أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته وعلاقته بمنبئات النجاح الزواجي لدي عينة من الفتيات المقبلات على الزواج

مقدمة ومشکلة الدراسة

يلعب الأثاث والمفروشات دورا هاما في تأثيث وتجميل المسکن و في حياة الانسان (مصطفى ،2011: 78 )، فمنذ فجر التاريخ والانسان يسعى جاهدا للحصول على قطع الأثاث التي تتناسب معه وتؤدي الغرض الذي يريده ، هذا الى جانب أن الأثاث أصبح يمثل ضرورة اجتماعية کبرى حيث تتعلق بنشاطات الانسان التي يمارسها في حياته منفردا أو مع أخرين .( رقبان ، 2007 : 125 أ ), کما أن وجود الأثاث في المسکن من الأشياء الهامة في حياتنا اليومية فکل غرفة تحتوي نوعية مختلفة من الأثاث عن بقية الغرف.( عبد الجليل ،2006: 20)

وتشير الورداني( ٢٠٠٣ )، إلى أنه کلما تطورالإنسان نحو الرقي أخذ يحسن من الأوجه المختلفة للمعيشة بما فيها المسکن، فيحسن فيه ويعدد حجراته ويعتني بتأثيثه ليلائم حاجاته المتطورة، آخذا بقواعد اختيار الأثاث وترتيبه بحيث يحقق الناحية الوظيفية، أي تحقق کل قطعة آثاث أقصى نفع لها، والناحية الجمالية والحماية بحيث تکون کل قطعة أثاث في شکل جميل وآمن لتحقيق الناحية النفسية. حيث أن المسکن الذي يؤثث جيدا طبقا لقواعد وأسس صحيحة يجذب الشخص الذي يعيش فيه لأن يستريح جسميا ونفسيا في جميع حجراته وهذا يأتي عن طريق معرفة التکوين الصحيح لتأثيث المسکن والاختيار المناسب لکل قطعة أثاث والاکسسورات المکملة لها.

 ونظرا لما يلعبه الأثاث والمفروشات من دور هام في حياتنا، فيعد الأثاث من السلع الهامة التي لا يتکرر شراؤها إلا مرة واحدة في معظم الأحوال کما أن مستهلکيها من نوعية ومستوى عمري معين ،بالإضافة إلى کونها من سلع المباهاة والتفاخر، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن طرأت تغيرات سريعة على خطط التأثيث واختيار الأثاث والمفروشات (نعيم، ٢٠٠٨).

ويعتبر اختيار الأثاث المناسب والملائم لتأثيث المسکن في بداية الحياة الزوجية من العوامل المتعلقة بمشکلة التأثيث المتعددة الجوانب، کما أن اتخاذ قرار التأثيث لايقل أهمية، فمن الأفضل أن يتم اختيار المنزل وکذلک أثاثه بموافقة الزوجين وأن تقتصر الأسرة في بدء تکوينها على الشئ المهم والنافع حتى لا يزدحم المنزل بالأنواع المختلفة مع الإلمام بالاتجاهات نحو شراء الأثاث الجاهز أوتصنيع الأثاث وفقا للأذواق والرغبات(زغلول ،2016 :  287).

وتشير الورداني( ٢٠٠٦  :408-425) إلى أن على المقبلين على الزواج مراعاة مبدأ الأولويات عند بداية تأثيث الوحدة السکنية ومن المقترحات ذات الفاعلية المؤثرة لمواجهة المشاکل حول المسکن المعاصر وتأثيثه أن يکون القائمين بتصميم الأثاث ملمين بالمقترحات التي يقدمها المستهلک.

وتذکر سالم( 2009  :  313-336 )أن محددات اختيار الأثاث والمفروشات تتوقف على عوامل متعددة منها العادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية والوضع الاقتصادي والاجتماعي، ونوع وطبيعة العمل ومن خلال الاختيار الجيد لمسکن الزوجية والذي تتوافر فيه أساسيات الراحة والمتعة والاستقلالية والخصوصية والمرونة في کافة الأنشطة المعيشية، بالإضافة إلى متطلبات الأمن والسلامة في اختيار الأثاث، فالمسکن المثالي الذي يرضي جميع الساکنين هو الذي يرتبط باحتياجاتهم ورغباتهم.

وتشير حسن (2009: 164 ) أن  المسکن بما يتضمنه من معايير داخلية وخارجية سواء کانت عمارة داخلية ، مساحة مسکن ،معدلات تزاحم وتوافق بيئي داخلي وجوانب  انشائية وبنائية وتأثيث ومکملات ديکور هو المحور الأساسي في تنظيم حياةالانسان وعلاقته الزواجية والأسرية الناجحة.

وبالنسبة للشباب المقبلين على الزواج فهمهم الشاغل هو الحصول على المسکن المناسب مع امکانياتهم خاصة في بداية تکوين الأسرة وتأثيثة بالأثاث الذي يلبي احتياجاتهم من نوم ،وراحة ، وعمل ، وممارسة الهوايات ....الخ ومع ضيق المساحات السکنية الحالية يعد تأثيث المسکن بالأثاث المناسب الذي يحقق الاحتياجات السکنية ويساعدهم في نفس الوقت على الحرية والراحة داخل المسکن من أهم التحديات التي تواجه الشباب المقبلين على الزواج  في الوقت الراهن (قنديل وآخرون ،2012: 1601).

هذا وتعد المرأة المسئول الأول عن إدارة واختيار وتأثيث وتنظيم وصيانة المسکن، فهو يعد المجال الشخصي بَالمرأة إذ تتولى في معظم الأحوال إعادة تصميم الفراغات الداخلية للمسکن، حيث أن للمرأة القدرة على توظيف الفراغات الداخلية وعلى موائمة المساحات لاحتياجات الأسرة المتعددة، وعادة تتولى المرأة بعد عملية اختيار الأثَاث مسئولية ترتيبه وتحديد استعمالات الفراغات، حيث أن للمرأة دور حيوي في مرحلة اتخاذ القرارات بشأن الوحدة السکنية، إلى أن تغير نمط الأسرة في کثير من البلدان العربية والذي يظهر في هيکل السلطة في الأسرة حيث أصبح الزوجان يتخذان معظم القرارات معاً ( المعجل والعيد ،2014  :166)

فالمرأة لها دور له قيمته وضرورته في مختلف مجالات الحياة  ومن هذه المجالات مجال تأثيث وتنسيق المنزل الأمر الذي يلقي العبء على الفتاة المقبلة على الزواج باعتبارها المسؤلة عن العملية الادارية الخاصة باختيار واتخاذ قرارات تجهيز وتأثيث المسکن وحسن توزيع وترتيب الأثاث( لطفي ونور ،2003 ) ،(مسلم ،2013ب ) . ولکونها على احتکاک دائم بعناصر الأثاث داخل المسکن ( حقي ،2006) ، (عبد الصمد 2007) مما يدفعها الى مراعاة اختيار الخامات بما يحقق المتانة وقوة التحمل مع مراعاةخفة الوزن وسهولة الأداء الحرکي للأجزاء المرنة وسهولة عملية الصاينة (رقبان ، 2007 :    409 ب) .حيث أن تأثيث المسکن أصبح من الأمور الصعبة في ظل الظروف الحياتية الصعبة المفروضة على الأفراد والأسر ( معروف ،2003). 

وقد أوصت دراسة مسلم والدويک( ٢٠٠٣  : 203-253 ) بالاهتمام بالأسرة العربية وخاصة المتزوجين والمقبلين على الزواج في کيفية اختيار الأثاث والمفروشات بما يلائم توافقهم النفسي ورضاهم السکني من خلال وسائل الإعلام المختلفة وإعداد المزيد من البرامج الإرشادية الموجهة للمرأة العربية حتى يتسنى لها اختيارالأثاث والمفروشات وتأثيث مسکنها على أسس علمية سليمة وفقا للفراغات السکنية المتاحة ووفقا لاحتياجات الأسرة بصفة عامة وبما يتناسب مع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

وقد أشارت دراسة الشافعي (2006) إلى أن الفراغ يؤثر في السلوک الإنساني کما أن سلوک الأفراد يؤثر في تشکيل الوحدة السکنية، وهذا مملا شک يعظم من مسؤولية الفتاة المقبلة على الزواج والتي هي الزوجة وربة الأسرة المستقبلية إن مسئولية الزوجة في الاستقرار والنجاح الزواجي من أخطر المسئوليات التي تواجهها، إذ يقع عليها مسئوليتها اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة أسرتها مستقبلا في جميع جوانب الحياة الوظيفية للأسر.

إن ممارسة الاختيار تمثل مشکله المشاکل وخاصة الشباب والعروسين المقدمين على تأثيث وتجهيز مسکنهم يتعرضون لبعض العقبات والعوامل التى قد تعدل فى قراراتهم المتعلقة بتأثيث وتجهيز مسکنهم. وإن لم يکونا قادرين على معرفة تلک العوامل فسوف يؤثر ذلک على قرارتهم المتعلقة بتأثيث وتجهيز مسکنهم وبالتالي على حياتهم مستقبلا. (الحداد 2009: 1-436).

ومما لا شک فيه أن لابد أن تتوفر السعادة والوفاق بين الزوجين لأنه بدونه ليس هناک قيمة للأثاث والموبيليا لأن المسکن الحديث ليس فقط أثاث وانما أيضا أشخاص (نوفل، 2000: 36) وتشيردسوقي (2016 :372) الى أن الزواج يعد الأساس في وجود الأسرة وحتى يحقق الزواج ما شرع من أجله لابد أن يتوافرالتوافق  بين قطبي العلاقة فنجاح الحياة الزوجية يتوقف على مستوى التوافق بين الطرفين

وقد تحدث أزمات فى الزواج عندما توضع العراقيل فى سبيل إتمام الزواج، وتتعدد أسباب هذه الأزمات حيث قد يکون من منبئات عدم نجاح الزواج غياب الثقافة المتعمقة بالزواج الصحيح، وعدم تحمل المسئولية علاوة على الطمع المادي الذي يضاعف من افتقاد الحب والسعادة بين الزوجين. (أمين ،2008 :12،15).

وقد أشارت دراسة أبو سکينة (2000: 1-25) إلى وجود ارتباط موجب دال إحصائياً بي دور ربَة الأسر في اختيارها للأثَاث والمفروشات والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ويشمل مستوى التعليم لربة الأسرة، الدخل الشهري للأسرة وعمل ربة الأسرة، عدد الأفراد الأسرة، عمر ربة الأسرة.

وقد أشارت دراسة کل من مسلم والدويک (2003: 203-253) وشوقي(2000) بوجود اختلاف في درجة التوافق الأسري لدى ربة الأسرة يرجع إلى اختلاف فاعلية دورها في اختيارها للأثَاث والمفروشات وکانت أهم المتغيرات التي تؤثر بدرجة عالية في التوافق الأسري هي التصميم الداخلي للمسکن – والاختيار الجمالي للأثَاث والمفروشات – والتهوية – والإضاءة.

کما أثبتت العديد من الدراسات أن المسکن الصحي والمريح وما يتم اختياره من أثاث ومفروشات ومکملات داخله يساعد على توطيد وتقوية العلاقات بين الزوجين کما يساعد على الانجاز والابتکار ويساعد الفرد على النجاح في حياته (قنديل وآخرون، 2012: 1605)

وقد أکدت دراسة عطية (2015: 955)وجود علاقة ارتباطية عند مستوى دلالة 0.01 بين کل من اتجاه ربة الأسرة نحو تأثيث وتنسيق المنزل بمحاوره، والاستقرار الأسري بأبعاده.

وحيث أن الشباب هم الرکيزة الأساسية لبناء المجتمع ولا سيما المقبلين على الزواج وتکوين الأسرة التي هي الخلية الأولى للمجتمع والتي يتوقف على نجاحها وصلاحها نجاح وصلاح المجتمع کله

وحيث ان من  اهم مشاکل الشباب في الوقت الحالي  خلال فترة الخطوبة هو اختيار وتوفير الأثاث المناسب للمسکن ومکملاته لاسيما في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها مختلف المجتمعات وحيث أن الفتاة المقبلة على الزواج يقع على عاتقها الجزء الأکبر من عملية الاختيار والتي قد يبنى عليها نجاحها  الزواجي في المستقبل کزوجة وربة أسرة مما دفع الباحثة لمحاولة استقصاء العلاقة بين أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته ومتنبئات النجاح الزواجي للفتيات المقبلات على الزواج حيث تبرز مشکلة البحث في الاجابة على التساؤل الاتي  ما هي طبيعة العلاقة بين أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته ومتنبئات النجاح الزواجي لدى عينة من الفتيات المقبلات على الزواج ؟

أهداف الدراسة

کان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة بين أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي، الاختيار تبعا للجانب الجمالي) ومتنبئات النجاح الزواجي لدي الفتيات المقبلات على الزواج بمحاوره   الثلاثة (منبئات نفسية وعاطفية، منبئات اجتماعية، منبئات اقتصادية) وذلک من خلال الأهداف الفرعية التالية: -

1.  تحديد مستوى عينة الدراسة في کل من اسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره  الثلاثة ومتنبئات النجاح الزواجي بمحاوره   الثلاثة

2.  الکشف عن طبيعة العلاقة بين کل من اسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة ومتنبئات النجاح الزواجي لدى الفتيات المقبلات على الزواج بجوانبه   الثلاثة

3.  الکشف عن طبيعة العلاقة بين کل من أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة ومتنبئات النجاح الزواجي للفتيات المقبلات على الزواج بجوانبه الثلاثة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لعينة البحث (سن الفتاة – مدة الخطوبة-المستوى التعليمي للأب – المستوى التعليمي للأم –المستوى التعليمي للفتاة والخاطب-فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية -فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة المستقبلية)

4.  تحديد طبيعة الفروق بين الفتيات المقبلات على الزواج عينة الدراسة الحضريات والريفيات في أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة ومنبئات النجاح الزواجي بجوانبه   الثلاثة.

5.  تحديد طبيعة الفروق بين الفتيات المقبلات على الزواج عينة الدراسة اللاتي سيسکن مع الزوج في الحضر أو الريف في أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة ومنبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة

6.  تحديد طبيعة الفروق بين الفتيات المقبلات على الزواج عينة الدراسة اللاتي سيسکن مع الزوج في سکن مشترک مع أهل الزوج أو سکن مستقل في أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة ومنبئات النجاح الزواجي بجوانبه   الثلاثة

7.  تحديد طبيعة الاختلافات بين عينة الدراسة من الفتيات المقبلات على الزواج في أسلوب اختيار الفتيات للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة تبعا لکل من سن الفتاة، ومدة الخطوبة، والمستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم، والمستوى التعليمي للخاطب، والمستوى التعليمي للفتاة، وفئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة.

8.  تحديد طبيعة الاختلافات بين الفتيات المقبلات على الزواج في منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة تبعا لکل من سن الفتاة، ومدة الخطوبة، والمستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم، والمستوى التعليمي للخاطب، والمستوى التعليمي للفتاة، وفئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة.

أهمية الدراسة

تمثلت أهمية هذه الدراسة فيما يلي: ـ

1- يکتسب البحث الحالي أهميته من حداثة الموضوع الذي يدرسه حيث يتناول بالدراسة متغير منبئات النجاح الزواجي وذلک خلال فترة الخطوبة من وجهة نظر الفتاة وهو متغير لم يتم تناوله بالدراسة مسبقا على حد علم الباحثة حيث ان أغلب الدراسات السابقة وحتى التي تناولت اختيار الأثاث ومکملاته تناولت العلاقة بينه وبين التوافق الزواجي والاستقرار الأسري أي في مرحلة ما بعد الزواج

2- کذلک فان هذا البحث يکتسب أهميته من أهمية الفئة التي يتصدى لها بالدراسة وهي فئة الفتيات المقبلات على الزواج والتي تمثل شريحة ليست بالقليلة في المجتمع اضافة لکونها لبنة وعماد الأسر المستقبلية التي هي أساس المجتمع والتي ان صلحت صلح المجتمع کله.

3- ايضا يتناول البحث موضوع ذا أهمية في المجتمع العربي وهو اختيار الأثاث والمفروشات وهو موضوع ذا أهمية في المجتمع المصري والعربي والذي يعتبر الشغل الشاغل لجميع الأسر التي لديها ابناء أو بنات في سن الزواج ويحاول البحث التعرف على العلاقة التي تربطه بمنبئات النجاح الزواجي ولا سيما في ظل ارتفاع معدلات الانفصال في فترة الخطوبة والفترات الأولى من الزواج بسبب الخلافات بين الطرفين في المسائل المتعلقة بالاختيار.

4- امکانية التعرف على العقبات والمشاکل التي يمکن أن تواجه المقبلين على الزواج عند اختيار الأثاث والمفروشات

5- التوصل إلى توصيات قد تکون بداية لبحوث جديدة في هذا المجال کما قد تکون حلول واقعية لمواجهة

6- المشکلات المرتبطة بکيفية اختيار وشراء الأثاث، وتنسيقه وفقا للمساحات المحدودة وفي استخدام مکملات الزينة ومدى تأثير ذلک على نجاح الزواج مستقبلا

7- محاولة إسهام الدراسة في إضافة أدوات جديدة للمکتبة العربية تتمثل في استبيان عن أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزوج للأثاث ومکملاته واستبيان عن منبئات النجاح الزواجي.

8- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في اعداد برامج تأهيليه وتدريبية للفتيات المقبلات على الزواج لتنمية القيم الجمالية والوظيفية والاقتصادية لديهن عند اختيار الأثاث ومکملاته

9- مساعدة   الباحثين الأکاديميين في مجال الأثاث من خلال الاستفادة من نتائج الدراسة لتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم المبنية على أسس علميه للمقبلين على الزواج وأسرهم في شکل کتيبات ارشادية على غرار الکتيبات الخاصة بالأجهزة تساعدهم على الاختيار السليم وحسن الاستخدام

10- الاستفادة من نتائج الدراسة لإعداد المادة العلمية للندوات واللقاءات للشباب المقبل على الزواج ولا سيما الفتيات واسرهم للتوعية بأهمية محاولة تغيير العادات والتقاليد والثقافات المنتشرة في بعض المجتمعات والتي تفرض أنماطا معينة لتأثيث المساکن بغض النظر عن مدى مناسبتها للمسکن من عدمه أو لاحتياجات وامکانات قاطنيه والتي کثيرا ما تکون غير مناسبة للشباب المقبلين على الزواج وأسرهم والظروف الاقتصادية السائدة في المجتمع مما قد يمثل تهديدا لنجاح الزواج ومنغصا للحياة المستقبلية.

الأسلوب البحثي

أولا مصطلحات الدراسة: -

1- العملية التأثيرية (التأثيث):

هو قيام ربة الأسرة باختيار وشراء الأثاث، تنسيق الأثاث وفقا للمساحات المحددة واستخدام مکملات الزينة ضمن ميزانية أسرتها ومراعية خصوصية أفراد الأسرة. (عطية، 2015: 958) ويهتم تأثيث المنزل بوضع الأثاث في أماکنها الصحيحة حسب قياسات محددة لتتلاءم مع طبيعة الفرد وجنسه وعمره، ولابد لمن يقوم بالتأثيث أن يأخذ في الاعتبار صفة العصر الذي يعيش فيه ومتطلباته والمواد المتوفرة وطرق صناعتها ووسائل إنتاجها (الخيري، 2005: 96)

2- تأثيث مسکن المقبلات على الزواج: -

عملية اختيار من بين البدائل المتعددة المتاحة من أثاث وفرش وفقا لمعايير وظروف کل فتاة. (دراز ومسلم ،2015 :34)

3- أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته: -

والمقصود باختيار الأثاث هو اختيار واقتناء قطع الأثَاث والأجهزة اللازمة لکل فراغ ويصحب ذلک عملية ترتيب وتنظيم لتلک القطع في الفراغ بحيث يحقق الناحية الوظيفية إلى جانب الناحية الجمالي( المعجل والعيد ،2014  :168) و( رقبان ،2007  :125)   ،وتعرفه مسلم  الدويک ( 2003    : 203-253 ) اختيار الأثاث والمفروشات: بأنه  القدرة على اتخاذ القرارات وهي عملية تصل بَالشخص إلى حل ينبغي الوصول إليه من خلال التصرف الإنساني في مواجهة موقف الاختيار الذي يعتبر امتداد للماضي في شکل بيانات ومعلومات، وتفاعل مع الحاضر في صورة سلوک إداري لتحديد النشاط اللازم للاختيار بين بدائل الحل الموجودة والمبتکرة .

ويعرف أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته اجرائيا: -بأنه قدرة الفتاة المقبلة على الزواج على اتخاذ القرار الخاص بشراء قطع الأثاث لحيزات المسکن المختلفة وقطع المکملات المناسبة لکل حيز من الناحية الوظيفية والجمالية والاقتصادية.

‌أ-  الاختيار تبعا للجانب الوظيفي لقطع الأثَاث:

هو استعمال الأثَاث والمفروشات لخدمة أفراد الأسرة وإشباع رغباتهم، وترتبط استعمالات أي قطعة أثَاث بعاملي رئيسي هما: المنفعة – والمتانة. (مسلم، والدويک ،2003: 203-253)

ويعرف اجرائيا بأنه: -اختيار قطع الأثاث ومکملاتها بحيث تلبي الاحتياجات الوظيفية للأسرة المستقبلية من حيث مناسبة مقاييس الأثاث للمقاييس الجسمية للفتاة وزوج المستقبل ومدى ما توفره من راحة في الاستعمال ومراعاة تعدد استعمالاتها واختيار الوحدات الرأسية لتوفير المساحة واختيار وحدات الأثاث المتنقلة ومراعاة مناسبتها لمراحل تطور الأسرة مستقبلا والمکان الذي ستوضع فيه بالإضافة الى متانتها.

‌ب- الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي:

 ليس مراعاة الناحية الاقتصادية هو تکاليف شراء الأثَاث وصيانته، في حدود الموارد للأسرة فقط، وهناک نواحي اقتصادية لا تقل أهمية عن التکاليف المالية يجب مراعاته من بينها استخدام المساحات الرأسية. (أبو النصر ،2008)

ويعرف اجرائيا بأنه:- اختيار قطع الأثاث ومکملاتها بحيث تناسب الظروف الاقتصادية  للأسرة المستقبلية من حيث التخطيط الجيد قبل الشراء والحرص على   مراعاة وضع ميزانية للأثاث واشتراک الخاطب والفتاة فيها في ضوء امکانياتهم الاقتصادية  ، الاهتمام باختيار وحدات أثاث ومکملات  سهلة العناية والصيانة لتوفير وقت وجهد وميزانية الأسرة مستقبلا ، امکانية الاستغناء عن بعض قطع الأثاث الغير ضرورية والتي يمکن أن تکون باهظة الثمن  ، کذلک  امکانية تجديد قطع الأثاث القديمة لدى الأهل واستخدامها للتخفيف من الأعباء المادية للزواج .

‌ج- الاختيار تبعا للجانب الجمالي:

 يعني سلوک وفکر وممارسة عملية تمکن الإنسان من التفضيل والانتقاء لکل ما يحتاجه من أثَاث ومفروشات وفقاً لمنظومة متکاملة من التذوق الفني المتوافق مع الشخصية وتتحدد عناصر الاختيار الجمالي للأثَاث والمفروشات بکل من طراز الأثَاث وترتيب الأثَاث، والاختيار الجمالي لطراز الأثَاث يعني المفاضلة بين الطرز الکلاسيکية القديمة مثل الطراز الإنجليزية وما تتميز به من المتانة والفخامة والزخارف والمنحنيات، والطرز الفرنسية وما تتميز به من الرشاقة والتجانس وبين الطرز الحديثة المودرن( مثل الطراز الأمريکي وما تتميز به من بساطة التصميمات وتنوع الخامات والأسطح الحديثة ووحدات الأثَاث المجمعة والاستخدام متعدد الأغراض (مسلم والدويک،  2003    :  203-253   )

ويعرف اجرائيا بأنه: -اختيار قطع الأثاث ومکملاتها بحيث تلبي الاحتياجات الجمالية   للأسرة المستقبلية من حيث الاهتمام بالشکل الجمالي ووسائل التشطيب المناسبة للمفروشات والمکملات، الحرص على التناغم والتناسق بين وحدات الأثاث وقطع المکملات وبعضها البعض من حيث اللون والطراز والخامات والشکل العام و، الموازنة بين طرز الأثاث القديمة والحديثة عند الاختيار، اختيار التصميمات البسيطة.

4- الفتيات المقبلات على الزواج: -

يقصد بهن الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين (22-30) سنة فأکثر من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ومرتبطات بخطوبة فعلية ويعددن أنفسهن للزواج (دراز ومسلم ،2015 :34)

وتعرف الفتيات المقبلات على الزواج اجرائيا: -: هن الفتيات المرتبطات بخطوبة فعلية ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ويقمن (وفي مرحلة) بالإعداد الفعلي لمتطلبات الزواج من تجهيز وتأثيث مسکن الزوجية عن طريق اختيار الأثاث والمکملات ومستلزمات الزواج المحتفلة.

5- النجاح الزواجي:

الرضاعنالزواجوالشعوربالسعادةالزوجية،الشعوربالحبالمتبادلبينالزوجين،والإشباع

الجنسي،والقدرةعلىتحملالمسؤولية،وحلالمشاکلبصورةمعقولة). بلخير ،2012: 112)، ويتضمنالنجاحالزواجيالسعادةالزوجية،والرضاالزواجي،ويتمثلفيالاختيارالمناسبللزوجوالاستعداد للحياة الزوجية والدخول فيها والحب المتبادل بين الزوجين، وتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية (عبد الغني ،2007 :90)

6- منبئات النجاح الزواجي: -

وهو نتاج التفاعل بين شخصيتي الزوجين ولا يوجد نمط معين من أنماط الشخصية يمکن القول بأنه ناجح زواجيا أو فاشل زواجيا ولکن التفاعل بين شخصيتي الزوجين يحدد نجاح الزواج أو فشله. وهو قدرة کل من الزوجين على التواؤم مع الآخر ومع مطالب الزواج، وقد اعتبره علماء النفس حالة تظهر في تآلف الزوجين وتقاربهما، کما أنه يتصل بالتوافق في الناحية العاطفية والاقتصادية والثقافية. وهو التوفيق في الاختيار المناسب للزواج والاستعداد للحياة الزوجية والدخول فيها. (سليمان، 2005: 26،29)

ويحدد المالک ونوفل (2006: 80) مؤشرات الزواج الناجح في: -

1.   قدرة الزواج على مواجهة حاجات وتوقعات المجتمع

2.   القدرة على ابقاء هذا الزواج بعيدا عن الصراعات المدمرة

3.   درجة الوحدة والاتفاق بين أعضاءه

4.   الدرجة التي تعطي التسهيلات لنمو الشخصية

5.   درجة العطف والاشباع والسعادة التي حققها

وهو مقياس يقيس درجة التوافق بين الأزواج وفق أبعاد معينة منها (الرضا العام، التواصل الوجداني، التواصل لحل المشکلات، الجوانب المالية والاقتصادية، العلاقات الاجتماعية مع الأهل). (خلاصي ،2015: 733)

وتعرف منبئات النجاح الزواجي اجرائيا بأنها المنبئات النفسية والعاطفية، والمنبئات الاجتماعية، والمنبئات الاقتصادية والتي يمکن ان يستدل من خلالها على نجاح أو فشل العلاقة بين الطرفين (الخاطب والفتاة) مستقبلا وذلک من وجهة نظر الفتاة المقبلة على الزواج.

أ‌-        المنبئات النفسية والعاطفية: -

تعرفها عبيد ( 2014 : 496 ) بأنها "مدى التفاعل بين الطرفين  من خلال الحب والعاطفة ، الاهتمامات والميول المشترکة ، والاحترام ، التقدير المتبادل فيما بينهم .

وتعرف اجرائيا بأنها مدى ما يسود بين الخاطب والفتاة من اهتمام متمثل بالحرص على اسعاد کل طرف للأخر واهتمام الخاطب بالمناسبات التي تخص خطيبته وطبيعة ما تتصف به العلاقه بينهما من ود ومحبة وصداقة وحرص الخاطب على احداث تقارب وألفة بين أهله وخطيبته ، وشعورها بالأنسجام الروحي والعاطفي مع خطيبها ، ومدى اتباعهم للغة الحوار والنقاش فيما يخصهم من أموروتجهيزات الزواج  ، واحترامه لمشاعرها ، ومشاعر کل منهما تجاه الأخر.

ب‌-    المنبئات الاجتماعية :-

تشير عبيد (2014 : 496 ) الى أنه يقصد بها " النتشئة الاجتماعية ، والخلفية الأسرية لکل من الطرفين ، ومدى احترام کل منهما أهل الآخر، وأصدقائه ".

تعرف اجرائيا بأنها:- الحرص على تبادل الزيارات والتعارف باستمرار مع الأهل من الطرفين ومدى الشعور  بالمودة والألفة أثناء هذه الزيارات  ، والعلاقة بينها وبين والدته ومدى مراعاة أهل الخاطب مشاعر الفتاة أثناء الحديث معها ، ومدى احترام کل طرف لأراء الأخروأصدقائه  ومدى رغبة الفتاة في سکن مستقل عن أهل الزوج .

ج- المنبئات الاقتصادية :-

 يعرفها مرسي (2004 : 127 )بأنها وجود عمل للشاب يعول به نفسه وأسرته في المستقبل فهو المسئول عن توفير احتياجات المعيشة والسکن والملبس ولا بأس من أن يکون للفتاة عمل ومرتب تسهم به في رفع مستوى معيشة الأسرة الجديدة . وهي قدرة الطرفين على تحديد الأهداف المادية المطلوبة والاستغلال الأمثل للموارد المادية المتاحة ( عبيد ،2014 : 496).ويشير الشهري (2009 :390)أنها من الأهميه بمکان في الحياة الزوجية فهي المعاملات الاقتصادية والمالية المتوقعة بين الزوجين کما يشير علي  ( 2017 :460 ) الى أن الوضع المادي والاقتصادي له تأثير على نجاح الزواج فکثيرا ما تنشأ الخلافات بين الطرفين بسبب الشئون المالية .

 تعرف اجرائيا بأنها:- طريقة تعامل الخاطب فيما يخص الأمور المادية  من حيث رد فعله عند الحديث في الأمور المادية والاتفاقات الخاصة بتجهيز وأثاث مسکن الزوجية ومطالب أهل العروس ، رغبته في مساعدة أهل العروس المادية  له فيما يخص  التزاماته بتأثيث مسکن الزوجية،  ظروف الخاطب الاقتصادية وتفاعل أهل الفتاة معها ، مدى رضا الفتاة وتقبلها لظروف خطيبها الاقتصادية ومراعاتها لها .

ثانيا : فروض الدراسة 

تم صياغة الفروض بصورة صفرية کما يلي: -

1. لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي ) ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة ( المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية).

2. لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين کل من  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة ، وبين منبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة ، وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الفتاة، مدة الخطوبة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة،فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية  ، فئات الدخل الشهري للأسرة المستقبلية )

3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج  الحضريات والريفيات في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي ) ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة (المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية)".

4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج تبعا  لمکان سکن الزوجية مستقبلا  في الريف أو الحضر في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة ، ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة.

5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج أو سکن مستقل  في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة ، ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة.

6. لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات المقبلات على الزواج  في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة تبعا لکل من سن الفتاة، ومدة الخطوبة ،والمستوى التعليمي للأب ،والمستوى التعليمي للأم  ،  والمستوى التعليمي للخاطب ،والمستوى التعليمي للفتاة، وفئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة.

7. لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات المقبلات على الزواج في استبيان منبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة تبعا لکل من سن الفتاة، ومدة الخطوبة ،والمستوى التعليمي للأب ،والمستوى التعليمي للأم  ،  والمستوى التعليمي للخاطب ،والمستوى التعليمي للفتاة، وفئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة.

ثالثا: منهج الدراسة

تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يقوم على الوصف الدقيق والتفصيلي للظاهرة أو موضوع الدراسة أو المشکلة قيد البحث وصفاً کمياً  Quantitative أو وصفاً نوعياًQualitative  وبالتالي فهو يهدف أولاً إلي جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقة موضوعية وصولاً إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة (القاضي، البياتي: 2008 :66) وهو المنهج الذي  يقوم على الدراسة العلمية للظواهر وتحليلها واستخلاص النتائج وإجراء المقارنات بينها (عبيدات وأخرون ، 2014).

رابعاً: عينة الدراسة

تکونت عينة الدراسة من (200) من الفتيات المخطوبات  المقبلات على الزواج  ، ومن  الريفيات والحضريات تم اختيارهن بطريقة صدفية غرضية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.

خامساً: أدوات الدراسة

تکونت أدوات الدراسة الحالية مما يلي:

1.  استمارة البيانات الأولية  عن الفتاة وأسرتها الحالية   إعداد الباحثة

2.   استمارة بيانات  عن الفتاة وخطيبها        إعداد الباحثة

3.   استبيان أسلوب اختيار الفتاة المخطوبة للأثاث ومکملاته    إعداد الباحثة.

4.   استبيان منبئات النجاح الزواجي            إعداد الباحثة

1- استمارة البيانات الأولية للأسرة

تم اعداد هذه الاستمارة في صورة جدوليه حيث احتوت على بيانات خاصة بأسر المبحوثات حيث شملت :-

• ·   بياناتعنبيئةسکنالأسرةالحاليةمنحيثمحلالإقامة) ريف – حضر)
• ·   بياناتعنالمستوىالتعليميللأب والأم: حيثتمتقسيمهإلىثمانيةمستوياتتتمثل في (أمي،يقرأ ويکتب  ، حاصل على الابتدائية ، حاصل على الاعدادية ، حاصل على  الثانوية وما يعادلها ، معهد سنتين ،تخرج من الجامعة ،حاصل على  ماجستير،حاصل علىدکتوراه. (
• ·   الدخل الشهري وتم تقسيمة الى ثلاث فئات أقل من 4000 ، من 4000الى أقل من 8000 ، من 8000 جنيه فأکثر

 

2- استمارة بيانات عن الفتاة وخطيبها

 تم اعداد هذه الاستمارة في صورة جدوليه حيث احتوت على بيانات خاصة بالفتاة وخطيبها حيث شملت :-

• ·      سن الفتاة
• ·      مدة الخطوبة
• ·      بياناتعنبيئة  السکن  مستقبلا مع الزوجمنحيثمحلالإقامة) ريف – حضر)
• ·      ياناتعنطبيعة  السکن  مستقبلا مع الزوجمنحيث) سکن مشترک مع أهل الزوج –سکن مستقل )
• ·      بياناتعنالمستوىالتعليميللفتاة وخطيبها: حيثتمتقسيمهإلىثمانيةمستوياتتتمثل في (أمي،يقرأ ويکتب  ، حاصل على الابتدائية ، حاصل على الاعدادية ، حاصل على  الثانوية وما يعادلها، معهد سنتين  ،تخرج من الجامعة ،مرحلةماجستير،مرحلةدکتوراه.
• ·      الدخل الشهري المتوقع أن تحصل عليه الأسرة المستقبلية تقريبا وتم تقسيمة الى ثلاث فئات أقل من 4000 ، من 4000الى أقل من 8000 ، من 8000 فأکثر
• ·      أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته من حيث اختيار الفتاة بمفردها أو اشتراک الخاطب معها ، اشتراک أهل العريس في الاختيار ، اشتراک أهل العروسة في الاختيار، کل ما سبق .

3- استبيان اسلوب اختيار  الفتاة المخطوبة للأثاث ومکملاته :

کان الهدف من هذا الاستبيان التعرف على اسلوب اختيار  الفتيات  المقبلات على الزواج خلال فترة الخطوبة للأثاث ومکملاته، ولکي تعد الباحثة أداة تحقق هذا الهدف السابق تم الاطلاع على الدراسات والقراءات السابقة العربية والأجنبية للاستعانة بها في وضع الأسلوب الأمثل للاستبيان، وتم إعداد استبيان اولي مکون من (34) عبارة خبرية اشتملت على ثلاث محاور هي (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي )

ولحساب صدق الاستبيان تم تطبيق الاستبيان في صورته الأولية على عينة قوامها 40 فتاة مقبلة على الزواج ( مخطوبة ) ممن تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الصدق من خلال معامل ارتباط بيرسون بين عبارات کل محور والدرجة الکلية له، وجدول (1) يوضح ذلک:

جدول (1 )معامل ارتباط بيرسون لعبارات کل محور من محاور استبيان اسلوب اختيار  الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته والدرجة الکلية للمحور

   (**) دالة عند 0.01

يوضح جدول (1) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين کل عبارة من عبارات کل محور والمجموع الکلي للمحور التابعة له وذلک لمحاور الاستبيان الثلاثة وبذلک نجد أن المقياس صادق في المتغيرات الخاصة به.

وتم حساب ثبات المقياس Reliability بطريقتين هما: -

الطريقة الأولى: باستخدام معـادلة ألفا کرونباخ Alpha-Cronbach لحساب معامل الثبات لتحديد قيمة الاتساق الداخلي للمقياس حيث تم حساب معامل ألفا لکل محور على حدة وللمقياس ککل بمحاوره الثلاثة

جدول (2) معاملات ثبات استبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة باستخدام اختباري معامل ألفا والتجزئة النصفية

ويوضح جدول (2) أن معامل ألفا لاستبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته هو (0.800) وتعتبر هذه القيمة عالية لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الاتساق الداخلي للاستبيان.

الطريقة الثانية: استخدام اختبار التجزئة النصفية (Split-half) وللتصحيح من أثر التجزئة النصفية تم استخدام معادلة التصحيح سبيرمان – براون (Spearman-Brown)، معادلة جتمان (Guttman)، ويتبين من جدول (2) أن قيم معاملات ارتباط التجزئة النصفية لمجموع عبارات استبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته ککل هو0.854 لسبيرمان –براون، 0.864 لجتمان مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان بمحاوره الثلاثة وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

من خلال ما سبق أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من34 عبارة خبرية تتضمن ثلاث محاور (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي (12) عبارة، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي (12) عبارة، الاختيار تبعا للجانب الجمالي (10) عبارة، وحددت استجابات الفتيات على هذه العبارات وفق ثلاثة اختيارات (نعم – أحيانا -لا) وعلى مقياس متصل (3-2-1) إذا کان اتجاه العبارة موجب وعلى مقياس (1-2-3) إذا کان اتجاه العبارة سالب.

وبذلک أمکن تقسيم درجات استبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج (المخطوبة) للأثاث ومکملاته إلى ثلاث مستويات وجدول (3) يوضح ذلک:

جدول (3) القراءات الصغرى والکبرى والمدى وطول الفئة والمستويات لاستبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج (المخطوبة) للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة

يتضح من جدول (3) أن أعلى درجه حصلت عليها المبحوثات في استبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج (المخطوبة) للأثاث ومکملاته ککل کانت 99 درجه، واقل درجه کانت 67 درجه، والمدي 32 وطول الفئة 10 وبذلک أمکن تقسيم درجات المقياس إلى ثلاثة مستويات (منخفض – متوسط – مرتفع).

4-استبيان منبئات النجاح الزواجي: -

کان الهدف من هذا الاستبيان وجود أداه لقياس منبئات النجاح الزواجي لدى عينة الدراسة ولکي تعد الباحثة أداة تحقق هذا الهدف السابق تم الاطلاع على الدراسات والقراءات السابقة العربية والأجنبية للاستعانة بها في وضع الأسلوب الأمثل للاستبيان، وتم إعداد استبيان اولي مکون من (36) عبارة خبرية اشتملت على ثلاث محاور هي (المنبئات النفسية والعاطفية، المنبئات الاجتماعية، المنبئات الاقتصادية)

ولحساب صدق الاستبيان تم تطبيق الاستبيان في صورته الأولية على عينة قوامها 40فتاة مقبلة على الزواج ممن تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الصدق من خلال معامل ارتباط بيرسون بين عبارات کل محور والدرجة الکلية له، وجدول (4) يوضح ذلک:

جدول (4) معامل ارتباط بيرسون لعبارات کل محور من محاور استبيان منبئات النجاح الزواجي والدرجة الکلية للمحور

   (**) دالة عند 0.01

يوضح جدول (4) وجود علاقة ارتباطية موجبة بين کل عبارة من عبارات کل محور والمجموع الکلي للمحور التابعة له وذلک لمحاور الاستبيان الثلاثة وبذلک نجد أن المقياس صادق في المتغيرات الخاصة به.

وتم حساب ثبات المقياس Reliability بطريقتين هما: -

الطريقة الأولى: باستخدام معـادلة ألفا کرونباخ Alpha-Cronbach لحساب معامل الثبات لتحديد قيمة الاتساق الداخلي للمقياس حيث تم حساب معامل ألفا لکل محور على حدة وللمقياس ککل بجوانبه   الثلاثة.

جدول (5) معاملات ثبات استبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه   الثلاثة باستخدام اختباري معامل ألفا والتجزئة النصفية

ويوضح جدول (5) أن معامل ألفا لاستبيان منبئات النجاح الزواجي ککل هو (0.691) وتعتبر هذه القيمة عالية لهذا النوع من حساب الثبات وتؤکد الاتساق الداخلي للاستبيان.

الطريقة الثانية: استخدام اختبار التجزئة النصفية (Split-half) وللتصحيح من أثر التجزئة النصفية تم استخدام معادلة التصحيح لسبيرمان – براون (Spearman-Brown)، معادلة جتمان (Guttman). ويوضح جدول (5) أن قيم معاملات ارتباط التجزئة النصفية لمجموع عبارات استبيان منبئات النجاح الزواجي ککل هو0.836لسبيرمان –براون، 0.837 لجتمان مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان بجوانبه   الثلاثة وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

من خلال ما سبق أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من 36 عبارة خبرية تتضمن ثلاث محاور (المنبئات النفسية والعاطفية 12 عبارة، المنبئات الاجتماعية 12عبارة، المنبئات الاقتصادية 12 عبارة) وحددت استجابات الفتيات على هذه العبارات وفق ثلاثة اختيارات (دائماً – أحياناً – لا) وعلى مقياس متصل (3-2-1) إذا کان اتجاه العبارة موجب وعلى مقياس (1-2-3) إذا کان اتجاه العبارة سالب

وبذلک أمکن تقسيم درجات استبيان منبئات النجاح الزواجي للفتيات المقبلات على الزواج إلى ثلاث مستويات وجدول (6) يوضح ذلک:

جدول (6) القراءات الصغرى والکبرى والمدى وطول الفئة والمستويات لاستبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة

يتضح من جدول (6) أن أعلى درجه حصلت عليها المبحوثات في استبيان منبئات النجاح الزواجي ککل کانت 108درجه، واقل درجه کانت 76درجه، والمدي 30وطول الفئة 10وبذلک أمکن تقسيم درجات المقياس إلى ثلاثة مستويات (منخفض – متوسط – مرتفع).

سادساً: إجراءات تطبيق أدوات البحث على العينة

تم دمج کل من استمارة البيانات الأولية للأسرة، استمارة البيانات الخاصة ببيانات الفتاة وخطيبها، استبيان اسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته، استبيان منبئات النجاح الزواجي، في استمارة واحدة حتى يسهل توزيعها وتطبيقها ومن ثم تم تطبيق أدوات الدراسة على العينة وذلک بملء البيانات من الفتيات عن طريق التواصل المباشر، واستغرق التطبيق الميداني مدة شهر في الفترة من يناير 2019الي فبراير 2019.

سابعاً: المعالجة الإحصائية

استخدمت بعض الأساليب الإحصائية لکشف العلاقة بين متغيرات البحث واختبار الفروض وذلک باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS (Program Statistical Package for Social Sciences) الحزمة الإحصائية لتحليل العلوم الاجتماعية. ومن هذه المعاملات ما يلي:

1.  حساب التکرارات والنسب المئوية لکل متغيرات الدراسة.  .

2.  حساب معاملات الارتباط بين عبارات کل محور من محاور استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاثومکملاته الثلاثة والدرجة الکلية للمحور، حساب معاملات الارتباط بين عبارات کل محور من محاور استبيان منبئات النجاح الزواجي الثلاثة والدرجة الکلية للمحور من أجل حساب صدق الاستبيانات

3.  حساب معامل ألفا کرونباخ، واختبار التجزئة النصفية باستخدام معادلتي سبيرمان –بروان، وجتمان لحساب ثبات استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بجوانبه   الثلاثة واستبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه   الثلاثة

4.  معاملات الارتباط Correlation باستخدام معادلة بيرسون بين کل من استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بجوانبه الثلاثة واستبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة وبعض المتغيرات الديمغرافية (سن الفتاة، مدة الخطوبة، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، المستوى التعليمي للخاطب، المستوى التعليمي للفتاة فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية، فئات الدخل الشهري للأسرة المستقبلية)

5.  اختبار (تT test (للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات کل من الريفيات والحضريات -الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في الريف والفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في الحضر-الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في سکن مستقل والفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج مع أسرة الزوج في کل من استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بجوانبه الثلاثة واستبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة

6.  تحليل التب اينAnalysis of Variance (ANOVA) في اتجاه واحد لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة في استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة واستبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة تبعاً لکل من السن، مدة الخطوبة، المستوى التعليمي لکل من الأب والأم، المستوى التعليمي لکل من الخاطب والفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية وفى حالة وجود فروق تم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات.

نتائج الدراسة الميدانية

أولا: وصف عينة البحث

 أ ـ وصف العينة وفقا للمتغيرات الديموجرافية لأسرة الفتاة: -

فيما يلي وصف لعينة الدراسة الميدانية والتي بلغت 200من الفتيات المقبلات على الزواج (المخطوبات) تم اختيارهن بطريقة صدفيه غرضية، وجدول (7) يوضح ذلک:

جدول(7) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموجرافية

يتضح من جدول (7): -

1.       زيادة نسبة الفتيات عينة الدراسة المقيمات في الريف حيث بلغت نسبتهم 83% عن نسبة الفتيات المقيمات في الحضر حيث بلغت نسبتهم 17 %.

2.       زيادة نسبة الأباء للفتيات عينة الدراسة من الحاصلين على التعليم الجامعي حيث بلغت نسبتهم 43% يليهم الأباء الحاصلين على الثانوية أو ما يعادلها حيث بلغت نسبتهم 34 % بينما کانت أقل نسبة للأباء الحاصلين على الدکتوراه حيث بلغت 1%

3.       زيادة نسبة الأمهات للفتيات عينة الدراسة الحاصلات على الثانوية وما يعادلها حيث بلغت نسبتهم 43% يلهن الحاصلات على تعليم جامعي حيث بلغت نسبتهم 21% وکانت أقل نسبة من نصيب حاصلات على الابتدائية، والماجستير حيث تساوت الفئتين بنسبة 1%.

4.       ارتفاع نسبة الأسر للفتيات عينة الدراسة اللاتي کانت دخولهن أقل من 4000 جنية حيث بلغت نسبتهم 61% مما يعني أن غالبية أسر عينة الدراسة ذات دخل منخفض، يليها الأسر التي تراوحت دخولهن من 4000الى أقل من 8000 بنسبة 35% وکانت أقل نسبة من نصيب الأسر ذات الدخل المرتفع بنسبة 4%.

ب-البيانات الخاصة بالفتاة وخطيبها: -

فيما يلي وصف للبيانات الخاصة بالفتاة وخطيبها، وجدول (8) يوضح ذلک:

جدول (8) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقا للبيانات الخاصة بالفتاة وخطيبها

يتضح من جدول (8):-

1.  ارتفاع نسبة الفتيات عينة الدراسة اللاتي سيقمن مستقبلا مع الزوج في الريف حيث بلغت نسبتهن 68 % وهي أکثر من نصف العينة ،بينما بلغت نسبة الفتيات اللاتي سيقمن مع الزوج  في الحضر 32% وهو ما يتشابه مع توزيع الفتيات عينة الدراسة من حيث مکان الاقامة مع أسرهن حيث زادت نسبة الريف عن الحضرکما يتضح من جدول (7أ).

2.  تقارب نسبة الفتيات عينة الدراسة اللاتي سيقمن مع الزوج في سکن مشترک مع أهله واللاتي سيقمن في سکن مستقل حيث بلغت نسبتهن 51%و49 % على التوالي  .

3.  زيادة نسبة الفتيات اللاتي ترواحت مدة خطوبتهن من سنة الى أقل من ثلاث سنوات حيث بلغت 53% وهي ما تمثل نصف العينة تقريبا ، يليهن الفتيات اللاتي کانت مدة خطوبتهن ثلاث سنوات فأکثر بنسبة 32 % بينما کانت أقل نسبة من نصيب الفتيات اللاتي کانت مدة خطوبتهن أقل من سنة حيث بلغت 15 % .

4.  زيادة نسبة الفتيات اللاتي ترواحت أعمارهن بين 18-20 سنة حيث بلغت 74%، يليها الفتيات اللاتي ترواحت أعمارهن من 21-23 سنة حيث بلغت 22% ، بينما کانت أقل نسبة من نصيب الفتيات من 24 فأکثر سنة حيث بلغت 4%.

5.  زيادة نسبة الفتيات اللاتي کان دخل أسرهن المستقبلية مع الزوج أقل من 4000 جنية حيث بلغت 60 % وهو ما يمثل أکثر من نصف العينة ، يليهن الفتيات اللاتي کان دخل أسرهن المستقبلية من 4000 الى أقل من 8000 جنيه بنسبة 37 % ، وکانت أقل نسبة لذوات الدخل المرتفع بنسبة 3% وهو ما يتشابه أيضا مع توزيع الفتيات من حيث دخول أسرهن الحالية مع الأب والأم

6.  زيادة نسبة الفتيات المخطوبات لشباب حاصلين على تعليم جامعي حيث بلغت 75% ، بينما کانت أقل نسبة للمخطوبات لشباب حاصلين على الدکتوراة بنسبة 1%.

7.  زيادة نسبة الفتيات الحاصلات على تعليم جامعي حيث بلغت 90% ، بينما کانت أقل نسبة للحاصلات على الماجستير  بنسبة 2%.

8.  النسبة الأکبر من عينة الدراسة يقمن باختيار الأثاث ومکملاته بلاشتراک مع الخاطب فقط حيث بلغت 82% ، بينما تقاربت نسبة الفتيات عينة الدراسة اللاتي يشترک معهن أهل الخاطب وأهل الفتاة حيث کانتا 12% و18% على التوالي وکانت أقل نسبة من نصيب الفتيات اللاتي يقمن بالاختيار بمفردهن واللاتي يخترن بجميع الأساليب حيث بلغت 2%.

ثانياً: النتائج الوصفية لاستبيان  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته واستبيان منبئات النجاح الزواجي :-

1- استبيانأسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته:-

يشتمل هذا الجزء على التوزيع التکراري والنسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي  استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة وجدول(9) يوضح ذلک:

جدول (9) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي استبيان  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة

يتضح من جدول (9) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة حيث کانت:

- فئة أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته ککل منخفض: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من 67 : 77وکان عددهن 8فتيات بنسبـة مئـوية 4%.

- فئة أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته ککل متوسط: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من 78 : 88وکان عددهن 70فتاة بنسبـة مئـوية 35%.

- فئة أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته ککل مرتفع: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من  89  :99کان عددهن 122فتاة بنسبـة مئـوية 61%.

2-استبيانمنبئات النجاح الزواجي :-

   يشتمل هذا الجزء على التوزيع التکراري والنسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي استبيانمنبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة  وجدول (10) يوضح ذلک:

جدول (10) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي استبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه  الثلاثة

يتضح من جدول ( 10 ) التوزيع النسبي وفقاً لمستويات استجابات العينةفي استبيان منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة حيث کانت:

- فئة منبئات النجاح الزواجي ککل  منخفض: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من 76 : 86 کان عددهن 6فتيات بنسبـة مئـوية 3%.

- فئة منبئات النجاح الزواجي ککل  متوسط: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من 87 : 97 کان عددهن 74فتاة بنسبـة مئـوية 37%.

- فئة منبئات النجاح الزواجي ککل  مرتفع: تضمنت الفتيات اللاتي کانت استجابتهن تتراوح من 98 :  108 کان عددهن 120فتاة بنسبـة مئـوية 37%.

ثالثاً: النتائج في ضوء فروض الدراسة:-

1- النتائج في ضوء الفرض الأول

ينص الفرض الأول على أنه: " لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي )ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة ( المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية)".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات ارتباط بيرسون بين کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة و ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة والجدول (11) يوضح ذلک:

جدول (11) معاملات ارتباط بيرسون لکل من من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة و ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة ن=200

(*) دالة عند 0.05                         (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول (11) ما يلي:

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي وکل من (المنبئات النفسية والعاطفية، المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي) وعند0.05 مع محور المنبئات الاجتماعية ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ومحور المنبئات الاقتصادية

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي وکل من المنبئات النفسية والعاطفية، محور المنبئات الاجتماعية ،  المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ومحور المنبئات الاقتصادية

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي وکل من المنبئات النفسية والعاطفية، محور المنبئات الاجتماعية ،  المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ومحور المنبئات الاقتصادية

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بينالمجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته  المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين بينالمجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته ومحور المنبئات الاقتصادية .

 وتتفق هذه النتيجة مع دراسة المعجل والعيد ( 2014 :  203) التي أوضحت أنه تتأثر درجة التوافق الزواجي بدرجة اختلاف فاعلية دور ربة الأسرة في اختيارها للأثَاث  ,وقد اتفقت هذه النتيجة أيضا  مع دراسة  عطية ( 2015 ، 964 )  التي أثبتت وجود علاقة ارتباطية عند مستوى دلالة 0.01 بين کل من اتجاه ربة الأسرة نحو تأثيث وتنسيق المنزل بمحاوره ( اختيار وشراء الأثاث ، تنسيق الأثاث وفقا للمساحات المحددة ، استخدام مکملات الزينة )، والاستقرار الأسري بأبعاده( الأمن الأسري، الانتماء الأسري ،المشارکةالأسرية )  ،کما اتفقت مع دراسة عبد العال (2009 ) والتي أوضحت أن اختيار الأثاث وفقا للمساحات المحددة ينعکس بالايجاب على الاستقرار الأسري ، ودراسة حمدان ( 2005 ) والتي أوضحت أيضا أن اختيار الأثاث المناسب الذي يتلاءم مع مسکن الزوجية بما يوفر الراحة والخصوصية ينعکس إيجايبا مع الاستقرار الأسري، وتتفق هذه النتائج أيضا مع دراسة الجهني ( 2008 ) والتي أکدت وجود علاقة ارتباطية بين الاستقرار الأسري ومسئولية ربة الأسرة تجاه منزلها بصفة عامة ، و دراسة رزق &الشامي ( 2009 ) والتي توصلت إلى وجود علاقة ارتباطية بين عناية واهتمام ربة الأسرة بالمسکن وبين الاستقرار الأسري

مما سبق يتضح وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01بين استبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة و ومنبئات النجاح الزواجي  بمحاوره الثلاثة وبذلک لم تتحقق صحة الفرض الأول.

2- النتائج في ضوء الفرض الثاني:-

ينص الفرض الثاني على أنه: " لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين کل من  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي )و منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة ( المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية) وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث (سن الفتاة، مدة الخطوبة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة،فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية  ، فئات الدخل الشهري للأسرة المستقبلية )

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب معاملات ارتباط بيرسون بين کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة و منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة  وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث  وجدولي (12 ,13) يوضح ذلک:

-أولا : العلاقة الارتباطية بين أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته بمحاورة الثلاثة وبعض المتغيرات الديمغرافية

جدول ( 12)معاملات ارتباط بيرسون لکل من من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة وبعض متغيرات الدراسة الکمية    ن=200

(*) دالة عند 0.5                                         (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول (12) ما يلي:-

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي وسن الفتاة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي وکل من (مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية)

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.5 بين محور الاختيار تبعا للجانب وتعليم الأم  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي وکل من (  السن ،مدة الخطوبة، تعليم الأب،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية)

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.5 بين محور الاختيار تبعا للجانب  الجمالي و فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي وکل من (  السن ،مدة الخطوبة، تعليم الأب،تعليم الأم ،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري للأسرة الحالية  )

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.5 بين المجموع الکلي للاستبيان وسن الفتاة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين المجموع الکلي للاستبيان وکل من (مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية) .

 وهذا يتفق مع دراسة"( حسانين، 2009) والتي أکدت على أنة لا توجد علاقة ارتباطية بين متطلبات التصميم الداخلي (الأثاث- التهوية والإضاءة والدهانات والألوان– مکملات الديکور) والمستوى التعليمي للزوجين، وتختلف هذه النتيجةجزئيا  مع دراسة ( قنديل وآخرون ،2012 :1627 ) التي اثبتت عدم وجود علاقه داله احصائيا بين الوعي التأثيثي للشباب والسن ، بينما أثبتت وجود علاقه دالة احصائيا عند 0.05 بين الوعي التأثيثي والمستوى التعليمي، بينما اتفقت جزئيا مع دراسة مسلم وآخرون (2015 :25 )التي أثبتت عدم وجود علاقة بين التصميم الداخلي بمحاوره ( الأثاث ،   التهويه والاضاءة والألوان ، مکملات الديکور ) وکل من ( تعليم الزوج ،تعليم الزوجة ، دخل الأسرة ) بينما أثبتت وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا  بين کل من  التصميم الداخلي ککل ومحور الأثاث وعدد سنوات الزواج عند مستوى معنوية 0.05 و0.01 على التوالي أي أنه کلما زادت عدد سنوات الزواج ارتفع مستوى اختيار أثاث مسکن السيدات حديثات الزواج وقد يرجع هذا الاختلاف لاختلاف طبيعة العينتين في الدراستين کما اتفقت جزئيا مع دراسة زغلول (   2016 : 296 )  التي أثبتت وجود علاقة ارتباطية دالة معنويا عند مستوى معنويه 0.05  بين اتجاهات الطالبات المبحوثات نحو تأثيث المسکن وتعليم الأب ودراسة  محمد (2004 :205 ) التي أثبتت وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا عند 0.05 و0.01 بين الملاءمة الوظيفية للمسکن ککل وملاءمة التصميم الداخلي للمسکن ودخل الأسرة ،دراسة غنيم (2000) التي أثبتت وجود علاقة ارتباطية موجبةعند 0.001 بين کل من دخل الفرد والوظيفة وتأثيث مسکن المقبلين على الزواج .

- ثانيا : العلاقة الارتباطية بين منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة وبعض المتغيرات الديمغرافية

جدول ( 13)معاملات ارتباط بيرسون لکل من منبئات النجاح الزواجي  بمحاوره   الثلاثة وبعض متغيرات الدراسة الکمية    ن=200

(*) دالة عند 0.05                                        (**) دالة عند 0.01

يتضح من جدول ( 13 ) ما يلي :-

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور المنبئات النفسية والعاطفيةوتعليم  الفتاة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور المنبئات النفسية والعاطفية وکل من (مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، ، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية)

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين محور المنبئات الاجتماعيةوسن  الفتاة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور المنبئات الاجتماعيةوکل من مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، ، تعليم الفتاة ، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بين محور المنبئات الاقتصادية ومدة الخطوبة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين محور المنبئات الاقتصادية وکل من السن، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة ، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية

- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.05 بين المجموع الکلي للاستبيانوسن  الفتاة  ، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية بين المجموع الکلي للاستبيان وکل من مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، ، تعليم الفتاة ، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية .

وتختلف هذه النتيجة جزئيا مع دراسة قمصان (2013 ) التي أثبتت وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين مستوى تعليم الأم ووعي الشباب بأسس نجاح الحياة الزوجية، کما أوضحت وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 بين الدخل الشهري ووعي الشباب بأسس نجاح الحياة الزوجية ودراسة   مشعل (2016  :271 ) ودراسة Williams C (2007)   , ودراسة jan &gunthey ( (55-58 :   2001 ) 

مما سبق يتضح :-

§   وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياعند 0.05 بين المجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته  وسن الفتاة . لاتوجدعلاقة ارتباطية دالة احصائيا بين المجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته وکل من مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية وبذلک تتحقق صحة الفرض الثاني جزئيا

§   وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياعند 0.05 بين المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي   وسن الفتاة ،لاتوجدعلاقة ارتباطية دالة احصائيا بين المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي   وکل من مدة الخطوبة، تعليم الأب، تعليم الأم،  تعليم الخاطب، تعليم الفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية،  فئات الدخل الشهري للاسرة المستقبلية . وبذلک تتحقق صحة الفرض الثاني جزئيا

3- النتائج في ضوء الفرض الثالث :-

ينص الفرض الثالث على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج  الحضريات والريفيات في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي )ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه  الثلاثة (المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية)".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من الحضريات والريفيات في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة وجدولي ( 14، 15) يوضحا ذلک

جدول ( 14) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات الحضريات والريفيات في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة ن=200

يتضح من جدول (14 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات الحضريات والريفيات في کل من (محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي،محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي ، المجموع الکلى للاستبيان) حيث بلغت قيم ت (0.074 -  1.139 -  0.624   -   0.421 ) على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا .

 وهذه النتيجة تتففق مع دراسة توفيق (2007 :176 ) التي أوضحت عدم وجودفروق دالة احصائيا بين شباب الريف والحضر في کل من الظروف البيئية والسکنية والنواحي التأثيثية والتصميم الداخلي ککل ، کما تتفق جزئيا مع ودراسة يوسف (2003 : 97 ) التي أکدت على  عدم وجود فروق دالة احصائيا في تأثيث المسکن بين شباب الريف والحضر، بينما أوضحت نفس الدراسة وجود فروق لصالح شباب الحضر في التصميم الداخلي ککل عند مستوى معنوية  0.001 ،  بينما تختلف مع دراسة عبد العاطي وعبد العاطي ( 2015 : 21)  التي أکدت على وجود فروق دالة احصائيا في القيم الجمالية للمرأة بأبعادها (ترتيب الأثاث ، المفروشات ،الألوان ، الاضاءة ، مکملات الديکور ) عند تأثيث وتنسيق المسکن تبعا لمکان السکن لصالح الحضر عند مستوى دلاله 0.001. 

جدول( 15 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات الحضريات والريفيات في منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة  ن=200

يتضح من جدول ( 15 )

-  يزيد متوسط درجات الفتيات الريفيات عن الحضريات بمقدار 0.894 في محور المنبئات النفسية والعاطفية حيث کانت قيمة ت 2.022 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05 وهذا يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات الريفيات عن  الحضريات في محور المنبئات النفسية والعاطفية لصالح الريفيات

- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات الحضريات والريفيات في کل من (،محور المنبئات الاجتماعية ، محوراالمنبئات الاقتصادية، المجموع الکلى للاستبيان) حيث بلغت قيم ت (0.718 -  1.422 -  0.118 ) على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا .

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة بله ( 2016 : 175 )   التي أثبتت عدم وجود فروق دالة احصائيا بين الفتيات عينة الدراسة في الوعي الکلي بأسس ومقومات الأسرة الناجحة، ودراسة غباشي (2006  ) ورضوان (2014 )  التي أکدتا عدم وجود فروق ،

مما سبق يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  الحضريات عن الريفيات في المجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته ،عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  الحضريات عن الريفيات في المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي ،وبالتالي تتحقق صحة الفرض الثالث .

4- النتائج في ضوء الفرض الرابع :-

ينص الفرض الرابع على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج تبعا  لمکان سکن الزوجية مستقبلا  في الريف أو الحضر في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي , الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي , الاختيار تبعا للجانب الجمالي )ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة ( المنبئات النفسية والعاطفية , المنبئات الاجتماعية , المنبئات الاقتصادية)".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج  في الحضر واللاتي سيسکن مع الزوج  في الريف مستقبلا في کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة وجدولي ( 16، 17) يوضحا ذلک

جدول ( 15) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج( مکان سکن الزوجية ) في الريف أو الحضر في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته  بمحاوره الثلاثة ن=200

 يتضح من جدول (16 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات  الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في الريف أوالحضر في کل من (محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي,محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي , محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي , المجموع الکلى للاستبيان) حيث بلغت قيم ت 0.368 -  1.380 -  0.774   -   0.880  على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا .

تختلف هذه النتيجة مع دراسة دراز ومسلم (2015  :  56 ) التي أثبتت وجود فروق داله احصائيا عند 0.001 في القرار الشرائى لتأثيث مسکن المقبلات على الزواج تبعا لمکان سکن الزوجية لصالح الحضر , کما اختلفت مع دراسة الحداد (2009: 1-436 ) ومسلم (2013 أ)  الللتين أوضحتا وجود فروق لصالح ربة الأسرة الحضرية.

جدول( 17 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في الريف أو الحضر في منبئات النجاح الزواجي بجوانبه الثلاثة ن=200

يتضح من جدول ( 17 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات  الفتيات اللاتي سيسکن مع الزوج في الريف و اللاتي سيسکن مع الزوج الحضر في کل من (محور المنبئات النفسية والعاطفية ,محور المنبئات الاجتماعية , محوراالمنبئات الاقتصادية, المجموع الکلى للاستبيان) حيث بلغت قيم ت 0.834 -  0.420 -  1.068 , 1.057  على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.

وتختلف هذه النتيجة مع دراسة مصطفى (2006) التي أثبتت وجودفروق دالة احصائيا بين ربات الأسر الريفيات والحضريات في کل من الوعي والممارسات الخاصة بالاختيار والاستخدام والعناية بالأثاث والمفرواشات المنزليةلصالح الحضريات وقد يرجع هذا الاختلاف لاختلاف خصائص وظروف العينتين حيث أن الدراسة السابقة تم تطبيقها على ربات السر المتزوجات فعليا بينما الدراسة الحالية تم تطبيقها على الفتيات المقبلات على الزواج .

مما سبق يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  اللاتي سيسکن  مع الزوج في  الحضرو اللاتي سيسکن مع الزوج   في الريف في المجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته ,عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  اللاتي سيسکن  مع الزوج في  الحضرواللاتي سيسکن مع الزوج   في الريف في المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي ,وبالتالي تتحقق صحة الفرض الرابع .

5- النتائج في ضوء الفرض الخامس  :-

ينص الفرض الخامس على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الفتيات المقبلات على الزواج اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج واللاتي  سيسکن في سکن مستقل  في  کل من أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي )ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة ( المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية)".

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيًا تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات کل من الفتيات المقبلات على الزواج  اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج واللاتي  سيسکن في سکن مستقل في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  ومنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه  الثلاثة وجدولي ( 18، 19) يوضحا ذلک

جدول ( 18) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج واللاتي  سيسکن  في سکن مستقل  في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  ن=200

 يتضح من جدول (18 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج  واللاتي سيسکن في سکن مستقل   في کل من محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي،محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي ، المجموع الکلى للاستبيان حيث بلغت قيم ت 0.392-  0.510 -  0.176   -   0.506 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا . وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة  مسلم وآخرون (2015 : 29 ) .

جدول( 19 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين الفتيات اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج  أو في سکن مستقل في منبئات النجاح الزواجي  ن=200

يتضح من جدول ( 19 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  اللاتي سيسکن في سکن مشترک مع أسرة الزوج  أو في سکن مستقل في کل من محور المنبئات النفسية والعاطفية،محور المنبئات الاجتماعية، محور المنبئات الاقتصادية، المجموع الکلى للاستبيان حيث بلغت قيم ت (1.420-  0.736 -  1.280-   1.578) على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا

مما سبق يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  اللاتي سيسکن  في  سکن مشترک مع أهل الزوج و اللاتي سيسکن في سکن مستقل  في المجموع الکلي لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته، و عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الفتيات  اللاتي سيسکن  في  سکن مشترک مع أهل الزوج و اللاتي سيسکن في سکن مستقل  في المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي ،وبالتالي تتحقق صحة الفرض الخامس

6- النتائج في ضوء الفرض السادس  :-

ينص الفرض السادس على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات المقبلات على الزواج  في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي ) تبعا ل کل من (سن الفتاة، مدة الخطوبة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم  ،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية ).

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA في استبيان  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة تبعا  لکل من (سن الفتاة، مدة الخطوبة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم  ،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية ، وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لدرجات الفتيات عينة الدراسة والجداول من رقم (20) الي رقم (31) توضح ذلک:

أولا: ـ سن الفتاة

جدول (20) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  تبعا لسن الفتاة ن=200

جدول (21) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في  استبيان اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره   الثلاثة تبعا لسن الفتاة

يتضح من جدولي (20)،( 21)  وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من  محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي ،محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي ، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لسن الفتاة  حيث بلغت قيم ف 2.035  -   3.066    -   3.891   -  4.177على التوالي وهي قيم دالة احصائياً عند مستوى دلالة  0.05  و   0.001  و0.001 و0.001 على التوالي  وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة الدراسة في کل من محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي ،محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي ، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لسن الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من 93.416 المتمثلة في من 18-20 سنة إلى  169.333  المتمثلة في  24 فأکثر لمحور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي وکانت تتدرج من   83.250 المتمثلة في من 18-20 سنة الى 131.666 المتمثلة في  24 فأکثر لمحور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي وکانت تتدررج من 77.541 المتمثلة في من 18-20 سنة الى  134.832 المتمثلة في  24 فأکثر لمحور الاختيار تبعا للجانب الجمالي وکانت تتدرج من 254.208 المتمثلة في من 18-20 سنة الى 454.832المتمثلة في  24 فأکثر للمجموع الکلي للاستبيان وجميعها لصالح الفتيات اللاتي أعمارهن 24 سنة فأکثر .

وقد اتفقت مع دراسة أبوسکينة (2000 : 1-25 )  التي أوضحت تأثير عمر ربة الأسرة على الاتجاه نحو التأثيث واختيار المفروشات ومنهجية الألوان والديکور ،  کما اتفقت أيضا  مع دراسة  المعجل والعيد (2014 : 194 ) حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية المختلفة ودور ربَة الأسر في اختيار الأثَاث والمفروشات بينما اختلفت مع نفس الدراسة في اتجاة الفروق  حيث تبين أن کلما زادت الفئة العمرية لربة الأسرة قلت درجة اهتماماتها بتصميم الداخلي للمسکن والاختيار الجمالي للأثَاث والمفروشات مقارنة بربة الأسرة ذات الفئة العمرية الصغيرة بينما أوضحت الدراسة الحالية انه کلما زادت الفئة العمرية للفتاة زاد اهتمامها باختيار الأثاث والمفروشات وقد يرجع هذا الاختلاف بين الدراستين لاختلاف طبيعة وخصائص العينتين  حيث اجريت هذه الدراسة على الفتيات المقبلات على الزواج واللاتي لم يخضن الحياة الزوجية بعد  بينما أجريت دراسة المعجل والعيد (2014 ) على ربات الأسر المتزوجات فعلا  واللاتي من المؤکد تعدد اهتمامتهن في مرحلة ما بعد الزواج وخصوصا کلما زادت أعمارهن  والذي قد ينصب على الأبناء واحتياجاتهم ومستقبلهم على خلاف الفتيات في  في مرحلة الخطوبة واللاتي يکون الشغل الشاغل لهن مسکن الزوجية والاهتمام باختيار الأثاث المناسب له أولى اهتمامتهن حيث کلما زادت أعمارهن زادت معها الخبرة والقدرة على الاختيار.  

ثانيا :-مدة الخطوبة

جدول (22) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة  تبعا لمدة الخطوبة  ن=200

يتضح من جدول ( 22 ) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من  محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي،محور  الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لمدة الخطوبة   حيث بلغت قيم ف 0.117 -  0.562  -  1.175  -   0.491   على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا .وتتفق هذه النتيجة مع دراسة عطية (2015 :  971).

ثالثا : ـ تعليم الأب

جدول ( 23) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته تبعا لتعليم الأب  ن=200

جدول (24) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في  محور الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي

يتضح من جدولي (23 ) ، ( 24 )الآتي:-

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من  محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي ، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الأب  حيث بلغت قيم ف 0.652  - 0.675    -   1.063  على التوالي  وهي قيم غير دالة احصائيا   .وتتفق هذه النتيجة مع دراسة شاهين وآخرون (2006 ) بينما تختلف مع الحلبي (2010 :290 ) التي أکدت وجود فروق في المعايير  الجمالية والفنيه لصالح الطالبات لأباء أعلى في المستوى التعليمي  .

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي) تبعا لتعليم الأب  حيث بلغت قيمة ف 2.215 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفةمستوى  دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي  تبعا لتعليم الأب حيث وجد أنها تتدرج من31.500 المتمثلة في أمي  الي 34.000 وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في حاصل على الدکتوراة لصالح حاصل على الدکتوراة

رابعا : تعليم الأم

جدول ( 25) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته تبعا لتعليم الأم ن=200

يتضح من جدول ( 25 )عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من  محور الاختيار تبعا للجانب الوظيفي،محور  الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي ، محور الاختيار تبعا للجانب الجمالي، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الأم    حيث بلغت قيم ف 0.913  -  1.379 -0.664-1.008 على التوالي وهي قيم غير دالة احصائيا.وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة مشعل ( 2005 : 130 ) التي اثبتت عدم وجود فروق دالة احصائيا في التصميم الداخلي للمسکن ( الأثاث ، المساحة ، الفتحات ) تبعا لتعليم الأم ،  وقد اختلفت هذه النتيجة مع  دراسة توفيق (2013 : 165) التي أثبتت وجود تباين دال احصائيا عند مستوى معنوية 0.001 في الملاءمة التأثيرية للمسکن تبعا لتعليم الأم لصالح المستوى التعليمي المرتفع وقد يرجع هذا الاختلاف لاختلاف خصائص العينتين .

خامسا : تعليم الخاطب  :-

جدول (26) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته تبعا لتعليم الخاطب  ن=200

جدول (27) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محوري (الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الجمالي)والمجموع الکلي لاستبيان اختيار الأثاث ومکملاته تبعا لتعليم الخاطب

   يتضح من جدولي (26) ، ( 27 ) الآتي:-

-       وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي تبعا لتعليم الخاطب  حيث بلغت قيمة ف 6.623 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في (محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي ) تبعا لتعليم الخاطب حيث وجد أنها تتدرج من25.000 المتمثلة في معهد سنتين الي 33.250  وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  .

-       عدم وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي  تبعا لتعليم الخاطب  حيث بلغت قيمة ف 0.774 وهي قيمة  غير دالة احصائيا

-       وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي  تبعا لتعليم الخاطب  حيث بلغت قيمة ف 3.441 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة مستوى دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي  تبعا لتعليم الخاطب  حيث وجد أنها تتدرج من25.000المتمثلة في معهد سنتين الي 27.500 وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  .

-       وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الخاطب  حيث بلغت قيمة ف 4.157وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفةمستوى  دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الخاطب  حيث وجد أنها تتدرج من79.000 المتمثلة في معهد سنتين الي 90.250 وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  . 

سادسا: تعليم الفتاة :-

جدول ( 28) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته تبعا لتعليم الفتاة  ن=200

جدول (29) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في  استبيان اختيار الأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة تبعا لتعليم الفتاة

يتضح من جدولي ( 28) ، (29) مايلى :-

-  وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي تبعا لتعليم الفتاة  حيث بلغت قيمة ف 4.887 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفةمستوى  دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي  تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من29.800 المتمثلة في ثانوية وما يعادلها  الي 34.500  وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  .

-  - وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي تبعا لتعليم الفتاة  حيث بلغت قيمة ف 9.926 وهي قيمة  دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة مستوى دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي   تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من24.600 المتمثلة في ثانوية وما يعادلها  الي 27.500  وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير 

-  وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي  تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف 2.589 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة مستوى دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي  تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من25.400المتمثلة في ثانوية وما يعادلها  الي 27.500 وذلک لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  .

-  وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف 9.843وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من79.000 المتمثلة في ثانوية وما يعادلها  الي 92.000 وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير   .وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة مسلم والدويک  (2003 : 203-235 )فيوجودعلاقةارتباطيهبينتعليمربةالأسرةواتجاهاتهانحوتأثيثوتجهيزالمسکن ،ودراسة  عواد ( 2005 ) ، سالم &الحلبي ( 2006 ) في وجودعلاقة بين مستوى تعليم ربة الأسرة وتأثيث المسکن ودراسة توفيق ومحمد (2011: 177)، ،ودراسة الخاروف والقمش (2005: 390) ،ودراسة شرابي (2000: 73)حيث أشارت النتائج إلى أن ارتفاع مستوى تعليم المرأة يزيد من مشارکتها في اتخاذ القرارات الأسرية ککل بما ية القرارات الخاصة بتأثيث المسکن ،وکذلک دراسة المحاريقي (2002: 112) ، بينما اختلفت مع دراسة ريحان (2009: 2515)، بينما أوضحت دراسة الزهراني (2012: 279) وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي دلالة 0.001 بين المستوي التعليمي للزوجين ودرجة مشارکة الزوجة لزوجها في القرارات الأسرية ولکن لصالح المستويات التعليمية المنخفضة .

وترى الباحثة أن العلم ولا سيما کلما ارتقى يفتح لحامله آفاق ومجالات متعددة ويساعدة على زيادة معارفه وخبراته ومعلوماته ولاسيما عينة الدراسة من الفتيات المقبلات على الزواج حيث يتيح لهن فرصة الاطلاع والبحث عن کل ما هو جديد ومفيد مما يساعدهن في تنمية مدارکهن لمسايرة متطلبات العصر وجعلها قادرة عن غيرها من ذوات التعليم المنخفض أو اللاتي لم ينلن حظا من التعليم على الاختيار والمفاضلة والتمييز بين الجيد والردئ لا سيما في اختيار أثاث ومفروشات مسکن الزوجية وهذا ما ايدته دراسة المسلمي (2007 )  والخطيب (2014 ) في أنه کلما ارتفع مستوى تعليم الشباب کلما اتسع الأفق وزادت المعارف والمعلومات وبالتالي ارتفع ادراکهم لحاجاتهم ومتطلباتهم من التسوق

سابعا: الدخل الشهري لأسرة الفتاة  :-

جدول ( 30) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية  ن=200

جدول (31) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محوري الاختيار تبعا للجانب الوظيفي ، الاختيار تبعا للجانب الاقتصادي  تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية

يتضح من جدولي (30) ،(31) :-

- وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة  حيث بلغت قيمة ف 3.606 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفةمستوى  دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الوظيفي  تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من32.000 المتمثلة في  8000 جنيه  فأکثر  الي 33.143  وذلک لصالح المستوى الدخل المتوسط  المتمثل في  4000-أقل من 8000  .

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي   تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة حيث بلغت قيمة ف 3.551 وهي قيمة  دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة مستوى دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالاختيار تبعا للجانب الاقتصادي   تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من27.000 المتمثلة في  8000جنيه  فأکثر  الي 29.971   وذلک لصالح المستوى الدخل المتوسط  المتمثل في من 4000-أقل من 8000  .

- عدم وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالاختيار تبعا للجانب الجمالي  تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة حيث بلغت قيمة ف 0.796 وهي قيمة  غير دالة احصائيا

- عدم وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان  تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية  حيث بلغت قيمة ف 2.418وهي قيمة غير  دالة احصائيا 

وقداختلفت  هذه النتيجة مع دراسة مسلم (1997 ) والتي ترى أن الاتجاه نحو تأثيث المنزل يتوقف على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة .کما تختلف مع دراسة کلا من ابراهيم ( 2000) و البيبانى ( 2001 ) في وجود علاقة بين الدخل وکلا من تأثيث وتجهيز المسکن ، اختيار أثاث المسکن.

مما سبق يتضح  وجود تباين دال احصائياً عند مستوى معنوية 0.001  بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي لاستبيان اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته  تبعا لسن الفتاة،   لتعليم الخاطب، لتعليم الفتاة  لصالح الفتيات اللاتي أعمارهن 24 سنة فأکثر ، وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير، وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير  ، على التوالي ، عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع لاستبيان اختيار الفتيات المقبلات على الزواج للأثاث ومکملاته تبعا  لمدة الخطوبة، لتعليم الأب  ،  لتعليم الأم، للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية. وبالتالي تحقق صحة الفرض السادس جزئيا

7- النتائج في ضوء الفرض السابع:-

ينص الفرض السابع على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات المقبلات على الزواج في استبيان منبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة  المنبئات النفسية والعاطفية ، المنبئات الاجتماعية ، المنبئات الاقتصادية)". تبعا ل کل من سن الفتاة، مدة الخطوبة ، مهنة الخاطب ، مهنة الفتاة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم  ،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA في استبيان  أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج  للأثاث ومکملاته بمحاوره الثلاثة تبعا  لکل من سن الفتاة، مدة الخطوبة، مهنة الخاطب ، مهنة الفتاة ،المستوى التعليمي للأب ،المستوى التعليمي للأم  ،  المستوى التعليمي للخاطب ، المستوى التعليمي للفتاة، فئات الدخل الشهري لأسرة الفتاة ،  وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لدرجات الطالبات عينة الدراسة والجداول من رقم (32) الي رقم (43) توضح ذلک:

أولا : ـ سن الفتاة

جدول (32) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة تبعا لسن الفتاة ن=200

جدول (33) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محور المنبئات  الاجتماعية والمجموع الکلي  لاستبيان منبئات النجاح الزواجي تبعا لسن الفتاة

يتضح من جدولي( 32 ) ، ( 33 ) ما يلي:-

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في (محورالمنبئات النفسية والعاطفية)تبعا  لسن الفتاة حيث بلغت قيمة ف 1.698 وهي قيمةغير  دالة احصائيا

-  وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في  محورالمنبئات الاجتماعية  تبعا  لسن الفتاة حيث بلغت قيمة ف 4.340وهي قيمة  دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محورالمنبئات الاجتماعية تبعا لسن الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من92.500 المتمثلة في  28- 20 سنة  الي 167.499  وذلک لصالح السن الأکبر المتمثل في 24 فأکثر

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات الاقتصاديةتبعا  لسن الفتاة حيث بلغت قيمة ف 0.778 وهي قيمةغير  دالة احصائيا

-  وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا  لسن الفتاة حيث بلغت قيمة ف 2.603وهي قيمة  دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لسن الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من292.333المتمثلة في  28- 20 سنة  الى502.499 وذلک لصالح السن الأکبر المتمثل في (24 فأکثر) ، وتختلف هذه النتيجة مع دراسة بله ( 2016 : 184 ) التي أکدت عدم وجود تباين دال احصائيا بين الفتيات عينة الدراسة في استبيان أسس ومقومات الأسرة الناجحة ککل تبعا لسن الفتاة .

ثانيا :- مدة الخطوبة :

جدول (34) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة تبعا لمدة الخطوبة ن=200

جدول (35) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محور(المنبئات  الاقتصادية) تبعا لمدة الخطوبة

يتضح من جدولي ( 34 ) ،(35)الآتي:-

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من محورالمنبئات النفسية والعاطفية، محور المنبئات الاجتماعية ، المجموع الکلي للاستبيان تبعا  لمدة الخطوبة  حيث بلغت قيم ف 1.193  - 0.842 - 0.393  على التوالي  وهي قيم غير  دالة احصائيا وتتفق هذه النتيجة  مع نتيجة دراسة عطية (2015 : 971 ) التي أوضحت عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين ربات الأسر في مجموع الاستقرار الأسري تبعا لمدة الزواج  

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات الاقتصادية تبعا لمدة الخطوبة حيث بلغت قيمة ف 3.126وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في  محور المنبئات الاقتصاديةتبعا لمدة الخطوبة حيث وجد أنها تتدرج من33.467 المتمثلة في أقل من سنه الي 34.625 وذلک  لصالح الفتيات التي کانت مدة خطوبتهن ثلاث سنين فأکثر.

ثالثا :تعليم الأب:- 

جدول ( 36) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان منبئات النجاح الزواجي  بجوانبه   الثلاثة تبعا لتعليم الأب ن=200

جدول (37) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محوري المنبئات النفسية والعاطفية،  المنبئات الاجتماعية  والمجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي  تبعا لتعليم الأب

يتضح من جدولي (36) ،(37 )ما يلي:-

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات النفسية والعاطفية تبعا لتعليم الأب حيث بلغت قيمة ف 3.462وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محور المنبئات النفسية والعاطفية تبعا لتعليم الأب حيث وجد أنها تتدرج من28.500 المتمثلة في يقرأ ويکتب الي 33.500 وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير.

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات الاجتماعية تبعا لتعليم الأب حيث بلغت قيمة ف 1.990 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محور المنبئات النفسية والعاطفية تبعا لتعليم الأب حيث وجد أنها تتدرج من28.500 المتمثلة في أمي الي 34.500  وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في المنبئات الاقتصاديةتبعا  تبعا لتعليم  الأب حيث بلغت قيمة ف 1.197  وهي قيمة غير  دالة احصائيا

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم  الأب حيث بلغت قيمة ف 2.393وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في  المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الأب حيث وجد أنها تتدرج من94.000 المتمثلة في أمي  ويقرأ ويکتب أي المستوى  التعليمي المنخفض الي 103.500 وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير

رابعا: تعليم الأم :-

جدول ( 38) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة تبعا لتعليم الأم  ن=200

يتضح من جدول ( 38 )عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من   محور المنبئات النفسية والعاطفية، محورالمنبئات الاجتماعية ، محورالمنبئات الاقتصادية  ، المجموع الکلي للاستبيان  تبعا لتعليم الأب حيث بلغت قيم ف 1.197-1.134 -  0.814  - 1.421   على التوالي  وهي قيم غير  دالة احصائيا

خامسا : تعليم الخاطب  :-

جدول ( 39) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه الثلاثة تبعا لتعليم الخاطب ن=200

يتضح من جدول ( 39 )عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من   محورالمنبئات النفسية والعاطفية، محورالمنبئات الاجتماعية ، محورالمنبئات الاقتصادية  ، المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الخاطب حيث بلغت قيم ف 1.002 -  0.704 -  0.405  - 0.498 على التوالي  وهي قيم غير  دالة احصائيا.

وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الحلبي ( 2009 : 407 ) التي أثبتت وجود تباين دال احصائياعند مستوى معنوية 0.01 في محوري التوافق الاجتماعي والتوافق الاقتصادي  تبعا للمستوى التعليمي للزوج لصالح المستوى التعليمي المرتفع ،ودراسة صحاف (1436 ه : 103) .

سادسا: تعليم الفتاة :-

جدول ( 40) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه  الثلاثة تبعا لتعليم الفتاة  ن=200

جدول (41) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محوري المنبئات النفسية والعاطفية،  المنبئات الاجتماعية  والمجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي  تبعا لتعليم الفتاة

يتضح من جدولي (40) ،(41) ما يأتي :-

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات النفسية والعاطفية تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف 6.559وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.001وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محور المنبئات النفسية والعاطفية تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من(28.400) المتمثلة في ثانوية وما يعادلها   الي (33.000) وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير.

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات الاجتماعية تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف 3.071وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محور المنبئات الاجتماعية تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من(29.400) المتمثلة في ثانوية وما يعادلها   الي (34.000 ) وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في المنبئات الاقتصادية  تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف (1.166 ) وهي قيمة غير  دالة احصائيا . وتختلف هذه النتيجة مع دراسة حماد (2012 :1590   ) التي أثبتت وجود تباين دال احصائيا في مستوى التوافق الاقتصادي والمادي تبعا لتعليم المرأة لصالح التعليم المرتفع، بينما اختلفت مع دراسة سالم (2009  ) والعبدلي(2003 ).

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الفتاة حيث بلغت قيمة ف 3.804 وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في  المجموع الکلي للاستبيان تبعا لتعليم الفتاة حيث وجد أنها تتدرج من92.600 المتمثلة في ثانوية وما يعادلها   الي 101.000 وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کلا منالثاقب (1999) والتي خلصت إلي وجود علاقة إيجابية بين التعليم) والطلاق ( عدم الاستقرار( النجاح الزواجي من عدمه ) ، ودراسةمسعد (2000) والتي کانت من نتائجها وجود علاقة ارتباطية بين أبعاد الاستقرار الأسري ومتغيرات المستوى الاجتماعي ,کما تتفق أيضا مع دراسة رضا (1998) والتي کانت من نتائجها أن ارتفاع المستوى التعليمي للزوجة يؤدي إلى احتمالات أقل لعدم الاستقرار الأسري ودراسة    (2006)Ritusingh، بينما اختلفت مع دراسةالشافعي(2006)   التي بينت أيضا عدم وجود علاقة بين مستوى تعليم المرأة والعلاقات الأسرية .

سابعا: الدخل الشهري لأسرة الفتاة  :-

جدول ( 42) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيانمنبئات النجاح الزواجي  بجوانبه  الثلاثة تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة  ن=200

جدول (43) اختبار Tukey للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات عينة الدراسة في محورالمنبئات الاجتماعية) والمجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي  تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية

يتضح من جدولي ( 42 ) ، (43) مايلى : ـ

- عدم وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محور المنبئات النفسية والعاطفية تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث بلغت قيمة ف 1.766وهي قيمة غير  دالة احصائيا.

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في محورالمنبئات الاجتماعية تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث بلغت قيمة ف 3.068وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.05وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفة دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في محور المنبئات الاجتماعية تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث وجد أنها تتدرج من30.750 المتمثلة في 8000 جنيه فأکثر الي 32.171 وذلک  لصالح أصحاب الدخل المتوسط المتمثل في من4000-أقل من 8000جنيه

- عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في المنبئات الاقتصادية تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث بلغت قيمة ف 2.791 وهي قيمة غير  دالة احصائيا

- وجود تباين دال احصائياً بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي للاستبيان تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث بلغت قيمة ف 3.804وهي قيمة دالة احصائيا عند 0.01وللتعرف على مستوى دلالات الفروق تم تطبيق اختبارTukey لمعرفةمستوى  دلاله الفروق بين متوسطات درجات الفتيات  عينة الدراسة  في  المجموع الکلي للاستبيان تبعا للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية حيث وجد أنها تتدرج من94.750 المتمثلة في 8000 جنيه فأکثر  الي    98.886 وذلک  لصالح أصحاب الدخل المتوسط المتمثل في من4000-أقل من 8000جنيه

وقد اتفقت هذه  النتيجة مع دراسة کلا منعبدالرازق( 2001) , کما تتفق هذه  النتيجة أيضا معدراسة  Wei- Yin Hu (303 -  274:  2001)   ،ودراسة الحلبي (2011)التي أثبتت وجود فروق بين منخفضي الدخل ومرتفعي الدخل من ربات الأسر في مواجهة المشکلات الأسرية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لصالح أصحاب الدخل المرتفع.

مما سبق يتضح  وجود تباين دال احصائياً عند 0.01 بين الفتيات  عينة الدراسة في المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي  تبعا  لسن الفتاة  ، لتعليم  الأب ، لتعليم الفتاة ، للدخل الشهري لأسرة الفتاة الحالية وذلک لصالح السن الأکبر المتمثل في 24 فأکثر ، وذلک  لصالح المستوى التعليمي المرتفع المتمثل في ماجستير، وذلک  لصالح أصحاب الدخل المتوسط المتمثل في من4000-أقل من 8000 جنيهعلى التوالي ،عدم وجود تباين دال إحصائيا بين الفتيات  عينة الدراسة في کل من المجموع الکلي لاستبيان منبئات النجاح الزواجي تبعا  لمدة الخطوبة  ، تبعا لتعليم الخاطب. وبالتالي تتحقق صحة الفرض السابع جزئيا .

التوصيات :-

1.    تفعيل دور الاعلام من خلال الاهتمام باعداد وتقديم برامج خاصة بتأثيث المسکن وتجميلة للفتيات المقبلات على الزواج ضمن برامج المرأة لتنمية معارف ومهارات وممارسات المقبلات على الزواج في اختيار الأثاث ومکملاته

2.    عقد الندوات والدورات التدريبية لتوعية الشباب المقبل على الزواج ولا سيما الفتيات  بأهمية اختيار الأثاث المناسب من الناحية الوظيفية والاقتصادية والجمالية والذي يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية والبعد عن التقليد والمظاهرفي اختيار العديد من قطع  الأثاث التي قد تکون غير مهمة والتي قد تصبح عائقا لأفراد المسکن ووسيلة من وسائل عدم الراحة في المسکن

3.    تشجيع الشباب المقبل على الزواج لاستخدام وحدات أثاث متعددة الأغراض   وتجديد قطع الاثاث القديمة  واعادة استخدامها للتوفير في الجانب الاقتصادي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار

4.    عقد الندوات واللقاءات للشباب المقبل على الزواج  ولا سيما الفتيات واسرهم للتوعية بأهمية محاولة تغيير العادات والتقاليد والثقافات المنتشرة في بعض المجتمعات والتي تفرض أنماطا معينة لتأثيث المساکن بغض النظر عن مدى مناسبتها للمسکن من عدمه أو لاحتياجات وامکانات قاطنية والتي کثيرا ما تکون غير مناسبة للشباب المقبلين على الزواج وأسرهم والظروف الاقتصادية السائدة في المجتمع مما قد يمثل تهديدا لنجاح الزواج ومنغصا للحياة المستقبلية حيث أثبتت نتائج الدراسة وجود ارتباط دال احصائيا بين أسلوب اختيار الأثاث ومکملاته ککل  ومنبئات النجاح الزواجي ککل .

5.    محاولة الموازنة عند اختيار خامات الأثاث بين الناحية الوظيفية والاقتصادية والجمالية لقطع الاثاث محققين أقصى  استفادة ممکنة

6.    تطوير مناهج الاقتصاد المنزلي في المدارس والکليات المتخصصة ليدخل ضمن مناهجها مواد دراسية تساعد الفتيات المقبلات على الزواج على اکتساب القيم الجمالية والوظيفية والنفعية  التي تساعدهن على حسن اختيار الأثاث ومکملاته وتنمية قدراتهن على اتخاذ القرارات المتعلقة بذلک والقدرة على المفاضلة وفق  أسس ومعاييرعلمية سليمة حيث أثبتت الدراسة وجود تباين دال احصائيا في أسلوب اختيار الفتيات المقبلات على الزواج لأثاث ومکملاته تبعا للمستوى التعليمي للفتاة لصالح المستوى التعليمي المرتفع

7.    7-تشجيع ودعم أجهزة الدولة المختصة للباحثيين الأکاديميين في مجال تصميم وتطوير الأثاث بتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم للاختيار السليم للأثاث وحسن استخدامه للمقبلين على الزواج وأسرهم والمبنية على أسس  علميه في شکل کتيبات ارشادية

Article View: 3,052

PDF Download: 835