استخدام موقع تعليمي لتنمية بعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية.

المقدمة:

 يهدف التعليم الفني (صناعي- زراعي- تجاري) إلي إعداد القوى الفنية العاملة القادرة على المنافسة المحلية والإقليمية، والتي يمکنها المشارکة في تقدم ورقي الوطن، وتأتي إدارة التعليم الصناعي في مقدمة الإدارات التي تقوم بإعداد الطلاب والطالبات في مدارس التعليم الصناعي للمساهمة في الإنتاج القومي من خلال تحويل المدارس الفنية إلي وحدات إنتاجية تعليمية تعمل في إطار مشروع رأس المال، لذا لابد من تأهيل الخريجين من الطلبة والطالبات لسوق العمل في المناطق الصناعية کعمالة مدربة علميًا ومهنيًا، للحصول على طالب متميز ذي مهارات فنية وتکنولوجية في الحاسب لمواکبة التکنولوجيا الصناعية الحديثة.

وللحاسب الآلي أهميته في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطلاب لمواکبة تطورات التکنولوجيا الحديثة، والانفجار المعرفي، وثورة المعلومات.

تُمثِّل الرسوم الهندسية أحد الأسس المهمة التي تقوم عليها معظم أقسام التعليم الصناعي؛ إذ إنها أول ما يُستخدَم عند بدء العمل بتصميم مُنتَج جديد، أو بناء منشأة جديدة، وما يتبع ذلک من عمليات التعديل والتطوير للرسوم وصولاً إلى مرحلة التنفيذ، حيث يتعيَّن على الطلبة الالتزام بالدقة، وحسن الأداء، والنظافة، والإتقان في أثناء عملية الرسم. (وزارة التربية والتعليم، 2020، 8)

کما إن معظم الرسومات يتم تنفيذها حاليًا بواسطة الحاسب الآلي لما يتميز به الحاسب من قدرات وإمکانات لا توجد في الرسم التقليدي، کما أن سوق العمل الآن سواء أکان في القطاع العام أم الخاص لا يستخدم الرسم التقليدي إلا نادرًا، لذا وجب ترکيز الاهتمام على تنمية مهارات الرسم بالحاسب ولأن أغلب الرسومات الهندسية تتم بواسطة برنامج الأوتوکادAuto CAD. (وزارة التربية والتعليم، 2011، 29)

حيث لم تعد الوسائل التعليمية بصيغتها التقليدية کافية للحصول على المعلومة، بل أصبحت الوسائل التعليمية التقليدية تعاني من قصور في ظل التطور والتقدم الحاصل في مجال المعرفة العلمية والتکنولوجية المتقدمة، والتي أصبحت ماردًا عملاقًا يصعب السيطرة عليه، بل أخذت مدى أبعد مما هو موجود في المؤسسات التربوية من تقنيات وإمکانيات. (سالم عبد الله، 2012، 523)

لذلک لجأ بعض المعلمين إلى البحث عن مصادر تعليمية متوفرة على الإنترنت، مثل المواقع التعليمية، التي قد تساعد في حل هذه المشکلات، وأيضاً تلبية احتياجات المتعلمين التعليمية دون التقيد بمکان أو زمان. لذا جاء البحث الحالي للتعرف على فاعلية استخدام موقع تعليمي لتنمية بعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية.

مشکلة البحث:

أحست الباحثة من خلال عملها بمدرسة الغنايم الثانوية الصناعية بمشکلة البحث وذلک من خلال تدريسها لمقرر الحاسب الآلي لطلاب الصف الثاني الثانوي حيث إنه رغم أهمية مادة الحاسب الآلي إلا أنها تعاني من قصور لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي في أساليب تدريسها، واعتمادهم في الشرح علي طرق معتادة ثابتة لا تتغير، وهي کتابة الدرس في کشکول الفصل بالتفصيل، مما يؤدي إلي ضياع وقت کبير من زمن الحصة، وهذا بسبب عدم وجود کتاب لمادة الحاسب الآلي يلجأ إليه الطالب للاستفسار عن معلومة، وايضًا من أسباب القصور ازدياد أعداد الطلاب مقارنة بأعداد الأجهزة في المعمل، مما أدت إلي وجود قصور لدي الطلاب يتمثل في ضعف تحصيلهم للمقرر المتعلق بوحدتي الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد)، وعلي الرغم من تمکن عدد من الطلاب من بعض المهارات إلا إنها لا تتعدي أکثر من فتح البرنامج وإدخال بعض البيانات فيه.

و أکدت کثير من الدراسات والبحوث السابقة أن هناک قصوراً وضعفاً في مهارات استخدام برنامج الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد)  في الجانب المعرفي والأدائي مثل دراسة عادل أبو زيد (2004)، ودراسة أحمد فتوح (2009)، ودراسة حمدي البيطار(2013) وأرجعت تلک الدراسات أسباب هذا القصور إلى عدم ممارسة المتعلمين لتلک المهارات، والاعتماد على الطرق المعتادة في التدريس، وازدياد أعداد الطلاب، وإنه لا يوجد معلم متخصص لتدريس الحاسب الآلي بالمدرسة الثانوية الصناعية لکل التخصصات، وأن السبب الرئيس في ذلک خلو برامج إعدادهم من مادة الرسم باستخدام الحاسب الآلي حيث لا تتوفر لديهم الخلفية النظرية، والعملية الکافية لآداء هذه الأدوار، وبالإضافة إلى عدم استخدام التکنولوجيا الحديثة في التدريس.

وقد عزز الإحساس بالمشکلة قيام الباحثة بدراسة کشفية تمثلت في تطبيق اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب المهاري للحاسب الآلي على 20 طالبًا من طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي.

وتبين من النتائج أن هناک ضعف وقصورًا في مستوى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي في الجانب المعرفي، والجانب المهاري الذي يخص مهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد).

في ضوء نتائج الدراسة الکشفية تحددت مشکلة البحث الحالي في انخفاض في مهارات استخدام برنامج الأوتوکاد (الثنائي والثلاثي الأبعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي. لذا جاء البحث الحالي للتعرف على فاعلية استخدام موقع تعليمي لتنمية بعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية.

مصطلحات البحث:

موقع تعليمي:Educational site

وتعرفه الباحثة إجرائيًا هو عبارة عن مجموعة من صفحات الويب المرتبطة ببعضها، وتتکون من عناصر الوسائط الفائقة لتقديم المحتوى التعليمي لبرنامج الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لطلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بطريقة فعالة وسهلة سعيًا لتنمية مهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) والتواصل الإلکتروني لديهم.

برنامج الأوتوکاد: AutoCAD software

        وتعرفه الباحثة إجرائيًا هو برنامج التصميم باستخدام الحاسب لتصميمات ثنائية وثلاثية الأبعاد، ويستخدم في مجالات التصميم المختلفة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي، وهو ينقسم إلى الجانب المعرفي، والذي يقيس کلاً من البعدين باختبار تحصيلي (إلکتروني)، والجانب الأدائي، والذي يتم قياس کل من البعدين ببطاقة ملاحظة.

هدف البحث الحالي إلى:

1.  تنمية بعض مهارات استخدام الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي.

أسئلة البحث:

أجاب البحث عن الأسئلة التالية:

1. ما مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) المراد تنميتها لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي؟
2. ما التصميم التعليمي لموقع تعليمي لمقرر الحاسب الآلي والمستخدم لتنمية بعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الابعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي؟
3. ما فاعلية استخدام موقع تعليمي على تنمية الجانب المعرفي لبرنامج الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي؟
4. ما فاعلية استخدام موقع تعليمي على تنمية الجانب الأدائي لبعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد)) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي؟

فروض البحث:

1. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للجوانب المعرفية لمهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لصالح المجموعة التجريبية. 
2. يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية. 

أهمية البحث:

تتمثل أهمية البحث فيما يلي:

1. قد يفيد البحث في توجيه النظر لعملية تعلم قائمة على دمج تقنية حديثة (موقع تعليمي) بالمقرر الدراسي داخل وخارج الصف الدراسي، بهدف تنمية مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد).
2. قد يسهم التعلم عبر مواقع الإنترنت التعليمية في التغلب على ازدحام طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي في الفصول.
3. قد يسهم في تقديم اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد).
4. قد يسهم في تقديم بطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية لمهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد).

حدود البحث:

حدود بشرية: مجموعة من طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بمدرسة الغنايم الثانوية                        الصناعية بمحافظة أسيوط.

   حدود مکانية: مدرسة الغنايم الثانوية الصناعية بمحافظة أسيوط.

    حدود موضوعية: المهارات المتضمنة بوحدتي الدراسة بعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD

(ثنائي وثلاثي الأبعاد): (عناصر الرسم مثل (رسم خط مستقيم – دائرة – الأقواس – التشهير) - رسم الأجسام المصمتة مثل (المکعب – اسطوانة – مخروط – حلقة مصمتة) - رسم المجسمات بطريقة (التغيير أو الدفع)).

        حدود زمانية: الفصل الدراسي الأول 2020\2021م

مواد البحث وأدواته:

أولا: أدوات المعالجة.

1- قائمة ببعض مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد)          (إعداد الباحثة)

2- موقع تعليمي في مادة الحاسب الآلي للصف الثاني الثانوي الصناعي.        (إعداد الباحثة)

ثانيا: أدوات القياس.

1-  اختبار تحصيلي (إلکتروني) لقياس الجانب المعرفي لمهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد).           

                                                                            (إعداد الباحثة)                                                                      

2-  بطاقة الملاحظة لقياس الجانب الأدائي لمهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد).      

                                                                                (إعداد الباحثة)

منهج البحث والتصميم التجريبي:         

استخدمت الباحثة في هذا البحث المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي الذي يعتمد على المقارنة بين مجموعتين، إحداهما ضابطة، والأخرى تجريبية لبيان أثر استخدام المتغير المستقل (الموقع التعليمي في مادة الحاسب الآلي) على المتغير التابع (مهارات الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد)) لدى تلاميذ الصف الثاني الثانوي الصناعي.

مجموعة البحث:

مجموعة من طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي وممن لديهم الرغبة في المشارکة وبالإضافة إلى توافر المصادر اللازمة لتنفيذ التجربة (جهاز الحاسب – اتصال بالإنترنت – مهارات التعامل مع المواقع على الإنترنت).

ثانياً: الإطار النظري للبحث

v    المحور الأول: موقع تعليمي.

        أدى التطور التکنولوجي للمعلومات والاتصالات في أوائل القرن الواحد العشرين إلى القضاء على الفارق الزمني والمکاني للاتصال بالأخرين، فقد أصبح العالم کالقرية الصغيرة التي يسهل التجول بها في وقت قصير، وأن التعليم بحاجة مستمرة إلى طرق وأساليب تعليمية جديدة  لتدريس المواد الدراسية بصفة عامة وتدريس مادة الحاسب الآلي بصفة خاصة لکي تتناسب مع هذه التطورات التکنولوجية السريعة، حيث أن أغلب الأنشطة اليومية لا تتم إلا بالتواصل، وأيضًا لکي تساعد المتعلمين على المشارکة الفعالة من أجل تکامل العملية التعليمية من خلال وسائل تکنولوجيا التعليم السائدة.  

- نماذج التصميم التعليميللمواقع التعليمية.      

ومن الدراسات السابقة التي استخدمت نموذج منبثق من النموذج العام لتصميم التعليم   ADDIE Model في تصميم موقع تعليمي دراسة نورة سالم (2014)، ودراسة عادل النحال (2016)، ودراسة أسماء سلمان (2016)، ودراسة هدير المحلاوي (2017)، وأکدوا فاعليته في التصميم لموقع تعليمي وأنه يستوعب سمات الأنترنت کوسيط مؤثر وفعال.

وبعد الاطلاع على نماذج تصميم موقع تعليمي سوف تضع الباحثة نموذج منبثق من النموذج العام لبناء موقع تعليمي حيث قدمتها في أربعة مراحل على النحو التالي:

1. مرحلة التحليل.
2. مرحلة التصميم.
3. مرحلة الإنتاج.
4. مرحلة التنفيذ والتقويم.

- النظريات التربوية يقوم عليها البحث الحالي:

        النظرية البنائية:

وتشير ياسمين خليل (2015، 43) إلى النظرية البنائية أن المتعلم يکون معرفته بنفسه مستخدمًا معلوماته الحالية وخبراته السابقة مما يؤکد على أهمية الخبرات السابقة کأساس للتعلم عن طريق النظرية البنائية، کما تؤکد أيضًا على بناء الفرد لمعرفته بنفسه بحيث لا يستقبلها من الأخرين مباشرة بطريقة سلبية، ولکن يمکن أن يتعاون معهم لبناء المعرفة. وهناک مجموعة من الافتراضات تعکس ملامح البنائية کنظرية في التعلم المعرفي، ومن هذه الافتراضات أن التعلم عملية بنائية نشطة ومستمرة وغرضية التوجه.

        ومما لا شک أن الموقع التعليمي في بنائه وخصائصه يرکز على وجود حاله من النشاط الدائم في بيئة التعلم، وذلک من خلال المنتديات ومشارکات المتعلمين، وهذا يتفق مع ملامح النظرية البنائية.

- المحور الثاني: مهارات الأوتوکاد (2D – 3D) الأبعاد.

وتظهر أهمية الأوتوکاد في التعليم الصناعي حيث استخدم في تنمية العديد من المهارات منها:

1. يسهم برنامج الأوتوکاد في الکشف عن المهارات العقلية لدى المتعلم، وزيادة ثقته بنفسه وبقدراته، وهذا بدوره يهيئ للطالب الجو المناسب للتفکير والأبداع، وقد أشارت نتائج دراسة حيدر بن علي (2010) في الکشف عن فاعلية استخدام برنامج الأوتوکاد CAD في تنمية الذکاء المکاني والتحصيل الدراسي في مقرر الهندسة لدى طلاب الکلية الفنية الجوية، وأنه له أثر إيجابي نحو استخدام برنامج الأوتوکاد في مقرر الهندسة لدى الطلاب، وقد أظهرت نتائج دراسة Kosa (2018) أن مهارات التصور المکاني يمکن أن تکون مؤشرًا للنجاح في دورة الرسم الهندسي بمساعدة الکمبيوتر.
2. يساعد برنامج الأوتوکاد المتعلمين على تنمية مهارات الرسم حسب قدراتهم المختلفة، وقد أظهرت نتائج دراسة جيهان علي (2012) إلى أهمية استخدام برامج الکمبيوتر العملية، وإکساب الطالبات القدرة على التعلم الذاتي معتمدين على جهدهن وقدرتهن وسرعتهن الخاصة في التعليم.
3. يساعد برنامج الأوتوکاد على توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم مما يساعد على تيسير العملية التعليمية، وأشار إلى ذلک دراسة حيدر بن علي (2010)، ودراسة جيهان علي (2012)، ودراسة أوزاکن ويلدريم (2016).
4. يسهم برنامج الأوتوکاد في نمو القدرة على بناء وتنظيم المعارف، من خلال القيام بالعديد من الأنشطة مما يجعل التعلم ذا معني قائمًا على الفهم، وأشارت نتائج دراسة عادل حسين (2013) إلى فاعلية خرائط التفکير في تنمية مهارات التفکير البصرى للرسم المعماري لدى طلاب المدرسة الثانوية المعمارية باستخدام برنامج الأوتوکاد Auto CAD، وأشارت الدراسة إلى أن استخدام خرائط التفکير أثناء التعلم ساعد على نمو القدرة على التحکم من خلال القرارات الواعية التي تمکن الطالب من استخدام المعارف وتوظيفها في مواقف التعلم المختلفة.
5. يسهم برنامج الأوتوکاد في تطوير وإنتاج الرسومات التعليمية الأکثر دقة وجودة، مما يوفر الکثير من الوقت والجهد والتکلفة ويؤدي إلى جودة الإنتاج، وقد اهتمت دراسة سعد محمد (2014)، ودراسة حيدر بن علي (2010)، ودراسة جاسمية دعبول (2017) بإجراء تکامل بين مناهج الرسم الهندسي والفني وبرنامج الأوتوکاد (CAD) لإنتاج نماذج ومجسمات وتصميمات هندسية أکثر دقة وجودة، وأشارت دراسة Oi-Lam (2019) إلى أن استخدام طرق التدريس المعتادة في الهندسة المرئية المصممة نادرًا ما تکشف عن الإنشاءات النشطة للطلاب.  

-       مهارات الرسم ثنائية وثلاثية الأبعاد

        أظهرت دراسة Mark L Merickel (1990) أن التدريب على الرسومات ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد يعزز المهارات المعرفية للطلاب حيث تم تصميم مشروع التقنيات الإبداعية وذلک لإعطاء الطلاب فرصة لتطوير وتضخيم بعض القدرات المعرفية مثل: الصور، والعلاقات المکانية، والإبداع، وحل المشکلات المتعلقة بالفضاء، وتم تطوير الفکرة الأساسية لهذا المشروع، وهي أن أحد طرق تحسين هذه القدرات المعرفية هو جعل الطلاب يطورون ويحللون ويحولون ويتفاعلون مع نماذج الرسوم البيانية ثنائية وثلاثية الأبعاد باستخدام برنامج الأوتوکاد.

الإطار التجريبي للبحث

إعداد مواد وأدوات البحث:

• الرجوع إلى البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث والاستفادة منها في إعداد الإطار النظري للبحث وإعدادات أدوات البحث.

• إعداد قائمة بالمهارات التي تتضمنها الوحدتين الأوتوکاد Auto CAD (ثنائي وثلاثي الأبعاد) في مقرر الحاسب الآلي على طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بمدرسة الغنايم الثانوية الصناعية، وقامت الباحثة بعرض قائمة المهارات في صورتها الأولية على مجموعة من المحکمين المتخصصين في مجال تکنولوجيا التعليم، وذلک للتأکد من صدق محتواها واقتراح التعديلات ، وقد تم التعديل وفقًا لتوجيهاتهم، وبذلک تم تحديد المهارات المراد تنميتها لبرنامج الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد)، والتي شملت (8) مهارة رئيسة، وتندرج منها (25) مهارة فرعية، وأصبحت قائمة مهارات الأوتوکاد في صورتها النهائية..
• تصميم موقع تعليمي ووضع مقرر إلکتروني لمادة الحاسب الآلي، حيث قامت الباحثة بالاستعانة ببعض الأدب التربوي والدراسات السابقة للوصول إلى قائمة بمعايير الواجب توافرها في تصميم مواقع الإنترنت التعليمية، والتي بلغت(48) معيارًا منها(27) معيارًا تربويًا، و(11) معيارًا تکنولوجيًا، و(10) معيارًا الخصائص الفنية للموقع وقابلية الاستخدام ،حيث تم عرض قائمة معايير تصميم موقع تعليمي على السادة المحکمين تخصص تکنولوجيا التعليم في صورتها الأولية من أجل إبداء الرأي ، واستجاب المحکمين لها، وأعطت بطاقة تحکيم الموقع بعض المؤشرات لتعديل محتوى الموقع، وأنشطته وبعض من صفحاته، وإعادة عرض بعض مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى الملاحظات الإضافية المفيدة التي قدمها المحکمون، والتي تم الأخذ بها وذلک بإجراء عمليات حذف أو إضافة أو تعديل في الموقع التعليمي.

• إعداد اختبار تحصيلي (إلکتروني) لقياس الجانب المعرفي لمهارات الأوتوکاد لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي.

                     أ‌-          يهدف الاختبار التحصيلي إلى قياس الجوانب المعرفية لدى عينة الدراسة لمهارات الأوتوکاد ثنائي وثلاثي الأبعاد، وايضًا الحکم علي أثر استخدام موقع تعليمي في تنمية مهارات الأوتوکاد ثنائي وثلاثي الأبعاد لدى المجموعة التجريبية مقارنة بالطريقة المعتادة لدى المجموعة الضابطة.

                  ب‌-      تم تحديد الأهداف المعرفية التي يراد قياسها من خلال الاختبار التحصيلي وتصنيفها حسب مستويات بلوم Bloom المعرفية وقد شملت (التذکر، الفهم، التطبيق، التحليل).

                  ت‌-      تم إعداد الاختبار في صورته الأولية والتي اشتملت على عدد 40 مفردة من نوع " الصواب والخطأ"، و" الاختيار من متعدد".

حساب صدق وثبات الاختبار التحصيلي:

أولاً: صدق الاختبار التحصيلي: تم حساب صدق الاختبار کما يلي:

1. الصدق المنطقي (صدق المحکمين): تم عرض الاختبار في صورته الأولية على مجموعة من المحکمين المختصين في مجال تکنولوجيا التعليم والمناهج وطرق التدريس لإبداء الرأي واقتراح التعديلات، حيث تم تعديل الاختبار إلى أن أصبح يتکون من (36) مفردة.
2. الصدق التمييزي للاختبار: عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات الطلاب في الاختبار (أعلى 25% وأقل 25%)، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار "z" مان ويتني لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب في المجموعتين العليا والدنيا، والجدول يوضح ذلک:

متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة

للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الطلاب في الاختبار

يتضح من جدول (10) أن قيمة   z دالة عند مستوى دلالة 0.05مما يؤکد ارتفاع الصدق التمييزي للاختبار.

ثانيًا: حساب الثبات Reliability للاختبار التحصيلي:

-       طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method:

استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات الاختبار 0.849، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات الاختبار.

-       طريقة إعادة التطبيق:

استخدمت الباحثة طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات الاختبار بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره شهر، ويوضح الجدول التالي معاملات ثبات إعادة التطبيق ودلالتها.

معاملات ثبات إعادة التطبيق الاختبار التحصيلي

يتضح من الجدول أن معاملات ثبات إعادة التطبيق الاختبار التحصيلي دالة عند مستوى دلالة 0.05 مما يؤکد ارتفاع معاملات ثبات الاختبار.

إعداد بطاقة الملاحظة: 

• عن طريق إعداد البطاقة في صورتها الأولية، ثم عرضها على مجموعة من المحکمين تخصص تکنولوجيا تعليم لإبداء الرأي واقتراح التعديلات، ثم إعداد الصورة النهائية لبطاقة الملاحظة بعد إجراء التعديلات التي اقتراحها المحکمون، وتم حساب الصدق والثبات لبطاقة الملاحظة کما يلي:

أولاً: حساب صدق بطاقة الملاحظة: وقد قامت الباحثة بالتحقق من صدق البطاقة بطريقتين هما:

1. الصدق المنطقي (صدق المحکمينLogical Validity (: وذلک بعرض بطاقة الملاحظة الأداء المهاري بصورتها الأولية على مجموعة من المحکمين المختصين في مجال تکنولوجيا التعليم والمناهج وطرق التدريس بهدف التأکد من مدى انتماء المهارة الفرعية للرئيسة، ومناسبة المهارة للطلاب، والدقة العلمية للمهارة، وجاءت أراء السادة المحکمين بالتعديل من ناحية الدقة العلمية للمهارة والاختصار في الخطوات الفرعية للمهارة حيث تم التعديلات المقترحة والتوصل إلى الصورة النهائية لبطاقة الملاحظة.
2. الصدق التمييزي: ويتم حساب الصدق التمييزي للبطاقة عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات الطلاب في البطاقة (أعلى 25% وأقل 25%)، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار "z" مان ويتني لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب في المجموعتين العليا والدنيا، والجدول التالي يوضح ذلک:

متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة

للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الطلاب في البطاقة

يتضح من الجدول أن قيمة z دالة عند مستوى دلالة 0.05 مما يؤکد ارتفاع الصدق التمييزي للبطاقة.

ثانيًا: الثبات Reliability

-       طريقة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method:

استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات، وبلغت قيمة معامل ثبات البطاقة 0.826، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات البطاقة.

- طريقة إعادة التطبيق:

استخدمت الباحثة طريقة إعادة التطبيق لحساب ثبات البطاقة بعد تطبيقها على العينة الاستطلاعية ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني قدره شهر، ويوضح الجدول التالي معاملات ثبات إعادة التطبيق ودلالتها.

معاملات ثبات إعادة التطبيق لبطاقة الملاحظة

يتضح من الجدول أن معاملات ثبات إعادة التطبيق لبطاقة الملاحظة دالة عند مستوى دلالة 0.05 مما يؤکد ارتفاع معاملات ثبات البطاقة.  

• اختيار مجموعة البحث من طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بمدرسة الغنايم الثانوية الصناعية، وتقسيم هذه المجموعة إلى مجموعتين أحدهما ضابطة والأخرى تجريبية.
• تم التأکد من تکافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة وذلک من خلال تطبيق الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة تطبيقًا قبليًا، حيث أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لأبعاد ومجموع الاختبار التحصيلي وأبعاده، ومجموع بطاقة الملاحظة وأبعادها الفرعية، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، وذلک يؤکد تکافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي للاختبار والبطاقة.

تجربة البحث:

هدف البحث الحالي إلى تنمية بعض مهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية في الفصل الدراسي الأول من العام 2020/2021 کما يلي:

1. تم التحقق من تکافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لأدوات البحث.
2. التأکد من اتصال أجهزة جميع أفراد مجموعة البحث بالأنترنت، وتحميل البرامج المتطلبة أثناء أداء التجربة.
3. نشر رابط الموقع التعليمي على جروب طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي (فيس بوک).
4. التأکد أن الطلاب قاموا بتسجيل الدخول على الموقع التعليمي.
5. التأکد من أن الطلاب قاموا بتحميل تطبيق Google meet من متجر Google play وکيفية التعامل معه.
6. شرح الهدف من التجربة، وطريقة التصفح داخل الموقع وکيفية التعامل مع المنتديات ومشارکة الملفات والتحدث من خلال الشات.
7. سوف تتم الدراسة خلال ثلاثة أسابيع بواقع ست جلسات کل أسبوع جلستين مع مجموعة البحث،

وفي الجلسة الأولي تم التأکد من انضمام طلاب المجموعة التجريبية إلى الدراسة أون لاين من خلال إدخال الرمز (vhq-hncn-byv) والموافقة على طلب الانضمام، حيث تم شرح الموضوع الأول هو (تشغيل برنامج الأوتوکاد وکيفية التعامل معه) مع إعطاء فترة راحة في منتصف الجلسة بواقع 15 دقيقة في نهاية الدرس تم التنبيه على تنفيذ الأنشطة المطلوبة ورفعها على الموقع أو ارسالها عبر البريد الخاص بالباحثة، وفي باقي الجلسات استمر تعليم طلاب المجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية المناقشة الإلکترونية، ومتابعتهم في مناقشاتهم وإبداء أراءهم في منتدى الموقع ورفع ملفات الأنشطة التي تم تنفيذها، والرد على استفساراتهم والمشکلات التي واجهتهم وطرق التغلب عليهم، في حين قامت الباحثة بالشرح بالطريقة المعتادة في التعليم بالنسبة للمجموعة الضابطة.

1. تم تطبيق أدوات البحث على المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة تطبيقًا بعديًا، واستخراج النتائج ومعالجتها إحصائيًا، واستخراج نتائج البحث.

نتائج البحث:

للتحقق من صحة الفرض الأول الذي ينص على "توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية". 

تم استخدام اختبار ت للعينات البارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وللتحقق من فاعلية الموقع التعليمي في تنمية الجانب المعرفي لدى مجموعة البحث بحساب مربع إيتا، والجدول التالي يعرض نتائج هذا الأثر:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومربع إيتا ومستوى الدلالة للفروق بين درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي وأبعاده

يتضح من الجدول ما يلي: 

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لأبعاد ومجموع الاختبار التحصيلي وأبعاده، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية.

- وأن مربع إيتا للاختبار التحصيلي وأبعاده الفرعية يتراوح بين 0.92 و0.93 وهي قيم کبيرة تؤکد على استمرارية الموقع التعليمي في تنمية الجانب المعرفي لمهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي.

وتفسر الباحثة النتيجة السابقة بما يلي:

• وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار التحصيلي لمهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لصالح طلاب المجموعة التجريبية، ويمکن أن يعزي ذلک إلى الخروج عن الطريقة المعتادة في التدريس، وذلک عن طريق استخدام بيئة تعليمية إلکترونية (موقع تعليمي) تساعد الطلاب على توفير الوقت والجهد للطلاب بما يتناسب مع سرعة کل متعلم الذاتية، کما تتيح للطالب مراجعة المادة الدراسية على الموقع عدة مرات ، وهذه الأمور قد تزيد من دافعية التعلم لدى الطلاب مما يزيد من تحصيلهم في مادة الحاسب الآلي، وعليه تم قبول الفرض الأول للبحث.

وللتحقق من صحة الفرض الثاني الذي ينص على "توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية".

 تم استخدام اختبار ت للعينات البارامترية للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وللتحقق من فاعلية الموقع التعليمي في تنمية الجانب الأدائي لدى مجموعة البحث بحساب مربع إيتا، والجدول التالي يعرض نتائج هذا الأثر:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة T ومربع إيتا ومستوى الدلالة للفروق بين درجات  

 طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة وأبعادها

يتضح من الجدول ما يلي: 

-       توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لأبعاد ومجموع بطاقة الملاحظة وأبعادها، وذلک عند مستوى دلالة 0.05، لصالح متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية.

-       أن مربع إيتا لبطاقة الملاحظة وأبعادها الفرعية يتراوح بين 0.73 و0.94 وهي قيم کبيرة تؤکد على استمرارية الموقع التعليمي في تنمية الجانب الأدائي لبعض مهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي.

وتفسر الباحثة النتيجة السابقة بما يلي:

• فاعلية استخدام الموقع التعليمي في تنمية مهارات الأوتوکاد (ثنائي وثلاثي الأبعاد) لما يتيحه الموقع للطالب من (فيديوهات – نصوص – صور) أو مواقع إثرائية وحضور الجلسة الإلکترونية وتنفيذ الأنشطة والمهام التي يتکلف بها الطالب يعطي فرصة له لتکرار المهارة أکثر من مرة مما يؤدي ذلک إلى إتقان المهارات المطلوبة لدى الطالب.

توصيات ومقترحات البحث:

1. تدريب معلمي التعليم الثانوي الصناعي للعمل على توظيف المواقع التعليمية المصممة في العملية التعليمية في ضوء معايير تصميم المواقع التعليمية.
2. توفير معامل حديثة خاصة بتدريس مادة الحاسب الآلي بکل مدرسة صناعية.
3. تطوير المناهج الدراسية بالمدارس الثانوية الصناعية لتلائم التطورات التکنولوجية الحديثة، وذلک بتخفيف الجانب النظري لتعويض في الجانب العملي.
4. تنمية مهارات برنامج الأوتوکاد لدى طلاب المدارس الثانوية الصناعية

 مقترحات ببحوث مستقبلية:

1. دراسة فاعلية موقع تعليمي تفاعلي في تنمية مهارات تصميم المقرارات الإلکترونية لدى المعلمين.
2. فاعلية موقع تعليمي تفاعلي في تنمية مهارات التواصل الإلکتروني في مادة الحاسب الآلي.
3. فاعلية موقع تعليمي تفاعلي في تنمية مهارات الرسم الفني لدى طلاب الثانوي الصناعي.