الفن الشعبي کموروث ثقافي في البيئة العربية وتأثيره على الفن التشکيلي في الصباغة اليدوية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة بحوث التربية النوعية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 26, Volume 2012, Issue 25, April 2012, Page 771-789 PDF (2.38 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mbse.2012.145572 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
منى محمد إبراهيم محمد | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأستاذ المساعد بکلية الإقتصاد المنزلي قسم الفنون الإسلامية تخصص طباعة جامعة الملک عبد العزيز- جدة – المملکة العربية السعودية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الملخص : الفن الشعبي هو الفن النقي المرتبط بفکر ووجدان شعب ما ويعبر عن هويته الثقافية المتراکم رصيدها عبر ثقافات طويلة ممتدة في المکان وعبر الزمان, والفن الشعبي ينسب للشعب ولا ينسب للفرد , ويتضمن الإرث والموروث والتراث , ويرتبط الموروث بثقافة الکلمة والتراث التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل. وقد وصف بأنه يعطي الحياة والبيئة العربية طابعاً متميزاً جمالياً وحضارياً , ويقوم بتأکيد الرابطة الأصلية للإنسان العربي , والفنون الشعبية فنون تلقائية يمارسها الناس جميعاً , لا فرق أن تکون على مسطح أبيض أو آنية أو قماش , فلم يکن في ذهن العربي فرق بين فن إبداعي وفن تطبيقي ولم يکن لديه فرق بين الفن والصنعة ولکن جميع الصناعات عنده فن . وتعتبر الصباغة طريقة من الطرق التي يمکن من خلالها التعبير عن مشاعر واحاسيس کل فرد من أفراد المجتمع برموز واشکال متعارف عليها توارثها ثقافياً جيل بعد جيل , ويعتبر فن الباتيک من الفنون المشهورة التي إستخدمها کثير من الشعوب العربية للتعبير عن ثقافاتهم الموروثة من خلال الفنون الشعبية التي تعبر عن کل بيئة في مجتمع , وطريقة التنقيط تعد من الطرق الهامة في إسلوب صباغة الباتيک التي من الممکن أن توضح الفکرة. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
خلفية البحث: الفن الشعبي هو الفن النقي المرتبط بفکر ووجدان شعب ما ويعبر عن هويته الثقافية المتراکمة عبر ثقافات طويلة ممتدة في المکان وعبر الزمان , والفن الشعبي ينسب للشعب ولا ينسب لفرد بعينه ويتضمن الإرث والموروث والتراث " ويرتبط الموروث بثقافة الکلمة والتراث التي تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل "(1-21). وقد وصف الفن الشعبي بأنه يعطي الحياة العربية طابعاً متميزاً جمالياً وحضارياً " ويقوم بتأکيد الرابطة الأصلية للإنسان العربي في وحدة التعبير عن وحدة الفکر والوجدان " (2-186 ) , والفنون الشعبية فنون تلقائية يمارسها الناس جميعاً , لا فرق أن تکون على مسطح أبيض أو آنية أو قماش " فلم يکن في ذهن العربي فرق بين فن إبداعي وفن تطبيقي ولم يکن لديه فرق بين الفن والصنعة " (3-43) , ولکن جميع الصناعات عنده فن , وهکذا کان التذوق الفني شعبياً ولم يکن علمياً , فالمجتمع يتذوق الأشياء التي يقدر علي ممارستها. وتعد الصباغة طريقة من الطرق الفنية التشکيلية التي يمکن من خلالها التعبير عن ما بداخل کل فرد من أفراد المجتمع عن مشاعره وعاداته وتقاليده , , برموز وأشکال مجردة متعارف عليها توارثها ثقافياً جيل بعد جيل , ويعتبر فن الباتيک من الفنون المشهورة في الوطن العربي في مجال الصباغة التي إستخدمتها کثير من الشعوب العربية في التعبير عن ثقافاتهم الموروثة من خلال فنهم الشعبي الذي يعبر عنهم وطريقة التنقيط تعد من الطرق الهامة التي قليلا ما تستخدم فى الوطن العربي وخارج الوطن العربي. مشکلة البحث: الفن الشعبي هو الفن المرتبط بفکر ووجدان شعب ويعبر عن هويته الثقافية , وهي عبارة عن فنون تلقائية يمارسها ويعبر عن ما بداخله من مشاعر وعادات وتقاليد من خلال رموز وأشکال مجردة متعارف عليها متوارثها ثقافياً , وتعد الصباغة طريقة من الطرق الفنية التشکيلية التي يمکن من خلالها التعبير بشکل واضح وصريح عن هذه الرموز والأشکال المجردة التي تمثل العادات والتقاليد , کما تعد طريقة صباغة الباتيک بطريقة التنقيط من الطرق الهامة التي قليلاً ما تستخدم داخل وخارج الوطن بسبب دقتها المتناهية وقد إستخدمتها الباحثة لمحاولة توضح وتأکيد فکرة البحث. أهداف البحث: يهدف البحث إلى:
حدود البحث:
أهمية البحث:
فروض البحث: تفترض الباحثة أن:
منهج البحث: يعتمد البحث على المنهج الوصفي والتجريبي من خلال الإجراءات التالية:
أولاً الإطار النظري:
ثانياً الإطار العملي:
أولاً الإطار النظري: خصائص الفن الشعبي (1-12,11) يتميز الفن الشعبي بخصائص تميزه عن الفنون الأخرى وتتمثل هذه الخصائص في التالي:
أهمية دراسة الفن الشعبي
المقومات الجمالية للفن الشعبي (1-14)
الألوان المستخدمة في الفن الشعبي (1-16) يستخدم في الفن الشعبي الألوان المباشرة والتي تشير إلي الهدف من إستخدامها , وتتمثل هذه الألوان في التالي:
الأبعاد الفلسفية للفن الشعبي الفن الشعبي هو روح الثقافة الأصلية النقية لشعب ما , وهو التفکير الفلسفي الصامت لميثودولوجيا وأيديولوجيا الشعوب. وتکمن الأبعاد الفلسفية في أن هذا الفن يعد کالأتي(1-17)
دور النقطة في بناء العمل الفني تعد النقطة الشکل الأساسي للعمل الفني حيث أنها توضح الفکرة بطريقة دقيقة وواضحة من حيث إستخدام الأحجام ولأشکال المختلفة في تشکيل العناصر وحصر المساحات داخل العمل الفني والتحکم في کثافة النقطة وتباعدها داخل المساحات مما يعطي الإحساس بالظل والنور فقد ساعدت النقطة في:
مصادر التعبير وفن الباتيک إستمدت الباحثة مصادر التعبير للجزء التطبيقي للبحث من (البيئة العربية - الشخصيات المتميزة- أنواع الحرف المختلفة- بعض العناصر في البيئة العربية) مثل: بائع الفول- القهوجي- صانع الأحذية- صياد السمک- لمبة جاز- المرأة العربية في صور مختلفة. وتعد صباغة الباتيک إحدى الطرق الفنية للحصول على الزخارف والتصميمات الملونة على الأقمشة القطنية او الحرير أو غيرها ( حسب الرغبة), وتعتمد هذه الطريقة علي تغطية الأماکن الغير مراد صباغتها بالشمع (البرافين – الإسکندراني) ثم غمر القماش في لون الصبغة المراد وضعه ويفضل لون فاتح , ثم يجف القماش ويوضع شمع ساخن في الأماکن المراد عدم صباغتها مرة أخرى وهکذا إلى أن ينتهي التصميم وتنتهي عملية الصباغة ثم يوضع القماش في ماء مغلي لإزالة الشمع وتترک لتجف وتکوى لتثبيت اللون . ويشير روبنسون ستيوارت Robinson Stuart (5-47) إنه في بادئ الأمر إستعملت أکياس من ألياف النخيل لضغط الشمع على القماش , وفي الهند إستعملت وسادة في حجم کرة التنس مصنوعة من قطع وخيوط نبات القنب مثبتة حول يد مصنوعة من البامبو , مع ريشة أو سن من الحديد , ثم يغمر في الشمع المنصهر فتمتص الوسادة الشمع المنساب عن طريق الضغط علي الوسادة. وقد ذکر جاک لينور لارسين Jack Leonor Larsen (6-77) قد يربط إثنان أو أکثر من هذه الأقلام معاً للحصول على خطوط متوازية يطلق عليها إسم کالام Kalam أو کورتشيني Kurchini وتعني عصا الإسقاط , وهناک طريقة أخرى عرفت في شرق جاوا وتتمثل في إنسياب الشمع خلال عدد من الأنابيب الرفيعة المثبتة بقالب تسمح لسائل المناعة بالنفاذ وتطبع به على الأجزاء غير المرغوب صباغتها من التصميم. وتسمى طريقة الباتيک المرسوم يدوياً على المنسوجات بطريقة " توليس Tulles , کما تسمى الحاوية التي تحمل الشمع المنصهر باللغة الجاوية واجان Wajjan , والتي کانت تصنع عادة من الحديد او الفخار لتوضع على موقد يعمل بالفحم , حيث يظل الشمع ذائب اثناء تطبيقه على القماش"(7-1) کما حظى فن صباغة الباتيک بالمناعة الشمعية بقدر کبير من التفوق بالجزر الإندونيسية وخاصة جزيرة جاوا منذ القرن الأول " فتقنية الباتيک أدخلت إلى جاوا في القرن الثالث والرابع الميلادي على يد الهنود والإيرانيين"(8-25). دور النقطة في بناء العمل الفني: يعتمد العمل الفني في هذا البحث على النقطة حيث أنها تقوم على:
القيم الحرکية للنظم البنائية للنقطة: تنشأ القيم الحرکية نتيجة لإنطلاق عنصر النقطة من مرکز بقوة , فتأخذ مسار في إتجاه معين , "وتکمن أهمية حرکة النقطة في التأثير على العلاقات داخل الفراغ وخلال المسطحات المتنوعة" (4-60) , وهناک نوعين من الحرکة:
القيم الإيقاعية للنظم البنائية للنقطة: الإيقاع هو قيمة تشکيلية تعبر عن " تواصل حرکي ناتج عن نظم توزيع مفردات تشکيلية کالنقطة والخط واللون , ويتصف بالاستمرارية بهدف تحقيق الوحدة والاتزان في التصميم"(4-61) , أي يعتبر الإيقاع مجال لتحقيق الحرکة داخل العمل الفني , ويعتمد الفنان في تناوله عنصر النقطة على متغيرات القيم الإيقاعية للنظم والخصائص التشکيلية , وهذه المتغيرات الإيقاعية تشتمل على:(4-62)
إذاً فالإيقاع هو القانون الذي ينظم حرکة النقطة وإستمراريتها , کما يجمع بين السکون والحرکة , التغير والثبات , مما يحد من الرتابه ويکسب العمل تنوعاً وثراءاً وحالة من الديناميکية. وقد استخدمت محاور التقنية کالأتى:
وفيما يلي عرض للتقنيات السابقة:
دور النقطة في تکوين الظل والنور
شکل النقطة داخل التکوين
ومما سبق يتضح مدى إمکانيات التشکيل بإسلوب الباتيک بطريقة التنقيط لما لها من متغيرات في الحجم والشکل مکونة صياغات تشکيلية تثري العمل الفني من خلال:
هدف التجريب: إنتاج أعمال فنية قائمة على إستثمار التشکيل الناتج من إسلوب الباتيک من خلال
حدود التجريب:
خطوات التجريب: تجربة ذاتية من خلال عمل تصميمات تعتمد على صباغة الباتيک بطريقة التنقيط التى تتسم بإعطاء قيم فنية عالية في تنفيذ أعمال فنية مبتکرة. وفيما يلي عرض للأعمال الفنية الخاصة بتطبيقات البحث من عمل الباحثة:
عمل فني رقم (7) إسم العمل (فتاة وحصان) الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي
عمل فني رقم (8) إسم العمل (بائع الفول) الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي
عمل فني رقم (9) إسم العمل (الأُرجوحة) الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي
عمل فني رقم (10) إسم العمل (الثلاث بنات) الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي
النتائج والتوصيات أولاً : النتائج:
ثانياً :التوصيات:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع:
4. صفاء صالح محمد أحمد:2004 النظم البنائية للخلايا والتفريعات النباتية لإثراء التصميمات المصبوغة بطريقة الباتيک- رسالة ماجستير- غير منشورة – کلية التربية النوعية – قسم التربية الفنية – جامعة الإسکندرية.
8. سلوى شعبان أحمد 1988 : اتجاهات في تطبيق مناعة الشمع والعجائن – مؤتمر التربية الفنية وقضية الانتماء – المؤتمر العلمي الثاني – کتاب البحوث الجزء الأول – کلية التربية الفنية جامعة حلوان | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,001 PDF Download: 627 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||