إدارة الضغوط الأسرية للأم وعلاقتها بالشعور بالأمن الأسرى للأبناء

المقدمة:

إن الأسرة هي سند کل مجتمع وعماده وعليها يتأسس صلاحه (الحکيم ،2017، ص94)، وتعتبر الأم رکن أساسي من أرکان بناء الأسرة وشريک رئيسي فاعل لايمکن دون مشارکته أن تؤدي الأسرة وظائفها على الوجه الأکمل(الخولي، 2013، ص32) ، حيث يقع عليها العديد من الأعباء إضافة إلى مصادر الضغوط الناتجة عن الواجبات المنزلية وتربية الأبناء وتوفير الراحة للأسرة (محمد،2014، ص212)، وقد توصلت دراسة Mishra; et al. (2021) أن الأمهات تواجهن العديد من التحديات والضغوط أثناء القيام بمهامهن الأسرية و تختلف درجة استجابتهن للمواقف الضاغطة التي يتعرضن لها .

 إن الضغوط الأسرية تمثل خطرا على صحة المرأة وتوازنها وتهدد کيانها الاجتماعي والنفسي وينتج عنها ضعف في مستوى الأداء والعجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية وانخفاض الدافعية للعمل والشعور بالانهاک والانطفاء الوجداني (شلبي،2015،ص11)، حيث تؤکد دراسة Bischoff ;et al (2021) أن الضغوط بجميع أنواعها وخاصة الضغوط الأسرية تؤدى للشعور بالإجهاد الشديد وتؤثر بشکل سلبى على الصحة العقلية والجسدية للإنسان وتعيقه عن إنجاز مهامه.

کما توصلت دراسة أبو سليم (2020) إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند (0.001) بين الاحتراق النفسي وإدارة الضغوط الحياتية ، وتؤکد على ضرورة إدارة المرأة للضغوط بفاعلية وبالتالي التغلب على الاحتراق النفسي الذي تتعرض له ، کما تؤکد دراسةClark, (2016) على أهمية استخدام المرأة للأساليب والطرق السليمة لمواجهة الضغوط والتکيف معها، حيث توصلت دراسةHruska; et al. (2021) أن عدم إدارة الضغوط الأسرية بشکل سليم يجعل المنزل بيئة فوضوية ويجعل الأبناء أکثر عُرضة للعديد من الأمراض المزمنة.

 تحتاج ربة الأسرة إلى الشعور بالتعزيز المستمر من أفراد أسرتها مما يدفعها إلى الاستمرارية فى المضي بأسرتها نحو النمو والتقدم کما تحتاج إلى الإسناد الاجتماعي للتقليل من تأثير الضغوط الواقعة عليها(منصور، 2016،ص440) کما تؤکد دراسة Hernandez (2019) على التأثير الايجابي للدعم الاجتماعي في التخفيف من الآثار السلبية للضغوط الأسرية على الأمهات، کما تؤکد دراسة (2020) Ori على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية لهن ودعمهن لمواجهة الضغوط ، فالبيئة الاجتماعية التى تعيش فيها الأم تؤثر على مواجهتها للضغوط الأسرية.

توصلت دراسة(2013) Eaddy إلى أن تعرض ربة الأسرة لضغوط أسرية مرتفعة بدون مواجهتها يؤدى إلى ظهور أعراض الاکتئاب عليها ، بينما تتمثل أساليب التکيف الإيجابي مع الضغوط و المواجهة للمشاکل بصورة مباشرة وبطريقة ملائمة بناء على الامکانات المتاحة و التقدير الواقعى لحجم الضغط إلى التخفيف من وطأته (العيسوى ، 2011 ،ص176) ، و تؤکد دراسة 2021)) Wilkerson أهمية استخدام أساليب المواجهة التي ترکز على حل المشکلة المسببة للضغط عند التعرض له، کما تؤکد دراسة الأسود (2021) على أهمية التکيف الايجابي لربة الأسرة للتصدى للضغوط وتقليل احتمالية حدوث نتائج سلبية للحفاظ على أسرتها.

يعد الأمن من أهم مقومات الحياة ، وإذا کان الأمن ضرورياً للإنسان عامة ، فهو أکثر أهمية للمراهقين في أى مجتمع فهم في حاجة ماسة إليه خاصة في تلک المرحلة الانتقالية الدقيقة نتيجة لکل التغيرات النمائية من الناحية الفسيولوجية أو الاجتماعية أو الانفعالية (p7 (Footer,2015, وبما أن ربة الأسرة هي رمز الحنان والعطف وطبيعة علاقتها بأبناءها تؤثر على شخصياتهم وتصرفاتهم مستقبلاً( عزيز، 2017 ،ص 103) ، وتؤکد دراسة Aidukaite and Telisauskaite-Cekanavice (2020) على أهمية دور الأم في تقديم الاهتمام والرعاية الکافية للأبناء بشکل يُحقق لهم الأمن الأسري ، کما تؤکد الدراسة على أهمية دور الدولة في تدعيم الأسرة من خلال إتخاذ عدة إجراءات لتحقق الأمن الأسري لأبناءها منذ نشأتهم.

وعندما تتسم الأجواء الأسرية بالحب والاستقرار يکون لدي الأبناء شعور بالأمن أما إذا کان الجو الأسري متسماً بالتوتر وعدم الاستقرار عندها سيفقدون الشعور بالأمن ويصبحون عرضة للاضطرابات النفسية فالأمن من هذا المنطلق يعني وجود بيئة اجتماعية صديقة و شعور بالتقبل من الآخرين (عبود،2014،ص45) ، حيث تؤکد دراسةet al.(2012) Cummings; أن الصراع الأسري يتسبب في إحداث آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للأبناء وتؤکد أيضا على ضرورة توفير الأمن العاطفي والاجتماعي للأبناء داخل الأسرة خاصة في مرحلة المراهقة، وتؤکد دراسة ضبش و المستکاوي (2018) على أهمية إعطاء فرصة للأبناء للمناقشة والحوار أثناء الحديث معهم وتحفيزهم على التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم، کما أکدت دراسة (2018) Green; et al على أهمية الدور المعتدل للأم في علاقتها بالابناء فى مرحلة المراهقة لتحقيق الشعور بالأمن لديهم.

وبالأمن الأسري تسود التفاعلات والعلاقات الحميمة بين أفراد الأسرة ، بل والترابط والتعاون والتماسک بين أفراد الأسرة فالأمن يحافظ على کيان الأسرة وتوازنها من الخلل (عامر ،2019 ، ص360) ، لذا يُعتبر الأمن الأسري ضرورة اجتماعية ،وفقدانه يؤدى الى التفکک الأسرى وضعف الروابط وفقدان الاحترام المتبادل وبالتالي انهيار القيم السائدة في المجتمع.(وهبه ،2021،ص 6) حيث تؤکد دراسة الاهدل(2019) أن تحقيق الأمن الأسري يکون بدوره عاملاً هاماً في تحقيق الأمن المجتمعي.

مشکلة البحث :

 تواجه ربة الأسرة اليوم العديد من المسئوليات والمتطلبات الأسرية التى تسعى لتحقيقها مما ترتب عليه ظهور العديد من الضغوط التى تؤثر عليها وعلى حياة الأسرة اليومية فقد أصبحت الضغوط سمة للحياة المعاصرة وتجربة تعيشها المرأة يومياً ، وعندما لا تستطيع ربة الأسرة إدارة الضغوط الأسرية ومواجهتها بشکل سليم فان تلک الضغوط تتراکم عليها مما يؤدى إلى تعرضها للإرهاق وعدم قدرتها على التواصل مع الآخرين وعجزها عن أدائها اليومى لمسئولياتها الأسرية مما يؤثر سلبا على الأسرة وينعکس أثره على الاستقرار الأسرى ويؤدى إلى الشعور بالتوتر وعدم الأمن ويولد العديد من المشاحنات داخل الأسرة والتي تمثل المجتمع الصغير للأبناء المراهقين ، ما يُضعف شعورهم بالأمن داخل بيئتهم الأسرية و يضعف البنيان النفسى والفکرى والاجتماعي لديهم ويجعلهم عُرضة للتطرف والارهاب أو الانحلال ويخلق جيل غير قادر على بناء وتنمية مجتمعه خاصة وأن المراهق يعيش فترة انتقالية يحکمها تغيرات سريعة وهو في حاجة ماسة للشعور بالأمن الأسري ، في ضوء ما سبق يسعى البحث الحالي إلى الإجابة على التساؤل الرئيس التالي :

هل تنعکس إدارة الأم للضغوط الأسرية على الشعور بالأمن الأسري للابناء ؟

ويتفرع من التساؤل الرئيسى العديد من التساؤلات البحثية التالية :

1- ما مستوى إدارة الضغوط الأسرية بأبعادها(الضغوط الاقتصادية -الضغوط الاجتماعية - ضغوط الأعمال المنزلية- الضغوط الدراسية للأبناء) لدى الأمهات عينة البحث؟

2- ما مستوى الشعور بالأمن الأسري بأبعاده (الأمن النفسي -الأمن الاجتماعي -الأمن الفکري -الامن الاقتصادي) لدى الأبناء عينة البحث ؟

3- هل توجد فروق دالة احصائيًا في إدارة الضغوط الأسرية للأمهات بأبعادها باختلاف (السن-الحالة الإجتماعية-عدد الابناء-المستوى التعليمى لربة الأسرة- وظيفة ربة الأسرة - متوسط الدخل المالي الشهري للأسرة)؟

4- هل توجد فروق دالة احصائيًا في الشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده باختلاف (السن-الجنس - ممارسة النشاط الرياضي يوميا)؟

5- ما العلاقة بين إدارة الأمهات للضغوط الأسرية بأبعادها والشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده ؟

هدف البحث :

 يهدف البحث بصفة رئيسية إلى الکشف عن العلاقة بين إدارة الأمهات للضغوط الأسرية وشعور الأبناء بالأمن الأسرى وينبثق من الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية:

1- دراسة مستوى ربات الأسر من الأمهات عينة البحث لإدارة الضغوط الأسرية بأبعادها ( الضغوط الاقتصادية - الضغوط الاجتماعية- ضغوط الأعمال المنزلية- الضغوط الدراسية للأبناء) .

2- دراسة مستوى الأبناء عينة البحث للشعور بالأمن الأسري بأبعاده (الأمن النفسي - الأمن الاجتماعي -الأمن الفکري -الأمن الاقتصادي).

3- الکشف عن الفروق في إدارة الضغوط الأسرية للأمهات بأبعادها باختلاف (السن-الحالة الإجتماعية-عدد الابناء-المستوى التعليمى لربة الأسرة- وظيفة ربة الأسرة - الدخل المالي الشهري للأسرة)؟

4- الکشف عن الفروق في الشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده باختلاف (السن-الجنس-ممارسة النشاط الرياضي يوميا).

5- دراسة العلاقة بين إدارة الضغوط الأسرية للأمهات بأبعادها والشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده.

أهمية البحث:

تتمثل أهمية البحث فيما يلي:

- إبراز دور الأم داخل الأسرة المصرية وأهمية إدارتها السليمة للضغوط الأسرية التى تتعرض لها وما له من أثر إيجابي على البيئة الأسرية وتعزيز شعور الأبناء بالأمن الأسرى مما يُسهم فى خروج أجيال أسوياء يعملوا بجد لتقدم مجتمعهم.

- يستمد البحث أهميته من خلال الربط بين البحوث العلمية واحتياجات المجتمع فأمن الأبناء داخل الأسرة من أهم القضايا التى تشغل المجتمع فتحقيق الأمن بهذا المجتمع الصغير "مجتمع الأسرة" مقدمة لتحصيل أمن المجتمع الکبير وتهيئة ظروف تنميته وتقدمه فبالتالى يمکن الاستفادة من نتائج هذا البحث في مساعدة المعنيين والمهتمين بقضايا الأسرة على التعامل مع هذه القضية بکفاءة

- الاستفادة من نتائج هذا البحث فى تدعيم مناهج الاقتصاد المنزلي للمراحل التعليمية المتعددة بکيفية إدارة الطالبات للضغوط بأسلوب علمى سليم للحد من الآثار السلبية الناتجة عنها باعتبارهن أمهات المستقبل.

- تسليط الضوء على واقع إدارة الأم للضغوط الأسرية التي تتعرض لها وانعکاسه على مستوى الأمن الأسرى لأبنائها داخل الأسرة المصرية مما يوفر المعلومات والبيانات الوصفية التي تحتاجها المؤسسات المجتمعية والمهتمين بالمرأة لوضع حلول للمشکلات التي قد تواجهها داخل الأسرة وبالتالى التقليل من حجم الضغوط التي تتعرض لها.

فروض البحث:

1- لا يوجد تباين دال احصائيًا في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج-حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب-عمل الأم- متوسط الدخل الشهري للأسرة)

2- لا يوجد تباين دال احصائيًا في الشعور بالأمن الأسري للابناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس - ممارسة الأنشطة الاجتماعية -المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب-عمل الأم-حجم الأسرة-متوسط الدخل المالى للأسرة شهريا)

3- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إدارة الضغوط الأسرية للأم بأبعادها والشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده .

الأسلوب البحثي للبحث :

أولاً : المصطلحات والمفاهيم الإجرائية للبحث :

- الضغوط الأسرية هي الأعباء التي تقع على عائق الفرد وتخل بتوازنه وتنهک قدرته على التکيف والتوافق مع واقع الحياة الأسرية ( الجهني ، 2021 ،ص 323)

تُعرف الضغوط الأسرية إجرائياً: بأنها الأعباء المُجهدة والمُنهکة للأم أثناء أداءها لمهامها الأسرية وتتمثل تلک الضغوط في هذا البحث في کل من ضغوط اقتصادية، ضغوط اجتماعية ، ضغوط الأعمال المنزلية ، الضغوط الدراسية للأبناء

- إدارة الضغوط الأسرية هي السبل للتغلب على الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الأسرة من خلال حسن استغلال الموارد والإمکانيات المتاحة ومن ثم تحقيق الأهداف (رقبان ،2008 ، ص 55)

تُعرف إدارة الضغوط الأسرية إجرائياً بأنها الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في التعامل و المواجهة والتکيف الايجابي مع المواقف والضغوط التي تتعرض لها والتي تؤثر على حياتها الأسرية وتتمثل تلک الضغوط في هذا البحث في کل من ضغوط اقتصادية، ضغوط اجتماعية ، ضغوط الأعمال المنزلية ، الضغوط الدراسية للأبناء

تُعرف أبعاد إدارة الضغوط الأسرية إجرائياً کالاتي:

-                إدارة الضغوط الاقتصادية: الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في التغلب على الأعباء الاقتصادية للأسرة الناتجة من انخفاض الدخل مقابل زيادة المتطلبات من أجل توفير احتياجات أفراد الأسرة .

-                إدارة الضغوط الاجتماعية: الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في مواجهة أى شکل من أشکال الاضطرابات في العلاقات الأسرية داخل الأسرة أو العلاقات بالآخرين من الأقارب والأهل والأصدقاء من أجل تحقيق التماسک الأسري.

-                إدارة ضغوط الأعمال المنزلية : الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في مواجهة الضغوط الخاصة بالأعمال المنزلية وما يصاحبها من تعب نفسي وجسدي من خلال إدارتها للطاقة البشرية اللازمة للقيام بتلک الأعمال بأقل وقت وجهد

-                إدارة الضغوط الدراسية للأبناء: الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في التعامل مع الضغوط والأعباء الدراسية للأبناء من خلال توجيهم ودعمهم ماديا ومعنويا ومعرفيا لتأدية المهام الدراسية الخاصة بهم.

-                الأمن هو الحالة التي يکون فيها الإنسان محمياً أو بعيداً عن خطر يتهدده أو هو إحساس يتملک الإنسان المتحرر من الخوف ( نوفل وآخرون، 2018، ص 238)

يُعرف الأمن اجرائيا بأنه الشعور بالأمان و السکينة والاطمئنان وعدم الخوف نتيجة اشباع الحاجات النفسية والمادية تحقيقا للاستقرار المادي والنفسي

-                الأسرة هي الجماعة المعتبرة نواة المجتمع والتي تنشأ برابطة زوجية بين رجل وامرأة ثم يتفرع عنها الأولاد وتظل ذات صلة وثيقة بأصول الزوجين من أجداد وجدات (أحمد ،2018،ص 44)

تُعرف الأسرة إجرائياً بأنها العائلة التي تضم الزوج والزوجة ولديهم ابن على الأقل في مرحلة المراهقة يتراوح عمره (12- 21)عاما.

-                الأمن الأسري :هو الأمن الشامل لجميع جوانب حياة الأسرة المادية والمعنوية بحيث يشمل الجوانب الحياتية والنفسية والصحية والثقافية وأن تمارس الحقوق في أمن وأمان ( الحسني ،2016 ،ص171)

يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .

تُعرف أبعاد الأمن الأسري للأبناء إجرائياً کالآتي:

-                الأمن النفسي: شعور الأبناء بالأمان والإطمئنان والحب والاحترام في کنف أسرهم التي تمثل مصدراً للحماية والسند لهم في تلک الحياة .

-                الأمن الاجتماعي: شعور الأبناء بالمکانة بين أسرهم ومجتمعهم والقبول الاجتماعي لتصرفاتهم داخل الأسرة وخارجها والتي تسير متفقة مع الأسس الأخلاقية والتقاليد السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه.

-                الأمن الفکري: حماية وتحصين الأبناء عقائدياً وأخلاقياً وثقافياً من أى أفکار متطرفة أو مُنحرفة تسمم عقولهم ، وإرساء القواعد والمفاهيم السليمة لمدرکات الحياة بشکل يکفل لهم حرية الرأى و التعبير دون خوف.

-                الأمن الاقتصادي: شعور الأبناء بعدم الاحتياج من الناحية المادية وحرص أسرهم قدر استطاعتهم على توفير حياة کريمة لهم والوفاء باحتياجاتهم الأساسية من مأکل وملبس ومسکن ورعاية صحية وتعليمية.

-                الأم : هي المرأة المتزوجة المسئولة عن تلبية متطلبات جميع أفراد الأسرة داخل المنزل ولديها ابن على الأقل في مرحلة المراهقة .

-                الأبناء: يقصد بهم الأبناء في مرحلة المراهقة يتراوح اعمارهم ما من 12-21عاماً وملتحقين بأحدى المراحل التعليمية ، و لديهم أم على قيد الحياه مقيمة معهم في نفس المنزل.

ثانياً: منهج البحث:

المنهج الوصفي: يقصد به"المنهج أو الطريقة التي ترتبط بظاهرة بقصد وصفها وصفا دقيقا وتفسيرها تفسيراً علمياً، وتوضح العلاقة الموجودة بين المتغيرات التي تشتمل عليها الظاهرة والتي تهدف إلى الکشف عن الأسباب الکامنة وراء حدوثها من خلال جمع بيانات ومعلومات کافية ودقيقة عن الظاهرة، ومن ثم دراسة وتحليل ما تم جمعه بطريقةٍ موضوعيةٍ وصولاً إلى العوامل المؤثرة على تلک الظاهرة " ( شقير،2019، ص 45)

نظراً لطبيعة البحث الحالى استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بإستخدام الدراسات المقارنة والعلاقات الإرتباطية، وذلک لتحليل إدارة الضغوط الأسرية للأمهات والشعور بالأمن الأسري للأبناء عينة البحث وارتباطهما بمتغيرات الدراسة.

ثالثاً: حدود البحث:

أ-الحدود البشرية:

الشاملة : اشتمل مجتمع البحث على الأمهات بمدينة بورسعيد عاملات وغير عاملات ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وکذلک على ابنائهن من المراهقين والمراهقات (12- 21 عاما ) تکونت عينة البحث من مجموعتين:

1- عينة البحث الاستطلاعية (عينة اختبار أدوات الدراسة): قوامها 40 أم بمدينة بورسعيد وکذلک على 40 من أبنائهن فى مرحلة المراهقة تم اختيارهن بطريقة صدفية غرضية ؛ لتقنين أدوات البحث.

2- عينة البحث الأساسية : تشمل 280 ام عاملات وغير عاملات ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة بمدينة بورسعيد وکذلک على 280 من أبنائهن بنفس مواصفات عينة اختبار أدوات الداسة

ب- الحدود الزمنية : تم التطبيق الميداني لأدوات البحث لمدة ثلاثة أشهر في الفترة من 15/6/2021 حتى 15/9/2021

ج-الحدود المکانية :أجريت الدراسة بأحياء محافظة بورسعيد(حى المناخ-حى الشرق-حى العرب-حى الزهور-حي الضواحي-حي الجنوب) بالإضافة إلى مدينة بورفؤاد.

رابعاً: أدوات البحث:

تشمل الأدوات وکيفية استخدامها والتأکد من الکفاءة السيکومترية لها :

1- استمارة البيانات الأولية للأسرة ( إعداد/الباحثة)

تشتمل هذه الاستمارة على البيانات الآتية : سن الأم قُسم على الترتيب إلى: ( أقل من 35 سنة ،35 سنة <45 سنة ،45 سنة <55 سنة ،55 سنة فأکثر) -عدد سنوات الزواج قُسمت على الترتيب إلى : ( أقل 15 سنة، من 15 إلى <20 سنة ، 20سنة فأکثر )-حجم الأسرة قُسم على الترتيب إلى: (أقل من خمسة أفراد،خمسة أفراد، ستة أفراد فاکثر) المستوى التعليمي للأم قُسم على الترتيب إلى : (أمية لا تقرأ ولا تکتب، تقرأ وتکتب، حاصلة على مؤهل أقل من المتوسط ، حاصلة على مؤهل متوسط ، حاصلة على مؤهل فوق المتوسط ، حاصلة على مؤهل جامعي ، حاصلة على دراسات عليا )- المستوى التعليمي لرب الأسرة قُسم على الترتيب إلى : (أمي لا يقرأ ولا يکتب ، يقرأ ويکتب ، حاصل على مؤهل أقل من المتوسط ، حاصل مؤهل متوسط ، حاصل على مؤهل فوق المتوسط ، حاصل على مؤهل جامعي،حاصل على دراسات عليا )-عمل الأم قُسم على الترتيب إلى: ( لاتعمل، تعمل) - الدخل المالي الشهري للأسرة قُسم على الترتيب إلى: ( أقل من 2000 جنيه، من 2000 <4000جنيه ، 4000 جنيه <6000 جنيه ، 6000 جنيه <8000 جنيه ، 8000جنيه <10000 جنيه ، 10000 جنيه فأکثر)

2- استبيان إدارة الأم للضغوط الأسرية. ( إعداد/ الباحثة)

أ‌-الهدف من الاستبيان: يهدف هذا الاستبيان إلى التعرف على الأساليب التي تتبعها الأمهات في إدارة الضغوط الأسرية وقياس قدرتهم على مواجهة تلک الضغوط

ب‌-وصف الاستبيان: ويتکون الاستبيان من (37) عبارةً مقسمة إلى أربعة أبعاد:

- البُعد الاول: ( إدارة الضغوط الاقتصادية ) : يشتمل على عشرة عِبارات توضح الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في التغلب على الأعباء الاقتصادية للأسرة من أجل توفير إحتياجات جميع أفراد أسرتها وعِبارات هذه المرحلة من (10:1) في الاستبيان.

- الُبعد الثاني : (إدارة الضغوط الاجتماعية) :يشتمل على ثمانية عِبارات توضح الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها أثناء قيامها بأدوارها الاجتماعية التي تحافظ من خلالها على تماسک أسرتها وعِبارات هذه المرحلة من (18:11) في الاستبيان .

- البُعد الثالث: ( إدارة ضغوط الأعمال المنزلية): يشتمل على عشرة عِبارات تبين مدى قدرة الأم على مواجهة الضغوط الخاصة بالأعمال المنزلية من خلال استخدامها لاساليب وطرق إدارة الطاقة البشرية اللازمة للقيام بتلک الأعمال بأقل وقت وجهد وعِبارات هذه المرحلة من (28:19) في الاستبيان

- البُعد الرابع: (إدارة الضغوط الدراسية للأبناء) : يشتمل على تسعة عِبارات تعتمد على الأساليب التي تتبعها الأم لمواجهة الضغوط الدراسية للأبناء من خلال توجيهم ودعمهم مادياً ومعنوياً ًومعرفياً.وعِبارات هذه المرحلة من (37:29) في الاستبيان .

ج - تصحيح الاستبيان: يتم الإجابة على العبارات الموجودة باستبيان متدرجٍ متصلٍ (دائما -أحيانا - أبداً) بحيث تم تقييم العِبارات الموجبة ( 1-2-3) على التوالي، بينما تم تقييم العِبارات السالبة (1-2-3) على التوالي ، وکانت تلک العبارات هي (6 ، 8، 9 ، 13 ، 27 ، 28 ، 35) أما باقي العبارات فکانت موجبة ، وبذلک تکون أعلى درجة يمکن التحصل عليها من هذا الاستبيان (111) درجة ، بينما تکون أقل درجة (37) .

د- طريقة حساب مستويات إدارة الضغوط الأسرية بأبعادها لعينة البحث (من الأمهات ): تم تقييم الاستجابات لکل محور و لجميع المحاور ککل من خلال حساب درجات المشاهدة الصغرى والکبرى ثم حساب المدى من المعادلة الاتيه : المدى =أعلى درجة مشاهدة - أقل درجة مشاهدة ، ثم حساب طول الفئة =المدى/3 ، ثم حساب المستويات مقسمة إلى ثلاثة مستويات مستوى منخفض ، مستوى متوسط ، مستوى مرتفع

3-استمارة البيانات الأولية للأبناء ( إعداد/ الباحثة)

 تم إعداد استمارة البيانات العامة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد خصائص عينة الدراسة الديموجرافية ، واشتملت على ما يلي : سن الأبناء قُسم على الترتيب إلى (من 12 سنة إلى 14 سنة ، من 15سنة إلى 17 سنة ، من 18 إلى 21 سنة) ، الجنس قُسم على الترتيب إلى (ذکر ، أنثى) ، ممارسة نشاط اجتماعي قُسم على الترتيب إلى (لا ، نعم) .

4- استبيان الشعور بالأمن الأسرى للأبناء ( إعداد/ الباحثة)

أ‌-الهدف من الاستبيان: يهدف هذا الاستبيان إلى قياس مستوى الأمن الأسري الذي يشعر به الأبناء في مرحلة المراهقة

ب‌-وصف الاستبيان: يتکون الاستبيان من (26) عبارةً مقسمة إلى أربعة أبعادٍ

- البُعد الأول (الأمن النفسي ) : يشتمل على سبعة عِبارات توضح مدى شعور الأبناء بالأمان والإطمئنان والحب والاحترام في کنف أسرهم ، وعبارات هذا البعد من (7:1 ) في الاستبيان.

- البُعد الثاني (الأمن الاجتماعي) : يشتمل على سبعة عِبارات توضح مدى شعور الأبناء والقبول الاجتماعي لتصرفاتهم داخل الأسرة وخارجها والتي تکون متفقة مع الأسس الأخلاقية والتقاليد السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه، عبارات هذا البعد من (14:8) في الاستبيان.

-  البُعد الثالث (الأمن الفکري ) : يشتمل على ستة عِبارات تبين شعور الأبناء بالقدرة على التعبير بحرية عن أرائهم وأفکارهم في إطار ما تؤکد عليه أسرهم ومجتمعهم. ،عبارات هذا البعد من (20:15) في الاستبيان.

- البُعد الرابع (الأمن الاقتصادي ) : يشتمل على ستة عِبارات تبين شعور الأبناء بعدم الاحتياج المادي وحرص أسرهم قدر استطاعتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية من مأکل وملبس ومسکن ورعاية صحية وتعليمية ، عبارات هذا البعد من (26:21) في الاستبيان.

 ج -تصحيح الاستبيان: يتم الإجابة على العبارات الموجودة بمقياس متدرجٍ متصلٍ (نعم -إلى حد ما - لا) بحيث تم تقييم العبارات ذات الاتجاه الإيجابي ( 1-2-3) على التوالي، بينما تم تقييم العبارات ذات الاتجاه السلبي (3-2-1) على التوالي ، وکانت تلک العبارات هي (2 ، 7 ، 13 ، 14، 22 ،25 ،26) أما باقي العبارات فکانت ذات اتجاه إيجابي، وبذلک تکون أعلى درجة يمکن التحصل عليها من هذا الاستبيان (78) درجة ، بينما أقل درجة (26) .

د- طريقة حساب مستويات الشعور بالأمن الأسرى بأبعاده لعينة البحث (من الأبناء): تم تقييم الاستجابات لکل محور و لجميع المحاور ککل من خلال حساب درجات المشاهدة الصغرى والکبرى ثم حساب المدى من المعادلة الاتيه : المدى =أعلى درجة مشاهدة - أقل درجة مشاهدة ، ثم حساب طول الفئة =المدى/3 ، ثم حساب المستويات مقسمة إلى ثلاثة مستويات مستوى منخفض ، مستوى متوسط ، مستوى مرتفع

خامسا : تقنين ادوات الدراسة:

يقصد بتقنين الأدوات قياس صدق وثبات الاستبيانيين.

1- استبيان إدارة الضغوط الأسرية للأم: (إعداد الباحثة)

أولا- صدق الاستبيان:

ا- صدق المحکمين: تم عرض الاستبيان على مجموعة من الأساتذة المحکمين في مجالي علم النفس والاقتصاد المنزلي لإبداء الرأي حول مدى صلاحيته مع الهدف من البحث ، وأشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة الاتفاق على الاستبيان بنسبة 80% مع تعديل وحذف وإعادة صياغة بعض العبارات .

ب-الاتساق الداخلى: قامت الباحثة بحساب صدق التکوين (الاتساق الداخلى) لاستبيان إدارة الضغوط الأسرية عن طريق حساب:

-معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات الاستبيان ودرجة البعد الذي تنتمي إليه.

- معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان.

- معاملات الارتباط بين أبعاد الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان.

جدول (1) معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة ودرجة البعد الذي تنتمي إليه والدرجة الکلية لاستبيان إدارة الضغوط الأسرية (ن=40)

 (**) دال عند مستوى 0.01

يلاحظ من جدول (1) أن:

- معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات أبعاد إدارة الضغوط الأسرية ودرجة البعد الذي تنتمي إليه دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)؛ مما يعني اتساق مفردات الاستبيان مع البعد الذي تنتمي إليه.

- معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات أبعاد إدارة الضغوط الأسرية والدرجة الکلية للاستبيان دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) ؛ مما يعني اتساق مفردات الاستبيان مع درجته الکلية.

جدول (2) معاملات الارتباط بين أبعاد استبيان إدارة الضغوط الأسرية والدرجة الکلية للاستبيان (ن=40)

 (**) دال عند مستوى 0.01

ويوضح جدول (2) معاملات الارتباط بين أبعاد استبيان إدارة الضغوط الأسرية والدرجة الکلية للاستبيان من خلال حساب الاتساق الداخلى لاستبيان إدارة الضغوط الأسرية يتضح أن الاستبيان يتمتع بالاتساق الداخلى؛ مما يُشير إلى إمکانية استخدامه في البحث الحالي، والوثوق بالنتائج التي سيُسفر عنها البحث.

ثانياً- ثبات الاستبيان:

ا- طريقة معامل ألفا لکرونباخ: استخدمت الباحثة لحساب ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية معامل ألفا لکرونباخ في حالة حذف درجة العبارة من الدرجة الکلية للاستبيان فبلغت قيمة معامل ألفا العام للاستبيان ککل (0.825) کما تم حساب معامل ثبات کل عبارة فکانت قيم معاملات ثبات العبارات أقل من معامل ثبات الاستبيان ککل مما يشير إلى ان عبارات الاستبيان على درجة مناسبة من الثبات،کما هو موضح بجدول (3)

جدول (3) قيم معاملات الثبات بطريقة "ألفا کرونباخ" لکل مفردة ومعامل الثبات لاستبيان إدارة الضغوط الأسرية ککل (ن=40)

تابع جدول (3) قيم معاملات الثبات بطريقة "ألفا کرونباخ" لکل مفردة ومعامل الثبات لاستبيان إدارة الضغوط الأسرية ککل (ن=40)

ب- معامل ثبات التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان:قامت الباحثة بحساب ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية باستخدام طرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان، ويُبين جدول (4) معاملات ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية بطرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان.

جدول (4) معاملات ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية بطرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان (ن=40)

(**) دال عند مستوى 0.01

يلاحظ من جدول (4) أن معاملات ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية بطرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01).

ومما تقدم ومن خلال حساب ثبات استبيان إدارة الضغوط الأسرية بطرق ألفا کرونباخ والتجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان يتضح أن الاستبيان يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات، مما يشير إلى إمکانية استخدامه في البحث الحالى.

2- استبيان الشعور بالأمن الأسري للأبناء:(إعداد الباحثة)

ا- صدق الاستبيان:

أ- صدق المحکمين: تم عرض الاستبيان في صورته المبدئية على مجموعة من الأساتذة المحکمين في

مجالى علم النفس و الاقتصاد المنزلي لإبداء الرأي حول مدى صلاحيته مع الهدف من البحث ، وأشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة الاتفاق على الاستبيان بنسبة85% مع تعديل وحذف وإعادة صياغة بعض العبارات.

ب- الصدق العاملى: قامت الباحثة بحساب صدق التکوين (الاتساق الداخلى) لاستبيان الشعور بالأمن الأسري عن طريق حساب:

- معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات الاستبيان ودرجة البعد الذي تنتمي إليه.

- معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان.

- معاملات الارتباط بين أبعاد الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان.

جدول (5) معاملات الارتباط بين درجة المفردة ودرجة البعد الذي تنتمي إليه والدرجة الکلية لاستبيانالشعور بالأمن الأسري (ن=40)

 (**) دال عند مستوى 0.01

يلاحظ من جدول (5) أن:

معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات استبيان الشعور بالأمن الأسري ودرجة البعد الذي تنتمي إليه دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) ؛ مما يعني اتساق مفردات الاستبيان مع البعد الذي تنتمي إليه.

معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة من مفردات استبيان الشعور بالأمن الأسري والدرجة الکلية للاستبيان دالة إحصائيًا عند مستويى دلالة (0.01)؛ مما يعني اتساق مفردات الاستبيان مع درجته الکلية.

جدول (6) معاملات الارتباط بين أبعاد استبيان الشعور بالأمن الأسري والدرجة الکلية للاستبيان (ن=40)

 (**) دال عند مستوى 0.01

ومن خلال حساب الاتساق الداخلى لاستبيان الشعور بالأمن الأسري يتضح أن الاستبيان يتمتع بالاتساق الداخلى؛ مما يُشير إلى إمکانية استخدامه في البحث الحالي.

ثانياً- ثبات الاستبيان:

أ- طريقة معامل ألفا لکرونباخ: قامت الباحثة بحساب ثبات استبيان الشعور بالأمن الأسري باستخدام طريقة ألفا کرونباخ والجدول التالى يوضح قيم معاملات الثبات بطريقة "ألفا کرونباخ" لکل مفردة ومعامل الثبات لاستبيان الشعور بالأمن الأسري ککل کما هو موضح بجدول (7) أن مفردات استبيان الشعور بالأمن الأسري يقل معامل ثباتها عن قيمة معامل ثبات الاستبيان ککل وهي (0.819).

جدول (7) قيم معاملات الثبات بطريقة "ألفا کرونباخ" لکل مفردة ومعامل الثبات لاستبيان الشعور بالأمن الأسري ککل (ن=40)

ب-معامل ثبات التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان: قامت الباحثة بحساب ثبات استبيان الشعور بالأمن الأسري باستخدام طرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان.

جدول (8) معاملات ثبات استبيان الشعور بالأمن الأسري بطرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان (ن=40)

 (**) دال عند مستوى 0.01

يلاحظ من جدول (8) أن معاملات ثبات استبيان الشعور بالأمن الأسري بطرق التجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01).

ومما تقدم ومن خلال حساب ثبات استبيان الشعور بالأمن الأسري بطرق ألفا کرونباخ والتجزئة النصفية وسبيرمان براون وجتمان يتضح أن الاستبيان يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات، مما يشير إلى إمکانية استخدامه في البحث الحالى، والوثوق بالنتائج التي سيسفر عنها البحث.

سادساً: المعالجات الإحصائية :

استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب الإحصائية التى تتوافق مع أهداف ومنهج وعينة البحث وهذه الأساليب هي: المتوسط، والانحراف المعيارى، معامل ثبات ألفاکرونباخ ، معامل الارتباط، معامل ارتباط بيرسون ، تحليل التباين الأحادي في ن اتجاه. N – Way ANOVA ، اختبار "شيفيه" Schefe.

النتائج : تحليلها وتفسيرها

أولاً: النتائج الوصفية

أ-وصف خصائص عينة البحث من الأمهات:

جدول ( 9 ) توزيع أفراد العينة الأساسية وفقاً لبعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية (ن= 2800 )

 باستعراض نتائج جدول ( 9 ) تبين أن أکثر من ثلث العينة37.9% تتراوح أعمارهن 45 سنة لأقل من 55 سنة، و 47.86% متزوجات منذ أقل من 15 عاماً وهي أقل مدة زواج للأم التي لديها ابن في مرحلة المراهقة، 40.7% حاصلات على مؤهل جامعى ، وکذلک أکثر من نصف العينة يکون رب الأسرة بها حاصل على مؤهل جامعى 46.8% ، أعلى نسبة من أفراد العينة 72.9% مستوى دخل أسرهن متوسط ، وأکثر من نصف العينة بنسبة 58.9% يعملن ، أکثر من نصف العينة يکون أسرهن کبيرة الحجم 67.1%

ب-النتائج الوصفية لإستجابات أفراد عينة البحث على عبارات استبيان إدارة الضغوط الأسرية للأم بأبعاده

جدول ( 10 ) التوزيع النسبي لعينة البحث من الأمهات وفقاً لاستجاباتهم نحو إدارة الضغوط الأسرية (ن= 280)

تابع جدول ( 10 ) التوزيع النسبي لعينة البحث من الأمهات وفقاً لاستجاباتهم نحو إدارة الضغوط الأسرية (ن= 280)

 يتضح من جدول (10) بعض العبارات التى تعکس الاستجابات الإيجابية وتجنب الاستجابات السلبية الخاصة بإدارة الضغوط الاقتصادية حيث أکثر من نصف العينة من الأمهات 70% قمن بإعداد بنود لميزانية الأسرة فى حدود دخلها مع مراعاة مبدأ الأولوية وتعترض هذه النتيجة مع دراسة منصور (2016) التي أسفرت عن انخفاض نسبة العينة التي تخطط لموارد أسرتها حيث کانت أقل من نصف العينة 26% وذلک لاختلاف طبيعة العينة و الظروف التي تم فيها تطبيق البحث ، کما تبين من النتائج أن 62.1% خططن للتعامل مع الأحداث الاقتصادية الضاغطة بمشارکة أفراد أسرهن، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة Hollowell (2017) حيث تؤکد على أهمية مشارکة الأبناء ومناقشتهم للأمور المالية مما يقلل من الضغوط المالية و يزيد من قدرتهم على إدارة الدخل المالى فى المستقبل ، أن 61.8% التزمن بتنفيذ بنود الميزانية الموضوعة مع مراعاة المرونة أثناء التنفيذ وتتفق هذه النتيجة مع دراسة النجار و عبد العاطي (2021) التي تؤکد على أهمية توظيف المرونة الأسرية للزوجة في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها.

 کما تبين من النتائج الخاصة بإدارة الضغوط الاجتماعية أن أکثر من نصف أفراد العينة 55.7% قد استطعن التواصل مع الأهل والأصدقاء والحصول على الدعم والمساندة منهم ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة(2019) Hernandez ، ودراسة (2017) Lyons التي تؤکد على التأثير الايجابي للدعم الاجتماعي ودوره في التخفيف من الآثار السلبية للضغوط الأسرية على الأمهات کما تؤکد دراسة أن الدعم الاجتماعى يؤثر تأثير إيجابى على مواجهة الأم للضغوط الأسرية .

 و باستعراض النتائج الخاصة بإدارة ضغوط الأعمال المنزلية تبين أن أکثر من نصف العينة من الأمهات 66.4% قد مارسن تمرين الاسترخاء عند بداية الشعور بالتعب لخلق حالة من الهدوء والسکينة أثناء أداء الأعمال المنزلية ، 57.9% خططن لتحديد أسهل الطرق لتأدية الأعمال المنزلية قبل البدء فيها في بداية اليوم حتى لا تتراکم عليهن وتتفق هذه النتيجة مع دراسة Collins (2016) أن تراکم الضغوط الأسرية يؤثر سلبيا على صحة الأم کما أن استخدام استراتيجيات مواجهة الضغوط کالتأمل والايمان والرضا والصلاة والبعد عن الأفکار السلبية له اثر فى تخفيف التأثير السلبي للضغوط ، وأن 69.6% حرصن على تغيير نوع العمل المنزلى بعمل آخر عند الشعور بالملل ثم عدن لنفس العمل مره أخرى حيث توصلت دراسة يونس (2020) أن 42.1% من عينة الدراسة لديهم الشعور بالملل من تکرار مهام العمل والذي يعد من أهم الضغوط التى تتعرض لها العينة .

 کما تبين من النتائج الخاصة بإدارة الضغوط الدراسية للأبناء أن أکثر من نصف العينة من الأمهات61.4% حددن وقتًا مناسبًا لمتابعة أبنائهن دراسياً ، 51.1% وفرن لابنائهن مناخ هادئ لاستذکار دروسهم مما يدل على حرص الأمهات على دعم ابنائهن دراسيا حتى يتکون لديهم سلوک استقلالى حيث توصلت دراسة أبو صيري وسالم (2012) إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية(دعم مادى ومعنوى ومعرفى)، والسلوک الإستقلالى للأبناء من الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس ، تحمل المسئولية، القدرة على تکوين علاقات إجتماعية ، کما أن 58.2% من عينة البحث حرصن على توفير وقت کافي للترفيه عن أنفسهن وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (2018) Kim التي توصلت إلى أن لجوء الأم للترفيه عن نفسها وأسرتها کتناول الطعام خارج المنزل مع العائلة بغرض الاستمتاع والراحة والاسترخاء له تأثير إيجابي على مواجهة الأم للضغوط.

- مستوى إدارة الضغوط الأسرية لعينة البحث من الأمهات بأبعادها:

جدول (11) مستوى إدارة الضغوط الأسرية للأمهات عينة البحث بأبعادها(إدارة الضغوط الاقتصادية -إدارة الضغوط الاجتماعية -إدارة ضغوط الأعمال المنزلية -إدارة الضغوط الدراسية للأبناء) ، المستوى الکلى لإدارة الضغوط الأسرية (ن= 280 )

يتضح من نتائج جدول (11) أن أکثر من نصف العينة من الأمهات 54.6% کان مستوى إدارة الضغوط الاقتصادية لديهن مرتفع وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت له دراسة Risner(2012) من ارتفاع مستوى مواجهة الضغوط الاقتصادية حيث تؤکد الدراسة على أهمية أساليب مواجهة الضغوط المالية کزيادة الأسرة لعدد ساعات العمل لزيادة دخلها ، تقليل النفقات المالية للأسرة کطريقة للتکيف مما يؤدى إلى تقليل الضغوط المالية التى تواجهة الأسرة ، کما يتضح من نتائج الجدول أن أکثر من نصف العينة 51.1% کان لديهن مستوى إدارة الضغوط الاجتماعية مرتفع ، أما أکثر من نصف العينة 62.9% لديهن مستوى إدارة ضغوط الأعمال المنزلية مرتفع ، 60.7% لديهن مستوى إدارة الضغوط الدراسية للأبناء مرتفع، أما بالنسبة إلى مستوي إدارة الضغوط الأسرية ککل فان أکثر من نصف عينة البحث الأساسية 62.1% مستوى إدارة الضغوط الأسرية لديهن مرتفع ، مما يعنى تمتع أکثر من نصف عينة البحث من الأمهات بالمهارات اللازمة لمواجهة الضغوط الأسرية والتغلب عليها بشکل سليم.

ج-وصف خصائص عينة البحث من الأبناء في مرحلة المراهقة:

جدول ( 12 ) توزيع أفراد العينة من الأبناء في مرحلة المراهقة وفقاً لبعض الخصائص الاجتماعية والاقتصادية (ن= 280 )

 باستعراض نتائج جدول (12) تبين أن أکثر من نصف العينة من الأبناء 53.2% بمرحلة مراهقة مبکرة ويتراوح أعمارهم من 12 إلى 14 عاما ، وأعلى نسبة من أفراد العينة 76.1% من الإناث ، أکثر من 52.1% مارسوا الأنشطة الاجتماعية.

د- النتائج الوصفية لاستجابات أفراد عينة البحث من الأبناء نحو عبارات الشعور الأمن الأسري

جدول (13) التوزيع النسبي لعينة البحث وفقاً لاستجاباتهم نحو عبارات الشعور بالأمن الأسري(ن= 280)

تابع جدول (13) التوزيع النسبي لعينة البحث وفقاً لاستجاباتهم نحو عبارات الشعور بالأمن الأسري(ن= 280)

 يتضح من جدول (13) النتائج الخاصة بالشعور بالأمن النفسي أن أکثر من نصف العينة من الأبناء بنسبة52.1% قد شعرن بين أفراد أسرهم بالمحبة والدفء ،51.4% أمدتهم أسرهم بالدعم والمساندة النفسية والعاطفية فى أصعب الأوقات وتتفق هذه النتيجة مع ما تؤکده دراسة Vorster (2015) على ضرورة تقديم الأم الدعم والرعاية النفسية والعاطفية للأبناء.

 باستعراض النتائج الخاصة بالأمن الاجتماعي تبين أن أکثر من نصف العينة بنسبة 64.6% اهتمت أمهاتهم بتوزيع الأعمال المنزلية عليهم مما أشعرهم بأنهم جماعة واحدة ، 58.2% لم يلجأ أفراد أسرهم للشجار أثناء مناقشتهم مع بعضهم البعض حيث أصبحت البيئة الأسرية هادئة بعيدة عن التوتر والمشاحنات وأعطتهم شعور بالأمن وتتفق هذه النتيجة مع دراسة محي الدين (2013) التي توصلت إلى أن الجو العائلي الأسري الذي يسوده التفاهم والتعاون من جميع الأفراد يعطي المراهق شعوراً بالأمن ويغرس في نفسه الإحساس بالانتماء إلى أسرته

 يتضح من النتائج الخاصة بالأمن الفکري أن أکثر من نصف أفراد العينة بنسبة63.6% اهتمت أسرهم بغرس و تدعيم القيم والافکار الأخلاقية بداخلهم، أن 54.2% حرصت أسرهم على متابعة التطبيقات التکنولوجية المختلفة التى يستخدمونها وتتفق هذه النتيجة مع دراسة ميکيداش؛ بوقلوف (2020) التي تؤکد على أهمية دور الأسرة في الحد من الأثار السلبية لاستخدامات الانترنت على الابناء فهى المُشرف الأول على نموه الفکري وتکوين شخصيته .

 کما يتضح من النتائج الخاصة بالأمن الاقتصادي أن أکثر من نصف أفراد العينة من الأبناء بنسبة 56.8% أمنت لهم أسرهم الاحتياجات الأساسية من مأکل وملبس ورعاية صحية وتعليمية ، وأن أکثر من ثلث أفراد العينة بنسبة43.9% سمحت لهم أسرهم بحرية اختيار متطلباهم الخاصة في حدود الميزانية و الحالة الاقتصادية التي تمر بها أسرهم وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت له دراسة عطية و منصور (2021 ) بأن اشباع حاجات المراهق المعنوية (النفسية)، والمعرفية والمادية وتقديم الدعم الأسري يقوده إلى السلوک الاستهلاکى السليم ويکون الحل لمعالجة أى اختلالات سلوکية استهلاکية.

 - مستوى الشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده:

جدول ( 14 ) مستوى الشعور بالأمن الأسري لدى عينة البحث من الأبناء بأبعاده (الأمن النفسي - الأمن الاجتماعي - الأمن الفکري - الأمن الاقتصادي)، المستوى الکلى للأمن الأسري للأبناء (ن= 280 )

 يتضح من جدول (14 ) أن أکثر من نصف العينة من الابناء 47.5% مستوى الشعور بالأمن النفسي لديهم کان متوسط ، کما يتضح من الجدول أن نسبة 63.2% کان مستوى الشعور بالأمن الاجتماعي لديهم مرتفع ، بينما يتساوى نسبة المستوى المتوسط للشعور بالأمن الفکرى مع نسبة المستوى المرتفع لديهم حيث تبلغ النسبة لکل منهما 41.4%، کما أن أعلى نسبة للعينة 62.1% مستوى الشعور بالأمن الاقتصادي کان مرتفع ، أما بالنسبة إلى المستوي الکلى للشعور بالأمن الأسري للأبناء فان أکثر من نصف عينة البحث بنسبة 65% لديهن مستوى مرتفع.

د- النتائج البحثية في ضوء فروض البحث:

الفرض الأول: " لا يوجد تباين دال احصائيًا في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج - حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب - عمل الأم - متوسط الدخل الشهري للأسرة)"

ولاختبار صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة أسلوب تحليل التباين الأحادي في (ن) إتجاه N – Way ANOVA لحساب دلالة الفروق في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج- حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب-عمل الأم- متوسط الدخل الشهري للأسرة) کما يوضحها جدول (15):

جدول (15) نتائج تحليل التباين الأحادي في (ن) إتجاه لدلالة الفروق في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج-حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب-عمل الأم- متوسط الدخل الشهري للأسرة) (ن=280)

يلاحظ من جدول (15) أنه:

-توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف متغير السن وقد يرجع ذلک الى أن السن له دور کبير في إکتساب الأم للخبرة اللازمة لإدارة الضغوط الأسرية التي تتعرض لها، و تختلف هذه النتيجة مع دراسة شاهين وآخرون (2015) حيث لا توجد علاقة بين إدارة الضغوط وسن ربة الأسرة وذلک لاختلاف طبيعة العينة واختلاف ظروف التى تم فيها تطبيق البحث

-توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف متغير متوسط الدخل الشهري للأسرة وقد يرجع ذلک إلى تاثير الامکانيات المادية على مساعدة الأم لمواجهة الضغوط الاسرية وتختلف هذه النتيجة مع دراسة ضبش و المستکاوي (2018) حيث توصلت إلى عدم وجود تباين دال احصائيا بين عينة الدراسة في مهارات إدارة الضغوط تبعاً لمستوى الدخل الشهري ويرجع ذلک لاختلاف طبيعة العينة واختلاف ظروف التى تم فيها تطبيق البحث- توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف متغير حجم الأسرة. وتختلف هذه النتيجة مع دراسة النجار ( 2019) حيث توصلت إلى عدم وجود فروق دالة احصائياُ في إدارة الضغوط الأسرية وعدد أفراد الأسرة

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف کل من متغير عدد سنوات الزواج ، المستوى التعليمى للأم ، المستوى التعليمى للأب ، عمل الأم ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة علام وآخرون (2021)التي أثبتت وجود علاقة بين إدارة الضغوط لربة الأسرة وکل من عدد سنوات الزواج ، المستوى التعليمى للأم ، المستوى التعليمى للأب ، عمل الأم.

جدول (16) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية وقيم شيفيه لدلالة الفروق في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج-حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب-عمل الأم- متوسط الدخل الشهري للأسرة) (ن=280)

تابع جدول (16) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية وقيم شيفيه لدلالة الفروق في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-عدد سنوات الزواج-حجم الأسرة- المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب-عمل الأم- متوسط الدخل الشهري للأسرة) (ن=280)

(*) دال عند مستوى. 005

ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه حيث يلاحظ من جدول(16) أنه:

أولاً: فيما يختص بمتغير السن فإن قيم شيفيه بالنسبة لإدارة الضغوط الأسرية للأم دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات:

فئة (أقل من 35 سنة) وفئة (35 سنة <45 سنة) لصالح فئة (35 سنة <45 سنة) بالنسبة لفئة (أقل من 35 سنة) وفئة (45 سنة <55 سنة) لصالح فئة (45 سنة <55 سنة)، بالنسبة لفئة (أقل من 35 سنة) وفئة (55 سنة فأکثر) لصالح فئة (55 سنة فأکثر)، بالنسبة لفئة (35 سنة <45 سنة) وفئة (55 سنة فأکثر) لصالح فئة (55 سنة فأکثر)، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة العبدلي و الفنيخ (2017) التي توضح أن العمر من العوامل المؤثرة على استراتيجيات إدارة الضغوط وتوصلت إلى أن أفراد العينة الأکبر عمراً لديهن االقدرات اللازمة لاستخدام استراتيجيات مواجهة الضغوط لأنهن أکثر وعياً ولديهن القدرة على الاعتماد على أنفسهن وتقبل المشکلات.

ثانياً: فيما يختص بمتغير حجم الأسرة فإن قيم شيفيه دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات:

يتضح وجود فروق فقط بين فئة (5 أفراد) وفئة (6 أفراد فأکثر) لصالح فئة (6 أفراد فأکثر)، قد يرجع ذلک إلى وجود فرق کبير بين عدد أفراد الأسرة للفئتين ، کما أن زيادة عدد أفراد الأسرة يُزيد إحساس الأم بتحمل المسئولية و تحولت إلى دوافع قوية تجعلها أکثر حرصاً على إدارة الضغوط التى تتعرض لها بشکل سليم وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الجهني (2021) حيث توصلت إلى وجود فروق بين ربات الأسر في إدارة الضغوط تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة کما توصلت إلى أنه کلما زاد عدد أفراد الأسرة کلما زادت الضغوط وزادت القدرة على إدارتها بشکل سليم.

ثالثاً: فيما يختص بمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة فإن قيم شيفيه بالنسبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات:

فئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (4000 جنيه <6000 جنيه) لصالح فئة (4000 جنيه <6000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (6000 جنيه <8000 جنيه) لصالح فئة (6000 جنيه <8000 جنيه).، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (8000جنيه <10000 جنيه) لصالح فئة (8000جنيه <10000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (10000 جنيه فأکثر) لصالح فئة (10000 جنيه فأکثر)، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (4000 جنيه <6000 جنيه) لصالح فئة (4000 جنيه <6000 جنيه)، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (6000 جنيه <8000 جنيه) لصالح فئة (6000 جنيه <8000 جنيه)، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (8000جنيه < 10000 جنيه) لصالح فئة (8000جنيه <10000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (10000 جنيه فأکثر) لصالح فئة (10000 جنيه فأکثر).يتضح مما سبق أنه کلما ارتفع مستوى الدخل الشهري للأسرة کلما توفرت الإمکانيات المتاحة کلما استطاعت إدارة الضغوط الأسرية تتفق هذه النتيجة مع دراسة الفضيل وآخرون (2018) التي توصلت إلى أن ربة الأسرة ذات الدخل المرتفع أکثر قدرة على إدارة الضغوط الأسرية ثم ربة الأسرة ذات الدخل المتوسط في المرتبة الثانية وأخيراً ربة الأسرة ذات الدخل المنخفض وعليه يتحقق صحة الفرض الأول جزئياً.

الفرضالثاني:"لا يوجد تباين دال احصائيًا في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة- متوسط الدخل الشهري للأسرة)"

ولاختبار صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة أسلوب تحليل التباين الأحادي في (ن) إتجاه N – Way ANOVA لحساب دلالة الفروق في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة- متوسط الدخل الشهري للأسرة) . والنتائج يوضحها جدول(17)

جدول (17) نتائج تحليل التباين الأحادي في (ن) إتجاه لدلالة الفروق في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن- النوع- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم - المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة- متوسط الدخل الشهري للأسرة) (ن=280)

يلاحظ من جدول (17) أنه:

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير السن، حجم الأسرة وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عامر ( 2019 ) حيث توصلت إلى وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات درجات عينة البحث في الأمن الأسري تبعا لعُمر ربة الأسرة ، عدد أفراد الأسرة ويرجع هذا الى اختلاف طبيعة العينة وظروف تطبيق البحث

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير عمل الأم وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الحربي ( 2014) حيث توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن الأسري لعينة الدراسة تبعاً لمتغير عمل الأم.

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير النوع ، ممارسة الأنشطة الاجتماعية وقد يرجع ذلک إلى أن شعور الأبن أو الأبنة بالأمن الأسري داخل الأسرة يتأثر بدرجة کبيرة بما يحدث داخل المنزل ولا يتاثر بممارسة الأنشطة الاجتماعية من عدمه خارج المنزل

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير المستوى التعليمى للأم ، متغير المستوى التعليمى للأب، وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الضحيان (2018) حيث توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين عينة الدراسة في الأمن النفسي لصالح الأسر ذات التعليم المرتفع لرب الأسرة ،ولصالح الأسر ذات التعليم المرتفع لربة الأسرة

-توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير متوسط الدخل الشهري للأسرة

کما يوضح جدول (18) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة).

جدول (18) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة) (ن=280)

تابع جدول (18) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن-الجنس- ممارسة الأنشطة الاجتماعية- المستوى التعليمى للأم- المستوى التعليمى للأب- عمل الأم- حجم الأسرة) (ن=280)

جدول (19) المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية وقيم شيفيه لدلالة الفروق في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير متوسط الدخل الشهري للأسرة (ن=280)

 (*) دال عند مستوى 0.05

ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه حيث يلاحظ من جدول (19) أنه فيما يختص بمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة فإن قيم شيفيه بالنسبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات:

فئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (4000 جنيه <6000 جنيه) لصالح فئة (4000 جنيه <6000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (6000 جنيه <8000 جنيه) لصالح فئة (6000 جنيه <8000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (8000جنيه <10000 جنيه) لصالح فئة (8000جنيه <10000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (أقل من 2000 جنيه) وفئة (10000 جنيه فأکثر) لصالح فئة (10000 جنيه فأکثر) ، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (4000 جنيه <6000 جنيه) لصالح فئة (4000 جنيه <6000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (6000 جنيه <8000 جنيه) لصالح فئة (6000 جنيه <8000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (8000جنيه <10000 جنيه) لصالح فئة (8000جنيه <10000 جنيه) ، بالنسبة لفئة (من 2000 <4000جنيه) وفئة (10000 جنيه فأکثر) لصالح فئة (10000 جنيه فأکثر)، أى أنه کلما زاد الدخل الشهري للأسرة زاد شعور الأبناء بالأمن الأسري وقد يرجع ذلک إلى أن توافر الامکانيات المادية يقلل من حدوث المشکلات الاسرية مما يقلل التوتر ويوفر جو هادئ داخل الأسرة ويساعد الوالدين على توفير احتياجاتهم المادية مما يشعر الأبناء بالأمن الأسري وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الجوهرى (2020) التي توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن الأسري لدى الأبناء تبعاً للدخل الشهرى للأسرة وکانت الفروق لصالح الدخل الشهري الأعلى وعليه يتحقق صحة الفرض الثاني جزئياً.

الفرض الثالث: "لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إدارة الضغوط الأسرية للأم بأبعادها و الشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده".

ولاختبار صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة معامل ارتباط "بيرسون" لحساب معاملات الارتباط بين إدارة الضغوط الأسرية للأم بأبعادها والشعور بالأمن الأسري للأبناء بأبعاده، والنتائج يوضحها جدول (20):

جدول (20) المصفوفة الارتباطية بين إدارة الضغوط الأسرية للأم بأبعادها والشعوربالأمن الأسري للأبناء بأبعاده (ن=280)

 (**) دال عند مستوى 0.01

يلاحظ من جدول (20) أنه:

-توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين بعد إدارة الضغوط الاقتصادية للأم وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- الاجتماعي- الفکري- الاقتصادي) ومجموعها الکلي.

-توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين بعد إدارة الضغوط الاجتماعية للأم وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- الاجتماعي- الفکري- الاقتصادي) ومجموعها الکلي.

-توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين بعد إدارة ضغوط الأعمال المنزلية للأم وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- الاجتماعي- الفکري- الاقتصادي) ومجموعها الکلي.

-توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين بعد إدارة الضغوط الدراسية للأبناء وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- الاجتماعي- الفکري- الاقتصادي) ومجموعها الکلي.

-توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين المجموع الکلي لإدارة الضغوط الأسرية للأم وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- الاجتماعي- الفکري- الاقتصادي) ومجموعها الکلي. ،تتفق هذه النتيجة مع دراسة حسين (2013) التي توصلت إلى وجود علاقة دالة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط وتحقيق الاستقرار الأسري الذي يوفر الأمن للأبناء داخل الأسرة ، وتتفق مع دراسة((2015 Mathews التي توصلت إلى أهمية دور الأم فى تحقيق الأمن في حياة المراهق ، وبذلک يُرفض الفرض الرابع کلياً.

ملخص نتائج البحث :

- توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف متغير السن ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ، حجم الأسرة.

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في إدارة الضغوط الأسرية للأم باختلاف کل من متغير عدد سنوات الزواج ، المستوى التعليمى للأم ، المستوى التعليمى للأب ، عمل الأم .

-لا توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.05) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير السن، حجم الأسرة ، عمل الأم ، النوع ، ممارسة الأنشطة الاجتماعية ، المستوى التعليمى للأم ، متغير المستوى التعليمى للأب.

-توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0.01) في الشعور بالأمن الأسري للأبناء باختلاف متغير متوسط الدخل الشهري للأسرة.

- توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين المجموع الکلي لإدارة الضغوط الأسرية للأم وجميع أبعاد الشعور بالأمن الأسري للأبناء (النفسي- لاجتماعي- الفکري - الاقتصادي) ومجموعها الکلي .

التوصيات :

1. تکثيف دور وزارة التعليم العالى بتوعية الطلاب بأساليب مواجهة الضغوط للحد من التأثير السلبى لتلک الضغوط على الفرد من الناحية النفسية والسلوکية والجسدية.
2. نشر الوعي بمهارات ادارة الضغوط لدى الفتيات من خلال برامج المرأة والأسرة في أجهزة الإعلام المختلفة
3. يجب أن تتضمن المناهج الدراسية الخاصة بالإقتصاد المنزلي موضوعات حول إدارة الضغوط و تدريب الطالبات علي کيفية إدارتها بشکل سليم.
4. إعداد برامج إرشادية و تثقيفية و عقد دورات تدريبية موجهة للمتزوجات والمقبلات على الزواج تنظمها الجهات المعنية بشئون المرأة مثل المجلس القومي للمرأة ومراکز التوجيه والإرشاد الأسري لتنمية الوعي بإدارة الضغوط الأسرية وکيفية مواجهتها لدعم الاستقرار الأسري و بالتالى انعکاسه على شعور الأبناء بالأمن الأسري.

البحوث المقترحة :

 من خلال نتائج البحث الحالي تقترح الباحثة البحوث الآتية :

- فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات إدارة الضغوط الأسرية لدى ربات الأسر المتزجات حديثاً

- إدارة ربة الأسرة للضغوط الأسرية وعلاقته بمستوى أدائها للمهام الأسرية