أصول النحو القياسية في المفصل للزمخشري (استصحاب الحال) | ||||
مجلة القراءة والمعرفة | ||||
Article 9, Volume 21, Issue 235, May 2021, Page 215-226 PDF (420.29 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mrk.2021.166334 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نهى محمد محمود فرح المصري* | ||||
کلية الآداب جامعة دمياط | ||||
Abstract | ||||
نبحث في هذا الفصل عن مفهوم (الاستصحاب) کما جاء في الفکر النحوى نظراً وتطبيقاً. الاستصحاب فى اللغة: الاستصحاب مصدر استصحب، وهو (استفعل) من صحب، والصاد والحاء والباء أصل واحد يدل على مقارنة شيء، ومن الباب: أصحب فلان، إذا انقاد، وکل شيء لاءم شيئا فقد استصحبه. ([1]) ويأتي الفعل: (اسْتَصْحَبَ) متعدياً لمفعول واحد، فيقال: اسْتَصْحَبَ الرجُلَ: دَعاه إِلى الصُّحْبة؛ وَکُلُّ مَا لَازَمَ شَيْئًا فَقَدِ اسْتَصْحَبَهُ، ومتعدياً لآثنين نحو: استصحيته الکتابَ، وتأتي (صْحَبَ) مجرد وتکون بمعني عاشر، وهذه المادة فيها معني الملاءمة والملازمة.([2]) الاستصحاب فى الاصطلاح : نجد ابن جنى يقعد باباً خاصا للاستصحاب وقد جعل عنوانه: إقرار الألفاظ على أوضاعها الأول, ما لم يَدْعُ داعٍ إلى الترک والتحول.([3]) وبعده عرف الأنباري الاستصحاب في کتابه ( الإغراب) بقوله : هو إبقاء حال اللفظ على ما يستحقه في الأصل عند عدم وجود دليل النقل عن الأصل ([4])، ولم يکرر تعرفه في لمع الأدلة ولکن اکتفي بالتمثيل بقوله: المراد به استصحاب الحال الأصل فى الأسماء وهو الإعرا، واستصحاب الحال الأصل فى الأفعال وهو البناء ، حتى نجد في الأفعال ما يوجب الإعراب، ويوجد فى الأسماء ما يوجب البناء. ([5]) [1] ـ يُنْظَر: المقايس اللغة لابن فارس 3/335، لأحمد بن فارس بن زکرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (المتوفى: 395هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، الناشر:دار الفکر،عام النشر: 1399هـ - 1979م. [2] ـ يُنْظَر: اللسان 1/520( صحب)، والقاموس المحيط 1/104، وتاج العروس 3/186 ( صحب ) . [3] ـ ُينْظَر: الخصائص 2/458. [4] ـ يُنْظَر : الإغراب فى جدول الإعراب لابن اللأنباري ص 63، وأدلة النحو ص229. [5]ـ يُنْظَر : لمع الأدلة لابن الأنباري ص 141 . | ||||
Statistics Article View: 214 PDF Download: 1,021 |
||||