القيادة السياسية والتحول الديمقراطي في تركيا فى الفترة من (2002 – 2021م) | ||||
المجلة العلمية لکلية التجارة (أسيوط) | ||||
Volume 41, Issue 73, December 2021, Page 469-500 PDF (924.67 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjcf.2021.246697 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
منى عامر محمد* ; عبد السلام علي نوير; عبد الله فيصل محمد علام | ||||
قسم العلوم السياسية، كلية التجارة، جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
شهدت الدولة التركية العديد من القادة السياسيين الذين أثروا تأثيرا كبيرا فيها، وقد أشار بعض الباحثين إلى أن السبب في هذا التأثير يرجع إلى السمات الشخصية، والكاريزما السياسية التي يتمتع بها هؤلاء القادة، ويعد مصطفى كمال أتاتورك أحد هؤلاء القادة الأكثر تأثيرا في تاريخ تركيا الحديث، فهو مؤسس تركيا الحديثة، وبطلها القومي في أعين قطاع كبير من الأتراك، منذ أن أعلن قيام الجمهورية التركية برئاسته عام 1923م، وبعد وفاة أتاتورك عام 1938م تولى رئاسة الجمهورية التركية الكثير من القادة السياسيين الذين أثروا بدورهم، بدرجات متفاوتة، على النظام السياسي التركي، وذلك حتى مارس2003م، عندما شكل رجب طيب أردوغان حكومته الأولى، واستمراره في هذا المنصب لأكثر من عقد من الزمان، حتى توليه رئاسة الجمهورية التركية عام2014 م. حيث يتم النظر إلى أردوغان اليوم باعتباره القائد الأكثر تأثيرا منذ رحيل أتاتورك. وطوال الفترة الممتدة، منذ مارس 2003، وحتى يومنا الحالي، استمر رجب طيب أردوغان في كونه الشخصية الرئيسة في النظام السياسي التركي، ودارت حوله مختلف التحولات التي شهدها هذا النظام. فمع بداية حكم حزب العدالة والتنمية، وتشكيل أردوغان حكومته الأولى، شرعت الحكومة في تبني حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أدت إلى تطور كبير في غالبية المؤشرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وهو ما جعل أردوغان وحزبه يحظون بمستويات عالية من الشعبية داخل المجتمع التركي، وهي الشعبية التي أسس عليها أردوغان شرعيته طوال تلك الفترة. | ||||
Statistics Article View: 555 PDF Download: 354 |
||||