دراسة معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية المرفقة بالملابس في مرکز الزقازيق (دراسة تطبيقية لبرنامج إرشادي)

المقدمة

تعبر الملابس تعبيراً جيداً عن شخصية الفرد، وفي ذات الوقت هي تعبير صادق عن هويته الثقافية والاجتماعية، وتلعب دوراً هاماً في التعبير عن النمط النوعي للفرد (ذکر أو أنثى) (Weber, 1991)، وتؤثر الملابس على حياة الأفراد تأثيراً قد ينعکس على شخصياتهم وأعمالهم، وعلاقتهم بالآخرين، وتعتبر الملابس مفتاح شخصية الأمة وحضارتها، وأصدق دليل عليها، لأن العين ترى الملابس قبل أن تصغى الأذن إلى لغة الأمة وقبل أن يتفهم الإنسان ثقافتها وحضارتها (عابدين، 2000).

فالملابس تلعب دوراً هاماً في الحياة حيث أنها تعتبر رمزاً للمجتمع الواعي ورمزاً للأهمية السيکولوجية للفرد وتساعد في التعرف على انطباع الآخرين من ناحية مرکز الفرد الاجتماعي ومهنته ودوره ومدى ثقته بنفسه وکذلک الأخلاق والأدوات الشخصية الأخرى (بارک، 2000)، وتعتبر القناعة أو عدم الرضا بالملابس ذات تأثير کبير على تصرفات الفرد (باوزير، 2000).

وذکر (قشقري، 2009) أن التکنولوجيا المتقدمة أدت إلى ابتکار معايير جديدة للمنتجات النسيجية فلقد تطورت في السنوات الأخيرة طرق تجهيزات المنسوجات، أدت إلى تغيير جودة النسيج ومظهره وطرق العناية به واستخداماته، ولقد تبين من الدراسات والأبحاث السابقة أن المستهلک لا يعلم ماهية المعلومات الصحيحة المتعلقة بالسلع والخدمات، وأيضا لا يعرف شيئاَ عن هذه التجهيزات الخاصة التي أضيفت إلى الخامة ووظيفة کل منها والعناية التي يحتاجها النسيج للمحافظة عليه حتى يمکنه اتخاذ قرارات سليمة عند القيام بعملية الاختيار والشراء.

کما أن معظم المستهلکين لا يهتمون بالبطاقات الإرشادية الملصقة على الزي أو النسيج، الخاصة بالمعلومات التي تتعلق بکيفية المحافظة على الزي والعناية به، وبالتالي لا تکون اختياراتهم حکيمة أثناء الشراء ولا يمکن أن يستفيدوا من التطورات الحديثة التي توصل إليها العلماء في طرق العناية بالمنسوجات والملابس.

وذکر (علي،2001) أن البطاقة الإرشادية والرموز الموضوعة عليها تعتبر من أهم ما يواجه کل من المنتج والمستهلک، ورغم صدور القوانين التي تلزم المنتج بوضع هذه البطاقات ووضع تعليمات العناية عليها من خلال الرموز، إلا أن الکثير من المنتجين لا يلتزمون بهذا وبالتالي يواجه المستهلک مشکلة من شقين، الشق الأول غياب هذه التعليمات وبالتالي قد لا يتم العناية بالملابس علي الوجه الصحيح، والشق الثاني عدم إلمام المستهلک بمدلول هذه الرموز ومدلول تعليمات العناية عليها وتکون النتيجة عدم القدرة علي العناية بالملبس بشکل صحيح .

کما ذکر (لطفي، 1997) أنه تم مطالبة المصانع في عام 1984 بوضع طريقة واحدة على الأقل للعناية الآمنة للملبس على أن تکون البطاقة يسهل إيجادها وغير منفصلة عن الثوب وتبقي ثابتة فيه، وکما يجب أن تحتوي البطاقة على أي تحذيرات ضرورية مطلوبة سواء للملبس نفسه أو للملابس التي تنظف معه وذلک عند استخدام الطريقة المقترحة للعناية، فجميع الملابس يجب أن تحتوي على طريقة مرضية للعناية تعني أن تعليمات العناية تم اختيارها لجميع أجزاء الثوب بما فيه الأزرار والبطاقات والأوبليتات.

وهناک بعض الشرکات التي تحدد في مثل تلک البطاقات مدي ثبات نوع معين من التجهيزات وما هي الإضافة الجديدة التي يقدمها، وشرکات تحدد الجودة الناتجة عن مثل هذا التجهيز، وکذلک الإرشادات السليمة لاستعمال مختلف الأقمشة، فمثلاً إذا علم المستهلک، ما هي الخامة المصنوع منها الملابس، وما هي طرق العناية المثلي بهذا المنتج، ومدي ثبات اللون والقابلية للانکماش، والمقاس إذا کانت الملابس جاهزة، ونوع فائدة التجهيز المستعمل، وبناء عليه يعرف کل شيء عن المنسوج أو قطعة الثياب قبل أن يشتريها ليحقق أقصي عمر استهلاکي لها من خلال استعماله الاستعمال الأمثل للمنتج.

ويشير (Workman and Johnson , 1991) إلى أن tعليمات العناية يمکن استخدامها لتقييم الأداء المستقبلي للملابس حيث أن استخدام طريقة مناسبة للعناية بالملبس تساهم في إطالة العمر الاستهلاکي له من ناحية، وقد يکون له دور في قرارات المستهلک الشرائية من ناحية أخري.

ويوضح (Workman ,1999) أن رموز العناية المصورة تعطي معلومات تمکن المستهلک من الاحتفاظ بالمنتجات النسيجية وهي وسيلة هامة لمطابقة إجراءات العناية المناسبة سواء للغسيل المنزلي أو التجاري وکذلک التجفيف والتنظيف الجاف.

ولقد أضاف (Workman ,1999) من أن تعريف المستهلک عامل هام في نجاح فکرة رموز البطاقات فهو في حاجة لأن يعرف ماذا يعني الرمز وکيف يقرأه ولإمداد المستهلک بالعديد من الرسائل التعليمية المختلفة حول بطاقات العناية فإن مصانع الملابس والخياطين والمنظمات التجارية کونت ما يعرف باسم شبکة تعليم وتوعية المستهلک ببطاقات التنظيف والعناية Clean – care labeling education awareness net work.

ولقد أضاف (علي ،2001) أن للرموز المستخدمة في البطاقات بعض المميزات والعيوب، فمن مميزاتها عدم الاحتياج للتعبير اللغوي مما يسهل تداولها عالمياً من ناحية ويسهل استخدام المنتج من قبل الأفراد الذين لا يعرفون أي من اللغات الثلاث التي کانت تطبع بها البطاقات من جهة أخري، بالإضافة إلي أن استخدام الرموز فقط تخفض تکاليف طباعة تعليمات العناية بعدة لغات علي الملابس خاصة تلک المعدة للتصدير، کذلک فإن الرموز تحتاج لمساحة أقل من تلک التي تحتاجها التعليمات المطبوعة وبالتالي تکتب أصغر، أما أبرز عيوب هذه الرموز هو أن المستهلک قد لا يفهم ما تعنيه هذه الرموز، وقد لا يقبل علي تعلم معناها، ويکتفي بالاعتماد علي خبراته الخاصة في التعامل مع المنتج. ويتضمن نظام رموز بطاقة العناية خمسة رموز أساسية هــي:

• حوض الغسيل: تعليمات الغسيل
• المثلــــث: تبييض
• المربـــع: تجفيف
• المکــــواة: کــــي
• الدائـــرة: تنظيف جاف

وفي بعض البلدان قد تستخدم الألوان مع هذه الرموز مثل استخدام اللون الأحمر علي علامة x بمعني قف أو: لا تفعل " واللون الأخضر بمعني عدم وجود تحذيرات خاصة. ويتضح مما سبق أهمية أن يکون المستهلک علي وعي ودراية بمدلول هذه الرموز وکذلک مدلول تعليمات العناية التي توضع عليها وذلک حتى يمکن أن يتعامل مع المنتج بشکل سليم وبالتالي يحقق أقصى استفادة منه.

المشکلة البحثية

نظراً للتقدم الهائل لمختلف أنواع الأنسجة وعدم دراية الأسرة بها خصوصاً ربة المنزل مما قد يؤدي إلى سلوک غير سليم في طرق تنظيف الملابس والعناية بها، مما قد يتطلب إيضاح عدة رموز تتعلق بطرق العناية السليمة بالملابس الجاهزة خلال فترة استعمالها لتفادي تلفها، وإطالة عمرها الاستهلاکي، ولقد روعي في هذه الرموز أن تکون بسيطة بحيث يمکن فهمها وأن تعطي أکبر عدد ممکن من المعلومات للوصول إلى أحسن مستوي للعناية بها، وعدم حدوث ضرر أو تلف بالملابس.

ويشير (Workman  and Johnson ,11991)  إلي أن المستهلک قد لا يتبع تعليمات العناية ويحدد طريقة العناية المناسبة علي أساس المحتوي من الألياف، إلا أن هذا لا يعتبر المؤشر الوحيد للعناية، بل يجب الأخذ في الاعتبار نوع النسيج وترکيب القماش والتجهيز ومکونات الثوب واللون لذلک يجب توافر عدة معلومات للعناية المناسبة لتجنب حدوث ضرر أو تلف في الخامة النسيجية أو مظهر الثوب بعد العناية؛ فالبطاقة الإرشادية توضع للمحافظة على الملابس لضمان العناية السليمة والمناسبة لأنواع المنسوجات المختلفة، ولتحقيق ذلک لابد من قراءة البطاقة الارشادية المرفقة بالملابس الجاهزة، فهي المرشد الوحيد للمستهلک حيث تمده بالمعلومات عن کل نوع من الألياف المکونة للنسيج ونسبة الخلط بها وطريقة العناية المناسبة و المقاس المناسب واسم الشرکة المنتجة للملابس واسم البلد  التي صنعت فيها الملابس کما توضح البطاقة الإرشادية أکبر عدد ممکن من المعلومات أثناء عملية الشراء للوصول إلى أحسن مستوى للعناية، توجيه اهتمام العاملين في مجال صناعة الملابس والنسيج بأهمية طرق العناية المختلفة بالمنسوجات، وضرورة وضعها على کل المنتجات الملبسية والمفروشات.

أهمية البحث

تنبع أهمية الدراسة من قراءة واعية لدراسة مستوى المعرفة برموز البطاقة الارشادية، واختبار مدى رفع درجة المستوى المعرفي والتطبيقي لرموز البطاقة الارشادية (المبحوثات) من خلال تعرضهن لبرنامج إرشادي يحتوي على تلک الرموز مع بيان مدلول تعليمات العناية عليها، وأهميتها وأهمية تطبيقها والعمل بها، وذلک حتى يمکن تحقيق الاستفادة القصوى من الملابس من خلال استخدامها والعناية بها بالطريقة المثلى والمناسبة، وبالتالي تقليل التلف الناشئ نتيجة استخدام طرق خاطئة في العناية.

أهداف البحث

يهدف البحث إلى دراسة علاقة العوامل الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية ومدى تأثير التعرض للبرنامج الارشادي لدى عينة البحث وذلک من خلال ما يلي:

1. التعرف على مصادر معلومات ربات الأسر الخاصة بالملابس، ومدى سرعة تطبيق هذه المعلومات.
2. التعرف على معايير شراء الأقمشة والملابس، ومدى أهمية البطاقة الارشادية بالنسبة لهن.
3. قياس مستوى المعرفة ودرجة التطبيق (القبلي) برموز البطاقة الارشادية لربات الأسر.
4. تحديد العلاقة بين مستوى المعرفة ودرجة التطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الارشادية وبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
5. دراسة الفروق الاحصائية في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الارشادية وفقاً لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية.
6. اختبار أثر تطبيق البرنامج الارشادي على مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية.

فروض البحث

1. توجد علاقة بين مستوى المعرفة ودرجة التطبيق وکل من سن ربة الأسرة، وتعليمها، ومهنتها، ومدة الزواج، وحجم الأسرة، محل الاقامة، والدخل الشهري للأسرة، وتعليم الزوج، والتعرض لمصادر المعلومات، وسرعة تطبيق المعلومات.

2. توجد فروق إحصائية في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق (القبلي) برموز البطاقة الارشادية وفقاً لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية.

3. توجد فروق احصائية في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق برموز البطاقة الارشادية قبل وبعد التعرض للبرنامج الارشادي.

عينة البحث

تم اختيار عينة عشوائية مکونة من 100 ربة من مرکز الزقازيق بواقع 79 ربة أسرة من مدينة الزقازيق (لتمثل الحضر)، ونحو21 ربة أسرة من قرية غزالة (لتمثل الريف).

أسلوب جمع البيانات

 تم استخدام استمارة استبيان لجمع بيانات الدراسة تضمنت عدة محاور کل منها تضمن مجموعة من الأسئلة لتحقق الهدف من الدراسة وهو مدى معرفة  ربات الأسر لبعض رموز البطاقة الارشادية المرفقة بالملابس وذلک من خلال جدول خاص يضم هذه الرموز، ويعکس الاستبيان مستوى معرفة ودراية ربة الأسرة بمعنى الرمز أم لا، ومدى تطبيقها له،  وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية مع ربات الأسر خلال الفترة من مارس حتى يوليو عام 2012، و تم تجميع بيانات عن مدى مستوى معرفة و درجة تطبيق رموز البطاقة الارشادية، بعد التعرض للبرنامج الارشادي، على نفس عينة الدراسة.

الأساليب والتحليلات الإحصائية المستخدمة

 تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية في تحليل البيانات وعرض النتائج شملت التکرارات، والنسب المئوية، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط، واختبار، واختبار (t).

طريقة تطبيق البرنامج الإرشادي

قامت الباحثات بعمل جلسات لربات الأسر في المناطق التي تم تجميع الاستبيان منها، واستغرقت مدة تنفيذ البرنامج الفعلية ثلاث أسابيع متصلة.

اتبع أسلوب المحاضرة لتوصيل محتوى البرنامج الإرشادي لربات الأسر، ثم توزيع بطاقة إرشادية موضح فيها الرموز ومعناها، وتم تصميم تلک البطاقة من قبل الباحثات بحيث اشتملت على رموز البطاقة الإرشادية مع توضيح معناها.

وتم تقييم البرنامج بعد فترة مدتها 15يوم من خلال توزيع استمارة استبيان بعدي خاصة بمدى معرفة معنى رموز البطاقة الإرشادية ومدى تطبيقها.

التعريفات الإجرائية بالبحث:

• الملابس:

 هي کل ما يستخدمه الإنسان من مواد (سواء کانت نسجية أو معدنية أو جلدية) ليغطي بها جسده، ويمتد ذلک من الرأس حتى القدم وما يضاف إلى هذا الغطاء من أدوات مکملة وحلي (زين، 2007).

• البطاقة الإرشادية (Identification Label) 

عبارة عن علامات قابلة للنزع وتثبت على المنسوجات وتعطي معلومات عن المنتج تشمل: (الحجم، السعر، الاسم التجاري، محتوى الألياف، التجهيزات المختلفة، طرق العناية) وتحدد برموز عالمية متفق عليها دولياَ يمکن بسهولة التعرف عليها وتعلمها وهي بذلک تساعد المستهلک في کيفية اتخاذ القرارات الشرائية السليمة وأسلوب العناية الصحيحة بالمنسوجات (قشقري، 2009).

• مفهوم المعرفة

هي کل عملية يتمکن الفرد بها من معرفة شيء ما، أو الحصول على معلومات عنه، أو کل أنواع المعرفة من إدراک حسي وتذکر وتخيل وتصور وحکم واستدلال) حسن والنجار، 2003).

والمعرفة هي "مجموعة المعاني والتصورات والآراء والمعتقدات والحقائق التي تتکون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتکررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به (حسن، 1990).

• البرنامج الارشادي

هو البيان الکلي لأنواع النشاط التي تقرر اتخاذها للقيام بعمل إرشادي معين، أو هو بيان عن الموقف والأهداف، والمشکلات والحلول الإرشادية المقترحة لمواجهة هذه المشکلات. هذا ويشکل البرنامج أساس کل خطة إرشادية سوف تتبع بعد ذلک (الطنوبي  وعمران، 1997) ويعرف  بأنه الخطوات المتتابعة التي يتم من خلالها تقديم خدمات الإرشاد من المرشد إلى المسترشد، والعملية الإرشادية هي الجانب التطبيقي للإرشاد وبدونها يصبح الإرشاد مجرد أراء أو نصائح أو توجيهات (سعفان، 2005).

قياس المتغيرات البحثية:

أولاً قياس المتغيرات المستقلة:

1. السن: تم قياسه بعدد سنوات عمر ربة الأسرة.

2. المستوى التعليمي: تعکس عدد سنوات التعليم الرسمي لربة الأسرة وزوجها (جامعي وما فوق، ثانوي وما يعادله، تعليم أساسي أو إعدادي) وتم إعطاء الفئات السابقة الأرقام التالية 3، 2، 1 للترميز على الترتيب.

3. الحالة المهنية: وتم قياسها بسؤال ربة الأسرة عن مهنتها، وتشمل (مهن علمية وفنية، وموظفة، ومدرسة، وعاملة، ولا تعمل) وتم إعطاء الفئات السابقة الأرقام التالية 5، 4، 3، 2، 1 للترميز على الترتيب.

4. مدة الزواج: ويعبر عنه کرقم لعدد سنوات الزواج.

5. عدد أفراد الأسرة: ويعبر عنه بعدد أفراد الأسرة (حجم الأسرة).

6. محل الإقامة: متغير للتميز بين منطقة الاقامة في (حضر، وريف) وتم إعطاء الفئات السابقة الأرقام التالية 1، 2 للترميز على الترتيب.

7. الدخل الأسرى: تم قياسه من خلال سؤال ربة الأسرة عن إجمالي دخل أسرتها الشهري لجميع أفرادها، معبراً عنه بالجنيه المصري.

8. التعرض لمصادر المعلومات الخاصة بالملابس: تم قياس هذا المتغير بسؤال عن المصادر التي تلجأ إليها ربة الأسرة لتستقي منها معلوماتها ومعارفها عند الاختيار والعناية بالملابس، حيث تم عرض نحو 14 مصدر للمعلومات في جمل، وتم التعبير عن الاستجابات في مقياس متدرج هو دائماً، وأحياناً، ونادراً، ولا، وأعطيت الدرجات التالية: 4، و3، و2، و1 على الترتيب.

9. قياس سرعة تطبيق المعلومات: حيث تم حساب سرعة التأثر والتطبيق للمعلومات المأخوذة من مصادر المعلومات وذلک من خلال مقياس متدرج هي دائماً، وأحياناً، ونادراً، ولا، وأعطيت الدرجات: 4، و3، و2، و1 على الترتيب.

ثانيا: قياس المتغيرات التابعة

1. المعرفة برموز البطاقة الإرشادية: تم قياس المعرفة بعرض عدد من علامات البطاقة الإرشادية بلغ عددها 32 علامة وأعطيت الاستجابات (تعرف، ولا تعرف) درجات 2، و1 على الترتيب، وبلغت أکبر درجة 64 درجة وأقل درجة 32 درجة، وبلغ المدى الإجمالي لمقياس المعرفة (64-32+1=33)، وتم تقسيم مستوى المعرفة إلى ثلاث فئات الفئة الأولى: معرفة منخفضة (32-42 درجة)، والفئة الثانية: معرفة متوسطة (43-53 درجة)، والفئة الثالثة: معرفة مرتفعة (54-64 درجة).

2. التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية: تم قياس التطبيق بعرض عدد من علامات البطاقة الإرشادية بلغ عددها 32 علامة وأعطيت الاستجابات دائماً، وأحياناً، ونادراً، ولا، درجات 4، و3، و2، و1 على الترتيب. وبلغت أکبر درجة 128 درجة وأقل درجة 32 درجة، وبلغ المدى الإجمالي لمقياس المعرفة (128-32+1=97)، وتم تقسيم التطبيق إلى ثلاث فئات الفئة الأولى: تطبيق منخفض (32-63 درجة)، والفئة الثانية: تطبيق متوسط (64-95 درجة)، والفئة الثالثة: تطبيق مرتفع (96-128) درجة.

قياس صدق وثبات الاستبيان:

مفهوم الصدق:

يقصد به مدى صدق الأسئلة المستخدمة في قياس الهدف منها وتم قياس الصدق الداخلي للمقياس عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجات کل عبارة والدرجة الکلية للمقياس، والعبارات التي تکون العلاقة الارتباطية بينها وبين المقياس معنوية تکون هذه العبارات جيدة وفعلا مرتبطة بالهدف من المقياس، أما العبارات التي تکون العلاقة الارتباطية بينها وبين الدرجة الکلية للمقياس غير معنوية فهذا يعنى أن هذه العبارات لا ترتبط بالهدف ويمکن الاستغناء عنها

الثبات: مفهوم

يقصد به الحصول على نفس النتائج عند إعادة التطبيق مرة أخرى وتم قياسه باستخدام معامل ألفا کرونباخ، وإذا کانت قيمته أکبر من 75٪ فهذا يعنى ثبات المقياس

أولا صدق المقياس:

وقد أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة عند مستوى معنوية (0.01) بين درجات جميع العبارات والدرجة الکلية للمقياس مما يدل على الصدق المرتفع للمقياس المستخدم أي أن جميع العبارات المستخدمة معبرة فعلا

ثانيا ثبات المقياس:

أوضحت النتائج أن قيمة معامل ألفا کرونباخ بلغت 0.49 مما يدل على الثبات المرتفع للمقياس المستخدم

النتائج والمناقشة

أولا: الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لعينة الدراسة

السن لربة الأسرة: يتضح من جدول (1) أن غالبية ربات الأسر في عينة البحث من صغار السن (أقل من 35 سنة) وبلغت نسبتهن نحو 42٪، ونسبة ربات الأسر من فئة متوسطي السن (من 35 :50 سنة) نحو36٪، في حين بلغت نسبة ربات الأسر في فئة کبار السن (أکثر من 50 سنة) نحو 22٪ من إجمالي عدد المبحوثات (عينة الدراسة).

المستوى التعليمي لربة الأسرة: يتضح من نفس الجدول أن ربات الأسر من ذوي التعليم العالي (الجامعي وما فوق) تمثلن المرتبة الأولى في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهن نحو 74٪، يليها في المرتبة الثانية ربات الأسر من ذوي التعليم المتوسط (التعليم الثانوي وما يعادله) بنسب ة25٪، بينما تمثل ربات الأسر من ذوي التعليم الأساسي والاعدادي نحو 1٪، من إجمالي العينة.

 الحالة المهنية لربة الأسرة: يبين جدول (1) أن نسبة ربات الأسر الموظفات بلغت نحو 31٪، ويليها في المرتبة الثانية ربات الأسر اللائي يعملن بوظيفة التدريس (23٪)، في حين بلغت نسبة ربات الأسر اللائي يعملن بالمهن العلمية والفنية نحو 21٪، وکانت نسبة ربات الأسر اللائي يعملن کعاملات نحو 3٪، کما بلغت نسبة ربات الأسر اللاتي لا يعملن خارج المنزل (ربة منزل) نحو 22٪ من إجمالي العينة. 

 مدة الزواج: تقاربت نسبة مدة الزواج لربات الأسر حيث بلغت نحو 36.3٪، و35.1 ٪ لمدة زواج (أقل من13سنة)، و(من 28: 42سنة) على الترتيب، وأن نسبة نحو 28.6٪ من إجمالي العينة کانت لمدة زواج من (14 :27سنة).

حجم الأسرة: تبين من جدول (1) أن نسبة الأسر الصغيرة العدد والتي يقل عدد أفرادها عن (4 أفراد) بلغت نحو 28٪، وبلغت نسبة الأسر المتوسطة العدد (6:4 أفراد) نحو 56٪، وبلغت نسبة الأسر الکبيرة العدد، والتي يزيد عدد أفرادها عن (6 أفراد) نحو 16٪ من إجمالي عينة الدراسة.

محل الاقامة: يتضح من جدول 1 أن79٪ من ربات الأسر يقمن في الحضر، بينما 21٪ من ربات الأسر محل إقامتهن الريف.

 دخل الأسرة الشهري: تبين من جدول (1) أن أعلى نسبة دخل شهري کانت الأسر اللائي دخلهم الأسري (أقل من 3000 جنيه) بنسبة 51٪، والمرتبة الثانية للدخل الشهري (من 3000: 5000 جنيه) کانت 35 ٪، وأقل نسبة کانت 14٪ للدخل الشهري (أکثر من5000 جنيه).

المستوى التعليمي للزوج: تبين من جدول (1) أن الأزواج من ذوي التعليم العالي (الجامعي وما فوق) تمثل المرتبة الأولى في عينة الدراسة، حيث بلغت نسبتهم نحو 82.4٪، ويأتي في المرتبة الثانية ذوي التعليم المتوسط (التعليم الثانوي وما يعادله) بنسبة 16.5٪، وکانت أقل نسبة للتعليم الأساسي والاعدادي حيث بلغت نحو 1.1٪، (حيث يوجد 9 أزواج متوفين ومنفصلين).

 التعرض لمصادر المعلومات: يتضح من جدول (1) أن 15٪ من ربات الأسر کان مستوى تعرضهن لمصادر المعلومات مرتفع، ونسبة 30٪ کان مستوي تعرضهن متوسط، بينما النسبة الأعلى فکانت للمستوى المنخفض حيث بلغت النسبة نحو55٪.

سرعة تطبيق المعلومات: تبين من جدول (1) أن 2٪ من ربات الأسر کان مستوى تطبيقهن مرتفع، ونسبة12٪ کان مستوي تطبيقهن متوسط، بينما النسبة الأعلى للمستوى المنخفض وبلغت نحو86٪.

جدول (1) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للخصائص الاجتماعية والاقتصادية

المصدر: حسبت وجمعت من عينة الدراسة الميدانية لمرکز الزقازيق لعام 2012.

ثانياً: مصادر معلومات ربات الأسر الخاصة بالملابس

يتضح من جدول (2) بأن الأسرة احتلت المرتبة الأولى کأهم مصدر مؤثر على معلومات ربة الأسرة عن الملابس حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح (2.98)، بينما جاء تأثير الأصدقاء في المرتبة الثانية، حيث کانت قيمة المتوسط المرجح (2.84)، وجاء تأثير الأهل في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي (2.73)، بينما جاء البائع والبرامج التليفزيونية في المرتبة الرابعة والخامسة على الترتيب، حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح (2.53)، ( 1.97) على التوالي، في حين جاء تأثير المجلات في المرتبة السادسة بقيمة (1.89) للمتوسط المرجح، وکان تأثير الجيران في المرتبة السابعة، حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح (1.88)، في حين کان تأثير شبکة الإنترنت على معلوماتها عن الملابس في المرتبة الثامنة بمتوسط مرجح (1.80) ، بينما جاء تأثير الصحف اليومية بالمرتبة التاسعة، والنشرات الإرشادية والکتب في المرتبة العاشرة وکانت قيمة المتوسط المرجح (1.64)، (1.48) لکل منهما على الترتيب، وجاء تأثير الکتيبات و المواد الدراسية في المرتبة الحادية عشر، و بلغت قيمة المتوسط المرجح (1.45)، بينما کانت البرامج الإذاعية في المرتبة الثانية عشر والأخيرة في التأثير على معلومات ربة الأسرة على معلوماتها عن الملابس، حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح (1.39)، وهذا يوضح أن ربة الأسرة تستعين بالدرجة الأولي بمن حولها من أسرة، وأصدقاء، والأهل، والباعة لتستقي معلوماتها الخاصة بالملابس، ثم يأتي بعد ذلک البرامج التليفزيونية، والمجلات، وغيرها من الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة ، وقد يکون تأخر الجيران في المرتبة السابعة لطبيعة الحياة العصرية والحضرية، وانشغال المرأة بعملها وعدم اختلاطها بالجيران، على عکس ما کان في الماضي.

جدول (2) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للأهمية النسبية لمصادر المعلومات

ثالثا: التعرف على معايير شراء الأقمشة والملابس، وأهمية البطاقة الارشادية لهن

1. التعرف على معايير شراء الأقمشة والملابس

يتضح من جدول (3) بأن نوع الخامة احتل المرتبة الأولى کأهم معيار مؤثر على ربة الأسرة عند شراء الملابس وبلغت قيمة المتوسط المرجح نحو(3.73)، بينما کان اللون في المرتبة الثانية وکانت قيمة المتوسط المرجح نحو (3.72)، وجاء ضبط الزي، والمتانة في المرتبة الثالثة بمتوسط مرجح (3.69)، بينما جاء معيار وجود بطاقة إرشادية بالملابس، والمارکة التجارية في المرتبة العاشرة، والحادية عشر على الترتيب، حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح نحو (2.56، و2.43) على التوالي، وهذه النتيجة توضح عدم اهتمام وانتباه ربات الأسر بأهمية البطاقة الارشادية، وقد يکون ذلک نتيجة لأن بعض الشرکات المحلية المنتجة للملابس لا تهتم بوضع البطاقة الارشادية وتقوم محلات الملابس بوضع بطاقة بها بعض البيانات الخاصة بالمحل واسم المحل وعليها بعض رموز البطاقة الارشادية دون العلم بمدى ملائمة هذه الرموز للمنتج أم لا، في حين تقوم الشرکات الأجنبية بوضع تعليمات بکل اللغات، مع الرموز.

جدول (3) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للأهمية النسبية لمعاير شراء الملابس

2.  ترتيب بيانات البطاقة الارشادية

يتضح من جدول (4) أن أهمية البطاقة الارشادية بالنسبة لربات الأسر کان مهمة جداً لمعرفة المقاس وذلک بنسبة 86٪، بينما للمعرفة بطرق العناية فکانت غير مهمة بنسبة 42٪، ونوع التجهيزات غير مهمة إطلاقاً بنسبة 89٪، وهذه النتيجة تؤکد ما ذکرناه من عدم اهتمام وانتباه ربات الأسر بأهمية البطاقة الارشادية لمعرفة طرق العناية المثلى للمنتج.

جدول(4) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً لترتيب البيانات التي تحتويها البطاقة   الإرشادية على حسب أهميتها من قبل ربات الأسر.

3. المشاکل التي حدثت بالملابس نتيجة عدم إتباع تعليمات البطاقة الارشادية

يتضح من جدول (5) أن أکثر المشاکل حدوثاً بالملابس نتيجة عدم إتباع تعليمات البطاقة الارشادية هي حدوث کرمشة وتجعد للملابس وذلک بنسبة 32 ٪، وقد يکون ذلک نتيجة لعدم قراءة البطاقة الارشادية ومعرفة درجات الحرارة المناسبة لغسيل الملابس من البطاقة الارشادية المرفقة بالملابس، وهذا يتفق مع دراسة) خليل وآخرون، 2012) حيث وجد أن نسبة بسيطة من الريفيات تقرأن البطاقات التعليمية الإرشادية عند غسيل الملابس مقابل نسبة کبيرة لا تقرأن البطاقات التعليمية الإرشادية عند غسيل الملابس وذلک يدل علي عدم وعي الريفيات المبحوثات بأهمية فهم البطاقة الإرشادية حيث توضح طرق العناية والمحافظة علي شکل ومظهر الملابس لأطول فترة ممکنة .

جدول (5) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للمشاکل التي حدثت بالملابس

نتيجة عدم إتباع تعليمات البطاقة الارشادية

4. ترتيب أهمية إتباع تعليمات البطاقة الارشادية

يتضح من جدول (6) أن أهمية إتباع تعليمات البطاقة الارشادية من قبل ربات الأسر يکون مهم جداً للمحافظة على مظهر الملابس وذلک بنسبة 88٪، بينما المحافظة على الملابس من التوبير فکان غير مهم بنسبة 60٪، على الرغم من أن المحافظة على مظهر الملابس يتطلب حماية الملابس من التوبير.

جدول (6) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً لترتيب أهمية إتباع تعليمات البطاقة الارشادية من قبل ربات الأسر.

رابعاً: المعرفة والتطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الارشادية

1. مستوى المعرفة(القبلي) لرموز البطاقة الارشادية

يتبين من جدول (7) أن 20٪ من ربات الأسر مستوى معرفتهن برموز البطاقة الارشادية منخفضاً، وأن 25٪ مستوي معرفتهن مرتفعاً، بينما کانت النسبة الأعلى لمستوى المعرفة المتوسط حيث بلغت نحو55٪، وهذا يوضح أن لربات الأسر معرفة محدودة لمعنى رموز البطاقة الارشادية، وذلک لعدم التزام القائمين على صناعة الملابس بوضع هذه الرموز وبالتالي لا يألفها المستهلک، بالإضافة لعدم وجود برامج توعية خاصة بالملابس.

1. درجة التطبيق(القبلي)

يوضح جدول (7)، أن النسبة الأعلى من ربات الأسر کانت درجة تطبيقهن لرموز البطاقة الارشادية منخفضة حيث بلغت نحو94٪، ونحو 6٪ لدرجة التطبيق المتوسط، وانعدمت درجة المرتفع للتطبيق لرموز البطاقة الارشادية، مما يبرر أهمية رفع مستوى المعرفة لربات الأسر لتتحول المعرفة لاتجاه وسلوک من خلال التطبيق.

جدول (7) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً لمستوى المعرفة

ودرجة التطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الارشادية

1. الأهمية النسبية لرموز البطاقة الارشادية:

يتبن من جدول (8) أن الرمز رقم) 4) کانت له أعلى نسبة معرفة وبلغت نحو 47٪ وکانت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.47)، بينما جاءت المعرفة بالرمز رقم (29) في المرتبة الثانية فوصلت نسبة المعرفة إلى نحو 46٪، وکانت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.46)، وجاءت المعرفة بالرمز رقم (3) في المرتبة الثالثة وکانت نسبة المعرفة نحو40٪، وبلغت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.40)، ووصلت نسبة معرفة ربات الأسر بالرمز رقم (26) إلى نحو36٪،  فجاء في المرتبة الرابعة، وکانت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.36)، بينما وصلت نسبة المعرفة بالرمزين رقم (2، و28 ) إلى34٪، و30٪ فکانت في المرتبة الخامسة والسادسة على الترتيب، وبلغت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.34، و1.30) على التوالي، وجاءت نسبة المعرفة بالرمز رقم (5) في المرتبة السابعة فکانت نسبة المعرفة 29٪، وقيمة المتوسط المرجح نحو (1.29)، وبلغت نسبة معرفة ربات الأسر بالرموز أرقام (17، و12، و13) نحو27٪، و24٪، و24٪ فجاءت في المرتبة الثامنة والتاسعة مکرر على الترتيب، حيث کانت قيم المتوسطات المرجحة نحو (1.27، و1.24، و1.24)، ويليهم الرمز رقم (1) فجاء في المرتبة العاشرة، ووصلت نسبة المعرفة به إلى نحو23٪، وبلغت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.23)، وبلغت نسبة المعرفة بالرمز رقم (14) إلى نحو22٪، وبلغ المتوسط المرجح نحو (1.22)، وکان في المرتبة الحادية عشر، في حين انخفضت نسبة معرفة ربات الأسر بالرموز رقم (19، و31، و8، و24، و6، و7) حيث بلغت نسبة المعرفة إلى نحو7٪، و4٪، و4٪، و4٪، و3٪، و3٪ على الترتيب،  بينما انعدمت نسبة المعرفة بالرمزين رقم (18، و20) حيث بلغت النسبة نحو0٪، و1٪ ، على الترتيب،  فأخذا المرتبة الواحدة والعشرون، حيث بلغت قيمة المتوسط المرجح نحو (1.00)، ونجد هنا أنا أکثر  الرموز معرفة هي رموز الغسيل والکي، وذلک بالتخمين نظراً لطبيعة الأسئلة وليس عن معرفة وثيقة بالمعلومات، فکن لا يعلمن بمدلول النقاط على المکواة، لا بأهمية درجات الحرارة الموضحة داخل حوض الغسيل، بينما کانت معرفتهن برموز الغسالة الأوتوماتيک، عدم تجفيف الملابس مباشرة في الشمس، ومثلث التبيض کان أقل معرفة، بينما کانت الرموز المتعلقة بطرق التجفيف المختلفة، وبالتنظيف الجاف أقل معرفة، فهي تعلم وتعرف بعبارة " تنظيف جاف " التي تکتب على الملابس، ويتضح هنا مدي احتياج المستهلک إلي أن يکون علي وعي ودراسة بکل من الرموز المستخدمة في البطاقة الارشادية.

جدول (8) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للأهمية النسبية لرموز البطاقة الارشادية

خامساً: العوامل المرتبطة بمستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية

مستوى المعرفة برموز البطاقة الارشادية: يتضح من جدول (9) وجود علاقة ارتباطية موجبة معنوية عند مستوى معنوية (0.01) بين مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وکل من المستوى التعليمي لربة  الأسرة،  و سرعة تطبيق المعلومات، حيث کانت قيم معامل الارتباط نحو (0.292، و 0.258) على التوالي، وهذا يوضح أنه بزيادة المستوي التعليمي يزداد حرص ربات الأسر على معرفة وفهم رموز البطاقة الارشادية، وينطبق ذلک مع سرعة تطبيق ربات الأسر للمعلومات الخاصة بالملابس، وهذا ما أکدته دراسة (رقبان، وصاروخ، 1998) حيث وجدا أن هناک علاقة عالية المعنوية بين مؤهل الأم وسلوکها تجاه قراءة البطاقة الإرشادية والتي تعکس الثقافة الملبسية للأمهات، کما أن هناک علاقة عالية المعنوية بين مؤهلاتهن ومهارتهن في إزالة البقع وإصلاح التلف وأي قطع بالملابس، ويتفق هذا مع علي( 2001) حيث وجد أن للمستوي التعليمي دور في قدرة المستهلکات علي التعرف علي مدلول رموز البطاقات، ولا يتفق هذا مع ما وجده  Workman, 1999)) من أن المستوي التعليمي والتخصص الدراسي ليس لهما تأثيراً في قدرة المبحوثات علي التعرف علي رموز البطاقات کذلک وجدت علاقة ارتباطية موجبة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وکل من المستوي التعليمي للزوج (0.207) والتعرض لمصادر المعلومات (0.252)، بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة  معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وکل من سن ربة الأسرة (-0.236)، ومدة الزواج (-0.197)،  فربات الأسر الأصغر سناً لديهن القدرة على قراءة البطاقة الإرشادية ومحاولة فهمها وهذا لا يتفق مع دراسة Workman (1999) من أن فهم مدلولات رموز العناية علي البطاقات لا يتأثر معنوياً بالسن وقد أرجع هذا إلي أن الفروق بين الفئات العمرية ليست کبيرة بحيث يمکن أن يکون لها تأثيراً معنوياً، وبناء على ما سبق  لا يمکن رفض الفرض الإحصائي القائل أنه توجد علاقة ارتباطية معنوية بين مستوى المعرفة برموز البطاقة الارشادية، وکل من: المستوى التعليمي لربة الأسرة، وسنها، والمستوى التعليمي للزوج ، ومدة الزواج، والتعرض لمصادر المعلومات، وسرعة تطبيق  المعلومات، ويمکن رفضه لباقي المتغيرات.

درجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية: يتبين من جدول (9) وجود علاقة ارتباطية موجبة معنوية عند مستوى معنوية  (0.01) بين درجة التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية وکل من مهنة ربة الأسرة،  ومدة الزواج، وحجم الأسرة، ودخل الأسرة، والمستوى التعليمي للزوج، والمهنــة للزوج، والتعرض لمصادر المعلومات، وسرعة تطبيق المعلومات، وکانت قيم معامل الارتباط الموجب والمعنوي إحصائياً نحو (0.860، 0.604، 0.405، 0.342، 0.732، 0.309، 0.453) على التوالي، کما تبين وجود علاقة ارتباطية موجبة معنوية ولکن عند مستوى معنوية (0.05) بين درجة التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية والمستوي التعليمي لربة الأسرة (0.253)، بينما تبين وجود علاقة ارتباطية سالبة  معنوية إحصائيا ًعند مستوى معنوية  (0.05) بين درجة التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية و سن ربة الأسرة (-0.237)، وبناء على ما سبق لا يمکن رفض الفرض الإحصائي القائل أنه توجد علاقة ارتباطية معنوية بين درجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية، وکل من المستوى التعليمي لربة الأسرة، ومهنتها، ومدة الزواج، وحجم الأسرة، والمستوى التعليمي للزوج، ودخل الأسرة، والتعرض لمصادر المعلومات، وسرعة تطبيق المعلومات، ويمکن رفضه لباقي المتغيرات.

جدول (9) العلاقة الارتباطية بين المتغيرات المستقلة ومستوى المعرفة ودرجة التطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الإرشادية

**معنوي عند 0.01          * معنوي عند 0.05

سادساً: الفروق في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية وفقاً لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية المعرفة برموز البطاقة الارشادية

يتضح من جدول (10) وجود علاقة معنوية إحصائياً بين مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وبين مستوى تعليم ربة الأسرة، حيث بلغت قيمة کا2 نحو 10.006 وهى معنوية إحصائياً عند مستوى (0.05)، مما يدل على تأکيد الفروق المعنوية إحصائياً في مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وفقاً لاختلاف مستوى تعليم ربة الأسرة، ومما يدعم ذلک قيمة معامل التوافق حيث بلغت نحو0.291حيث أن بزيادة المستوي التعليمي تزداد المقدرة علي استيعاب الأشياء والتعامل معها بالإضافة إلي أن حملة الماجستير والدکتوراه من الممکن أن تتناول دراستهم بعض هذه الجوانب، وقد يرجع هذا إلي أن المرأة المتعلمة تحاول فهم واستيعاب هذه الرموز سواء الموجودة علي الملابس نفسها أو حتي إذا کانت موجودة علي بعض عبوات المنظفات وذلک إدراکاً منها أن إتباع مثل هذه التعليمات يؤدي لاستخدام أمثل للقطع الملبسية وبالتالي عمر استهلاکي أطول. کما يبين جدول 10 أن قيمة کا2 بلغت نحو 19.375 وهى معنوية إحصائياً عند مستوى (0.05) لاختلاف مهنة ربة الأسرة، مما يدل على تأکيد الفروق المعنوية إحصائياً في مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وفقاً.

وتبين أن قيمة کا2 بلغت نحو 12.788وهى معنوية إحصائياً عند مستوى  (0.05) مما يدل على تأکيد الفروق المعنوية إحصائياً في مستوى معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية وفقاً لاختلاف مدة الزواج، ومما يدعم ذلک قيمة معامل التوافق حيث بلغت نحو0.351، حيث أن ربات الأسر اللاتي مدة زواجهن ( 28- 42سنة) لا يهتمون بما هو جديد سواء بالنسبة للملابس أو بطرق عنايتها، بينما تبين من جدول (10) عدم وجود علاقة معنوية إحصائياً بين مستوى معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية وفقاً لاختلاف سن ربة الأسرة (5.743)، ومحل الاقامة (0.619)، وحجم الأسرة (0.364).

يتضح من جدول (10) وجود علاقة معنوية إحصائيا ًبين مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية ومستوى تعليم الزوج، حيث بلغت قيمة کا2 نحو 9.962 وهى معنوية إحصائياً عند مستوى (0.05)، مما يدل على تأکيد الفروق المعنوية إحصائياً في مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وفقاً لاختلاف مستوى تعليم الزوج، ومما يدعم ذلک قيمة معامل التوافق حيث بلغت نحو0.284،

 يتضح من جدول (10) وجود فروق معنوية إحصائياً في درجة معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية وفقاً للتعرض لمصادر المعلومات حيث بلغت قيمة کا2 نحو 9.793  عند مستوى معنوية  (0.05)،  ومما يدعم ذلک ارتفاع قيمة معامل التوافق حيث بلغت نحو0.299، مما يشير إلى أهمية دور الإعلام ومصادر المعلومات في التأثير على ربات الأسر وهذا يکون دافع لحث وسائل الأعلام باتخاذ الخطوات الإيجابية والبناءة نحو الترکيز على زيادة مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية والعناية بالملابس لزيادة عمرها الاستهلاکي، وتبين أيضا ًمن جدول 10 وجود فروق معنوية إحصائيا ًفي مستوى معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية وفقا لسرعة تطبيق المعلومات حيث بلغت قيمة کا2 نحو 9.779، عند مستوى معنوية  (0.05)، ومما يدعم ذلک ارتفاع قيمة معامل التوافق نحو 0.298، بينما تبين من جدول 10 عدم وجود علاقة معنوية إحصائيا ًبين مستوى معرفة ربات الأسر برموز البطاقة الإرشادية وفقًا لاختلاف دخل الأسرة، وکانت قيمة کا2(4.670) ، وبناء على ما سبق  لا يمکن رفض الفرض الإحصائي القائل أنه توجد فروق معنوية إحصائياً في مستوى المعرفة برموز البطاقة الارشادية وفقاً لاختلاف المستوى التعليمي لربة الأسرة، مدة الزواج ، والمستوى التعليمي للزوج، والتعرض لمصادر المعلومات، وسرعة تطبيق المعلومات، ويمکن رفضه لباقي المتغيرات.

التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية:

تشير نتائج جدول (10) إلى وجود علاقة معنوية إحصائياً بين درجة التطبيق لرموز البطاقة الإرشادية ومهنة ربة الأسرة، حيث قيمة کا2 بلغت نحو 9.703 وهي معنوية إحصائياً عند مستوى (0.05)، مما يدل على تأکيد الفروق المعنوية إحصائياً في درجة التطبيق برموز البطاقة الإرشادية وفقاً لاختلاف مهنة ربة الأسرة، ومما يدعم ذلک ارتفاع قيمة معامل التوافق إلى نحو 0.283، ومن الواضح حرص ربات الأسر القائمات بالمهن العلمية والفنية على المعرفة والتطبيق لرموز البطاقة الإرشادية لما تم ذکره سابقاً.

بينما تبين من جدول (10) عدم وجود علاقة معنوية إحصائياً بين درجة تطبيق ربات الأسر لرموز البطاقة الإرشادية وفقًا لاختلاف (سن ربة الأسرة، وتعليمها، ومدة الزواج، وحجم الأسرة، ومحل الإقامة، والدخل الشهري للأسرة، وتعليم الزوج، والتعرض لمصادر المعلومات)، وکانت قيمة کا2 (1.849، 0.316،0 1.01، 0.424، 1.697، 1.305، 0.071، 3.987) على الترتيب. مما سبق لا يمکن رفض الفرض الإحصائي القائل إنه توجد فروق معنوية إحصائياً في درجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية وفقا لاختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية.

تبين من جدول (11) وجود فروق معنوية إحصائياً في درجة تطبيق ربات الأسر لرموز البطاقة الإرشادية وفقاً للمعرفة القبلية لرموز البطاقة الإرشادية حيث بلغت کا2 نحو 19.149، عند مستوي معنوية (0.01)، ومما يدعم ذلک ارتفاع قيمة معامل التوافق إلى نحو 0.401

جدول (11) قيم اختبار مربع کاي بين مستوى المعرفة والتطبيق (القبلي) لرموز البطاقة الارشادية

**معنوي عند 0.01

تبين من جدول (12) وجود فروق معنوية إحصائياً في درجة تطبيق ربات الأسر لرموز البطاقة الإرشادية وفقاً للمعرفة البعدية لرموز البطاقة الإرشادية حيث کا2 نحو 59.307، عند مستوي معنوية (0.01)، ومما يدعم ذلک ارتفاع قيمة معامل التوافق إلى نحو 0.610، وقد يرجع ذلک للعلم برموز البطاقة، ولکن هناک عدم اقتناع بأهميتها أو صعوبة في التطبيق، کما أنه بزيادة مستوى المعرفة تتحول المعرفة لسلوک في صورة تطبيق، للحفاظ على جمال ومظهر الملابس وزيادة عمرها الاستهلاکي.

جدول (12) قيم اختبار مربع کاي بين مستوى المعرفة والتطبيق (البعدي) لرموز البطاقة الارشادية

**معنوي عند 0.01       

سابعاً: المقارنة بين مستوى المعرفة ودرجة التطبيق قبل وبعد التعرض للبرنامج الإرشادي

1. مستوى المعرفة

أوضحت نتائج  جدول (13) أن20٪ من ربات الأسر کان مستوى معرفتهن برموز البطاقة الارشادية منخفض، ونسبة 25٪ کان مستوي معرفتهن مرتفع، بينما النسبة الأعلى فکانت لمستوى المعرفة المتوسط حيث بلغت النسبة نحو55٪، وذلک بالنسبة لمستوى المعرفة القبلي، أما بالنسبة لمستوى المعرفة البعدي، فکانت النسبة الأعلى لربات الأسر اللاتي کان مستوى معرفتهن برموز البطاقة مرتفع حيث بلغت النسبة نحو77٪، بينما نسبة ربات الأسر اللاتي مستوي معرفتهن منخفض ومتوسط فکانت نحو5٪، 18٪ على الترتيب، وذلک نتيجة لفاعلية البرنامج الإرشادي لرفع مستوى المعرفة برموز البطاقة الإرشادية وتبنى المعلومات لربات الأسر.

جدول (13) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً للمعرفة برموز البطاقة الارشادية قبل وبعد البرنامج

2. درجة التطبيق

 يتبين من جدول (14) أن النسبة الأعلى من ربات الأسر کانت مستوى تطبيقهن لرموز البطاقة الارشادية منخفض حيث بلغت النسبة نحو94٪ ، بينما کانت نسبة 6٪ مستوي تطبيقهن متوسط، وانعدمت للمستوى المرتفع، وذلک بالنسبة لدرجة التطبيق القبلي أما بالنسبة لدرجة التطبيق البعدي، فکانت النسبة الأعلى لربات الأسر اللاتي مستوى تطبيقهن لرموز البطاقة الارشادية متوسط حيث بلغت النسبة نحو 48٪، بينما تقاربت النسبة بين درجة التطبيق المنخفض والمرتفع فکانت نحو24٪، 28٪ على الترتيب، وهنا نجد أن هناک صعوبة من قبل ربات الأسر بالنسبة للتطبيق حتى بعد توضيح أهمية إتباع  تعليمات العناية  عن طريق رموز البطاقة الارشادية، مما يؤکد أهمية البرنامج الإرشادي لرفع درجة التطبيق لتحويل المعرفة أو المعلومة لسلوک ومن خلال الاستمرار في التطبيق يصبح سلوک تعتاد عليه ربات الأسر مما يؤدى إلى رفع الوعي بأهمية العناية بالملابس والمحافظة عليها وزيادة عمرها الاستهلاکي.

جدول (14) التوزيع العددي والنسبي لمفردات عينة الدراسة وفقاً لتطبيق رموز البطاقة الارشادية قبل وبعد البرنامج.

ثامناً: الفروق في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق قبل وبعد التعرض للبرنامج الارشادي

لاختبار صحة الفرض  تم استخدام اختبار(t) paired  T. test لدراسة الفروق في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية  قبل وبعد التعرض للبرنامج، وتبين من جدول (15) وجود فروق دالة إحصائية بين مستوى المعرفة القبلي والبعدي حيث کانت قيمة (t) (-25.275) وهي دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01)،  وتبين من جدول14 وجود فروق دالة إحصائية  بين درجة التطبيق القبلي والبعدي حيث کانت قيمة (t) (-20.986) وهي دالة عند مستوى معنوية (0.01)، وبناء على ما سبق لا يمکن رفض الفرض الإحصائي القائل أنه توجد فروق في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية قبل وبعد التعرض للبرنامج الارشادي.

جدول (15) الفروق في مستوى المعرفة ودرجة التطبيق قبل وبعد التعرض للبرنامج الارشادي

**معنوي عند 0.01

التوصيات:

1. توجيهه الاهتمام للبرامج التليفزيونية المقدمة للمرأة بتوعية ربات الأسر بکيفية العناية بالملابس والمفروشات من خلال البطاقة الارشادية، وضرورة العمل على زيادة مصادر المعلومات سواء المسموعة أو المرئية من (کتب، نشرات، مجلات، ندوات، ودورات) الموجهة للمرأة بصفة دورية وبأسعار رمزية.
2. الاهتمام بمواقع الإنترنت الخاصة بالأسرة والمرأة بشرح رموز البطاقة الارشادية وتوضيح أهمية اتباعها للمحافظة على جمال ومظهر الملابس وزيادة عمرها الاستهلاکي.
3. يجب ان تتضمن مناهج التربية والتعليم تعريف البطاقة الإرشادية وما تحتويه من دلائل ورموز محلية وعالمية.
4. تفعيل دور مرشدات الاقتصاد المنزلي في الريف لشرح مدلول رموز البطاقة الارشادية المرفقة بالملابس، وأهمية إتباعها للحفاظ على الملابس.

توجيه اهتمام العاملين في مجال صناعة الملابس والنسيج بأهمية طرق العناية المختلفة بالمنسوجات، وضرورة وضعها على کل المنتجات الملبسية والمفروشات والأقمشة (على أن تطبع رموز البطاقة الإرشادية على البرسل)، مع زيادة عدد الرموز الموضوعة، وأن توضح بکل اللغات، وکما يجب أن تحتوي البطاقة على أي تحذيرات ضرورية مطلوبة سواء للملبس نفسه أو للملابس التي تنظف معه، على أن توضع البطاقة الإرشادية غير ملاصقة للجسم بحيث لا تسبب أي مضايقات للمستهلک.

جدول (10) قيم اختبار مربع کاي بين مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية (القبلي) والمتغيرات المستقلة

* معنوي عند 0.05

تابع جدول (10) قيم اختبار مربع کاي بين مستوى المعرفة ودرجة التطبيق لرموز البطاقة الارشادية (القبلي) والمتغيرات المستقلة

**معنوي عند 0.01            * معنوي عند 0.05