کلية التربية

 کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

المجلة التربوية لتعليم الکبار– کلية التربية – جامعة أسيوط

      ======= 

متطلبات تفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط

(دراسة ميدانية)

إعــــــــــــــــــداد

رسالة مقدمة من

الباحثة/ ولاء عبد السلام محمد حسين

معلم لغة عربية – إدارة أبنوب التعليمية

للحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص أصول التربية

إِشـــــــــــــــــــــــــــراف

د/صلاح عبد الله محمد حسن             د/ بهاء الدين عربي محمد عمار

أستاذ أصول التربية المساعد                       أستاذ أصول التربية المساعد

کلية التربية – جامعة أسيوط                       کلية التربية – جامعة أسيوط

}     المجلد الثالث – العدد الرابع –  أکتوبر 2021م {

Adult_EducationAUN@aun.edu.eg

مستخلص الدراسة:

   هدفت الدراسة إلى: توضيح الإطار الفلسفي للإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، وتوضيح الإطار الفکري للدراسات العليا التربوية في مصر، والتعرف على واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط، وتقديم تصور مقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط، وقد استخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي، وقامت بتصميم استبانة طبقتها على (585) طالب وطالبة من طلاب الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أسيوط، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:

1-     غياب دور الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، حيث جاءت نتائج الوزن النسبي للاستبانة ککل (0.697)، وجاءت نتائج محور "واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني" کالتالي: جاءت نتائج البعد الأول علاقة المرشد الأکاديمي بالطالب منخفضة بوزن نسبي (0.343)، وجاءت نتائج البعد الثاني أهمية تطبيق الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني مرتفعة  بوزن نسبي (0.965)، وجاءت نتائج البعد الثالث دور الکلية في الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بوزن نسبي (0.398)؛ فلذلک أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أسيوط.

2-     تبين وجود بعض المعوقات التي تواجه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط منها ما يتعلق بالجانب الإداري، والجانب المادي والتکنولوجي حيث جاءت المعوقات الإدارية التي تواجه العملية الإرشادية الإلکترونية بوزن نسبي (0.965)، کما جاءت المعوقات المادية والتکنولوجية بوزن نسبي (0.966) .

3-     توصلت الدراسة لوجود عدة متطلبات لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، منها متطلبات إدارية، ومتطلبات مادية وتکنولوجية، حيث جاءت نتائج تحليل المتطلبات الإدارية بوزن نسبي (0.983)، والمتطلبات المادية والتکنولوجية بوزن نسبي (0.987).

-  وقدمت الدراسة العديد من التوصيات من أهمها:

-   إنشاء منتدى إلکتروني متکامل يختص بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، يسجل عليه بصورة دورية سجلات الطلاب بشکل إلکتروني، ومتابعات المرشدين الأکاديميين لتقدم الطلاب في البرنامج الدراسي الملتحق به، وربطه بموقع الکلية الخاص ببرامج الدراسات العليا للتعليم عن بعد.

-   تخصيص مرکز أو وحدة داخل الکلية تختص بخدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

-    إقامة ندوات، ودورات تعريفية، وورش عمل في بداية کل فصل دراسي للتعريف ببرامج الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

کلمات مفتاحية:  متطلبات - الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني – طلاب الدراسات العليا – کلية التربية – جامعة أسيوط

Abstract

-    The study aimed to: Clarify the philosophical framework of electronic academic counseling, clarify the intellectual framework of educational postgraduate studies in Egypt, identify the reality of electronic academic counseling for graduate students at the Faculty of Education, Assiut University, and present a proposed vision for activating electronic academic counseling for graduate students in the Faculty of Education, Assiut University.

-   In her study, the researcher used the descriptive approach, and designed a questionnaire that she applied on (585) postgraduate students at the Faculty of Education at Assiut University. The study reached a number of results, the most important of which are:

1-There was some absence of the role of electronic academic counseling for graduate students at the Faculty of Education, Assiut University, where the results of the relative weight of the questionnaire as a whole were (0.697), and the results of the domain “The Reality of Electronic Academic Counseling” were as follows:

-      Results of the first dimension "the academic advisor’s relationship with the student" were with a low relative weight (0.343);.

-      Results of the second dimension "the importance of applying electronic academic counseling & quot; were high with a relative weight of(0.965).

-      Results of the third dimension "the role of the college in electronic  academic counseling & quot; came with a relative weight of (0.398).

-       Therefore, the study recommended the necessity of activating the electronic academic counseling for postgraduate students at the Faculty of Education at Assiut University.

2- It was found that there are some obstacles facing the electronic academic counseling for postgraduate students at the Faculty of Education, Assiut University, including those related to the administrative aspect, and the material and technological aspect, where (administrative obstacles facing the electronic counseling process) came with a relative weight of (0.965), as came (physical and technological obstacles) with a relative weight of (0.966) .

3-The study found that there are several requirements to activate the electronic academic counseling for graduate students at the Faculty of Education, Assiut University, including (administrative requirements, material and technological requirements); where the results of the analysis of (administrative requirements) came with a relative weight (0.983), and (material and technological requirements) with a relative weight (0.987).

4-The study made many recommendations, the most important of which are:

-    Establishing an integrated electronic forum specialized in electronic academic counseling for graduate students at the Faculty of Education, Assiut University, periodically recording student records in an electronic form, and follow-up of the academic advisors on the progress of students in the academic program to which they are enrolled, and linking it to the college’s website for the postgraduate programs for distance education.

-    Allocating a center or unit within the college that specializes in electronic academic counseling services.

-    Holding seminars, introductory courses, and workshops at the beginning of each semester to introduce academic counseling programs.

Key words: Requirements-   E-Academic – Counseling – Higher Studies Students – Faculty of Education – Assiut University

مقدمة الدراسة:-

          تمثل برامج الدراسات العليا التربوية رکيزة مهمة في کليات التربية، وذلک لما تقوم به تلک البرامج في تخريج عناصر وکوادر علمية قادرة على إعداد البحوث التربوية، ومن ثم المساهمة في حل المشکلات التي تعاني منها المجتمعات؛ فتطلب الأمر من الجامعات الاستمرار في التطوير الدائم لتلک البرامج لتحقيق أهدافه المرجوة، کما فرضت التحديات المعاصرة من التطور التکنولوجي، والمعرفي ضرورة تقديم الدعم الأکاديمي، والاجتماعي، والتقني، والنفسي، لطلاب الدراسات العليا في کليات التربية لحل المشکلات التي تواجه الطلاب،  فتلک المشکلات قد تحول دون نجاح تلک البرامج في تحقيق أهدافها.

          ومع التطور التقني المتزايد في شتى فروع المعرفة، وتزايد عدد مستخدمي الإنترنت في العالم، وتزايد الاستفادة من خدمات التکنولوجيا في الجامعات، فأصبح الاتجاه نحو تقديم خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ضرورة حتمية بدلًا من تقديم خدمات الإرشاد التقليدي وجهًا لوجه⁽¹⁾؛ فأصبح الإنترنت وسيلة مهمة يمکن تقديم الخدمات الإرشادية من خلاله إلى أي مکان، وإلى المجموعات التي قد لا تصل إليها خدمات الإرشاد التقليدي وجهًا لوجه^(2).

ومع کثرة أعداد الطلاب ظهرت مشکلة عدم القدرة على استيعاب هذه الأعداد الکبيرة للطلاب وتوجيههم التوجيه السليم، وأمام ذلک أصبحت الحاجة ملحة لوجود بديل وحلول للوضع القائم، ومن أبرز هذه الحلول والأفکار اللجوء إلى الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني⁽³⁾، لذلک بادرت بعض الجامعات العربية بتطبيق الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني خاصة في تلک الجامعات التي تأخذ بفلسفة التدريس على نظام الساعات المعتمدة بهدف تمکين الطالب على التکيف الأکاديمي والنفسي مع الواقع التعليمي لهذا النظام الإلکتروني الذي يختلف عما اعتاد عليه الطالب في المراحل التعليمية السابقة^(4).

مشکلة الدراسة:

قد أسهمت التکنولوجيا الرقمية في تغيير ملامح النظام التعليمي بعناصره المختلفة فعلى سبيل المثال أسهمت تکنولوجيا المعلومات الرقمية في تغيير دور عضو هيئة التدريس، والمعلم من مجرد ناقل للمعلومات إلى القيام بدور الميسر، والموضح، والمرشد، والمدرب، والمقوم، والقائد البناء، کما أسهمت التکنولوجيا الرقمية في تغيير دور المتعلم من مجرد متلق للمعارف إلى دور المستقصي، والباحث، والمکتشف

وبناء على توصيات المنتدى الأول للتعليم العالي والبحث العلمي الذي تم تنظيمه في إبريل الماضي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمؤتمر الدولي الأول لتأثير الذکاء الاصطناعي وتکنولوجيات المعلومات الحديثة في بناء مجتمع المعرفة، والابتکار المصري بضرورة مواکبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذکية خلال عامين سواء على المستوى الإداري أو التعليمي، قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمجلس الأعلى للجامعات برسم خطة تستهدف رقمنة وميکنة الجامعات الحکومية خلال عام ۲۰۲۰م؛ حيث بدأت بتوصيل کابلات الفايبر "الألياف الضوئية" لعدد منها؛ بهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية، والدراسية، وتحسين البنية التحتية للجامعات، وإنشاء شبکة موحدة؛ لربط الجامعات مع زيادة سرعات الإنترنت المقدمة للجامعات، مؤکدة أن الخطة تهدف إتاحة الخدمات التعليمية الرقمية للطلاب، والدفع الإلکتروني للرسوم، وإنشاء منصات رقمية يتوفر عليها المواد الدراسية، کذلک ميکنة أعمال الامتحانات، وإتاحة الاختبارات الإلکترونية خلال المرحلة الثانية من أجل تخريج کوادر بشرية مؤهلة، ومواکبة التطورات العالمية، وتتماشي مع الثورة الصناعية الرابعة، والتقنيات المتطورة کإنترنت الأشياء، والذکاء الاصطناعي، والبلوک تشين، والحوسبة السحابية، وعلوم البيانات والحاسب

     وقد صاحب هذا حتمية تطوير برامج الدراسات العليا بالجامعات المصرية، وبأسلوب يساعد على تلبية احتياجات المعرفة الحالية والمستقبلية، واقتضى ذلک النظر في تطوير برامج الدراسات العليا بما يتناسب وطبيعة الدراسات والمهارات التي تتطلبها التحديات العصرية، والمستقبلية من التعليم الجامعي^.

فبدأت کلية التربية بجامعة أسيوط التطوير في برامج الدراسات العليا بالکلية، وذلک بتطبيق نظام التعليم الإلکتروني في البرنامج الدراسي المقرر لطلبة الدبلوم العام نظام العام الواحد منذ العام الدراسي (2013 م -2014م)،  وذلک في محاولة للتغلب على مشکلة تطبيق النظام التقليدي بسبب زيادة أعداد المتقدمين لهذا البرنامج الدراسي، ونقص أعداد أعضاء هيئة التدريس، وقلة أعداد أعضاء هيئة التدريس، وقلة عدد القاعات والمباني الدراسية بالکلية.

      لهذا قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية لمحاولة الوقوف على واقع تطبيق خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط للعام الدراسي (2015م – 2016م)، وذلک بتطبيق استطلاع للرأي،  على عينة بلغ عددها (100) طالب وطالبة من طلبة الدبلوم العام لنظام العام الواحد من مختلف التخصصات، وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج منها:

-      أکد ( 90 %) من الطلاب على غياب الإرشاد الأکاديمي ببرنامج الدراسة.

-      أکد ( 85%) من الطلاب أن المشکلات التي تواجههم سببها غياب دور المرشد الأکاديمي.

-      أکد ( 92%) من الطلاب عدم علمهم بوجود ساعات مکتبية مخصصة للإرشاد الأکاديمي.

-      أکد (98%) من الطلاب على أهمية الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في حل المشکلات التي قد تواجههم ببرنامج الدراسة.

ومن خلال استقراء الباحثة للدراسات السابقة والمصادر التي تناولت الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا، تبين وجود العديد من المشکلات التي تقف أمام تطوير برامج الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا  في کليات التربية بصفة عامة، وفي کلية التربية بجامعة أسيوط بصفة خاصة، وفي ضوء ما سبق سعت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط.

أهداف الدراسة:

        سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيس وهو: " تقديم تصور مقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط"، وذلک من خلال تحقيق ما يلي:

-      توضيح الإطار الفلسفي للإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

-      توضيح الإطار الفکري للدراسات العليا التربوية في مصر.

-      التعرف على واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط.

أهمية الدراسة:

وللدراسة الحالية أهمية نظرية وتطبيقية تمثلت في الآتي:

-    الأهمية النظرية:قدمت الدراسة تأصيلاً نظريًا لکل من الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، والدراسات العليا التربوية مما يساهم في تقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات الجامعية التي تطبق الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کليات التربية، بالإضافة إلى إثراء المکتبة التربوية العربية.

-   الأهمية التطبيقية: تفيد هذه الدراسة کلية التربية بجامعة أسيوط في تفعيل برامج الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا (الدبلوم العام-الدبلوم المهني-الدبلوم الخاص)

 دراسات سابقة:-

أولًا: دراسات عربية:-

1-   دراسة ( محمد مصطفى، وهناء فرغلي 2020( ⁽⁵⁾:-

هدفت الدراسة إلى تحديد أهمية الإرشاد الأکاديمي الرقمي، ووضع تصورًا مقترحًا لتطبيقه من أجل تطوير الأداء التعليمي لدى طلاب جامعة أسيوط، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي حيث طبقت أداتي الاستبانة والمقابلة العلمية، وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها: حاجة الطلاب إلى الإرشاد الأکاديمي الرقمي الذي يتيح لهم العديد من الخدمات التعريفية، والتنظيمية، والاجتماعية، والشخصية والتي تساهم في تطوير أدائهم التعليمية، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات الطلاب حول أهمية تطبيق محاور الإرشاد الأکاديمي الرقمي تعزي إلى بعض متغيرات البحث الجنس (ذکر – أنثى)، نوع الکلية (عملية- نظرية)، جاءت استجابات أعضاء هيئة التدريس تجاه طبيعة الإرشاد الأکاديمي الرقمي بضرورة وضوح أهدافه، ومهامه، وطرق تنفيذه، ومعايير تصميم موقعه الإلکتروني، واحتياجات الطلاب.

2-   دراسة ( سعد مأمون عبد الرحمن، عمر أحمد المصطفي، 2020)⁾⁶⁽:

هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لرفع کفاءة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتقديم نظام حاسوبي للمرشد الأکاديمي ييسر أداءه لمهمته في بيئة إلکترونية متقدمة، واستخدم الباحثان منهج دراسة الحالة، وطبق الباحثان أداة المقابلة الجماعية مع أعضاء وحدة الإرشاد الأکاديمي بالکلية، ومقابلات أخرى فردية مع أعضاء لجان الإرشاد الأکاديمي على مستوى الأقسام، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: تعاني الکلية من بعض المشکلات في النظام الإرشادي منها: عدم أحقية المرشد الأکاديمي للدخول للنظام، وبالتالي تتأثر العلمية الإرشادية سلبًا، ولحل تلک المشکلات تم تصميم نظام حاسوبي المساعد الإلکتروني الذکي للمرشد الأکاديمي يتم فيه ربط نظام القبول والتسجيل، ويمکن للمرشد الأکاديمي من الدخول للنظام، ويساعده في أداء مهمته، والاعتماد الأکاديمي بالمملکة العربية السعودية.

3-   دراسة (  لمياء مختار عبد الحميد 2019)⁾⁷⁾:-

          هدفت الدراسة إلى التعرف على دور استخدام أجهزة الکمبيوتر في دعم الإرشاد الأکاديمي، والتعرف على دور تطبيقات الهواتف الذکية في دعم الإرشاد الأکاديمي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم الاعتماد على استطلاع رأي لطلاب الدراسات العليا بجامعة حلوان، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: ضرورة التحول إلى خدمات الإرشاد الأکاديمي عن بعد، سهولة التواصل مع المرشد الأکاديمي في أي وقت، وأي مکان، وتوفير الوقت والجهد.

-     دراسة ( بهاء الدين عربي محمد، 2017)⁽⁸⁾:-

هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز المشکلات الأکاديمية التي يعاني منها طلاب التعليم الإلکتروني بجامعة أسيوط، والتعرف على الفروق في المشکلات الأکاديمية التي تواجه طلاب التعليم الإلکتروني حسب متغير الجنس، والتخصص الدراسي، والمشکلات الأکاديمية التي يواجهها أعضاء هيئة التدريس في التعليم الإلکتروني بجامعة أسيوط، ووضع تصور مقترح لمواجهة المشکلات الأکاديمية التي يعاني منها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعليم الإلکتروني، واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم الباحث أداة الاستبانة وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها:-

-      وجود العديد من المشکلات الأکاديمية التي يعاني منها طلاب التعليم الإلکتروني، وقد احتلت المرتبة الأولى المشکلات المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي،  کما توصلت الدراسة إلى وجود العديد من المشکلات الأکاديمية التي يعاني منها أعضاء هيئة التدريس في نظام التعليم الإلکتروني، وقد احتلت المرتبة الأولى المشکلات المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي، وقد جاءت المشکلات المرتبطة بأعضاء هيئة التدريس في المرتبة الثامنة الأخيرة.

-    ثانيًا: دراسات أجنبية:-

1-دراسة (.2018., Cross, L. K⁽⁹⁾: - 

جاءت هذه الدراسة بعنوان ( تصورات طلاب الدراسات العليا عن الارشاد عبر الإنترنت)، ،هدفت الدراسة إلى  تلبية احتياجات الطلاب للدراسات العليا المتعلمين عبر الانترنت،  ومدي الرضا عن تقديم الارشاد باستمرار، أجريت هذه الدراسة الکمية على تصورات طلاب الدراسات العليا من الخبرات الأکاديمية الإرشادية في برامج التعليم عبر الإنترنت من حيث التواصل، والمعرفة الأکاديمية للمرشد الاکاديمي، وسلوکيات المرشد الأکاديمي. وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب وافقوا على الإدلاء ببيانات حول المرشدين  الأکاديميين باعتبارها فعالة وأنهم يتوقعون تقديم  خدمات الارشاد، في الوقت المناسب، والمعلومات اللازمة،  ومن ضمن نتائج الدراسة أن وجود تأثير من مرشد الطلاب على الإنترنت وتنوع الاستراتيجيات المقترحة لدى المرشدين الأکاديميين يعزز من ممارسات تقديم الخدمات الإرشادية الحالية.

2-دراسة (2016Pasquini, L. A., & Steele, G. E)^(10):-

جاءت هذه الدراسة بعنوان ( التکنولوجيا في الإرشاد الأکاديمي: التصورات والممارسات)، هدفت هذه الدراسة التعرف على کيفية استخدام التکنولوجيا ودمجها في ممارسات وخدمات المشورة الأکاديمية في الحرم الجامعي،وتوصلت الدراسة إلى وجود العديد من الآثار المترتبة على استخدام التکنولوجيا في التعليم العالي وتقييماتها المستقبلية، ضرورة النظر في الاستراتيجيات المستخدمة في دمج التکنولوجيا في برامج تقديم الارشاد. بالإضافة إلى الاستثمار في الحفاظ على نظم المعلومات الطلابية،ورصد التقدم الأکاديمي، والکشف عن المخاطر، يجب النظر في التصميم التربوي وتقديم هذه التکنولوجيات الارشادية لضمان تحقيق الأهداف           في الجامعة.

3-دراسة Noamana , Ahmed, 2015))^)11):-

جاءت هذه الدراسة بعنوان : ( إطار عمل جديد لتقديم الدعم في مجال الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني) ،هدفت الدراسة إلى استخدام التکنولوجيا في تطوير وتقييم إطار عمل جديد للإرشاد الأکاديمي في جامعة الملک عبد العزيز، کما هدفت إلى دمج وحدة جديدة من الإرشاد الأکاديمي تقنيًا في نظم المعلومات، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني يزيد من رضا الطلاب، يخفف الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من شعور الطلاب بالعزلة أو الانفصال عن المؤسسة.

4-دراسة ( Kalamkarian, H. S., & Karp, M. J. M . 2015)⁾¹²⁾ :-

جاءت هذه الدراسة بعنوان ( مواقف الطلاب تجاه أنظمة تقديم الإرشاد عن طريق التکنولوجيا.)، هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الکليات ذات الوصول الواسع إلى أن انخفاض معدلات الثبات والإکمال يمکن تحسينه من خلال تقديم الارشاد بشکل أفضل الذي يستخدم نهج التدريس، وفي حين أن القيود المفروضة على الموارد تحد تقليديا من قدرة الکليات على إصلاح ممارسات إسداء المشورة، فإن أوجه التقدم التکنولوجي جعلت من الممکن تنفيذ أدوات إرشادية قائمة على التکنولوجيا، يمکن أن يحل بعضها محل الخدمات المباشرة، واستخدمت الدراسة المقابلات العلمية ، وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب منفتحون على استخدام التکنولوجيا لمزيد من المهام الترکيبية، مثل: تسجيل المقررات الدراسية، ولکن يفضلون الدعم الشخصي للمهام الأکثر تعقيدًا، مثل: تخطيط الدورات الدراسية لعدة فصول دراسية وصقل أهدافهم الأکاديمية والمهنية.

5-دراسة (.2011Feghali, Zbib and Hallal⁾¹³⁽: -

جاءت هذه الدراسة بعنوان ( أداة على شبکة الإنترنت لتقديم خدمات الإرشاد الأکاديمي.")، توصلت الدراسة أنه يجب الحفاظ على التوازن بين التفاعلات التي تتم بين المرشدين الأکاديميين والطلاب سواء کانت هذه التفاعلات وجهًا لوجه أو من خلال استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة لتوحيد العلاقة بين الطرفين ومن ثم تحقيق الهدف المنشود.

-      التعليق على الدراسات السابقة:- ويمکن مناقشة أهم ما جاءت به الدراسات السابقة من نتائج وتوصيات في النقاط التالية:

-بصورة عامة تتفق الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في الآتي:-

1-  تتشابه الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في تناولها برامج الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في البرامج الدراسية في الجامعة.

2-  تتشابه الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في تناولها برامج الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کليات التربية.

3-  معظم الدراسات السابقة اعتمدت على المنهج الذي اعتمدت عليه الدراسة الحالية.

4-  تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة فيما يلي:

5-  تناولها لمتطلبات تفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط

تساؤلات الدراسة:

حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤلات التالية

1. ما الإطار الفکري والفلسفي للإرشاد الأکاديمي الإلکتروني؟
2. ما الإطار الفکري والفلسفي للدراسات العليا التربوية في مصر؟
3. ما واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط؟ ، وما معوقات تنفيذه ؟ ، وما متطلبات تفعيله ؟

1-  ما التصور المقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط؟

منهج الدراسة:

          اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يقوم بوصف ما هو کائن وتفسيره وتحديد الظروف والعلاقات التي توجد في الواقع، وتحديد الممارسات الشائعة والسائدة فيها؛ کما يعد من أکثر الأساليب استخدامًا لدراسة الأفکار التربوية، کما أنه المنهج الذي يسهم في تحقيق أهداف الدراسة من خلال استقراء بعض الأدبيات التي تناولت متغيرات الدراسة؛ فتم استخدامه لجمع المعلومات والبيانات عن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، والدراسات العليا التربوية في مصر، ثم التعرف على الواقع الفعلي لخدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط، ومعوقات تنفيذه، وبناء على رصد هذا الواقع تم وضع التصور المقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط.

أدوات الدراسة:

اعتمدت الباحثة على  أداة  من أدوات البحث العلمي ألا وهي  الاستبانة؛ وذلک لرصد واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، ومعوقات تنفيذه، ومتطلبات تفعيله من وجهة نظر طلاب الدراسات العليا، وتم بناء الاستبانة في ضوء الاطار النظري الذي قدمته الدراسة، وما تم الرجوع إليه من دراسات سابقة عربية وأجنبية.

حدود الدراسة:

-          الحد البشري: قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة على عينة ممثلة من طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط بلغ حجمها (585) فردًا.

-          الحد المکاني: تم تطبيق الدراسة في کلية التربية بجامعة أسيوط على عينة ممثلة من طلاب الدراسات العليا

-          الحد الزمني: تم تطبيق الدراسة الميدانية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021 .

مصطلحات الدراسة الإجرائية:

      الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني: تعرفه الباحثة إجرائيًا بأنها: الخدمات التي يقدمها المرشد الأکاديمي عبر الشبکة العنکبوتية باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة مثل: البريد الإلکتروني، الهاتف المحمول، وسائل التواصل الاجتماعي(فيس بوک، تويتر، واتساب،..) ، غرف الدردشة، المدونات الإلکترونية، مؤتمرات الفيديو؛ وذلک لمساعدة الطلاب في الجوانب الأکاديمية، والاجتماعية، والنفسية، والبحثية، والتقنية" لإتمام برنامجه الدراسي الملتحق به.

       الدراسات العليا التربوية: تعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها: " المرحلة الدراسية الجامعية التي تلي التعليم الجامعي الأولي، والمتمثلة في البرامج الدراسية التي تضعها کليات التربية مثل: الدبلومات، ودرجات الماجستير، والدکتوراه، والتي يحصل من خلالها الطالب على درجة علمية من أحد الأقسام العلمية التربوية الموجودة داخل تلک الکليات.

نتائج الدراسة النظرية والميدانية:-

أولًا: أسفرت الدراسة النظرية عن العديد من النتائج منها:-

1. ملامح التطور التاريخي للإرشاد الأکاديمي الإلکتروني جاءت تلبية للظروف التي فرضتها الجامعات، وظروف المجتمع المتواجدة فيه؛ وذلک لتحقيق أهداف التعليم العالي في ذلک المجتمع؛ لتحقيق أفضل وسائل الدعم للطلاب والباحثين، ومن أجل مواکبة التطورات التکنولوجية الحديثة التي فرضتها تحديات العصر الحديث.
2. ويعد مفهوم الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني مفهومًا جديدًا نسبيًا، وقد تطور ليشمل تلاقي کافة أدوات الإرشاد في کل المجالات التي تستخدم التکنولوجيا کقاعدة ولادة هذا النوع الجديد من الإرشاد، وقد بنيت فکرة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني حول فلسفة التعلم في أي مکان، وأي زمان.
3. من أهم مبررات اللجوء إلى تطبيق، وتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني الجامعي الضرورات الحتمية التي فرضها التقدم المعرفي، والتکنولوجي المعاصر في شتى العلوم، والمعارف، کل ذلک کان سببًا کافيًا من أجل اتخاذ کافة السبل لمواکبة التحديات الجديدة لتلبية لمتطلبات العصر الحديث؛ ولتحقيق أهداف المؤسسات الجامعية بما يلبي احتياجات المجتمع، والأفراد.
4. فلسفة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني تتيح لطالب الدراسات العليا الحرية المکانية، والحرية الزمانية مما يساهم في تلبية کافة احتياجاته مع مراعاة عنصر الفروق الفردية بين الطلاب کل ذلک يساهم في تحقيق أهداف برامج الدراسات العليا التربوية بکفاءة وفعالية.
5. تتوقف أهداف الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني على أهداف العملية التعليمية الخاصة بالمرحلة الدراسية التي تسعى إلى تحقيقها وفق الإمکانيات، والتقنيات المستخدمة، والتي تسهم في تقديم الدعم للطالب في کافة الجوانب.
6. تنوع أدوار المرشد الأکاديمي الإلکتروني ضرورة حتمية من أجل نجاح البرامج الدراسية الطلابية.
7. التقنيات التکنولوجية الحديثة التي يمکن استخدامها في نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني قد تکون سلاح ذو حدين إن لم يحسن الطلاب استخدامها في الأغراض التعليمية المحددة.
8. يواجه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني العديد من المعوقات الإدارية والمادية والتکنولوجية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق أهداف برامج الدراسات العليا التربوية في کلية التربية.
9. خلاصة نتائج الدراسة الميدانية:
10. وقد استخدمت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي، وقامت بتصميم استبانة طبقتها على (585) طالب وطالبة من طلاب الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أسيوط، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:

-   غياب دور الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، حيث جاءت نتائج الوزن النسبي للاستبانة  ککل (0.697)  ، وجاءت نتائج محور "واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني" کالتالي: جاءت نتائج  البعد الأول علاقة المرشد الأکاديمي بالطالب منخفضة بوزن نسبي (0.343)، وجاءت نتائج  البعد الثاني أهمية تطبيق الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني مرتفعة  بوزن نسبي (0.965)، وجاءت نتائج البعد الثالث دور الکلية في الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بوزن نسبي (0.398)؛ فلذلک أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أسيوط.

-   تبين وجود بعض المعوقات التي تواجه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط منها ما يتعلق بالجانب الإداري، والجانب المادي والتکنولوجي حيث جاءت المعوقات الإدارية التي تواجه العملية الإرشادية الإلکترونية بوزن نسبي (0.965)، کما جاءت المعوقات المادية والتکنولوجية بوزن نسبي (0.966) أيضًا.

-    توصلت الدراسة لوجود عدة متطلبات لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط، منها متطلبات إدارية، ومتطلبات مادية وتکنولوجية، حيث جاءت نتائج تحليل المتطلبات الإدارية بوزن نسبي (0.983)، والمتطلبات المادية والتکنولوجية بوزن نسبي (0.987).

     التصور المقترح لتفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط:

تصور مقترح لوحدة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

-    يهدف التصور المقترح إلى تفعيل الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني  لطلاب الدراسات العليا في کلية التربية جامعة أسيوط من خلال إنشاء وحدة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في کلية التربية جامعة أسيوط .

رؤية الوحدة :

-    الريادة في تقديم الدعم للطلاب على استثمار قدراتهم ومهاراتهم الذاتية باستخدام التقنيات التکنولوجية وصولًا لتحقيق نجاح متميز في إطار أهداف الکلية .

رسالة الوحدة:

-    تقديم خدمة إرشادية  تکنولوجية عالية الجودة للطلاب لمساعدتهم في معرفة أنظمة الکلية وبرامجها الأکاديمية للدراسات العليا، وتطوير قدراتهم الأکاديمية والشخصية وتنمية مهاراتهم المختلفة والتغلب على مشکلاتهم من خلال الإرشاد الفردي والجماعي للإسهام في تحقيق أهداف الکلية .

أهداف الوحدة :

1.   إمداد الطالب بالمعلومات الصحيحة عن الدراسات العليا، والسياسة التعليمية، والموارد والبرامج الدراسية،
2. تحديد الأهداف التعليمية، وتحديد خطة تعليمية تتواکب مع احتياجات الطلاب.
3. إعداد قائمة المقررات المؤهلة خلال الفترة الزمنية المطلوبة ( الخطة الرئيسية).
4. مساعدة الطلاب على توسيع قاعدة المعلومات لديهم من خلال المقررات الدراسية خارج مجال التخصص الرئيسي.
5. اختيار المقررات الدراسية التي تحقق أهدافهم

-   مساعدة الطلاب لتحسين مهاراتهم الدراسية؛ للتغلب على الصعوبات الأکاديمية التي تقابلهم.

-  تشکيل وحدة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الدراسات العليا:

-    وکيل الکلية للدراسات العليا  ( رئيسًا).

-    مجموعة من المرشدين الأکاديميين (أعضاء الوحدة)

-    عضو من الدراسات العليا  (عضو).

-  مهام وحدة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني:

-   توعية الطلاب بأهداف ومهام الوحدة ورسالتها وبرامجها الإرشادية.

-   تقديم أوجه الخدمات المقدمة التي توفرها الوحدة للطلاب ( تسجيل المقررات- إنشاء منتدى إرشادي إلکتروني وربطه بموقع التعليم الإلکتروني الخاص بموقع الکلية- تفعيل البريد الإلکتروني ووسائل التواصل مع المرشدين الأکاديميين- التعريف باللوائح- نشر الأدلة الإرشادية على المنتدى الإرشادي- إقامة دورات تدريبية وورش عمل للطلاب والمرشدين بصورة دورية- تعريف الطلاب بمواعيد اللقاءات الإرشادية مع المرشدين- تقديم تغذية راجعة من خلال استبانات تقييم لخدمات الوحدة بصفة عامة، وللمرشد الأکاديمي بصفة خاصة، تقديم تقارير دورية ورفعها لرئيس الوحدة بصفة دورية لحل المشکلات)

-    رفع تقارير لإدارة الکلية عن سير العملية الإرشادية في نهاية کل فصل عن أداء وإنجازات الوحدة

قائمة المراجع:-

1- Poh Li, L., Jaladin, R. A. M., & Abdullah, H. S. (2013). Understanding the two sides of online counseling and their ethical and legal ramifications. Procedia-social and Behavioral sciences, 103, 1243-1251.‏

2- Bambling, M., King, R., Reid, W., & Wegner, K. (2008). Counselling and psychotherapy research: Linking research with practice. Counselling and Psychotherapy Research, 8(2), 110-116.‏

3-                                                 مفلح بن قبلان بن بجاد جديع، " الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة تبوک في ضوء بعض المتغيرات"، مجلة التربية، ع 171، مج 2، جامعة الأزهر، کلية التربية،2016، ص 465

 4- نادية بنت محمد المطيري، هيفاء المبيريک، " معوقات ممارسة عضو هيئة التدريس للإرشاد الإلکتروني في جامعة الملک سعود من وجهة نظر الطالبات،"، مجلة رسالة التربية وعلم النفس، ع 45، جامعة الملک سعود الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ،2014، ص 102.

5- محمد مصطفى محمد، هناء فرغلي علي، " الإرشاد الأکاديمي الرقمي مدخل لتطوير الأداء التعليمي لدى طلاب جامعة أسيوط :دراسة ميدانية"، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مصر، المجلد الخامس، العدد 21، 2020

6- سعد مأمون عبد الرحمن أبو علوان، عمر أحمد مصطفى حياتي، " تصور مقترح لرفع کفاءةالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء"، مجلة العلوم الهندسية وتکنولوجيا المعلومات، المجلد الرابع، العدد الرابع، المرکز القومي للبحوث، 2020.

7- لمياء مختار عبد الحميد، خدمات الإرشاد الأکاديمي عن بعد لطلاب الدراسات العليا بقسم المکتبات والمعلومات بجامعة حلوان"، المجلة الدولية لعلوم المکتبات والمعلومات، المجلد 6، العدد 2، الجمعية المصرية للمکتبات والمعلومات والأرشيف، 2019

8- بهاء الدين عربي محمد عمار، " المشکلات الأکاديمية التي تواجه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في نظام التعليم الإلکتروني بجامعة أسيوط"، المجلة العلمية، کلية التربية، جامعة الوادي الجديد، مصر، العدد ( السادس والعشرون)، 2017.

9- Cross, L. K. (2018). Graduate student perceptions of online advising. NACADA Journal, 38(2),

10- Pasquini, L. A., & Steele, G. E. (2016). Technology in academic advising: Perceptions and practices in higher education. NACADA Technology in Advising Commission Sponsored Survey 2013, 6(1),

11-Noaman, A. Y., & Ahmed, F. F. (2015). A new framework for e academic advising. Procedia Computer Science, 65, 358-367

12- Kalamkarian, H. S., & Karp, M. J. M. (2015). Student attitudes toward technology-mediated advising systems.

13- Feghali, T., Zbib, I., & Hallal, S. (2011). A web-based decision support tool for academic advising. Journal of Educational Technology & Society, 14(1), 82-94.

14-   Biletskiy, Y., et al . (2009). Information extraction from syllabi for academic e-Advising. Expert Systems with Applications, 36(3), 4508-4516.

15-Bloom, J. L., et al. (2007). Graduate students' perceptions of outstanding graduate advisor characteristics. NACADA Journal, 27(2), 28-35..‏

16- Boatright- S. L., et al (2009). Depth-of-processing effects as college students use academic advising web sites. Cyber Psychology & Behavior, 12(3), 331-335.

17- Boyd, D. M., & Ellison, N. B. (2007). Social network sites: Definition, history, and scholarship. Journal of computer‐mediated Communication, 13(1), 210-230.

18-Brindley, J. E., et al . (2014). Studien und Berichte der Arbeitsstelle Fernstudienforschung der Carl von Ossietzky Universität Oldenburg 2004. Volume, 9, 10-21

19-Brown, B. L. (2017). Higher Education Distance Advising in the 21st Century: Distance Learning Students' and Advisors' Perceptions. Old Dominion University.