تعليم المواطنة الرقمية في المدارس المصرية والأوروبية (دراسة مقارنة) | ||||
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج | ||||
Article 9, Volume 44, Issue 44, April 2016, Page 427-574 PDF (1.83 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/edusohag.2016.125710 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد العاطى حلقان أحمد عبد العزيز* | ||||
مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية کلية التربية - جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
عنوان الدراسة:تعليم المواطنة الرقمية في المدارس المصرية والأوروبية (دراسة مقارنة). الباحث: د. عبدالعاطي حلقان أحمد عبدالعزيز (مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية بکلية التربية – جامعة سوهاج). ملخص الدراسة: هدفت الدراسة إلى محاولة الاستفادة من التجربة الأوروبية في مجال تعليم المواطنة الرقمية في المدارس المصرية خاصة ما يتعلق بالسلامة على الإنترنت، وصياغة بعض التوصيات التي قد تسهم في تحسين ممارسات التلاميذ أثناء تجولهم الافتراضي على شبکة الإنترنت. وبذلک تم تحديد مشکلة الدراسة فى محاولة إجابة التساؤل الرئيس الآتى: کيف يمکن تطوير تعليم المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت في المدارس المصرية من خلال الاستفادة من الخبرة الأوروبية في هذا المجال،وبما يتناسب مع ظروف المجتمع المصرى. واقتصرت الدراسة الحالية على تناول عملية تعليم السلامة على الإنترنت في المدارس من خلال تعرف التجربة الأوروبية والمصرية في هذا المجال. وقد استخدم الباحث المنهج المقارن الذى يعد أنسب المناهج المستخدمة، وأکثرها دلالة على التربية المقارنة، وأکثرها شمولاً للمناهج الفرعية، کما أنه المنهج المناسب لمثل هذه الدراسة. وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، أهمها: 1- تشابهت التجربتان في الاهتمام بتدريس موضوعات وقضايا المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت في المناهج الدراسية في مصر ومعظم الدول الأوروبية. 2- اختلفت التجربتان في أن المدارس الأوروبية تتحمل مسؤولية تخصيص عدد من الساعات لقضايا المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت ووضع ترتيبات محددة لتوزيع المحتوى ما بين المقررات. أما في مصر فتتحمل هذه المسئولية الجهات العليا التي تشرف على التعليم. 3- تشابهت التجربتان في تناول موضوعات محددة خاصة بالمواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت وتضمينها في المناهج الدراسية، مثل: التعدي الإلکتروني على الإنترنت، قواعد الاستخدام الآمن على الإنترنت، ووسائل الحماية على الإنترنت، وقضايا الخصوصية عبر الإنترنت، وقضايا التحميل وحقوق التأليف والنشر، والتواصل مع الغرباء على الشبکة. 4- تشابهت التجربتان في وجود أشکال من التعاون بين سلطات التعليم والهيئات المحلية والدولية في مجال تدريب المعلمين على تکنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلى أساليب تدريس المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت. 5- تشابهت التجربتان في مشارکة القطاعين العام والخاص في تنظيم حملات توعية في المدارس والمجتمع المحلي لتوعية الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وکافة أعضاء المجتمع بقضايا المواطنة الرقمية، والاستخدام الآمن لشبکة الإنترنت. 6- تشابهت التجربتان في وجود تعاون بين سلطات التعليم وبعض الجهات والمؤسسات التي تعمل في مجال الاتصالات وتکنولوجيا المعلومات في مجال التوعية بقضايا المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت وإعداد مواد تدريبية وتعليمية وتوزيعها على المدارس. وقد أسفرت الدراسة عن صياغة بعض التوصيات التي يمکن أن تساعد المدارس المصرية على تحسين ممارساتها وممارسات طلابها، والاستخدام الآمن للتقنيات الحديث وشبکة الإنترنت، وعدم التعرض لأية مخاطر محتملة أثناء تجوالهم على شبکة الإنترنت. | ||||
Keywords | ||||
المواطنة الرقمية; المدارس | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 473 PDF Download: 1,776 |
||||