The Political Role of Ibrahim Ibn Hagag in Sivella and Carmona, 238-298 AH الدور السياسي لإبراهيم بن الحجاج في أشبيلية وقرمونة 238-298 هـ | ||||
| Journal of Medieval and Islamic History | ||||
| Article 4, Volume 12, Issue 1, 2019, Page 49-72 PDF (758.08 K) | ||||
| Document Type: Original Article | ||||
| DOI: 10.21608/jmih.2019.149941 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| Islām Abdel-Fattāḥ Abū-Zaid | ||||
| Faculty of Arts, Alexandria University, Egypt | ||||
| Abstract | ||||
| کان سکان اشبيلية خليطا من العرب والمولدين والبربر، فقد استقرت بها أسرات عربية من قبيلة لَّخْم من القبائل العربية التي شارکت فى الأحداث السياسية بالأندلس بداية من الفتح الإسلامي لها، والذي تولى قيادته موسى بن نصير اللَّخْمي، فکانوا أول الولاة على الأندلس فيما عرف بعصر الولاة, وهي فى الأصل قبيلة يمنية، دخلت مع جيوش الفتح الإسلامي واستقرت بمواضع عدة بالأندلس، وکانت إِشْبِيلِيَة حاضرتهم التي استقروا بها, وکان أبرزها بنو حجاج ([1])، وبنو خلدون ([2]) وبنو أبي عبده ([3])، وإلى جانب هذه الأسرات العربية، عاشت أسرات أخرى من المولدين([4]). ومن أبرز الشخصيات التي کان لها نفوذ سياسي في بنى حجاج إبراهيم بن حجاج بن عمير بن حبيب بن عمير بن سعيد الذي ينتسب إلى قبيلة لخم , ويتصل نسبه من ناحية الأم بالملک غيطشة ملک القوط الغربيين، نتيجة زواج جده عمير بن سعيد من سارة بن ألموند بن غيطشة, وقد لعب إبراهيم بن الحجاج دوراً واضحاً وجلياً في التاريخ السياسي لاشبيلية وقرمونة ثم ظهر نفوذه في صراعه مع الأمير عبد الله بن محمد (229 هـ/844م - 300 هـ/912م)([5]) , وتسلطه في إصراره على تولي السيادة في اشبيلية ([1]) بني حجاج : يرجع نسب بني حجاج إلى قبيلة لخم ويتصلون في نفس الوقت من ناحية ألام بملوک القوط إذ کان الخليفة الوليد بن عبد الملک بعد نجاح العرب في فتح الأندلس قد استقبل أولاد غيشطة واعترف لهم بفضلهم ودورهم في فتح الأندلس وتزوج عمير بن سعيد من سارة أبنت غيشطة وأنجبت حبيب بن عمير جد بني حجاج راجع. ابن القوطية, أبو بکر محمد بن عمر (1989). تاريخ افتتاح الأندلس. دار الکتاب المصري، القاهرة - دار الکتاب اللبناني، بيروت.ص 28 ؛ شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني (المتوفى: 1041هـ), نفح الطيب , المحقق: إحسان عباس , الناشر: دار صادر- بيروت - لبنان , جـ 1، ص267 . (2) بنو خلدون : ينسبون إلى عرب حضر موت، وهم من أصل يمني فهم، من ولد عبد الجبار بن علقمه وإليهم يرجع المؤرخ الکبير ابن خلدون وزعيمهم کريب بن عثمان بن خلدون راجع : ابن حزم, علي (1987). رسائل ابن حزم الأندلسي - الجزء الثاني. المؤسسة العربية للدراسات والنشر - تحقيق إحسان عباس ,ص 460 ؛ محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب (المتوفى: 776هـ) الإحاطة في أخبار غرناطة , الناشر: دار الکتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى، 1424 ، ج3، ص 497 ؛ حمدي عبد المنعم : التاريخ السياسي لمدينة اشبيلية، مؤسسة شباب الجامعة , إسکندرية , ص63. ([3]) بني أبي عبده : يرجع نسب بني أبي عبده إلى أبي عبده حسان بن مالک ابن عبد الله ابن جابر موالى مروان بن حکم فقد ولد حسان في المشرق واستقرت تلک الأسرة في اشبيلية وأخلصت لبني أمية وکان زعيمهم أمية بن عبد الغافر راجع : ابن حيان : المقتبس، تحقيق محمود مکي، ص 272 ؛ ابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بکر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658هـ) الحلة السيراء, المحقق: الدکتور حسين مؤنس , الناشر: دار المعارف – القاهرة , الطبعة: الثانية، 1985م ، جـ 1، ص 245 ؛ ابن عذارى : أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوک الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت, ، ج2، ص158،159. ([4])ابن حيان القرطبي، حيان بن خلف بن حسين بن حيان الأموي بالولاء، أبو مروان (المتوفى: 469هـ), المقتبس من أنباء الأندلس, المحقق: الدکتور محمود علي مکي , الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – القاهرة , عام النشر: 1390هـ ، ص 74. [5]) ) أبو محمد عبد الله بن محمد (229 هـ/844م - 300 هـ/912م) سابع أمراء الدولة الأموية في الأندلس. حکم الأندلس لخمسة وعشرين عامًا، قضاها في مقاومة الثورات والاضطرابات المتلاحقة في عهده، حتى غدت سلطة الأمير الفعلية، لا تتجاوز قرطبة وما حولها. ولد عبد الله بن محمد للأمير محمد بن عبد الرحمن من أم ولد تدعى بهار في 15 ربيع الآخر من عام 229 هـ. استعمله أبوه في قيادة بعض حملاته العسکرية. وبعد وفاة أخيه المنذر، بويع بالإمارة في 15 صفر من عام 275 هـ، يوم وفاة أخيه المنذر. وقد إتهمه بعض المؤرخين بأنه هو من قتل أخاه المنذر بأن حرض طبيب المنذر على تفصيده بمبضع مسموم. ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوک الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت, ص120-121. | ||||
|
Statistics Article View: 307 PDF Download: 273 |
||||
