدة والمستویات. (12: 45،77) . وهناک بعض الجوانب الأخلاقیة المرتبطة باستخدام الشبکات والموارد العلمیة المنشورة علیها من أهمها: الحقوق المرتبطة بحقوق النشر والملکیة الفکریة، فقد أدى انتشار التقنیات الحدیثة إلى إثارة هذه القضایا، حیث تتیح هذه الوسائل إعادة النسخ والتوزیع غیر الشرعی للمواد المختلفة بدون علم أصحابها أو موافقتهم، مما یهدد نظام حق النشر وحمایة حقوق المؤلفین، وهو ما یعرف باسم "قرصنة المعلومات"،الأمانة العلمیة والملکیة الفکریة (18، 2) . لقد أصبح التنور التکنولوجی هو الأساس فی قیاس التقدم ،وانه لا مفر من ان نمتلک ولو بصورة بسیطة معرفة تکنولوجیة ، هذا على مستوى العامة من المجتمع فکان حرى ان یمتلک تلک المعرفة هم الطبقة المتعلمة فى هذا المجتمع وخصوصا طلبه المدارس والمعاهد والکلیات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *یشیر الرقم الأول إلی رقم المرجع فی قائمة المراجع ، التالی إلی الصفحات. والتنور التکنولوجی لیس مسئولیة منهج محدد أو مقرر محدد، بل یمکن تحقیقه عبر جمیع المناهج والمواد الدراسیة على أختلاف تخصصاتها ، وذلک من خلال دمج الخبرات، والموضوعات التکنولوجیة فی محتوى تلک المناهج وفقاً لطبیعة ذلک المحتوى. والتنور التکنولوجی یتطلب تحقیقه إکساب الفرد قدر من الخبرات فی کثیر من المجالات والموضوعات التکنولوجیة لیس فقط على مستوى البعد المعرفی، بل أیضاً على مستوى البعد المهاری والعملی، والبعد الوجدانی العاطفی، والبعد الاجتماعی، والبعد الأخلاقی، وبعد اتخاذ القرار.(12: 47) مشکلة الدراسة:إن المرحلة الثانویة من أخصب المراحل التی یتوجب استثمارها فی تأصیل وتعمیق الهویة الثقافیة لدى طلابها، وخاصة فی ظل ما یتعرض إلیه الطلاب من متغیرات محلیة وعالمیة(15، 236) التی منها استخدام التکنولوجیا وما ترتب علیها من اختراق ثقافی للمجتمع. وقد صاحب التقدم التکنولوجی ظهور العدید من القضایا والمشکلات الأخلاقیة التی أثارت اهتمامات الأفراد، لذلک فإن التنور التکنولوجی یسهم بشکل کبیر فی مساعدة هؤلاء الأفراد على تحدید ما هو صواب وما هو خطأ وما هو مقبول وما هو مرفوض وما هو خیر وما هو شر، أثناء تعاملهم مع التکنولوجیا، ومن ثم وضع وتحدید الضوابط الأخلاقیة (16 : 236) لذا فإن الاهتمام بتنمیة الوعی التکنولوجی بالمرحلة الثانویة أصبح ضرورة ، کما أن الدور الذی یقوم به اخصائی تکنولوجیا التعلیم فی تنمیة هذا التنویر رکناً اساسیاً ضمن الادوار التی یقوم بها الافراد فی منظومة تکنولوجیا التعلیم، وقد حددت دراسة ( صبری،محمد،2004) للتنویر التکنولوجی ابعاد متعددة والتی یمکن من خلالها إکساب المتعلم الخبرات الاساسیة التی تجعله متنوراً فی المجال ویمکن تحدید هذه الأبعاد فیما یلی:- البعد المعرفی - البعد المهاری - البعد الوجدانی - البعد الأخلاقی- بعد اتخاذ القرار(14 : 311،310). لذا فإن التنویر التکنولوجی للطالب یعنی المامه بالقدر المناسب من المعارف والمهارات والقیم والأتجاهات المتعلقة بتکنولوجیا المعلومات التی تمکنه من فهم هذه التکنولوجیا واستخدامها وإدارتها، وإتخاذ القرارات الصحیحة تجاه القضایا والمشکلات المتعلقة بها، والتی تواجهه فی حیاته حاضراً ومستقبلاً، مما یجعله مواطناً فعالاً فی مجتمعه. أهمیة الدراسة:الأهمیة النظریة:1- تعد الدراسة إضافة للمکتبة التربویة بشأن متغیرات (التنویر التکنولوجی ،أبعاد التنویر التکنولوجی)2-ندرة الدراسات العربیة -على حد علم الباحثة -التی تناولت بعض أبعاد التنویر التکنولوجی فی مجال أصول التربیة.الأهمیة التطبیقیةتتمثل الأهمیة التطبیقیة للدراسة الحالیة فیما تسفر عنه الدراسة تصور مقترح والذی قد یفید المعلمین والعاملین فی الحقل التعلیمی بکیفیة القیام بالتنویر التکنولوجی لدى الطلاب فی المرحلة الثانویة.أهداف الدراسة:تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق الهدف الرئیسی الارتقاء بمستوى التنویر التکنولوجی لدى طلاب المرحلة الثانوبة بمحافظة أسیوط ، ویمکن تحقیق هذا الهدف من خلال تحقیق الأهداف الفرعیة التالیة:1- تعرف مفهوم التنویر التکنولوجی وأبعاده .2- تعرف دور المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجیا لدی طلابها.3- تعرف واقع الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجیا لدی طلابها.4- وضع تصور مقترح لدور المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجیا لدی طلابها فی ضوء نتائج الدراسة المیدانیة.دراسات سابقة:دراسات عربیة:1- دراسة عبیر یوسف الحداد2017 (9 ) هدف هذا البحث إلى التعرف على مدى توافر أبعاد التنور التکنولوجی ( معرفی-وجدانی-اخلاقی) لدى معلمات الللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة بدولة الکویت‘ وتحدید مدی ما تعانیه معلمات اللغة العربیة من صعوبات عند استخدامهن للتکنولوجیا فی التدریس، ووضع مجموعة من الحلول التی تساعد فی توفر أبعاد التنور التکنولوجی لدى المعلمات واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی وتمثلت أداة البحث بالاستبانة لتحدید أبعاد التنویر التکنولوجی ، وتکونت عینة البحث من (50) معلمة من معلمات اللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة بدولة الکویت وتوصلت نتائج البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها : - ان مستوی توافر البعد المعرفی للتنور التکنولوجی مستوى ضعیف جداً - ان مستوی توافر البعد المهاری للتنور التکنولوجی مستوى ضعیف جداً - ان مستوی توافر البعد المعرفی للتنور التکنولوجی مستوى ضعیف جداً 2-دراسة (حسناء الغربی، 2015) (5 ) هدفت الدراسة الی التعرف على أثر استخدام الرحلات المعرفیة عبر الویب فی تنمیة أبعاد التنویر التکنولوجی : المعرفی، والمهاری، والتواصل ، والأخلاقی ، والاجتماعی .واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی، واستخدمت الأختبار أداة للدراسة ، وتکونت افراد العینة من (58) طالبة من الصف الثانی المتوسط من مدرسة المتوسطة (136) فی مدینة الریاض، واشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائیاً فی کل بعد من أبعاد التنور التکنولوجی ، وفی اختبار التنور بابعاده بین أداء طالبات المجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح أداء طالبات التجریبیة . 3-دراسة هناء فرغلی على محمد (2015) (19 ) هدفت الدراسة إلى تعرف دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تدعیم البناء القیمی لطلاب الجامعة ، وکذلک التوصل إلى تصور مقترح لتفعیل شبکات التواصل الاجتماعی فی تدعیم البناء القیمی لطلاب الجامعة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی لمناسبته مع الاستعانة ببعض أدواته مثل الإستبانات ، وتم تطبیق أدوات الدراسة على عدد (1991)من طلاب الفرقة الأولى والنهائیة وعلى (500) من أعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم بجامعة أسیوط وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها : ان لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعی ایجابیات وسلبیات ، اجمع اعضاء هیئة التدریس ومعاونیهم على أن دور شبکات التواصل الاجتماعی فی تدعیم البناء القیمی لطلاب الجامعة متحقق بدرجة متوسطة ، واختتمت الباحثة دراستها بوضع تصور مقترح یتکون من مبادىء ومرتکزات ، وأهداف ، وخطوات إجرائیة یمکن تطبیقها للإرتقاء بالبناء القیمی لطلاب الجامعة حتى یسهم فی وقایة الفرد من مخاطر الاتصال ،والاستفادة من منجزات التقنیة الحدیثة. ثانیاً : الدراسات الاجنبیة 4- دراسة لونج شینج( ( Lung-Sheng 2010 (22) التی بعنوان : "تکنولوجیا التعلیم فی محو الأمیة المعلوماتیة ونشر الوعی التکنولوجی والمهنی بتایوان "، تکونت عینة الدراسة من ) 84 ) خبیراً لتکنولوجیا التعلیم، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی للتوصل لنتائجها، تکونت أدوات الدراسة من استبانة تُعرف محو الأمیة المعلوماتیة ونشر الوعی التکنولوجی، وتوصلت النتائج لأهمیة توفیر الوعی التکنولوجی للمتعلمین والمعلمین، مع أهمیة تضمین برنامج الوعی التکنولوجی لاستخدام الکمبیوتر والأنترنت. 5- دراسة ( Mcgrady, 2010 ) (23) والتی بعنوان "تعرف دور التکنولوجیا فی تقدیم الوعی التکنولوجی"، تکونت العینة من (88) أخصائیاً لتکنولوجیا التعلیم بکندا، استخدمت الدراسة المنهج الوصفی للتوصل لنتائجها، وتکونت أدوات الدراسة من استبانة تُعرف دور التکنولوجیا فی تقدیم الوعى التکنولوجی، وتوصلت الدراسة لأهمیة استخدام التکنولوجیا ووسائلها المختلفة من کمبیوتر وأنترنت فی تقدیم الوعى التکنولوجی للمتعلمین. 6-دراسة بوس (Booth,2008) (20) تناولت هذه الدراسة تصورات وآراء عدد من المعلمین المشارکین فیها حول استخدام تقنیات التعلیم المتطورة داخل فصولهم الدراسیة وکذلک تأثیر ذلک کله على معدلات مشارکة الطلاب فی التعلم، وتمثلت عینة الدراسة (116) طالباً و(11) معلماً ، واستخدام المنهج تصمیم شبه تجریبی تسلسلی، وکانت الأداة استبیان لقیاس المواقف تجاه التکنولوجیا ومشارکة الطلاب ، وتوصلت النتائج إلى عدم حدوث تغییرات کبرى فی اتجاهات المعلمین المفحوصین نحو استخدام التکنولوجیا المتطورة فی التدریس أو فی معدلات مشارکة الطلاب فی التعلم بعد مشارکة المعلمین فی البرنامج التدریبی للتنمیة فی مجال تقنیات التعلیم. تساؤلات الدراسة:فی ضوء أهداف الدراسة سیتم الإجابة عن الأسئلة التالیة: س1- ما المقصود بالتنویر التکنولوجی وأبعاده ؟ س2- ما دور المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجیا لدی طلابها؟ س3- ما هو واقع الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجیا لدی طلابها؟ س4- ما هو التصور المقترح لدور المدرسة الثانویة فی تنمیة بعض أبعاد التنویرالتکنولوجی لدی طلابها فی ضوء نتائج الدراسة المیدانیة؟ منهج الدراسة:نظراً لطبیعة الدراسة سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفی .أدوات الدراسة:سوف تقوم الباحثة باعداد استبانة واستمارة تحلیل محتوى لبعض المقرارات الدراسیة .عینة الدراسة:تکونت عینة الدراسة للأستبانة عدد (1056) طالب من اثنی عشر مدرسة ثانویة ، وعدد (53) موجه فى ست إدارات تعلیمیة بمحافظة أسیوط وذلک فى العام الدراسى 2018/2019م. حدود الدراسة:حدود الموضوع : بعض ابعاد الوعی التکنولوجی خاصة البعد المعرفی والمهاری والأخلاقی. حدود مکانیة : بعض مدارس التعلیم الثانوی العام بمحافظة اسیوط . حدود بشریة : تقتصر الدراسة على بعض الموجهین المتابعین للمدارس وبعض طلاب المدارس الثانویة. إجراءات الدراسة:1- للإجابة على التسأول الأول سوف تقوم الباحثة بالتأصیل النظری لمتغیرات الدراسة من خلال الاطلاع على المراجع والمصادر والکتب والدوریات والدراسات السابقة . 2- للإجابة على التسأول الثانی سوف تقوم الباحثة بالتأصیل النظری لأهم أدوار المدرسة الثانویة لتنمیة ابعاد التنویر التکنولوجی لدى طلابها. 3- للإجابة عن التسأول الثالث سوف تقوم الباحثة بتطبیق ادوات الدراسة على عینة من المعلمین وطلاب المرحلة الثانویة ومدیری بعض المدارس لتعرف واقع دور المدرسة الثانویة بمحافظة أسیوط لتنمیة ابعاد التنویر التکنولوجی لدى الطلاب . 4- للإجابة عن التسأول الرابع سوف تقوم الباحثة بوضع التصور المقترح الذى یمکن من خلاله تفعیل دور المدرسة الثانویة بأسیوط لتنمیة ابعاد التنویر التکنولوجی لدى الطلاب . الإطار النظرى التنویر التکنولوجی تمهید: لقد فرض التقدم التکنولوجی عموماً وفی مجال تکنولوجیا المعلومات خصوصاً تحدیات کبیرة ومتسارعة للنظم التعلیمیة ومناهجها الدراسیة، حیث أصبحت الأخیرة مطالبة بمسایرة ذلک التقدم، وذلک لتحقیق الأهداف التربویة العلیا، والتی من أبرزها تنمیة التنور التکنولوجی لدى الطلبة بما یتضمنه من معارف ومهارات وأنماط تفکیر وقیم واتجاهات تتعلق بالمجالات التکنولوجیة المختلفة وعلى رأسها مجال تکنولوجیا المعلومات لارتباطه الوثیق بواقع حیاة الأفراد ومستقبلهم على کافة الصعد والمستویات. ( 12، 45 ، 77) ونتیجة لهذه التطورات العلمیة والتکنولوجیة الخطیرة أصبح معظم الأفراد فی العالم کله یرحبون بالمستحدثات العلمیة والتکنولوجیة البناءة والتی تخدم البشریة جمیعا ونبذ الوجه الأخر الهدام لهذه المستحدثات الذی یجلب الدمار ویتعدى فیه الباحثون حدود الأخلاقیات والقیم .(8 ) یعد مصطلح التنویر التکنولوجی من المصطلحات التی تمثل تحدیا دائما للنظم التعلیمیة لقدرتها على تنویع برامجها، وتقویم تلک البرامج بصورة مستمرة لجعلها مسایرة لما یعیشه المجتمع المعاصر من ثورات علمیة وتقنیة. تأتی التقنیة کل یوم بجدید وقد یتناسى الإنسان فی غمرة انبهاره بما حققته له من تطبیقـات تلک التقنیة من رفاهیة و لکنها أیضا سلاح ذو حدین وأن لها وجه آخر بغیض ، یظهر هـذا الوجه عندما یتعدى علماء وخبراء التقنیة الحدود الأخلاقیة فی بحوثهم ، کما یظهـر أیـضاً حینما یسیء الإنسان فهم واستخدام تلک التقنیة فیوظفها فی غیر موضعها ولغیر الهدف الذی صممت من أجله .هذا الأمر استدعى المختصین فی مجال التربیة لمجابهته ووضع خطط للتنویر التکنولـوجی بحیث استدعى ذلک توجیه هذا التنور لما فیه للمصلحة العامة.یبقى الإنسان فی حیرة بین إیجابیات التقنیة وسلبیاتها خصوصاً فی عالمنا العربی الذی یعـد مستهلکاً شرهاً للتقنیة، غیر مشارک فی إنتاجها ،غیر متقن للغتها، غیر مـدرک لأبعادهـا ،غیر آنه بوجهها الآخر إلى حد ما ، وینظر السواد الأعظم من الأفراد فی عالمنا العربی إلىالتکنولوجیا على أنها إیجابیة دائماً ، لذا فهم یتصورون أن اقتناء الأجهزة الحدیثـة والبحـث عن کل ما یستجد منها لهو الدلیل على تقدمهم التکنولوجی ومسایرة العصر ومن ثـم نـرى هؤلاء الأفراد یتبارون فی اقتناء الأحدث والأغلى من تلک الأجهزة بل ویتفـاخرون بـذلک معتقدین أنهم على ثقافة تکنولوجیة عالیة فی الوقت الذی یجهل بعضهم أبسط قواعد تـشغیل تلک الأجهزة وحدود استخدامها مما یجعلهم یسیئون استخدامها أو یتخطـون بهـا الحـدود الأخلاقیة التی لا ینبغی تجاوزها(15، 16) ویرى باردوت (Barudt,2000:2) أن استشراف المستقبل خلال سنوات القرن الحادی والعشرین یجعلنا نتنبأ بأمرین/ الأمر الأول : هو أن التغیر التکنولوجی(التقنی (سوف یستمر فی تأججه وثورته وسرعته الفائقة التی تجعل من الصعب جدًا على الناس ملاحظته ومواکبته. الأمرالثانی : فهو أن هذه التغییرات التکنولوجیة سوف تؤدی إلی تغییرات اجتماعیة وسیاسیة واقتصادیة یترتب علیها العدید من القضایا والمشکلات التی تفرض تثقیف أفراد المجتمع وتنویرهم تکنولوجیًا بما یمکنهم من مواجهة تلک القضایا، واتخاذ القرارات المناسبة لحلها.(21) وقد أصبح استخدام المعلمین للتکنولوجیا فی التدریس مطلباً اساسیاً لتطویر التعلیم وتحقیق الأهداف التربویة للعملیة التعلیمیة، وبالتالی فإن استخدامها أصبح ضرورة لابد منها فی عصر المعلومات والتکنولوجیا الحدیثة والتنویر فی حقل التربیة والتعلیم یُعنی الحد الأدنى من المهارات التربویة والتکنولوجیة للتزود بالمعرفة من مصادرها الأساسیة والاستفادة منها وتطبیقها لاتخاذ القرارات السلیمة فی إطار العملیة التعلیمیة وفق أسالیبها ومناهجها.( 10) اهمیة التنور التکنولوجی یلعب التنور التکنولوجی دوراً کبیراً فی جعل الفرد أو المتعلم على درجة کبیرة من فهم وإدراک المحیط التکنولوجی الذی یحیط به مع إکسابه کیفیة التعامل مع التکنولوجیا مجنباً إیاه الآثار السلبیة للتکنولوجیا لذا تنطلق اهمیته فی انه: -یعمل على تحقیق المعارف والمهارات الخاصة بمجالات تکنولوجیا الکمبیوتروالاتصالات وشبکات المعلومات، مما قد یؤثر على سلوک الفرد وتنشئته تنشئة علمیة وثقافیة وسیاسیة. -یعمل على تهیئة بیئة غنیة بالمصادر المتعددة للبحث من خلال استخدام الانترنت والانترانت وغیرها من قواعد البیانات. - یعمل على تمکین الفرد من التعامل مع التطبیقات الحدیثة للعلم والتکنولوجیا والتفاعل معها إیجابیاً بأمان وفعالیة.یعد أحد المتغیرات الحدیثة فی العصر الراهن، فالشخص الواعی تکنولوجیاً یتمکن من اللحاق برکب التقدم العلمی والتعرف على العدید من الاکتشافات العلمیة والابتکارات التکنولوجیة الحدیثة(2، 550) کما اتفقت بعض الدراسات على اهمیة التنور التکنولوجی مثل دراسة (فضل عبد الصمد،2005) ودراسةStocklmayer,etAl.,2002) ) على الآتی:
یزید من کثرة استخدام المستحدثات التکنولوجیة.( 11) ابعاد التنور التکنولوجیمن الامور المهمة فی مجال نشر التنور التکنولوجی وإکسابه لدى الأفراد ، تحدید أبعاده وذلک لمعرفة الخبرات وأنواعها ومستویاتها والتی ینبغی إکسابها للأفراد کی یکونوا متنورین تکنولوجیاً ومن هذه الأبعاد:البعد المعرفی –البعد المهاری- البعد الوجدانی -البعد الاجتماعی-البعد الاخلاقی- بعد اتخاذ القرار.وسوف تتناول الباحثة بشىء من التفصیل بعض هذه الأبعاد : 1-البُعد المعرفیCognitive Dimension ویشمل المعلومات والمعارف التی یبنغی تزوید الفرد بها حول معاییر ومجالات التنویر التکنولوجی وتضم الحقائق والمفاهیم والمبادىء والنظریات، کما یجب أن یکون ذلک عند المستویات العقلیة الدنیا والعلیا على حد سواء. (13) ایضاً یشتمل هذا البعد على الحقائق،والمفاهیم، والتعمیمات، والقوانیین، والنظریات، ویکون ذلک على مستویات عقلیة عدیدة کالتذکر، والفهم، والتطبیق، والتحلیل، والترکیب والتقویم(14) ایضاً یشمل البعد المعرفی المعلومات اللازمة لفهم طبیعة التکنولوجیا وخصائصها ومبادئها وعلاقتها بالعلم والمجتمع والقضایا الناتجة عن تفاعلها مع العلم والمجتمع، کما یشمل المعلومات الاساسیة حول تطبیقات التقنیة وطرق التعامل معها وحدود استخدامها هذا إلى جانب تصویب الأفکار والمفاهیم البدیلة( الخاطئة ) لدى الأفراد حول التقنیة وتطبیقاتها. (7، 22 ) -البُعد المهاریPsychomotor Dimension ویشمل هذا البعدعلى المهارات العقلیة کالتفکیر العلمی والناقد والابتکاری ومهارات عملیات العلم کالملاحظة والتصنیف والقیاس والاتصال والتنبؤ والاستنتاج والتعریف الإجرائی...الخ وکذلک المهارات الیدویة العلمیة مثل تناول الأدوات والتعامل مع المعدات البسیطة والأجهزة واستخدامها وصیانتها، کما یتضمن هذا البعد المهارات الاجتماعیة کالعمل الجماعی والعمل ضمن فریق. (13، 17 ) ایضاً یضم هذا البعد جمیع انواع المهارات التی ینبغی إکسابها للطالب فی إطار تنویره فی مجال تکنولوجیا المعلومات، حیث یضم هذا البعد أیضاً مهارات علمیة کمهارات التعامل مع جهاز الحاسوب وملحقاته واستخدامها وصیانتها. (14، 310) -البُعد الوجدانی DimensionAffective ویتضمن هذا البعد المخرجات ذات الصلة بالجانب الأنفعالی الوجدانی کالوعی التکنولوجیوالاتجاهات الایجابیة والمیول التکنولوجیة والقیم وأوجه التقدیر للتکنولوجیا وجهود التکنولوجیین والمخترعین. 4-البُعد الاجتماعی Social Dimension ویشتمل هذا البعد على کافة الخبرات التی یلزم إکسابها للافراد حول مجالات التنویر التکنولوجی والتی تتعلق بالآثار والنتائج والقضایا الاجتماعیة والتغیرات الایجابیة والسلبیة المجتمعیة الناتجة عن التکنولوجیا ومدى انعکاس ذلک على العادات والتقالید والقیم الاجتماعیة لای مجتمع. 5-بُعد اتخاذ القرارDecision Making Dimention یُعد بعُد اتخاذ القرار محصلة نهائیة فی أبعاد التنور التکنولوجی، حیث یؤثر فی الأبعاد الأخرى ویتأثر بها کما یرکز على إکساب الفرد على اتخاذ القرارت وإصدار الأحکام الصائبة عند مواجهة موقف أو مشکلة أو قضیة تتعلق بالتکنولوجیا واستخداماتها فی الحیاة الیومیة. ( 13، 17) -البُعد الأخلاقی Ethical Dimension یمثل البعد الأخلاقی أحد الأبعاد المهمة فی التنویر التکنولوجی لما له من دور فی ضبط السلوک الانسانی عند التعامل مع المنتجات التکنولوجیة، حیث یتم من خلال الترکیز على رفع وعی الفرد بالقضایا الأخلاقیة ذات الصلة بالتکنولوجیة وتنمیة قدراته على فهم وتحلیل أسباب تلک القضایا ونتائجها. (13، 17 ) مفهوم المدرسة الثانویة التعلیم الثانوی یغطی فترة حرجة فی حیاة النشء، وهی مرحلة المراهقة بما یصاحبها من تغیرات جسمیة وعقلیة ونفسیة وإجتماعیة ومتطلبات أساسیة لتکوین شخصیة المراهقة وتحدید سلوکه، والتعلیم الثانوی یعد لطلابه لمرحلة التعلیم القادمة فی المرحلة الجامعیة، کما یفترض انه یعدهم للحیاه بالمفهوم الواسع الحیاه المهنیة، والحیاة الأسریة، الحیاة الإجتماعیة. (3، 153) أهداف التعلیم الثانوی العام قد حددت الإدارة العامة للتعلیم الثانوی أهداف هذا التعلیم على النحو التالی :- -تنمیة قدرات الطلاب على البحث والدراسة بما یحقق التعلیم. -مواکبة ومسایرة التطور التکنولوجی السریع وإعداد جیل من العلماء. -تعوید الطلاب على إبداء الرأى بحریة الرأى الأخر. -تحقیق مهارات استخدام التقنیات الحدیثة. -تزوید الطلاب بقدر من الدراسات التطبیقیة حتى تمکنهم من الإنخراط فی مجال الإنتاج والخدمات اذا لم یتمکنوا من مواصلة تعلیمهم العالی. -تزوید الطلاب بالقدر المناسب من المعارف اللازمة لتحقیق ذواتهم. -تنمیة المواطنة وتعمیق الهویة وتنمیة ولاء التلمیذ لوطنه ومعرفته لتاریخه وواقعه وحقوقه ومسئولیاته. ( 6، 282-283) دور المدرسة الثانویة -إن الهدف الرئیس من التعلیم الثانوی العام هو خلق الشخصیة المتکاملة التی تعد مرحلة المراهقة بأمان، وأن یتم إعداد الطالب للإلتحاق بالتعلیم الجامعی، وکذلک تزویده بالمهارات الحیاتیة المناسبة التی تساعده على تکوین الشخصیة السویة والانخراط فی المجتمع وعالم العمل. بالإضافة إلى ذلک توجد عدة أدوار للتعلیم الثانوی العام منها: - إکساب الطلاب المفاهیم العلمیة الإنسانیة وتسخیرها لخدمة المجتمع. - تزوید الطلاب بالمهارات الفکریة ومناهج البحث العلمی. - تحسین مهارات الطلاب اللغویة وقدراتهم الأدبیة وإعدادهم مهنیاً وتکنولوجیا. - تزوید الطلاب بالمهارات السلوکیة والقیم. - تنمیة تقدیر المسئولیة واحترام القانون والقیم. - تکوین اتجاهات الشعور بالانتماء والقدرة على التکیف. - تقدیر نجاحات الإنسان وقبول مسئولیة المواطنة وإدراک المواقف والأحداث الدولیة. - إکساب الطلاب حاسة التذوق الفنی وتقدیر الجمال. مساعدة الطلاب على معرفة ذواتهم وتقدیر الآخرین.ویعد تمکین الطلاب من الالتحاق بالتعلیم الجامعی والانخراط فی سوق العمل من أهم أدوار التعلیم الثانوی. (17، 122) نتائج الدراسة المیدانیة :استمارة تحلیل المحتوی التکرارات والنسب المئویة للأبعاد الرئیسة للصفوف الدراسیة
1-جاء البعد المهاری فى مقدمة اهتمام المقررات الدراسیة یلیها البعد المعرفی وجاء البعد الأخلاقی فی المرتبة الأخیرة . 2-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة للبعد المهاری ، رکزت المقررات الدراسیة على " المهارات العقلیة" فى المرتبة الأولى فى مجمل التحلیل وفى مقررات الصفین بالنسبة لبقیة مهارات البعد المهاری ، یلیها " المهارات الإجتماعیة" ، یلیها " المهارات العلمیة "، للصفین الأول والثالث الثانوی . 3-وبالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة للبعد المعرفی رکزت المقررات الدراسیة أول ما رکزت علیه مهارات " علاقة التکنولوجیا بالعلم والمجتمع " فى مجمل التحلیل وفى مقررات الصفین الأول والثالث الثانوی ، یلیها معلومات حول بعض تطبیقات التکنولوجیا " فى مجمل التحلیل وفى مقررات الصف الأول الثانوی ،بینما لم تحصل علی أی ترتیب فی مقررات الصف اثالث الثانوی ، بینما احتلت " معلومات حول طرق التعامل مع التکنولوجیا وحدود استخدامها " المرتبة الثالثة فی مجمل تحلیل البعد ومقررات الصف الأول الثانوی ، بینما لم تحصل علی أیه ترتیب فی مقررات الصف الثالث الثانوی ، بینما احتل " فهم طبیعة التکنولوجیا ومبادئها " المرتبة الأخیرة فی مجمل التحلیل ومقررات الصف الأول الثانوی ولم تحتل أیه ترتیب فی مقررات الثالث الثانوی. 4-أما بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة للبعد الأخلاقی فلم ترکز المقررات الدراسیة فی مجمل التحلیل وفی مقررات الصفین الأول والثالث علی أیه من "القیم التی تتوافر لدی مستخدمی التکنولوجیا "و"القضایا الأخلاقیة ذات الصلة بتکنولوجیا المعلومات" لانهم لم یحصلوا علی ایه تکرارات . نستنج من ذلک ان المقرارات الدراسیة فی المدرسة الثانویة لم تهتم بالبعد الأخلاقی وهو أهم بعد. الفروق بین الأوزان النسبیة لطلاب الصف الأول والثالث الثانوی
5-أظهرت آراء الطلاب والموجهین أن لکل من المعلم وإدارة المدرسة والأنشطة المدرسیة دوراً فى تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجی لدی طلابها ولکن هذا الدور ضعیف جداً بالقدر الذی یساعد الطلاب وینورهم عند استخدامهم للتکنولوجیا والتعامل معها وخاصةً البعد الأخلاقی . 6-احتل محور" الأنشطة المدرسیة " المرتبة الأولى من وجهة نظر الطلاب ، یلیه المحور الخاص " بالمعلم " و "إدارة المدرسة" فی المرتبة الثانیة بالنسبة لمجمل الأستبانة ، بینما احتل محور " الأنشطة المدرسیة "المرتبة الأولی بالنسبة لطلاب الصف الأول والثالث الثانوی ، واحتل محور "المعلم " و "إدارة المدرسة" فی المرتبة الثانیة بالنسبة لطلاب الصف الأول ، احتل محور إدارة المدرسة المرتبة الثانیة بانسبة لطلاب الصف الأول ، والمرتبة الثالثة بالنسبة لطلاب الصف الثالث الثانوی . وقد یرجع ذلک لظروف عمل المعلم من زیادة العبء التدریسى وزیادة الکثافة الطلابیة ، وایضاً حشو المناهج بالمعلومات . 7-احتل محور" الأنشطة المدرسیة " المرتبة الأولى من وجهة نظر الموجهین ، یلیه المحور الخاص "بالمعلم " و "إدارة المدرسة" فی المرتبة الثانیة بالنسبة لمجمل الأستبانة ، بینما احتل محور " إدارة المدرسة " المرتبة الأولی بالنسبة لطلاب الصف الأول والثالث الثانوی ، واحتل محور "المعلم " و "إدارة المدرسة" فی المرتبة الثانیة بالنسبة لطلاب الصف الأول ، احتل محور "الأنشطة المدرسیة"المرتبة الثانیة بانسبة لطلاب الصف الأول ،واحتل محور"المعلم " المرتبة الثالثة . 8-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلاب والموجهین فى کافة المحاور عند مستوى دلالة (0.05) . 9-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " الأنشطة المدرسیة " احتل البعد المعرفی المرتبة الأولى من وجهة نظر مجمل العینة وأیضاً المرتبة الأولی من وجهة نظر طلاب الصفین الأول والثالث الثانوی ، واحتل "البعد الأخلاقی" المرتبة الثانیة من وجهة نظر مجمل العینة وایضاً طلاب الصفین الأول والثالث الثانوی ، بینما احتل البعد المهاری المرتبة الثالثة من وجهة نظر مجمل العینة وایضاً طلاب الصف الأول الثانوی ، بینما احتل المرتبة الثانیة من وجهة نظر طلاب الصف الثالث الثانوی . 10-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الصفین الأول والثالث عند مستوى دلالة (0.05). الثالث فی الأبعاد الثلاثة من ناحیه ممارسة الأنشطة المدرسیة فی الجانب المعرفی والجانب المهاری وایضاً الجانب الأخلاقی ،قد یرجع ذلک إلی عدم اهتمام المدرسة بالتنویر التکنولوجی بما یوازی الأهتمام بالتحصیل الدراسی من حیث ممارسة الأنشطة التکنولوجیة بالمدرسة والأستفادة من وجود معامل الحاسب والتطویر. 11-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " الأنشطة المدرسیة " احتل البعد المهاری المرتبة الأولى من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد الأخلاقی المرتبة الثانیة من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد المعرفی المرتبة الثالثة من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب. 12-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " إدارة المدرسة " احتل البعد المهاری المرتبة الأولى من وجهة نظر مجمل العینة و المرتبة الثانیة من وجهة نظر طلاب الصفین الأول والثالث الثانوی ، واحتل "البعد المعرفی" المرتبة الأولی من وجهة نظر مجمل العینة وایضاًوالمرتبة الثانیة من وجهة نظر طلاب الصفین الأول والثالث الثانوى 13-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الصفین الأول والثالث عند مستوى دلالة (0.05). قد یرجع ذلک إلی عدم وعی الإدارة المدرسیة لأهمیة التنویر التکنولوجی لدی الطلاب. 14-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " الأنشطة المدرسیة " تساوت الأبعاد الثلاثة من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد المهاری المرتبة الأولی من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد المعرفی والبعد الأخلاقی المرتبة الثانیة من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب. 15-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الصفین الأول والثالث عند مستوى دلالة (0.05). 16-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " المعلم " احتل البعد المهاری والبعد الأخلاقی المرتبة الأولى من وجهة نظر مجمل العینة ، واحتل "البعد المهاری" المرتبة الأولی من وجهة نظر طلاب الصف الأول الثانوی بینما احتل المرتبة الأولی من وجهة نظر طلاب الصف الثالث الثانوی ،بینما احتل البعد المعرفی المرتبة الثالثة من وجهة نظر طلاب الصف الأول والمرتبة الثانیة من وجهة نظر طلاب الصف الثالث . 17-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الصفین الأول والثالث عند مستوى دلالة (0.05). قد یرجع ذلک إلی تکدس المناهج التعلیمیة مما أدی إلی إنصراف المعلم عن الأهتمام بالتنویر التکنولوجی لطلابه،إیضاَ عدم تدریب المعلمین بالشکل الکافی. 18-بالنسبة لترتیب الأبعاد الفرعیة التابعة لمحور " المعلم " احتل البعد المهاری والبعد الأخلاقی المرتبة الأولی من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد المعرفی المرتبة الثانیة من وجهة نظر مجمل الموجهین والطلاب ، بینما احتل البعد الأخلاقی المرتبة الأولی من وجهة نظر الطلاب والموجهین ،بینما احتل البعد المهاری المرتبة الثانیة من وجهة نظر الطلاب ، المرتبة الأولی من وجهة نظر الموجهین ، واحتل البعد المعرفی المرتبة الثالثة من وجهة نظر الطلاب ، بینما احتل المرتبة الثانیة من وجهر نظر الموجهین . 19-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین طلاب الصفین الأول والثالث عند مستوى دلالة (0.05).
توصیات الدراسة: فی ضوء النتائج التی تم التوصل الیها توصی الباحثة بما یلی:
10.ضرورة تقدیم مقرر عن التربیة التکنولوجیة للطالب المعلم بأقسام تکنولوجیا التعلیم بکلیات التربیة النوعیة. 11.ضرورة ربط ترقیات المعلمین للوظائف الأعلى بالتعامل بکفاءة ووعی مع تطبیقات التکنولوجیا المختلفة . 12.ضرورة بث قناة فضائیة تعلیمیة جدیدة لبث الوعی التکنولوجی والتدریب علی مهارات التعامل مع تطبیقات التکنولوجیا الحدیثة . 13.ضرورة تدریب معلمی المرحلة الثانویة علی الدور الجدید الذی ستتقلده فی ضوء التنویر التکنولوجی . 14.ضرورة العمل علی استخدام البیئات الإلکترونیة فی العملیة التدریبیة للمعلمین من أجل مساعدة المعلم علی تحقیق التنمیة المهنیة للمعلم. 15.توجیه انظار رجال التربیة إلى أن حلول المشکلات التربویة تکمن فی توظیف المستحدثات التکنولوجیة فی العملیة التعلیمیة التوظیف الأمثل. بحوث ودراسات مقترحة : من خلال إجراء الباحثة للدراسة الحالیة عن دور المدرسة الثانویة فى تنمیة بعض أبعاد التنویر التکنولوجی لدى تلامیذها بمحافظة أسیوط ، تقترح الباحثة إجراء بعض البحوث والدراسات التالیة : 1- إجراء دراسة عن مدی توافر أبعاد التنویر التکنولوجی بمحافظات أخرى. 2- إجراء دراسة عن احتیاجات ومتطلبات المدارس الثانویة فی مجال التکنولوجیا و التقنیات الحدیثة. 3- إجراء دراسة عن اهمیة التعاون بین المدرسة وباقی مؤسسات المجتمع للتعاون فی تنمیة ابعاد التکنولوجیا وخاصةً البعد الأخلاقی. 4- القیام بدراسة مماثلة لتنمیة الوعی التکنولوجی لدی إخصائی تکنولوجیا التعلیم وأثر ذلک علی تنمیة المهارات لدیهم. 5- إجراء دراسة عن معوقات التنویر التکنولوجی لدى المدارس الثانویة 6- القیام بدراسة لتعدیل بعض السلوکیات الخاطئة عند التعامل مع المستحدثات التکنولوجیة لدی طلاب المرحلة الإبتدائیة والإعدادیة لتأهیلهم للمرحلة الثانویة.
المراجع المراجع العربیة 1- أحمد عبدالله الصغیر ، "دراسة تقویمیة لنظام التعلیم الثانوی العام فی ضوء بعض الأتجاهات العالمیة المعاصرة" ، رسالة ماجستیر کلیة تربیة ، جامعة أسیوط ، 2002م. 2- أمل عبدالفتاح سویدان ،توظیف الشبکات الاجتماعیة فی تنمیة الوعی التکنولوجی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم و اتجاهاتهم نحوها فی ضوء الحوار الوطنی حول توارث الربیع العربی: المؤتمرالدولیالعلمیالتاسع - التعلیممنبعدوالتعلیم المستمرأصالةالفکروحداثةالتطبیق الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة ، مصر، مج 9،یولیو 2012. 3- ایمان عبد الوهاب هاشم ،" دور التعلیم الثانوی فی تنمیة ثقافة التغییر فی ضوء الهویة الثقافیة للمجتمع المصری" ، رسالة دکتوراة فی التربیة، کلیة التربیة، جامعة اسیوط 2015م 0 4- جمال أحمد السیسی، محمد شریف عبدالرحمن ، "دور المدرسة فی مواجهة تداعیات الهویة الثقافیة" ، مؤتمر الطفولة العربیة "العولمة والمحافظة على الهویة" الفترة من 22-25یونیه2009م بالغردقة 0 5- حسناء بنت معدی ناصر الغرابی ، تصمیم رحلات معرفیة عبر الویب وأثرها فی تنمیة التنور التکنولوجی فی مادة الحاسب وتقنیة المعلومات لدى طالبات الصف الثانی المتوسط بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن مسعود الإسلامیة، 2015م. 6- شیماء محمود أحمد زقوت ، مستوى التنور التکنولوجی وعلاقته بالأداء الصفی لدى معلمی العلوم فی المرحلة الأساسیة العلیا فی محافظات غزة ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ، جامعة غزة ،2013م. 7- عبد السلام مصطفى عبد السلام: الاتجاهاات الحدیثة فی تدریس العلوم، القاهرة، دار الفکر العربی، 2001 م. 8- عبیر عباس یوسف الحداد ، مدى توافر أبعاد التنور التقنی لدى معلمات الللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة بدولة الکویت ، مجلة الأرشاد النفسی ، جامعة عین شمس، عدد(49) ، ینایر،2017. 9- عماد ثابت سمعان، التطویر التربوی والتکنولوجی للمهن التعلیمیة فی ضوء احتیاجات المجتمع : المجلة التربویة ،کلیة التربیة، جامعة سوهاج ، عدد(49)یولیو 2017م. 10- فضل إبراهیم عبدالصمد،"الوعی بتحدیات العولمة فی علاقته بالولاء وفوبیا المسئولیة لدى طلاب الجامعة" مجلة کلیة التربیة، جامعة اسیوط، المجلد الحادی والعشرون، عدد 2، یولیو ،2005. 11- فؤاد إسماعیل عیاد ، "مستوى التنور فی مجال تکنولوجیا المعلومات لدى طلبة الثانویة العامة بقطاع غزة" ، مجلة المنارة ، المجلد التاسع عشر، العدد الأول، 2013 ، ص ص 45 ، 77. 12- ماهر إسماعیل صبری ، محب محمود کامل ، ( 1421هـ)"التنویر التقنی ... مفهومه وسبل تحقیقه".مجلة العلوم والتقنیة ،العدد الخامس والخمسون ،.مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة :الریاض . 13- ماهر صبری، محمد محمد ،" تطویر مناهج التکنولوجیا وتنمیة التفکیر للمرحلة الاعدادبة على ضوء مجالات التنویر التکنولوجی وابعاده" ، المؤتمر العلمی الثامن ، الأبعاد الغائبة فی مناهج العلوم بالوطن العربی"، الجمعیة المصریة للتربیة العملیة ، المجلد2 : 2004. 14- مجدی أحمد البایض ، مستوى التنورالتکنولوجیلدىطلابقسمالحاسوب بکلیةمجتمعالعلومالمهنیةوالتطبیقیة استکمالا للحصول على درجة الماجستیر من قسم المناهج و طرق التدریس بکلیة التربیة فی الجامعة الإسلامیة غزة ،2009م . 15- محسن مصطفى محمد ، فراج مصطفى محمود ، التربیة التکنولوجیة ،فلسفتها ،خصائصها، أهدافها، برامجها، واستراتیجیاتها ، القاهرة: السحاب للنشر والتوزیع ، 2012م . 16- محمود صدیق سویفی، تقویم استخدام شبکات الکمبیوتر والإنترنت فی بعض المدارس المصریة فی ضوء مفهوم وسائط تکنولوجیا التعلیم المتعددة، دراسة میدانیة"، رسالة ماجستیر، جامعة اسیوط ، کلیة التربیة،2001م. 17- هناء فرغلی على محمود ، "دور شبکات التواصل الاجتماعی فی البناء القیمی لدى طلاب الجامعة، جامعة أسیوط نموذجاً "، رسالة دکتوراه ، جامعة أسیوط ، کلیة التربیة ، 2015.
المراجع الأجنبیة 1- 18-Booth. J.(2008). The influence of professional developmentin technology integration on teacher pedagogy and student engagement in forth and fifih grade elementary classrooms in an urban elementary school in the Northeast. ProQuest. 19- Brandt, R. S (2000): Education in Anew Era, U.S.A, Association for supervision and curriculum development. . 20- Lung-Sheng, S. (2010). Technological Literacy Education and Technological and Vocational Education in Taiwan, Online Submission Paper presented at Aichi University of Education (Kariya, Japan, Feb 17th). 21-McGrady, L. (2010). Hidden Disruptions: Technology and TechnologicalLiteracy as Influences on Professional Writing Student Teams. Writing lnstructor, ,vol. 4, no. 2, pp. 54-72, May 22-Stoklmayer, Et,Al.(2002), "New Experiences And Old Knowledge: Towards A Model For The Personl Awareness Of Science And Technology. International jornal of science education ,aug(2002),vol.24 issue 8 , pp 835-858 .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع المراجع العربیة 1- أحمد عبدالله الصغیر ، "دراسة تقویمیة لنظام التعلیم الثانوی العام فی ضوء بعض الأتجاهات العالمیة المعاصرة" ، رسالة ماجستیر کلیة تربیة ، جامعة أسیوط ، 2002م. 2- أمل عبدالفتاح سویدان ،توظیف الشبکات الاجتماعیة فی تنمیة الوعی التکنولوجی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم و اتجاهاتهم نحوها فی ضوء الحوار الوطنی حول توارث الربیع العربی: المؤتمرالدولیالعلمیالتاسع - التعلیممنبعدوالتعلیم المستمرأصالةالفکروحداثةالتطبیق الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة ، مصر، مج 9،یولیو 2012. 3- ایمان عبد الوهاب هاشم ،" دور التعلیم الثانوی فی تنمیة ثقافة التغییر فی ضوء الهویة الثقافیة للمجتمع المصری" ، رسالة دکتوراة فی التربیة، کلیة التربیة، جامعة اسیوط 2015م 0 4- جمال أحمد السیسی، محمد شریف عبدالرحمن ، "دور المدرسة فی مواجهة تداعیات الهویة الثقافیة" ، مؤتمر الطفولة العربیة "العولمة والمحافظة على الهویة" الفترة من 22-25یونیه2009م بالغردقة 0 5- حسناء بنت معدی ناصر الغرابی ، تصمیم رحلات معرفیة عبر الویب وأثرها فی تنمیة التنور التکنولوجی فی مادة الحاسب وتقنیة المعلومات لدى طالبات الصف الثانی المتوسط بمدینة الریاض، رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن مسعود الإسلامیة، 2015م. 6- شیماء محمود أحمد زقوت ، مستوى التنور التکنولوجی وعلاقته بالأداء الصفی لدى معلمی العلوم فی المرحلة الأساسیة العلیا فی محافظات غزة ، رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ، جامعة غزة ،2013م. 7- عبد السلام مصطفى عبد السلام: الاتجاهاات الحدیثة فی تدریس العلوم، القاهرة، دار الفکر العربی، 2001 م. 8- عبیر عباس یوسف الحداد ، مدى توافر أبعاد التنور التقنی لدى معلمات الللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة بدولة الکویت ، مجلة الأرشاد النفسی ، جامعة عین شمس، عدد(49) ، ینایر،2017. 9- عماد ثابت سمعان، التطویر التربوی والتکنولوجی للمهن التعلیمیة فی ضوء احتیاجات المجتمع : المجلة التربویة ،کلیة التربیة، جامعة سوهاج ، عدد(49)یولیو 2017م. 10- فضل إبراهیم عبدالصمد،"الوعی بتحدیات العولمة فی علاقته بالولاء وفوبیا المسئولیة لدى طلاب الجامعة" مجلة کلیة التربیة، جامعة اسیوط، المجلد الحادی والعشرون، عدد 2، یولیو ،2005. 11- فؤاد إسماعیل عیاد ، "مستوى التنور فی مجال تکنولوجیا المعلومات لدى طلبة الثانویة العامة بقطاع غزة" ، مجلة المنارة ، المجلد التاسع عشر، العدد الأول، 2013 ، ص ص 45 ، 77. 12- ماهر إسماعیل صبری ، محب محمود کامل ، ( 1421هـ)"التنویر التقنی ... مفهومه وسبل تحقیقه".مجلة العلوم والتقنیة ،العدد الخامس والخمسون ،.مدینة الملک عبد العزیز للعلوم والتقنیة :الریاض . 13- ماهر صبری، محمد محمد ،" تطویر مناهج التکنولوجیا وتنمیة التفکیر للمرحلة الاعدادبة على ضوء مجالات التنویر التکنولوجی وابعاده" ، المؤتمر العلمی الثامن ، الأبعاد الغائبة فی مناهج العلوم بالوطن العربی"، الجمعیة المصریة للتربیة العملیة ، المجلد2 : 2004. 14- مجدی أحمد البایض ، مستوى التنورالتکنولوجیلدىطلابقسمالحاسوب بکلیةمجتمعالعلومالمهنیةوالتطبیقیة استکمالا للحصول على درجة الماجستیر من قسم المناهج و طرق التدریس بکلیة التربیة فی الجامعة الإسلامیة غزة ،2009م . 15- محسن مصطفى محمد ، فراج مصطفى محمود ، التربیة التکنولوجیة ،فلسفتها ،خصائصها، أهدافها، برامجها، واستراتیجیاتها ، القاهرة: السحاب للنشر والتوزیع ، 2012م . 16- محمود صدیق سویفی، تقویم استخدام شبکات الکمبیوتر والإنترنت فی بعض المدارس المصریة فی ضوء مفهوم وسائط تکنولوجیا التعلیم المتعددة، دراسة میدانیة"، رسالة ماجستیر، جامعة اسیوط ، کلیة التربیة،2001م. 17- هناء فرغلی على محمود ، "دور شبکات التواصل الاجتماعی فی البناء القیمی لدى طلاب الجامعة، جامعة أسیوط نموذجاً "، رسالة دکتوراه ، جامعة أسیوط ، کلیة التربیة ، 2015. المراجع الأجنبیة 1- 18-Booth. J.(2008). The influence of professional developmentin technology integration on teacher pedagogy and student engagement in forth and fifih grade elementary classrooms in an urban elementary school in the Northeast. ProQuest.
19- Brandt, R. S (2000): Education in Anew Era, U.S.A, Association for supervision and curriculum development. .
20- Lung-Sheng, S. (2010). Technological Literacy Education and Technological and Vocational Education in Taiwan, Online Submission Paper presented at Aichi University of Education (Kariya, Japan, Feb 17th).
21-McGrady, L. (2010). Hidden Disruptions: Technology and TechnologicalLiteracy as Influences on Professional Writing Student Teams. Writing lnstructor, ,vol. 4, no. 2, pp. 54-72, May
22-Stoklmayer, Et,Al.(2002), "New Experiences And Old Knowledge: Towards A Model For The Personl Awareness Of Science And Technology. International jornal of science education ,aug(2002),vol.24 issue 8 , pp 835-858 .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 171 PDF Download: 326 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||