دور نوعية الحياة فى التنبؤ بالاعتماد على المواد النفسية والانتکاس إليه | ||||
المجلة القومية لدراسات التعاطي والإدمان | ||||
Article 3, Volume 12, Issue 2, July 2015, Page 141-146 PDF (592.95 K) | ||||
Document Type: بحوث علمية | ||||
DOI: 10.21608/njsd.2015.206033 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
لدراسة نوعية الحياة أهمية فى تحقيق رفاهية الفرد غير المريض (السوى نفسيا والسليم عضويا ) حيث اصبح لها الدور الابرز فى تحسين حياه المرضى والمرضى المزمنين تحديدا ، حيث تمثل نوعية الحياة أهمية کبيرة بالنسبة للمرضى المزمنين بشکل عام ، حيث يحتاج المريض الى مواصلة العمل ، والعلاقات الشخصية الايجابية داخل الاسرة وخارجها ، ومواصلة الشعور بالقدرة على على الحياه ، والاستمتاع بالمواقف او الاحداث التى کانت تمنح السعادة قبل المرض ، لاسيما ان التحسن الذى يستهدفه العلاج الدوائى للأمراض المزمنة لا يرتبط بالضرورة بحدوث تحسن فى نوعية حياه المريض . فعلى سبيل المثال ، کشفت الدراسات التى تعنى بمرض ضغط الدم المرتفع انه على الرغم من اجماع الاطباء فى تقاريرهم بنسبة 100% على ان نوعية الحياة تحسنت مع الاخذ المنتظم للعلاج الدوائى ، فإن نصف هؤلاء المرضى وأقاربهم لم يقروا بهذا التحسن . ونظرا لتعدد العوامل المساهمة فى حدوث الاعتماد على المواد النفسية وتعدد الجوانب التى تأثرت لدى المريض من هذا الاضطراب ، سواء کانت بدنية او نفسية او اجتماعية ، والاحتمالية المرتفعة لوقوع انتکاسات ، فإن تناول مفهوم کنوعية الحياه يقدم مؤشرا لحالة المريض او مقدار التحسن الذى حققه عقب ادماجه فى العلاج او التأهيل من هذا الاضطراب . | ||||
Keywords | ||||
نوعية الحياة; المرضى; المرضى المزمنين; التأهيل | ||||
Statistics Article View: 50 PDF Download: 87 |
||||