برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري (Montessori) لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية المعاقين عقليا(القابلين للتعلم) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 7, Volume 3, Issue 1, January 2021, Page 161-190 PDF (596.25 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: دوریات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2021.163370 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سامية جمال البدري حسين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث الحالي إلى تنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، والتعرف على فاعلية استخدام برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري في تنمية المهارات الحسابية، واتبع البحث الحالي المنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة وتکونت مجموعة البحث من(16) تلميذاً وتلميذة بمدرسة التربية الفکرية بأسيوط. ولتحقيق أغراض البحث قامت الباحثة بإعداد المواد التعليمية وأدوات القياس التالية: قائمة بالمهارات الحسابية بلغت أربع مهارات رئيسة محتويه على(18) مهارة أدائية وکراسة أنشطة التلميذ وبرنامج ودليل معلم وتحليل محتوى وحدة الحساب، واختبار للمهارات الحسابية. وتوصل البحث إلى النتائج التالية: فاعلية استخدام برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً ( القابلين للتعلم)، وتبين ذلک من خلال وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى(0.01) بين متوسطي رتب درجات مجموعة البحث في القياسين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحسابية وذلک لصالح القياس البعدي، حيث بلغت قيمة "z"(3.53) وقيمة حجم الأثر "r"(0.624) وهي قيمة کبيرة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
برنامج; أنشطة منتيسوري; المهارات الحسابية; تلاميذ المرحلة الابتدائية; المعاقين عقلياً( القابلين للتعلم) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
کلية التربية کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الکبار– کلية التربية – جامعة أسيوط =======
برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري (Montessori) لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية المعاقين عقليا(القابلين للتعلم)
} المجلد الثالث – العدد الأول – يناير 2021م { Adult_EducationAUN@aun.edu.eg
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى تنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، والتعرف على فاعلية استخدام برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري في تنمية المهارات الحسابية، واتبع البحث الحالي المنهج التجريبي باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة وتکونت مجموعة البحث من(16) تلميذاً وتلميذة بمدرسة التربية الفکرية بأسيوط. ولتحقيق أغراض البحث قامت الباحثة بإعداد المواد التعليمية وأدوات القياس التالية: قائمة بالمهارات الحسابية بلغت أربع مهارات رئيسة محتويه على(18) مهارة أدائية وکراسة أنشطة التلميذ وبرنامج ودليل معلم وتحليل محتوى وحدة الحساب، واختبار للمهارات الحسابية. وتوصل البحث إلى النتائج التالية: فاعلية استخدام برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً ( القابلين للتعلم)، وتبين ذلک من خلال وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى(0.01) بين متوسطي رتب درجات مجموعة البحث في القياسين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحسابية وذلک لصالح القياس البعدي، حيث بلغت قيمة "z"(3.53) وقيمة حجم الأثر "r"(0.624) وهي قيمة کبيرة. الکلمات المفتاحية: برنامج – أنشطة منتيسوري – المهارات الحسابية – تلاميذ المرحلة الابتدائية – المعاقين عقلياً( القابلين للتعلم).
Abstract: The aim of the current research is to develop numeracy skills among mentally handicapped fourth-grade students who are able to learn, and to identify the effectiveness of using a program based on some Montessori activities in developing numeracy skills. The current research followed the experimental method using the quasi-experimental design with one group. The research group consisted of (16) male and female students in the School of Intellectual Education in Assiut. To achieve the objectives of the research: the researcher prepared the following materials and tools: A list of numeracy skills with four main skills containing (18) performance skills, a student activities brochure, a program and a teacher's guide, and a test of mathematical skills. The research found the following results:- The effectiveness of using a program based on some Montessori activities to develop numeracy skills among mentally handicapped fourth-grade pupils (who are able to learn), and this was shown by the presence of statistically significant differences at the level (0.01) between the mean scores of the research group in the two measurements Pre and post measurement to test numeracy skills in favor of post measurement, Where the value of "z" (3.53) and the value of the effect size "r" (0.624), which is a large value. Key words: Program - Montessori activities - Numeracy skills - Primary school students - Mentally handicapped (who are able to learn).
مقدمة: اهتمت الدول في الآونة الأخيرة بميدان التربية الخاصة، بالمعاقين واعتبرتهم جزءًا من المجتمع وأن لهم حقاً في التعليم والتأهيل والتدريب مثلهم مثل الأفراد العاديين وبالأخص القابلين للتعليم منهم بکل فئاتهم. والإعاقة ظاهرة تنتشر في کافة المجتمعات الإنسانية، والأفراد المعاقون، بحاجة إلى أن تتاح لهم الفرصة المناسبة للتعلم والنمو وأن يعيشوا کالأفراد العاديين في المجتمع. ولکنهم أفراد في حاجة إلى أشياء إضافية وخاصة على عکس الأفراد الآخرين ( الخطيب، الحديدي،2009، 12)*. "ولم يعد ينظر إلى الإعاقة العقلية على أنها وصمة عار، بل أصبح ينظر إلى المعاقين عقلياً على أنهم أفراد يستحقون بذل المزيد من العناية والاهتمام في تربيتهم وتعليمهم، وذلک حتى يتسنى لهم القدرة على التکيف مع مطالب الحياة وشق طرقهم فيها في الحدود التي تسمح بها قدراتهم وطاقاتهم. ولعل ما يؤکد النظرة التفاؤلية جملة المبادئ الإنسانية السامية التي أقرتها مواثيق حقوق الإنسان کالمساواة وتکافؤ الفرص وحق کل إنسان في أن ينال نصيبه من التربية والتعليم في الحدود التي تسمح بها قدراته وطاقاته"( القمش،2011، 17). وتمثل الإعاقة العقلية بکل درجاتها تحدياً کبيراً لکل من يتعامل مع المعاقين عقلياً لأنها عجز وقصور في العقل الذي ميزه الله عز وجل للإنسان عن سائر المخلوقات. وبناء على ذلک، فإنها تؤثر على جميع جوانب النمو، مما يؤثر بدوره على عمليتي التعليم والتعلم ( القرشي، 2013، 161). إن قدرة المتعلمين ذوي الإعاقة العقلية على التعلم والاستيعاب أقل وأبطأ مقارنةً بالمتعلمين العاديين، ولکن يمکن تحسين قدراتهم ومهاراتهم بالتدريب والتعليم، حتى يصلوا إلى درجة لا بأس بها إذا أحسن تدريبهم وتعليمهم ( الحازمي ،2010 ، 11). وقد بحث العديد من الدراسات في المشکلات التربوية والتعليمية للمعاقين عقلياً منها دراسة (محمد، 2003)، ودراسة(عيسى، 2012)، ودراسة(عبد الکريم، 2015)، ودراسة ( زيدان، 2018)، ودراسة( قناوي؛ علي؛ رضوان، 2019)، ودراسة (عبد العزيز؛ للو؛ العبد، 2020). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *تم التوثيق کما يلي (الاسم الأخير للمؤلف، السنة، ورقم الصفحة)، وتفاصيل کل مرجع مثبتة في قائمة المراجع. والحساب هو أحد فروع الرياضيات وأحد المفاهيم والمهارات الأساسية التي يجب أن يتعلمها ويتقنها المتعلم ، حيث إن المفاهيم الحسابية هي البنية الأساسية للرياضيات وخاصة في المرحلة الابتدائية، ويشير (www.moudir,com.2015-3-4 ( إلى أن تعليم التلاميذ المعاقين عقليا المهارات الحسابية الموجهة مهنياً التي تؤهلهم لأن يکونوا أفراداً متوافقين مع مجتمعهم بطريقة مبسطة تحقق لهم الاندماج مع المجتمع في حدود إمکاناتهم وقدراتهم. ولذا يهدف تدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية کما ذکرها( سبتان،2017 ،22-25 ) إلى اکتساب المهارات الحسابية للأعداد الکلية وتنميتها لدى التلاميذ، وبالرغم من هذه الأهداف المرصودة، فإن مستوى تنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية متدنٍ، وهذا ما أکدته الدراسات التالية: دراسة( سيف، 2004 )، ودراسة) May field, Vollmer,2007 )، ودراسة( محمد، 2012 )، ودراسة( الرويس، 2016)، ودراسة( جنيدي، 2017 )، ودراسة ( المالکي، 2017 )، ودراسة( الحراشة؛ العليمات، 2019). ولقد دعت الاتجاهات الحديثة إلى استخدام استراتيجيات تناسب مرحلة رياض الأطفال ومنها التعلم الموقفي والألعاب التعليمية والاستراتيجيات القائمة على الأنشطة التعليمية التي تخدم الدرس وتجهز بيئة للتعلم الذاتي منها أنشطة منتيسوري، فقد قامت الإيطالية ماريا منتيسوري (Maria Montessori) بجهود عظيمة في تعليم وتدريب التلاميذ المعاقين عقلياً وذلک بإنشاء مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً عام(1897)، وبدأت برنامجاً لتعليم المعلمين للعمل في هذه المدرسة، وکانت نظريتها تقوم على استثارة وتدريب الحواس لدى العاديين والمعاقين عقلياً ( القمش، المعايطة ،2012، 37). ومنهج منتيسوري هو منهج قائم على فلسفة اکتشاف الطفل أي تعرف الخصائص والإمکانات والاستعدادات لدى الطفل وذلک باستخدام أسلوب علمي في عملية الاکتشاف واقترانه بروح الاحترام والتعاطف مع زملائه وحتى يحقق التعليم ثماره لابد أن يکون الأطفال أحراراً في التعبير عن أنفسهم، وفي الکشف عن احتياجاتهم ومواقفهم على عکس البيئة الحالية التي لم تسمح لهم بالتصرف على نحو تلقائي وکان منهجها قائماً على التجريب ومراقبة تصرفات وردود التلاميذ التلقائية حتى يتسنى لها تصميم البيئة التعليمية المناسبة لهم ( عمار،2003، 298- 299). ويتکون منهج منتيسوري من أربع قواعد أساسية لتطبيقه وهي کالآتي:- 1- توفير بيئة تعليمية معدة إعداداً خاصاً. 2- المعلم الذي يتمثل دوره في الموجه والمرشد لنمو التلميذ وتعليمه. 3- إتاحة الحرية للتلميذ بإکمالها داخل بيئة التعلم ومقترنة باحترام الآخرين وتحمل مسؤولية أعماله وتبصيره بعواقبها. 4- وفي النهاية، تأتي القاعدة الرابعة وهي نتاج للقواعد الثلاثة السابقة حيث يصبح نضج التلميذ من خلال ما يتم من عمليات التمثيل والإدراک والوعي والمقارنات داخل البيئة المعدة مسبقاً، وبذلک توجهت (ماريا منتيسوري ) إلى التعامل السليم مع الحياة ويصبح التعليم الناتج من منهج منتيسوري تعليماً متاحاً وليس مفروضاً ( عمار،2003 ،303-304 ). مشکلة البحث: نبع الإحساس بمشکلة البحث من خلال زيارة الباحثة لمدرسة التربية الفکرية بأسيوط وذلک لرؤية الواقع التعليمي بالمدرسة وبمناقشة المعلمين وموجهي مدارس التربية الخاصة تبين الآتي:
وبالاطلاع على بعض الأدبيات والدارسات السابقة التي أکدت وجود ضعف في المهارات الحسابية لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في المراحل التعليمية المختلفة منها دراسة( هارون، 2001 )، ودراسة( عيسى،2012 )، ودراسة(محمد،2013)، ودراسة (حسب الله ،2017 ). کما تم القيام بدراسة کشفية من خلال تطبيق اختبار تحصيلي في المهارات الحسابية على مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بلغ عددها (43) تلميذا وتلميذة بمدرسة التربية الفکرية بأسيوط. کما هو موضح بالجدول التالي: جدول (1) نتائج التجربة الاستکشافية لقياس المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة التربية الفکرية
ومن خلال الجدول السابق، يتضح أن جميع المهارات الحسابية لم تحقق النسب المرجو تحقيقها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً، حيث بلغت النسبة المئوية الکلية لدى التلاميذ المعاقين عقليا في اختبار المهارات الحسابية 26,4% ، وهنا تحددت مشکلة البحث في وجود انخفاض في مستوى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في المهارات الحسابية، لذا حاول البحث الحالي علاج القصور في المهارات الحسابية من خلال استخدام أنشطة منتيسوري لتنميتها. هدف البحث : 1- تنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم). أسئلة البحث : حاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال التالي: ما فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم)؟ أهمية البحث: 1ـ الأهمية النظرية: قد يفيد البحث في تقديم إطار نظري عن منهج منتيسوري من حيث المفهوم والأهمية والأسس والفلسفة التي قام عليها وکذلک المهارات الحسابية من حيث مفهومها وأهميتها وأسسها ودور المعلم في تنميتها. 2- الأهمية التطبيقية: يقدم البحث برنامجاً ودليل معلم وفقاً لأنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقليا ( القابلين للتعلم)، کما يقدم اختباراً تحصيلياً لقياس المهارات الحسابية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. مصطلحات البحث: البرنامج: يعرف إجرائياً بأنه هو عبارة عن مجموعة من الدروس التعليمية المعدة طبقاً لاستراتيجيات تدريس الرياضيات وفقاً لأنشطة منتيسوري وأساليب التقويم لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً(القابلين للتعلم). أنشطة منتيسوري: تُعرف إجرائياً بأنها: أنشطة مخطط لها في ضوء الأسس الفلسفية والتربوية لمنتيسوري لتعليم المعاقين عقلياً، وتتضمن مجموعة من الخبرات العملية لتنمية المهارات الحسابية بما يتناسب مع خصائص التلاميذ المعاقين عقلياً بالمرحلة الابتدائية. المهارات الحسابية: وتعرف إجرائيا بأنها:أداء التلاميذ المعاقين عقلياً للعمليات الحسابية بإتقان عن طريق قيامهم بأنشطة معينة وفي أقل وقت وجهد. المعاقون عقلياً (القابلون للتعلم): يعرفون إجرائياً : بأنهم التلاميذ الذين لديهم قصور في القدرات العقلية والذي يؤثر على الجوانب المعرفية واللغوية والاجتماعية، حيث تنحصر درجة ذکاء التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بين 55-70 ويصاحب ذلک القصور انخفاض في المهارات التکيفية والأکاديمية. محددات البحث: اقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:
منهج البحث: استخدم البحث المنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة لمعرفة تأثير المتغير المستقل وهو (استخدام أنشطة منتيسوري) على المتغير التابع وهو (المهارات الحسابية لدى التلاميذ المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم) بالصف الرابع الابتدائي). الإطار النظري للبحث: المحور الأول: أنشطة منتيسوري: قامت منتيسوري بتطوير طرق التدريس مؤکدة على التعليم الفردي باستخدام التدريب على الحواس بدرجة مکثفة کما تؤکد على تعليم وتنمية مهارات القراءة والکتابة والحساب في وقت مبکر من عمر الطفل، وعلى الاهتمام البالغ بالنشاط البدني الحر، هذه الطريقة تعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن کل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيکون عليه في المستقبل، مؤکدة على ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تکاملية في النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية الحرکية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية والقدرة على حل المشکلات وتنمية التفکير النقدي وقدرات إدارة الوقت( مونتيسوري2 ،2002، 18). المنطلقات النظرية والعملية لطريقة منتيسوري: اتبعت منتيسوري الطريقة العلمية لمراقبة مراحل نمو الأطفال بهدف تصميم منهج تعليمي يتناسب مع الإمکانيات والخصوصيات الفردية لکل طفل، ويتجلى أساس هذه الطريقة في توفير وسائل التربية الذاتية في بيئة الطفل، ويشترط فيها أن تکون طبيعية قادرة على إثارة اهتمامه، وتطبق هذه الطريقة في الفصول من خلال تجهيز أدوات التعلم بحسب الموضوعات التعليمية، وتنظيم الأدوات بحسب تتابع تقديمها من السهل إلى الصعب ومن الرمز إلى المجرد، التعليم حسب طريقة منتيسوري يجب أن يکون فعالاً وداعماً وموجهاً لطبيعته، باستخدام نظام بسيط من التعليم والابتعاد عن تراکم المعلومات والتلقين والحفظ لأنه يجب أن يتعرف الطفل على العالم من حوله من خلال حواسه ( ( www.benrahal mounir,academia.edu,2018 توصلت منتيسوري لکي تنمي ذکاء التلميذ إلى التعلم من خلال الحواس الخمسة، وبنوع خاص من خلال العلاقة بين اليد والمخ، أعلنت منتيسوري أنه لا شيء يجب أن يعطى للمخ قبل اليد، وهي قصدت بذلک أن الأفکار المجردة والمعلومات تعطى للتلميذ بشکل ملموس لکي تمسک، وتکتشف وتفحص بدقة. وقد جاءت کل معلومات منتيسوري التي تم الاعتراف بصحتها على نطاق واسع اليوم من هذه الفکرة المبدئية فيما يتعلق بتنمية الذکاء لدى التلاميذ بناءً على التجربة العملية معهم، فقد أمکن عن طريق المساعدة الصحيحة من قبل المعلم تطوير التلميذ بحيث يکون قادراً على الاختيار الحر والعمل باستقلالية واستخدام اللغة، والانضباط الذاتي، والمهارات الأکاديمية الأساسية الخاصة بالکتابة، والقراءة والحساب ( ليلارد، جيسين،2013 ،40-41).تتلخص هذه الطريقة في القواعد الأساسية التطبيقية الأتية: 1- توفير بيئة تعليمية: المواد معدة ومهيأة بمجموعة من الأشياء، وکذلک المعدات والخبرات الملائمة لکل مرحلة من المراحل التعليمية الأربعة وما يلائمها من الوسائل التعليمية المعدة إعداداً خاصاً، أيضا من واقع التجريب في تعامل التلاميذ مع البيئة وما فيها من أشياء مصنوعة أو مواقف معينة. 2- المعلم المدرب: أو المعلم الموجه والمرشد لنمو التلميذ وتعليمه. 3- إتاحة أکبر قدر من الحرية للتلميذ: بتعويده على تحمل مسئولية أعماله وإخباره بعواقبها. 4- نضج التلميذ: من خلال ما يتم من عمليات التمثيل والإدراک والوعي والمقارنات التي تتم داخل تلک البيئة المعدة والتي تقدم له العون، حيث ترشده للتعامل السليم مع مواقف الحياة ( مونتيسوري ،2013 ،18- 90 ). أهمية أنشطة منتيسوري في تدريس الرياضيات: تذکر Isaacs,B.(2010,48-50) أن من أهمية منتيسوري في الرياضيات أيضاً الآتي:
وفي ضوء أنشطة منتيسوري يمکن تعلم المهارات الحسابية وفقاً للخطوات التالية: 1- إدراک الکميات:بمعني أن يدرک التلميذ المهارة بطريقة ملموسة باستخدام أدوات حسية، فيتعلم الجمع عن طريق إضافة مجموعة من الخرز لمجموعة أخرى. 2- تعلم الرموز:أن يتعلم الرموز المجردة والتي يجدها مکتوبة على الورق فيعرف مسمياتها يستخدمها في التعبير عن أفکاره. 3- دمج الکميات والرموز: أن يتدرب التلميذ على مطابقة الرمز مع الکمية الدالة عليه ويتدرب على التحويل بين الملوس والمجرد لفترة طويلة کافية لتکوين خبرات حسية مکتملة في ذهنه. التعامل بالرموز: يتخلى التلميذ في هذه الخطوة عن الأدوات الحسية ويتقن فهم واستخدام الرموز المجردة على الورق(www.nash2ar.com1\2\2019)، (مونتيسوري2، 2003، 107- 112). ومن الدراسات التي أهتمت بأنشطة منتيسوري في تدريس المعاقين: دراسة (منيب؛ نافع؛ غالي، 2013) التي توصلت إلى إعداد برنامج تدخلي باستخدام أنشطة منتيسوري لتنمية بعض المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين، ودراسة (أحمد،2014) التي توصلت إلى تنمية المهارات الحسية باستخدام أدوات المنتيسوري وأثرها في تحسين الانتباه وخفض الاضطرابات السلوکية لدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم، ودراسة (إبراهيم، 2014) التي توصلت إلى فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتيسوري لتحسين التوافق النفسي لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. المحور الثاني: المهارات الحسابية: يعرف العمري(2010، 9 ) المهارات الحسابية بأنها " تلک المهارات التي يمتلکها الطالب في مجال الرياضيات والتي تمکنه من القيام بالعمليات الحسابية الأربع والتي تتضمن (عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة)، وحل المسائل اللفظية، وتطبيقاتها في مجال الحياة اليومية". کما عرفها أيضاً الخطيب(2011، 258 ) بأنها "نمط معقد من النشاط الهادف يتطلب أداؤه معالجة وتدبراً، وتنسيق معلومات، وتدريبات سبق تعلمها، وتتراوح مهارات العمليات الحسابية من حيث التعقيد وصعوبة الأداء بين بسيط نسبياً ( کإجراء عملية جمع لعددين طبيعيين) وشديد التعقيد( کإجراء حلول للمعادلات)". أهمية تنمية المهارات الحسابية: يتطلب الاهتمام بتنمية المهارات الحسابية الترکيز على المفاهيم الحسابية المرتبطة بأداء مهارة معينة، حيث يذکر الهويدي( 2006، 33) أنه يمکن تعلم المهارة الحسابية عن طريق المحاکاة والتدريب، ولکن يفضل أن يأتي العمل الذي يقوم به التلميذ لاکتساب المهارة بعد تزويده بالمعارف والمفاهيم المرتبطة بالمهارة، والتي تجعله قادراً على تفسير ما يقوم به من عمل، وتفتح المجال أمامه کي يصبح قادراً على تطوير تلک المهارة وعندها يکون ذلک التدريب فعالاً. ويذکر أيضاً عريفج، سليمان(2014، 154)، موسى(2005 ، 42) أن أهمية تنمية المهارات الحسابية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم هي کالآتي:
إن قيام التلميذ بالمهارات الحسابية واکتساب العديد منها يزيد من فهمه لخصائص الأعداد والعمليات المختلفة عليها مما قد يجعله يفکر فيما هو أبعد منها ويکتشف علاقات جديدة. ويذکر کل من غنيم، غنيم(2016 ،205 )أن تعلم المهارات الحسابية لدى المعاقين عقلياً يهدف إلى:
المحور الثالث: الإعاقة العقلية: مفهوم الإعاقة العقلية: ظهر تعريف جروسمان( Grossman's Definition,1973,11 نظراً للانتقادات التي وجهت لتعريف هيبر حيث قام جروسمان بتعديله ومراجعته ، وينص هذا التعريف على أن الإعاقة العقلية عبارة عن " انحراف شديد أو إعاقة للوظيفة العقلية مع وجود انحراف في السلوک التکيفي للفرد ، يظهر في مراحل نمو الفرد وتطوره ، ويتضح من هذا التعريف کيفية التحقق من أن الشخص معاق عقلياً بثلاثة معايير أساسية وهي: الانخفاض الملحوظ في مستوى القدرة العقلية أي تکون نسبة الذکاء دون المتوسط بانحرافين معياريين أو أکثر بناءً على تطبيق IQ اختبار الذکاء- العجز في السلوک التکيفي أي تکوين علاقات اجتماعية مع أقرانه العاديين – الظهور في مرحلة النمو أي في السنوات الثمانية عشرة الأولى من عمر الإنسان ويکون اکتشافها عندما يلتحق الفرد بالمدرسة( الخطيب، الحديدي، 2009 ،48 ). وتبنت الجمعية الأمريکية للتخلف العقلي التعريف الذي اقترحه جروسمان ويعتبر أکثر شيوعاً وقبولاً بين مختلف الدارسين والعاملين في هذا المجال( القمش، 2011 ، 22)، ( الفرماوي، النساج،2010 ،24 )،( مصطفى، 2010، 26). وفي عام 1992 صدر تعريف حديث للجمعية الأمريکية للإعاقة العقلية ) AAMR) ينص على" أن الإعاقة العقلية "هي حالة تشير إلى القصور في الأداء الوظيفي للفرد، وتتصف بأداء عقلي أقل من المتوسط بشکل واضح يکون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أکثر من مجالات المهارات التکيفية الآتية: التواصل، العناية الذاتية، المصادر المجتمعية، المهارات الاکاديمية، الحياة المنزلية، التوجيه الذاتي، المهارات الاجتماعية، الصحة والسلامة، وقت الفراغ، مهارات العمل، وتظهر الإعاقة العقلية قبل سن الثامنة عشرة(الخطيب، الحديدي، 2009 ,49 ) ،( الدهمشي، 2007 ،42). ويذکر کل من الدهمشي( 2007، 42 )، الفرماوي، النساج(2010، 39 – 40)، مصطفى(2010 ، 30-31)، الجوالدة(2016 ، 98 – 99) أن التربويين يصنفون المعاقين عقلياً إلى ثلاث فئات رئيسة اعتماداً على قدراتهم على التعلم ويستند ذلک على مبدأ الکفاية التربوية وهي کالآتي: 1). القابلون للتعلم: Educable Mentally Retarded تتراوح نسبة ذکاء أفراد هذه الفئة ما بين( 55- 70 ) درجة، ولا يستطيع أفراد هذه الفئة الاستفادة من البرامج التربوية المقدمة في المدارس العادية للتلاميذ العاديين إلا أنه يبقى لديهم إمکانية النمو في ثلاث مجالات إذا قدمت لهم فرص التربية الخاصة عن طريق العناية الفردية في المدارس العادية أو عن طريق فتح صفوف خاصة لهم أو مدارس خاصة، وهي ( أکاديمية – اجتماعية – مهنية). 2). القابلون للتدريب: تتراوح نسبة ذکاء هذه الفئة ما بين(40- 45 ) درجة، حيث تظهر الإعاقة العقلية لدى أفراد هذه الفئة في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبکرة يرافقه تأخر في القدرة على الکلام والمشي، وهم قابلون للتدريب في المجالات التالية: تعلم المهارات اللازمة للاعتماد على النفس، التکيف الاجتماعي في نطاق الأسرة. 3). الاعتماديون: تقل نسبة ذکاء هذه الفئة عن(39 ) درجة وهم الأفراد ذوو الإعاقة الشديدة وغير القادرين على العناية بأنفسهم أو حمايتها من الأخطار ويطلق عليهم غير قابلين للتدريب، ويعتمدون على غيرهم طوال حياتهم، ويحتاجون إلى رعاية متخصصة داخل مؤسسات خاصة بهم. منتيسوري وتدريس المهارات الحسابية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم: يذکر الزهيري( 2003، 186- 187) أنه بدأت منتيسوري في الاهتمام بالأطفال المعاقين عقلياً ، حيث آمنت بأن الإعاقة العقلية مشکلة تربوية أکثر منها طبية، فأنشأت مدرسة للتربية الخاصة للمعاقين عقلياً وصممت أدوات تعليمية خاصة تتکون من 26 بنداً خصصت لتدريب جميع الحواس والعضلات ما عدا حاستي التذوق والشم والتي تعتمد على مبدأ الحرية في التعليم، منها:
ويشير کامل(2002، 141 – 151) إلى تعليم الحساب في ضوء أنشطة منتيسوري للمعاقين عقلياً:
مواد وأدوات البحث واجراءات إعدادها وتطبيقها: أولاً- قائمة المهارات الحسابية بوحدة "الحساب" المقررة على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم: v من خلال تحليل محتوى کتاب الرياضيات لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً تم التوصل إلى قائمة المهارات الحسابية المتضمنة بوحدة البحث وقد تضمنت هذه القائمة خمس مهارات رئيسة( العلاقات المکانية - العمليات الحسابية - المقارنة – التصنيف – الأشکال الهندسية)، (22) مهارة أدائية، وتم الرجوع إلى الکتب والمراجع المتخصصة، وذلک بغرض تحديد الدلالة اللفظية لکل مهارة، وقد تم إعداد قائمة مبدئية بالمهارات الحسابية ودلالتها اللفظية، وتم عرضها على مجموعة من الخبراء والمحکمين المختصين في المناهج وطرق تدريس الرياضيات، وفي ضوء آراء المحکمين تم التوصل إلى القائمة النهائية للمهارات الحسابية الواردة بوحدة البحث ودلالتها اللفظية. ثانياً- مواد البحث:
بناءً على آراء المحکمين تم إجراء بعض التعديلات، حيث تم تعديل صياغة بعض الأهداف التعليمية، والاتفاق على أن الموضوعات معروضة بشکل جيد ومناسبة أنشطة منتيسوري لها، ومن ثم أصبح دليل المعلم في صورته النهائية.
v إعداد صورة مبدئية لکراسة أنشطة التلميذ: تم إعداد صورة مبدئية لمحتوى هذه الکراسة، وقد اشتملت على: مقدمة التلميذ، محتوى الکراسة، المهارات الحسابية. v عرض الصورة المبدئية على المحکمين: للتأکد من صدق محتوى هذه الکراسة، ثم عرض الصورة الأولية على مجموعة من المحکمين المختصين في مناهج وطرق تدريس الرياضيات؛ وذلک للوقوف على تعديلاتهم وآرائهم. v الصورة النهائية لکراسة أنشطة التلميذ: تم إجراء التعديلات التي أشار إليها المحکمون؛ حيث تم إجراء التعديلات في بعض الدروس، ومن ثم أصبحت کراسة أنشطة التلميذ في صورتها النهائية. ثالثاً- أداة القياس: اختبار المهارات الحسابية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم: وقد مر الاختبار بالخطوات الإجرائية التالية:
جدول(2) مواصفات اختبار المهارات الحسابية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
بعد القيام بالخطوات السابقة أصبح اختبار المهارات الحسابية في صورته المبدئية، وتم عرضه على مجموعة من المحکمين المختصين في مجال المناهج وطرق تدريس الرياضيات وبعض معلمي وموجهي التربية الخاصة بلغ عددهم(14) محکماً، للحکم على مدى صلاحيته للتطبيق في المجال الميداني، وقد أشاروا إلى مناسبته، ومن ثم أصبح الاختبار صالحاً للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية.
قامت الباحثة بتطبيق الاختبار على مجموعة استطلاعية من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم مکونة من(30) تلميذاً وتلميذة خارج عينة التجربة الأساسية، بمدرسة التربية الفکرية بأسيوط ،بهدف التأکد من سلامة ووضوح تعليمات الاختبار، وسلامة اللغة ومناسبتها لمستوى مجموعة البحث، وتحديد الزمن اللازم للإجابة عن أسئلته، والتأکد من ثباته وصدقه، وتحديد معاملات السهولة والصعوبة والتمييز لمفرداته.
- صدق المحکمين: اعتمدت الباحثة في تحديد صدق الاختبار على صدق المحکمين، وقد تم التأکد من أن مفردات الاختبار صادقة بعد عرضها على المحکمين، وإجراء التعديلات اللازمة بناءً على آرائهم وملاحظاتهم. - صدق الاتساق الداخلي للاختبار: للتحقق من مدى ارتباط درجة کل مفردة مع الدرجة الکلية للبعد الذي تقيسه، تم حساب معامل ارتباط بيرسون، بين درجة کل سؤال مع الدرجة الکلية للمهارة والدرجة الکلية للاختبار، وجاءت النتائج أن جميع قيم معاملات الارتباط دالة عند مستوى دلالة (0.05، 0.01) والذي يؤکد صدق الاتساق الداخلي للفقرات مع الاختبار، وهذا يعني أن الاختبار بوجه عام صادق ويمکن الاعتماد عليه.
يوضح النبهان (2004، 196) أن معامل التمييز لفقرة يعني قدرة الفقرة على التمييز في مجموعات متباينة، ولحساب معامل التمييز، تم ترتيب أوراق الاختبار تصاعديًا أو تنازليًا حسب العلامة الکلية للاختبار، وتم الاختيار بين فئتين يميزها الاختبار، وإذا کان عدد الطلبة أقل من (30)، يُمکن قسمة أوراق الإجابة إلى قسمين، بنسبة 50% لکل قسم، ويُحسب معامل التمييز بالمعادلة التالية:
ويوضح العزاوي (2008، 81) أن الفقرات ذات معامل التمييز الأکبر من (0.39) تُعد فقرات ذات قدرة تمييز عالية، أما بالنسبة لمعامل السهولة فيُحسب کما يلي:
أما معامل الصعوبة = 1 – معامل السهولة. وبالنسبة للحکم على معاملات السهولة أو معاملات الصعوبة لفقرات الاختبار، فإن الفقرات ذات معاملات السهولة أو الصعوبة، التي يتراوح مداها بين (0.2 إلى 0.8)، حيث أن جميع فقرات الاختبار تتمتع بمعاملات تمييز، ومعاملات سهولة وصعوبة تقع ضمن المدى المقبول تربويًا.
تم حساب الزمن اللازم للإجابة عن الجزء الأول لاختبار المهارات الحسابية عن طريق التسجيل التتابعي حيث تم حساب الزمن الذي استغرقه أول تلميذ في الإجابة عن أسئلة الجزء الأول من الاختبار بلغ(52) دقيقة والزمن الذي استغرقه أخر تلميذ في الإجابة(60) دقيقة، وتم جمع الزمنيين وقسمتهما على 2 ، وبذلک أصبح زمن الجزء الأول من الاختبار(56) دقيقة، وبالمثل في حساب الجزء الثاني من الاختبار حيث تم حساب الزمن الذي استغرقه أول تلميذ في الإجابة بلغ(41) دقيقة، والزمن الذي استغرقه أخر تلميذ في الإجابة بلغ(47) دقيقة. زمن الجزء الأول من الاختبار= 52 + 60 = 56 دقيقة. 2 زمن الجزء الثاني من الاختبار= 41 + 47 = 44 دقيقة. 2 فيصبح زمن الاختبار ککل = 56 + 44 = 100 دقيقة.
رابعاً- الإجراءات التجريبية للبحث: تم اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات لتطبيق البحث الحالي وهي کالآتي:
نتائج البحث وتفسيرها: نتائج اختبار المهارات الحسابية: ينص سؤال البحث على " ما فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم)؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار "ويلکوکسن" للعينات المرتبطة Wilcoxon signed-rank test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات مجموعة البحث في القياسين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحسابية وفيما يلي عرض النتائج المتعلقة بالدرجة الکلية على الاختبار ولکل مهارة على حدة: 1) دلالة الفروق في الدرجة الکلية لاختبار المهارات الحسابية: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات التلاميذ عينة الدراسة على اختبار المهارات الحسابية کما هو موضح بالجدول التالي: جدول (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات التلاميذ عينة الدراسة في اختبار المهارات الحسابية
ويوضح جدول (3): نتائج اختبار "ويلکوکسن" للعينات المرتبطة وذلک للکشف عن دلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحسابية. ويمکن تفسير تلک النتائج کما يلي: أن فاعلية برنامج قائم على بعض أنشطة منتيسوري لتنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، ترجع إلى عدة عوامل أهمها:
وبذلک يکون للبرنامج القائم على بعض أنشطة منتيسوري أثر ايجابي کبير في تنمية المهارات الحسابية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، وتتفق نتائج البحث الحالي مع الدراسات السابقة مثل دراسة برغوث (2015)، ودراسة خليل(2017)، ودراسة حسب الله( 2017)، ودراسة Qais(2017)، ودراسة عامر(2020). وفي ضوء ما توصل إليه البحث الحالي من نتائج يمکن تقديم التوصيات التالية: صاغت الباحثة في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي بعض التوصيات وهي:
وفي ضوء نتائج البحث أيضاً، يمکن اقتراح دراسة الموضوعات التالية: v برنامج تدريبي لمعلمي التربية الخاصة على کيفية استخدام طريقة منتيسوري لتنمية المهارات الحياتية والمهارات الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المکفوفين. v فاعلية استخدام طريقة منتيسوري لتنمية المفاهيم الهندسية والتفکير الجبري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية المعاقين سمعياً القابلين للتعلم. v برنامج قائم على طريقة منتيسوري لتنمية المفاهيم الرياضية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي الإعاقة العقلية.
قائمة المراجع: أولاً- المراجع العربية: 1) إبراهيم، فيوليت فؤاد، رمضان، فاطمة سعيد، يوسف ، محمود رامز (2014). فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتيسوري لتحسين التوافق النفسي لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية، مجلة الارشاد النفسي – مصر،(38)، 371- 394. 2) أحمد، أحمد عنتر ( 2014). تنمية المهارات الحسية باستخدام أدوات المنتسوري واثره في تحسين الانتباه وخفض الاضطرابات السلوکية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم، رسالة دکتورة غير منشورة ، کلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة. مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة مللک مرسي حماد(2002). التربية من أجل عالم جديد. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 3) البجحان، عيسى بن جواد(2013).اثر استخدام استراتيجية تدريس الأقران في تطوير المهارات الحسابية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفکرية، المجلة التربوية المتخصصة المجموعة الدولية للاستشارات والتدريب-الأردن،(2)،(4)، 364-387. 4) جنيدي ، جيهان ماهر (2017)."فاعلية برنامج قائم على التربية الحرکية في تنمية بعض المهارات العددية والهندسية والحسابية لطفل الروضة"، مجلة دراسات الطفولة- مصر، (20)،(74)، 67-76. 5) الحازمي ، عدنان ناصر(2010).التدريس لذوي الإعاقة الفکرية. عمان: دار الميسرة. الحراحشة، سوزان سليمان، والعليمات، حمود محمد (2019). المهارات القرائية والکتابية والحسابية التي يمتلکها طلبة الصف الأول الأساسي الملتحقون ببرنامج رياض الأطفال کما تجدها معلماتهم، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية العلوم التربوية، الأردن. 6) حسب الله، عبد السلام الخضر(2017 )."فاعلية برنامج مقترح باستخدام الحاسوب في تنمية المهارات الحسابية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"،رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية السودان. 7) أحمد، عفت محمد(2012)."فاعلية برنامج تدريبي قائم على نظرية الذکاءات المتعددة لتنمية بعض المهارات الحسابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم"، رسالة دکتورة غير منشورة، جامعة بني سويف. 8) الخطيب ، جمال محمد ، الحديدي ، منى صبحي (2009). المدخل إلى التربية الخاصة. عمان(الأردن) : دار الفکر. 9) الخطيب، محمد أحمد (2011). مناهج الرياضيات الحديثة- تصميمها وتدريسها. القاهرة. دار الحامد للنشر والتوزيع. 10) الرويس، عبد العزيز محمد (2016)."فاعلية استخدام التعلم النشط في التقدير الرياضي والمهارات الحسابية لدى طالبات الصف الخامس الابتدائي"، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، الجمعية الأردنية لعلم النفس-الأردن، (5)،(3)،124-144. 11) الزهيري، إبراهيم عباس (2003). تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم- إطار فلسفي وخبرات عالمية. القاهرة: دار الفکر العربي. 12) زيدان ، عصام محمد (2018)."فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الحاسب الآلي لتنمية التواصل اللفظي لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"،مجلة القراءة والمعرفة-مصر، (196)، 91-125. 13) سبيتان، فتحي ذياب (2012).أساليب وطرائق تدريس الرياضيات للمرحلة الاساسية. عمان: دار الخليج. 14) السيد ، فؤاد البهي(2011). علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري.ط3.القاهرة: دار الفکر العربي. 15) سيف، خيرية رمضان (2004)."فاعلية استراتيجية تدريس الأقران في تنمية مهارات الطرح والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية لدولة الکويت"، مجلس النشر العلمي بجامعة الکويت، (18)،(72)، 11-39. 16) عبد العزيز، محمود إبراهيم ، للو، نجلاء قدري ، العبد، هانم محمد(2020). أثر استخدام القصة الرقمية في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة، مجلة کلية التربية، جامعة کفر الشيخ، (20)،(3)، 119 – 138. 17) عبد الکريم، محمد إسماعيل (2015)."برنامج قائم على التعلم بمساعدة الأقران في تنمية المهارات الحسابية وأثره على مفهوم الذات للتلاميذ ضعاف السمع"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس. 18) عريفج ، سامي سلطي ، وسليمان ، نايف أحمد (2014). طرق تدريس الرياضيات والعلوم. ط2. عمان: دار الصفاء للطباعة والنشر والتوزيع. 19) العزاوي، عبد الرحيم يونس(2008). القياس والتقويم في العملية التدريسية. عمان: دار دجلة العمري، محمد أحمد (2010). فاعلية برنامج فردي في تعليم مهارات الرياضيات لدى عينة أردنية من الطلبة ذوي صعوبات التعلم، أطروحة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية. 20) عمار ، حامد مصطفى (2003).دراسات في التربية والثقافة في آفاق التربية العربية من رياض الأطفال إلى الجامعة.القاهرة: مکتبة الدار العربية للکتاب. 21) عيسى، جابر محمد(2012 )."فاعلية برنامج تدريبي في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ومقارنة أدائهم بالعاديين المکافئين لهم في العمر العقلي"، مجلة کلية التربية بالزقازيق ، ع(74 )، 287-350. 22) غنيم ، أحمد صبري ، غنيم ، محمد صبري (2016).الإعاقات التطورية والفکرية بين التعليم والتفکير. القاهرة: دار المعرفة الجامعية. 23) الفرماوي ، حمدي علي ، النساج، وليد رضوان (2010). في التربية الخاصة- الإعاقة العقلية( الإضرابات المعرفية والانفعالية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. 24) القرشي ، أميرة إبراهيم ( 2013 ).التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة بين التصميم والتنفيذ. القاهرة: عالم الکتب. 25) القمش، مصطفى نوري(2011). الإعاقة العقلية النظرية والممارسة. عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع. 26) القمش، مصطفى نوري، المعايطه، خليل عبد الرحمن (2012). سيکولوجية الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة- مقدمة في التربية الخاصة. ط5.عمان: دار المسيرة. 27) قناوي، هدى محمد، علي، هند مسعد، رضوان، نهى عبد الحميد ( 2019). برنامج تدريبي لتحسين بعض العمليات العقلية الأساسية لأطفال ما قبل المدرسة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. مجلة کلية رياض الأطفال، جامعة بورسعيد،(15)، 43 – 112. 28) کامل، محمد علي (2002). المرجع الشامل للتدريبات العملية لتأهيل الأطفال المعاقين ذهنياً. القاهرة: دار الطلائع. 29) ليلارد ، باولا بولک، جيسين ، لين ليلارد ، ترجمة إدور وديع عبد المسيح(2013). مونتيسوري من البداية. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 30) المالکي، حليمة جابر(2017)."أثر التعلم باللعب المحوسب في تدريس الرياضيات على تنمية مهارات العمليات الحسابية لدى طالبات الصف الثالث الابتدائي"، المجلة العربية للدراسات التربوية والاجتماعية- السعودية، (10)، 169-250. 31) محمد ، جيهان لطفي (2013)."فاعلية الحقائب التعليمية في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"، مجلة الطفولة والتربية، کلية رياض الأطفال جامعة الإسکندرية، (5 )،(16) ، ص ص81-146. 32) محمد ، مديحة حسن(2003 ).ألعاب وألغاز تعليمية في الرياضيات لتلاميذ المرحلة الابتدائية المتخلفين عقليا –العاديين. القاهرة : مکتبة النهضة المصرية . 33) منيب، تهاني محمد ، نافع، جمال محمد ، غالي، ياسمين فاروق(2013). فاعلية برنامج تدخل مبکر مقترح باستخدام أنشطة منتسوري في تنمية المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين، مجلة الإرشاد النفسي ،(34)،479- 513. 34) موسى ، فؤاد محمد (2005). الرياضيات بنيتها المعرفية واستراتيجيات تدريسها. کلية التربية ،جامعة المنصورة. 35) مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة مللک مرسي حماد(2002). التربية من أجل عالم جديد. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 36) مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة سلوى جادو(2003). المرشد في تعليم الصغار. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 37) النبهان، موسى سعيد(2004). أساسيات القياس في العلوم السلوکية. الأردن: دار الشروق. 38) هارون ، صالح عبد الله (2001). منهج المهارات الحسابية للتلاميذ المتخلفين عقلياً واستراتيجيات تدريسها. الرياض: مکتبة الصفحات الذهبية. 39) الهويدي ، زيد (2006). أساليب واستراتيجيات تدريس الرياضيات. العين: دار الکتاب الجامعي.
ثانياً- المراجع الاجنبية: - May field, Kristin H.& Vollmer, Timothy R. (2007). Teaching Maths Skills to At-Risk Students Using. Home-Based Peer Tutoring. Journal of Applied Behavior Analysis.Issue2, p 233-237. - Isaacs,B.(2010).Bringing The Montessori Approach to your Early years Practice. 2nd ed. London and New York: Routledge. - www.benrahal and Tehses, sectioin 0088, part 0512, 2015. - www.mounir,academia.edu,2018.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة المراجع: أولاً- المراجع العربية: 1) إبراهيم، فيوليت فؤاد، رمضان، فاطمة سعيد، يوسف ، محمود رامز (2014). فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتيسوري لتحسين التوافق النفسي لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية، مجلة الارشاد النفسي – مصر،(38)، 371- 394. 2) أحمد، أحمد عنتر ( 2014). تنمية المهارات الحسية باستخدام أدوات المنتسوري واثره في تحسين الانتباه وخفض الاضطرابات السلوکية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم، رسالة دکتورة غير منشورة ، کلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة. مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة مللک مرسي حماد(2002). التربية من أجل عالم جديد. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 3) البجحان، عيسى بن جواد(2013).اثر استخدام استراتيجية تدريس الأقران في تطوير المهارات الحسابية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفکرية، المجلة التربوية المتخصصة المجموعة الدولية للاستشارات والتدريب-الأردن،(2)،(4)، 364-387. 4) جنيدي ، جيهان ماهر (2017)."فاعلية برنامج قائم على التربية الحرکية في تنمية بعض المهارات العددية والهندسية والحسابية لطفل الروضة"، مجلة دراسات الطفولة- مصر، (20)،(74)، 67-76. 5) الحازمي ، عدنان ناصر(2010).التدريس لذوي الإعاقة الفکرية. عمان: دار الميسرة. الحراحشة، سوزان سليمان، والعليمات، حمود محمد (2019). المهارات القرائية والکتابية والحسابية التي يمتلکها طلبة الصف الأول الأساسي الملتحقون ببرنامج رياض الأطفال کما تجدها معلماتهم، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية العلوم التربوية، الأردن. 6) حسب الله، عبد السلام الخضر(2017 )."فاعلية برنامج مقترح باستخدام الحاسوب في تنمية المهارات الحسابية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"،رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية السودان. 7) أحمد، عفت محمد(2012)."فاعلية برنامج تدريبي قائم على نظرية الذکاءات المتعددة لتنمية بعض المهارات الحسابية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم"، رسالة دکتورة غير منشورة، جامعة بني سويف. 8) الخطيب ، جمال محمد ، الحديدي ، منى صبحي (2009). المدخل إلى التربية الخاصة. عمان(الأردن) : دار الفکر. 9) الخطيب، محمد أحمد (2011). مناهج الرياضيات الحديثة- تصميمها وتدريسها. القاهرة. دار الحامد للنشر والتوزيع. 10) الرويس، عبد العزيز محمد (2016)."فاعلية استخدام التعلم النشط في التقدير الرياضي والمهارات الحسابية لدى طالبات الصف الخامس الابتدائي"، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، الجمعية الأردنية لعلم النفس-الأردن، (5)،(3)،124-144. 11) الزهيري، إبراهيم عباس (2003). تربية المعاقين والموهوبين ونظم تعليمهم- إطار فلسفي وخبرات عالمية. القاهرة: دار الفکر العربي. 12) زيدان ، عصام محمد (2018)."فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الحاسب الآلي لتنمية التواصل اللفظي لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"،مجلة القراءة والمعرفة-مصر، (196)، 91-125. 13) سبيتان، فتحي ذياب (2012).أساليب وطرائق تدريس الرياضيات للمرحلة الاساسية. عمان: دار الخليج. 14) السيد ، فؤاد البهي(2011). علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري.ط3.القاهرة: دار الفکر العربي. 15) سيف، خيرية رمضان (2004)."فاعلية استراتيجية تدريس الأقران في تنمية مهارات الطرح والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية لدولة الکويت"، مجلس النشر العلمي بجامعة الکويت، (18)،(72)، 11-39. 16) عبد العزيز، محمود إبراهيم ، للو، نجلاء قدري ، العبد، هانم محمد(2020). أثر استخدام القصة الرقمية في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البسيطة، مجلة کلية التربية، جامعة کفر الشيخ، (20)،(3)، 119 – 138. 17) عبد الکريم، محمد إسماعيل (2015)."برنامج قائم على التعلم بمساعدة الأقران في تنمية المهارات الحسابية وأثره على مفهوم الذات للتلاميذ ضعاف السمع"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس. 18) عريفج ، سامي سلطي ، وسليمان ، نايف أحمد (2014). طرق تدريس الرياضيات والعلوم. ط2. عمان: دار الصفاء للطباعة والنشر والتوزيع. 19) العزاوي، عبد الرحيم يونس(2008). القياس والتقويم في العملية التدريسية. عمان: دار دجلة العمري، محمد أحمد (2010). فاعلية برنامج فردي في تعليم مهارات الرياضيات لدى عينة أردنية من الطلبة ذوي صعوبات التعلم، أطروحة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية. 20) عمار ، حامد مصطفى (2003).دراسات في التربية والثقافة في آفاق التربية العربية من رياض الأطفال إلى الجامعة.القاهرة: مکتبة الدار العربية للکتاب. 21) عيسى، جابر محمد(2012 )."فاعلية برنامج تدريبي في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ومقارنة أدائهم بالعاديين المکافئين لهم في العمر العقلي"، مجلة کلية التربية بالزقازيق ، ع(74 )، 287-350. 22) غنيم ، أحمد صبري ، غنيم ، محمد صبري (2016).الإعاقات التطورية والفکرية بين التعليم والتفکير. القاهرة: دار المعرفة الجامعية. 23) الفرماوي ، حمدي علي ، النساج، وليد رضوان (2010). في التربية الخاصة- الإعاقة العقلية( الإضرابات المعرفية والانفعالية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. 24) القرشي ، أميرة إبراهيم ( 2013 ).التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة بين التصميم والتنفيذ. القاهرة: عالم الکتب. 25) القمش، مصطفى نوري(2011). الإعاقة العقلية النظرية والممارسة. عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع. 26) القمش، مصطفى نوري، المعايطه، خليل عبد الرحمن (2012). سيکولوجية الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة- مقدمة في التربية الخاصة. ط5.عمان: دار المسيرة. 27) قناوي، هدى محمد، علي، هند مسعد، رضوان، نهى عبد الحميد ( 2019). برنامج تدريبي لتحسين بعض العمليات العقلية الأساسية لأطفال ما قبل المدرسة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. مجلة کلية رياض الأطفال، جامعة بورسعيد،(15)، 43 – 112. 28) کامل، محمد علي (2002). المرجع الشامل للتدريبات العملية لتأهيل الأطفال المعاقين ذهنياً. القاهرة: دار الطلائع. 29) ليلارد ، باولا بولک، جيسين ، لين ليلارد ، ترجمة إدور وديع عبد المسيح(2013). مونتيسوري من البداية. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 30) المالکي، حليمة جابر(2017)."أثر التعلم باللعب المحوسب في تدريس الرياضيات على تنمية مهارات العمليات الحسابية لدى طالبات الصف الثالث الابتدائي"، المجلة العربية للدراسات التربوية والاجتماعية- السعودية، (10)، 169-250. 31) محمد ، جيهان لطفي (2013)."فاعلية الحقائب التعليمية في تنمية بعض المفاهيم الرياضية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم"، مجلة الطفولة والتربية، کلية رياض الأطفال جامعة الإسکندرية، (5 )،(16) ، ص ص81-146. 32) محمد ، مديحة حسن(2003 ).ألعاب وألغاز تعليمية في الرياضيات لتلاميذ المرحلة الابتدائية المتخلفين عقليا –العاديين. القاهرة : مکتبة النهضة المصرية . 33) منيب، تهاني محمد ، نافع، جمال محمد ، غالي، ياسمين فاروق(2013). فاعلية برنامج تدخل مبکر مقترح باستخدام أنشطة منتسوري في تنمية المهارات المعرفية والتواصلية لدى الأطفال التوحديين، مجلة الإرشاد النفسي ،(34)،479- 513. 34) موسى ، فؤاد محمد (2005). الرياضيات بنيتها المعرفية واستراتيجيات تدريسها. کلية التربية ،جامعة المنصورة. 35) مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة مللک مرسي حماد(2002). التربية من أجل عالم جديد. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 36) مونتيسوري2، ماريا ، ترجمة سلوى جادو(2003). المرشد في تعليم الصغار. القاهرة: دار الکلمة للنشر والتوزيع. 37) النبهان، موسى سعيد(2004). أساسيات القياس في العلوم السلوکية. الأردن: دار الشروق. 38) هارون ، صالح عبد الله (2001). منهج المهارات الحسابية للتلاميذ المتخلفين عقلياً واستراتيجيات تدريسها. الرياض: مکتبة الصفحات الذهبية. 39) الهويدي ، زيد (2006). أساليب واستراتيجيات تدريس الرياضيات. العين: دار الکتاب الجامعي.
ثانياً- المراجع الاجنبية: - May field, Kristin H.& Vollmer, Timothy R. (2007). Teaching Maths Skills to At-Risk Students Using. Home-Based Peer Tutoring. Journal of Applied Behavior Analysis.Issue2, p 233-237.
- Isaacs,B.(2010).Bringing The Montessori Approach to your Early years Practice. 2nd ed. London and New York: Routledge.
- www.benrahal and Tehses, sectioin 0088, part 0512, 2015.
- www.mounir,academia.edu,2018.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 7,026 PDF Download: 2,253 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||