وعى طالبات الجامعة باختيار مکملات الملابس"الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة

مقدمة البحث ومشکتله:

تعتبر ظاهرة التزين والتحلى ظاهرة إنسانية أنطبع بها الإنسان منذ القدم، ومن الصعب تحديد تاريخ لهذه العلاقة التى تطورت بتتابع الازمنة والمناطق المختلفة، وأيضاً بتأثير العوامل الحضارية المتغيرة، ولکن شيئاً ما يظل ثابتا ومتصلاً مهما اختلفت هذه العوامل ألا وهو رغبة الإنسان فى التزين.   (نادية محمود ـ 1999-9)

وبما أن الذوق يکتسب من خلال البيئة ومن خلال التعليم أيضاً، لذلک فإن بعض الأفراد يتمتعون بحسن  الذوق بالغريزة، فعن طريق التداعى  والإرتباط الذهنى بالأشياء، يمکن للفرد دقيق الملاحظة أن ينمى لديه إحساساً بالنواحى الجمالية فى التصميمات والألوان والخامات الخاصة بالزى والمکمل، وبذلک يکتسب وعيا بالأشياء التى تنسجم مع بعضها البعض.

ولا ينشأ التذوق الجمالى عن طريق التداعى فقط ولکن ايضاً بالممارسة الجادة التى تنشأ عن الرغبة فى أن يصبح الشخص أکثر إدراکا لما يحيط به من جماليات فى الملبس أو المکملات، فالملاحظة الدقيقة والتى يصحبها الاهتمام بتحليل العلاقات بين مکونات الملبس ومکملاته تعمل على الإحساس بقدر أکبر من التذوق والاستمتاع بما يتميز به الذوق الحسن من مزايا خاصة.

کما أن التسليم بأن الذوق الحسن هو أمر نسبى أکثر منه امراً مطلقا لا يعنى أنه ليس هناک قواعد أو أسس تساعدنا فى التمييز بين الموضات الجميلة المناسبة وغيرالمناسبة ، فالمعايير التى تستخدم للحکم على ما ينطوى على ذوق حسن هى معايير متغيرة، وذلک يبرز الحاجة إلى تفهم الحقائق أو الاسس الرئيسية التى تستخدم کقواعد فى عملية الإختيار والوعى به.

وفى إطار الوعى بإختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" يجب على الطالبه بشکل خاص، والمرأة بشکل عام أن تفکر وتقرر ما هو الملائم والمناسب لها، ولن يتأتى ذلک إلا إذا عرفت شيئا عن نفسها، فيجب أن تنظر إلى نفسها على  حقيقتها وتعرف ما تتمتع به وما ينقصها، لذا فمن الضرورى أن تعرف شيئا عن حجمها، وشکلها، ولون بشرتها واتجاهاتها الملبسية ککل، للوصول إلى ما هو لائق ومناسب لها للحصول على أفضل النتائج بالنسبة لما تختاره من مکملات لملبسها، ويتطلب ذلک تفهم دور المکملات الملبسية، بمعنى حسن إختيار المناسب منها مما يؤدى إلى إعطاء الوحدة والتنوع فى مظهرها الملبسى، کذلک مراعاة مناسبة المکمل للأوقات والمناسبات المختلفة.

وقد لاحظ الباحث أن هناک تبايناً فى درجة وعى الطالبات فى إختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس الخاصة بهن، بالإضافة إلى الحاجة فى معرفة ما إذا کان للتوزيع الجغرافى "کالحضر والريف" دور يؤثر فى درجة الوعى باختيار تلک المکملات، بالإضافة إلى أن هناک إتجاهات وقيم لدى  الطالبات تتمثل فى الرغبة فى اقتناء مکملات الملابس، والسعر، والحالة الإقتصادية والعادات والتقاليد،

ويمکن تحديد مشکلة البحث في التساؤلات الاتيه:

(أ‌)      ماوعي طالبات کلية الاقتصاد المنزلي " غيرالمتخصصات " في الملابس نحوإختيارهن لمکملات الملابس " الاکسسوار"؟.

(ب) مادورالبيئة الجغرافيه (ريف – حضر) في الاختيارالسليم لمکملات الملابس ، ومناسبتها للاوقات والمناسبات الخاصه ؟ .

(ج) ماهي اولويات إختيارمکملات الملابس "الاکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفه للطالبات ؟ .

أهداف  البحث :

1- يهدف البحث إلى وعي طالبات کلية الاقتصاد المنزلي " غيرالمتخصصات " في الملابس نحوإختيارهن لمکملات الملابس " الاکسسوار".

2-  رفع الحس الفني وتنمية الذوق علي اسس فنيه لدي طالبات کلية الاقتصاد المنزلي (للشعب غيرالمتخصصة في الملابس ).

3- الإستفادة من نتائج البحث الحالى فى وضع أسس وقواعد للاختيار الجيد لمکملات الملابس " الاکسسوار".

4-تحديد انسب الاوقات لاستخدام مکملات الملابس ، والمناسبات المختلفه .

أهمية البحث :

1-حسن إختيار المکملات  وأسلوب استخدامها، يعطى طابعاً مميزاً خاصاً، ولا يعتمد على  إنفاق قدر کبير من المال.

2 -تعتبر مکملات الملابس عنصراً هاما فى جذب الانتباه، لذلک يمکن استخدامها فى تأکيد وجذب الانتباه بالإضافة إلى معرفة خاماتها المختلفة وألوانها المتعددة.

فروض البحث:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة (الحضر ـ الريف) نحواختيار مکملات الملابس" الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة
لطالبات الجامعة.

2-   اختلاف أولوية إختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة لطالبات الجامعة.

حدود البحث:

اقتصر هذا البحث على طالبات کلية الاقتصاد المنزلى بجامعتى حلوان والمنوفية، لغير المتخصصات فى الملابس (شعبة التغذية).

عينة البحث:

تجرى هذه الدراسة على عينة عشوائية من طالبات کلية الاقتصاد المنزلى  جامعة حلوان وجامعة المنوفية لغير المتخصصيات فى الملابس، مکونة من (مائة طالبة) خمسون طالبة يمثلن الحضر، وخمسون طالبة يمثلن الريف.

أدوات البحث:

قام الباحث بإعداد استبيان يهدف الي التعرف علي وعي طالبات کلية الاقتصاد المنزلي " غير المتخصصات " في الملابس نحو إختيارهن لمکملات الملابس  "الاکسسوار". يحتوى على اربع محاوررئسيه هى:ـ

 أولآ :المحورالاول ويمثل أهمية المکملات ويتکون من بندين هما:-

1-   الرغبة فى اقتناء مکملات الملابس .

2-   أهمية مکملات الملابس "الإکسسوار".

ثانيآ :المحورالثاني ويمثل (عوامل الاختيار) ويتکون من ثلاث بنود هي :-

1-  السعر والحالة الإقتصادية.

 2- العادات والتقاليد.

3-   القيمة الجمالية والنفعية.

   ثالثآ :المحورالثالث ويمثل ( الوقت المستخدم فيه المکملات ) ويتکون من البند الاتي :-

    - العلاقة بين مکملات الملابس وبين الوقت المستخدم فيه تلک المکملات .

 رابعآ :المحورالرابع ويمثل (المکملات وعناصرالتصميم ) ويتکون من البندالاتي :-

-العلاقة بين مکملات الملابس "الاکسسوار" وبين عناصر التصميم (الخط-اللون-الشکل- الخامه).

وتم عرض الاستبيان على المتخصصين فى مجال الملابس والنسيج ومجال المناهج وطرق التدريس (ملحق رقم 1).

منهج البحث:

يتبع البحث الحالي المنهج الوصفى التحليلى

مصطلحات البحث:

الوعى تعنى الحفظ والتقدير، والفهم وسلامة الإدراک (الوجيز، 2008، 675).

مکملات الملابس: Accessories

هى إضافات أو قطع تصاحب الملبس الرئيسى، وتؤدى إلى  الأناقة،و تضم مکملات الملابس حقائب اليد والأحذية والجوارب والأحزمة والإيشاربات والجابوهات، والقفازات ، وأغطية الرأس  والحلى بأنواعها وأشکالها المختلفة.  (نادية محمود ـ 1999 المقدمة)

کما تعرف مکملات الملبس بأنها عناصر زخرفية تکمل الملابس، وأيضاً تضيف اللون،و الطراز، والنوع، وتؤدى إلى خلق مظهر معين، علاوة على أنها قد تکون لها وظائف عملية .                 (wikipedia, the free encyclopedia)

الملابس:

يقصد بالملابس کل ما يستخدمه الفرد فى ستر جسمه وتغطيته وتختلف الملابس سواء کانت داخلية أو خارجية من حيث التصميم والشکل والنوع والخامة والإکسسوار تبعاً لإختلاف الفصول والمناسبات التى ترتدى فيها.

الدراسات السابقة:

(1) دراسة نادية محمود خليل (1982): کان الهدف منها دراسة مکملات الزينة فى العصر الإسلامى (العباسى والفاطمى) والمؤثرات التى جعلت لها طابعها المميز، ومدى تأثيرها على الملابس والاستفادة من ذلک فى ابتکار تصميمات حديثة تساير العصر الحديث، واتبعت الباحثة المنهج التاريخى الوصفى للأنواع المختلفة لمکملات الزينة فى العصرين العباسى والفاطمى موضحة أهم السمات التى تميزت بها المکملات فى العصرين، کما قامت الباحثة بابتکار مجموعة من التصميمات الحديثة من مکملات الزينة المقتبسة من هذين العصرين وکذا إيضاح العلاقة بين المکملات والأزياء کعلاقة تبادلية.

(2) دراسة نادية محمود خليل (1988): وتناولت الدراسة مکملات الملبس ودورها کأحد مقومات الأناقة لدى المرأة العاملة وتناولت هذه الدراسة أنواع مکملات الملابس المختلفة والتعرف على دور کل منها فى إضافة لمسات الجمال للملبس بالإضافة إلى معرفة أفضل اساليب إختيار تلک المکملات وکيفية توفيقها مع الملبس، وأتبعت الباحثة المنهج الوصفى التطبيقى فى تناول أنواع المکملات وتعريفها، وکذلک تجميع آراء السيدات العاملات فيما يختص بالملابس والمکملات، ومن نتائج الدراسة قامت الباحثة بتنفيذ بعض القطع الملبسية البسيطة والمناسبة للمرأة العاملة ومکملاتها بخامات متنوعة مع تصميمات تلک الملابس لتوضيح العلاقة بينهما وبيان الدور الهام الذى تلعبه المکملات فى مظهر الملبس.

(3) دراسة اشرف محمد عبد القادر (1989): عن الإفادة من مشغولات الزى والزينة لبدويات الوادى الجديد کمدخل لإثراء وتدريس مادة الأشغال الفنية، ويهدف هذا البحث إلى دراسة مشغولات الزى والزينة لبدويات الوادى الجديد وعلاقتها بنظائرها فى الحاضرات القديمة ومنها ما قبل التاريخ والعصر الفرعونى، والعصر اليونانى، الرومانى والعصر القبطى، والعصر الإسلامى، کما تناولت الدراسة مشغولات الزى والزينة لبدويات الواحات (سيوه، والفرافرة ، والداخلة، والخارجة) کما تهدف الدراسة إلى الاستفادة من التراث فى التصميم والزخارف والرموز بالإضافة إلى الأساليب التقنية التى نفذت بها التطبيقات ومدى الابتکار فيها لإثراء مادة الأشغال الفنية بکلية التربية الفنية، کما توصلت الدراسة إلى إمکانية الإفادة من مشغولات التطبيق ومشغولات التراث بشکل عام فى مجال الأشغال الفنية فى النواحى الآتية:ـ  ( إکساب معلم الأشغال الفنية وممارسوها قدرات إبتکارية، کما يمکن إکساب الطلاب بعض القدرات الابتکارية والتخيلية بحيث يستطيعوا التعبيرعن ذواتهم وأن يقضوا على معوقات العمل الفنى متعدد الخامات).

(4) دراسة علا على علوان (1994): عن دراسة مکملات الزينة فى العصر المصرى القديم والإفادة منها فى عمل تصميمات حديثة للأشغال الفنية، وتهدف الدراسة إلى التعرف على مکملات الزينة فى  العصر المصرى القديم وإبراز الأساليب المختلفة المستخدمة فى مکملات الزينة وما تحمله من خصائص  متميزة والوصول إلى عملية الإبداع الفنى لمبتکرات جديدة  تتسم بطابع حديث مع الحفاظ على الأصالة، والوصول لهذه الدراسة إلى الاستفادة من مناهج الأشغال الفنية، واتبعت الباحثة منهجا تاريخياً وصفيا قامت من خلاله بدراسة الأنواع المختلفة لمکملات الزينة فى العصر المصرى القديم موضحة أهم السمات التى تميزت بها المکملات فى کل من الدولة القديمة والوسطى والحديثة، کم  قامت الباحثة بابتکار وتنفيذ مجموعة من  التصميمات المختلفة لأنواع الحلى ومکملات الزينة المقتبثه من العصر المصرى القديم تجمع بين الاصالة والمعاصرة، کما أفادت هذه الدراسة فى تدريس مادتى الأشغال الفنية والتصميم والتطريز.

(5) دراسة zhang (1999):  بعنوان تأثير إنتاج الملابس على تطور مکملات الزى "الإکسسوار" وتهدف الدراسة إلى معرفة ما إذا کان هناک علاقة بين الإکسسوارات والملابس،ودور المکملات للملابس، وأن عملية تطوير الإکسسوارات من العناصر الهامة لاستکمال وتطور مجموعة الملابس الکاملة، وتوصلت الدراسة إلى أن مکملات الزي "الأکسسوارت" تحتل موقعا أکثر أهمية باعتبارها جزء وثيق الصلة فى عملية إنتاج الملابس، وعلى هذا الأساس فإن تطور الملابس والإکسسوارات مساير لتطور المجتمع الحديث وبالتالى ينعکس ذلک على الاقتصاد
والثقافة والفنون.

(6) دراسة Tagliabue (2001): بعنوان  مکملات الزينة "الإکسسوارات" فى تاريخ الملابس فى إيطاليا، وتهدف الدراسة إلى تحديد دور وأهمية مکملات الزينة والقاء الضوء على الجوانب الجمالية والاجتماعية والاقتصادية لها، وأن مکملات الزينة التى تم تحليلها ودراساتها بشکل مفصل هى المناديل، الإيشاربات والاحزمة والياقات الداينتل والمکشکشة والمزخرفة، والکوفيات، والشيلان المصنوعة من صوف الکشمير والقطيفة "والکريب دى شين".

التعليق عل الدراسات السابقة:

إن الإتجاه العام للدراسات السابقة ينحصر فى التعرف علي السمات التى تميزت بها المکملات بشکل عام والتعرف علي العلاقة بين المکملات والأزياء کعلاقة تبادلية بالرغم من اختلاف بعض الدراسات حيث انحصرت الدراسة والتحليل للفترات التاريخية القديمة والحديثة أيضاً، وبعض الدراسات اهتمت بمکملات الملبس ودورها کأحد مقومات الأناقة لدى المرأة العاملة،و کذلک اهتمت بعض الدراسات بمشغولات الزى والزينة لمناطق جغرافية وقيامها بالمقارنة بين الفترات القديمة والحديثة ، بينما اهتمت أحد الدراسات بتطوير مکملات الملابس واعتبارها من العناصر الهامة لاستکمال وتطوير مجموعة الملابس الکاملة، واخيرا اختصت الدراسة الأخيرة بتحديد دور أهمية مکملات الزينة والقاء  الضوء على الجوانب الجمالية والاجتماعية والاقتصادية لأحد الفترات التاريخية فى إيطاليا.

ويستفيد البحث الحالى من کل هذه الدراسات ويختلف عنه فى أنه يسترشد بمحاور فى بحث ميدانى للتعرف علي أهمية ودور المکملات للملابس والسعر الحالة الاقتصادية، والعادات والتقاليد والعلاقة بين المکملات وبين الوقت المستخدم وکذلک بين عناصر التصميم علاوة على القيمة الجمالية والنفعية.

الصـــدق:

تم التحقيق من خلال عرض الاستبيان على مجموعة من المتخصصين فى مجال الملابس والنسيج ومجال المناهج وطرق التدريس باستخدام الاتساق الداخلى وبين کل بند وبنود الاستمارة ککل للتأکد من صدق محتواه , ملحق ( 1).

جــــــدول (1)

معاملات الارتباط بين درجات الأساتذة المتخصصين

ومن الجدول السابق يتضح أن معاملات الارتباط مرتفعة ودالة إحصائيا عند مستوى 0.01.

الثبــــات:

تم حساب الثبات باستخدام معامل الفا "کرونباخ" والتجزئة النصفية، وجد أن قيم الثبات دالة عند 0.01

جـــــدول (2)

قيم معامل الفا "کرونباخ" والتجزئة النصفية

ومن  الجدول السابق يکون الباحث قد تحقق من ثبات الاستبيان.

المعالجة الإحصائية:

تم استخدام اختبار (ت) T.Test،و النسب والتکرارات.

النتائج ومناقشتها:

أولآ ينص الفرض الاول علي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة (الحضر ـ الريف) نحواختيار مکملات الملابس" الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة لطالبات الجامعة.

جـــــدول (3) دلالة الفروق بين متوسطى درجات الطالبات (ريف ـ حضر) حول بنود استبيان الوعى بإختيار مکملات الملابس "الإکسسوار"

ويتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) دالة عند مستوى 0.01 للبنود بشکل عام وهذا يعنى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات (ريف ـ حضر) لصالح الحضر فيما عدا بندين فقط هما:ـ

1- بند السعر والحالة الاقتصادية 2-بند العادات والتقاليد کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ثقة 0.01لصالح الريف .

-        بينما البند الخاص بالقيمة الجمالية والنفعية غير دال.

وبذلک يکون قد تم التحقق من الفرض الأول ، (شکل 1 ، 2).يوضحا مجموع متوسطى درجات بنود استبيان الوعي بإختيارمکملات الملابس بين الريف والحضر.

شکل (1)

 يوضح مجموع متوسطى درجات بنود استبيان الوعى باختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" بين (الريف ـ الحضر)

شکل (2)

يوضح رسم بيانى لمتوسطي درجات بنود استبيان الوعى باختيار مکملات الملابس "الإکسسوار بين (الريف ـ الحضر)

3- ثانياً: ينص الفرض الثانى على : اختلاف أولوية إختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة لطالبات الجامعة.

جدول رقم (4)

الوزن النسبى لأولوية إختيار مکملات الملابس المختلفة "الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس لطالبات الجامعة

ويتضح من الجدول السابق أن هناک أولوية لاختيار مکملات الملابس المناسبة لنوعية الملابس المختلفة لطالبات الجامعة وترتيبها ومن الأعلى وزناً إلى الأقل وهى کالآتى:ـ

1-  أهمية مکملات الملابس "الإکسسوار" بالنسبة للملابس.

2-  العادات والتقاليد.

3-  الرغبة فى إقتناء مکملات الملابس.

4-  السعر والحالة الاقتصادية.

5-  العلاقة بين مکملات الملابس "الإکسسوار" وعناصرالتصميم.

6-  القيمة الجمالية والنفعية.

7-  العلاقة بين مکملات الملابس "الإکسسوار" والوقت المستخدم فيه الملابس.

وبذلک يکون قد تحقق الفرض الثاني، بوجود اختلاف الأوزان النسبية لأولية إختيار مکملات الملابس "الإکسسوار" المناسبة لنوعية الملابس المختلفة لطالبات الجامعة.

وأخيراً: بتفريغ الاستمارت الخاصة باستبيان  الوعى باختيار مکملات الملابس من خلال البنود والملاحظات التى دونت أسفل الاستبيان لکل طالبة امکن التوصل إلي النتائج التاليه :

-        التأکيد على أهمية مکملات الملابس "الإکسسوار" بالنسبة للملابس .

-        أن تتوافق مکملات الملابس مع العادات والتقاليد والقيم الدينية.

-        أن هناک رغبة فى إقتناء مکملات الملابس بشکل عام والبسيطة بشکل خاص.

-        أن يتوافق سعر المکملات الملابس (الإکسسوار) مع الدخل ولا داعى للمغالاة فى سعر المکملات .

- أن هناک علاقة بين مکملات الملابس وعناصر التصميم من حيث (الخامة والشکل ـ واللون والملمس) وبالتالى من الاهميه توافقها مع فصول السنه(الصيف والخريف والشتاءوالربيع ) .

-        الإکسسوار المصنوع من اللولى والسلاسل والبلاستيک تناسب ملابس فترة الصباح والزيارات المنزلية شکل (3)

-        المکملات المصنوعة من الخزف والزجاج والأسلاک المعدنية تناسب ملابس بعد الظهر وملابس المرأة العاملة شکل (4).

- المکملات المصنوعة من المعادن الثمينه والمرصعة بالفصوص والأحجار الکريمة تناسب ملابس المساء والسهرة بالإضافة إلى المناسبات الخاصة شکل (5).

-        المکملات المصنوعة من القواقع والحبال والخزر والزجاج تناسب ملابس البحر والمصيف.

-        الإکسسوار المصنوع من الجلود الريش والفرو تناسب ملابس الشتاء.

- المکملات المصنوعة من  النواکل· والبلاستيک والخرز واللولي تناسب ملابس المستخدمة فى المناسبات الخاصة (بدلة ليلة الحنة)  شکل (6).

شکل رقم (3)

المکملات المصنوعة من اللولى والسلاسل والبلاستيک تناسب ملابس فترة الصباح والزيارات المنزلية

شکل رقم (4)

المکملات المصنوعة من الفضة والخزف والزجاج والأسلاک المعدنية تناسب ملابس بعد الظهر وملابس المرأة العاملة.

شکل رقم (5)

المکملات المصنوعة من المعادن الثمينة والمرصعة بالفصوص والأحجار الکريمة وتناسق ملابس المساء والسهرة بالإضافة للمناسبات الخاصة.

شکل رقم (6)

المکملات المصنوعة من النواکل* والبلاستيک واللولى تناسب الملابس فى المناسبات الخاصة (على سبيل المثال بدلة ليلة الحنة) .