مؤسسات تعليمية مأزومة : الأسباب والمواجهات !!! | ||||
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج | ||||
Article 1, Volume 91, Issue 91, November 2021, Page 1-32 PDF (783.28 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/edusohag.2021.189131 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد الأصمعي محروس* | ||||
أستاذ متفرغ بکلية التربية - جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
تبلورت مشکلة هذا البحث في ضرورة تحديد أنماط وأسباب تأزم المؤسسات التعليمية وکيفية مواجهة هذا التأزم في الوقت الحالي ، ومن ثم فقد سعى البحث الحالي إلي الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي : هل المؤسسات التعليمية مأزومة في الوقت المعاصر ؟ ، وتفرع من هذا التساؤل الرئيس ، الأسئلة الفرعية التالية : - ما الشواهد والأدلة علي وجود تأزم بالمؤسسات التعليمية في الوقت المعاصر ؟ ، وما أسباب هذا التأزم ؟ ، - وکيف تواجه المؤسسات التعليمية هذا التأزم في الوقت الحالي : استرشاداً بالرؤى التربوية المعاصرة في هذا المجال ؟ . تناول هذا البحث - بالمناقشة التحليلية ، والوصفية - المحاور الرئيسة التالية : أولاً - أزمات بالمؤسسات التعليمية !!! ، أم مؤسسات تعليمية مأزومة !!! : صعوبات وتحديات تعاني المؤسسات التعليمية المصرية من العديد من المشکلات والتحديات ، من أهمها : قضايا إعداد المعلم وتطوره المهني ؛ وأساليب التعليم والتعلم القائمة على التلقين والحفظ ؛ والمناهج الدراسية المکدسة بالموضوعات التي لا تمثل مهارات القرن الواحد العشرين ؛ إضافة إلي تکدس الطلاب في الفصول بأعداد کبيرة ، وأخيرا وليس آخرا : المشکلات المرتبطة بالتقويم ( تقويم الطالب ، وتقويم المعلم ، وتقويم المدارس ، وتقويم منظومة التعليم ککل ) . وبناءً عليه وجب الإقرار والتسليم بأن المؤسسات التعليمية المصرية مأزومة . ثانياً - القيادات التعليمية والمعلمون بالمؤسسات التعليمية المأزومة : أسباب ، أم ماذا : وحول التساؤل عن أسباب تأزم المؤسسات التعليمية في الوقت الحاضر ، ومدي قرب ، أو بعد القيادات التعليمية والمعلمين من هذه الأسباب ، تم التوصل إلي شواهد وأدلة حول غياب الإبداع في الأداء المهني لديهم ، مع غياب المهارات اللازمة لإدارة الأزمات المدرسية باقتدار ، مع عدم الأخذ بنظام التخطيط بعيد المدى ، وبالطريقة التي تشجع علي الابتکار والتجديد بالمؤسسات التعليمية . ثالثاً -رؤى تربوية معاصرة في مواجهة الأزمات بالمؤسسات التعليمية المأزومة : أوضحت هذه الرؤى المعاصرة أن للقيادات التربوية ، وللمعلمين الأدوار الفعالة أثناء التعامل مع الأزمات ، ومن ثم وجب تدريب المديرين والمشرفين والمعلمين على کيفية التعامل مع الأزمات ، ووضع خطط وآلية عمل للتصدي لها حال حدوثها ، مع المداومة علي إجراءات التحليل البيئي الاستراتيجي ( البيئة الداخلية والخارجية ) بالمؤسسات التعليمية المأزومة . ثم جاءت التوصيات حول ضرورة تفعيل أدوار القيادات التعليمية والمعلمين في مواجهة الأزمات المدرسية بالمؤسسات التعليمية المأزومة . | ||||
Keywords | ||||
الکلمات المفتاحية : المؤسسات التعليمية; الأزمات المدرسية | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 215 PDF Download: 377 |
||||