إشکالية محاکاة الآلة للإنسان: دراسة في فلسفة العلوم الإدراکية | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Article 61, Volume 14, العدد 1 (الإنسانيات), January 2022, Page 3976-4009 PDF (657.19 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2022.135134.1746 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فاطمة رمضان عبدالرحمن | ||||
کلية الآداب جامعة المنيا | ||||
Abstract | ||||
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة الکشف عن الإشکالية التي نتجت عن التسليم بإمکانية محاکاة الآلة للإنسان من ناحية، وکذا محاولة البحث عن آلية من أجل التخفيف من حدة هذه الإشکالية التي نتج عنها انقسام المجتمع العلمي إلى اتجاهين متعارضين، لدرجة أن کل اتجاه من هذين الاتجاهين قد ينظر إلى آرائه التي قدمها بشأن قبوله، أو معارضته لإمکانية محاکاة الآلة للإنسان على أنه الاتجاه الصحيح وأن الاتجاه الآخر هو المخطئ تمامًا من ناحية أخرى. وتحقيقًا لهذا الهدف الذي ترنو إليه الباحثة، فقد وجدت أنه من الضروري أن تعرض لبدابة ظهور فکرة محاکاة الآلة للإنسان، وکذا التطورات التاريخية التي طرأت عليها منذ بدايتها الأولى حتى وقتنا الحاضر. کما حاولت بيان موقف المجتمع العلمي من هذه الإشکالية، وقد توصلت من خلال ذلک إلى أن المجتمع العلمي يستند إلى أسس إبستمولوجية عند تناوله لهذه الإشکالية، غير أنه قد انقسم إلى اتجاهين متعارضين تجاه هذه الإشکالية: الاتجاه الأول وهو الذي يقر بإمکانية محاکاة الآلة للإنسان، ويمثل هذا الاتجاه " آلان تورينج" ، والاتجاه الثاني وهو الذي يرفض التسليم بإمکانية محاکاة الآلة للإنسان، ويمثل هذا الاتجاه کل من" جون سيرل" ، و" ديفيد تشالمرز". بالتالي، تحتم على الباحثة ضرورة البحث عن آلية تمکننا من التخفيف من حدة هذه الإشکالية، خصوصًا وأنها على مرأى ومسمع من التطورات المتلاحقة التي حدثت ومازالت تحدث في الحاسوبات الآلية، والتي جعلت بعض البشر يتصورون أن هذه الحاسوبات الآلية أذکى من الإنسان الذي صنعها وزودها بکافة البرامج. | ||||
Keywords | ||||
" اختبار تورينج; الغرف الصينية; المحاکاة; الذکاء الاصطناعي; العلوم الإدراکية | ||||
Statistics Article View: 423 PDF Download: 825 |
||||