إسهام السياق في إثبات الفروق اللغوية بين الکلمات المتقاربة دلاليا: "دراسة وصفية تحليلية" | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية | ||||
Article 46, Volume 36, Issue 2, December 2021, Page 3134-4189 PDF (2.36 MB) | ||||
Document Type: نصوص کامله | ||||
DOI: 10.21608/bfam.2021.225609 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أحمد ندا | ||||
جامعة الأزهر | ||||
Abstract | ||||
فطِن علماء العربية القدامى مبکراً إلى ضرورة تحديد الفروق اللغوية بين الکلمات المتقاربة دلاليا، وقد أثمرت جهودهم الدراسية عن بعض المعايير التي تبرز تلک الفروق، ومن أهم تلک المعايير التي أسسوا لها تطبيقيا معيار السياق، وفي العصر الحديث اهتم اللسانيون الغربيون والعرب بالسياق نظرية وتطبيقا، فما المقصود بالمعيار السياقي؟ وإلى أي مدىً کان المعيار السياقي دقيقا في إظهار الملامح الدلالية الفارقة؟ وما العوائق التي تقف دون فعالية المعايير السياقية في تحليل النصوص العربية؟ لقد عالج البحث تلک القضية عبر المنهج الوصفي التحليلي، فأصَّل لمفهوم الفروق اللغوية في البدء، ثم رصد المعايير السياقية في تراثنا العربي، ثم تناول مُنجز الدرس اللغوي الحديث الذي وضع معيار السياق ضمن مخططات دقيقة لإبراز الفروق اللغوية بين الکلمات المتقاربة دلاليا؛ ومن أبرز النتائج التي خَلُص إليها البحث الحضور القوي للمعايير السياقية في تراثنا العربي من الناحية التطبيقية، بخلاف الجانب النظري، وأثبت البحث أهمية المعايير السياقية في إظهار السمات الدلالية الفارقة بين الکلمات المتقاربة دلاليا، کما کشف عن نقاط القوة والضعف في مخططات المعايير السياقية، والإشکالات التي تقف دون فاعلية هذه المعايير عند التطبيق، مثل: غياب الملابسات السياقية المحيطة بکثير من الألفاظ، والتغير الدلالي والمصاحبات الزائفة، والمجاز والتضمين اللذان يحولان دون انتظام واستمرار بعض الفروق اللغوية، وانتهى البحث إلى توصيات عملية لاستثمار معايير المستوى السياقي على الوجه الأمثل. | ||||
Statistics Article View: 152 PDF Download: 635 |
||||