برنامج مقترح للتدريب الميداني للطالبات / المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلي و أثره على الأداء و طلب المساعدة

مقدمة البحث :

يعتبر المعلم من أهم عناصر تحقيق أهداف السياسات التعليمية التي يرسمها و يخططها المسؤولون عن التعليم , لمواجهة تحديات التنمية الشاملة في ظل المتغيرات العلمية , فوجود التلميذ و الکتب الدراسية و الوسائل التعليمية و التوجيه الفني و المباني المدرسية تکون قليلة القيمة بدون المعلم القادر على مسؤولياته الأکاديمية و المهنية و الثقافية و الاجتماعية .

إن العملية التعليمية تصبح عديمة الجدوى بدون المعلم الملم إلماماً کافياً بمادته و الذي يستطيع بمعلوماته و مهاراته توظيف الوسائل المختلفة في خدمة العملية التعليمية .

و يلتقى طلاب کليّات التربية و التربية النوعية خلال اعدادهم الوظيفي من مواد وخبرات منهجية وتطبيقية متنوعة تتفق عادة مع طبيعية  تخصصاتهم ومهامهم العلمية و يقوم القائمين على برامج اعداد المعلم باختيار وتطوير مناهج الاعداد على اساس معايير فلسفية واجتماعية ونفسية واقتصادية تميز مجتمعاتهم المحلية وبهذا نرى مناهج المعلمين من حيث الشکل والمحتوى والانشطة والتدريب الميداني کمرحلة هامة وضرورية من مراحل اعداد المعلمين ويعتبر التدريب الميداني هو الفترة الزمنية التي تسمح فيها للطلاب المعلمين بالتطبيق العملي لبرامج الاعداد تحت إشراف و توجيه المتخصصين و تشمل برامج اعداد المعلمين على ثلاث جوانب :

• ·    الإعداد الثقافي و يشمل کل ما يحيط بيئة المعلم من معارف و معلومات و مفاهيم .
• ·    الإعداد الأکاديمي  و يشمل المواد التي يدرسها المعلم أثناء دراسته الأکاديمية  مثل الفلسفة و علم النفس و مناهج و طرق التدريس .
• ·    الإعداد المهني و يشمل مادة التخصص التي يدرسها في کليته .
• · الاعداد النظري الوظيفي ويشمل دراسة وممارسة خبرات ضرورية لبناء شخصية المعلم التدريسية مثل تحضير التعليم وانضباط وادارة الفصل والمنهج الدراسي والطرق الخاصة واستراتيجيات التدريس والوسائل التعليمية وعلم النفس التربوي والتربية المقارنة واصول التربية والتدريب الميداني بالرغم من الاختلاف في الفلسفة والاسلوب التطبيق الميداني الا ان هناک اتفاقا وظيفيا عاما على اساسيات التدريب الميداني في مناهج اعداد المعلمين وضروريتها القصوى لنجاحهم وبلورة مهارتهم التدريسية العملية (محمد على ة نصر :2002 ص23)

ومهما يکن فان التدريب الميداني أيا کانت الصيغة التطبيقية والتنظيمية التي تتخذها فأنها تشکل عنصرا رئيسيا لا غنى عنه في مناهج اعداد المعلمين حيث بدونها تفقد هدة المناهج  فاعليتها وصلاحيتها العامة وتعتبر قصور في الوجه التربوية ومما سبق تتضح ان فکرة المعلم القائم على المهارات التدريسية  يمکن الطالب/ المعلم من اتقان المهام المختلفة للتدريب على التدريس على مستوى عال ودلک ادا ما وفر له الوقت الکافي للتعليم والنوعية الجيدة من التدريب ومن هنا تکون اکثر العناصر اهمية في عملية التدريس هي نوعية خبرات التعلم التي تتوافر للطالب/ المعلم (احمد رجب الکلزة:1998 ص 90 ) .

وبالرغم من الانتقادات  التي ذکرناها فان کثير من يرون ان حرکة اعداد المعلم على اساس المهارات التدريسية تعد المنطقية التي  تمکن مؤسسات اعداد المعلم من تحقيق النوعية الجيدة من التدريب المبنى على تکافؤ الفرص کما انه يوجد هناک قصور في الاعداد التخصصي بوجه عام عند تدويد الطالب/ المعلم باخر ما وصل الية العلم من حقائق ومفاهيم ومعلومات ومما سبق يتبين  ان اعداد المعلم بصفة عامة  واعداد معلمات الاقتصاد المنزلي بصفة خاصة بکليات التربية والتربية النوعية يشوبه العديد من أوجه النقص والقصور الامر الدى يلقى بظلالة حتما على ادائها لأدوارها المنوط بها بکفاءة وفاعلية وهو ما يستدعى تطوير برامج اعدادهن کي يتمکن من القيام بالأدوار الملقاة على عاتقهن خير قيام سواء کان على الجانب الاکاديمي التخصصي او الاعداد التربوي  او الاعداد الميداني التطبيقي (المهني)  (حسن جامع :1999 ص 22) .

ونظرا لهدا القصور الملحوظ في مجال اعداد المعلم مما يؤثر سلبا على الطالب /المعلم  اثناء قيامة بالتدريب الميداني کان لابد للطالب /المعلم النظر لأوجه مختلفة من طلب المساعدة  کصورة من صور البحث عن طلب المساعدة ليعالج هدا القصور الکبير فجاء التربويون بطلب المساعدة ليعالج هدا القصور کنوع من تبادل واکتساب الخبرات المختلفة بين الطلاب/ المعلمين وکانت الطالبة المعلمة بشعبة الاقتصاد المنزلي اکثر احتياجا  لطلب المساعدة لتحسين الاداء واکتساب الخبرات المختلفة في التدريس

مشکلة البحث :

فمن خلال دراسة الباحثة في مرحلة البکالوريوس وجود السلبيات فى :

• · التدريب الميدانى من حيث التهيئة المعرفية للطالبة/المعلمة من حيث مرحلة التخطيط والتنفيذ للتدريس وايضا التطبيق العملى والفعلى للتدريس ودلک من خلال عدم قدرة الطالبة/ المعلمة على ادارة الصف من خلال الموقف التعليمى من خلال تواجدها فى المدارس اثناء التدريب الميدانى
• · وقد امتد الإحساس بالمشکلة من خلال تطبيق الباحثة استطلاع للراى للطالبات /المعلمات في التدريب الميداني في شعبة الاقتصاد المنزلي وجدت الباحثة دلائل کثيرة على وجود مشکلة في التدريب الميداني من خلال ارتباک الطالبات/ المعلمات أثناء قيامهن بالتدريب الميداني في المدارس المختلفة من حيث (ادارة الصف التعليمى  -ادارة المدرسة -عدم تعاون المعلم الاساسى إذا طلب منها الطالبة/المعلمة المساعدة 
• · وجود أيضا ضعف في تخطيط تدريس المادة الدراسية  وتحضير الدروس اليومية مع تباين في أداء الطالبة/ المعلمة في إدارة الصف والشرح والتقويم  وإعداد الوسائل الخاصة بالدروي  وطريقة تقديم الوسيلة وللتأکد من وجود المشکلة قامت الباحثة بعمل استبيان مفتوح للطالبات/ المعلمات فى الاقتصاد المنزلى لتحديد الصعوبات التى تواجهن اثناء التدريب الميدانى  وکانت النتائج کالاتى عدم قدرة الطالبة/المعلمة على ادارة الصف مما يفقدها السيطرة علية عدم التخطيط الجيد للدروس العملية مما يؤدى الى عدم الاستفادة منها (البيان العملى) فقد الطالبة/المعلمة للمشرف الخارجى للتوجية والارشاد عدم التخطيط لاستخدام الوسائل التعليمية بطريقة جيدة عدم تحليل المحتوى طبقا للمستوى التعليمى للطلاب عدم التنفيذ الجيد للتدريس من(شرح  - طرح اسئلة –تعزيز –جذب انتباه) عدم التعاون المثمر بين الطالبات/ المعلمات تطبيقا لاستراتيجية طلب المساعدة عدم توفير بيئة تعلم جيدة سواء کانت من ادارة المدرسة او الزملاء حتى ادا طلب منهم دلک من قبل الطالبات/ المعلمات
• · و من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة وجدت کثير من الخلل و يتضح ذلک في : قصور الاعداد المهني للطالب / المعلم في جانب التخطيط للتدريس و التنفيذ للتدريس و التقويم للتدريس و تعتبر المراحل هي أساس العملية التعليمية .

ومن خلال ما سبق امکن للباحثة تحديد مشکلة البحث فى وجود تدنى واضح فى اداء الطالبات / المعلمات فى التدريب الميدانى تخصص الاقتصاد المنزلى  واحتياجهن الملح لطلب المساعدة ويمکن تحديد مشکلة البحث فى وجود قصور في التدريب الميداني و ضعف في الادارة التعليمية و يمکن تحديد مشکلة البحث في التساؤل الرئيسى التالى :

ما اثر برنامج مقترح فى التدريب الميدانى للطالبات/المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى على الاداء وطلب المساعدة ؟

و يتفرع منه التساؤلات التالية :-

1.  ما البرنامج المقترح فى التدريب الميدانى للطالبات/المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى

2.  ما اثر استخدام البرنامج المقترح فى التدريب الميدانى على الاداء المهنى بشقية (المعرفى-المهارى)

3.  هل يوجد ارتباط بين اداء الطالبات/المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى فى التدريب الميدانى بشقية (المعرفى والمهارى) واتجاهن لطلب المساعدة

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالي لما يلى :

1.  اعداد برنامج مقترح فى التدريب الميدانى للطالبات /المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى بکلية التربية النوعية

2.  معرفة اهمية طلب المساعدة فى التنبؤ بالمخرجات المهنية الجيدة للطالبات/المعلمات  بشعبة الاقتصاد المنزلى

3. قياس فاعلية برنامج مقترح فى التدريب الميدانى لدى الطالبات/المعلمات بشعبة
الاقتصاد المنزلى

4.  قياس فاعلية برنامج  مقترح فى التدريب الميدانى لدى الطالبات/المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى واثرة على طلب المساعدة

أهمية البحث :

تکمن اهمية البحث الحالى فى :

1. تعالج متغيرات وثيقة الصلة بالمجال التربوى حيث اثبت الدراسات  أهمية طلب المساعدة فى التنبؤ بالمخرجات المهنية للطالبات /المعلمات کما فى دراسة (تسرلت وشورد :1999 ص15 العدد 18) حيث کان طلب المساعدة يحتمل حدوثة بدرجة کبيرة عندما يکون موضع الفشل خارجيا بالنسبة للفرد المتعلم وکلما زادت الحاجة الى الانجاز والاتقان ازداد  استخدام طلب المساعدة .

2. توضح اهمية طلب المساعدة من جانب الطالبة / المعلمة کونها اداة فعالة للحصول على اداء مهنى جيد فى التدريس توضح اهمية اعداد برنامج فى التدريب الميدانى بشقية (المعرفى والمهنى) لدى  الطالبات/المعلمات على ادئهن حيث ان القصور الموجود فى البرنامج الحالى لاعداد المعلم سواء کان فى الاعداد التخصصى او الاعداد التربوى او الاعداد الميدانى کان يلزم اعادة  النظر فى طرق الاعداد المهنى ومخرجات الموقف التعليمى الجيد للاسهام  فى تحقيق عملية تعليمية افضل

مصطلحات البحث :

• ·  التدريب الميداني :

 يشير ( صلاح معوض:2002 ص4) ان التدريب الميداني  هى العملية التى يقوم بها المتربين لرفع مستواهم نحو مهنة التدريس وتحسين اتجاهاتهم  وزيادة ثقتهم بأنفسهم واتاحة الفرصة لهم للتقدم والتطور فى العمل بل ورفع مستوى العملية التعليمية بأکملها

يعتبر التدريب الميدانى الجزء من الاعداد المهنى للطالب/ المعلم الذى يتيح لة الفرصة لممارسة  التدريب الفعلى فى قيادة العملية التعليمية بنجاح وتزداد اهميتها بتحول النظرة لعملية التعليم(عبد اللطيف الحلبى :1996 ص121)

ويعد التدريب الميدانى  خطوة هامة فى عملية اعداد المعلم  ويقصد به  بدا انخراط طلاب المستويات قبل النهائية بکليات التربية والتربية النوعية فى تدريب ميدانى فى الواقع الحقيقى بهدف التدريب على مهنة التدريس التعرف على ماتنطوى علية هذة المهنة من وظائف وادوار ومستويات وذلک من خلال معايشة الطالب للواقع التربوى والتعليمى (مها ابراهيم بسيونى :2006 ص31) .

 ويُعرف اجرائيا بأنه الأداء التدريسي الذي ينطوي على سلوک معين يمکن ملاحظته و معرفة نائجه من خلال مراحل التدريس ( التخطيط و الاعداد و التنفيذ و التقويم ) للتدريس لمعرفة ما اذا کان الطالب المعلم اکتسب المهارات أو لا .

• ·  الاداء :

يعتبر مفهوم الاداء من اکثر المفاهيم استخداما لدى الباحثين ولکن  بعضهم يغالى فى استعماله مما يشعر الآخرين باللبس فى فهمها وسنحاول توضيح هذا المفهوم من خلال معناة اللغوي والاصطلاحي

المعنى اللغوى للأداء من معاجم اللغة يتضح لنا ان الاداء مصدر للفعل ادى ويقال " ادى دينة" اى قضاة وادى صلاتة اقامها لوقتها ويجدر بنا  فى هذا الصدد ان يشير الى کلمة اداء تعنى اجراء تنفيذي لأى شى او عزف وضرب على الة موسيقية ويشير ايضا ان الاداء  اداء مهارة والقدرة على عمل شىء ما کأداء عمل (رومى البعلبکى :1992 ص 441) .

تعددت التعريفات لمفهوم الاداء وتذکر منها تعريف (جود: 1995ص55) انه الانجاز الفعلى او الحقيقى المعروف للقدرات الفکرية الکامنة ويذهب بعض التربويين الى ان الاداء هو السلوک الملاحظ فى موقف معين وتعلم يستدل علية من ملاحظة اداء الفرد وکذلک يقصد بالأداء تنفيذ الدروس ويتطلب من المعلم ربط موضوع الدرس بالواقع الاجتماعي للطلاب واستخدام طرق تدريس متنوعة  واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة وربط المادة العلمية بمشکلات الطلاب اليومية وتعميق معلومات المدرس اکثر مما بالکتاب المدرسى  .

ويعرف اجرائيا بأنهم الجزء التدريب الميدانى :

ويعرف اجرائيا يعتبر جزء من هو برامج اعداد المعلم الذي يتعرف في الطالب المعلم على واقع الحياة العلمية للتدريس وتحفيز قدراتة للقيام بالادوار المختلفة لمهنة التدريس  و تتضمن عمليات يقوم بها بإتاحة الفرصة لهم بممارسة التدريس و تحسين الأداء و يمکن قياسه بطرق الملاحظة .

• ·  طلب المساعدة :

ان طلب المساعدة سلوک فعال لحل المشکلات التى يواجهها الفرد وتحث على تر بيه الاولاد منذ الصغر وتشجيع التلاميذ والطلاب على هذا السلوک بدلا من الاستسلام للمشکلات التى تواجههم فى عملية التعلم فمن احد الاجزاء الهامة فى عملية التعلم هو تعلم کيفية التعامل مع المواقف الصعبة والتغلب على العقبات واجابة الاسئلة وايجاد الحلول للمشکلات اليومية (کارابيک وتاب:1998ص21) ويعرف(نيلسون لى جاک :1992 ص91) بانة استراتيجية فعالة لتحقيق الاهداف الشخصية المهمة وتفادى الفشل المحتمل .

ويعرف اجرائيا طلب المساعدة يسهل حل المشکلة ويخلق عملية طرح الاسئلة متاحا اجتماعيا ومعرفيا وايجابيا داخل حجرة الدراسة .

حدود البحث :

يقتصر البحث الحالى مايلى :

1. اعداد برنامج مقترح للتدريب الميدانى للطالبات /المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلى

2. بکلية التربية النوعية للفرقة الثالثة للعام الدراسى 2014/2015-

3. يتم التطبيق على مقرر الفصل الدراسى الاول   للفرقة الثالثة للسنة الدراسية 2014/2015

4. تکونت عينة البحث من 30 طالبة/معلمة من الفرقة الثالثة شعبة الاقتصاد المنزلى تم تقسيمها الى مجموعتين متکافئتين احداهما تجريبية واخرى ضابطة .

أدوات البحث :

1.   اعداد برنامج مقترح للتدريب الميداني للطالبات/المعلمات بشعبة الاقتصاد المنزلي اعداد الباحثة

2.   اختبار تحصيلي                          اعداد الباحثة

3.   اختبار مواقف تعليمية                        اعداد الباحثة

4.   مقياس سلوک طلب المساعدة                       اعداد الباحثة

منهج البحث :

  استخدمت الباحثة المنهج التجريبى الذى يعتمد على تصميم مجموعة تجريبية تخضع لتاثير برنامج مقترح تدريبى للطالبات/المعلمات لاکسابهن مهارات الاداء وطلب المساعدة وهو المتغير التجريبى المستقل والاداء وطلب المساعدة کمتغير تابع ويتم القياس القبلى والبعدى على نفس المجموعة لدراسة التغير الحادث

الشکل( ا )

يوضح التصميم التجريبي والقياسي لعينة البحث

فروض البحث :

1. توجد فروق دالة احصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين الضابطة و التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف لصالح المجموعة التجريبية .

2. توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى ( 0.05 )  بين متوسط رتب فروق درجات طلاب المجموعتين في التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار المواقف لصالح التطبيق البعدي .

3. توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين الضابطة و التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس طلب المساعدة لصالح طلاب
المجموعة الضابطة .

4. توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي و البعدي لمقياس طلب المساعدة لصالح التطبيق القبلي.

اجراءات البحث :

1) فحص الادبيات والدراسات السابقة (العربية والاجنبية) ذات الصلة بمتغيرات البحث

2) تحليل محتوى مواد الاعداد المهنى للطالبة/المعلمة لمادة الاقتصاد المنزلى بکلية التربية النوعية من خلال لقاءات مع الطالبات/المعلمات فى التدريب الميدانى والوقوف على اهم المشکلات مع استطلاع للرأى حول أهم المشکلات  والمعوقات التي تواجهن أثناء التدريب الميداني .

3) تحليل عمل معلمى الاقتصاد المنزلى بمدرسة الاعدادية بنات ومعرفة اهم المهام التى تقوم سواء کانت مهام تدريسية , إدارية , أو أنشطة أو واجبات .

4) قامت الباحثة بناء البرنامج المقترح فى التدريب الميدانى طبقا للخطوات التالية

                  أ‌-  تحديد الاهداف العامة للبرنامج المقترح

                ب‌-    تحديد محتوى البرنامج

                ت‌-    تحديد الطرق والاساليب التدريسية للبرنامج المقترح

                ث‌-    تحديد الوسائل التعليمية المستخدمة فى البرنامج المقترح

                 ج‌- تحديد اساليب التقويم للبرنامج المقترح

                 ح‌- إعداد الخطة الزمنية .

5) الضبط العملى للبرنامج المقترح

قامت الباحثة بعرض البرنامج المقترح على مجموعة من المحکمين المتخصصين للتأکد من صدق البرنامج من حيث :

                 خ‌- ملائمة الاهداف العامة للبرنامج المقترح

                  د‌-  ملائمة الاهداف الاجرائية للبرنامج المقترح

                  ذ‌-  ملائمة محتوى البرنامج

                 ر‌- ملائمة  الطرق والاساليب التدريسية للبرنامج المقترح

                 ز‌- ملائمة الوسائل التعليمية المستخدمة في البرنامج المقترح

                س‌-   ملائمة اساليب التقويم للبرنامج المقترح

                ش‌-   ملائمة الخطة الزمنية .

               ص‌-  ملائمة الصياغة اللغوية للبرنامج .

و بعد التعديلات التي أوصى بها المحکمين أصبح البرنامج في صورته النهائية و صالح للتطبيق .

6) اعداد ادوات البحث

قامت الباحثة ببناء الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف البحث و ضبطها علمياً

أولاً : اختبار مواقف تعليمية لقياس أداء الطالبات / المعلمات عينة البحث .         إعداد الباحثة

الضبط العملي لاختبار المواقف :

1. قياس الصدق :

   بعد وضع الاخبار في صورته الأولية مکونة من  25 مفردة تم عرضها على مجموعة من الأساتذة المحکمين للتأکد من صدقه و أفاد بعض المحکمين باجراء بعض التعديلات و منها تصحيح الصياغة اللغوية لبعض المفردات , و حذف أربع مفردات و بعد التعديلات أصبح الاختبار في صورته النهائية مکون من 21 مفردة .

2. حساب ثبات اختبار المواقف :

قامت الباحثة بحساب معامل ثبات اختبار المواقف ککل باستخدام طريقة إعادة التطبيق، حيث طبق اختبار المواقف على عينة استطلاعية من طلاب ......... ، بلغ عددها (15) طالبة ، وبعد ثلاث أسابيع أعيد تطبيق الاختبار مرة أخري علي نفس العينة .

وبعد رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية کانت قيمة معامل الثبات کما هي موضحة بالجدول التالي :

جدول (1)

معامل ثبات اختبار المواقف ککل بطريقة إعادة التطبيق                                        

يتضح من جدول (1) أن معامل ثبات اختبار المواقف ککل (84‚) وهو دال عند (01‚) وهو معامل ثبات جيد بالنسبة إلى هذه الطريقة .

ثانياً : مقياس طلب المساعدة :                                                                      إعداد : أ.د. هانم أبو الخير

تم الإستعانة بمقياس طلب المساعدة و ذلک لمناسبته لتحقيق أهداف البحث و قد تکون المقايس من 40 مفردة و قامت الباحثة بالتأکد من ثباته عند تطبيقه على عينة البحث .

1. ثبات مقياس طلب المساعدة : قامت الباحثة بحساب معامل ثبات مقياس طلب المساعدة ککل باستخدام طريقة إعادة التطبيق، حيث طبق مقياس طلب المساعدة على عينة استطلاعية من طلاب، بلغ عددها (15) طالبة ، وبعد ثلاث أسابيع أعيد تطبيق المقياس مرة أخري علي
نفس العينة .

وبعد رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية کانت قيمة معامل الثبات کما هي موضحة بالجدول التالي :

جدول (2)

معامل ثبات مقياس طلب المساعدة ککل بطريقة إعادة التطبيق

يتضح من جدول (  2 ) أن معامل ثبات مقياس طلب المساعدة ککل (80‚) وهو دال عند (01‚) وهو معامل ثبات جيد بالنسبة إلى هذه الطريقة

7) اختيار عينة البحث

تم اختبار عينة البحث من طالبات الفرقة الثالثة کلية التربية النوعية و بلغ عددها من30 طالبة/معلمة بشعبة الاقتصاد المنزلي بالفرقة الثالثة مقسمة الى مجموعة التجربية وتتکون من 15 طالبة/ معلمة والمجموعة الضابطة وتتکون من15 طالبة/ معلمة

تکافؤ المجموعات : أجرت الباحثة تکافؤ للمجموعات لکلاً من :

- اختبار المواقف                                - مقياس طلب المساعدة

أ - التکافؤ بين الضابطة والتجريبية في اختبار المواقف ککل:

لعمل تکافؤ بين المجموعتين في اختبار المواقف ککل قامت الباحثة بتطبيق اختبار المواقف قبلياً على المجموعتين وبعد رصد النتائج ، تم معالجتها إحصائياً باستخدام (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 3  ) هذه النتائج :

جدول (  3 )

المقارنة قبلياٍ بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في اختبار المواقف ککل

يتضح من جدول ( 3 )  :

أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚ ) بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في اختبار المواقف ککل قبلياً ، وهذا يشير إلي تکافؤ المجموعتين في اختبار المواقف ککل .

ب- التکافؤ بين الضابطة والتجريبية في طلب المساعدة:

   لعمل تکافؤ بين المجموعتين في طلب المساعدة ککل قامت الباحثة بتطبيق مقياس طلب المساعدة قبلياً على المجموعتين وبعد رصد النتائج ، تم معالجتها إحصائياً باستخدام (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول (4) هذه النتائج :

جدول ( 4  )

المقارنة قبلياٍ بين متوسطي رتب درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية

 في مقياس طلب المساعدة ککل

يتضح من جدول ( 4 )  :

أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚ ) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في مقياس طلب المساعدة ککل قبلياً ، وهذا يشير إلي تکافؤ المجموعتين في طلب المساعدة ککل .

8) اجراء تجربة البحث :

                      أ‌-     قامت الباحثة بتطبيق  أدوات البحث القبلية على طالبات عينة البحث للمجموعتين التجريبية .

                    ب‌-   تم تطبيق البرنامج المقترح على طالبات المجموعة التجريبية بينما درست المجموعة الضابطة وفقاً للبرنامج المعتاد .

                    ت‌-   تطبيق أدوات البحث بعدياً على المجموعتين .

9) استخلاص نتائج التطبيق ومعالجتها احصائيا و تفسيرها .

بعد رصد نتائج بالتطبيق القبلي و البعدي تم معالجتها احصائيا و التحقيق من صحة فروض البحث مما يلي :

• ·   التحقق من صحة الفرض الأول :

ينص الفرض الأول علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ککل لصالح طلاب المجموعة التجريبية ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول (  5  ) هذه النتائج :

جدول (  5 )

المقارنة بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية

في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ککل

      يتضح من جدول ( 5  ) ما يلي :

توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01‚ ) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ککل لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الأول من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي:

تفوق المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي و قلة طلب المساعدة و ذلک برجع للبرنامج الذي زاد من معرفة الطالبات / المعلمات لمهارات التدريس وتتفق نتائج الفرض الأول مع نتائج دراسات: ( عودة عبد الحميد 2004 , إيمان أحمد محمد هريدي 2003  والتي أکدت علي أن برامج اعداد المعلم تزيد من الکفاءة المهنية للمتدربين .

• ·   التحقق من صحة الفرض الثاني:

 ينص الفرض الثاني علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚) بين متوسط رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية  في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار المواقف ککل لصالح التطبيق البعدي ".

      وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن – إشارة الرتب Wilcoxon - Signed Ranks Test   ) للجموعات المرتبطة ، ويوضح جدول (  6 ) هذه النتائج:

جدول ( 6  )

المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي

لاختبار المواقف ککل

يتضح من جدول (  6  ) ما يلي :

     وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسط رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لاختبار المواقف ککل لصالح التطبيق البعدي .

     وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثاني من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي: زيادة المجموعة الضابطة لطلب المساعدة لحل المشکلات التي تواجهها في التدريب نظراً لما تلاقيه من مشکلات في برامج التدريب المعتادة وتتفق نتائج الفرض الثاني مع نتائج دراسات :

( نهى محمد الملا 2004 , حنان اسماعيل محمد 2006 ) والتي أکدت على أهمية اکساب الطالبات / المعلمات المهارات التدريسية لتقلل حاجتهم لطلب المساعدة , وتختلف نتائج الفرض الثاني مع نتائج دراسات : ( متعب عبد الله 2008 و التي تؤکد على حيادية طلب المساعدة لدى الطلاب / المعلمين

قياس أثر البرنامج المقترح فى تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل :

لقياس أثر البرنامج المقترح في تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل ، تم حساب مربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول ( 7) يوضح ذلک:

جدول (  7 )

حجم تأثير البرنامج المقترح في تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل

يتضح من جدول (  7 ) أن مربع إيتا لمهارات إدارة المشروعات الصغيرة ککل کان (82‚0) ، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير البرنامج المقترح في تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل مرتفعاً ، ؛ حيث يبين " کيس Kiess " أنه إذا کانت قيمة مربع إيتا تساوى (20‚) فإن حجم التأثير = 1 ، مما يدل علي حجم تأثير مرتفع (1) ، وهذا يشير إلي أن البرنامج المقترح له أثر فعال في تنمية في تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل.

 وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال ... من أسئلة البحث والذي ينص علي " ما أثر البرنامج المقترح في تنمية أداء الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل ؟"

• التحقق من صحة الفرض الثالث :

ينص الفرض الثالث علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس طلب المساعدة ککل لصالح طلاب المجموعة الضابطة ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار مان- ويتني Mann- Whitney Test) للمجموعات المستقلة ، ويوضح جدول ( 8 ) هذه النتائج :

جدول ( 8 )

المقارنة بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي

 لمقياس طلب المساعدة

      يتضح من جدول (8) ما يلي :

توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01‚ ) بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس طلب المساعدة ککل لصالح طلاب المجموعة الضابطة ؛ وهذا يشير  إلي أن دراسة البرنامج المقترح قد ساعد علي خفض طلب المساعدة لدي طلاب المجموعة التجريبية.

وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الثالث من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي:  زيادة طلب المساعدة لدى المجموعة الضابطة و ذلک لدراستها للبرنامج المعتاد وتتفق نتائج الفرض الثالث مع نتائج دراسات : مبارکة الأکرف 2000 و التي أکدت على أهمية برامج اعداد المعلم في ضوء المهارات التدريسية التي تقلل من المشکلات التي تواجهها .

 وتختلف نتائج الفرض الثالث مع نتائج دراسات : ( محمد الخطيب 2001 ) التي تعتمد على ما لدى الطالب المعلم من مهارات يکتسبها أثناء الدراسة .

• ·   التحقق من صحة الفرض الرابع:

ينص الفرض الرابع علي : " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (05‚) بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية  في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس طلب المساعدة ککل لصالح التطبيق القبلي ".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة (اختبار ولکوکسن – إشارة الرتب Wilcoxon - Signed Ranks Test   ) للجموعات المرتبطة ، ويوضح جدول (  9 ) هذه النتائج:

جدول (  9 )

المقارنة بين متوسطات رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس طلب المساعدة ککل

يتضح من جدول (  9  ) ما يلي :

وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسط رتب فروق درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس طلب المساعدة ککل لصالح التطبيق القبلي ؛ وهذا يشير  إلي أن دراسة البرنامج المقترح قد ساعد علي خفض طلب المساعدة لدي طلاب المجموعة التجريبية .

وتدل هذه النتائج علي تحقق الفرض الرابع من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج علي النحو التالي: زيادة الحاجة في التطبيق القبلي في طلب المساعدة و ذلک لعدم معرفة الطالبات / المعلمات للمهارات التدريسية للبرنامج المقترح وتتفق نتائج الفرض الرابع مع نتائج دراسات : ( انشراح ابراهيم 2002 و التي تؤکد على أهمية برنامج المهارات التدريسية للطلاب / المعلمين .

قياس أثر البرنامج المقترح في خفض طلب المساعدة ککل لدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني:

لقياس أثر البرنامج المقترح في خفض طلب المساعدة ککل لدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ، تم حساب مربع آيتا ، وحجم التأثير ، وجدول ( 10  ) يوضح ذلک:

جدول (  10 )

حجم تأثير البرنامج المقترح في خفض طلب المساعدة لدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل

يتضح من جدول (10) أن مربع آيتا لمهارات إدارة المشروعات الصغيرة ککل کان (83‚0) ، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير البرنامج المقترح في خفض طلب المساعدةلدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل مرتفعاً ، وهذا يشير إلي أن البرنامج المقترح له أثر فعال في خفض طلب المساعدة لدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل.

وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال ... من أسئلة البحث والذي ينص علي " ما أثر البرنامج المقترح في خفض طلب المساعدة لدي الطالبات المعلمات في التدريب الميداني ککل ؟"

تعقيب عام على النتائج :

من النتائج السابقة يتضح ما يلي :

• · انخفاض طلب المساعدة لدى الطلاب / المعلمات في المجموعة التجريبية بعدياً , حيث ثمنا بتطبيق البرنامج المقترح فازدادت معرفتهن بطرق حل المشکلات التي تقابلهن في التدريب الميداني بالمقارنة بنفس المجموعة قبلياً
• · ارتفاع درجات الطالبات / المعلمات في اختبار المواقف التعليمية عن المجموعة الضابطة و ذلک لمعرفة الطالبات المعلمات للمهارات التدريسية من خلال البرنامج التدريبي المقترح .

10) التوصيات والمقترحات :

• ·   تطبيق مقياس طلب المساعدة على مراحل تعليمية مختلفة
• ·   تطبيق برنامج اعداد المعلم على السنوات الاولى في کليات التربية و التربية النوعية .

الأساس النظري للبحث :

• · مفهوم التدريب الميدانى واهداف التدريب الميداني واسس ومبادى التدريب الميدانى واهمية التدريب الميدانى فى برامج اعداد المعلم وخطط تدريب الطلاب/المعلمين ببرامج اعدادالمعلم و المهارات المهنية التى ينبغى ان يتمکن منها الطالب /المعلم ومصادر اشتقاق بامج اعداد وتدريب المعلمين والحاجة الى تطوير برامج اعدادالمعلم ومفهوم طلب المساعدة و الاتجاه نحو طلب المساعدة و دافعية طلب المساعدة والعوامل التي تؤثر فى طلب المساعدة
• · يمثل التدريب الميدانى عنصرا رئيسيا فى مناهج اعداد المعلمين ومتطلبا اساسيا لتخريجهم ، وهى کذلک تحسد مرحلة تحضيرية حاسمة يتوقف على نوعية خبراتها وعلاقات المشترکين فيها و مدى انتماء الطلبة المتدربين لمهنتهم وتلاميذهم وبلورة  شخصياتهم التدريسية الفردية , أما ان يخرجوا  منها بمهارات متدنية وميول سلبية  تجعلهم عرضة للتسرب  من مهنة التدريس فى اول فرصة تلوح لهم .او ان تتطور لديهم نتيجتها اساليب تعليمية مؤثرة وثيقة الصلة بحاجاتهم وخصائصهم الشخصية وبمتطلبات الواقع التربوى الذى سيعملون فية ويجدر التأکيد هنا بانة حتى يتسنى لطلبة المتدربين تحقيق ما يصبون الية من ميول ايجابية وبناءه للتعلم والتدريس يتوجب توفير برامج تدريب ميدانى قادرة اولا على ترجمة مفاهيم ومبادى الاعداد النظرى الى مهارات تطبيقية محسوسة وثانيا الاستجابة العملية المباشرة لحاجات المتدربين الفردية والوظيفية , يلتقى طلبة التربية خلال اعدادهم الوظيفي مواد وخبرات منهجية وتطبيقية متنوعة تتفق عادة مع طبيعية  تخصصاتهم ومهامهم العلمية فيما بعد ويتم للمربين اختيار وتطوير مناهج الاعداد على اساس معايير فلسفية واجتماعية ونفسية واقتصادية تميز مجتمعاتهم المحلية وبهذا نرى مناهج المعلمين من حيث الشکل والمحتوى والانشطة والتدريب الميداني کمرحلة هامة وضرورية من مراحل اعداد المعلمين ويعتبر التدريب الميداني هو الفترة الزمنية التي تسمح فيها لطلبة التربية بالتحقيق من صلاحية واجرائية اعدادهم النظري واعدادهم نفسيا وتعليميا واداريا لخبرات ومتطلبات الغرف الدراسية الحقيقية تحت اشراف وتوجيه مربين مؤهلين ومن هنا جاءت اهمية الاعداد الجيد للمعلم .

ولقد افادت الدراسات المنهجية الشاملة لبرامج اعداد المعلمين بان العناصر الاساسية لهدا البرنامج يتمثل فيما يلى الاعداد النظري والاکاديمي ويشمل مواد المتطلبات العامة والتخصص ثم المواد الاختيارية (محمد الهادي عفيفي :1999 ص 15) .