أنشطة التوکاتسو لحل مشکلات التعليم الاساسى وتبنى نظام التعليم الجديد (2.0) فى مصر "دراسة مقارنة بين المدارس اليابانية و المدارس المصرية اليابانية" | ||||
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج | ||||
Article 83, Volume 91, Issue 91, November 2021, Page 7481-4935 PDF (2.44 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/edusohag.2021.199325 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
وفاء زکى بدروس* | ||||
استاذ التربية المقارنة المساعد کلية التربية – جامعة الاسکندرية | ||||
Abstract | ||||
مع ازدياد أهمية التعليم لدى الدول العربية بشکل عام، ومصر بشکل خاص، ورغم رصد المبالغ الطائلة من ميزانية مصر؛ لرفع شأن المواطن المصري من خلال برامج التعليم بمستوياته المختلفة،إلا أن هناک الکثير من الأنتقادات التي توجه إلى تدني جودة، ونوعية المخرجات التعليمية، وعدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات المجتمع ،وارتفاع تکلفة التعليم، وزيادة الهدر المالي والتربوي في المؤسسات التعليمية. لذا فإنه من الجيد ان نبحث عن رؤى جديدة وأفکار عالمية لأنها هي المدخل الحقيقي لوضع مصر في إطار المنافسة العالمية؛ لذا أصبح الأهم الآن هو تبنى نظام التعليم الجديد (2.0) الذى يؤکد على النظر الي نوعية التعلم وطرق التدريس منذ دخول أطفالنا مرحلة رياض الاطفال لکي نصل الي نهضة حقيقية لمجتمعنا المصري ، الى جانب السعى لحل مشکلات التعليم الأساسى فى مصر للوصول به إلى ما هو مأمول ؛فقد أشارت نتائج الدراسات أنه لابد من التحسين لمنافسة الدول العالمية کاليابان وغيرها من الدول الحاصلة على المراکز الأولى بالتعليم، والأطلاع على کيفية إدارة المدارس لديها، بما يحقق التنمية الشاملة للطالب من خلال تعزيز العلاقات فيما بينهم، وخلق علاقات أفضل تزيد من ثقتهم وإنتمائهم بحيث يصبحون أکثر قدرة على الأنضباط والألتزام وهو ما تقوم عليه أنشطة التوکاتسو اليابانية، فدليل أنظمتها هادف لبناء مجتمعات صف تعاونية جماعية تعمل بروح الفريق، وتحسن سلوک، وتنمية فرص الحوار والقبول للنقد البناء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم، والذي بدوره ينعکس إيجابا على أداء الطلاب وتقبلهم للمدرسة، وزيادة مشارکاتهم الفعالة بها. لذا قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة اليابان في 28 فبراير 2016م وبعدها بدات وزارة التربية والتعليم في مصر تطبيق التجربة اليابانية فعليا ؛ومن هذا المنطلق يتضح لنا اهمية دراسة أنشطة التوکاتسو من خلال تجربة المدرسةالمصرية اليابانية باعتبارها تجربة فريدة للتعليم في مصر، لذا تحاول الدراسة الاجابة عن السؤال الرئيس التالى : ما الدور المتوقع من أنشطة التوکاتسو لحل مشکلات التعليم الأساسى فى مصر وتبنى نظام التعليم الجديد (2.0) ؟ ويتفرع منه التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما الأسس النظرية لأنشطة التوکاتسو وتطبيقاتها داخل مرحلة التعليم الإلزامى فى اليابان على ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة (السياق الثقافى )؟ 2- ما الأسس النظرية لأنشطة التوکاتسو وتطبيقاتها داخل المدرسة المصرية اليابانية ودورها فى حل مشکلات التعليم الاساسى فى مصر على ضوء القوى والعوامل المؤثرة (السياق الثقافى )؟ 3- ما أوجه الشبه والاختلاف بين أنشطة التوکاتسو وتطبيقاتها فى کل من المدارس اليابانية والمدارس المصرية اليابانية ؟ 4- ما الاجراءات المقترحة لتفعيل تطبيق انشطة التوکاتسو لتطوير مرحلة التعليم الأساسى فى مصر فى ضوء تبنى نظام التعليم الجديد (2.0) ؟ نظرًا لطبيعة مشکلة الدراسة، فسوف يتم استخدام المنهج المقارن " مدخل جورج بيريداي "، والذي يعتبر أنسب المناهج لمثل هذه الدراسة وذلک بهدف مقارنة أنشطة التوکاتسو وتطبيقاتها فى کل من المدارس اليابانية والمدارس المصرية اليابانية ؛ حتى يمکن التعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين مصر واليابان، الأمر الذي يساعد في فى التوصل الى بعض الاجراءات المقترحة لتفعيل تطبيق أنشطة التوکاتسو لتطوير مرحلة التعليم الاساسى فى مصر فى ضوء تبنى نظام التعليم الجديد (2.0) . | ||||
Keywords | ||||
الکلمات المفتاحية: أنشطة التوکاتسو; التعليم الاساسى; المدارس المصرية اليابانية; نظام التعليم الجديد (2.0)- دراسة مقارنة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 795 PDF Download: 868 |
||||