الأبعاد الجغرافية لإنتاج الفحم النباتي بقريتي ميت أبو الحسين وبرهمتوش مرکزي أجــــا والسنبلاوين | ||||
حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف | ||||
Article 1, Volume 9, Issue 1, 2022, Page 1-102 PDF (3.55 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jbsu.2021.142062 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ياسر إبراهيم محمد الجمال | ||||
مدرس بلکية الآداب جامعة دمياط | ||||
Abstract | ||||
تشکل الطاقة الرکيزة الأساسية لدعم برامج التنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي، بيد أنها تواجه في الوقت الحاضر العديد من التحديات کاستنزاف الموارد الطبيعية والتلوث البيئي وخاصة للموارد الأحفورية بما يهدد أمن الطاقة العالمي ( مرعى، أکتوبر 2017، ص 3) . ويمثل الفحم النباتي إحدى الصور الأولية للطاقة والذي کان يستخدم وما زال في کثير من دول العالم النامي والمتقدم على السواء . وتصنف صناعته ضمن الصناعات الزراعية البسيطة التي تعتمد على خامات محلية، وقد أصبح الآن وقودًا صناعيًا يستخدم في إنتاج الطاقة والتدفئة وکثير من الاستخدامات وخاصة في المدن والمناطق الحضرية. ويُنتج الفحم النباتي بنسب متفاوتة في کثير من دول وقارات العالم، فمثلاً يُنتج 25% منه في أفريقيا باستخدام المکامير البدائية، 48% في البرازيل باستخدام أفران صناعية، وفي الدول المتقدمة يتم تشکيل خشب الوقود المخصص لإنتاج الفحم على هيئة قوالب أو کرات صغيرة ، ويتم حرق هذه القوالب والکرات في أفران معدة خصيصًا لهذا الغرض ( أوکيف وآخرون، 2011، ص 456) . وبالرغم من أن الفحم النباتي مصدرٌ قديمٌ للطاقة فإنه لا يزال مصدرًا حديثًا وخاصة في أغراض الطهي المنزلية والتجارية ، حيث يستهلک بکميات کبيرة، إذ يقدر أن 24 مليون طنًا من الفحم استهلک في أنحاء العالم وکان معظم الاستهلاک من نصيب الدول النامية، واستحوذت أفريقيا وحدها على 50% من جملة الاستهلاک (Jamale and others, 2013, p.42) . | ||||
Keywords | ||||
الأبعاد الجغرافیة; الفحم النباتی; میت أبو الحسین وبرهمتوش; المکامیر | ||||
Statistics Article View: 287 PDF Download: 210 |
||||